كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية نبي رد الثنا
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت السابع..
طالعت بحامد بدون مااتحرك ابتسم وقال""ماشاء الله شكلك حلو يلله البسي وينها عبايتك""
مدحه هداني شوي اخذت نفس وانا اقول بطلب""عبايتي بالغرفه""
فهمني وراح للغرفه يجيب العبايه لاني مو قادره اركز طلع من الغرفه وبيده عبايتي وشنطه صغيره لان اغراضي شلتها عمتي المغرب اعطاني العبايه وسبقني لباب الصاله لبست عبايتي ولحقته وانا اقول بنفسي بقي وقت قبل مايأجي طلعت من الباب وقلت""نروح مشي""
قال""طيب""
ابغى احرك نفسي شوي احس بتصلب بكل شي بجسمي والمسافه قصيره كان باب الشارع مفتوح دخلت قبل حامد والتفتت عليه لما قال بأبتسامه وهو يعطيني الشنطه""الحين خلصت الي علي وصلتك لين باب زوجك ""
حسيت بهذي اللحظه ودي احضنه لاني حسيته ابوي بس احنا عندنا عيب البنت تحضن اخوها تربينا كذا مسكت يده وقلت بتأثر وانا احط الشنطه بالارض""ربي يحفظك لنا""
حط يده ع يدي وشد عليها وقال بعدها بشوي وهو يترك يدي""ادخلي ام رماح تنتظرك جوا(وقبل مايروح كمل)ربي يوفقك رؤيا ورماح رجال يستاهلك""
وسكر الباب بعده طالعت قدام وانا احس بكل نسمة هوا تمر علي كأنها صقيع وبرد من برودتها ومن وجعها وكأنهم بعدو باب الصاله مره مشيت بأسرع خطوات اقدر عليها ابغى اجلس وابغى اختصر الوقت والمسافه دقيت الباب بأخف شي وكأن شي جواتي يقول اذا ماردت ارجعي بجد احساس يضحك فتحت عمتي الباب بسرعه ومسكت بيدي ودخلتني وهي ترحب فيني واخذت نظره ع باب الشارع تشوف اذا حامد موجود او تبغى تشوف الباب مفتوح او لا انا ماادري ليش تطالع بتمام سمعت عمتي تقول بأستغراب""في شنطه عند الباب""
اللتفتت ع الباب بأستغراب مثلها بس لما شفت شكل الشنطه قلت بأحراج لاني نسيتها""حقتي نسيتها""
ولما مشيت خطوه بروح اجيبها قالت""لا ادخلي انتي انا بجيبها""
كنت امشي و عيوني ع الكنب جلست فسخت النقاب ونزلت الطرحه من اول كنت اتكلم مع حامد وانا متغطيه وبعد مع ام رماح اش فيني احس اني مو مجمعه طالعت بعمتي وهي تمشي بالشنطه بالتجاه غرفه وقالت""تعالي""
مشيت وراها وانا احس بفضول فتحت باب الغرفه ودخلت وانا احس برهبه لاني دخلت غرفته مع ان شكلها مو غرفته كل شي فيها جديد ولا حتى اثر له بالغرفه بس يكفي احساسي بأنه كان قبل كم ساعه كان موجود هنا قالت بضحكه""فسخي عباتك اجلسي وارتاحي""
وطلعت من الغرفه طالعت بكل شي شفتها حطت شنطتي ع الطاوله قمت فسخت عبايتي وحطيتها فيها وبشكل عشوائي فتحت اول دولاب لاني بحط الشنطه فيها لانها كانت مخربه الشكل بلحظه احس اني مركزه لدرجة اشياء تافهه وبلحظه اصير مو مركزه بشي لما حطيت الشنطه كانت كل اغراضي فيه كيف قدرت ترتبها بهذي السرعه مع ان الاغراض انا كنت مرتبتها بالشنطه بطريقه تخليها مره سهله بس طبعا ع الي رتبتها مو وحده ماتعرف اش موجود فيها اللتفت بعنف لدرجة حسيت بألم برقبتي لما سمعت صوت للباب خفيف قالت عمتي وهي تعطيني كوب عصير""تعالي بوريك شي""
اخذته وشربت منه لاني كنت حاسه بعطش مو طبيعي بعد الخرعه هذي دخلت غرفها من اول مادخلت وراها عرفت انها غرفتها لانها كانت تقريبا مثل غرفة امي وابوي للحين ماغيرنا فيها شي جلست ع السرير وانا مستغربه ليش جايبتني هنا فتحت درج وطلعت اللبوم صور واعطتني ومسكته باليسار وقالت بأبتسامه""شوفيه علشان يخف التوتر قبل شوي لما دخلت عليك ابغيتي تموتين تتسلين وتعرفينه اكثر""
لهذي الدرجه كان واضح خوفي قالت فجاءه وانا اطالع بأول صوره الي بالغلاف""نسيت الناس هناك ونجود وحدها هناك خذي الالبوم غرفتك وتفرجي عليه براحتك""
سكرته ووقفت ورجعت غرفتنا وحطيت العصير ع الطاوله جلست والالبوم بحضني حسيت بقشعريره من البرد فقمت وطفيت المكيف ولما رجعت جلست سمعت الباب يتسكر يعني طلعت عمتي ومع الصمت الي بالغرفه حسيت بوحده غريبه انا متعوده كذا اش الغريب بس علشان تذكرت وحده زمان كانت قريبه مني وحضرت زواجها الحين هي مو بالديره المهم دخلت مع اهلها بيتها بعد اصرارها ماشاء الله كانو مجموعه حولها ماخلوها لين دخل العريس البيت ربي يخليلها اهلها قمت والالبوم معاي ودخلت غرفة عمتي كانت اقرب لي نفسيا يمكن علشانها نفس غرفة امي وابوي او علشان غرفة رماح ظله فيها جلست ع سريرها وفتحت الالبوم بشوف هنا حتى يمر الوقت وبعدها اروح هناك وبديت اتفرج ولا صوره له للحين مسوي من حركات الاستهبال الي يسويها زيدان كل صوره تقريبا بالبر وكان......... وقف كل شي فيني حتى قلبي وبعد ثواني رجع يدق بسرعه اقوى كنت اسمع اصوات بواري السيارات كانت مره قريبه يعني رماح قرب ماقدرت اتحرك من مكاني جاتني البكيه اذا طلعت وشافني طالعه من غرفة امه بيستغرب اش اسوي فيها واذا مالقيني بالغرفه بيستغرب وين رحت ليش كذا يصير معاي من اول يوم عضيت اصبعي بتوتر لما سمعت صوت خطواته الثابته بأتجاه غرفته معقوله مايحس بأي توتر او ترقب والله ببكي اذا طلعت اش اقول له جابتني امك هنا مابيصدق طيب اتفرج ع صورك وحده قوية عين طيب واذا جاء هو هنا عندي بالغرفه لا اتوقع مايجي في باله اني هنا ثواني وسمعته يطلع من الغرفه رجعت ظهري ورا مره لدرجة ودي ادخل بالجدار واختفي غمضت عيوني بقوه وانا اسمع صوته يقول بصوت واضح فيه التوتر""رؤيا وينك رؤيا""حسيت صوته تشكل لعذوبه ملأة روحي واستقر بقلبي وانا اسمعه ينادي بأسمي بهذا الوضوح تو الحين حسيت بمعنى اسمي وحلاوته بس كل شي بهذي الحظه انشد ماقدرت اتنفس مو اتحرك وانا اسمع خطواته بتجاه باب غرفة امه..
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
|