كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية نبي رد الثنا
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت الثاني والعشرين..
""اش فيك وريني""كان وجهه مره قريب مني مره والله حسيت غريزتي حسستني بالخطر قلت بسرعه وانا الف وجهي واطالع بالقزاز الي بالباب""مافيها شي مافيها شي""
قال بعد سكوت بنبره تهديديه""اش قصدك من هذي الحركه""
ماقدرت ارد عليه حسيت بأنفاسه ع خدي ارتجفت بخفيف ماقدرت ع اي حركه حتى هذا السؤال ماقدرت عليه ماكنت فاهمه كلامه مدري كلامه غريب ولا قربه مأثر ع عقلي لما حسيته بعد عني ورجع مكانه وطفى نور السياره الي جوه اخذت نفس ولاحظت اني حابستها اول اخترعت صراحه لما شفته كذا قريب انا نفسي افهم نفسي ليش كذا اخاف وانا احب رماح مافهمت احساسي تجمدت مكاني لما تكلم بنبرة صوت حاده وخشنه""وينها حذياتك""
ماتجرات اللتفت عليه ليش عصب ولا ع كيفه شي يعصبه وشي لا الحين المفروض يزعل من كلامي اول مو استهتاري يعني مو اسمه استهتار بالغة اسمه اهمال او عدم اهتمام قلت بصوت منخفظ من خوفي من عصبيته لما يعرف الاجابه""هناك""
قال بعد مااخذ نفس علشان يهدي نفسه""سليمه ولا انقطعت""
قلت بصوت منخفظ بعد تردد""سليمه""
فتح الباب وطلع وسكر الباب بكل قوته من العصبيه حامد مايسويها لو بينفجر بصدق حسيت بأحراج لما شفت رماح يمشي في المطر علشان يجيب حذياتي تذكرت شغلت نور السياره ورفعت رجلي وحاولت فيها حتى طلعتها كلها توقعت تتعبني اكثر نزلت رجولي ولفيت ع زيدان كان بسابع نومه لفيت عليه بكامل جسمي وطلعت العبايه بس الجكت ماعرفت له لبست العبايه وجاتني البكيه لما عرفت ان حتى طرحتي والنقاب بالخيمه ماشلتها بس مهتمه بثوب رماح جبته كيف اذا وصلنا خط عام نفسي اقوله يجيبها حتى هو نسي ثوبه بس والله صعبه اذا جاء بدونها ماشافها يعني بنزل اجيبها فتح الباب رماح ورمى الحذياه بعنف ع رجلي ورمى الطرحه والنقاب بحظني قلت وانا اطالع برجلي""اه""
ماقدرت اقوله ليش اش فيه اش سويت انا وليه معصب هو نزل وجابها لي قال""علشان مره ثانيه ماتنسينها""
يعني في باله نسيتها شلون بنساها وماحس بالارض ولا هو يلقى شي يفرغ فيه عصبيته المبالغه الي مالها داعي لبست الطرحه مع انها مبلوله وحتى النقاب بس خلاص بنمشي ماراح يجف بسرعه فألبسه احسن وبصدق شي جواتي يقولي البسيه لاني مو مرتاحه مع رماح وانا كذا احس بدون حمايه رجعت ثوبه ورا وتعدلت بجلستي وهو يسكر نور السياره الي جواه ويحرك السياره كان سكوت وهدوء وكل ماله يزيد الدفى وهو يحرك السياره ع سرعه منخفظه ثابته ع التراب تثاوبت ماابغى انام الا ع السرير كذا اذا صحيت احس بتعب اكثر طالعت برماح كانت عيوني ثابته قدام يعني مايحتاج كل هذا التركيز مافي سيارات رجعت اطالع قدام احس بالجوع اذا بيمشي ع هذي السرعه ماوصلنا الا الفجر حسيت المطر خف شوي بس لسى هو كثير ماادري خف حتى هناك ولا احنا نبعد عن المطر والسحب تثاوبت وانا اطالع قدام والصوره ماتختلف بعد الدفى جاني النوم بقوه غمضت ونمت بس نوم خفيف اذا خفف السرعه افتح عيوني واذا مر ع حجر او شي احس يعني تقريبا مو نايمه بس لما وصلنا الطريق العام نمت بعمق ماحسيت الا لما وقف السياره فتحت عيوني وانا اعدل جلستي طالع حولي لسى ماوصلنا البيت اللتفت ع رماح مالقيته موجود وانا ع بالي حسيت اول ماوقف السياره اللتفت ع زيدان بعد هو مو موجود بس جكتي نزله خساره كنت ابغى اشوف ردة فعله لما شافه عليه رجعت ظهري ورجعت غمضت بس مانمت نزلو اش يبغون وكيف صحي زيدان واحنا طلعناه بالمطر ماحس احنا وقفين عند مطعم علشان كذا اتوقع يأخذ اكل عشى طولو فتحت عيوني وطالعت بالساعه كانت اثنعشر وعشر دقايق ابغى البيت ابغى انام اش يسوون كل هذا انتظار للاكل لو معاهم جمل خلصوه تململت بمكاني طالعت قدام مالهم ظل مافي امل علشان اسلي نفسي فتحت الدرج الي قدام او بالاصح لما شفته خطر في بالي يكون حاط هنا جوال ولا شي فتحته كان فاضي حتى اوراق مافي سكرته بملل ورجعت ظهري وغمضت عيوني بلحظه تخيلت القى جوال وافتحه واعرف البنت وكذا كيف عرفها علشان يحبها طلعت اليوم رهيبه منجد احس ان رماح صار اقرب وانا اقرب منه كانت احلى طلعه لما استرجعت تفكيري زعلت من نفسي اش هذي السلبيه عادي متقبله يحب غيري المهم انه قرب طيب اش اسوي هو قال لي كذا وحتى قال لاتحاولين يعني ايش اروح بيتنا رحت ومااستفدت بس اكون بحياته ع الهامش وراضيه قويه نفضت راسي من هذي الافكار اش جابها انا تو جايه من احلى طلعه ورماح كان مهتم فيني هناك وخلاص انتهينا فتحت عيوني وطالعت حولنا بملل طار النوم من راسي ورجع الجوع بقوه ليش تأخرو ياالله اش يسون جواه نفسي افتح الباب وادخل واشوف اش يسوون دقيقه وطلعو زيدان ورماح بيده كيس ولابس ثوبه الي راح الكوي منه ابتسمت دخل زيدان وانتظرت حتى دخل رماح وقلت""تأخرتو""
حرك السياره قال زيدان""ماتأخرنا اكلنا وجينا""
فكرت للحظه زيدان تكلم بسرعه ولا مثل ماحسيت ان رماح مو ناوي يجاوب اكلو جوه ليش مايأكلون في البيت مثلي تكتفت وسكتت طيب كان صحاني وقال انزل معاهم شفت عوايل داخلين تحسست من الموضوع شوي يمكن لان تفكيري الي تجاهلته اول رجع وبقوه اش قصده افهم من كذا يمكن عادي نايمه وماحب يزعجني وجاب لي اكل مانسيني طلعت كل الهواء الي بصدري بكل الاحوال خلاص ماابغى اكل ابغى انام وبس قربنا الحمدلله دخلت رجلي بالحذياه بحذر لما وصلنا فتحت الباب ونزلت بشويش خايفه يكون شي برجلي ماطلعته بس لا الحمدلله ماحسيت بشي دخلت بعد زيدان الي اعطاه رماح المفتاح تثاوبت ووقفت عند الباب انتظر رماح ندخل سوا علشان مانزعج عمتي بهذا الوقت لما دخل وبيده الكيس سكرت الباب وراه ومشينا لباب الصاله بدون كلام بس قبل مايفتحه قال""لا تقولين لامي طلعنا بالمطر""
قلت بستغراب""ليش"" قال""لانها لو عرفت تخاف امرض وانا بكره مداوم ضروري وهي مابتخليني""
فتح الباب ودخل بكره مداوم ضروري كذاب كان بيجلس في البر متى جاء الضروري هذا ع كيفه يداوم ماقد شفت مثله كذا زاد احساسي ان عنده اجازه طويله وقت مايبغى يداوم يروح ووقت مايداوم عادي بسأل حامد نسيت حتى حامد مايدري لما قلت له انه داوم ماكان يدري وعصب بس احترامه لكلام امه لفتني دخلت وسكرت الباب بعدي بهدوء رجع كل شي مثل اول اسباب منطقيه وكلام ثابت وعام اول ماالتفت لقيته ماد الكيس لي اخذته بدون كلام ورحت حطيته بالمطبخ وفسخت عبايتي قبل ماادخل الغرفه سمعت المويه في الحمام شغاله عبايتي مره وسخانه لنصها تراب علشان لما لبسها زيدان كانت نصها بالارض حطيتها ع جنب وفتحت شعري ومشطه وبعدها اخذت ملابس من الدولاب وانتظرت رماح حسيته تأخر وانا فيني النوم اخاف انام بلبسي هذا فطلعت في حمام لضيوف محد يدخله فتحت الباب ودخلت الحمدلله لاني منجد ابغى الحمام حتى لو رحت حمام عمتي او زيدان اخذت دش ولبست وانا احس بالراحه والاسترخاء بس راح احط راسي ع المخده بنام ان شاء الله طلعت وانا انشف شعري فتحت باب الغرفه كان رماح منسدح ومعطيني ظهره مثل العاده نشفت شعري زين قدام المرايه واخذت عبايتي وحطيتها بالحمام طلعت وانسدحت ع السرير غريبه انا صح يقرب مني بالسياره بتجنن والحين انسدح ع السرير بدون شد اعصابي يمكن عارفه انه بينام مو شايفني ولا يدري عني بأماكن ثانيه احس الكلام هو الي يخليه ينتبه معاي بس اسكت اطلع من باله مع ان هذي الحقيقه وانا عارفتها بس بعد تأثرت وفكره مجنونه خطرت في بالي اخليه ينتبه علي واثبت عكس كلامي بس مهما يكون ماراح يكون حب تنهدت وغمضت عيوني بس رجعت فتحتها لما سمعته يقول""كان نمتي برا احسن""
لفيت عليه وقلت بصدمه""ايش""
طرده هذي يعني ولا علشان تٲخرت مافهمت قال""ليش ماانتظرتي حتى انا اطلع من الحمام وتدخلين بعدي""
عقدت حواجبي الا لازم كلام حاد ولا مايرتاح شكل البيت هذا فيه شي بس ندخله يصير كذا استغفر الله العظيم منجده يتكلم بهذا الموضوع الحين قلت بطولة بال احسد عليها""ليش اش يفرق يعني""
بجد وصلت حدي انا تعبانه ابغى انام وهو يفكر ليش ماانتظره لف علي بكامل جسمه وقال""الفرق كبير كنت بكون نايم""
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
..بٲذن الله لي حسنه ولك حسنه..
(المستغفرين , يضمهم الله تحت أجنحة الرحمة فلايعذب الله مستغفر
-استغفرالله العظيم واتوب اليه)
|