كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية نبي رد الثنا الفصل الواحد والثلاثون
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت الثاني والثلاثون..
حاسه انها فكره مجنونه بس تمنيت وقررت اجرب استرخيت اكثر وغمضت عيوني وانا احس بترقب انتظر اسمعه يفتح الباب او يناديني لان وصلنا البيت بس تأخر حسيت بتوتر يمكن يعرف اني صاحيه وينتظرني اتحرك وانزل ويطالع فيني بستغراب عادي بسوي نفسي تو حسيت وانزل اكيد بيصدق وتو قررت اتحرك وافتح عيوني واطالع حولي واعرف ان وصلنا البيت وانزل بس حسيته قرب مني ورفع الطرحه من ع عيوني بشويش عرفت انه كشفني فتحت عيوني ع خفيف نصها كانت عيونه مركزه بعيوني فتحت عيوني زين كانت نظراته عميقه وهو ينتقل من عين لعين حسيت قلبي يطير بين ضلوعي لان كان واضح الحنان بعيونه بيده اليسار الي رفع فيها طرحتي نزلها ع عيوني ومرر اصبعه ع رموشي بخفه لدرجة ماغمضت عيوني قال بصوت هامس""تعبتي اليوم""
كنت احس نفسي مأخوذه بسحره قلت بصوت اجش""ايوه""
من دخلت السياره شميت ريحت عطره الثقيله بس الحين كانت الريحه متغلغله لكياني ثقيله مسكره قال بأبتسامه""مين تعبك قولي لي وانا اوريك فيه""
كنت محتاجه هذا الدلال من عرفته وهذا الاسبوع زاد حاجتي له وللاهتمام والحنان حسيت نفسي انزل راسي ع كتفه قلت بنبرة صوت خفيفه""كلهم""
حابه احساس اني اتدلل عليه وحابه اكثر حركة اصبعه ع رموشي ضحك ضحكه قصيره وسكر عيوني بيده وبعدها شال يده بس مابعد وقال""خلاص من بكره اوريك فيهم واحد واحد""
قلت بدلع""حتى انت""
قال بأستغراب""انا اش فيني""
انت الاساس قلت وانا اغمض عيوني وارجع استرخي""حتى انت تعبتني""
قال بصدمه واضحه انها تمثيليه
وانا احس فيه يتعدل في مكانه""انا اش سويت""
قلت بصوت منخفظ""تعبتني""
حسيت الكلام راح لموضوع ثاني بس ماخفت ولا فكرت ارجعه مساره الاول الحين احس اني تعبانه مع احساسي ثاني قوي وهو الامتياز الي معطيني اياه الحين بأهتمامه قال""بأيش""
الحين بذات مو مهتمه لتفاهم ولا ابغى يتحول لشي جدي مرتاحه كذا اخذت نفس وقلت بأسترخاء وانا افتح عيوني""ابغى انام رماح""
كنت منتظره تدليله لي بس لما هو قال""وصلنا البيت""
تعكر مزاجي قلبت شفايفي وقلت بزعل حقيقي""وديني طيب بيتنا""
بعد ماقلتها حسيتها طفوليه الكلمه بس لاني ماتوقعت كلامه طلعت اول شي خطر في بالي حسيت انه بيفكر اني ماانعطي وجهه علشان كذا كنت بكملها حتى يتغير المعنى بس لما طالع فيني وابتسم ماعرفت اش اقول بعد ثواني قال""قلت لك انك اليوم جميله ومميزه""
حركت راسي بطريقة لا وانا احس بأنتصار مبالغ فيه ومع شعور بالطمأنينه اني عجبته اخيرا وراح شعور الزعل مره وحده قال""اذا اقولها انتي مو بس اليوم جميله ومميزه انتي دايما كذا""
قالها بصوت ثقيل مخملي صادق بنسبه لي ابتسمت وقلت بصوت مغمور بالحب""وانا قد قلت لك انك اليوم شيخ الرجال""حرك راسه بطريقة لا ع انه يقلدني صح ضحكني بس ماتوقعت كذا لانه حرك راسه بسرعه ومره وحده ابتسمت بكل الحب الي له بقلبي كان احلى ختام لاحلى يوم حسيت نفسي طيبه بزياده لاني بصدق والله نسيت كل شي صدر منه اخذت نفس طويل وانا اطالع بالبيت ماابغى ادخله لان كل واحد بيروح غرفته علشان كذا ماابغى ادخل قلت""غيرت رائي نفسي ببيتزا""
طالعت فيه قال بٲمر""ماراح تنزلين""
قلت بفرح""طبعا""
يعني موافق حرك السياره مع اني كنت ابغى انام وبس الحين احس اني ابغى اكون معاه بأي مكان ماتفرق قال""انبسطي""
قلت""كثير الليله هذي كامله""
وكنت اقصده بعد قال بعد مااخذ لمحه علي""رقصتي""
فكرت شوي وبعدين قلت الحقيقه""مااعرف ارقص""
وطالعت فيه انتظر رايه بهذا الشي لما فكرت شوي كنت بقول ايوه مره وبعدها قلت اش بستفيد لما اكذب وقررت اقول الحقيقه انا كذا مااعرف ارقص قال بستغراب""منجد ماتعرفين""
قلت بصوت تحذير لا يتريق علي""مااعرف""
قال""كذا احسن""
قلت بأهتمام""ليش""
قال""لانك كذا وتلفتين الانتباه كيف لو ترقصين""
عصبت بجد لانه قالها بسخريه كبيره قلت وانا اضغط ع الحروف""هذا مو رايك وحدك حتى الي بزواج""
مع ان محد تكلم بس كذا قلتها علشان ابرد ع قلبي قال""اش قالو""
قلت واتا اطالع بالقزاز""نفس كلامك بس كل واحد واسلوبه""
الحين بس فكرت اتعلم عليه بالبدايه ماكان يهمني بس الحين ودي اصير فيه حريفه واتكلم بثقه قال وواضح بصوته الاهتمام""طيب مين قال لك""
قلت""في ناس مااعرفهم(وكملت لما قربنا)ابغى بيتزا بالخضار""
وقف السياره وقال قبل مايفتح الباب""ماكنت امزح بجد احسن انك ماتعرفين""
وسكر الباب بعده مافهمته يرقع ولا حقيقه المهم ان هذا راح يستمر حتى اعرف كنت اطالع فيه حتى دخل ربي يحميه كل انسان وعنده رائي بكل شغله علشان كذا ماراح ازعل اساسا ماابغى واحد يكون بكل شي مثلي ماعنده رائيه الخاص بالاصح قولي انك تبغين رماح وبس مهما كانت صفاته انتظرته حتى جاء فتح الباب ودخل وبيده الكيس قال وهو يسكر الباب""في مكان حلو ناكل فيه""
تحمست اكثر يعني حتى هو مايبغى يرجع البيت حلو حتى لو نجلس بساعات مع اني صاحيه من بدري وتعب الشغل اكيد بينومني لما طلع من السياره يجيب البيتزا حسيت ان النوم ع وشك بس لما رجع رجع النشاط والحماس لي احس اني الوحيده بالدنيا الي تستمتع بطلعه بعد زواج لاحد يقرب لها مشى بالسياره ووقفها بجنب اشجار كثيفه وفتح بابه بدون ماينزل وانحنى بتجاهي وفتح الباب لي وعدل جلسته وقال""كلي وبعدين نطلع""
واخذ الكيس من ورا وفتحه ومده لي استغربت من المكان احس الاشجار مثل الجدار بصف واحد شكل وراها شي تحمس لانه قال كلي وبعدين ننزل يعني في شي
ولما فتح الباب قصده يدخل الهواء الطبيعي السياره كان المكان فاضي ومليون في الميه مافي احد فسخت نقابي ونزلت طرحتي ع كتفي واخذت قطعه وقلت""شكلها لذيذ""
سمعته قال بنبره غريبه""اي والله""
طالعت فيه بأستغراب وقلت وانا امد له قطعه""طيب كلها""
طالعت حولنا بمحاولت استكشاف لو مو جيعانه كان طلعت كانت السياره هدوء لما بديت بالقطعه الثانيه سمعت جوال يدق بس مو جوالي مو هذي النغمه طلع رماح جواله ونزل من السياره ورد ع الاتصال برسميه وجديه واضحه عرفت انه من شغله لما شبعت سكرتها وطالعت برماح الي واقف ومعطيني ظهره ع مسافه قريبه واستمرت المكالمه وقت طويل وانا تقريبا نص نمت وكل دقيقه افتح عيوني حتى معد حسيت بنفسي الا لما حسيت وقفت السياره بس ماقدرت افتح عيوني واشوف وين احنا سمعت رماح يناديني بصوت بعيد بعد محاولات فتحت عيوني بس ماشفت شي وبعدت عن الي ع عيوني كانت الطرحه مغطي فيها وجهي وطالعت فيه كان فاتح الباب الي بجهتي ومنحني عليه قال كلام مافهمت منه حرف رجعت غمضت عيوني وانا مو فاهمه ولا مهتمه ابغى انام سيبوني بس فتحت عيوني لما حسيت بيد ع ظهري شفت وجه رماح قريب مني طالعت فيه بستغراب مو فاهمه شي بس لما حسيت اني ارتفعت عن الارض رجع وعي لي واستوعب الموقف كان رماح شايلني كان راسي عند ذقنه وكان شادني لصدره العريض حسيت بأحساس اتمناه من زمان احساس بالحتواء ريحت راسي ع كتفه حسيت كأني طفله مالي قوه اني امشي او اتكلم قربت وجهي من رقبته ورفعت ذراعي وحطيت يدي ع كتفه وانا مغمضه عيوني ومستسلمه له احساس انه اقوى مني ومسيطر علي ويتحكم بحركتي له لذعه حلوه لما سمعت باب الشارع تسكر قال بصوت منخفظ وهذا واذني تقريبا عند فمه""وتقولين ثقيله""
كنت اتمنى يوقف الزمن ساعه بس واتم كذا احساس انه شادني له احساس فريد لما وصل عند باب الصاله لما وقف شوي عرفت انه
مو عارف يفتح الباب وهو شايلني رفعت راسي وقلت""نزلني خلاص وصلنا""
طالع فيني ومع هذا القرب غمضت عيوني بسرعه نزل رجلي بشويش ولما توازنت ع الارض حاولت ابعد عنه بس هو ماشال يده الي ع ظهري ولما حاولت ابعد شدني له وفتح الباب ورجع شالني وهو يقول بصوت ناعم""بوصلك للغرفتنا""
حسيت بقدر حبي للي يصير حاسه ببعض الرهبه ماني عارفه
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
...بٲذن الله لي حسنه ولك حسنه...
(عندمَآ أسْمَعْ قولُه تعآلى : ” وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى “ آشعر ْ بِ رآحَة . . وآرتبْ قآئمَة آمُنيآتِي وَ أحْلآمِي مِنْ جَدِيد فلست يائسه فكلي بالله ثقهْ)
|
24-09-14, 04:33 AM
جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
العرض العادي
