لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-10-15, 10:03 PM   المشاركة رقم: 676
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل العشرون

 
دعوه لزيارة موضوعي

حنون يا قلبي ...
اللاب و مشاكله ..تقهر ..ربي يعينك يا قلبي ..
غروووووووووووووووووووووووووووووب ..يا قلبي عليها ..

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 17-10-15, 02:06 PM   المشاركة رقم: 677
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الحادي و العشرون

 

حفلة صاخبة تدار بين أرجاء قصر فرانك وهذه الحفلة تكون على مدار ليلتين كنوع من التميز ولا يعلمون أن السبب هو وضع الشروط النهائية والتعريف عن أعضاء المجلس قبل ابرام العصفقات في الليلة التالية
وصلته أخيرا رسالة من عامر يخبره عما يحصل ليعلم أن سوسن المفقودة نظر نحو ذاك الشخص السمج الذي لم يرق له يعرفه حق المعرفة هو من أقارب كارلوس وتابعه ذاك الذي يلقب بسيزار من أوضع المجرمين اللذين قد يمروا على أي شخص يقف حوله اتباعه ووضاح وهشام
لاحظ شخصاً أخر ينضم للحفلة ليجده هو شاهر الذي سرعان ما لاحظة واقترب منه يهمس دون أن يلاحظ أحد
- ماذا تفعل هنا ؟ وكيف دخلت ؟
ابتسم رواد بسخرية ليردف - هذا أمر سهل جداً عزيزي هل نسيت ما وظيفتي ثم أنه مجرد تزوير بالبطاقات
قال شاهر بحدة - عليك الخروج من هنا قبل أن يكتشف ذاك الحقير سيزار أمرك
اردف بحزم - لا لن افعل ثم أنت هل وجدت الحجرة السرية
قال - ليس بعد ولا اعلم ما العمل
قال رواد - اشعر انهم يماطلونك صدقني فرانك لن يدخلك أنت جعلك بالواجهة لكي يبعد الأنظار عنه ويكمل تفكيره ليقوم هو بالظهور بالوقت المناسب
قال شاهر- هناك طرف مجهول بعد لم اعرفه
قال رواد بتردد وهو الذي علمه ومن سيكون غيرها - لا تقلق المهم أن تبحث عن الحجرة وأوقف كاميرات المراقبة حتى نستطي التحرك براحة
كان هدف رواد أن يبعد شاهر قبل ظهور درّه هو واثق من ظهورها هذه الليلة ليجيب شاهر بتردد - حسنا سافعل
وما أن انحسب حتى سلطت الأضواء على سيده حسناء رائعة ترتدي فستان اسود محتشم وترفع شعرها بتسريحة رومانية وتكتفي بكحل خفيف وروج باهت تهبط السلالم بكبر وذراعها تعانق ذراع شاب نظر إليه رواد بدهشة يبدو أنه شخص أخر لا يمت لقاسم بصفة
ما هذه القوة المتفجرة منه والهيمنة المسيطرة المنبثقة من عينيه الباردتين ينظر وكأن من حوله لا يعنون شيءً له وهو فقط المهم من بينهم تلك الهالة لم تظهر من قبل ترى يا قاسم ما هي حقيقتك ؟
ابتسم بمكر وهو يقبل يد السيدة التي انفصلت عنه لتسلم على أشخاص معينين وقاسم يسلم على من تبقى منهم نظر نحوهم بفضول ما سبب هذا الانقسام ولماذا قاسم لا يسلم على الطرف الأخر!
لمعت قلادتها التي ترتديها تحت الأضواء غريبة على شكل هلال ملتصقة بنجمة سداسية فكر بتشتت لقد رأى هذه الرسمة من قبل لكن أين ؟
بحث شاهر عن حجرة المراقبة ليجد خمسة أشخاص يحتلونها ليقوم بامساك سلاحه المخدر ويسلط عليهم فوهته ويطلق الرصاصات المخدرة على الخمسة ليجلس هو بهدوء على أحد الماقعد يبحث عن الحجر المراقبة عله يجد مقصده ومن لم يجدها يوقف المراقبة فيها
لم يتبقى سوى مكان واحد يخضع للمراقبة وهي صالة الحفلة جلسى يتأمل المدعوين ويبحث عن الطرف الذي يمكن ان يكون الرابع عله يجده وجد سيزار منغمس بحديث حاد مع وضاح قرر بملل أن يوقف المراقبة ليتوقفه سيده تتفتل بين أرجاء القاعة كزهرة يانعة
ارتجفت يديه وهو يعمق النظر ويطليه ليقرب الصورة عليها وتتسارع أنفاسه بشكل كبير ليدور عقله ويعود ابن السادسة ذاك الطفل الشقي الذي طالما ارهق والده بدلاله المفرط على والدته , تلك الجميلة ظهرت حقا والدته ذات الحضن الدافئ وقلبها الرائع لم تمت بل ما زالت على قيد الحياة أه يا أمي كم اشتاق لرائحتك آه يا أمي كم حلمت بهذا اليوم الذي أراك فيه مرة أخرى , سالت دموع الحرمان والقهر والشوق لها في أن واحد وهو ينظر فقد لتفاصيلها الصغيرة قبل الكبيرة لم تتغير أجل رغم تلك النظرة الباردة التي تسكن عينيها إلا أنها لم تتغير يعرفها كيف لا وهي والدته وهل يجهل أحد أمه التي يطوق لمقابلتها من جديد , تمت بحزن
- كيف حالك يا أمي , هل ما زلت تظنين أنني ميت , هل بحثتي عني كما كنت أفعل , هل صدقتي ما قاله أم أنكرتي كما أنكرت ؟
أمي هل تشعرين بي حولك كما افعل أنا ؟ هل ما زال قلبك مجروح بسبب ما فعلوه كما قلبي الذي ما زال الحزن يكويه ؟
أمي كيف مرت عليك السنوات يا أمي وكيف احتملتي البعد يا ابنت الشمس والريف كيف كانت الحياة بعيداً عن فلذات كبدك , كيف احتملت بتلاتك برد الغربة والوحدة وقساوتها , كيف قاتلتي يا دره عائلتي كم شخص حاول سلبك وكم يد قطعت حين مدت عليك أمي هل رأيتني بأحلامك كما رأيتك هل وقعتي ضحية هواجس الليل ووحشتها هل حاصرتك خيالات الظلام كما حاصرتي ؟ أمي يا قلبي أنت يا كنزي الذي لبثت أبحث عنه سنين عجاف لا يروي عطشي قطرة ماء , أمي هل أخبرتك أني وجدت درّه ؟ هل علمت أنها عادت لي من جديد ؟ هل تعلمين بما افعله من أجلك أنتي وهي ؟ أمي يا حبيبتي ابنك كبر دونك أصبح رجلاً دون التمرغ بين ذراعيك ؟ ابنك لم تكحلي عينيك بفرحت تنقله من طور لأخر ؟ أمي أنا اريدك الآن لأعوضك عما فاتك وتعوضينني أنت عن فراقك المرير الذي لبث سنين وسنين ؟ أمي أنظري ألي أجيبيني أمي
أما هي تشعر بقلبها يعتصر ويختنق وهي جاهلة السبب , قررت الخروج من الحديقة والانتهاء من تلك المهمة الملعونة باسرع وقت
ليسرع رواد يتتبعها بخفة وهو يريد الاختلاء بها يريد احتضانها من جديد كالماضي وكم يشعر بحاجته إليها وكأنه طفل صغير يتتبع أثارها لسرعان ما يفقدها ,شعر بالقهر ليقرر أن يبحث عن مكان تلك الحجرة الملعونة
تقدم بخطوات مدروسة لا يصدر صوتا كيف لا وقد اعتاد على السير بتلك الخفة فلا يستطيع إي شخص ان يكتشف مكانه حتى لو كان بجواره .. تسلل بمهارة من بين الحجرات حتى يصل للحجرة المقصودة .. ها هو اخيرا من يتصور ان مكان كهذا امام كل من دخل القصر يكون هو اساس ما يصبون إليه حقا عبقري من فكر بوضع هذه الفكرة فمن سيبحث في مكان مكشوف .. تلفت حوله لتضح له صورة لأحواض زهور المتنوعة تشكل معا شكل نجمة سداسية ليتلفت حول اطرافها ليعلم إين مكان ذاك القبو لكن لم يعثر عليه عادة صورة تلك القلادة تظهر أمام عينيه قلادة على شكل هلال متصل بنجمة سداسية بحث حوله ليعثر على حوض على شكل هلال ويوجد مسافة قليلة لا تتجاوز المتر بينه وببن أحد أجزاء النجمة ليبتسم بمكر ويتقدم لذاك المكان المقصود ويركع ليتفحص ذاك المكان ليجد ان طبقة التراب ضئيلة ومضت عيناه ببريق أخاذ ليبحث عن مكان قبضة لهذا الباب الغريب وحين عثر عليه .. اوقفه جسم بارد التف حول عنقه ليتجمد جسده من هول المفاجئه فهو كان حريص على ان لا يتبعه احد ويكتشفه ولم يحدث ذلك من قبل ابدا نجح بتمالك نفسه ليقول بصوت ساخر بالغة انكليزية
- هل استطيع ان اقف فكما تعلم هذه الجلسة متعبة
لم يستطع ان يسيطر على دهشته للمرة الثانية حين اقترب منه ذاك الشخص أكثر لتداعب انفاسه عنقه ورئتيه تمتلئ برائحة عطرة النسائية لينساب الى أذنيه صوت أنثوي بحت يبادله اللغة ذاتها - لا أظن بإنها متعبة لشخص مثلك لكن لا بأس سأدعك تنهض فلا تتصرف بتهور حتى لا تفقد حياتك عزيزي فإنت تجهل ما يملك هذا المكان من أمور تجعلك تفقد حياتك خلال ثانية واحدة فقط
عاد ليتمالك نفسه ويقول بنبرة واثقة - اعدك لن اقوم بإي محاولة غادرة
ابتعدت عنه ليقف ويلتفت إليها وهو يتمنى ان يقابل صاحبة هذا الصوت ليظهر له ما لم يتوقعه ابدا ويجعله ينظر لها بذهول كان عليه ان يعلم بإنها ههي ومن يمكن ان يكون غيرها يمتلك ذاك الصوت الفاتن والحضور الطاغي الذي ينافس حضور الرجال
قال بدهشة - أنتي
منحته ابتسامة مشرقة لتقول - اجل انا مممم وتوقعت بإنه أنت لكن كان علي أولا أن أتأكد
لم يستطع ان يتحرك من مكانه فهو الى الآن لم يتجاوز صدمته بعد قالت بثقتها ورقتها التي أعتادها منها - هيا لنعود للحفلة قبل ان يفتقدنا احد
قال بتوتر- لكن مهلا اريد ان
قاطعته لتقول- ليس الآن سنلتقي في مكاننا المعتاد غدا فبعدما تأكدت من هويتك احتاج مساعدتك
لم يقول حرف لتقول هي محاولة تشجيعه - ما بك يا بطل
افتر ثغره بابتسامة طفيفة ليقول بمكر بريئ - أتعلمين بإنك اجمل الفتايات هنا
تعالت ضحكاتها لتقول بمكر - اجمل الفتايات أذا ها وأجمل منها
ضحك ليقول - اجل انا لا اتراجع عن كلمتي ابدا يكفي بإنك حسناء شقراء
ضحكت لتقول - هيا يا فتى تحرك قبل ان اغضب
تحرك من امامها لتبتسم هي بحزن على حال هذا الشخص الذي يجبر إي شخص ان يحبه ولسبب واحد فقط بإنه قادر على رسم ابتسامة على ثغر الاخرين .
اما هو ما أن التفتت حتى نادها بشوق – أمي
ألتفتت غليه بحدة وهي تنظر إليه بحب – تذكرت
اقترب منها سريعاً ليغرق بأحضانها التي حلم بها طويل وهو يملأ رئتيه برائحتها ليقول بشوق - وكيف لا اذكرك يا أمي كيف لا ولم أجد الآمان سوى بين أحضانك
قالت بتوتر وهي تحتضنه وقد اشتاقت إليه أيضا ألم يكن هوى الدواء لجروحها بابتعادها عن ابنائها وتعلقها به بعد ذلك ليحرمها صالح منه سريعا - تذكرت أنني زوجت والدك
قال بألم - أجل تذكرت وهو يعلم مكانك واجهل لما يتركك وحدك هنا
قالت بألم - رفضت التجسس على فرانك بالبداية ارسلني هنا ظنّ مني أنه يريد التخفيف عني لابتعاد عائلتي عني ويريد بذلك أن يقربني من شخص يجب عمتي لكن بعد ذلك أثناء زياراته لي سراً بدأ يتساءل عن فرانك وحركاته لسرعان ما يخبرني بما يتوجب عليّ حتى استطيع العودة للبلاد والحصول على أبنائي وأنا رفضت ذلك لاخبر فرانك بعد ذلك عن نيتي بالبقاء معي وحصل الكثير من العناد بيني وبين والدك حتى قررت ان لا أخضع له وبعد ذلك تورطت بأعمال فرانك
قال بألم - لن أدع أحد يؤذيكي أمي وسنعود للبلاد لا تقلقي
قالت بخوف - أن تجهل الكثير من الامور مضّر
على عكس العادة سعد لأنها نادته باسمه يشعر أنه لا يحق لأحد بندائه غيرها ليقول - اعدك أن نعود أمي ثم أنني سأجمعك بأبنائك ولن تعودي بحاجة لرجاء احد من بعد توكلي على الله وسنعود يا أمي سنعود
احتضنته بحب كبير لتسيل دموعها بسعادة منذ زمن طويل لم تشعر بها لتعود معه للداخل وتحاول الابتعاد عنه حتى لا تلفت لهما الأنظار .

*****
قال وضاح بخبث - ماذا نفعل بالفتاة
أجاب سيزار بمكر - سنضيفها للصفقة وهكذا نكسب تعلم أن عداوتي مع صالح لم تنتهي بعد وسوف أذيقه الذل حين تصبح كنته لعبة بيننا نتقامر عليها وأنت تعلم الفتاة جميلة وما زالت عذراء وكم ذلك سيكون جيداً لنا ثم ابنه رواد ذاك يجهل الكثير عن والده وأحد الأمور أنه فضل ريم ووالدتها عليه وعلى والدته وحينها سيترك لنا زوجته بطيب خاطر أذا لم يقوم بطلاقها
قال وضاح - وعامر
ضحك بخبث - أصبح بين أيدينا ذاك الغبي صالح لا يعلم أن يوظف رجالاً بحق تبع الفتاة ولا اعلم كيف كالغبي ووقع بين أيدينا
اردف وضاح - وقاسم
أجاب بخبث - سنعطيه مال قارون لو تطلب الأمر مقابل أن يكمل تلك التركيبة وحينها سيعوض علينا ذاك المال وهو لن يستطيع أن يرفض ذلك ويحتفض بالتركيبة له لأن ذلك يخل بشروط الملجس الذي ينص على تبادل الممتلكات بين الأعضاء وتعلم مصدر مالي تجارة الأعضاء وهو حتى لو رفض اعطاء التركيبة عليه أن يدفع مالاً يعوض علي وهو مقدار ما اعطيه وبالطبع لا يملك المال لذلك عليه أن يكون شريكي بتجارة الأعضاء وتعلم أنه يفضل الموت على ذلك يكفي الشبهات التي تدار حوله فكيف بتجارة اعضاء
قال وضاح - وتلك السيدة الشقراء قال من تكون ؟ اتعلم أنها تشبه أحد ما ؟
قال ببرود - هي وسيلة لتحديد مكان الاجتماع من خلال قلادتها ولا تشكل إي أهمية لنا
ابتسم وضاح بخبث ليعلم أنه يجهل من تكون لكن ليس هو الذي يعلم هويتها حقا كم هي جميلة تفوق جمال أبنتها صحيح أنه قتل عمتها وأضاع ابنتها لكن هي لن تفلت من يديه نظر لهشام الذي ينظر نحوها بضياع ليعلم أنه لم يعرف هويتها ضحك بمكر وهو يفكر لن يتنازل عنها لأحد حتى لابنه وهو سيطالب بها غداً
أردف وضاح - وشاهر ماذا سنفعل به
ابتسم سيزار بخبث - فرانك سيتنازل عن كل ممتلكاته له اليوم وأريد أن أضم شاهر لنا تعلم قوته كبيره وما فعله بالماضي لا يجرؤ احد على فعله " هو يذكر الاعمال التي قام بها التنظيم ونسبت لشاهر "

****

لاحظ فرانك غياب شاهر ليبحث عنه ووجده هناك ما زال ينظر لصورة والدته ليقول فرانك بخوف - ماذا هناك شاهر
ألتفت شاهر للخلف ليجده خلفه ويقول بألم - لماذا لم تخبرني
قال فرانك بحدة - عن ماذا
وقف بحدة ليقول بحدة - عن والدتي التي تعرف أني ابحث عنها وتعلم بأنني أبنها وهي معك هنا وانت لم تكلف نفسك أن ترحني أو تريحها
قال فرانك بحدة - شاهر ما هذا الهراء
صرخ شاهر بحدة - لا تظنني غبياً اعلم ما لعبتك القذرة أنت وصالح كل منكما يريد أن يستغلني أنت تجعلني واجهتك وهو يريد الوصول لأمي عن طريقي لم اعد غبياً كنت كذلك لوقت طويل ولن استمر بذلك
قال بحزم - جاسر أنا كنت أحاول حمايتك لا تهدم كل ما فعلناه غداً سينتهي كل هذا
قال بحدة - سأذهب لأمي الآن ولن أنتظر أكثر
قال بحد - لن تفعل لا تكون أناني والدتك غداً ستكون معك أصبر يوماً واحداً فقط يوم واحد واعدك أن تكون معها للأبد وليس هنا بل هناك في بلادكم جاسر حاول أن تتناسى ما حصل للنهي هذا الأمر ولا تخالف ما اقوله لك أفهمت وهذا من أجل مصلحة والدتك أنا افعل كل شيء من أجلها حتى تستطيع أن تعود لعائلتها بهويتها الحقيقة
صمت شاهر مكرهاً وهو يعود للحفلة رغماً عنه ويحاول أن يتحاشى الاماكن التي تكون فيها والدته حتى يضعف أمامها .

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 17-10-15, 03:05 PM   المشاركة رقم: 678
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الحادي و العشرون

 
دعوه لزيارة موضوعي

مشكووورة حنونتي ..

الاحداث كل مدي تصير مشوقه اكثر

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 17-10-15, 03:34 PM   المشاركة رقم: 679
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الحادي و العشرون

 

اجتمعت عائلت في المستشفى بسبب حال درّه المتدهور جدا وقد خضع أغلب أفراد العائلة للفحوصات ليبحثو لها عن كلية كي يتم أنقاذ حياتها , جلس زياد بأرهاق ليجد عزام ينظر لأبنته الغارقة بالنوم بحزن وهو يقول
- يا رب احمي أبنتي وانقذها يا رب
نظر إليها زياد وهو يلوم نفسه على ما حصل وعاد لذاكرته قبل اسبوع حين عاد من السفر واسرع لمنزله وهو يفكر فقط بذاك الظرف الذي بين يديه لا يعلم كيف وصل لمنزله ليجدها تستقل سيارة هي وتلك الفتاة وسرعان ما تذكرها انها تكون حفيدة وضاح ولا يعلم كيف وصلت أليهم , لم يمهل نفسه للتفكير بهذا الأمر ليتبعهم بأحد سيارات العائل وهو يكذب كل محتويات الظرف لو أنكرت فقد لو قالت بأنها لم تفعل حقا سيحرق الظرف وما فيه بالرغم من استحالت أن يكون هناك تلاعب وقد تم أصدار توقيع درّه على عملية الإيجاض , لاحظ أنها تتجه لأحد المشافي لتترجل من السيارة وبرفقتها غرام ليظهر أمامه مؤيد الذي لا يحبه أبداً
قال مؤيد بقلل - ماذا هناك غرام ما بها
قالت بخوف - منذ أمس هي تكابر على نفسها تشعر بالتعب ولم توافق على الحضور إلى هنا والآن أحضرتها بالرغم عنها حتى جدي لاحظ ارهاقها وهي لا تريد لأحد ان يعلم
أجاب - ربما عليها الخضوع لغسيل كلة بالحالي هيا معي
توجهتان برفقتهما ليتقدم هو يتبعهما أخبرهما مؤيد أن يذهبا لحجرته حتى يتفقد الطبيب وكي ترتاح درّه لتفعلان ذلك , ذهبت غرام لتحضر فنجان من القهوة تشعر بأن دماغها يكاد ينفجر من الضغط الذي تلاقيه ليعود مؤيد ويجد درّه وحيده سألها عن غرام وأجابته جلس بالمقعد الذي أمامها ليقول بقلك - احتملي قليلا سيأتي دورك بعد نصف ساعة
غضب زياد حين علم أن دره في مكتب مؤيد وجد الباب مشرعاً ليأتيه صوت مؤيد - أخبرتك أن تعلمي عائلتك جسدك بكالد احتمل عملية الأجهاض
شعر زياد بأماله تنسف وهو يستمع للحقيقة ليقول زياد بسخرية مريرة - ولماذا تكلف نفسها اخبار العائلة وهي لم تخبر زوجها عن حملها حتى
ألتفتا بدهشة إليه لتتسع عيني درّه بصدمة متى خرج من السجن وكيف حضر إلى هنا لتقول بخوف - أنت تعلم
قال بسخرية - أجل يا زوجتي العزيزة اعلم عن حملك الخفي تتصوري ثم لم بعد هناك حمل من الأساس والله اعلم ما سبب إجهاضك ربما لا تريدين قيد يقيدك وأنت تتنقلين من رجل لأخر أو ربما لم يكن أبني من الأساس لا نعلم
قال مؤيد بحدة -ما هذا الهراء انت هي متعبة لا تزد عليها درّه اجلسي ولا ترهيقي نفسك وأنت اخرج من هنا
قال بسخرية - ماذا هل أنظممت للقائمة ألا تشبع من العيون الزرقاء مؤيد بالبداية جنى ثو درّه
شهقت غرام من خلفه وهي تستمع إلى اتهمات زياد الذي فاجئها وجوده لتقول بحدة - هو طبيب هنا ويساعدنا زياد كيف حضرت وما بك جننت
قال بسخرية - مؤيد طبيب وهذا
ألقى الظرف عليها لتمسكه بتشتت وتجد أنها الصور التي تجمع بين شاهر ودرّه في الحديقة حين شاهدتهما لتقول بحزن - أنه أخيها جاسر المفقود لقد عاد وظهر من جديد وأذا لم تصدق اسأل عمك وجدك فقد علموا بذلك
قال زياد بدهشة - من
أردفت غرام - جاسر ألا تذكره من تبحثون عنه لسنوات قد ظهر هو ابن عمك
قال بدهشة - هو من أخرجني أذن
ابتسمت درّه لفعل شاهر الذي لم يخذلها لتقول هي بحدة وقد تذكرت اتهامات زياد برغم أنها سعدت لخروجه لكن لم تظن قد أن يرميها باتهمات كهذه وهو الذي يعرفها حق المعرفة شعرت بقلبها يعتصر ألما لما قاله لتقول بسخرية
- ماذا هل تأكدت من برائتي سيد زياد
نظر إليها بدهشة ليردف - لماذا اجهضت طفلنا أذن ؟ ماذا هل هو انتقامك المؤجل درّه ؟ هل تحاسبيني على تصرف طفل صغير لا يفقه شيءً ؟
لا يعلم أنه يوغل بتجريحها ما هذا الجنون لكن هي لن تسمح له بذلك ستتحرر منه رغماً عنه لتقول بسخرية منه -ربما لم أخنك
الآن سأخونك لاحقا وسأرد لك خيانتك بطريقة أخرى أنت لم تكن سوى هدف فلا داعي لشفقتك المقززة
وأنا اكرهك الآن حقا ولا أريد أن اراك واتمنى أن تخرج من حياتي فلم تعد تعني لي شيءً بعد الآن
صرخت غرام - ما هذا الجنون درّه
قالت بحدة - لا اريد أن أراه خانني باتهامي بالخيانة لا أريد رجل لا يثق بي لو حضر بحب يسألني عما فعلته وهو لا يقذف شكوكه بي لما اهتممت لهذا الامر لكن الآن لن اسامحك قط افهمت زياد
قال مؤيد بحدة - أنت يا مجنونة ترهقين نفسك اجلسي ولا تقفي وأنت زياد اخرج قليلا وسأخبرك ما بها
صرخت بحدة - لن تفعل مؤيد وأذا فعلت ينقلب الأمر عليك فلا تطرني لذلك
شعر بالقهر من هذه الفتاة وهو يدعو لزياد بالصبر على غباءها ليقول بغضب - أنت ستقتلين نفسك
صرخت بحدة - اذهب زياد لا أريد أن أراك أذهب وابعث بورقة طلاقي كنت غبية عندما صدقتك اتعلم غبية جدا
خرج زياد بحدة وهو يتوجه لسيارته يقودها بسرعة لتتبعه غرام ومؤيد الذي طلب من احج الممرضات أن تهتم بدرّه التي جلست بتهالك على الأرض
انطلق مؤيد خلفه بسرعة كبيرة وهو يتحدث لشرطة المرور ويعطيهم اوصاف سيارة زياد حيى يوقفوه كي لا يتسبب بحادث
أما هو
لم يعد يستطيع أن يلتقط أنفاسه , لا يمكن أن يحدث هذا لا يمكن .. عادت له كلماتها الجارحة " اكرهك لم اعد اطيق أن أراك " ضحكت بسخرية " ربما إذا لم أخنك الآن سأخونك لاحقا وسأرد لك خيانتك بطريقة أخرى أنت لم تكن سوى هدف فلا داعي لشفقتك المقززة "
ازدادت سرعته لم يعد يحتمل يكرهها أجل صرخ بحنق " أكرهك
قالت غرام بخوف - سيرتكب حادث هذا الغبي
قال بحدة - وتلك الغبية ستقتل نفسها
لتنقلب السيارة به حين أراد الانعطاف شعر برائحة الوقود تعبق بالمكان حوله وتبدأ السيارة بالاشتعال وهو لا يستطيع الخروج بسبب قدمه العالقة والنار بدأت تشتعل أكثر فأكثر
وصلت الشرطة وسيارة الاطفاء بالوقت المناسب ومؤيد يقف بسيارته وكذلك غرام ليقتربوا منه
شعر زياد بدنو أجله ليقول بحزن وهو يتمنى أن يرى درّه للمرة الأخيرة لكن استحالة أن يحقق ذلك وصورها تحاصر دماغه ليقول - سامحتك يا حمقاء
وأحبك كما لم أحب أحداً من قبل , أشهد أن لا أله إلا الله وأن محمد رسول الله
أغمض عينيه وهو يشعر بحرارة النيران ليتدخل فريق الأطفاء ويطفئ النيران ويخرجوه من هناك
مرت لحظات الخوف ببطئ كبير على زياد غرام ومؤيد وأخيراً مرّ هذا الأمر الصعب وتم اصطحاب زياد للمشفى للأطمئنان عليه
حضر مؤيد وهو يتامل ارهاقه الواضح ليقول ببرود - ما هذا الجنون الذي فعلته
قال زياد بحدة - لا أريد التحدث معك
قال مؤيد ببرود - صدقني لست مغرماً بالحديث معك لكن ارحم حالك القادم الذي ستكون عليه لأنني مررت به سابقا
قال ببرود - ماذا تقصد
قال ببرود أبكر - زوجتك تحتضر
رفع عينيه إليه بدهشة ليقول بخوف رهيب سكنهما - ماذا تقصد ماذا حصل لدرّه الآن كانت جبيدة قبل قليل
صمت مؤيد قليلا ليخبره بما تمر به درّه ويجلس زياد رأرهاق وقل حيلة وهذه المرة الثانية التي بخوض فيها تجربة كهذه مع زوجة مريضة ويتمنى أن تنجو ويتم أنقاذها , وسرعان ما اجتمعت العائلة وعلموا بما حصل
حضرت غرام لتقاطع افكاره وقالت - كيف هي الآن
أجاب بحزن -على حالها لم تتحسن
جلست بعيدة عنه قليلا وهي تشعر بالحزن الكبير لقد انهت محادثة والدتها قبل قليلا لتخبرها عما تمر به درّه لتخبرها بقدومها حالا
نظرت غرام لسلاف التي حضرت لتشعر بالقهر منها هي زوجة والدها سخرت من هذا الحال حتى عندما وجدت اب أخر يملك زوجة ثانية , راقبت اخيها غيث الذي حضر برفقت والدته ويجلس بقربها شعرت بالحنان أتجاهه طالما تمنت ان يكون إليها أخ تحبه ويخاف عليها لاحظ غيث نظراتها ليرفع عينيه اللتان تماثل لون عينيها ويكشر لتحديقها به
سخرت من ذاك الامر أما سلاف التي تنظر إليها بريبة ونظراتها لم ترحها أبداً لتقول بحدة - ماذا تفعلين هنا
أجابت غرام ببرود - أنا بجوار أختي هل لديك مانع
شعرت بالغضب لوقاحة الفتاة لتقول - لا شيءً يربط درّه بك افهمتي
تنفست بغضب ليأتيها صوت والدتها التي اشتاقت إليها كثيرا - أمضت عمرها كله معها وتقولين لا شيءً يربطها بها وماذا عنك أنت متى عرفتها حتى تحكمين على غرام
نظرت سلاف إلى تلك المرأه التيس تقف بكبر جسدها المتناسق التكوين ترتدي سروال من القماش الأسود ومعطف أبيض وحجاب أسود أظهر بياض بشرتها الناصع تتاملها بعينين لوزيتين باردتين تبدو كأخت لغرام وليس والدتها هذا ما تبادر لذهنا
نهضت غرام تحتضن والدتها بحب لتقول - اشتقت إليك أمي
أجابت بهدوء - وأنا أيضا صغيرتي
اقتربت من درّه المرهقة لتنحني وتقبل جبينها لا تعلم كيف نسف البرود الذي كانت تقابلها به لسنوات لتسيل دمعة وتسقط على وجهها وسرعان ما مسحتها حتى لا يلاحظها احد
نهضت دره على أثرها لتقول بتشتت - أين أنا
أجابت غرام - أنا هنا حبيبتي نحن في المشفى
اقترب زياد منها ليقول بحب - هل أنت بخير درّه
نظرت إليه ببرود لتشيح عنه وتنظر لزبيده لتقول بحب صافي هذه المرة - خالة زبيدة
نظرت إليها بسعادة لتقول - كيف حالك بنيتي
ضحكت بمرح ساخر - على أفضل الحال
أجابت زبيدة بحنان - لا تقلقي توكلي على الله وسلمي أمرك له وهو سينجيكي أن محاطه بمن يحبونك وهذا وحده يكفي
أجابت بحزن - لكن أنت لم يحيط بك أحد
قالت بحزن - أنا مختلفة عنك درّه ثم أنت لا تهتمي بي يكفي نفسك
أجابت بهمس مثلها - طالما فكرت لماذا كنت تفعلين ذلك وكنت امتعض من تلك الطريقة لأجد الحل بعدما علمت عن حقيقة عائلتي أنت كنت تتمنعين عن اغراقي بالحنان حتى لا تعرض للخذلان حين اعلم عن أمي الحقيقة لم تريدي أن تحضي بحق أحد أخر رغم أنها ميته
قالت زبيدة وهي تهمس لها بحب - أمك لم تمت حبيبتي أمك ما زالت على قيد الحياة وأنا احتفضت بحقها من أجلها
نظرت إليها درّه بدهشة لتكمل زبيدة بهمس - في أثناء سفري للخارج قابلتها ذات مرة عرفتها كيف لا وهي لم تعرفني لم أخبرها أنك بين يدي لان ما تمر به يكفيها اجتمعنا في احد المطاعم تجهل حقيقتي واعلم حقيقتها كانت متزوجة وتهتم بطفل أخبرتني أنها تبثه حنان ليفرغ قليلا من مشاعرها المشتاقة لأبناءها
سألتها هل تريدين من يجد أبنائك فعل ما تفعلينه أجابت لا أنها تفعل ذلك لان والدت الطفل ماتت اما هي هي لا تريد لأبنائها أن يحظو بحنان أم سواها ولبيت طلبها ومنذ ذاك اليوم اعاملك على كل شيء إلا أنك ابنتي
ابتسمت بحب وهي لا تصدق أن والدتها على قيد الحياة - كيف شكلها ؟ كيف صحتها ؟ ولما لم تعود ؟
أجابت - ستعود قريبا يا حبيبتي وستكون معكما للأبد أما شكلها أنظري للمرأه تنظرين أليها , لكن لا تخبري أحد أنا أخفيت السر حتى احميها خشيت أن يعلم أحد وتعاملت طوال تلك السنوات ببرود مع الكل
شعرت بقلبها يعصف سعادةً أمها ما زالت على قيد الحياة لا تصدق ضحكت بمرح ومن حولهم شعروا بالريب وهي تشعر أن طاقة بها تتجدد من أجل أن تقابل أمها من جديد وهي تغلق أي باب لوساوس الشيطان
قررت زبيدة الخروج لتجد أمامها عمران الذي وقف بدهشة أمامها وقال بذهول - زبيدة
تراجعت للخلف وهي تغلف قلبها ببرود وابتعدت عنه لتقول - أريد الخروج لو سمحت
نظر إليها ولم يحيد بنظره عنها كم بدت جميلة في نظره لكن هي لم تكترث به أبدا وخرجت كادت سلاف أن تجنّ من الغيرة وهي تنظر إلي تلك المراءه المتكبرة لكن حافظت على هدوءها خرجت زبيدة بصحبة غرام التي تجاهلت والدتها وقابلتا الجده نرجس
قالت بدهشة - درّه
أجابت بمرح - أنا غرام يا جده
أجابت - سبحان الله كم تشبهان درّه
صمتت زبيدة وهو يعاد على ذكرها دره التي كرهتها واحبتها في ذات الوقت قالت الجده التي لم ترى غرام سوى مرة واحدة ويقلقها هذا الشبه - ابنت من تكوني
لاذت بالصمت لينقذها عمها عزام أو جماها كما يقول جاسر - أمي لنذهب حتى ترتاحي قليلا
ابتعدت عنها وهي تشكر عمها ليهز رأسه بحنان إلأيها

****

شعر بالقلق على ألماس ليقول بحدة - لماذا لم يخرج الطبيب إلى الآن
أجابت رولا - اهدأ قليلا صالح وسنعلم الآن
خرج الطبيب ليبشرهم بحمل الماس وسرعان ما شعر بالخوف عليها أكثر من قبل
توجه نحوها وقال بخوف - ألماس انت حامل
نظرت إليه بتردد لتقول - أجل
أجاب بحدة - ولماذا لم تخبرينني
قالت بخوف - جدي لم أخبر قاسم بعد
شعر بالغضب ليقول - قاسم لن يرحمك الآن
أجابت بخوف - جدي قاسم ليس مجرماً
أجاب بحدة - اعلم وأنا احميك من خوف معرفته للحقيقة لو علم أن ريتا ماتت وهي تدافع عنك الذي كاد أن يقتلك وهي تحمل بطفله الذي حلم به كثيراً والسبب بكل هذا فكرة تركيبة أنت من اكتشفتها حين كنتي بالصفوف الأولى في مختبر المدرسة لتلاحظها والدتك وتطورها فيحميها والدك ثم تهتم بها ريتا ففرانك وقاسم الذي نالها أخيرا لن يرحمك وسيرحقها ويذهب ذاك العناء هباءً هل علمت لما أريد أن ابعدك عن قاسم
شعرت بالخوف بسبب ما يحصل وحقيقة أنها من بدأت كل هذا تشلها خوفاً ورهبة لم تكن تعلم أن تلك المعادلة البسيطة ستخلق كل هذه البلبلة

****

تشعر ريم بالرجفة تحتل أوردتها تجهل هذا المكان التي توجد داخله وتخشى على غروب التي لا تعلم ما حالها

بالمقابل غروب ما زالت تجلس بخوف ليفتح الباب فجأة عادتت للخلف والقيد الذي بيديها يكبلها لتجد الحارس يلقي شخصاً ما على الأرض أمامها
صرخت بخوف وهي تخشى من القادم ليرفع هذا الشخص الغامض رأسه وضوء القمر المتسرب من النافذة عليه يظهر الكدمات التي تملئ وجهه ويقول بصوت مرهق وسرخية مرحة - كيف حالك شمس الأصيل
ماذا هل وفيت بوعدي لك ِ
شهقت بفرح وهي تقول بسعادة رغم كل ما يحيط بها - عامر
ليقع راسه على الأرض فاقد الوعي

أنت الحلم الذي رافق سنين حياتي
أنت العمر الذي ازيده لعمري
أنت القلب الذي أحيا به
أنت الرجل الذي يخضع قلبي لحبه حبيبي

انتهى الفصل الواحد والعشرين

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 17-10-15, 03:37 PM   المشاركة رقم: 680
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل الحادي و العشرون

 

الحمدلله نزل كلوا أخيرا

ههههههه عفكرة في جزيئة نمسحت كمان فصلت مبارح فقعت من القهر ورميت اللاب

وقلت مو راجعة اكتب خلص انحرقت اعصابي

بس رجعت اليوم وعدتها من أول وجديد وسرعت بالأحداث حتى ننهي

موعدنا ما رح قول الجمعة لان ما بظمن شو بسير بس بقول الله يقدرني على ان نزل الجمعة برغم عندي 3 امتحانات بكون

بس منحاول

الفصل القادم مننتهي من العصابة للأبد بس كيف

وعائلة الظاهر رح تجتمع من جديد والفرح حيطل عليهم

تخيلوا

واكتر من هيك ما بقدر قول

بحفظ الرحمن ^_^

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, يخضعها, قلوب
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية