لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-15, 10:01 PM   المشاركة رقم: 801
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الرابع و العشرون

 

رائعة جدا شكلو مطر يكون زوجها وقد جرحها لايام قاسم حن كفاية قسوة على الماس غروب سوف تحرق قلب عامر بموافقتها على العريس

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 10:39 PM   المشاركة رقم: 802
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الرابع و العشرون

 
دعوه لزيارة موضوعي

يتاهل عامر حرقة القلب " فيس مقهور منه "

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 11:21 PM   المشاركة رقم: 803
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الرابع و العشرون

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لألكم كتير

ما بتعرفو كيف بعز عليّ فارقكم لوقت الله اعلم متى حيكون

هلا ما رح اكتب كلمة النهاية لوداعكم ولا نهاية الرواية قررت اتركها للاسبوع القادم

حتى خط حروف نهاياتهم ما بعد لقاء الأحبة واجتمعهم من جديد

بس ما رح ابخل عليكم ورح نزل الجزء الثاني من الفصل الرابع والعشرين

^_^

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 11:22 PM   المشاركة رقم: 804
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الرابع و العشرون

 


أيام عديدة مرت وحملنا الزمان الى وقت أخر لكن هل ستطاع هذا الزمن أن يدمل جرح غائر خلفه حبيب غادر .. شعرت بالألم يعتصر قلبها لم تنساه إلى الآن لكن الى متى ستستمر بهذا العذاب عليها أن تمضي قدماً بحياتها يكفي ما لاقته من عذاب عليها أن تمضي قدماً بدرب السعادة .. السعادة كيف تحصل عليها وهو ليس بجوارها لكنه بجوار غيرها يكفي أجل يكفي حان الوقت لتريه أن الأرض لا تدور من حوله وبإنها قوية ولم تضعف يوماً
توجهت بخطوات واثقة وهي تردد لن أتراجع ابدا لن أتراجع أنت لم تعد تعني لي شيءً بعد الآن لقد نتهيت من حياتي وسأكون لشخص أخر سواك شخص سأحبه يوما ما وكما يقول الأخرون تزوج من يحبك وليس من تحبه أنت
طرقت بخفة على الباب ليقول صوته الحنون – تفضل
وقعت عينيه عليها لا يصدق لقد خرجت من حجرتها أخيرا قال بصوت متحشرج فرحاً لأجل أبنته الحبيبه – لقد اشتقت إليكِ حبيبتي
اندفعت إليه تحتضنه لتقول قبل أن تضعف – أنا موافقة عليه أبي
تصلب جسده الذي يحتضنها ليس هذا ما يريده ليس هذا ...
ارفت بحزم – وغدا سأذهب للشرك وأبدأ العمل هناك
لاذ بالصمت وهو عاجز عن ثنيها عن قرارها الذي تبدوا مصممة عليه
قال – لقد وجهدت إلينا دعوة لحضور زفاف جاسر وغرام وسنذهب هناك نقيم طوال مدة الزفاف
شعرت بالسعادة أخيرا خبر مفرح يسعدها لتقول بسعادة – سأخرج للتسوق أذا حالا
اردف – وسأقيم حين نعود حفلة لتخرجك فتلك لم تكن سوى جمعة للمحبين لكن يجب أن نقيم أحتفال يليق بمقام ابنتي النابغة
لم تعترض وهي توافق لتخرج مسرعة وتتحدث إلى ريم تخبرها أن ترافقها للتسوق

&&&&


توجهت ريم لتطالب بمغادرة لتجد أمامها مضّر تجاهلته وهي تسير من جواره منذ أخر مواجهة بينهما وهي تتحاشاه لا تريد مقابلته شعر مضّر بالحنق عليها لتحدث ريم ألماس وختبرها أنهما ستذهبان للتسوق لتوافق على الحضور قررت ان تحدث سوسن لتجدها بالشركة تعمل ولا تريد الخروج الآن لكن الفتايات قررن أن تخرج رغماً عنها وتحدثت غروب لمروان وانضمت إليهم ايضا وفاء
قالت ريم بمرح – وجنى وياسمين ستقتلاننا أذا لم نخبرهما
قالت بحنق – لا أريد رؤيتهما الآن ريم ثم هناك أمر أريد أخبارك بهِ
اعلن هاتف ريم عن مكالمه اخرى لتغلق من غروب وتتحدث إلى سوسن – ماذا هناك
ريم – هل هناك معلمة لديكم اسمها علا
قالت – هي مرشدة وليست معلمة
أجابت – أذن أنتظريني حتى اصل أريد مقابلتها
أجابت – حسنا
توجهت للأدارة وأخبرت المدير ووافق ثم قال – هناك شخص سيحضر من مباردة الملكا رانيا هو مهندس سيعلم الملمين كيف يتعاملون مع الأجهزة الحديثة وسيحضر الأسبوع القادم
قالت بهدوء – حسنا لا بأس
كادت أن تخرج لتجد سيدة يظهر عليها الثراء جميلة جدا رغم انها تبدو في أول الأربعين من عمرها لاحظت كيف نهض المدير يرحب بها وهو يقول بسعادة – اهلا بك دكتوهر كيف نسيتنا طوال هذه المدة
ابتسمت بهدوء وهي تردف – عذرا تعلم المشاغل التي ينخرط بها الإنسان كيف حالكم انتك والمعلمين لقد اشتقت إلى الكادر كثيرا
أجاب بسعادة – على خير ما يرام وهذه أحد المعلمات ريم ناصر , ريم أنها السيدة فاريهان كانت معلمة لغة عربية هنا واستمرت لسنوات طويلة لتنهي الدكتوره وتحول للتدريس في الجامعة
قالت ببشاشة – تشرفت بمعرفتك سيدتي
أجابت برصانة – وأنا أيضا
قاطعهم رق أخر ليجد هناك فتاة خجولة تنظر إليهم ببراءع تقول – السلام عليكم
نظرت إليها السيدة بسعادة باللغة لتقول – سلناز
قالت بسعادة – معلمة فاريهان
اقتربت منها سريعة وهي تسلم عليها وريهان تحتضنها بسعادة وهي تقول – كيف حالك وماذا تفعلين هنا
ابتسمت بمرح وهي تقول – حضرت لإخذ ملفي من المدرسة
قالت بريبة – ولماذا ؟
أجابت بحزن – لم اسجل الفصل الماضي بعد لظروف خاصة ويبدو أن هذا الفصل أيضا سيضيع ونسيت أنني لم أخذ ملفي من هنا
أجابت بهدوء – لا عليكي عزيزتي أذا كانت ظروف تساعد أنا اساعدك بأمور التسجيل
قالت بحزن – لكن التسجيل انتهى منذ زمن
أجابت بمرح – اختاري اسم الجامعة والتخصص الذي تريدينه فقط
أجابت بسعاد – لغة عربية وفي الجامعة التي درست بها
احتضنتها بمحبة وهوي تقول – أملي عليّ رقمك وأنا ساحدثك
نظرت ريم بدهشة لهذه السيدة الباردة والتي اختلفت مع هذه الفتاة تساءلت من تكون أخذت الفتاة ملفها وغادرت لتقول ريم – من هذه الفتاة
أجاب المدير – من طالبات الثانوية العامة السنة الماضية أنت لم تلحقي عليهم
أجابت بهدوء – أجل صحيح
قالت السيدة – أيها المدير اريد مساعدتك بتسجيل فتاة قريبتي هنا اعلم انه تأخر الوقت لكن لا اريد ان تفوتها السنة
قال بهدوء – بالطبع لا باس من تكون
أجابت بهدوء – ترف أول ثانوي
خرجت ريم وقد لاحظت لا حاجة لوجودها لتجد سوسن امامها قادتها حيث مكتب علا لتجدها خارجة مسرعة قالت – ماذا هناك ريم
أجابت ريم – سوسن تريد التحدث معك
أجابت بهدوء – حسنا لكن من تكون
أجابت – والدة جابر
ابتسمت – لا بأس لكن هل نتحدث ونحن في الطريق هناك أمر مستعجل
وافقت وسوسن تساءلها عن جابر وهي تجيب لتجد امامها السيدة فاريهان سلمت عليها بسعادة
وفاريهان تقول – اريد منك متابعة البة جديدة تدعى ترف في اول ثنوي أدبي هل تستطعين ذلك
اجابت بالطبع ودعت السيد لتقول علا – كيف حال جنى
نظرت إليها بدهشة تقول – هل تعرفينها
أجابت بمرح – بالطبع كانت صديقتي قديما ولاحظت اسم جابر وعلمت ان والده سامر شقيق جنى
قالت بمرح – هي بخير لديها أيمن الآن
ابتسمت لتقول – ارسلي سلامي إليها
ودعتها لتخرج الفتاتين وتتبعان البقية
اجتمعنّ الخمسة معا يتجولن بين المحلات التجارية وهم يلاحظون غضب غروب ونرفزته الواضحة أخذت اكثر من فستان بألوان جريئة لم تجربها سابقا ما زلنّ الفتايات لم يعتدنّ على جمالها الذي بات يخلب الألب جلسنّ أخيرا لتناول مشروب بارد وتناول الطعام وريم تقول – لما كل هذه الملابس
قالت وهي تلقي عليهم قنبلتها – أنا استعد أيضا لخوبتي
نظرنّ بدهشة لتقول سوسن – على من
قالت بسخرية – أمجد العايد هل تذكرونه
قلنّ بحدة – مجنونة
تهاتفت كلماتهنّ الحانقة وكل منهن ترميها بغضب بسبب فعلتها الحمقاء وهي تتجاهل الأمر لن تتراجع عن ذلك ولتحترق يا عامر كما حرقتني
قالت ريم – ما الذي تخططين له يا غبية
قالت بحنق – ريم أنت أخر من تتحدث ارجوك أتركيني وشأني انظري لحالك لماذا نعلق أنفسنا بهم وهم لا يهتمون بأمرنا عامر عقد قرانه على أخرى دون علم أحد بعدما فسخ قراني وهو يستعد لزواجه منها سوف اسبقه لذلك ولنرى ما الذي سيفعله لن أجعله يظن أنني سأكون ما زلت معلقة به هو لم يعد يهمني من بعد اليوم
قالت ألماس – ذاك افضل لكما حقا تبا للرجال الذين يظنون أننا لسنا بغنا عنهم وذاك النذل قاسم خرج يطالب بإفالي بعد هذه السنوات لكن ليحلم لن ادعه ينول هذه الأمر أبدا يريد أخذهما مني لتربيهما صديقته الجديدة
قالت بدهشة – كي يفعل قاسم ذلك
أردفت سوسن – وسامر أفندي اصبح يدرس بالجامعة وأنا اخر من يعلم وتخيلوا جاللسة ارثي حال زوجت الدكتور المسكينة لأكون أنا المعنية بالأمر
شهقنّ بدهشة لتردف ريم - ومضّر يريد تعليقي لأخر العمر يبدو
نظرنّ لوفاء لتقول بمرح –لا تنظرنّ إلي أنا الحمدلله مروان لا يقصر بشيء لكن وقوفه الغير مبرر بجانب كل أمراءه بات يؤرقني لكن اسيطر على غيرتي في هذا الأمر
ضحكنّ على حالهن لتقول غروب بسخرية – جيد أن هناك من تمضي وقت سعيداً
نهضنّ بسعادة ليعلن هاتف ألماس عن اتصال من مطر قال- مطر
أجابت ليخبرها أنه يريد مقابلتها بشكل عاجل وارسل إليها عنوان المكان
قالت وفاء بهودء – ماذا يريد
أجابت بريبة – لا اعلم ارسل إلي بعنوان مكان قريب من هنا لأوافيه إليه
اخبرتها اسم المكان
لتعود كل منهنّ إلى منزلها
أما وفاء ارسلت إلى قاسم أن مروان أن يطلب مقابلة قاسم في ذات المكان حتى يراهما معاً عله يفيق من جنونه الأحمق

&&&&&

وصلت ريم لمنزل والدتها تشعر بالبرود كلما حضرت إلى هنا فوالدتها تبدأ بالتحدث عن وضعها مع مضّر وهي تتهرب من هذا الأمر باستمرار
لقد عادت الامور لوضعها بين عمها صالح ووالدتها بعد مدة طويلة فهي لم تتقبل بسهولة أن زوجها متزوج وهي ليس لديها علم بالأمر وقد ثارت كثيراً وخصوصاً بعد خروج مضّر العيش لوحده مع ألماس رغم أن والدتها تذهب إليها كل حين لكن هي تعلم والدتها مشارعها باردة قليلا ولا تظهرها دائما بوضوح وهذا ما أبعد مضّر عنها كثيرا بالماضي
حضر صالح وهو يسلم عليها ويتبادلون الأخبار لتعود والدتها من جديد والتي انغمست بالعمل داخل المطبخ وهي سعيدة بحضور ابنتها وتحضر لها الطعام بنفسها
جلس الثلاثة أخيرا لتقول والدتها – ما الذي يحصل الآن
قالت ابنتها والتي الآن لا تريد أن تسمع اسمه حتى – لا اريده ولا أريد أن أراه وأذا كان وجودي يزعجك سأعود لوالدي
قالت والدتها بسخرية – ستهربين مني لتعودي بجواره
قالت بغضب – لا ترغموني على الفرار خارج هذه البلاد
قال زوجها – يكفي هي محقة ما حصل يكفيها
التفت لذاك العائد أخيرا ويقول بحده – هل عدت أخيرا يا دنجوان
قال بسخرية – نعم سأبدل ملابسي وأخرج من جديد
صرخ به – هل تخشى مواجهتها لتهرب منها
قال بسخريته المستفزه – ومن هي لأهرب منها لم تعني لي شيء أبدا ومن المستحيل أن تكون مهمة لي
صرخ والده به – اقسم بالله العظيم أن لم تعتدل سترى ما لم تراه في حياتك
قابل صراخ والده الذي نادراً نادراً يخرج عن طوره بنظره بارده جدا ليخرج من منزله وهو يشعر بإنه سيختنق مما يحصل حوله
قال بحزن – ماذا افعل وماذا حصل لهم
قالت زوجته بحزن – اخشى بإننا فقدناهم هذه المرة للأبد
خرجت ريم التي تلفت اعصابها في كل مناسبة يسمعها أنها لا تعني له شيء حتى يخار بعلاقته مع والده المتذبذبة فق كي يزعجها قالت بقهر سوف اريك يا مضّر وهذه المرة لن اخضع قلبي الأحمق لحبك يكفي ما نلته منك طوال هذه السنوات
عادت لتجلس مع عمها من جديد تستمتع وتخبره عن زفاف جاسر وغرام الذي دعوت إليه وأخبرها أنهم سيذهبون معاً لم يعجب ذلك والدتها فهي لا تريد رؤيت تلك المراءه التي كانت في يوم ما زوجت صالح

&&&&

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 11:24 PM   المشاركة رقم: 805
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الرابع و العشرون

 

خرج مضّر وهو غاضب ليحدث درّه وهو يشعر بحاجته إليها
أجابت بمرح – اهلا حبيي كيف حالك
أجاب بحزن – الحمدلله
أجابت بهدوء – ما بك لماذا صوتك مهموم هكذا
قال بحزن – وضعي مع ريم أصبح يزعجني بقوة لا اعلم ما عليّ فعله
قالت بمرح – لا تقلق تلك الفتاة لن تتركك وأنت عليك أن تكون أكثر تمسك بها حبيبي
أجاب – لا اعلم كيف ذلك لا استطيع أن انس
تذكرت حين تشاجر مع والده قبل أربع سنوات وحضر يبكي بشكل قطع نياط قلبها وهو يشكو لها والده وما فعله بها وهي تحتضنه بحنان وتخبره أنها لن تتخلى عنه أبدا فهي في مقام والدتها ولن تتركه مهما حصل وهو منذ ذاك اليوم يزورها كثيرا وعلاقته قوية جدا بجاسر وأصبح يمضي وقت رائع معه هناك في القرية
أجابت – حين تحضر إلى هنا الأسبوع القادم أجد لك حلاً ما لمشكلتك
سعد لذلك وانهى الاتصال ليحدث سامر حتى يتقابلان وذاك اخبره عليه العود

****

وصلت سوسن للمنزل ونسيت سامر الذي ينتظرها لتسرع وتخبره ان لا يذهب للشركة وقد عادت لوحدها وما زالت تشعر بالريبة لما فعله صباحاً
استقبلت جابر وحضرت الغداء وجلسوا بإنتظار سامر ليعود وهو عاقد حاجبيه بغحدة وما ان انتهو من الطعام شكرها وساعدها بتوضيب الطاولة وهي تشعر بريبة من تصرفاته الغريبة حقا ليقول بعد ذلك بعتاب – ألم أخبرك أن تنتظرينني لماذا عدت
أخبرته ما حصل حتى لا يظن أنها تعانده تأملها بسعادة وهي ترتدي فستان ربيعي ضيق يصل لركبتيها ذو حمالات رفيعه ذو لون أزرق سماوي جميل وتترك شعرها بشكل مهمل على طوله ليسحره وتضع القليل من الكحل واحمر شفاه كانت فاتنة
اقترب منها وهي تعد القهوة ليحيط خصرها بذراعيه ويشعر بها ترتعش بين يديها ويمل يقبل عنقها وهي أطفأت النار اسفل الركوة القهوة لتلتقط أنفاسها بصعوبة وظهرها يستند على صدره لتهمس
- سامر
أجاب بحب – عيون سامر وقلبه وروحه
قالت بتوتر – القهوة
أردف بحب – ما بين يدي يعوضني عن العالم بإسره
قالت وصوتها بالكاد يخرج – سامر ارجوك ابتعد
قال وهو يمرر شفتيه على عنقها الطويل ويهمس لها بإذنها – لنصعد للأعلى أذن
قالت باعتراض – لا علي تدريس جابر
ضحك وهو يردف – ابنك يدرس لوحده وأنت من تحتاجين لتتدريس هيا سوسن
قالت بإعتراض – اصنع قهوتك أذا
قال بمرح – وأنا اصنع النكسافيه الخاص بك
واسرع بذلك وهو يحمل الفناجين لحجرتهما لتمر على جابر وتتأكد من انه نائم ولين تغط بالنوم وتتبعه قالت بحنق – هيا اطالب بشرح ما فاتني من محاضرات
ضحك وهو يجلس بجوارها على الأريكة يلتصق بها – سمعاً وطاعة يا حبيبتي من أين نبدأ أنني أحبك أنت فقط وقلبي لم يعرف العشق سوى على يديك وأنا كل ما فات لم يعد يعنيني أما اشرح لك أسفي على اهمالي لك وتفكيري بأمور سطحية وعدم تعمقي بالكثير من الأمور أ اشرح غيرتي وأنا ارى ذاك المتملق يدافع عنك واتصور كيف كنت طالبة وكل شخص يحاول لفت أنتباهك أم أنني لا اعرف شيء في هذا المنزل واعتدت على وجودك وأنت ركاز هذا المكان
اعتذر يا حبيبت قلبي يا عمري بإكمله اعتذر عن كل لحظة ازعجتك بها وعن صفعي لك وعن كل ما بدر مني بقصد أو غير قصد
اتبع كلماته بقبلة الملتهبة لتغرق هي تمرغ وجهها بعنقه وتحتضنه بحب بالغ وتهمس له
- لم يكن ذنبك وحدك حبيبي وأنا اعتذر أيضا
اسكت اعتذارها بطريقته وهو يصحبها لعالم أخر .

******




&&&&&



وصلت للعنوان أخيرا لتجد مطر بإنتظارها اقتربت منه وهو يراقبها بسعادة بعد حديثهما الصباح خشي أن تحن لزوجها لذلك اسرع وهو يخطط لعرض زواج يليق بها استقبلها هي تنظر إليه بدهشة ترى الورود المحيطة بها والشموع التي تزين الطاولة في ركن بعيد عن الأنظار لتجده يقترب منها ويخرج علبة مخملية يفتحها امامها وهو يقول بسعادة وحب يشع من عينيه – هل تقبلين الزواج بي ألماس
شعرت بقلبها يتوقف من المفاجئة عرض زواج في هذا الوقت الحرج احمرت وجنتيها وهو يكمل – أنا أحببتك في اللحظة التي وقع نظري عليك قررت أن اساعدك بكل ما املكه من طاقة وأنا لا ادع أحد يزعج بشيء حتى طليقك الأحمق صدقيني سأساعدك دائما وأكون بجوارك ولن اذلك مهما حصل حتى أطفالك سيكونون أطفالي
ما زالت ملتزمة الصمت ماذا تقول وهو يعرض عليها فرصة لتنس كل شيء

شعر قاسم بالريبة ماذا يريد منه الأن مروان جلس بالمطعم ينتظره ليلفت نظره تصفيق بعض الأشخاص شعر بالفضول لينهض ويجد هناك كارثة كانت بإنتظاره ليقته العزيزة يعرض عليها الزواج
جنّ جنونه وهو يتصور أن تقول أجل موافقة وشعور التملك نحوها ينفجر بشكل لم يعهده وهو يتصور ألماس تزف لهذا اللزج بالثوب الأبيض لتكون إليه بأخر العمر وهو يمرغ عنقه بشعرها الذهبي لينقض عن تلك الفكرة على مطر ويشبعه ضرباً
وقفت ألماس مصعوقة وهي تجد قاسم قد خرج من العدم ويضرب مطر ليفيق مطر من ذهوله ويرد على ضرباته بحدة وعلق الاثنين معاً وتدخل رجال الأمن ولولا وصول مروان لكان وصل الأمر لمخفر الشرطة

مرّ اليوم بشكل مرهق وهي تحاول أن تدرك ما يحصل لتتذكر ما زاد سواد هذا الأمر حين استدعاها جدها وهو يخبرها أن حماها يطالب بعودتها لقاسم وأنه يعرض الأمر من عنده دون الرجوع إلى ابنه وحينها ثارت وعارضت وخرجت لتلتقي بالفتايات

نهضت صباحاً وهي لا تشعر برغبة بعمل شيء ..

التقطت الصحيفة ليقع نظرها على اسمها " همسات الغد " لتقرأ السطور التي فوقها

رفرف العصفور بجناحيه استعداداً
هاقد حانت اللحظة المنتظره أخيرا
سيحلق بعيداً بعيداً
حيث الحرية .. حيث الراحة .. حيث الآمان
سيفارق هذا المكان الضيق قريباً
هيا يا سجاني أطلق سراحي فقد تعبت كثيراً
ليفتح باب القفص ويحلق نحو الحياة
لقد استعاد حياته بستعادته حريته
لكن تلك النسور القريبة ستدعه ينعم بهذه السعادة
ربما تشفق عليه وربما تنهيها بطريقة أخرى وللأبد

قالت بحزن : ما الذي تنوين فعله الآن ؟ لتسخر من نفسها وأنت ماذا ستفعلين هل ستبقين هنا ام ترحيلي لم تعد تعلم ما الذي تريده لكن ما تعلمه جيدا أنها مستحيل أن تعود إليه لقد سحقها وأهان كرامتها التي حافظت عليها برغم أن كل ما حصل ليس ذنبها
غرقت عيناها بالدموع وهي تشكو ضعفها بعدما كانت صلبة قوية لا يهزها شيء
لكن سرعان ما تمالكت لن تدع قاسم يهزمها وحتى لو اطرت للزواج من مطر حتى تنتهي منه او تعود وتسافر من جديد وهذه المرة لن تترك أحد يعلم مكانها

***

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, يخضعها, قلوب
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية