كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية نبي رد الثنا الفصل الرابع والعشرون
لا تجعلون الروايه تلهيكم عن الصلاه..
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت الخامس والعشرون..
بهذي اللحظه احترت شاك او انها مدحه بطريقته نزلت عيوني في الاكل وماعلقت ع كلامه اذا هو شاك مع السلامه واذا مدحه يايقولها زين يايسكت سمعته قال""طيب قد رديتي ع التلفون هنا""
انقهرت يعني الا ويطلعني غلطانه قلت""لا بس دام عرفت.....""
ورفعت اكتافي بدون مااكمل كلامي وكاني اتكلم عادي بس انا اتكلم بقهر ع اسلوبه واستغرابه لما رديت عليه وشكله مو ناوي يجيب لي جوال واضح من اسئلته بس فرحني ع الفاضي مع اني توقعت اني ماابغاه ولا فكرت فيه رفعت عيوني لما سمعته قال""لاتردين ع التلفون ابدا حتى لو محد موجود""
تكتفت وقلت""ليش""
قال وهو يوقف""كيفي""
فتحت فمي ورجعت سكرته بدون مااتكلم لان ماخطر شي في بالي يبغى اسوي شي يقولها بأسلوب حلو يكذب عادي يقول اغار يقول صوتك حلو يقول يمكن احد من اصحابي يتصل هنا اي شي والله ان من كل قلبي ماارد بس كذا يخليني افكر ارد لفيت السفره وانا طالعه من المطبخ سمعت التلفون يدق مع اني افكر ارد بس خايفه هو من غير سبب ومنكد علي كيف لو بسبب جلست بالصاله بدون ماارد عليه لما سكر الاتصال انفتح باب غرفة رماح طالع فيني وابتسم ورجع دخل وسكر الباب لا يختبرني والله حركات اطفال تكتفت بملل اش قصده ماني مثل حبيبته الي اكيد يكلمها انا الحمدلله مو مثل كذا طيب كيف يرضى يكلمها وهي ماعندها اهل يخافون عليها يمكن رماح تعرف عليه لما اتصل تلفون ع احد اصحابه وردت هي وبدأت العلاقه شغلت التلفزيون وانا احس ان افكاري بريئه يمكن اكثر من كذا جلست وانا عيوني ع التلفزيون تقريبا تأقلمت ع وجودها بحياتنا بس متى بتصير حقيقه سمعت باب الغرفه انفتح بس ماطالعت فيه استمرت عيوني ع التلفزيون جلس جنبي بيننا مسافه معقوله بس احساسي يقول غير هذا الكلام قال""جبت لك جوال""
ماطالعت فيه من بعد اختباره خلاص ماابغاه بيقعد كل ماجاء يفتح ويشوف ويختبرني بأرقام غريبه لا شكرا من البدايه ارفض احسن بعدين من وين جابه انا شفته دخل بدون اي غرض معاه مد الجوال قدام عيوني وهو يعيد كلامه اللتفت عليه وقلت""بقفله برمز ماتعرفه""
نزل يده بحضنه وقال وهو يصغر عيونه""ليش""
مع اني كنت راح اقول اخاف تأخذ رقم من عندي وتكلمها بس ماقدرت احس الكلام قوي قلت""شكرا ماابغى جوال""
اللتفت ع عمتي الي طلعت من الغرفه وجلست معانا وقالت""نام""
حركت راسي بطريقة طيب بدون مااعلق رفع رماح الجوال لعمتي وقال""وش رايك""
ابتسمت وقالت""لرؤيا""
ماكأنها كانت زعلانه منه قبل شوي قال""لها بس مو راضيه تأخذه""
طالعت فيه بحده ورجعت طالعت بعمتي وكأنه مايعرف ليش ماابغاه قالت""ليش كل البنات معاهم جوالات""
قلت وانا اتكتف""مو ضروري""
مالقيت جواب ثاني ماادري المفروض اقولها عن تصرف رماح ليش ساكته قرب مني رماح وقال""اول شوفيه واحكمي""
صار جالس جنبي تماما لاني نزلت يدي فتح الجوال الي مو مثل جوال حامد غير وكان يدخل ع كل شي ويوريني كيف اعدل كل شي وبعدها وراني العاب كثيره وانا كنت مركزه بحماس كل الي كان في بالي اختفى لان شعور الحماس طغى ع كل شي ثانيا انا ماعندي شي اخاف منه عادي خلي يفتشه ع كيفه وبعد فتره اقدر اقول له بشوف جوالك ويعطيني اخذت الجوال من يده وقلت""بجرب""
وصرت ادخل هنا وهنا واعلمه اني عرفت له بس تفاجأة لما حسيته فرد كفه بنص ظهري طالعت فيه بطرف عيوني كانت عيونه ع الجوال يعني عادي مو حاس وين حاط يده ولا يقصد رجعت طالعت بالجوال وانا امسك نفسي مااتحرك او ابين شي من احساسي الي حسسني بوجوده اكثر عادي مثله مع اني تركزت حواسي ع كفه واحساس الترقب يرتفع متى بيشيل يده او متى بيقربني له صرت ادخل الالعاب لانها مايبي لها شي لا تركيز ولا تفكير ادخل واطلع لما خلاص ماقدرت ع التجاهل اكثر نزلت الجوال واللتفت عليه ماشال عيونه عن الجوال وبيده الثانيه حط يده تحت يدي ورفعه مره ثانيه وقال بصوت هامس""خلينا نشوف""
وشال يده الي تحت يدي طالعت بعمتي الي عيونها مع التلفزيون بس هي اكيد معانا رجعت طالعت بالجوال وانا مو فاهمه شي اش نشوف واش اسوي فيه حسيت بخربطه بس لما حرك اصبعه الصغير يرسم فيه دوائر بظهري وقفت بسرعه وقوه لدرجة عمتي طالعت فيني وقالت""اش فيك""
عضيت ع شفايفي وانا ماعندي اجابه قال رماح بضحكه""تورينا رشاقتها""
طالعت فيه وانا تأكدت الحين انه كان يلعب فيني انقهرت لدرجة حسيت بلسعة الدموع بعيوني يعني بتتجمع بعيوني ويشوفها رجعت جلست مكاني وقلت بعد مابلعت ريقي وحاولت يكون صوتي عادي""رماح دغدغني""
حسيت بأنتصار لما قالت عمتي""سيبها""
يعني كان جوابي مقنع لها هذا اهم شي طالعت فيه كان هو بعد يطالع فيني وقال بصوت منخفظ""لا""
قطعت نظراته نزلت عيوني للجوال ورفعته خلاص ماراح يلعب بأحساسي مره ثانيه كانت في بالي عفويه او مقتصده بس مو بهذا المعنى وفتحت الرسايل وضغطت انشاء وكتبت وتعمدت اكتب بشويش(عندك رقم حامد)وابتسمت وانا اطالع فيه حسيت نفسي ذكيه لاني بنوع من الانواع لعبة عليه ع باله بكتب كلام ماابغى عمتي تسمعه وبنفس الموضوع كذا حتى انا مو مهتمه طالع فيني بنظره وكأنه يقول اذا كذا اوريك حط يده حول كتفي واخذ الجوال من يدي ومسحها وكتب(عندي ياحياتي تبغينه)مع اني كنت احس بثقل يده ودفاها بس ماوضحت او يمكن كأن احساسي بلعبته الاولى طاغي لاني بصراحه تفاعلت مقهوره من نفسي ومن تصرفه ولا يعني لما يقول ياحياتي بتأثر اذا دقيقه شوف اعجبتني اللعبه اخذت الجوال من يده وقربت راسي من كتفه ومسحت وكتبت(ايوه ابغاه ممكن تحفظه لي في الاسماء وتكتب عليه افضل رجال العالم)ضحك بقوه وانا ابتسمت ع ضحكته مع اني ماكنت ابغى هذي ردة الفعل شال يده من ع اكتافي واخذ الجوال ودخل ع الاسماء وسجل رقمين الاول افضل رجال العالم1 والثاني افضل رجال العالم2 طالعت فيه وقلت بأستغراب""مين واحد ومين ثنين""
قال بأبتسامه جذابه وهو قريب مني""واحد انا وثنين حامد""
مع اني ماكنت ابغى ابتسم حتى واعصب واقول مايناسب بس ماقدرت امسك نفسي ضحكت بقوه حطيت يدي ع فمي امنع الضحك لان عمتي كانت تطالع فيني بستغراب بس ماقدرت اسكت حركته عجيبه والله انه ذكي بنسبه لي قالت عمتي لرماح""اش فيكم""
قال بأبتسامه""دغدغتها""
رجعت اضحك يتمسخر علي انا المفروض مااضحك صح احس انه ع كيفه يغير مزاجي قبل شوي وانا احس بلسعة الدموع في عيوني والحين غصب هديت من الضحك طالعت فيه وانا احس بالحب منجد انا احب رماح هذا وقف رماح لما سمعنا اذان العصر قال وهو رايح الغرفه""ماحسيت بالوقت""
كانت هذي الكلمه كافيه بنسبه لي..
مارجع رماح من وقت ماطلع العصر شوي وننزل العشى بلحظه فكرت ادق اسأل بس منعت نفسي بقوه من اول يوم صدق اني خفيفه المفروض لو يدق ماارد عليه وكأني ماانتظره سمعت التلفون يدق يعني هذا رماح المفروض يدق علي مو ع التلفون ولا هو قال لا تردين يعني مايبغاني ميه في الميه مافي شك قمت ودخلت المطبخ وانا اجر نفسي جر طيب ليش جاب لي الجوال تأففت وانا اجهز العشى عرفت هو مايتصل بهذا الوقت الا انه مابيرجع ياكل معانا وصدق احساسي لان عمتي دخلت علي المطبخ وقالت""رماح مابيجي خلاص ننزله""
حركت راسي وجهزته اكلت وانا اعاتب نفسي مسرع مارضيتي وتنتظرينه الصبح كنتي احسن نسيتي اش سوا امس يمكن جاب الجوال كعذر بس حتى لو ماراح ارضى الا اذا تعذر اقصد مو ارضى ماراح ادخل الغرفه انام فيها الا اذا تعذر لما خلصنا دخلت الغرفه بس علشان اخذ ملابس لي اخذت دش بحمام الضيوف لان عمتي دخلت غرفتها طلعت صليت الوتر وقريت وردي وانا بالصاله بنام هنا خليه يرجع ويشوف انتفضت بخرعه لما سمعت صوت الجوال جنبي جلست وفتحته بلهفه اكيد رماح هو الي ارسل محد يعرف رقمي الاهو وطلع احساسي صح كانت رساله من رماح مكتوب فيها(صاحيه)حسيت بخيبة امل بس كذا مافيها مساء الخير اي شي طيب سكرت الجوال ورجعته مكانه وانسدحت ماراح ارد عليه ليش يسأل مو هو دق ع تلفون البيت خلاص انا نايمه يبغى يدق ع التلفون غمضت عيوني طيب يمكن يبغى شي مهم لين الحين مارجع فتحت عيوني واخذت الجوال وفتحت الرساله مره ثانيه وقريتها راح ارد بنفس طريقته كلمه وحده كتبت(ايوه)
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
...بٲذن الله لي حسنه ولك حسنه...
(حينما يأمرك الله بأمر ويبدأ بنفسه*فاعلم أنه أمر عظيم عندالله
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
♥ اللّهُمَّ صلِّ وَ سِلِّمْ على سَيِّدنا وِ حَبينا مُحَمَّدْ ♥"
عليه ملء الارض صلاة وتسيلماً)
|