كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية نبي رد الثنا الفصل الخامس والاربعون
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت السادس والاربعون..
حسيته طرب دقه للباب مع اني عارفه ومتوقعه انه بيجي مو علشانه او علشاني اسباب ثانيه بس جيته بحد ذاتها فرحتني ع الاقل ان في سبب عنده يخليه يجي طفيت التلفزيون كذا ارتحت دخلت غرفة نجود وانسدحت ع سريري انا متأكده اني قفلت باب الشارع كيف دخل مااهتميت كثير غمضت عيوني بنام حتى الساعه ثلاثه وراح اصحى ان شاء الله استعد هو مو بعيد كل مامريت من عنده بالسياره احسه قريب واتذكر ان وداها رماح فأستغرب بس انا بروح وحدي ان شاء الله بس يمكن مااصحى وانا ابغى من اليوم ابداء ماعندي الا منبه الجوال المنبه الي كان عند سريري مو موجود مدري وينه قمت وطلعت الصاله بشويش ماسمعت الدق مسرع يأس مايأس طفش لان عرف اكيد اني هنا من باب الشارع المسكر ماعلينا دق ولا لا ماراح ارد فيختصر ع نفسه كنت اقنع نفسي بهذي الافكار رفعت الجوال من ع الكنبه وفتحته وانتظرت ثواني وجاتني المحاولات من رماح خمس مرات بس مسحت الرسايل دق الجوال وهو بيدي كان رماح راح اسكر عليه كل الطرق انا عارفت اني من كلمتين برضى وانسى الموضوع وانا ماابغى كذا ابغى اتغير نفسي كل كلمه او تصرف يحاسب عليه خوف من زعلي ابتسمت وانا اشوف اسمه رماح ويخاف من زعلي وكأني اقول الطير يسبح بالبحر طيب دام عارفه هذا الشي ليش ماتسكرين في وجهه ليش ماتردين ع الباب وتقولين مابفتح ليش تفضلين يفكرك نايمه وماسمعتي وتبغي يحس بزعلك جلست ع الكنبه ولاتصال وقف اخذت نفس والله اني ابغاه يرجع يتصل مسحت وجهي وانا احس اني مو قويه لا مو قويه لاتخاذ كذا قرار ليش مو قادره اشيله من تفكيري يمكن علشانه اول يوم وبس مع الوقت راح انسى وراح احاول بس الي غريب بالموضوع ليش حاسه ان حامد مشترك معاه حتى هو يسافر ويتركني هنا مايعرف ان مالي احد قمت والجوال لسى بيدي شكله مافكر يتصل مره ثانيه مرت كم دقيقه بدون مايتصل دخلت الغرفه وعدلت المنبه وانسدحت اذا دق اكيد راح اسمعه واصحى نمت وهذي فكرتي الاكيده وكأني للحين انتظر اتصاله..
صحيت ع صوت المنبه وبعد كم ثانيه اول فكره خطرت في بالي انه مااتصل قمت دخلت الحمام وطلعت ووقفت قدام المرايه ماراح انزل العبايه راح اعرف الوقت والنظام وارجع ومن بكره ان شاء الله راح ابداء معاهم يعني مايحتاج اتعدل طلعت من الغرفه ووقفت بالصاله شوي وبعدها دخلت المطبخ وسويت لي غداء سريع واكلت بالمطبخ وانا اطالع بكل زاويه في المطبخ كذا احساس بملل وبعدم فايده متملكني مااحس اني افرق عند احد بس مع السلامه اذا كنت راضيه عن نفسي مع السلامه وان شاء الله اذا رجعت اليوم بعد مااشترك راح اكون راضيه عن نفسي ان شاء الله وماراح اقطع احد راح اتواصل وراح اكون علاقات وطلعت من المطبخ وفتحت غرف البيت كله طبعا من غير غرفة حامد بدون ماارتبها مثل العاده ودخلت الغرفه وجلست امشط شعري وبعدها صليت وجلست بالصاله ماراح اروح الحين كذا ساعه ان شاء الله واطلع شغلت التلفزيون وجلست عليه حاسه بالوحده وحاسه بملل مو طبيعي وليش كل هذا التجهم خلاص انا تعبت من كثر هذي الاحاسيس البايخه اذا رجع اخوي ان شاء الله راح يعرف يتصرف معاه لما في بداية زواجي عصب لما عرف انه داوم كيف لو اجمع كل تصرف وكل كلمه راح يقاطعه شي جواتي قال لي واذا ماوقف معاك ورماح برر له من عقله وحامد صدقه شلون بتتصرفين نفيت هذي الفكره من راسي بسرعه وقمت ع اني بستعد مع ان بقي ساعه مثل ماقلت اخذت عبايتي وبعد وقت من عيوني ع الجوال محتاره اخذه ولا لا تركته وطلعت من الغرفه اش بستفيد منه مو حامد مقفل جواله طلعت ورجعت جلست بالصاله احس حركتي كثير من غير معنى وكأنها تعكس توتري الخفي خايفه من كل شي خايفه من روحتي وحدي خايفه من رماح مايصدق ع الله وخايفه اكثر شي اني اندم ع قراري بس راح اجرب وراح اتشجع حتى لو كذب قلبت حتى استقريت ع مشهد من فلم شدني كان بنت وولد جالسين بغابه ع المغرب توقعته رعب من التصوير فجلست اغير جوي واشد اعصابي ع شي ثاني بس بعد وقت طلع رومنسي وهم طالعين رحله ندمت اني شغلت التلفزيون حتى طفيته وانا لسى عقلي مع الفلم واقارنها من غير مااحس بحياتي بنص الافكار قمت بسرعه لاني تعمقت بزياده واخذت عبايتي ودخلت المطبخ صبيت لي عصير بكوب شربته وانا افتح باب الصاله بعد الفلم ماكنت مهتمه قوه اني اتهرب من رماح او احاول اجيب الوقت المناسب الي اطلع فيه وانا متأكده انه مو موجود وكلمه وحده ارضي فيها نفسي ماراح يجي ماراح يجي كان الجو تمام يعني يمديني اروح الحين بس الحين بس كم الساعه الحين بسرعه دخلت واخذت الجوال من الغرفه وطلعت وكأني ماصدقت القى عذر اشيله معاي اشوف الساعه كم فتحته كانت الساعه خمسه ودقيقتين لهم ساعه من فتح لانهم حتى العصر يصلون فيه يعني حتى تأخرت بعد ماقريت الاذكار قفلت باب الصاله بالمفتاح وشلته معاي وطلعت من البيت بعد ماقطعت مسافه والله بعيد مو مثل ماتوقعته بديت احس بالخوف وشكيت في مكانه بس بعد مالفيت وشفت اللوحه حسيت براحه بس لما وصلت الباب حسيت بتوتر شوي لاني اول مره اسوي شي وحدي سميت بالله ودخلت سلمت وتعرفت ع الموجودين تعريف سريع بعد ماسجلت وهي كانت خيارين اما تمشين سوره سوره معاهم او انتي تحفظين الي تقدرين عليه وتجين و ع كيفك بالايام واخترت الثاني لاني ماابغى سوره سوره ابغى بسرعه واذا قدرت احفظ جزء ثاني وطلبت جزء الملك مع مراجعة جزء عم كذا ارتحت حسيت ان نظامهم حلو ومعطينا كامل الحريه بالخيارات لان ناس كثير ماشاء الله ومافي وقت لنشاط الصيفي مع اني متأخره الا انهم قبلوني ارتحت للمكان وحبيته ان شاء الله استفيد استأذنت وقلت من بكره ان شاء الله بأبدا معاهم وراح اوصل لهم وقتهم من صلاة العصر حتى بعد صلاة العشاء وفي محاظره بعد الصلاه دايما واذا جلسنا لها فينتهي الساعه تسعه تغطيت وطلعت من الدار وانا احس اني انجزت شي الحمدلله رجعت البيت بثقه غير وانا رايحه صح المسافه طويله العصر عادي بس العشى عادي اطلع مع وحده يكون بيتها قريب يمديني لما وصلت لبيتنا طالعت بجهة بيتهم لقيت سيارة رماح الي واقفه عند بيته للحين في البيت ولا مره سواها وانا موجوده والحين اخذ راحته وكأني كنت ثقيله عليه وهذا اصعب فكره جات ع بالي لا والله الا جات ع افكاري اشياء كثيره مره تعوذت من الشيطان ودخلت البيت ماسكرته ماهتميت لما طلعت من البيت كان مفتوح معد تفرق اهم شي اني اسكر باب الصاله زين فسخت نقابي واخذت نفس من المشوار الطويل معاها حق لما تروح مع رماح صعب المشي بس انا بروح وارجع كل يوم ان شاء الله وماراح يصير شي ان شاء الله فتحت باب الصاله وانا اسحب الطرحه دخلت وقبل مااسكر باب الصاله في شي منع سكرته رماح اسكره لامه دخل بنص جسمه وقال بحزم""بدخل رؤيا""من غير مااحس حاولت اسكر الباب
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
..بٲذن الله لي حسنه ولك حسنه...
(الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله الا الله
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر كبيراً
والحمدلله كثيراً
وسبحان الله بكرةً وأصيلا)
|