كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية نبي رد الثنا
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت الخامس عشر..
يمكن مطر كنت احاول مافرح بس الصدق والله اني فرحانه حتى لو تأخر المهم جاء وانا لسى عند قراري ماراح ارجع بس كان ضروري يجي الحين ارتحت صدق بس ليش ماجاء من بدري ليش الحين تذكر يمكن كان ع باله برجع بليل دقيقه من يقول رماح يمكن اي احد غيره وقفت ومشيت بخطوات هاديه للباب علشان مايسمع انا مستغربه ليش يدق بخفيف وبأصرار يايروح يايدق بقوه يعني متوقع اني بالصاله يعني وقفت عند الباب ماادري ليش جيت للباب كان تصرف عفوي بس اكيد اني مانويت افتح الباب له طيب شلون بيكون اسلوبه اذا فتحت الباب يعتذر او عدم مبالاه بس يلله ع البيت ولا جاء علشان شي ثاني اعطيت نفسي هذي الخيارات علشان ماتحس بخيبت الامل لو يصير اي شي اللتفت بخرعه لما سمعت صوت حامد يقول بأستغراب""اش تسوين""
قلت بسرعه من الخرعه وانا ابعد عن الباب""مااسوي شي""
عضيت شفتي وانا اغمض عيوني ياربي كل مره اكتشف اني اغبى من اتوقع الحين رماح سمع قال حامد الي كان واقف عند باب غرفته""وليش عند الباب""
قبل ماارد رجع الباب يدق الحين مافي اي كلام مشيت بتجاه الغرفه وعيوني بالارض احس اني مكشوفه وبذات لما قال حامد بصوت منخفظ""كنتي بتفتحين الباب له ماقدرتي فهمت ليش ماتبغيني اكلمه بس انا مابغير راي مااعجبني تصرفه وبقول له""
دخلت الغرفه بدون مااعلق وعيوني ع حامد وهو رايح لباب الصاله سمعته يقول""مين(تفاجأة عادت يفتح بس لما كمل فهمت طريقته)احنا نايمين"" ضحك وهو يفتح الباب ويطلع سكرت باب الغرفه وانسدحت ع سريري يقول حامد ماراح اسكت له وهو الحين يمزح معاه مافهمت وشكل رماح رايق هو بعد اش قال وخلاه بضحك مع اني ماكنت ابغى حامد يكلمه بحده ابغاه يحس بالغلط من نفسه بس الحين ضايقني تصرفه يعني رماح وحامد مو مهتمين بالموضوع يمكن مايتكلمون حتى عني غمضت عيوني وكأني اناقض نفسي مافهمت تمتمت بسورة الملك استعدادا لنوم عرف اني كنت صاحيه واني بكل غباء واقفه عند الباب اندق الباب ع خفيف فتحت عيوني والباب ينفتح دخل حامد وقال""رماح هنا دخلته الصاله يبغى يتكلم معاك""
قلت وانا اجلس""في ايش""
ماادري مو قادره افكر بس الهروب بنسبه لي افضل الحلول قال""انتي اسمعيه بنفسك""
قلت بتردد""قوله نايمه بكره نتكلم معاي النوم انا""
طالع فيني وهو مبتسم""وانا اش جالس اتكلم مع مين تراه بصاله هنا""
قلت بخوف وانا اخفظ صوتي""يعني يسمعني""
فتح الباب وقال""تعالي""
وطلع انا ابغى اعرف مين المفروض يكون قوي الحجه انا ولا هو انا اتردد وهو جالس عادي يقول الي يبغاه ولا يهتم اذا حتى انا اقول ومااهتم وقفت ومريت من عند المرايه طالعت بشكلي بس بدون مااعدل شي مو لازم اهتم بس لما فتحت الباب بعفويه مررت يدي بشعري اعدله ورجعت ربطته ومسحت وجهي بيدي ومسحت ع حواجبي اعدلها وطلعت بعد ماسميت بالله شفته جالس بالصاله ومرجع ظهره وكأن المكان مكانه مو بيتنا وقفت ظهري ومشيت وانا اذكر نفسي علشان مااضعف يحب غيري ووجودي عنده رضى لامه جلست ومارفعت عيوني انتظره يتكلم ماقال شي وحامد مدري وينه يمكن دخل غرفته رفعت عيوني بتردد كان يطالع فيني رجعت نزلتها وشكله مو ناوي يتكلم بعد فتره سكوت رجعت رفعت عيوني ولسى كان نظره علي حسيت بحراره من تركيز نظره علي قلت وانا اقوم""بسوي لك شي تشربه""
هروب ماعلق ع كلامي مشيت وانا احس بنظره يتبعني اش فيه اش يفكر فيه ليش كذا ساكت ولا يبغى يختبر صبري سخنت المويه وفتحت الدرج اطلع الكوب وانا حاسه ان بالنهايه راح انا الي ارجع هو من رجع ساكت وتغيرت نسبة التأكد اني ابغى اجلس هنا كيف اذا تكلم عصبت من نفسي حتى لو ابغى راح اعاند نفسي وبستمر ع كلامي الاول لما اخذت الكوب ولفيت بروح اغسله صرخت بخرعه كان رماح واقف بنص المطبخ عند الطاوله ماحسيت بخطواته شكلها كانت بخفت ابتسامته الحين قلت بأبتسامه لانه بجد ماحسيت فيه كذا كأنه انتصر علي لما اخترعت""خوفتني""
بس بسرعه ندمت لاني بكذا اكون انا الي بديت رجعت ملامح وجهي لرسميه وانا اسمع يقول""مانمتي""
تعمدت اأخر الاجابه وانا اصب المويه بالكوب واعطي نفسي فرصه افكر بالاجابه فقررت اقول الحقيقه نوعا ما""انشغلت""
وبرسميه اعطيته الكوب وطلعت من المطبخ ورجعت جلست بنفس مكاني حاسه بضغط بأعصابي من الانتظار من كلامه من نظراته من تفكيري من ترددي بلحظه فكرت انا اقول لرماح انه كاسر خاطري لانه كذا يتعب تفكيره يبعد توقعاته ويعصب ويروح وهذي انا الحين جالسه اسوي مثله مسرع اخذت منه اخس صفه العفويه والصراحه اريح شي وهذا هو اسلوبي اذا حسيت اني ماابغى اتكلم بسكت واذا ابغى اروح معاه ليش امنع نفسي كل الكلام الي فكرت فيه الظهر تبخر حياتي ماتحتاج تعقيد اذا بوقت حسيت شي امشي ع احساسي كذا هديت اعصابي بس لما جلس رماح جنبي رجعت تنشد اطرافي بدون احساس طالعته بطرف عيوني فيه ورجعت وطالعت قدام وقلت لاني بصدق وصلت حدي اوكي يسكت مايتكلم يتأخر ع مايجي بس يحاول بطرق ملتويه كذا ماابغى اعرف نفسي اخرب كل شي بقربه""الساعه وحده الا مابتداوم""
زودتها شوي بس يستاهل رجع ظهره وتسند وقال""الا مداوم بس اخلص كوبي ونروح""
رفعت حواجبي ياغروره اخلص كوبي ونروح يعني رايحه انا معاه بدون كلام تكتفت واثق من نفسه ابتسمت والله انها صفه حلوه متى راح اخذها سمعت صوته يقول""مبتسمه ع ايش""
اللتفت وطالعت فيه صح هو كان بنبرة صوته انه مجرد سؤال عابر علشان اتكلم بس بعيونه كان باين اهتمامه بالرد رفعت اكتافي وقلت بعفويه""ع فكره""
وانا اطالع قدام احس وضعنا كذا غريب يعني طلعت الصبح من عنده وانا اتحلف فيه من بدري والحين كذا جلستنا حط الكوب ع الطاوله ورجع ظهره وقال""اش هي الفكره""
طالعت فيه بلمحه سريعه وقلت""مابقول""
قال بصوت واضح الابتسامه فيها""نظرتك تقول ان الفكره سرك""
رفعت اكتافي وانا مبتسمه بجهه بدون مااعلق صح سري وماراح اقوله مدد ذراعه ع الكنبه وراي وقال فجأه""ليش مارجعتي البيت""
حسيت كل الجو تغير بنسبه لي من الاسترخاء الي قبل شوي لهذا السؤال وذراعه الي وراي بلعت ريقي بسرعه وقلت""قال لك حامد""
بصدق ماعرفت ارد بس لما كملت جملتي كان قلت انت تدري او انت تعرف او انت السبب او منجد مو عارف او ليش توك تسأل او ليش تس.. بس ماتت كل افكاري بلحظه لما سمعته قال""توقعت تروحين امس بس يوم رجعت البيت امس كنتي بالغرفه نايمه اش الي تغير اليوم""
صح غلطانه كان جيت من امس حسيت انه قاصد يجرحني مو سؤال يبغى الاجابه قلت بدون مااقوم وابعد عنه مع ان هذي الفكره كانت الاساسيه""هذا سؤال""
تمينا فترة سكوت ماادري اش كان يفكر فيه وماعلق ع كلامي بس انا كنت اطالع بالارض من غير هدى ليش قالها بهذا التعبير كنتي بالغرفه نايمه حسيته تعبير مبتذل رفعت عيوني وطالعت فيه واخذت نفس عميق وقلت""تصرفي صحيح صح""
بس ماكان نبرة سؤال كذا امه بترضى عليه بدون مايغصب نفسه ع شي وانا مثل ماقلت بتعافى منه لف بجسمه كامل علي واخذ يدي من حضني وغطى عليها بيده الثانيه وهو يقول""ارجعي معاي البيت""
طالعت بعيونه بعمق وانا احس بدفى وخشونة يده ترسل اشارات استجابه من كل جسمي يطلب لا كأنه رجاء مو طلب ماادري ماقدرت اخذله قرار كبير يتغير بثواني قلت وانا انزل عيوني وكأني منجد مستحيه من نفسي بس محد يدري بتفكيري ماقلت لاحد وحامد ماقلت له السبب الرئيسي يعني يعتبرها مشكله بسيطه وخلاص""طيب""
بس مابطلع من هنا حتى نتفاهم بموضوع بالقلب غيرك والحين بس لما رفع يدي لشفايفه وباسها نسيته كان ملمس شفايفه ع يدي مثل خفت الفراشه ارتجفت بخيف وهو يقول بنبرة صوت مخمليه""مشكوره عارف طيبة قلبك""
بلعت ريقي وانا عارفه انه لعب علي بكلمتين هو مايعرفني ولا يعرف شي عني بس مو قادره امنع هذا التأثر مو قادره اسيطر ع نفسي حسيت بذعر كانت احاسيس جديده علي عارفه انه مجرد كلام ومع كذا تأثرت حاولت اسحب يدي علشان اثبت بس هو رجع حط يده الثانيه عليها ومسكها بقوه وقال بأمتنان استغربته""محترم قرارك بس مقدر اكثر موافقتك(استغربت مافهمته ليش يتصرف كذا بس ماحاولت افكر وهو يكمل كلامه)يلله مانتأخر""
وترك يدي قمت ودخلت اخذت عبايتي وقلت وانا امشي لغرفة حامد""بقول له""
دقيت الباب ع خفيف بس ماسمعته رد اذا نايم مشيت بتجاهه وانا حاسه بنوع من الفرحه يسمونه ارضاء الغرور جاء لين البيت وطلب برجاء ارجع اذا ارجع ومهما تكون الي بقلبه ماطلبها تروح بيته لبست عبايتي وهو تقدمني يمشي تعمدت اتأخر شوي علشان ينتظرني وكأني استغل كل فرصه اليوم طلعت كان واقف عند باب الشارع سكرت باب الصاله ولما مشيت بتجاه الباب ماكان واقف يمكن سبقني بخطوتين بس لما طلعت مع باب الشارع طلع سابقني بمسافه عقدت حواجبي مو فاهمه اش بيحصل لو ينتظرني تعدينا نص الليل وهو بيدخل البيت بدون ماينتظرني وقفت بمكاني واحساس انه خدعني تسلل لعقلي ليش عاملني بذاك الاحترام والود علشان اغير رائي وبس والباقي مايهم والله ان دخل البيت بدون ماينتظرني والله لارجع ادخل بس هو وقف واشر بيده بمعنى تعالي مشيت ولما وصلت عنده مشى جنبي وقال""لو الوقت مو متأخر كان طلعنا شوي""
علشان الدوام يعني ربي ماكتب لي طلعه مع رماح للحين بس المهم فكر علشان اواسي نفسي فكرت كذا دخلنا البيت بس الي انصدمت منه ان عمتي بالصاله جالسه يعني تنتظرنا يعني .... طالعت برماح ورجعت طالعت فيها علشان كذا جاء قال رماح وهو يرفع يده علامة الاستسلام""قلت لك برجعها ومابطول شفتي كيف""
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
...بٲذن الله لي حسنه ولك حسنه....
(اللهمّ اجعلنا من أهل النفوس الطاهرة ،
والقلوب الشاكرة ، والوجوه المستبشرة الباسمة ،
وارزقنا طِيب المقام وحُسن الحياه وحسن الرحيل وطيب الاثر)امين يارب العالمين..
|