كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية نبي رد الثنا
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت التاسع عشر..
طالعت بالمكان الي يأشر عليه بعدم تصديق جبت لك كرسي ابتسمت بفرحه وانا اشوفه موجود يعني مو مزحه ولا نكته رجعت اطالع فيه وانا احس بالامتنان لانه فكر في راحتي ابتسم وقال""ادعي لنا""
وراح ابتسم لي اش فيه اليوم مريض ولا ايش اهتم فيني وابتسم بعد ولا يمكن الي بالقلب غيرك راضيه عليه ومبسوط لدرجة مو مهتم يطلع وناسته عندها مشيت للكرسي وانا انفض راسي والله انا النكد ليش اخرب الجو كذا عادي المكان له والجو له تأثير ع الشخص يمكن علشان من زمان ماطلع البر وهو يحبه اول كان بالدوره والحين بالشغل تو فضي وعادي يحس بالاسترخاء جلست ع الكرسي كانو بعيدين شوي بس اشوفهم علشان الانوار القويه بستمتع اليوم ان شاء الله مابخرب ع نفسي ولا بهتم بكلام احد كانو يحددون المكان علشان يعرفون المساحه الي يلعبون فيها كان زيدان كل شوي يلتفت علي يشوفني اشوفه او لا كان نفسي ااشر له بس كانو اربعه رجال واقفين يشوفونهم وانا ماابغى الفت انتباههم شوي وجات الي ماابلعها ووقفت جنبي وقالت بضحكه""بنلعب ضدكم""
هي زوجة صالح مااعرف صالح بس احسه مايستاهلها ادري زودتها امزح ربي يخليهم لبعض وش دخلني فيها قلت لها""اش اسم ولدك الي بيلعب مع ابوه""
ماادري مجرد سؤال او يمكن علشان اعرف من هي ام خالد نفسي اعرف مين هي قالت وهي تطالع قدام""محمد""
طالعت فيهم هي وش عرفها ماتحرك زوجها اوه نسيت اكيد بالجوال ماادري بلحظات ودي فيه وبلحظات احسه ماله داعي تلفون البيت يكفي تجهزو وبدات اللعبه كان الجو بارد يساعد ع الحركه وكل الطفال والرجال جلسو يتابعون وبعد جو كل الحريم كنت احس بكذا شعور من الغرور اني انا الوحيده الي جالسه ع كرسي وهم ياجالسين بالارض او واقفين كذا احساس اني غير زاد امتناني لرماح ولتصرفه ماادري علشان الناس ولا كذا جات منه المهم انها منه طالعت برماح مع ان احنا بالبر بس بعد لابس ثوب ورابطه شوي فوق المفروض يلبس بنطلون بس هو شكله مايحب الا الثياب كانت اللعبه متساويه تقريبا هدفين مقابل هدفين احس محمد هو الي مخرب ع صالح كل شوي يخاصمه ويقوله ركز يلفت انتباهه اي شي بدا رش خفيف من المطر حسيت اني ماراح انسى هذا اليوم وقفت من الحماس نفسي اللعب معاهم مع اني مااعرف لها بس اجرب حبيتها اليوم ان شاء الله في البيت اجرب كانو يسولفون من بداية اللعبه بس انا مركزه مع لعبهم سجلو رماح وزيدان هدف غصب مسكت نفسي مااصفق لهم تقدمت خطوه وانا اشوف رماح يطالع بجهتنا علشان يشوفني ورجعو يكملون اللعبه بعد كل هدف يتبادلون الحارس هجوم والهجوم حارس قانونهم الغريب انا مااعرف للعبه بس اعرف انها غلط بس المهم مستمتعين وانا بعد مستمتعه بقوه زاد رش المطر وهم يكملون لعبتهم زيدان املتى طين لانه طاح ع الارض راح رماح ووقفه وهو واضح انه يضحك ابتسمت لضحكته والله انه كذا احلى وينحب ليش بالبيت مكشر طول الوقت رجعو كملو لعبهم وانا اتابع رماح بكل حركاته لما سجل رماح هدف رابع رفع زيدان ع اكتافه شكلهم خلصو اللعبه وفرحانين بانتصارهم بس جاو عندهم صالح ومحمد وتكلمو معاهم مره ثانيه ورجعو كل واحد وقف بمكانه شكلهم بيلعبون مره ثانيه كان المطر مستمر حسيت بالبروده تسربت لعظامي لاني انبليت مره بس كان احساس مايتعوض شلون لو لعبت انا كان طرت من الوناسه تكتفت وانا ارتجف ع بسيط من التفاعل حسيت بدقات قلبي تسرع وانا اسمع ضحكت رماح العميقه العاليه ع صالح الي صاح وصار رمال متحركه كله طين اول مره اعرف ان لرماح ضحكه مجلجله كذا ع بالي حده ابتسامه بجد شفت الجانب الثاني من رماح لو عرفته كذا كان شلون حبيته كان انجنبت فيه مو بس حبيته تعمق شعور الحب بقلبي راح احاول يكون معاي كذا ع طبيعته الحلوه بدل الرسميه والحواجز الحين مايخطر ع باله اني بتفأجاه منه اتوقع لو اخطر ع باله بيرجع التحفظ كذا احسن وقفو اللعبه شكلهم لان زيدان جاء جري بتجاهي لما وصل قال وهو غصب يأخذ انفاسه""شفتينا نجحنا عليهم""
قلت بعد ماضربت كفه""شفتكم كيف خسرتوهم كم كانت النتيجه الي اتفقتو عليها""
قال""اربعه بس قالو نرجع نلعب اذا جبنا احنا هدف نتحداهم اي تحدي وهم يسونه واذا هم جابوه نلعب مره ثانيه وينحسب بس لما طاح صالح(ضحك)خلاص وقفنا""
رفعت عيوني اشوف رماح وين مالقيته شكلهم دخلو الخيمه نزلت عيوني ع زيدان وقلت""ادخل الخيمه وغير لبسك لا تتعب""
حرك راسه بطريقة طيب وراح انا لما اللتفت ماكان احد موجود دخلت الخيمه وبسرعه رفعت عبايتي عني وفسختها ولاحظت انهم كانو يتكلمون ولما دخلت سكتو فجأه مااهتميت علقت عبايتي حتى تجف شوي قالت ام محمد""مين نجح""طالعت فيها بستغراب دخلت قبل ماتشوف النتيجه مستحيل انا ماقدرت يمكن ملت من كثر ماشافته يلعب انا اول مره اشوفه قلت بضحكه""طبعا احنا نجحنا""
كنت بقول ان طاح زوجها ووقفو اللعبه بس غيرت راي اخاف مايعجبها الكلام طالعت بالساعه الي بيدي ماخربت لانها تحت كمي وعبايتي كانت الساعه ثمانيه شوي واصلي العشاء وانا اجلس سمعنا صوت رعد قوي كررت بنفسي سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته كان والله قوي ثواني وسمعنا صوت المطر شكله زاد ماادري المكان امان ولا لا قالت الاولى""خلونا نطلع السيارات امان اكثر""
قالت الثانيه وهي تطالع فيني""وقت ماجيت كانو العيال برا ولا راحو مع الرجال""
قلت بقلق""في اطفال برا""
وقفت الثانيه وقالت""يلله السياره منجد امان اكثر وعيالنا عندنا""
لما وقفو قلت""نصلي العشى وبعدين نروح اساسا الرجال الحين اكيد يصلون""
قالت ام محمد""اذا رجعنا البيت اصلي وانا مرتاحه""
قلت وانا اطالع فيها بستغراب""ماراح نوصل الا الساعه احدعشر ع هذا الجو""
قالت وهي تطالع فيني بعصبيه""تتكلمين كذا لان ماعندك اطفال تخافين عليهم""
رفعت اكتافي كيفهم بيروحون السياره مع السلامه انا بصلي ماابغى اخرها صليت وهم يستعدون لطلعه منجدهم بيوحون بعد ماصليت العشاء كنت اسمع صوت الرعد متواصل تقريبا اخاف نكون بوادي واحنا ماندري طالعت حولي منجدهم حتى شالو اغراضهم معاهم ابتسمت مساكين خايفين من الرعد والمطر لدرجة ماصلو العشاء جلست انتظر اذا يجي زيدان واطلع مابنتظر برا مالبست عبايتي انتظر اخر دقيقه مع انها بترجع تنبل تثاوبت احس الجو يحسسني بالكسل صوت المطر والهواء والدفى الي انا احس فيه بعد البرد والحماس الي برا شوي ودخل رماح وزيدان الخيمه ضحكت ع اشكالهم رجع رماح شعره وهو يقول""دفى هنا اكثر من خيمتنا""
قلت وانا اوقف""هذا لانكم سكرتوها بضمير بكل جهه""
طالع بزيدان وقال""فسخ بروح اجيب الكيس""
وطلع وقبل مااتكلم كنت بقول احنا نروح لسياره احسن خوف هنا اذا جاء كلمته اخذت عبايتي ومسكتها وانا معطيته ظهري مسويتها مثل السد حركه متداوله صح شوي ودخل رماح اعطاه الكيس وجلس كان اهتمامه بأخوه واضح قلت علشان اقطع الصمت""المكان أمن ولا لا""
قال وهو يمسح وجهه""أمن قد جلسنا هنا مره بنفس هذا الجو""
انتهت فكرت رجعت السياره طلع زيدان وهو يقول بضحكه""ماعندك الا ملابسي جربها احسن لك""
ضحكت مستحيل اش يجربها تصلح منشفه بس راح زيدان ونزل قماش الباب وصار ادفى المكان ماعلق طالعت برماح وانا احس بخوف عليه لبسه مره مبلول اش بيسوي الحين بيمرض كذا انسدح زيدان وهو يقول""قلت لك خذ ملابس لك ضحكت علي شوف كيف مره ثانيه اسمع كلامي""
قال رماح بعد مارمى عليه بلوزة زيدان المبلوله""قلتها وقصدك اتوسخ مثلك""
بعد زيدان البلوزه واعطانا ظهره وهو يقول""الجو يساعد لنوم الله ياهذا الدفى انت رماح بردان صح""
وضحك بمسخره ليش اش سوا له وخلاه فرحان بوضعه كذا قلت لرماح بقلق""طيب افسخ ثوبك(لما رفع عيونه علي كملت بتلعثم)والله مااطالع فيك بنسدح مثل زيدان""
..بٲذن الله لي حسنه ولكم حسنه..
(ارفعوا ايديكم واسعدوا قلوبا لم تعد تنبض
اذكروهم بدعوه
رحم الله ابي الغالي واختي الحبيبه وجميع موتئ المسلمين
ربي اجعل الجنه لهم مثوى والفردوس مستقر..امين يارب العالمين)
|