كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية نبي رد الثنا الفصل السادس والثلاثون
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت التاسع والثلاثون..
توكلت ع الله وطلعت من البيت بعزيمه واصرار حاسه ان هذا هو التصرف الوحيد الي راح يكون احلى رد اذا اهتم وسأل او جاه فضول راح يقول له اني رحت علشان نجود طيب اذا ماصدق حامد وحس انه عذر لاخته ومشى السالفه قدامه الا بنفسه لسى افكاره نفسها واسلوبه نفسه قررت اسأل حامد عن الي يحبها رماح اذا للحين متواصل معاها فراح ازيد شكه هو مو احسن مني بشي واذا لا فهو وصله كلام حامد وراح ابعد عنه نفسيا مره وبشوف دخلت البيت و ع طول رحت غرفة نجود لقيتها ترتب شنطتها اول ماشافتني قالت""خلاص خلصت ولا ابغاك تراجعين لي لو اجيب صفر هذي درجاتي انا""
قلت وانا افسخ عبايتي""كيفك""
ولا انا عندي مزاج اراجع لها بتحفظ او لا كيفها طلعت من الغرفه بعد ماقلت لها""لا تنامين حتى تصلين وتأكلين""
لما وصلت المطبخ سمعت صوت حامد ينادي جميله شوي وتسكر باب الصاله جهزت العشى السريع الي لنجود بس انا مو الحين ابغى اكل شلته وحطيته بغرفتها ورحت اوضي لصلاة العشى وطلعت وصليت ولما خلصت نجود العشى شلته وانا رايحه بتجاه الباب قالت نجود""انتي تبغين ترجعين عندنا""
اللتفت عليها وقلت بستغراب لان اكيد ماسمعت شي""ليش هذا الكلام""
قالت وهي تعدل جلستها""سمعت الظهر حامد يقول لرماح انه ينتظر وقت حتى تحبينه وترضين بنصيبك كذا قال له""
قلت بانتباه وانفاس مقطوعه""وش رد عليه""
قالت""قال له انه لا يتدخل وهو بيتصرف قالها وهو ماسك ثوبه بقوه وطلع بعصبيه خفت يسوي فيك شي يقول حامد انه ضرب رائد بقوه خفت عليك ولما جيتي ارتحت بس حتى حامد كان معصب ليش انتي اش سويتي""
قلت وانا طالعه من الغرفه""الي سويته اني ضيعت وقتي""
ليش يقول له حامد كذا وكأنه مايبغاني علشان كذا ماكان ناوي يتكلم وكان هذا الطلب قوي لدرجة انه عصبه بس اش يسوي ماعنده الا يسوي كذا حتى مايفرح رائد عليه دخلت المطبخ وحطيت الصحن اوكي انا قلت من البدايه
وماراح اغير فكرتي ماراح اهرب وراح اواجهه اذا بتنتهي تنتهي الحين غسلت الصحون وطالعت بالكيكه ع الطاوله فتحت الغطا وطالعت فيها ومن غير مااحس اكلت منها لقمه وبعدها جلست ع الطاوله جنبها واكلتها كلها تقريبا انا مو من عادتي كذا بس حسيت اني كذا بردة ع نفسي وكأني امحي واحد من اثار الموقف التفت ع باب المطبخ لما سمعت نجود تقول""بتروحين""
حسيتها خايفه من شي قلت لها""تعالي""
جات وجلست معاي ع الطوله والكيكه بيننا قلت لها""كلي(سكتت فتره طويله وبعدها قلت)ايوه بروح(وكملت بعد فترة سكوت قصيره)تكلمنا وتفاهمنا انا ورماح وانتهت السالفه""
قالت بعد تردد واضح""خاصمك بقوه""
قلت بأبتسامه""ايوه بقوه وحتى قال لي اني موشاطره ولا استاهل اطلع اليوم بس بكره بنطلع وش رايك قدرت عليه صح""
احس انا مو فاهمه كلامي في البدايه كنت ابغى افضفض وبعدها نويت امزح وبعدها فكرت اني اغير تفكيرها بشي ثاني وحسيت اني بلشت نفسي لما قالت""وين بتروحين""
قلت""ماادري لسى مااخترت واذا ماغير رايه راح اخذك معاي ان شاء الله""
تو طلع حامد من قدامها وانا عارفه اني مو طالعه ولا راح اتكلم بس كذا يعني كلام نزلت من الطاوله وقلت""يلله فرشي اسنانك ونامي""
نزلت وقالت""خلينا نروح البحر""
قلت وانا احس اني عشمتها بشي""ان شاء الله الحين روحي نامي""
راحت غرفتها وانا رتبت المطبخ ولحقتها الغرفه انسدحت جنبها وقلت""متى تنتهي المدرسه""
قالت بعتب واضح""بعد شهر وثلاثه اسابيع زمان كنت انا اسألك""
قلت بضحكه مفتعله""كبرت وصرت انسى""
غمضت عيونها وقالت بكلام فاجأني بقوه""واذا كبرتي زياده بتنسيني""
جلست وطالعت فيها وقلت بعصبيه""ليش تقولين كذا"" فتحت عيونها وتكتفت وقالت""والله مو بس انتي حتى حامد""
قلت وانا اهدي نفسي""اش فينا"" قالت وهي رجعت غمضت عيونها""صرتو مشغولين مو مهتمين مثل اول ماتعرفين حتى ان بكره يوم الامهات في المدرسه ماتدرين""
قلت بستنكار""وانا كيف راح اعرف اذا ماقلتي لي حتى زمان انتي تقولين لي""
قالت بسرعه واندفاع""لانك تسألين""
اخذت نفس وقلت""يعني لو ماجيت اليوم مابتكلميني""
حركت راسها بطريقة لا ماعرفت اعصب عليها ولا احزن ع حالها الي حست فجاءه كذا انها مهمله قلت بهدوء وانا ارجع انسدح جنبها""خلاص الساعه تسعه راح اجيك المدرسه ان شاء الله""
ابتسمت بدون ماتعلق حسيت اني شلت همها مااتوقع جميله من النوعيه الي تهتم فيها بس نجود كبيره ماشاء الله انا بعمرها كنت مكتفيه بنفسي مو محتاجه مسانده من احد بس اختلف الزمن اخذت نفس عميق بس مهما كان راح يكون جو العايله احسن لها وماكانو بيطلعون حتى انا ارسلت له يعني مطمن عليها يمكن مره ثانيه يأخذها معاه عشر دقايق تقريبا ونامت قمت وطلعت من الغرفه واخذت عبايتي اذا وصلت البيت ان شاء الله برسل لحامد اني رجعت البيت خلاص كفايه الساعه الحين احدعشر الا عشر دقايق يمديهم تعشو لبست عبايتي وفتحت باب الشارع ورجعت قفلته لما شفت سيارتين واقفين ع الطريق شكلهم يكلمون بعض الا يسولفون لهم وقت وهم واقفين تأففت من الانتظار ولما سمعتهم تحركو فتحت الباب وتأكدت وطلعت وانا امشي بتجاه البيت وقفت السياره بعد قدام بس هذي المره وحدها احترت ارجع ولا اكمل طريقي وقررت ارجع بس لما شفت سيارة رماح توقف عند الباب كملت مشي وانا اردع كل فكره جالت بفكري ومشيت بخطوات صغيره وكأني غيرت رائي بس مايمديني ارجع انا قلت ماراح اهرب منه اذا قدرت الحين راح اقدر بعدين لما نزل من السياره بسرعه وجاء بتجاهي بخطوات خففت خطواتي اكثر حاسه اني اسحب رجلي سحب ليش جاء بتجاهي بهذي السرعه بلعت ريقي وانا اثبت نظري ع الارض قدامي ماراح اكلمه ولا راح ارد عليه ومااحتجت اتكلم لانه اساسا ماتكلم معاي بس مسك يدي وهو يمشي جنبي سحبت يدي بقوه وانا مستغربه مره من حركته ليش جاء وحتى ماقال حرف وليش يمسك يدي لما سحبت يدي سرعت بخطواتي وانا احس بانتصار خفيف انا الي تركته مثل ماقلت بس رجع يمشي جنبي هذي المره بدون مايمسك يدي يمكن قصده السياره او ماادري والله مو فاهمه عليه ابدا فتح باب الشارع ودخلت قبله وسيده ع الغرفه بدون ماانتبه اذا احد موجود بالصاله او لا فسخت عبايتي وانا اترقب دخوله ولاحظت ان الدولاب مسكر يعني جاء هنا قبل تمام بس ماادري تمام ليش بس كذا احساس غريب اخذت الجوال وفتحت وكتبت(انا رجعت البيت ونجود نايمه لا تتأخرون)انفتح الباب ودخل رماح انا من كثر مااحاول اركز ع الرساله ماعرفت كيف ارسلها اساسا بس لما دخل الحمام تذكرت ارسلتها له وشوي انتظرت رده مارد المهم اعطيته خبر وتذكرت بكره بروح مدرسة نجود فتحت انشاء وكتبت(بكره ابغاك توديني مدرسة نجود)بس ماارسلتها تذكرت انه معرس ماراح اطلب منه كفايه امس خربت عليه مسحتها طيب كيف اروح عندها بس ماابغى اكلم رماح رجعت كتبتها وبعد تردد ارسلتها لرماح وانا اقول بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شي وحطيت الجوال جنبي وانا اسمع صوت الرساله بالغرفه
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
...بٲذن الله لي حسنه ولك حسنه...
(علمتني الدنيــــــــــــــــــــــــا أن هنــــاك أخوات لم تلدهــــم أمنـــــــا يحرصون على إضاءة عالمنــــــــــا ربي احفظهم لي..امين)
|