لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-15, 02:14 PM   المشاركة رقم: 786
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثالث و العشرون

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح مشاهدة المشاركة
   حنيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

هلااااااا غلاي ^_^

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 12:19 AM   المشاركة رقم: 787
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثالث و العشرون

 

الفصل الرابع والعشرون



حين يبوح الصمت عن الوجع الذي استحكم القلب فماذا بعد البوح يأتي من وجع وما عاد هناك متسع وأين يبحث وجعي المرير عن مستقر فلا قلب بقادر على حملك يا وجع ألا تبحث عن الغياب علك تتضيع فيه والدرب يخاصمك فلا تعود إليه قل للغياب احملني معك علّ وجعي يفقد حروفه بين زوايا اسمك ولا يعود بقادر على جمعها من جديد , قل للغياب استعد فأنا على وشك شدّ رحالي إليك قل للغياب سأحل مقيما لا ضيفاَ ولن اعرف غيرك من بعد ويا قلب اعلن عن هجراني وانتهك احزاني ارسل إليك وداعي في أمان الله يا قلب لن يسكنه الوجع بعد الآن في أمان الله فلا عازة لي بك


خرجت والغضب المشتعل بقليها يعميها عن ما يحصل تكاد تجن تحلف بالله ان عقلها يكاد يغادرها للأيد متى حصل ذلك متى عقد قرانه على غيرها ولما لا تعلم بذاك لماذا اخفو عنها الأمر ؟ جعلوا منها حمقاء تفكر به إلى الآن وهو يستعد للزواج شهقت بحدة وهي تبكي بألم لن تسامحهم ابدا على ما فعلوه بها ستريهم ما ستفعله بهم توجهت لمنزل مؤيد وهي تقرع الجرس بجنون لتجده خرج غاضبا بسبب الأزعاج
قال بحدة - من الذي ...
توقف حين وجدها غروب وشعر بالخوف وهو يرى وجهها الغارق بالدموع وعينيها تشتعلان بحدة وتود قتل احد ما اقترب منها يحتضنها بخوف وهو يقول بألم
- ماذا هناك غروب
ابتعدت عنه بحدة وهي تقول بغضب - لماذا اخفيتم عني لماذا ؟
قال بذهول - ما بكي غروب لما كل هذا الغضب
ابتعدت عنه وهي تصرخ - تعلمون بما فعله جميعكم تعلمون وتخفون الامر عني سأريكم
قال بحدة وهو يدفعها لداخل المنزل - لنتحدث بالداخل ستجمعين الناس علينا بسبب صراخك

دخلت لتجد جنى قادمة فزعة وهي تقول بخوف - ماذا يحصل
قالت بحنق - لم اتصور منك هذا التصرف يا جنى كيف تخفين عني كيف جميعكم اخفيتم الامر لتدعو تلك الأفعى الرقطاء تزف إلي الخبر سعيدة

قالت بدهشة – ماذا هناك غروب من تلك التي تصفينها وماذا نخفي عنك
صرخت بحنق – توقفوا عن الكذب أنا لست تلك المراهقة الصغيرة التي تخشون جرح مشاعرها ورغم ذلك كنت أوعى منكم جميعا واعلم كيف اتصرف وانتم كالحمقى تبا لم يساعدني يوماً أحد منكم كما ساعدتكم وهكذا تردون جزائي تطعنونني جميعكم أنتم ووليد كيف ذلك يفعل أمراً كهذا لا أصدق كيف
ذاق مؤيد ذرعاً بصراخها ليصرخ بحدة – هلا أخبرتني ما العمل الشنيع الذي قمنا بهِ اتجاهك أنسة غروب
قالت بحدة – لماذا اخفيتم عني خطبة عامر
نظر إليها بذهول ليقول – متى خطب
قالت بحدة – منذ سنوات منذ فسخ قراننا اسرع ليعقد على تلك الأفعى نورا ابنت عمته هي أخبرتني بذلك
نظر مؤيد لجنى ليقول – هل صحيح ذلك
قالت بدهشة – لا مؤيد لا علم لدي صدقني
قالت بسخرية – وكيف أصدقكك وهو عاقد قرانه منذ أربع سنوات هل ظنينني حمقاء جنى
وقفت جنى مندهشة لا تصدق أن يفعل عامر امراً أحقاً كهذا ثم هل انقرضت كل فتيات الكون ولم يجد سوى تلك الكريه نورا
اسرعت لهاتفها تحمله وتسرع للاتصال بهِ لتجده مغلقاً قالت بحدة – لا يمكن الاتصال بهِ الآن ما العمل
صرخت بحنق – لا يهمني اتعلمين لا يهمني لقد سأمت منه سأمت وعود فارغة مثل عقله الأحمق لم يعد يهمني واخبريه ذاك الحقير أن لا يقترب مني مجدداً لا أريد ان أراه وأذا جرؤ على الوقوف أمامي لن اتردد في قتله صدقيني
خرجت وهي ما زالت تشتعل من الحنق عليه لن تسامحه وستريه وستحرق قلبه كما فعل بها .

*****

خرج من منزله مسرعاً وقد فاته موعده المنتظر شتم بحنق بسبب سيارته التي توقفت في منتصف الطريق ليترجل منها ويتفقدها ولم تتحرك يبدوا أن المحرك قد تعطل ققر اغلاقها واتخاذ سيارة أجرة ليصل على موعده يا يريد التأخر أكثر من ذلك , وصل أخيرا إلى المكان المنشود وهو يسأل العامل عن الطاولة التي حجزها مسبقاً توجه إليها مسرعاً ليصطدم بسيدة وترتد للخلف لتسقط نظارتها الطبية وتتحطم عدساتها زفرت بقهر ليعتذر مسرعاً
- أنا اعتذر حقا ومستعد حتى اعوض الضرر الذي تسببت بهِ
قالت برصانه وهي تحاول أن تتمالك غضبها – لا بأس يا سيد
لم تنظر إليه وهي تسأل أحد العمال عن الطالة المحجوزة باسم السيد الذي دعاها ليخبرها رقمها ويصطحبها إليها وهي تشعر بالخجل فقد تأخرت عليه كثيرا
جلسى على الطاولة وهو يشعر بالسعادة لم تصل بعد ذلك جيد فهو يكره التبرير لإي شخص ولا يحبذ أن يقع بمواقف مشابههَ..
أما هي اقتربت لتقف أمام الشخص الذي دعاها وتشعر بالخجل بسبب تأخرها لتقول – مرحبا
ألتفت إليها مسرعاً ليجدها ذاتها التي اصطدم بها قبل ثواني لتتسع ابتسامته ويقول – اهلا بك سيدتي
ذهلت وهي تستمع لذات الصوت لتجد أنه من حطم نظارتها الغالية على قلبها لتنظر إليه بدهشة وسرعان ما تتمالك نفسها وهو يقف مرحباً بها وهي تجلس على مقعدها يقول – اعتذر عن تحيم نظارتك
قالت بهدوء – وأنا اعتذر عن تأخري ونحن هكذا متعادلين
أجاب بمرح – لا أنت تعلمين أنني وصلت للتو لذا انا مدين لكِ
صمتت وهي تقول بهددوء – لا داعي لذلك استاذ قاسم
قال بمرح – لا نعلم ما تخبأه لنا الدنيا من مفاجئات لذلك علينا انتهاز فرص كهذه
حافظت على صرامة وجهها الذي نادراً ما يعرف الابتسام فكر قاسم جيد أنه حطم النظارة هذا وهي لا تضعها تبدوا صارمة هكذا كيف وهي ترتديها ومن أطارها الكبير يبدو أنها ستشوه وجهها ربما أنها يبدو عليها الجمال شعر بالريبة وهو يتذكر وصف شريكه له سابقاً " لا تقلق نحن نحتاجها بشدة تهمل أنوثتها وتبدوا أكبر من عمرها بكثير وهي صارمة جدا سوف تبدع بعملها صدقني هي خير خيار لنا حتى ملابسها سوداء قاتمة ومتزمته "
لكن هي ترتدي فستان من الشيفون غير مطرز ذو لون أزرق غامق وجاكيت ذو لون كريمي يحي به حزام أزرق وحجاب أزرق غامق أيضا يناقض بشرتها الصافية البيضاء لا تضع شيء على وجهها من مساحيق التجميل وهذا ما زاد صفاءً على طلتها وعينيها الذهبيتين تطالعانه ببرود ولا ترتدي سوى خاتم فضي ناعم بأناملها الطويلة وساعة فضي ناعمة
قالت ببرود – هلا هناك من خطب ما أستاذ
ابتسم بتفهم ليقول – بصراحة لم أظنك هكذا
لعنت بنفسها ظروفها لتقول – لا أظنك استدعيتني إلى هنا لتخبرني هذا الأمر
قال بهدوء – اعتذر عن أي أزعاج أنسة .. نسي اسمها ما هذا
قالت ببرود –سيدة وليس أنسة أدعى أيام السعد
نظر إليها بدهشة ليقول – اسم مركب
قالت بسخرية حاولت أن لا تظهر بصوتها لكنه ميزها – هل أنت معتاد على ان تستدعي أحد لا تعرف حتى اسمه سيدي أم أنها حال أستثانية
قال وهو يحافظ على ابتسامته المتسلية رغم أنها مستفزة – بصراحة لم تكن مهمة مقابلتك تقع على عاتقي بل على شريكي وحصل صباحاً ما أخره وأنا تم استدعائي على وجه السرعة وكنت احدث وأنا مسرع إلى هناك ولم استمع جيدا لما اخبرني به من معلومات حولك
قالت ببرود – أذا لنبدأ وأخبرك ما تريده ها ولنوضح امراً اسمي ليس مركب بل والدي اسمه سعد وأنا أيام
قال بمرح وهو يشعر أن عمله يبدوا اكثر متعةً الآن – تشرفنا يا سدية أيام وأنا قاسم
ليبدأن الحوار حول ما يريده منها

&&&

اسرعت ألماس لعملها بعدما أقلت أطفالها للحاضنة ليستقبلها مطر وهو يقول بحنق – حضرت قبل ساعة من موعدك هذا لا يجوز
قالت بمرح – مطر توقف عن ذلك ولا تحاول وضع الحدود فطالما عرفت بخرقي لها
قال بمرح – أذا لنسرع للعمل يا سيده ألماس خارقة للحدود
ابتسمت وهي تلقي التحية على العاملين معها لتبدأ بالعمل

&&&&

منذ عادت أمس من منزل مؤيد وجدت والدها ينتظرها في الصالة تمالكت نفسها لتجلس برفقته ويخبرها بكل هدوء – حبيبتي هناك من تقد لخطبتك
نظرت نحوه بذهول وقالت بحدة – ماذا ؟ ومن يكون ؟
ابتسم لرد فعلها وظنّ توترها من الخجل وهو يجهل أنه من الغضب ليقول – أمجد العايد زميلك السابق
تنهدت بتوتر لتقول – حسنا أبي سأفكر بالأمر وأرد لك الجواب
لتخرج وتتركه حائراً ظنّ أنها سترفض بشكل قطعي وليس أن تفكر بالأمر

&&&&


استمتعت وهي تستمع لشرح قاسم عن المختبر وما يقومون بهِ لتقول بسعادة – أذا تعرض عليّ العمل في مختبركم
قال بسعادة – أجل أنت حاصلة على شهادة دكتوراه في الكيمياء ونحتاج لخبرتك وانت أبحاثك التي اطلعت عليها بهذا المجال محفزة للطلاب على التعلم حتى الخريجين ليسأل بعد ذلك كم عمرك سيدتي
ابتسمت رغماً عنها – هل يهم الأمر
ابتسم لبتسامتها التي غيرت الكثيرفي وجهها ليجيب – لا يهم
لاذت بالصمت وهي تفكرأن لا تجيب ليقول بعد ذلك – هل لديك أطفال

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 12:20 AM   المشاركة رقم: 788
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثالث و العشرون

 

وقبل أن تجيب اعلن هاتفه عن مكالمة وجد أنها من الحضانة ليشعر بالخوفو ويجيب مسرعاً – مرحبا
أخبرته الأنسة – لقد وقع ناصر وهو الآن في مستوصف المدرسة نحتاج حضورك حالاً
نهض مسرعاً وهو يشعر بالقلق يشله لتقول بقلق – ماذا هناك سيدي
قال مسرعاً – طفلي وقع وعليّ المغادر
اسع بوضع النقود على الطاولة لينهض مسرعا وهي حملت حقيبتها الكريمية وتبعته لتجده يقف حائراً نسي أن سيارته معلة لتقول – هل من مشكلة
أجاب - لقد تعطلت سيارتي اليوم من أين أجد سيارة أجرة الآن
قالت برصانة – تفضل أنا سوف أوصلك إلى هناك
قال بحزم – لا أود أزعاجك
قالت برصانة – وأنا أيضا لدي طفل واعلم مدى القلق الذي يسببه للاباء تفضل معي
سار برفقتها حتى وصل لسيارتها المركونة ليصعدا إليها وتسرع وهي تقود وهو يرشدها للعنوان

&&&&


وسط أنشغالها فاجئها اتصال من الحضانة لتسرع وتجيب زجعت وهي تعلم أن ابنها سقط وجرح ليقول مطر- لا تقلقي سوف أوصلك إلى هناك لن أدعك تقودي وأني خائفة هكذا
وافقت وهي تبكي بمرارة لأنها سجلتهما بالحضانة وتلوم نفسها وأخيرا وصلت المدرس لتسرع لمستوصف المدرسة وتقف بدهشة وهي تراه هناك

وصلا أخيرا كاد يظن أن الطريق لن ينتهي ليترجل مسرعاً وأيام تتبعه بحذاها ذو الكعب المرتفع وهي عاجزة عن السير بهِ وتشتم من السبب بذلك ليصلا إلى هناك وجدت طفلاً في قمة الجمال والبراءه يصرخ بحدة والممرضة عاجزة عن تطير جبينه المغرق بالدماء
تقدم قاسم لأبنه وهو يشعر بالخوف بسبب دماءه التي تغرق جبينه ليقول بهدوء بشوش حتى لا يخيف ابنه
- أوه يا ناصر ما الذي تحدثنا عن قبل اسبوع عن كيفية ان تكون رجلاً ألم أخبرك أن الرجل يتحمل الألم ولا يبكي
نظر ناصر إليه بالهفة وهو يقول بصراخ – بابا
اسرع إليه حتى لا ينهض وهو يبدوا أنه ارهق الممرضة ليقول – لنسرع ونزيل هذه الدماء المزعجة حبيبي
قال الطفل بسعاة – بابا ألست مسافراً
قال بمرح – لقد عدت من أجلك
اقتربت من الطفل وهي تعشق الأفال لتقول- من هذا البطل
قال بمرح – ناصر قاسم أنا
اسرعت تقف بجواره وهي تنحني تقبل وجنتي الطفل وتقول – أنت شاجع جداً سوف اعرفك بابني فهو مثلك رجل صغير
قال بسعادة- حقا
ضحكت وهي تمازحه – أجل صحيح
وهي تلاطف الفل استغلت الممرضة الفرصة لتطهر جبينه وتخي قطبتين وتضمد جراحه لتنتهي
وتصفق له أيام بمرح – احسنت ناصر أنت بطل
ابتسم وهو يحب هذا الطفل المديح بشدة
لتحضر بذاك الوقت ألماس وهي ترى الموقف لتقترب لتشعر بالغضب يشعل أوردتها وهي تصرخ بهِ بحدة – ما الذي احضرك إلى هنا
فزع ناصر من صراخ والدته ليقول بحزن – أنه بابا
نظرت بدهشة تعلم أن طفليها لا يعتادان على الغرباء سريعاً فكيف اعتاد ناصر على قاسم خلال لحظات لتقول بحدة – ليس والدك هذا ليس والدك
راقبها بحدة وهي تصرخ وتصطحب بجوارها رجلٌ ما ليقول بحدة- بل والدها رغماً عنك ألماس
قالت بسخرية – حقاً منذ متى هذه المرة الأولى التي تراه فيها وتقول والده هل غسلت عقل الطفل بثواني اخرج من هنا قاسم أخرج وإلا لن ارحمك صدقني
قال بحدة – هلا توقفتي عن الصراخ أنت تخيفين الطفل
بدأ ناصر بالصراخ لتحتضنه أيام بحزن على حاله وهو يتشبث بها وهنا اشتعلت أكثر رؤيت قاسم ومع هذه الفتاة الفاتنة وتحتضن طفلها إلى ماذا يخطط اقتربت منها مسرعة وهي تنزع ناصر من بين أحضانها وتصرخ بها
- ابتعدي عن طفلي
شعر قاسم بالحنق ما شأن الفتاة لتصب غضبها عليها ويقول – احترميها ألماس ما بكِ
صرخت بهِ – اخرج من هنا لا أريد رؤيتك وابتعد عن ابنائي فهمت
قال بسخرية – لم ابتعد عنهما سابقاً حتى ابتعد الآن
قالت بقهر – أنا لم أفارق أبنائي لحظة واحدة فكيف أنت اقتربت منهم هل بدأت تخرف قاسم ربما فأنت قد قاربت على الأربعين يا مسكين
تسر منه هذه وأمام هذا التمثال الأحمق الذي ينظر بشكل مذهول لأمر ما ألتفت للخلف ليجده ينظر لإيام شعر بالغضب هذا الرجل يبدوا عليه زير نساء لا يملئ نظره أحد ليقول بحدة – أنت ماذا تفعل هنا
نظرت ألماس لمطر لتقول لقاسم بحنق – وما شأنك بهِ أتركه للرجل يكفي أن يساعدني في لحظات تخلى والدي أطفالي عن دوره
بدأت حرب الكلام بينهما وكل منهما يمعن في جرح الأخر والتجمع يزداد في المكان وبكاء صوت ناصر يضيف ضجيجاً أخر لتقول أيام بتوتر – قاسم ارجوك أهدء أنظر ابنك بح صوته من البكاء
ألتفت إليها وهو يقول – لتصمت هذه أولاً
صرخت بهِ من جديد تكاد تفقد وعيها تقسم بذلك – هذه اصبح اسمي هذه أنت عديم الذمة والضمير فوق الهجران الذي اقحمتني بهِ سنوات وأنت تلقي على عاتقي مسؤولية طفلين دون اب وأنا وحدي دون أم أو أخت لا يوجد حولي سوى مضّر وريم وتأتي الآن وتقول أنهما اطفالك تحلم لن تراهما أبدا أفهمت لن اسمح لك برؤيتهما
قال بحنق – المحاكم بيننا وأنت لا تسطيعين أن تثبتي أنني لم أراهما أبدا طوال الثلاث سنوات فحين أنجبتهما كنت هناك في المشفى وأنا من أنهيت معاملاتهما وكنت امضي معهما الوقت حين تتركين الطفلين لدى عائلتي وأنا أخبرهم أن يخبروكي أنهّي بالخارج حتى لا ازعج نفسي بصراخك هذل
هذا الشخص يريد قتلها حقاً هذا ما يصبو إليه بلا شك يقابل أطفالهما دون علمها هو يحرق قلبها منذ سنوات وهو يخط من خلفها يعبث بمشاعرها وحياتها وهي لن تسمح له بذلك أبدا لن تسمح
صرخت أكثر- أنت لم تسمع الصراخ الحقيقي بعد تريد المحاكم ها ألم تكتفي ما فعلته بي ألم يعجبك يا أخي اتق الله من إي جحيم خرجت إلي الآن اجمل أيام حياتي وأنت بعيد عني لتحضر تهدم الدنيا فوق رأسي
قال بحنق – وهل أنا احمق لاعلق نفسي بك من جديد يوم السعد حين انتهيت منك من يرغب بصداع يواصله اربع وعشرين ساعة ثم أجل سأخذ افالي منك لن اجعل قاتلة تربيهما سأخذهما وأوفر لهما ام صالحة وليس أنت
كلماته السو تجلدها تنحر قلبها متى اصبحت الدفاع عن النفس جريمة ألم يقتل ذاك المجرم أختها أمامها ألم يرد قتلها الأنهاك الذي انتهت منه قبل شهور داهمها مرة واحدة الآن لتسقط أخير فاقدة وهي تحمل ابنها تحتضنه بحنان بين ذراعيها تتشبث بهِ بقوة ليصرخ حينها فزع – ألماس
أراد مطر ان ينحني يساعدها ليبعده قاسم عنها وكاد ان يتقاتلا لتقوم أيام بحل النزاع ترفع ناصر لوالده وتساعد ألماس على النهوض وكذلك الممرضات وهي تشعر بالحنق مما فعله قاسم هؤلاء الرجال عديمي أحساس حقاً سحقاً لهم جميعاً
اخبرتها الممرضة أن ضغط دمها انخفض كثيرا وعليها الخلود للراحة قليلاً بالخارج يحمل قاسم ابنه الذي خلد للنوم بعد بكاء طويل ومطر يقف امامه ينظر إليه بحدة وهو يلتزم الصمت لتخرج أيام ويقول كل الرجلين بالهفة – ماذا حل بها
قالت بهدوء – تحتاج للراحة
لتتوجه لقاسم وتقول بحدة – أي كان الخلاف لا يصح أن تتشاجر معها وتتبادلان التجريح أمام جمع من الناس ماذا سوف يتحدثون الآن عن والدي الطفلين اللذان تشاجرا في مستوصف المدرسة هذا لا يصح سيد قاسم حتى يبدو أنك برغم من نجاحك الباهر في عملك إلا أنك فاشل بمتياز في حياتك الخاصة
قال بحزن – ارجوك ايام ليس الآن
قالت بحدة – بل الآن ماذا تنتظر أن يحصل للفتاة أيضا
صمت لتردف بحزن – لا تدمر حياتك أكثر من هذا قاسم لا تجرحها أرجوك أنت تجهل ما قد يسببه جرحك لها المراءه منا أذا جرحت بالصميم لا تغفر ابدا لا تجعل غفرانها لك أمراً مستحيلاً حتى لا تحطم القليل مما تبقيه في قلبها لك ما زال هناك ركن بقلبها يريدك لقد رأيت ذلك بعينيها الألم الذي كان بعينيها لا يظهر سوى بعيني عاشقة على قدر عشقها لك على قدر جرحها منك قاسم لا تكرر خطأ غيرك حتى لا تندم مدى الحياة
تأمل الصدق الممتزج بالألم في عينيها ما هذه الفتاة القادرة على ألانت الحجر إليها ليقول - ما تالبينني بهِ مستحيل
ما عاد للوصال مكان بيننا دروبنا اختلتفت منذ زمن وأيامنا لم تعد تتشابه لم نعد نحن وقد فقدنا أنفسنا يا أيام فقدت تلك التي أحببتها فقدت تلك التي تمتعت بقربها فقدت تلك التي أدفئت قلبي في ليالي البرد القارصة فقدتها بسبب كذبها وخداعها الألم الذي تسببت لي فيه قلبي ما هو بقادر على نزعه من جديد ما رأيته منها يكفيني عن عمر بإكمله هل تظنين أنني أردت ذلك هل ظننت أنني أردت صنع المسافات بيننا هل تعلمين كم أردتها كانت الحلم الذي ما استطعت أن اصل إليه وما عاد يحويني سوى الغياب , الغياب عنها هي حتى افقدها لأفقد نفسي بها عالق أنا لا بقادر على المسامحة ولا قادر على جرحها أكثر
قالت بحزن – لا تجرحها حتى لو كان الفراق قدركما فليكن بينكما مساحة من أجل الأطفال ارجوك
صمت لتلوذ بالصمت ونظرت خلفها لتجده أنه غادر من زمن .



&&&&&

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 12:22 AM   المشاركة رقم: 789
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثالث و العشرون

 

امضى يوماً ممتعاً مع عائلته ليجد جنى تداهم المنزل بعد العشاء وهي تنتظر اللحظة التي تخلو بهش لتعلم حكاية عقد القران هذا وما قصته
وأخيرا خلدوا للنوم لتقول بحدة – هل عقدت قرانك على نورا
نظر إليها بذهول ليقول بحدة – ماذا ؟
قالت بإنفعال – اجب بنعم أم لا
أجاب بغضب – من اخبرك
قالت بحدة – فالتحزر
نظر إليها بغضب لم يرد لأحد أن يعلم فكيف علمت ليقول – جدي
قالت بدهشة – وهل جدي يعلم أيضا ؟
قال بدهشة – من أخبرك غيره
قالت بحدة – أذا الأمر صحيح
قال بحدة – أجل وسوف انهيه خلال الاسبوع القادم هكذا أخبرت جدي
شعرت بالغضب لتقول – هل اعتدت على الطلاق سيد عامر ثم والدي ألا يعلمان
قال بحدة – لا أحد يعلم سوى أنا وجدي وعمتي ونورا
صرخت بفزع – ستجن أمي أذا علمت هذه المرة الثانية التي يتزوج فيها ابنائها بالسر لماذا يا غبي
قال بحدة – جنى لا تهاجمينني هكذا أنا لم أرد ذلك كنت في منزل جدي اودعه قبل سفري ودخلت علينا عمتي تبكي وتقول أنهم سوف يأخذون ابنتها منها وبكت بشكل مرير وتوسلتني أن أعقد عليها لسنة واحدة فقط واطلقها حتى تستقر أمورها وجدي طلب مني ذلك
قالت بدهشة – ولماذا يحصل ذلك
قال بحدة – لا اعلم وقد عقدت عليها وطلبت أن لا يعلم أحد لأنني سأنفصل عنها وان هناك من أريد الارتباط بها
قالت بحدة – لقد خدعوكما تلك الحية نورا خططت لذلك وقد اخبرت غروب أنكما تستعدان للزواج وهي تجهز لزفافكما كيف احتالت عليك تلك الحقيرة أخبرني
شعر بالدهشة تشله ليقول – غروب تعلم
أجابت – أجل وكانت في منزلنا ولو ترى ما فعلته وقالت لو أخبرتها أنني سأتزوج ما شأنها لتغضب وتحضر حتى تصرخ عليك وتتوعدني
قالت بدهشة – هل جننت عامر
أجاب بحدة – أجل جننت على أخر الزمان فتيات لا يصلن كتفي تتحكمن بي واحدة تعلن الزواج والأخرى تتوعدني ألم تركض هي خلف الطلاق حتى حصلت عليه والآن تعترض على زواجي
صرخت بحنق – أتعلم أنت غبي وأحق وأذا ذهبت الفتاة من بين يديك فأنت تستحق ذلك
خرجت للتركه وحدة وهو يشعر بالحنق الشديد

&&&&

اشرقت الشمس عليهم من جديد ومن في القرية يستعدون على قدم وساق للحفل الذي سيقام
تقابل زياد وجاسر ليقول زياد – كيف حالك يا عريس
ضحك وهو يقول – بأجمل حال والحمدلله
أجاب بمرح – هل ما تزال والدتك مقاطعتك
ضحك بمرح وهما يتوجهان لمائدة الطعام ليجلسا بمرح وزياد يقبل رأس حماته وهو يغيض جاسر لينهض جاسر بسخرية ويجلس اسفل قدمي والدته ويقول بصوت طفولي – أمي حبيبتي سامحيني ارجوكِ لن اعيدها ثانيةُ
ضحكت رغماً عنها وهي تقول – كاذب فحين تحمل زوجتك ستبشر جميع من في القرية
ضحك بمرح – أجل أنت محقة أمي ارجوك ما كان هناك من وسيلة أقنع فيها أخاكي العنيد ذاك
قالت بقهر – هو خالك وحماك توقف عن طولة اللسان يا فتى
قال عزام بحنق – ألن تجلس على كرسيك لتتناول الطعام
ألتصق أكثر بوالدته وهو يردف بخبث – لا وما شأنك سيد عزام
قال بقهر – أبي لتجد حلَ مع هذا الفتى حتى لا أخنقه
قال بحنق – لست فتى أنت تستخف بي بهذا الكلام وأنا لا اسمح بذلك
قالت دره شقيقته – أخي حبيبي نريد تناول الطعام
قال زياد بحنق – من طلب منك التدخل عزيزتي
ضحكوا معاً وهم يلاحظون غيرة الرجال الشديدة من جاسر لتقول درّه الامر – علينا حمل الهدايا اليوم لمنزل العروس
نهض جاسر بمرح – متى ذلك
أجاب عزام بخبث – لا شأن بك بهذا الأمر أنه يخص النساء
جلس بحنق – سنرى ذلك لاحقا
قال عزام بحدة – جاسر ألتزم الهدوء حتى يمر الزفاف على خير
أجاب بخبث – هذه أجمل أيام العمر يا أبي العزيز لماذا اضيعها على نفسي
أجاب بحدة – أخوتها الثلاث لن يدعوك بخير أذا اقتربت منها
أجاب بمكر- ليحاولوا الاقتراب فقط وأريهم ألا تعلمون من أكون وكيف انهيت المهمة المستحيلة
قالت والدته بخبث – ليس أنت بل يدموند من أنهاها
قال بحنق – أمي أنت لا تدعيني افتخز بنفسي أبدا
أجاب عزام – أمك لا تدع مجال لأحد حتى ينس أساساً
قالت ببرود – لم أطالبك بالنسيان ولا يحق لك بمطالبتي أم أذكرك بما مضى عزام لم يكن ذلك ذنبي وحدي
قال ببرود بات يتقنه معها مؤخراً – لا داعي لذالك ذاكرتي جيدة كفاية درّتي
لمعت عينيها بغضب أكثر ما تكرهه بهذا الكون تملك شخصٌ ما لها وهو يعي ذلك جيداً نهضت عن المائدة بحدة ليعاتبه والده – عزام لا تزعجها
قال بمكر – زوجتي تحتاج غلى ترويض والدي لقد تركتها على راحتها لمدة أربع سنوات وحان الأوان
صمت والده وهو يعود للماضي قبل أربع سنوات

تم أنهاء الفحوصات ليجدوا ان انسجة درّه الأم تتطابق مع أبنتها ليسعدوا بذلك ويمر عدة شهور على العملية وتستقرحالة درّه أخيراً ليتفرغ حينها كبار العائلة لوضع ابنائهم تم استدعاء صالح في جلسة تجمع كبيراء عائلة الظاهر ليتم اعلان عودة درّه وهي ما زالت على ذمة صالح
قال جاسر – صالح طالما كنت صديقني المقرب فلماذا فعلت ذلك هلا أخبرتنا
قال صالح – كنت مهدد من قبل أكثر من شخص وأوصلت خبر وفات درّه لعمران محافظة على حياتها وبعد اختاف زوجتي الأخرى رولا خشيت ان يصلوا لدرّه لذلك ارسلتها لفرانك علمت انه سوف يحافظ على حياتها كنت أوهمها بأمور أخرى حتى تنقلب ضدي ولا تتعلق بي ولا تصر على العودة أكرهتها بي لتقترب من فرانك وتبقى بجواره فهي هناك ستكون بأمان وحين وجدت جاسر ارسلته أيضا لفرانك وأنا اقنعه أنه عمل لكن هدفي أن يجتمع بوالدته كان هدفنا وضاح وهشام وذاك الماكر سيزار وقاسم هو لب الموضوع اردت أن يجتمع بهِ قاسم ونحن لدينا شخص بالخارج قادر على امساك العصابة وحين تم الأمر استطعنا الحفاظ على حياة ألماس وريم وابني مضّر وأنتما تعلمان ما حصل له بالماضي وكيف كدت أن افقده للأبد
قالت درّه – ولماذا لم تخبرني بذلك صالح لماذا تركتني مغمضة العينين
قال بحزم – أنا بعمر والدك وهذا اولا لم ارد أن اكمل حياتي معك حتى لا اظلمك ثم انت لم يكن لديك سوى مضّر وأنا واصبحنا حياتك بإكملها لم ارد أن تتشبثي بحياتنا حتى لا تفقدي حاجتك لعائلتك الحقيقية لذلك ابعتك
أجاب جاسر – اتعني أنني كنت دون اهميه في عملك
أجاب – ليس كذلك انت انقذت غرام أيضا من وضاح وعلي وهشام ذاك واعدت الحق لزبيده التي ظلمت كثيراً دون حق ثم أنت من ساعدت بجمع رجال العصابات واستفدنا من اسم درّه وهي متخفيه حتى تبعد عنا الشبهات وتسهل الأمور وعامر كان الغطاء فهو وضع بالقنصلية وظنوا انه هناك لتتخفي والتحقيق وهكذا ابعدنا انظارهم عن هدفنا الحقيقي ومضّر مهمته الحقيقية حمايت الفتايات غروب وريم وغرام بالأساس وأثار الشبهات حول شاهر حتى يبعدوا عنه فكرة انه واحد منا
قال جاسر بدهشة – مخط لكل شيء
أجاب بمكر – أجل هنا لا مكان للصدف
أجاب بحدة- والآن ماذا بعد
قال – أنت ومضّر وألماس ووالدتك تم اعفائكم من الخدمات وستعود إليكم هوياتكم الحقيقية كأشخاص عاديين ولكل شخص الحق في متابع حياته بالشكل الذي يريده
وهنا قال الكاسر – أريد الطلاق لابنتي
أجاب – حسنا كما تريد
قال عمران بحنق – ولماذا تطلق لتبقيها على ذمتك يكفي ما يتحدثونه عنا الناس
قال الكاسر بحدة – أنت اصمت ولا شأن لك
قال عمران – أبي الطلاق أبغض الحلال عن الله
قال جاسر بحدة – لا يا خالي هذا الحديث غير صحيح هو مرسل فهناك قطع بإسناد الحديث والأحاديث الضعيفة لا يحتج بها في الأحكام يكفي أن تصوروا الدين على هواكم
قالت أخته بدهشة – أنت من أين لك معرفت هذه الأمور
قال بحزم – حين وجدت نفسي بدوامة وكل شخص يدعوني لفكر وعمل ويعززه بحديث وهو يعارض الأخر قررت أن ابحث وبذلك من خلال الشبكة العنبوتية حصلت على الكتب الأحاديث الصحيحة والمستدرك عليها لأنغمز بعد ذلك بكتب الجرح والتعديل فالفقه والأحكام وأنا عاقد العزم على تعليم أهل القرية حتى نوصل إليهم الدين بشكل صحيح ونمنع التقول على الله تعالى وتناول الأحاديث المكذوبة , وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ
قالت درّه بفخر - بارك الله فيك يا بني تجهل مقدار فخري بك
قال عمران بسخرية – وما دمت متدين هكذا كيف عشت دون زواج مع ابنتي ها أخبرني
قال بحدة – نحن كنا نقيم في منزل يعمه الخدم هذا أولاً وثانياً كنت أنتظر أن يعود اسمي الحقيقي حتى اتزوجها وثالثاً أنا لم اقل أنني متدين أنا اعلن عن معرفتي بالأحاديث وأحاول قدر استطاعتني أن لا اعصي الله ثم أنني لست ملاك ورغم ذلك لم ألمس أبنتك وأيضا سوف اعقد عليها والآن
قال بحدة – أنت تحلم
قال بحدة – بل الأن سأتزوجها ولن يمنعني أحد وإلا أخرج واشوه سمعتك بين رجال القرية كلها وأقول ما الحقارة التي ارتكبتها مع العمة زبيدة
صرخ عزام – جاسر هل جننت
قال بحدة – لا ليعلموا من هو الرجل الذي يشدون به الظهر لحل مشاكلهما وما هو سوى عديم الرجولة
نهض غيث وأخويه يتشاجران مع جاسر وهو اخرج غيضه منهم وأبرحهم ضرباً شديداً ليسقطهم أرضا جميعاَ ويقول بحدة – هيا لنستدعي شيخ القرية ونعقد القران بالحال
واخيراً أذعن عمران وتم أجراء التحاليل وعقد قرانهما بظروف كارثية
ليتم عقد جلسه أخرى بعد ذلك وتم خلالها طلاق درّه ثم مناقشة أمر غرام التي تجلس مع والدتها زبيده بعد وفاة والدتها مريم وزنها الشديد عليها هجرت أخوتها وتركها وحيدة في البلاد
قال صالح – هشام لم يكن أبنك يا جاسر
قال بهدوء – اعلم ذلك وقد كانت درّه تشعر بهِ أيضا وبعد سفر ابنائي أخبرتني أمي صلاح بالحقيقة وقد احتسبت أجر صبري عليه عند الله وأنت تعلم حتى بناته قد رحمهما الله منه وانتقلتا لرحمته الأولى زوجت زياد وكانت مريضة والأخرى تم قتلها على يد أحد أعدائه واتهم فيها عمران ليزيد الحقد بين العائلتين
صمتوا ليقول الكاسر – عمران عليك الزواج منها
قال بحدة – مستحيل لن اتزوج على سلاف
قال جاسر زوج ابنته – لا أظنها توافق عليك هي تكرهك بشد لو خيروها الموت أم الزواج منك لختارت الموت صدقني ثم ذلك افضل تبقى غرام لديها حتى لا تتأثر بك وأزور حبيبتي كم يحلوا لدي لي المرور بمحطة التفتيش هذه
استفزاز الجاسر جعل عمران يصمم على الزواج من زبيده التي اعلنت رفضها بشكل قاطع حتى قررت درّه زيارتها في أحد الأيام ..


&&&

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 21-11-15, 12:24 AM   المشاركة رقم: 790
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الثالث و العشرون

 

عاد من الماضي ودرّه تطع ابنتها المتذمرة لتقول – زياد اخرج قبل أن تلاح خروجك لست مستعدة لبكائها المزعج
قالت ابنتها – سعتك
قالت بهمس – اعلم سمعك مثل والدك لا يفوت حرف واحد
قال بمكر – ماذا حبيبتي
أجابت بحدة – أنا خارجة اهتم أنت بابنتك سأمت تعاونكما عليّ حقا مزعجين
ضحك وهو يتبعها يراضيها وابنتهما تتابعان الصراخ ودرّه الجده تهتم بها بسعادة

&&&&

نهضت مبكره وهي ترتدي ملابسها ارتدت فستان من الشيفون زيتي اللون رسمي طويل وفوقه جاكيت كريمي وحجاب زيتي اللون وضعت القليل من الكحل وروج فاتح اللون وحملت حقيبتها لتهب السلالم وتجد زوجها العزيز يجلس أمام حاسوبه المحمول يعمل
ألقت التحية عليه ليقول بهدوء – إلى أين
قالت بهدوء – إلى الجامعة
ألتفت إليها بدهشة – ماذا ؟ وماذا ستفعلين بالجامعة
أجابت بحزم – سجلت هذا الفصل
أجاب بحدة – ألم توقفي قيدك
أجبت بمكر – من خلال الواسطة تفعل الأعاجيب وأنا الآن ذاهبة وداعا
صرخ بحنق – سوسن وأبنائك
أجابت بحدة - هم أيضا أفالك عزيزي
خرجت لتتركه وسط دهشته ليسرع ويجد الساعة قد تجاوزت السابعة تبا لقد تأخر على الجامعة لديه محاضرة على الثامنة صباحاً هو انهى الماجستير والدكتوراه خلال الأربع السنوات الماضية والآن يدرس بالجامعة اسرع وهو يجد انها لم تيقظ جابر حتى ابنته المسكينه لين لم تهتم بها ماذا سيفعل الآن
اسرع ليجد أنها لم تخرج ملابسه كالعادة سوف يرتكب بها جريمة حقا , أيقظ جابر واخرج لين من سريره ليبحث عن ملابسه ويرتدي سروال من الجينز وتي شيرت تباً يبدو كطالب جامعي وليس دكتور اسرع للخروج وهو يقود أطفاله للسيارة ليوصل لين لوالدته ثم يوصل جابر الذي تأخر على باص المدرس ويتوجه للجامعة
اشتاقت للجامعة حقا وكم اسعدها أنها استطاعت اللحاق على بداية هذه الفصل توجهت لوحدة القبول والتسجيل لتجد الفتاة التي ساعدتها واعلمتها أنها عدلت لها جدولها ولديها محاضره بع ربع ساعة تأملت الجدول لتجد المواد صعبة تنهدت وهي ترى أنه تم تبديل الكثير من الدكاتره التي كانت معتادة على تدريسهم فكرت بما يفعله الآن سامر وضحكت بمرح على ذلك وهي تتوعده بالمزيد
جلست بالقاعة ينتظرون الدكتور لتقول أحد الفتايات – لقد تأخر تبا
وتجيبها الآخرى – يا ترى ماذا يرتدي اليوم
أجابت بمرح – كل ما يترديه جميل أنه خالب للألباب
قالت بسعادة – سوف اذهب اليوم لمكتبه حتى أسئله عن بعض الأمور
أجابت الأخرى – على من تضحكين تريدين أن تتمتعي بالنظر إليه
أجابت بمكر- أنت تفهمينني جيدا
ابتسمت بسخرية على تفكير الفتايات الغبيات أعان الله زوجت الدكتور المسكينة لا بد أنها تجن من الغيرة عليه الآن
تذمر شخص أخر – لماذا تأخر لم يتأخر منذ بداية هذا الفصل ما الذي حصل
قالت فتاة أخرى – حقا غريب الدكتور سامر لا يتأخر أبدا
رمشت أكثر من مرة وهي تنظر لاسم الدكتور في الجدول ليس سامر بل أمير لتقول – عذرا لكن اسمه أمير
قالت الفتاة – لقد تم تغيرر الدكتور فالدكتور أمير حصل معه حادث وتغيب عن هذا الفصل الدراسي وتعين مكانه الدكتور سامر وهو جديد اسمه سامر الفايز
وتوافق ذكر اسمه مع دخوله للقاعة وهو يقول – السلام عليكم اعتذر حقا عن الـتأخير حصل امر طارئ
أجابت تلك المتملقة – لا بأس دكتور نحن بإنتظارك دائما
منحها ابتسامة رائعة ليقول – شكرا لك دينا
لتردف أخرى – خير دكتور كيف حالك
أجاب بابتسامة أخرى – الحمدلله كيف حالكم أنتم
أجابوا بسعادة – الحمدلله
لم تعد تحتمل لتقول – دكتور لقد تأخرت بما فيه الكفاية هلا بدأت بالمحاضرة رجاءً
كانت الدهشة الآن من نصيبه لتشتعل عينيه بعد ذلك بحنق ويقول بحدة – بالطبع
بدأ بالشرح وهي تحاول قدر استطاعتها الفهم لم تنكر أنه جيد جدا ولديه أسلوب رائع ضحكت على الملابس التي أختارها ورغم ذلك اعجبت تلك الحمقاوات غضبت مجدداً وهي تتذكر حزنها على زوجت المسكين ولا تعلم أنها ترثي نفسها لتستعد يا سامر للقادم
انهى المحاضرة ليقوم بإخد الحضور لهم تقول سوسن مجددا – عذرا دكتور ما هو رقمي
أجاب بحدة – لقد وزعت في بداية الفصل وأنت لم تذكري ذلك سابقا وأنا انتهيت ولديك غياب أخر
وواحد اضافي وستحرمين من المادة
سعدت الحمقاوات لتهزيئها هكذا عن العلن ليقول أحد الشباب – دكتور لقد فعلت ذلك دنيا سابقا ولم ترتكب الأمر ذاته
قال سامر بحنق – أنا الدكتور هنا وأنا اتصرف ثم لدا دينا عذر فهي تأخرت في التسجيل فما عذر الأنسة
قالت بحنق – وأنا أيضا تأخرت بالتسجيل يا أستاذ

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, يخضعها, قلوب
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية