كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية نبي رد الثنا الفصل الخامس والاربعون
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارا التاسع والاربعون..
لا اخاف طير عقبي اسوئ الحتمالات جات في بالي بس لما سمعت صوته راح خوفي قلت براحه وانا ابعد الغطا عن رجلي وعيوني ع رجلي""رماح الحمدلله والله خفت""
قال بصوت نعسان""هذا درس لك علشان ماتسيبين الباب مفتوح وخلاص نامي مافي احد""
طالعت فيه كنت اشوف هيئته بس كان منسدح ع جنبه ومقابل لي اش انام منجده الحين بينام عندي صح استاهل هذا الدرس ع قوله بس ليش جاء كان يمديه يسكر علي ويروح بعد مااعطاني الحبوب ليش انسدح بالغرفه عندي قلت بتسأل""بتنام""
كنت انتظره يجاوب علشان الحقه بالسؤال الثاني وهو ليش تنام هنا روح بيتكم بس جاوبني فعلي وهو انه مارد علي يعني نام بهذي السرعه معقوله قمت وشغلت النور علشان اشوفه نام او لا بعد الكلام الي قاله العصر يجي ينام عندي انزعج من النور وقال وذراعه ع عيونه""طفي النور""
قلت بعناد""انا ابغى النور شغال وتبغى تنام روح غرفتك هناك""
قلتها علشان استفزه ابغى اعرف ليش نام عندي معقوله خايف علي بس كلامه بدد هذي الفكره نهائيا قال ولسى ذراعه ع عيونه""انا قلت بتركك براحتك بس تصرفك ماخلى عندي خيارات انتي مسؤليتي حتى يرجع اخوك""
بدون مااعلق طفيت النور علشان ماابغاه يشوف ملامح وجهي مع انه حط ذراعه ع عيونه بس خفت يختلس النظر ويشوف تأثير كلامه علي كلامه حسسني انه مايبغى كذا بس مجبور مثل زواجه مني مشيت لسريري وانسدحت واعطيته ظهري ماراح يفرق وجوده وراح انام وعلشان اثبت لنفسي تمتمت بسورة الملك وبعدها حاولت ماافكر بس اتخيل من غير شعور تخيلت اني مكان جميله ورماح مكان حامد نحب بعض قبل الزواج مع انه غلط بس بخيالي كان حلو وبعدها نتزوج بفتره بسيطه لانه مايقدر يصبر اكثر ع بعدي وانا اتحدا اهلي لاني واثقه بحبه وواثقه بنجاح مستقبلنا سوا تنهدت ماجاني النوم الا اسهبت بالخيال وصلت لاول طفل لفيت للجهه الثانيه وفتحت عيوني اطالع بهيئته قلت ماراح احس بوجوده بس هذي كانت اكبر كذبه بحياتي شكله نايم ومرتاح وانا حتى اقدر اعد انفاسه قلت بصوت منخفظ متسأل""رماح""
انتظرت الاجابه بس ماجاني رد يعني نايم بعمق اذا جاء علشان المسؤليه ليش ينام بهذا العمق كيف بيحميني كيف لو تعبت ماراح يحس فيني بس جاء علشان تنحسب علي انه جاء راح يصير الطلاق سواء تأخر او لا خايفه من ايش ابغى احافظ ع ايش اش يهمني براحته او بهتمامه كيفي هذا بيتي وهذي غرفتي هذي الافكار قومتني من السرير بقوه حتى اثبت لنفسي اني بديت اتأقلم مشيت وشغلت النور انزعج بعد هذي المره وطالع بالساعه وانا اطلع كتاب قديم من الدولاب وبعدها انسدحت ع السرير وانا تفتح الكتاب سمعت رماح يقول""طفي النور رؤيا""
مارديت عليه اذا مو عاجبه الوضع يرجع بيته وهذا الي ابغاه منجده بينام للفجر هنا قال بانزعاج واضح""بنام شويه بس""
شكله مو مستوعب انه عندي قلبت الصفحه الثانيه بدون ماافهم شي بالصفحه الاولى مع اني قريتها كامله بس عقلي مع الي يتقلب في شي جواتي قلي بتحذير بس كذا بيروح وانتي ماتبغين كذا خمدت هذا الصوت جواتي خليه يروح ابغى اتأقلم ع هذي الفكره قبل الطلاق قبل مايرجع اخوي وهو كذا مايعطيني فرصه بالعكس يزيد كمية الذكرى وانا مو محتاجه شي زياده قلت بعدم صبر""روح نام بغرفتك في بيتك انا كبيره ومسؤله عن نفسي""
كان رده ضحكه بسيطه سخريه ع كلامي عصبت ماابغى ارجع اتأثر مره ثانيه اذا ودعني اول حسيت اني ماراح اشوفه ويمكن لو مااتصلت ع تلفون البيت كان ماجاء يمكن عمتي سمعت وارسلت ولدها لي بعد تحذيرات جمه اخذت نفس وانا اقلب الصفحه الي بعدها وكان نصيبها مثل نصيب الصفحه الاولى مافهمت شي من الحروف الملصقه مو مشكله مايبغى يروح يبغى يشقي نفسه كيفه حتى لو مهتمه راح ابين ان وجوده وعدمه واحد ماراح انتظر منه شي راح انشغل بالدار راح يعبي كل وقتي سكرت الكتاب وحطيته وغمضت بنام واتبعت اقدم اسلوب وهو العد ونجحت بنص العد نمت بدون مااحس بنفسي..
فتحت عيوني بشويش في شي صحاني بس ماني عارفه اش هو ماادري الحلم ولا صوت لفيت راسي وشفت رماح لسى نايم رفعت عيوني وطالعت بالساعه كانت ثلاثه وعشر بقي ساعه كامله ع صلاة الفجر علشان كذا رجعت غمضت عيوني علشان انام بس رجعت سمعت صوت برا بس قريب ماني عارفه اش نوع الصوت مو قادره احدد بس الي مستغربته ان الصوت مو واضح واعالي لدرجة انه يصحيني يمكن التوتر والخوف مأثر علي طالعت بالجدار وانا مركزه سمعي ماسمعت شي معقوله وهم طالعت برماح بنطرات استنجاد بس هو كان نايم وقفت ع اطراف اصابع رجلي ولما وصلت وصلت لباب الغرفه سكرته بالمفتاح وانا احس يدي ترتجف من الخوف سمعت رماح يقول بصوت تقريبا نايم""ليش""
مارديت عليه مافهمت كلامه يمكن قصده ليش قفلت الباب بعدين هو ماراح يسمع الاجابه وينتظر لانه نايم تقريبا ماشاء الله بس قلت لما رجع سأل نفس السؤال بصوت نايم بعد""مافي شي""
ماراح استفيد منه شي وهو كذا نايم وهو ماصدق علشان يرجع ينام اخذت نفس وجلست ع حافة سريري ومقابله لسرير نجود تأملت ملامح وجهه وهو نايم ومسترخي ومافي اي شد في ملامحه وتنفسه منتظم يعني نايم رفعت عيوني لساعه اش هذا اليوم الطويل رافض يمر نقزت بقوه وانا اسمع صوت قريب من شباك الغرفه المسكر دايما قريب مره قمت وقلت بنبرة صوت ترتجف وانا اتلفت""رماح قوم في اصوات برا""
مارد علي شكله تعبان مانام من وقت طويل قربت منه وهزيت كتفه وانا ارجع اقول""رماح والله في صوات برا""
فتح عيونه شوي ورجع غمضها وهو يقول""رؤيا نامي خلصيني""
حسيت كلامه مثل المويه في وجه النايم وانا الي اطلب النجده منه رجعت وجلست وانا اتلفت حولي بخوف وجوده مثل عدمه وانا الي توقعت بوجوده احس بالامان اكثر جات في بالي فكره لو مو موجود في البيت اش بتحسين مو ضعف هذا الخوف بمراحل يعني نفعني من غير قصد منه فجاءه سمعت صوت دق بالشباك وقفت من الخرعه وكان هذا الشي اخترق الشباك ويهدد فيني جلس رماح وهو يقول بصوت مبحوح لانه توه صاحي""هذا من برا""
مارديت عليه لان كلامه الاول سد نفسي بس طالعت فيه بنتصار لانه عرف اني مااكذب وخوفي مو مبالغ فيه قال وهو يقوم""دامك خايفه كل هذا الخوف ليش تركتي الباب مفتوح""
ماينفع هذا الوقت للعتاب والتفهم بيذلني ع هذا التصرف لفتره طويله ادري اني غلطانه بس ذاك الوقت ماجاء في بالي شي فتح باب الغرفه بشويش وقال""سكريه بعدي""
قمت بسرعه وسكرته بعده مو خايفه عليه يمديه يدبر نفسه بس بعد ثواني بسيطه قلقت عليه حسيت بخوف يمكن احد سوا فيه شي بعد خمس دقايق اذا مارجع راح اطلع له مرت الدقايق بس ماخذ وقت كثير سمعت دق ع الباب قلت بعد تردد""مين""
جاني صوته يقول""افتحي""
فتحت الباب بشويش وكانت انتظر رجعته بفارغ الصبر طالعت فيه وانا متوقعه في بالي احد وراه يهدد وكان التلفزيون اثر بافكاري وخيالي كان واقف ومرجع ظهره ع الجدار وهو يحك شعره قلت باستفسار وترقب""صوت مين""
دخل وسكر الباب بالمفتاح وقال بدون مايطالع فيني""ماادري ماشفت احد بس شفت اثار احد بالحوش""
اخذت نفس عميق من الخوف وانا ادلك جبهتي وقلت بشد اعصاب""تتوقع كم شخص""
طالعت فيه وهو يقول وهو يمشي بتجاه السرير""ماادري بس شكله مو شخص واحد والحين نامي مافي خوف""
وانسدح وغمض عيونه مع اني حاسه انه يخوفني عن قصد الا اني خفت منجد من بعد ماشفته متخيله باي وقت احد يكون مكانه قلت برجاء""لا تنام رماح""
طالع فيني بنظره غريبه وقال""ليش""
ماعرفت اش يقصد بس قلت بدون تفكير""انت خوفتني""
قال بنبرة صوت خاليه من التعبير""تعالي انسدحي عندي ونامي من امس مانمت انا""
بعد مابعد لي مكان جنبه كان الفراغ بسيط
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
...بٲذن الله لي حسنه ولك حسنه...
(الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله الا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر كبيراً
والحمدلله كثيراً
وسبحان الله بكرةً وأصيلا)
|