لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-10-15, 10:52 PM   المشاركة رقم: 671
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل العشرون

 
دعوه لزيارة موضوعي

بترد قريب ان شاء الله و تنزل لنا البارت و نتطمن علي حبايبنا ..

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 12-10-15, 07:07 AM   المشاركة رقم: 672
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل العشرون

 

صباح الخير

لا حول ولا قوة إلا بالله

شو بدي اعمل يا جماعة يبدو ان حظي بالمرة مع الابتوبات

وهاد والله جديد ما كمل شهر عندي

يوم الاربعا عملتلو فرمات لان الاعلانات يلي بضل تظهر

مجننيتني ويلي عملي ياه مو مزبطه كويس اي شي بتخزن عليه او بتنزل بع ما يطفي ويشتغل بنمحا
يعني طار البارت وطار شرح لمحاضرة علي تقديمها

وهاد موتني قهر إلي يومين بس عم ارجع حضر فيها من اول وجديد حتى تتقدم اليوم

اما البارت شو بدئ اعمل بهونها ربي رح ارجع اكتبو

بس يلي قهرني الخواطر كيف رح اتذكرهم وخصوصا انهم عن عامر وغروب
احم خلص بعطيكم العنوين عن شو البارت
اولا عن حال غروب بعد الخطف واسترجاع ذكرة بينها
وبين عامر وهاد كان بين الايام يلي مرت
وثانيا عن وضع شاهر وقت عرف والدتو وشافها
وثالثا عن خطة بين رواد وعامر
ورابعا عن رواد ودره ويلي كان باخر الفصل ونادا دره امي رواد مو شاهر
وخامسا عن زياد يلي عمل الحادث ومين رح ينقذوا هاد ما بقدر خبركم مين
وسادسا عن اعتراف صالح لألماس ليه بدو يفرق بينها وبين قاسم
وسابعا عن ظهور قاسم برفقت دره الام
كانت معكم هذه العناوين بتمنى يفرحكم شوي والله ما كنت حاب نطركم بس خلص شو بدي اعمل نصيب
وشكرا لكل من سأل عني بس جد ما كان عندي وقت ادخل يا دوب لحقت التحضير
بحفظ الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 12-10-15, 09:11 AM   المشاركة رقم: 673
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Sep 2014
العضوية: 277449
المشاركات: 12,423
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميعهمس الريح عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17240

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الريح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل العشرون

 
دعوه لزيارة موضوعي

يا قلبي يا حنين ..
قسم بالله اكثر شي يقهر انك تتعبين علي شي و يضيع ..
عموما سوي external memory و حولي الback up عليها ..كذا اذا صار اي شي في اللاب ما بتضيع ملفاتك ..
تراني صارت فيني ذي السالفه من فترة ..
في انتظارك يا قلبي
و رءوس الفقرات فتحت شهيتنا للبارت ..

 
 

 

عرض البوم صور همس الريح   رد مع اقتباس
قديم 16-10-15, 09:16 PM   المشاركة رقم: 674
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل العشرون

 

مسا الخير أعزائي

كيف الحال ؟ إن شاء الله بخير

هلا أنا مو مطمن للاب لهيك رح نزل يلي كتبتو وهاد أنا ألي 3 ساعات بس عليهم وخايفة يطفي وما يخزن لان مو راضي يخزن بإي مكان حتى على الفلاش
لهيك رح نزل كل جزئية بنهيها
حاولت يا هموس عدل بالاعدادات وهيك بس على الفاضي وأنا بصراح مو كتير مع الحواسيب وهيك ما بهتم وما بعرفلون
لهيك شوفو يا حلوين واستحملوني

رح نزل الفصل على 4 جزئيات

وهاد أول جزئية تمام وكل ما انهي بنزل
ما قدرت اكتب شي خلال الاسبوع كنت مداوم ويعني بوصل البيت ع ال5 المسا لان المسافة بين الجامة والبيت 3 ساعات
لهيك عم حاول انهي مع الضغط وإن شاء الله قربنا على النهاية
يعني بس نخلص من الأكشن ما حيعود سوى النهايات لباقي الابطال
وكمان بدايات للأبطال القادمين للجزء الثالث من الرواية يلي ما بعرف متى حتبلش بس حنعمل مدخل لألهم
اتحملو هاد الليلة والله يعينكم علي
رحلة موفقة ^_^
وسامحوني بليز

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 16-10-15, 09:20 PM   المشاركة رقم: 675
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سيمفونية الحنين المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: رواية .. قلوب يخضعها الحب .. بقلم .. سيمفونية الحنين .. الفصل العشرون

 

الفصل الحادي والعشرون

حين دخلت لحياتك أبحرت بين دهاليزها الغامضة مندفعة خلف غموض مثير يبعث في أواصلي شغف فك رموز أحجيتك المبهمة
حين اخترقت حدودك أدركت أن حدود قبلي تم أزالتها واكتساح ما حمتها لتكون مستعمرة مستخربة تابعة لأرض غامضة
وحين اخذت أجول محاولاً أن أعيد ما سلب مني توغلت بك ضائعة
وحين حاولت الخروج دفعت عقلي ثمن لذلك لأفقد قلباً وعقلاً وأكون بك مجنونة
وحين طلبت الصفح عن هذا الأثم العظيم قوبلت بصدود واهية
وحين سلمت راية الاستسلام موافقةً على أن أكون لك تم نبذي
وحين أصبحت خارج حدودك الملعونة واكتشفت طريقي عدت لتطالب بحق تنازلت بسعادة ظالمة
والآن ترفض رفضي وتطالب بموافقتي جبراً وقصّراً لألبي طواعيةً وما أنا بعالمه ما هو مكاني
فهلا تكرمت قليلاً يا معذبي وتعلن عن تقلباتك القادمة حتى أكون فقد مستعدة لهزيمة نكراء أخرى


تجلس في حجرة مظلم تشعر بالخوف يعبث بأوصالها ما تمر به الآن يذكرها بما مرت به سابقا , لا تريد ذلك الأمر تريد الخروج من هنا بأسرع وقت تكاد تجن وتفقد عقلها من شدة الخوف , جلست تدعو الله بصمت حتى يخرجها من هذا المكان المظلم الذي يخنقها بظلمته المركهٍ إلى قلبها لتهمس برجاء - ارجوك عامر لا تتأخر عليّ ارجوك لا تخذلني مجددا أنا أثق بك وطالما وثقت بك فلا تحطمني هذه المرة ارجوك
عادت إلى ذاكرتها حين أقيم مولد لابن أخيها مؤيد في منزلهم رغم أن المولود الصغير كان ما يزال في المستشفى لكن لا يستطيعوا أن يؤجلوا فرحتهم به وهو يتحسن بشكل ملحوظ
في ذاك اليوم كانت ترتدي فستان عنابي اللون عاري الأكمام والظهر والصدر من قماش الشيفون المطرز باللون الذهبي بشكل مغري وملفت ليتفي التطريز عن ذاك الفستان وينساب محتضن جسدها من الوسط حتى الأرداف ليتسع قليلا بعد ركبتيها ويتجاوز طوله قدميها أما شعرها تركته منساب بنعومة على طوله الذي تجاوز أردافها ورفعت مقدمت شعرها بنفخة بسيطة بدبوس مرصع بحجارة عنابية وذهبية أما زينتها فكانت ظلال ممزوجة بين العنابي والأسود والذهبي وحكل اسود ثقيل وأسفل عينيها لون خفيف من الأخضر ليبرز جمال لونهما الأخضر كثفت الميسكارا ووضعت روج عنابي ملفت وفوقه روج براق بالون ذاته اكتفت بارتداء سلسلة رقيقة تحمل اسمها بزخرفة جميلة وقرطين ناعمين طويلين ينتهيان بأحجار ناعمة عنابية وكذلك خاتماً ناعماً واساور ناعمة , ارتدت حذاء ذو كعب عالي لتسير بسعادة وهي تلاحظ أن طولها ازداد قليلا ومناطق من جسدها ازاد وزنها بشكل فاتن ضحكت على تفكيرها البريء لتعطر نفسها وتتفتل بين المدعوين تساعد والدتها وتشرف عليهم سمعت تعليقات عديدة عن جمالها المبهر حتى خضرت والدتها وقرأت عليها خشيت أن تحسدها أحد النساء وهي تلاحظ فتنة أبنتها المتفجرة , سلمت على سلمى التي لاحظت تلميحات النساء عن نيتهم بخطب غروب فالفتاة فرصة لا تعوض جمال وذكاء وعائلة مشرفة وطلاقها لم يؤثر كثيرا كما يبدو .
أما غروب تجاهلت كل ذلك لتلاحظ هاتفها الذي اعلن عن رسالة تفقدت محتواها لتجدها من عامر
" أنا أنتظرك بالخارج في أقصى الحديقة أريد أن أحدثك بأمر هام ارجو أن تحضري "
توترت قليلا وهي تقضم أظفرها المطلي باللون العنابي وهي تفكر لو لم يكن الأمر هام لما طالب عامر بالحديث معها صعدت لحجرتها ترتدي سترة صوفية عنابية تصل لأردافها وحجاب ذهبي لاحظت أن وجهها مزين لتمسك رف حجابها وتلثم به وجهها وخرجت لتقابله وهي تشعر بنبضات قلبها تتسارع بشكل رهيب وكأنها ذاهبة لملاقاة حبيبها
أما هو يقف مستنداً على جذع أحد الأشجار ينتظرها بتململ يخشى أن لا تحضر لفته صوت ما ليلتفت نحوه ويجدها هي تتقدم بصعوبة بسبب فستانها الضيق الطويل جعد جبينه وهو يلاحظ أن طولها أزداد قليلا وكذلك وزنها ابتسم بمرح وهو يفكر اخيراً اكتسبت بعض الوزن رغم أنها مرت بظروف مريرة مؤخراً لكنه لاحظ تحسن شهيتها بالفترة الأخيرة اقتربت منه أخيرا ليقول بمرح - هل زاد طولك أم ترتدين كعب أطول من عشرة سانتيمتر
ابتسمت بمرح وهي تكتشف أنه هو أيضا لاحظ ذلك رغم أن الأخيرين لم يلاحظوا ذلك لتقول بمرح - ألقي السلام عليّ أولا ثم اسأل
ضحك وهو يلقي السلام عليها لترد عليه لاحظ نظرات الأعجاب في عينيها كان يرتدي سروال من الجينز الرومادي وقميص بالون الكحلي وسترة خفيفة رمادية ووشاح مقلم باللونين لتعكس عينيه لون يصعب وصفه وتلك الابتسامة تشق ثغره بهدوء لتشعر باطراب أنفاسها وتخفض أنظارها
وقف أمامها يهمس باسمها لترفع عينيها بشكل لا أرادي وتقع ضحية عينيه كتم أنفاسه وهو يتامل تلك العينين تلك المتاهة التي يضيع بها فلا يعود لها مخرج ليأسر بين مقلتيها ويخفيه جفنيها , تقدم منها لتتراجع هي ومشاعر غريبة قوية تعصف بها عادت عدت خطوات للخلف تجهل كيف تتحرك لكن ذاك اللوله في عينيه هو ما يجعلها ترتد لتتلقفها أخيرا أحد الأشجار وتسند نفسها عليها وهو يستند بيديه على تلك الشجرة ليحصر جسدها بينه وبين ظهر ما احتمت بها منه
أخفض رأسه قليلا لتصله رائحتها المسكرة ألتقط نفسه يستنشق فيه رائحتها يلمئ به رأئتيه اللتان اشتاقتا لهذا الهواء المشبع بها هي ليكتم أنفاسه متذوق تلك الرائحة بشغف ويطلقه بعد لحظات أمام وجهها لتسري رعشة تشمل جسدها بأكمله وجزء من ذاك الهواء تستنشقة هي وتكرر ما فعله قبل قليل وهي مغمضة عينيها لبتسم هو بحب ويباغتها منزلاً طرف حجابها عن وجهها ليقف مدهوشاً بهذه الفتنة المجسدة أمامه منذ متى لم يشاهدها بهذه الزينة الكاملة وتلك الشفتين متى أصبحتا بهذا الأغراء أول ما بادر لذهنة أبيات نزار قباني ليقترب من أذنها أكثر ويهمسها لها بصوت حريري عذب
يا طيب قبلتك الأولى .. يرف بها
شذا جبالي .. وغاباتي .. وأوديتي
ويا نبيذية الثغر الصبي .. إذا
ذكرته غرقت بالماء حنجرتي..
ماذا على شفتي السفلى تركت .. وهل
طبعتها في فمي الملهوب .. أم رئتي؟
لم يبق لي منك .. إلا خيط رائحة
يدعوك أن ترجعي للوكر .. سيدتي
لتشعر بجسدها يرتخفي بفعل ما يفعله بها هذا الماكر , دوار خفيف عبث بعقلها وهو يسكرها بأنفاسه الممزوجة بكلمات الغزل العازفة على أوتار نبرته الخبيثة العاشقة لتتسل بخفة تعبث بأوتار قلبها الفتي
انتهى ليهرط أمام شفتيها ويقترب منهما لتشعر بأنفاسه عليهما وتهمس بخوف - عامر ابتعد
ليهمس وهو مغيب عقله بنشوة الحب - مممم
همست وصوتها لا يكاد يغادر شفتيها المرتجفتين وهي ما زالت مغمضة عينيها وقلبها المتحكم بها يكاد يخرج من صدرها ليشعر هو بذلك وصدره يكاد يلامس صدرها وصوتها أب متحشرج مغوي يدفعه للأقتراب أكثر من الأبتعاد - عامر ارجوك
همس وهو يغمض عينيه أيضا - لماذا!
أجابت بحب - قلبي لم يعد يحتمل يكاد يتوقف
اردف بالنبر ذاتها - يسلم قلبك لألي
ارتجفت أكثر لتلتفت أحد ذراعيه محيطه خصرها ويده الأخرى تزيل حجابها بأكمله لتكتمل له الصورة بشعرها الأشقر المنسدل ونحرها الرائع المتربع عليه اسمها
ماذا اقول بشمس الأصيل التي لا تشرق سوى على جنة خضراء في أحد ربوع الأرض مثمرة أشجارها بحبات الكرز الشهية وتتمنع عن أي شفتين تقترب منها سوى شفاهي أنا , ماذا أخاطب تلك الغابة وهي تحرسها ظلال ذهبية تسدل بخفة لتختفي بين جفنيها وماذا أخاطب تلك المقلتين وهي تحتفظ بغابتي بين عينيها , ألن ترحمي قلب عاشق قلبه أهلكه الظمأ والماء العذب منبعه ثغرها , وأين ذاك الصدر الحنون عني يكون وسادتي ونبضات قلبها معزفتي الأزلية
فتحت عينيها وهي تتألمه غارقة بدوامة الحب التي اغرقتها دون سابق أنذار لتحبس فيها مقيدة مبهورة عاجزة عن التصرف وتلتقطها تلك العيينين اللتان تذكرانها بالون مصيبتها ما بال قلبه الأحمق الذي تارة يبعدها وتارةً يستعبدها , ما بالك يا من وقعت بين ذراعيك أنزف دمائي وخصلات شعري الحريرة تتشبث بك مستنجدة , ما بال ذاك العقل الذي استحكم عقلي لأتبعه منفذةً قراره دون اعتراض وانا أحييه على شرفٍ منحنيٍ أياه عن سواي وكأن ليس ما افعله يرغمة على شكري وليس التكبر عليّ , أتذكر ذات مرة وعدتني وأنا أحتضنت الدنيا أقبلها على هذه العهود التي سرعان ما نكثتها في أول فرصة لاسرع مقدمة صكوك الغفران علك تسامحني وتعود لتجدد تلك النذور وأنت توافقك بهزة خفيفة من رأسك المتعالي وأنا اعود لأركع ملبية فروض التقدير والاحترام لهذا الشرف العظيم , وما بال تلك الرجولة التي اندثرت وأنا أقع ضحية ذئاب تنهش لحمي الطريه وأنت تقف مشاهداً منطرباً لنداءِ لتحتضن جسداً ترسمه الندوب وروح تجلدها أسواط العذاب وتتفوه بكلمتين وكأنك اخترعت ما عجز الأنس عن الأتيان به بهذا الانجاز الصغير, كيف تلقيني بين النفايات وتعود تبحث عني بعدما حملتني قطط الشوراع بعيدةً عنك , وكيف تطالب بي وقد وجدتني واقفة ثابتةً وكأني لك وحدي وسمتني باسمك وليس هناك الحق لسواك بأن تمسني , وما بال قلبي الاحمق الذي لاقى الذل والعذاب على يديك وما زال يقفز ملبي النداء ما أن يسمع صوتك , متى سأتحرر من استعبادك لي وتحكمك بكل ذرة احساس بجسدي.
ارتعد جسدها عن تلك الأفكار لتفتح عينيها من جديد بعدما أغلقتها لوقت قصير وهي تعيد تأنيب نفسها على هذا الجنون الذي يقودها الآن ولم يفعل من قبل لتجد رأسه قد هبك للأسفل وأنفاسه أصبحت قريبة من نحرها وهو يهم بتقبيل اسمها لم يعلم أي جنون دفعه لفعله ذلك وهو لا يفكر بعقله الآن فما يسيره رغباته الدفينة المتفجرة الآن لتصرخ بحدة وهي تبعده عنها قبل أن تلمس شفتيه نحرها
- عامر توقف
نظر إليها بدهشة وهو قد عاد لبضعة خطوات للخلف بسبب قوتها المباغتة وجسده المرتخي لينظر إليها بدهشة وهو يرى حجابها الملقى على الأرض ونحرها المحمر بفعل أنفاسه الحارقة ووجها المحتقن بغضب وعينيها المشتعلتان بألم وخذلان لم يشهده من قبل يخلله قليلا من الانكسار لتتكون نقطة لؤلؤية بين مقلتيها وتهبط بكبر تشق وجنتيها بهدوء وتشطر قلبه وعقله المندهش من تسرعه الذي تجاوز هذه المرة كل الحدود ليعجز عن النطق وتقول هي بألم
- ارجوك عامرلا تفعل هذا
صمت وهو ينظر بذهول يجهل ما تقصده لتكمل - لا تعاملني كفتاة رخيصة تندفع أمامها خلف غريزتك لتنال ما تريده منها وتلقيها على حافة الطرقات , ليس هكذا عامر لا تحطم عزة نفسي ارجوك لن احتمل هذا أبدا وخصوصاً منك أنت لا تحطم ما تبقى من ثقتي بك لا تجعلني اكرهك عامر لا تدفعني لأنظر إليك نظرة تمقتها ارجوك لا اريد لما احمله لك بداخلي أن يموت بتلك الطريقة
صمت ليوقل بنرة نادمة بصدق - ليس أنا من يكسرك غروب وهذا ما يجذبني أليك أنت أكبر من أن يكسرك أنا ولم اعاملك قط كرخيصة غروب أنت ارفع من هذا المستوى بكثير , ثم أعدك أن لا اقترب منك مجدداً وأن استعيد ثقتك بي من جديد
اقترب منها أكثر ليهبط للاسفل ويلتقط حجابها وينهض ليضعه على رأسها كالسابق ويخفي به شعرها ويهمس - لا اعلم ما حل بي غروب مشاعري تفجرت كما لم يحصل من قبل حتى شعرت بقلبي يكاد يتفجر من هذا الشوق الذي اجهل سببه
صمتت غروب وهي تشعر بالأمر ذاته أمر لم تختبره من قبل هذه المشاعر المتوحشة البدائية التي سكنتها تلك الرغبة المتفجرة من غير سابق أنذار لتتجاوز كل ذرة عقل لديها هذا الجنون الذي لا تختبره سوى برفقته هل تجاوز الامر الحب ليتحول لعشق وشغف , ذاك الشغف الذي لن يملئة شيء سوى أن يحل ما يسبب الكوارث عند هذه النقطة استغفرت ربها تخشى من هذا الأمر لتقول بحد - ما الأمر الهام
تذكر ما أراد ان يخبرها به ليقول بصدق وهو يتحاشى النظر إلى عينيها - تلك القلادة اتمنى ان تعودي لأرتدائها من جديد من أجل حمايتك فقلبي ليس بمطمأن وأخشى من القادم
نظرت إليه غروب لتقول بخوف - ماذا تقصد
اردف وهو ينظر إليها مجددا بخوف - أنت ستعودين لدراستك مجددا وأنا أخشى أن يعود الماضي من جديد لذلك من أجل حمايتك غروب ارتديها , ليس تحكماً أو شكاً بك طالما كنت واثقاً بك غروب ولم أشك قط كنت أغار بشدة وما زلت ولن أنكر ذلك لكن لم ولن اشك بك أنت فوق أي يشبها غروب صدقيني يا شمس الاصيل
رمشت أكثر من مرة وهو يلقبها بهذا اللقب لتقول بتشتت - حسنا عامر لن اخلعها سأرتديها منذ الآن اعدك لكن بالمقابل عليك أن تعدني أنت أيضا
قال بحزم وعينيه تتألقان بتصميم - أعدك بما تريدين
قالت بحدة - لو تم حصول أي مكروه لي مجدداً ستحضر مسرعاً وتنقذني ولن تنتظر أحداً أخر كالمرة القادمة وسأكون أنا الأهم ومقدمة على عملك
علم أنه يتخذ خطوة كبيرة بوعد كهذا أما ان يخسر ثقتها للابد أو يخسر عمله
قال بحزم - اعدك غروب أنت الرقم واحد في حياتي منذ الآن
ابتسمت بسعادة وهي تعود للحفلة وتشعر بإنها تكاد تطير برفقت العصافير لهذا الأنجاز العظيم أما هو راقبها بسعادة وعلاقتهما تتخذ منحنيات غبية وخارقة للطبيعة متى سيرسوان على البر ويتخذان طريقة واحدة للتعامل لكن لو حصل ذلك لن يكونا عامر وغروب ثم بهذه الطريقة ممتعة واطهر لقلبيهما فهما من النوع الواحد مع بعظيهما سرعان ما ينس كل طرف ما اركتبه بحق الأخر وهذا ما يفعلانه كليهما مع بعضهما ويفعلان المعاكس تماماً مع الأخرين .
عادت من ذاكرياتها وهي تدعو أن يسرع ولا يخذلها

****

بعث برسالة له ليخبره بهدوء " علمت مكان غروب لكن سوسن تم نقلها لمكان أخر اهتم انت بهذا الأمر "
عاد لذاكرته حين اخبره رواد عما يحصل وحجم الخطر الذي يحيط بهما وأنه من الممكن أن يؤذيان الفتاتين حتى يعطلانهما عن العمل وبذلك يجب حمايتهما
نهض وهو يخطط للذهاب لذاك المكان كي يقع بين أيدي العصاب ويكون معها فلا حلذ أخر سوى أسره بذاك المكان ليباشر بذاك التخطيط وهو يكرر - أنا قادم غروب

****


يتبع

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, يخضعها, قلوب
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية