كاتب الموضوع :
عجااايب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: رواية نبي رد الثنا
ان شاء الله تستمتعون بالقراءه..
..البارت العاشر..
كملت مشي لغرفة عمتي وانا مدري كيف تحملت رجلي وزني وانا احسها مثل العجين بس يمكن فكرة الهرب ساعدتني دقيت الباب ودخلت وقلت""العشى جاهز""
وانا ارجع ظهري للجدار بطريقه طبيعيه بس المعنى ابدا مو طبيعي كنت ابغى اسند نفسي قالها بكل بساطه بتنامين بغرفتنا الفكره كانت تزلزلني شلون انام بغرفه معاه قالت عمتي بستغراب""تسلم يدك شكلك تعبتي وانتي تطبخين قلت لك انا ....""
قاطعتها وقلت""لا ولا يهمك ماتعبني بروح انادي زيدان""
وطلعت كنت اتوقع شكلي طبيعي دقيت باب غرفة زيدان وانتظرت حتى فتحه وقال""كان الباب مفتوح""
قلت بأبتسامه""ادري بس كنت استأذن""
ضحك وقال""استأذن كلمه مااعرف معناها في هذا البيت""
اخذت نظره من فوق كتفه وقلت""خلصت""
لان كتبه كانت منثوره بكل مكان اللتفتت هو بعد وقال بنظرة اسى""احاول""
قلت وانا احس نفسي اذكى وحده بالدنيا""تعال تعشى وبعد العشى انا اساعدك""
كان احسن طريقه للهروب ابتسم ابتسامه واسعه وهو يقول""بعتبره وعد""
ابتسمت وانا احس بخوفي يرجع اخاف يفهم خطى مو هو دايما يفهم خطا عادي هذي المره طلعنا وجلست وبدينا نأكل واكثر السؤاليف كانت بين رماح وزيدان ليش مايكون معاي كذا كله إلا يشغل عقله بكل حركه ع بالي ماعنده عفويه ولا يعترف فيها بس مع زيدان اثبت انه يعرفها ليش معاي لا مااكلت زين لان الاكل كنت احسه غصب ينبلع بساعد زيدان وبعدين ادخل الغرفه اخذت دش طويل واصلي الوتر واقرى وردي الا رماح نايم مليون بالميه هذي الفكره ريحتني قال زيدان وهو يقوم""ها رؤيا لاتتعذرين الوعد وعد ووعد الحر دين""
ضحكت بخفه وانا اشيل السفره مع عمتي وقلت""جايه بس انت رتب غرفتك شوي ع بال مااجي""
غسلنا الصحون سوا وبعدها راحت عمتي غرفتها بس قبل ماتروح قالت بنظره مافهمتها""بتنامين اليوم عندي""
ماقدرت اتكلم حركت راسي بطريقة لا راحت وانا اسمع دعواتها رحت غرفة زيدان وساعدته وهو يفهم بسرعه ماتعبت معاه بس كل شوي يغير موضوع الدراسه وارجعه غصب كان طول الوقت يتكلم عن فريقه بالمدرسه المفضل والي قبلوه فيه والحين هو فترة تدريبات علشان بيسون مسابقه بين المدارس وهو مره متحمس بعد ماخلصت طلعت من الغرفه وانا اجر رجلي جر ماابغى اروح طالعت بالساعه كانت عشره ونص مايمديه نام شجعت نفسي انا بأخذ ثياب واروح الحمام واتأخر لين اتأكد انه نايم بلحظه تصدقون عاد احترت ادق الباب ولا لا بس بعدها نهرت نفسي ع هذا الغباء وفتحت الباب بشويش بأبطئ شي اقدر عليه كانت الغرفه نورها خفيف مره ماينشاف زين بس كان واضح جسم ع السرير انتظرت شوي وكأني اراقب الاختلافات الخمسه من التركيز الشديد وبعد ثواني لما مالحظت اي حركه سكرت الباب بخفيف وفتحت الدولاب واخذت لبس لما سكرت باب الحمام حسيت بشي من الامان وكأن هذا الاحساس غريب علي بهذا الوقت مافهمته ليش كنت خايفه وحاسه بالخطر معقوله استقريت ع هذا الاحساس بعد دش طويل بطريقه مبالغ فيه فتحت باب الحمام كان ع نفس سدحته الاولى يعني بسابع نومه شكله من النوع الي مايتحرك وهو نايم وقفت عند المرايه وجففت شعري بالمنشفه بس لانه نايم وانا مو بحاجة اصحيه صح كان المكيف شغال بس كان مخفف يعني مو حاسه اني بردانه مره وبعدها صليت الوتر وبعد ماخلصت كنت ابغى اقرى وردي تذكرت ان القران بالشنطه الي عند عمتي فقمت من السجاده الي فكرت شوي شلون القبله لان بغرفة عمتي مايله لما صليت بعدها الفجر فتحت الباب وطلعت بدون مااسكره برجع الحين وماابغى ازعجه ويصحي فمشيت بخطوات سريعه وفتحت باب غرفة عمتي كانت الشنطه ع طاوله قريبه من الباب اخذتها وسكرت الباب بدون صوت ورجعت الغرفه دخلت وسكرت الباب بعدي بهدوء ورجعت جلست ع السجاده وقريت اكثر من وردي المعتاد وبعدها رفعته طالعت بالسرير هو صح كبير وواسع بس مهما كان اسمه مشترك والمشكله مافي اي كنبه طويله لو نص جسمي كلها ثنتين وفرديه مشيت في الغرفه رايح جايه بدون مااطالع برماح بقد مااقدر اتناسى وجوده بالغرفه وبالسرير مشيت لين حسيت بتعب فمشيت وانسدحت ع حافة السرير مره لو اثنين ينسدحون بيننا انا ماكنت مرتاحه جسديا بس نفسيا كان هذا اهون شي بس ماقدرت اغمض عيوني جاتني افكار شرق وغرب انسدحت ع ظهري وطالعت بالسقف لثواني وبعدها اخذت لمحه ع رماح كان معطيني ظهره واكتافه العريضه قمت من السرير وكأن شي لدعني مستحيل انام جنبه هو اذا قام انا نمت مااقدر كان هذا الشعور اول مره اجرب حاسه بتيار حار يمر بجسمي كنت قريبه منه قبل شوي جلست ع الكنبه الفرديه بدون مااسوي ولا شي بس عيوني بالارض وانا اللعب بأصابعي ليش يقولي تعالي نامي عندي وهو نام قبل مااجي يعني علشان امه بس اخاف اضايقها ولا علشان ماتنشغل ع حياة ولدها كان ع الاقل سولف معاي شوي وبعدها نام مو ينام ولا كأن شي تغير بحياته المفروض من اول يوم يحس بالفرق بحياته وهذا احنا ثاني يوم ومو حاس بوجودي ولا حتى جامل قدام اخوي ولا يتكلم قدام امه وزيدان دامهم عارفين برايه عني ليش قال لي انام هنا عجزت افهمه ولا هو فاهمني ماني عارفه شلون بنستمر وهذي حياتنا حسيت نفسي دخت من النوم جاني نوم قوي وقفت ومشيت لسرير وانسدحت واعطيته ظهري معاي النوم بس مو قادره انام حسيت بالبكيه جاتني كذا احساس بطفش مع نوم وكسل وارق وعقل شغال وخرت الغطا وانا اتأفف وقمت ورجعت جلست ع الكنبه ياربي ومددت رجلي ع الكنبه الثانيه اش اسوي طالعت برماح الي نايم ومو حاس بشي يا رجال فيه معاك بالغرفه بنت مو حاس بشي ولا حتى اهتمام رجعت ظهري وغمضت عيوني وانا احس بألم من الاحساس الي بثه لي من تصرفاته حسسني بالنقص وان مافي فيني شي يشد والله اكون بعيد عنه لسبب مقنع ولا اكون بغرفته وبعيده عنه بدون سبب تدرون اش الي يجرح فوق كل هذا اني متقبله منه كل شي صح زعلت بس عادي مو ناويه اوضح زعلي يعني كأنه بيهتم لو وضحت قمت من الكنبه الحين منجد حسيت بيأس وجفاف بنام كافيه هذي الافكار انسدحت ع ظهري وطالعت بالسقف وانا اللعب بشعري وحاولت اغير تفكيري بشي ثاني بس الي طلع لي كلام حامد عن رماح اش الي علقني فيه طفوله طيب انتهت الطفوله مراهقه انتهت المراهقه مع اني الحين زوجته الا اني ابغى حبه يخف و ع حسب تصرفاته يايكبر يايختفي غمضت عيوني لثواني امنع رغبه شديده اني اطالع برماح ابغى انام بس رجعت فتحت عيوني بوسعها من الخرعه وانااسمع صوت رماح يقول""يعني هذي اخر مره معد بتقومين""
..نهاية البارت..
..عافاكم..
..عجايب..
الحمدلله.
صلو ع النبي.
|