كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية نبي رد الثنا
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت الحادي والعشرين..
""تعالي""طالعت بزيدان ورجعت طالعت فيه اشر لي تعالي وترك القماش ماصرت اشوفه قربت من الباب وانا احس بفضول وين راح ضحكت والله انه يوم استثنائي وين راح هذا مع ان نفسي اطلع بس ماني مجنونه اطلع بجو مثل كذا وانا ماعندي ملابس ارتجف لين اموت بعدت القماش حتى اشوف رماح وين بس صرخة لما مسك يدي رماح وسحبني غمضت عيوني من الاختلاف المفأجئ بالجو وانا اقول""لا الله يخليك""
حاول ارجع ادخل بس هو مصر ماسك يدي بقوه وبعدني ع الباب وهو يضحك ابتسمت وحاولت اقول بعصبيه""خلاص جربنا خلينا ندخل""
بجد والله برد والمطر رجع بللني قال وهو يلفني عليه""ماسمعت علي صوتك""
من اول كنت ماسكه الضحكه من الموقف بس لما لفني له مااقدرت امسك نفسي اكثر ضحكة بقوه وانا اشوفه ماسك الفنيله ومبعدها عن صدره استغربت ليش مبعدها بيدي الثانيه الي مو ماسكها ضربته بخفيف ع صدره حتي لصقة في صدره شهق بقوه وساب يدي وهو يبعدها باليدين بسرعه دخلت وانا اضحك عليه كنت منجد مبلوله بالكامل حتى حذياتي احسها امتلت فسختها ورفعت شعري عن رقبتي بيدي ماعندي شي ارفعه فيه الشاطر طلع حتى بالمنشفه دخل رماح وكان ينقط وجلس بالمكان نفسه انا عن نفسي مااقدر اجلس لازم اتم واقفه حتى اجف قال وهو يرجع شعره ورا وبصوته واضح الروقان فيه""مافي شي ينأكل هنا""
توقعت يتكلم عن سحبته لي او البرد او طلعته ماادري عنه هذا للحين مو فاهمته عليه مره طالعت حولنا وقلت""مافي شي""
صدق وانا بعد جيعانه قال وهو يرفع نظره لي""اجلسي ليش واقفه""
وهو يطبطب جنبه يعني تعالي هنا قلت""لا شكرا مرتاحه كذا""
رجع ظهره وتكتف وصار يطالع فيني من فوق لتحت بنظرات جريئه حسيت كانه يلمسني مو بس نظرات طالعت بنفسي كانت البلوزه وجودها مثل عدمها قلت بسرعه""دامنا مبلولين نروح السياره نرجع البيت مانبغى نجلس هنا""
قال بصوت بطيئ""ليش خايفه""
كان سؤال قلت بسرعه""ايوه...لا....اقصد ايوه يمكن يكون مجرى وادي خلينا نروح وبعد نأكل شي""
في البدايه قلت ايوه قلتها بعفويه وبعدها فكرت اني ماابغاه يحس اني خايفه منه وبعدها لقيت سبب نروح فيه البيت ابتسم بدون مايعلق ولسى نظراته علي مافهمت ابتسامته اش يقصد فيها حسيت بارتباك جلست في مكاني ورفعت رجولي علشان يكون حاجز لنظراته رفع رماح حاجب وقال""ماتبغينا نروح""
طالعت فيه شوي وقلت بتردد""إلا""
حسيت في شي مو فاهمته بطريقته وقف وقال""تعالي نروح السياره""
قلت وانا جالسه لسى""وزيدان"" قال بتسأل وهو يطالع بزيدان النايم""اصحيه""
رفعت اكتافي ماني عارفه كيف بيطلع في المطر وهو نايم قلت""ايه صحيه""
صحاه رماح كان نص نايم بيطلع وهو كذا حرام بيتفاجأ قلت لرماح وانا اوقف""مافي شي مثل المظله يعني مايجي عليه المطر""
طالع فيني وقال""ماادري مااظن""
تلفتت حولي مالقيت الا عبايتي وجكتي قلت""انتظر""
لمست الجكت فيه خير بينفع صح مبلول شوي بس احسن بيخفف لبست زيدان جكتي وانا مبتسمه لو صاحي والله مايرضى يلبسه لسى ماشاف شي بلبسه عبايتي حسيت نفسي شريره وانا اتخيل ردة فعله اذا عرف ماراح يعرف قبل مانوصل البيت بشيلها لما لبسته العبايه نومه ثقيل ماشفت مثله قال رماح وهو يطالع فيني""لو كنت مكانه بتلبسيني هذي العبايه""
طالعت فيه مستغربه من سؤاله اش بيستفيد لانه ماراح يصير بس قلت بضحكه علشان اقهره""اذا بمثل حالته ايوه وبغطي وجهك بالطرحه(وقفت وانا اطالع في المكان اخاف ننسى شي شفت ثوبه)يلله نطلع""
قال بنبره غريبه""واذا كنت حاس""
رجعت اطالع برماح موفاهمه اش هذا الكلام الي من غير معنى قلت وانا اتكتف بحركه عفويه من احساسي""واذا صاحي يعني بتثبت البسك النقاب(لما خلصت كلامي خفت يفهمني خطا فكملت بسرعه)علشان اتأكد انك ماراح تحس بالمطر بسرعه""
لما ضحك ارتحت لان بطبعه دايما يفهمني خطا ويكبرها بعد غريبه الحين مشاها ماجلس عليها قلت لكم اليوم غير وقال""لو زيدان مو معاي كان عرفت شلون ارد عليك""
قلت وانا اصغر عيوني بنبره تهديديه""يعني بتضربني""
قال وهو يبتسم ع جنب""مو شرط اضربك""
مافهمت معنى كلامه بس المهم انه مايفكر يضربني قلت وانا عارفه بيرد مثل اسلوبي بس ابغى اعرف فكرته""لو انا""
قال بسرعه""ولو انتي كان شلتك حتى مااصحيك واطلعك كذا في المطر""
قالها بسرعه من القهر ضحكت ع انطلاقته وقلت وانا اطلع لساني له""نومي خفيف بحس من اول ماتشيلني""
قال""بشيلك برقه اخليك تحلمين بعمق اكثر""
طالعت فيه شوي وانا اتخيل نفسي بهذا الوضع حسيت بدقات قلبي سريعه يلمح لايش هذا وقته قلت علشان يتغير الموضوع""انا ثقيله ماتقدر تشيلني ويلله روح قبل مايرجع ينسدح زيدان""
قال قبل مايطلع بنبره منخفظه""اذا انتظري بودي زيدان وارجع اشوف اقدر او لا""
وغمز لي وطلع حطيت يدي ع قلبي اهديه كأنها افكار جديده مشيت بسرعه لثوبه وشلته وانا اتجاهل تأثير كلامه وحركته وطلعت وراه وانا احط يدي ع شعري وكأني امنع شي بس للاسف ثواني بس وابتل بصراحه مو للاسف يعني اكون برا البيت وبدون عبايه شعور جديد علي لما مشيت اول خطوه لاحظت اني بدون حذياه ورجلي تلامس التراب وماكانت الارض تحتي طين كان تراب حبيت الملمس مافكرت ارجع اخذ حذياتي كذا شعور بالحريه حسيت فيه طلعت بالمطر كذا اش يفرق اذا بدون حذياه مشيت وانا مستغربه ان مافي طين اش معنى اول ملعبهم الي سواه شوي مطر وخفيف بعد وجاء طين يمكن يعني يختلف التراب بس جد مستغربه اش يفرق سرعة بخطواتي كنت اجري تقريبا بس بحذر اكيد مفتاح السياره بالثوب شلون راح ونسيه بس لما قربت شفت رماح يسكر الباب الي ورا على زيدان حركت الثوب بيدي وسمعت صوت المفتاح طبعا بعد ماهزيته عند اذني شفته فتح لي الباب وينتظرني سرعت اكثر بخطواتي نقزت لما حسيت بشي دخل برجلي حاد اتوقع اشواك خففت مشي بس ماوقفت وانا اشوفه واقف ينتظرني كان كل مااضغط ع رجلي اليسار توجعني بقوه بس خلاص قربت كملت وانا ندمانه اني مالبست حذياتي بس كان ملمس التراب مغري وانا من زمان عنه ماصدقت لما جلست بالسياره وانتهى الالم بس مادخلت رجلي خليتها برا قال""بسرعه""
علشان شكله يبغى يسكر الباب رفعت رجلي اطالع الشوكه ماشفت شي من التراب قلت وانا اطالع فيه""في مويه""
ابغى انظفها علشان اطلعها طالع برجلي وقال""ليش بدون حذياه المكان مو نظيف""
عارفه بس مره متأخره قلت""في مويه""
كان اهتمامي مع رجلي ماابغاه تدخل مره ويصعب اطلعها راح لمكانه ودخل وسكر الباب واعطاني قارورة مويه وهو يقول""ليش ماجاوبتي انقطعت يعني""
عضيت شفايفي الا غباء بس هناك سليمه صبيت المويه ع رجلي ورميتها ودخلتها وسكرت الباب شغل رماح التدفئه بالسياره الحين مشغوله من رجلي مو من البرد رفعت رجلي شوي كانت فيها شوكه تقريبا كلها مغروسه برجلي سحبتها طلع جزء منها وانكسرت بدون ماتطلع كلها وانا جالسه الحين مااحس بالم فيها بس اول اوجعتني بقوه عارفه بيزيد الالم قال""دخل شي برجلك""
قلت وانا اطالع برجلي""ايوه شوكه وانكسرت كيف بطلعها ياربي""
قال""وريني""
بدون مااعطيه جواب مال بتجاهي رجعت ظهري ورا بقوه لما قرب بكل جسمه لاني رافعه رجلي اليسار ع اليمين يعني بعيده عنه صارت رجلي متوجهه للباب قرب حتى صار كتفه لاصق بصدري بسرعه نزلت رجلي لا ابغاه يقرب ولا حتى يشوفها لف راسه وطالع فيني وقال""اش فيك وريني""
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
..بٲذن الله لي حسنه ولك حسنه...
(لو مَلكتَ اﻷرضَ طُوﻻً و عَرضا مَا كَسبتَ مِن السَعادَةَ ذَرةً فِي حينِ قَد ضَيَعتَ فِي دُنياكَ فَرضا.. لا اله الا الله محمد رسول الله..)
|