كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية نبي رد الثنا الفصل الثامن والعشرون
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت الواحد والثلاثون..
فتحت باب السياره ونزلت وطالعت بنجود وقلت لها""يلله""
ولفيت بتجاه بيتنا سمعت رماح يقول""بتجهزين هناك""
قلت بدون ماالف عليه ومشيت""ايوه""
توقعت يعلق بس ماتكلم كملت مشي ولما وصلت البيت اللتفت ع ورا اشوف نجود شفت رماح لسى واقف عند السياره ويطالع بتجاهنا لما دخلت نجود بعدت عيوني ودخلت لو يبغى شي يقوله كان قاله بس كان ينتظرني ادخل سكرت الباب وقلت""البسي بسرعه نجود شوي ويجي حامد""
دخلت الغرفه نزلت فستان نجود واعطيتها وقلت""بسرعه""
وطلعت انا كنت ع وضوء علشان كذا صليت العشى لما خلصت كانت نجود لابسه وجاهزه قلت لها وانا ارفع السجاده""صلي والبسي العبايه""
ودخلت الغرفه لبست فستاني بسرعه وتعطرت ع السريع وطلعت من الغرفه لقيت نجود جالسه وبدون عبايتها قلت لها""اش فيك""
قالت""احس بدوخه""
قلت""علشانك مااكلتي شي من اول الحين اجهز لك ساندويشه""
رفعت فستاني لانه طويل شوي من قدام وانا بدون كعب مااقدر امشي فيه حتى ارفعه ومشيت للمطبخ وانا احس ان احنا ضيعنا وقت كثير بس حامد ماجاء للحين يعني لسى عندنا وقت سويت لها بسرعه واخذته وطلعت كانت جايه للمطبخ اعطيتها وقلت""كلي وانا بجيب عبايتي وعبايتك""
ودخلت الغرفه بدون مااعطيها فرصه تعترض اخذت العبايات ولما طلعت من الغرفه تذكرت جوالي رجعت الغرفه اخذته وطلعت بخطوات سريعه وفتحت باب غرفة حامد كل شي تمام رجعت سكرتها ومشيت للمطبخ اتأكد كل شي نظيف بيجون هنا مع اني قلت له يروح فندق مثل الناس بس رفض كيفه نجود بتنام عندم اليوم اخذت لها لبس من امس علشان عارفه ان اليوم بكون مشغوله تذكرت مفتاح الباب قال لي حامد اشيل المفتاح لنجود عارفه بنساه علشان كذا بأخذه الحين واحطه بالشنطه مشيت حوالي اربع خطوات سريعه وبعده رجعت خطوه لورا بخرعه لما سمعت رماح يقول""قدامنا وقت لا تستعجلين""
لما رجعت خطوه لورا دست ع طرف فستاني واختل توازني وجلست ع الارض طالعت فيه كان جالس ع الكنبه بجنب نجود من متى هنا ماشفته حسيت بأحراج كبير لاني كنت رافعه فستاني بزياده خايفه اطيح وهذا انا طحت قدامه هو وقف اول ماجلست وجاء بتجاهي بخطوات سريعه وهو مبتسم يضحك علي هو فجاءه سمعت صوته بسرعه نزلت فستاني ع رجولي ووقفت قال وهو واقف قدامي وعيونه ع وجهي""مالاحظتي وجودي""
حركت راسي بطريقة لا وقلت بتبرير""اخترعت(وطالعت بنجود وكملت اوضح له ان احنا بنروح وارجع له ابتسامته حتى مااهتم بس ابتسم)البسي عبايتك""
وتذكرت ان العبايه كانت بيدي بس لما دست ع طرف الفستان تركتها من يدي وطاحت وتو كنت بنزل اخذها هو نزل ظهره واخذها ومدها لي وقال لما اخذتها من يده""بنتظركم بالسياره""
واعطاني ظهره وطلع من الصاله وانا لسى عيوني عليه هو الي بيودينا وين حامد هو وعدني انه يأخذني دامه شافني خلاص لبست عبايتي انا كنت ماابغاه يشوفني من زود الثقه كنت اتوقع بأعجبه واش اقول ماابغاه يهتم ليوم واحد وش بعد ابغى اشوف نظراته لما يشوفني ابتسمت بسخريه كانت نظراته عاديه جدا ولا قال كلمه مجامله بشكلي ولا حتى بارك لي ع زواج اخوي غطيت عيوني لاني حاطه مكياج وقلت لنجود تغطي وجهها ولبست الكعب وطلعت من البيت بعد ماسكرت الباب واخذت المفتاح كان موقف السياره عند الباب وعمتي معاه دخلت السياره وقلت""تأخرنا ياعمه""
قالت""لا ماتأخرنا طبعهم يتأخرون""
ارتحت عمتي تعرف تروح عند ناس كثير بس اكيد ماتعرف ذول الناس طول الاسبوع وانا احاول اعرف السبب الي خلاه كذا فجاءه يقرر وهو ع نفس كلامه حتى طفشت والبنت الي بيتزوجها اسمها جميله كان عندي المهم يتزوج ويستقر وتكون من اختياره يعني اختياره لاهلها طبعا بس طلعت بأختيار رماح انا نفسي اعرف ليش مافيه خطبت الحريم ولا عاداتهم غير يعني لهذي الدرجه اللتفت ع نجود ورفع اطرحه عن عيوني اشوفها من اول ساكته وهذا مو طبعها احسها تعبانه وقالت بعد دايخه بنتبه لها الليله ان شاء الله قلت""نجود تحسين بشي""
قالت""لا""
ماارتحت بأجابتها ماحسيتها مقنعه عدلت جلستي وانا اسمع عمتي تقول""ليش اش فيها كانت تعبانه""
قلت وانا ارجع الطرحه ع عيوني""تقول دايخه""
قالت نجود بسرعه""علشان كان فطورنا اخر شي بس هي سوت لي اكل واكلت وراحت الدوخه""
قال رماح""وانتي""
طالعت فيه وقلت بعدم فهم""اش فيني""
قال بعد مااخذ لمحه علي""اكلتي""
ابتسمت وقلت""مو جيعانه""
حسيت سؤاله انعشني شوي لما انتظر منه شي مايطلع ولما اشيل الفكره يطلع منه يبي لي ماانتظر شي لما وقف السياره قال""انتبهي للجوال(طالعت فيه)ضروري علشان حامد يتصل""
حركت راسي بطريقة طيب ونزلت ودخلنا ماكان في ناس كثير يادوب اهله سلمت عليهم الي قاله لي حامد ان ابوها ميت وعمها تزوج امها وماعندها اخوات لما سمعت ان العروسه وصلت دخلت عليها الغرفه مع امها ومعاي نجود الي قالت بضحكه اول ماشافتها""صاحبة الخاتم""
قالت جميله وهي ترفع يدها""شوفيه""
سلمت عليها وباركت لها وانا لسى احس بصدمه هي نفسها الي شفتها بالسوبر ماركت الي تكلم معاها حامد حسيت بريبه في الموضوع شي مو فاهمته ليش هي وليش بهذي السرعه جلست وطلعت نجود وامها ماقدرت اسأل او اتكلم واخرب فرحتها بطريقتي بالكلام معاها معقوله مالقي غيرها سألت عن اخباري وعن اخبار وزوجي وعمتي رديت عليها واستغرابي يزيد اش عرفها عني استأذنت وطلعت و ع طول دقيت ع حامد رد علي بضحكه وقال""شفتيها""
قلت""هذي جميله""
قال""ايوه""
قلت""ليش خليتني اتفاجى ماقلت لي""
قال""سكري وارسل لك رساله مجهزها من امس كنت برسلها بس انشغلت""
قلت""طيب""
وقفلت وثواني ووصلتني الرساله فتحتها كان مكتوب فيها(جميله هي نفسها الي شفتيها بالسوبر الي تكلمت معاها اذا تتذكرينها فهي نفسها في البدايه كنت بالصدف اشوفها بس بعدين صرت اتعمد هذي الصدف اخذت رقمها وصارت بيننا علاقه انا خطبتها بأقتناع وابغاها واحبها لا تقولين رايك فيها لانك ماتعرفينها مثل مااعرفها وهذي حياتي وانا ابغاها تشاركني فيها)قريتها مرتين حامد كان من اعداء العلاقه قبل الزواج وضد الكشف ومابقي وحده كاشفه والا نصحها بحده بعد والحين يتزوج الي فيها هذي الصفات وهو يقول ابغى وحده لو اقولها نامي تنام ابغاها مطيعه ومسالمه واخر شي يحب هذي هم كذا لا وغلط
وضد وحرام واذا جات المسأله لنفسه تغير وصار حلال ورماح اكيد مناصره يمكن بعدين يبغاه يساعده يتزوج الي يحبها اخر واحد في الدنيا توقعت تكون تكون له علاقه مع زوجته قبل الارتباط مو بس منصدمه حاسه برعب نفس الشي بيصير لرماح كتبت(ربي يوفقك في اي شي تختاره والف مبروك هذي غير لاني عرفت عروستك)ارسلتها وبعدها كتبت(الحمدلله انك اخترتها ع الاقل اذا عصبت ماتخترع البنت)وارسلتها ادري ان الرساله ثقيلت دم بس ابين اني انكت مستحيل ابين له احساسي دامها صارت زوجته مالي ولا كلمه ولا راح اضيق خلقه برائي فيها او بتصرفه منجد انا مااعرفها علشان احكم طلعت وساعدتهم بعد الزفه طلعت ع طول مع حامد حتى ماامداني اروح اسلم ع حامد من قلبي تمنيت لهم حياه سعيده جات عمتي وقالت""رماح برى بروح ومعاي نجود""
قلت""طيب دقيقه""
طلعت الجوال دقيت ع رماح شوي ورد""الو""
قلت بسرعه""عادي ترجع لي بعد ساعه كذا او مشغول""
سكت شوي وبعدها قال""لا مو مشغول""
قلت بأمتنان حقيقي""مشكور تسلم خلاص الحين بيطلعون لك عمتي ونجود""
وقفلت كنت ابغى اساعد ام جميله تبغى تجمع اغراضها
وماعندها احد يساعد بعد ساعه كانت علاقتي بام جميله ممتازه عرفت اسلوبها طول الوقت وكانت تحكي لي صعوبت التجهيز بأسبوع واحد هي ماشاء الله ماقصرت مانقص شي لما خلصت دقيت ع رماح خفت يكون نام لانه تأخر مارد بس بأخر المكالمه رد قلت""نمت""
قال بسرعه""لا""
قلت""خلاص خلصت انتظرك""
قال""انا قريب بس دقيقه واكون عندك""
قلت""ان شاء الله""
وسكرت ولبست عبايتي احس اني تعبانه ابغى انام وبنفس الوقت جيعانه بحق تو احس بنفسي اول قالو تعشي بس ماحسيت بهذا الجوع اكلت اشياء خفيفه بس الحين احس اني ابغى اكل لما سمعت الجوال يدق عرفت قصده اطلعي بس لما طولت المكالمه طلعته ورديت""اممم""
قال""انا عند الباب""
سكرته ورجعت الشنطه وطلعت اول مادخلت السياره
قال""ماتعرفين شي اسمه مع السلامه طول الوقت تقفلين في وجهي""
ضحكت وانا استرخي وارجع ظهري مع ان صدمتي من حامد طول الوقت تدور في بالي بس مرتاحه انه خلص قلت""خلاص اخر مره(وكملت اجس النبض)معاك النوم""
طالع فيني وقال""ليش""
مااستفدت شي كنت ابغى اعرف اذا مامعاه النوم خليه يطلب لنا بيتزا نفسي فيها بقوه قلت""ولا شي بس كذا سؤال""
قال بأصرار""لاجابه غيرها""
شكله رايق مبسوط لحامد قلت""انت تعرف قصة حامد مع زوجته""
ضحك وقال""تبغين تغيرين السالفه بس ولا يهمك اكيد اعرف انا الي طلعته من الحجز""
مافكرت اغير السالفه هو كذا طلع السؤال قلت""طيب وش رايك""
قال بستغراب""مافهمت""
قلت وانا انتظر اجابته بفارغ الصبر""لو انت في مكانه بتسوي مثله""
قال""اذا احبها طبعا""ياسلام يحق لهم وانا لما فكرت طيرني بصراخه غمضت
عيوني اذا يحبها طيب اش ينتظر هي واحد من اثنين ياانه يبغى بالاول يقطع علاقته فيني او مايحبها والتوقع الاول اقرب للحقيقه قال""ماتبغين نمر نأخذ عشى""
حركت راسي بطريقة لا ماهمني اذا يطالع فيني او لا بس همني مايسمع الخنقه بصوتي حاسه ان الموضوع اختلف بعد زواج حامد اول كنت واثقه مليون في المبه انه بيتنا بس الحين يبي لي وقت معين ادق قبل مااروح مو مثل قبل لما اول حل يخطر في بالي اروح بيتنا واتركه الموضوع اختلف يعني علي اتحمل حياتي واتمسك فيها اكثر ومع كلامه قبل شوي ازمني يعني عاجبه تصرف حامد لما وقف عند باب البيت كذا جاني احساسي غريب مره اني نفسي اسوي نفسي نايمه ويشيلني ويدخلني البيت من غرابة هذا الحساس وقوته قررت اجرب
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
...بٲذن الله لي حسنه ولك حسنه...
لكَ الحمَد يَ اللّہ ; اضّعافُ مَ ارتويَنا بہُ منُ نعيمكَ
|