لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-09-14, 08:06 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي

 

♢♥◦ البآَرْټ الثامن عشر ◦♥♢✎
بعنوان "حقائِق غائِبه"


انفال فتحت اضاءات الغرفةة ومشت لغفران : غفران اككلم نفسي انا ؟ غفران وش برودك ذا حتى بيومم شوفتك ي ادميهه حسي بالمسؤولية على نفسكك شوي .
غفران بملل وبهدوء : وش اسوي يعني ؟ ألبس فستان وارقص عشان اليوم شوفتي !
انفال : لا بالله بتجلطني هالبنت محد قالك ارقصي بس قومي البسي لك شيء الحين بيجونن .
دخلت أم عبدالعزيز : غفران وش فيك مالبستي للحين ؟ تراهم بيوصلون خلاص .
غفران قلبها واجععها ماتبي تششوف رامي الحححححقير تكرهه وتكره اسمه
حكت راسها بملل : خلاص لحد يعصب بتجهز .
سحبت روبها ودخلت للحمام انفال تناظر امها : مجنونة هالبنت .
ام عبدالعزيز : ماعليك فيها يلا انزلي ساعديني .
أنفال : طيب .

زياد : سديم انتبهي على نفسك منها ماتدري اليوم هي معك ترى بكرة ضدك .
سديم : افف أصلاً اكرهها تحب تمشي كلمتها علي .
زياد : صصارخي عليها ولاتعطيها وجهه واتركيييها اجححديها بالمرة .
سديم : قولتك كذا يعني ؟
زياد : أي اتركييها وححدة ماتخاف ربها وش تبين فيها .
سديم : تدري عاد انت غيرت فيني اشياء ككثير .
زياد : وش هي ؟
سديم : مدري أحس اني استمد قوتي منكك وأحس انه فيه احد يستاهل اعيش عشانهه .
زياد : وانا لكك دايماً وابداً .
سديم : الله يخليك لي على طول .


طلعت من الحمام لبست فستان طويل أسود ماسك من عند الصدر وبعدها متروك براحتهه فتحه لنص الظهر . استشورت شعرها وخلته على راحته بحيث يغطي ع الفتحهه ناظرت بوجهها ف المراية ودها تخبص وجهها بالمكياج عشان تفجع رامي ويكننسل الموضوع ابتسمت على فكرتها وحطت قلوس خفيف ونزلت لا عطر ولا أي ححاجة بس فستان وقلوس وقفت تعدل فستانها
شافتها انفال : يلا ادخخخلي خالتي جوا بالمجلس .
غفران مشت بثقل تسحب خطواتها للمجلس سلمت على ام راكان ببرود وجلست ام راكان استنكرت شكل غفران ماهي حاطة ولا شيء بوجهها : كيفك غفران ؟
غفران : الحمدلله بخير .
ام راكان : وش مسويةة ؟ وكيف الدراسة معك ؟
غفران ببرود : ماشي .
أم راكان متنرفزة من اسلوب غفران .
ام عبدالعزيز تصرف الموضوع : هههه تفضلي ام راكان ماشربتي قهوتك .
دقت غفران وهمست لها : شفيك تتكلمين كذا ؟
غفران سكتت ماردت .
دخل عبدالعزيز وناظر امه وغفران وام راكان : كيفك خالتي ؟
أم راكان : الحمدلله بخخير انت كيفك ؟
عبدالعزيز : بخخير (وجه نظره لغفران وبدون نفس) تعالي رامي يبي يشوفك .
غفران وجهها انققلب ناظرت فيه بترجي عبدالعزيز شال عيونه عنها , قامت غفران بتردد , بعد ماطلعو من المجلس لفت غفران على عبدالعزيز : مابشوفه .
عبدالعزيز : غفران بلاهبال بعد ماجو تقولين مابتشوفينهه .
غفران مسكت يده بترجي : تكفى عبدالعزيز مابشوفه.
سحبها عبدالعزيز من يدها ودخلها للمجلس اللي فيه رامي إبتسم رامي : هلا والله بغفران .
عبدالعزيز بغيظ : كأنك ماخذ راحتك بزيادة ؟
رامي : ليش مايصير أسأل عنها بعد ولا ؟
عبدالعزيز حس ان رامي ممكن يفضح كل شيء سكت ماححب يسوي مشاكل معه اللي مثله مايتحاكى .
غفران ساكتهه تناظر بالارض ودموعها بعيونها , من الحين حاسة بخوف من الوضع ماهي مرتاححة ابد وقلبها محروقق للحظة تخيلت ان اللي قاعد فهد كرهت هاللحظة بكل مافيها.
رامي : غفران تعالي اجلسي هنا (اشرلها على كنبة قريبة منه)
غفران ناظرت عبدالعزيز تنتظره يقول شيء عبدالعزيز ساكت وقابض على يده ويناظر رامي بحقد سحب غفران من يدها وبحدة : مو خلاص شفتها ؟ يلا غفران .
طلعها لبرا المجلس : غفرانن خلاص روحي لغرفتكك .
غفران هزت راسها وطلعت لغرفتها .
دخل عبدالعزيز لرامي ورامي ميت ققهر : ليش ماخليتها تقعد معي .
عبدالعزيز ببرودة مصطنعة : ليش مستععجل لاتخاف حتقعد عندك لين تطفش .
رامي : عبدالعزيز خلنا حبايب من الحين أحسن .
عبدالعزيز : هه ماتششرف والله .
رامي : يصير خخير عزوز يصير خير .
عبدالعزيز : قول عبدالعزيز ماني بأصغر عيالكك .


اليوم الثاني
إمتنانن قالبة خلقتها وطفشانهه تقلب ف القنوآت وحطت راسها ع الكنبهه وناممت .
دخلت أسماء بصصراخ : وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ
إمتنان صححت بفجععة :يممآآآههـ شفيك ؟
أسماء واقفه عند الباب ومبققه عيونها : كيف تنامين بهالوقت تبين تسمنين ؟!
إمتنان ماتت قققهر ورمتهاا بالمخخدة : ي ححححيوآنه انتي مقعدتني من نومي ومطيحة ققلبي وف النهايه عشان سخافتك ههذي .
أسسماء مييته ضضحك وتجري بالصاله وامتنان وراههاا
دخلت امهم : إششفيكم كأنكم بزرآننن تتجارونن > ماكملت كلامها الا والمزهريه تنكسسر " طآآآآآآآآخخ "
اسماء وامتننان وقفوا يطالعون بأمهم وش حتسوي فيهم بنظرة برآءءة .
أمهم طالعت فيهم بعصصبيه وشوي : ههههههههههههه شفيكم تطالعوني ككذآ كأنكم ققطاوة يلا بس كل وحدة تذلف على غرفتها .
أسمآءء ججري على غرفتها قبل ماتطيح بيد امتنآن ، إمتنان طلعت غرفتها ككملت نوم .


بالليل ..
ميرال : ماتوقع غفران توافق .
ميعاد : والله حتى انا بس لو تشوفي رامي كيف يتكلم بثقة ويقولي بتوافق غصباً عنها .
ميرال : ماظنيت وبعدين عبدالعزيز يعرف رامي أكيد بيعارض حتى لو هي وافقت
ميعاد : مدري عنهم ععاد انا بغسسل يدي وبسوي نفسي مااعرف شيء .
ميرال : وانا الظاهر بسوي مثلك .
ميعاد : اللي مستغربة منه أكثر كيف أمي رضت تخطبها له وهي ماتحب روني
ميرال : أصلاً اممي ليش ماتحبها ؟
ميعاد : ممدري والله بس اتوقع صصار شيء لانه قبل كانت مام عادي معها .


نبكي إنكسار نبكي ألم نبكي بكل شيء ماعرفنا نبوحه
نصرخ بصصمت نبكي وننوح ولا أحد حس فينا
عمري مضى مرت سنين بس غيرني بيوم
أدري بحبه يدري بعشقي لكن مانسانا النصيب
غيره ملكني لغيرة بكون فكرة تجي وفكرة تروح
ويني بعد حبك انا ووينك بعد حبي تكون ؟
تايهه بأفكارك حزين ؟ ولا بتنساني وتروح
ودي انوح بأعلى صوتي وخالقي جداً أحبك .
*بقلمي حنآن | atsh احفظوا الانساب*


مؤيد : وعع انتو مالقيتو الا رامي .
انفال: استح على وجهك وش اللي وعع كلها كم يومم وبيصير رامي زوج أختك .
مؤيد : اصلاً غفران لو وافقت بقاطعهها .
ام عبدالعزيز : وليش ان شاء الله ؟
مؤيد : يمه راممي ماينححب وربي مغغرور مو مثل راكان .
أم عبدالعزيز : مو شغلك اهم شيء اختك توافق .

غفران كانت داخلة للمجلس وسمعت كلامهم تراجعت وراحت لغرفة عبدالعزيز .
دخلتهه بهدوء وسكرت الباب , عبدالعزيز جالس بزاوية الغرفة وعيونه ع الجهاز .
غفران جلست قدامه : عبدالعزيز .
عبدالعزيز رفع نظره لها : وش تبين ؟
غفران بتفكير : انا برفض رامي .
عبدالعزيز ببرود ورجع يناظر الجهاز : لا بتوافقي ععليه .
غفران رفعت حاجبها : لا انا برفضض .
عبدالعزيز بقلة صبر غمض عيونه ورجع فتحهم بقوة وزفر : غفران وافققي .
غفران بعناد : مارح اوافق وبعدين هو بكيفي .
عبدالعزيز بعصبية : غغغفرانوووهه بتوافقين ولا ككيف .
غفران بإستنكار : وليش اوافق مو انت قلت ..
عبدالعزيز قاطعها بعصبية : عارف اني ققلت بكيفك والحين بعد اقققول وافققي .
غفران عصبت على عصبيتهه : لا والله حياتي مو بكيفكمم وبعدين انت بكل شيء تاركني براححتي جات ع الزواج بتغصصبني ؟
عبدالعزيز من بين اسنانه : ولان كل شيء كان براحتك هالممرة غصباً عنكك بتوافقين .
غفران : عبدالعزيز بس انت تعر..
عبدالعزيز : غفران كلمة ووحدة مارح اثنيهها راح توافقيين بإرادتك ولا غصباً عنكك ندري ان الححقير عنده سوالف بنات وغيرها بس شسويلكك يعنني حاولي تغيريهه .
غفران مقققهورة وبتنففجر من كلام عبدالعزيز توقعته بيأديهاا على رفضها ماتوقعته بيغصصبها على رامي طلعت من غرفته بققهر وسكرت الباب بأقوى ماعندها وطلعت تببكي يعني رامي كان صادق بكلامه .

فراس قاعد بمككتبه اللي بالبيت يراجع الاوراق قبل مايحطهم بالملف , فهد بمرح دق الباب وفتحه : فرااس .
فراس ابتسم : تعال وش تبي ؟
فهد جلس قدامهه يلعب بالاقلام : إسمع انا بققولك الصراحة وبققولك مين أحب .
فراس توسعت ابتسامته : مو ققلت لكك مصيركك تقول .
فهد : شوف لاتخليني اههون .
فراس : لا خلاص ققول أسمععك .
فهد : أنا ههونت السسفرة ععشان اللي أححبها ماهان علي أشوف دموعها وكذا .
فراس عقد حواجبه : ليش ودعتها بعد ؟
فهد : إي ودعتها وبكت بس مدري ليش بكت حسيت انها ماتبيني اسافر .
فراس شبك أصابع يدينه وحط راسه على يدينه : فهد وش اسمها .
ففهد توسعت ابتسامته وهو يناظر القلم اللي بيده حك رقبته بإحراج : فراس أحب غفران .
فراس ضحك من قلب : ههههههههههههههههههههههههههههههه غفران ماغيرها .
فهد : إيوة شفيك ؟
فراس : ماتوقعتت انها بيوم بتقدر ععليكك .
فهد بحب : آخخ أععششقها .


عبدالعزيز واقف ويوم شافها سكرت الباب بقوة تنههد بضيق : آسسف والله آسف بس مابيدي شيء .
فزت وهي قاعدة من ققوة الصوت : بسم الله وش ذا ؟
انفال لفت بخوف : ممدري يمكن عبدالعزيز .
أم عبدالعزيز : بروح أشوففه .
دخلت لعنده وهو ماسك راسسه بققهر : عبدالعزيز فيك شيء ؟
عبدالعزيز ناظر بامه : قولو لام راكان ان غفران موافققة .
ام عبدالعزيز ففرحت من قلب وغطرفت : كلللللللللوووشش .
عبدالعزيز ابتسم لفرححةة أمه , طلعت أمه مستانسة ع الخخبر وقالت لأنفال .
مؤيد بعدم تصديق : لا انههبلت ذي توافق عليه .
انفال : اص انت لا تتدخخل هي كيفهها .
أم عبدالعزيز خلني أقول لامم راكان وابشرها .
كلها دقايق وانتشر الخبر بالعايلة كلها ولا أم راكان حددت موعد الملكة بعد قالت تبيه بعد أسسبوع لان راممي مستعجل

فراس : طيب انت ماففكرت تققول لها انك تحبها ولا هي تدري ؟
فهد : لالا ماتدري وانا ماقلت لها بس حاولت المح لها .
فراس : تبي الصراحة , وحدة نفس شخصية غفران م اعتقد تهتم بالحب أصلاً .
فهد بخيبة : مو هو ذا اللي مخليني أكل تبن .
فراس : طيب أعترفلها وشوف ردة فعلها وهو اللي راح يحدد مصيركم .
قطع عليهم دخخول رفال بححححمااسس : إلللللللححححقوا ي عععععيال رامي خخطب .
ففراس وفهد بوناسة : صصدق ؟ ومين ؟
رفال بإستهببال : مممين تتوقعون ؟
فراس : يلا رفففال بلا مصصاخه ققولي وانقلعي .
رفال : لا والله انقلعع ؟ المهههم هو خخخطب غفففرانن .
فهد ببلم كأن أحد صاب عليه موية باردة , فراس اختفت ابتسامتهه وناظر رفال : طيب وش نسوي يعني ؟
رففال : لا بس اممي تقولكمم ساعدو راممي ع التجهيزات لان الملكة بعد اسسبوع .
لاارادياً ففهد قام لرفال بعصصبية ومسكها من زندهها : ررفففففال راامي خططب ممممين ؟؟
رفال طالعت اخوها بإستغراب : غفران .
فراس حس ان فهد شوي ويقتلهها : رفال خلاص اطلعي والحين نججي .
رفال سحبت يدها من فهد وهي مستغربة وطلعت بدون ولا كلمة .
فراس : وش فيك فههد امسك اعصابك ششوي بتفضحنا ؟
فهد جلس بققهر حس بغغصصة مسك راسه : راححت يافراس راااحت .
فراس كسر خاطره شكل فهد اول مرة يشوفه مستسلم لمشاعره بهالطريقةة : فهد خلاص شيلها من بالك .
فهد بإنففعال : وووققققلبي ؟؟؟؟ انتف ففاهم وش يعععني أحححبها , يافرااسس غفرانن صصارت شيء .. ففراسس انا حتى مزاجي مرتببط فييييها أحببها أكثر من ككل شيء يافراس أححححبها .
فراس نزل عيونه للقلم اللي بيده ماعرف وش يرد , اما ففهد بججد كان مخننوق طلع بدون ماينتظر رد فراس او يسمعهه ماكان متتوقعع ان رامممي راح يخطب غفران أصلاً رامي ولا ممرة جاب سسيرة وحتى عبدالعزيز ورامي علاقتهم ف بعض موبذاك الزود .
بعد مماطلع ففهد فراس تنهد ماعرف وش يسوي حط يده ع المكتبه وبالغلط ضغط ع ازرار الريموت وانفتحت الشاشة اللي قدامه استغرب من اللي يشوففه رفع الصوت وانصصصصصدم من ال....

ف بيت ام راكان الكل ححايس بتجهيزات الملكة وكذلك انفال وام عبدالعزيز , غفران لحد يسأل عنها ولا كأنها من أهلهم أصلاً إنصدمت يوم قالولها ان ملكتها بعد اسبوع حابسة نفسها بالغرفةة واخلاققها مققفلة ولا تحتك بأحد حتى عبدالعزيز ماتبي تككلمهه ومؤيد مستغرب وش فيها توافق وتطنقر عليهم كذا .
البنات فرحانات لغفران ويباركون لها وترد بدون نفس وأحيان تقرأ وتطننش ..

ففهد تتعععبان وطايح بفراششه مايقدر يتححرك وكل يوم ححالته تزيد ونفسيته أبد ماتساعده على انه يتححسن حرارته كل يوم ترتفع أكثر ..
فراس متوهقق شريط الزففة رامي طلب منه يسويهاا ناظر بالشريط ولمعت ف باله ففكرة : ههههههههههههههههههههههههه اووهه ككيف مافكرت فيها من اول خلني اخلص منهه وبعدها أكلم عبدالعزيزز وفهد هذا لي كلام معه بعدين .
عبدالعزيز كاره ابو الملكة ووده يقتل راامي ككلام رامي اللي مشى ععليهم كلهم بس مو منهه من ابو عبدالعزيز هو السبب .
زياد ولا هامه الدنيا مايدري عن شيء غير سديم اللي ملكت قلبه وعقله وكل شيء .
سديم شخصيتها تغيرت بعد ماصارت تكلم زياد صارت ماتقعد مع سولاف ودايم متهاوشين ولحسن حظ سديم ان سولاف مامسكت عليها شيء ولا مداها تورط سديم بشيء لان سديم شخصيتها ضعيفة وسولاف شايلتها من راسها أصلاً .
ميعاد تفكر تزور الدكتور نواف بالعيادة بدون ماتاخذ موععد بس مأجله الموضوع لبعد الملكة .
ميرال مستغربةة رهام هالايام ماصارت تدخخل ككثير وحتى لو دخلت كلها دقايق وتطلع بدون ماتكلمها .


متمددة بغرفتها ونايييممةة شعرها معفوس والبطانية طايحةة ع الارض , دخل عبدالعزيز وناظر بشكلها يدري ان نفسيتها زففت وانها زعلانه منه لانه غصبها على رامي ومحد واقف معها وباين من وجهها انها بكت لين نامت رفع البطانية وغطاها فيه مسح على شعرها بأسف : آخخ لو تدرين اني مثلك مابيك تاخذينه ولا اتمناهه لكك بس موبيدي والله , لو تتذكرين ششيء من اللي صار لكك يمكن اققدر اوقف معك ورامي الككلب اخخ بس تففو عليه مو راضي يتكلم بششيء . * باس راسها وناظرها لدقايق وططلع *.

تمشي الأيام بسسرعة يمكنن لأن غفران وفهد مايبونها تمشي اصلاً كل يوم يمر عليهم يغرز خناججر ويبعد المساففة بينههم ويقرب المووت لههم .
قبل الملكة بيومم ..

طفشت وانا بغرفتي ونفسيتي مزففته ححلفت إني لأكرهه رامي باليوم اللي قرر فيه يخطبني حلفت اني أطين عيشتهه دام اني فيها فيها خخلني انزل اقعد مع أهلي واحاول اتأقلم مع الوضع لكن كل ماتذكرت حبي لفهد أضععف وتنزل دموعي على ذا الححب اللي بدأ وبيموت بيني وبين نفسي , نزلت وشفت أنفال جالسة على جوالها ولما شافتني نادتني بحماس : غفران بسسرعة تعالي بوريك الفساتين اللي اخترتهها .
ابتسمت لها بتسليك وانا اقولها : إي ححلو ماشاء الله ذوقك ناعم .
انفال : اصصبري بوريك التسريحات اللي اخترتها وابيك تقولين لي أي واحد فيهم أحلى .
كان حماس انفال قاههرني بس ساكتهه وش بقول يعني بدت توريني التسريحات جوالها طلع تنبيهه اننه بيطفي عشان الشاحن لفت علي : غفران ممكن تجيبيلي شاحني من الغرفة .
بدون تردد : طيب .
طلعت وليتني ماطلعت وصلت لغرفتها وقلبت الغرفة فوق تحت مالقيت الشاحن
انفال لفت وجهها لقت الشاحن جنبها أخذته وشبكت جوالها فيهه ونست غفران أصلاً.

تححمست ع الشريط وأخيراً ججهز ومتحمس أككثر على الزفففة اول مرة أحس اني سويت انجاز صحيح انا اول مرة اسوي شريط زففة هو المفروض صاحبي اللي يسويهه بس انا اصريت على صاحبي يعلمني وانا اسسوي , محد يدري وش أفكر فيه بس والله ما أخخلي فهد بهالحححالة وانا ادري وش اللي هامه .
اتصلت على عبدالعزيز بحماس : عزووز ابيك بكرا العصر ضضروري .
عبدالعزيز : من ججدك انت فاضيلكك انا ؟ حايس انا بالملكة وانت بتقابلني .
فراس : بشويش وش فيك اكلتني ككذا تراه شيء يخص الملككة تععال بكرة ضضروري .
عبدالعزيز : خلاص بكرة ويصير خخير .
فراس : لاتننسى ترا ششيء مهم مرة مرة .
عبدالعزيز : طيب طيب بس ذكرني بكرة .

لفت نظري دفتر مذكرات كببير ع الطاولة حسيت بفضضول ودي اعرف وش فيه وانفال وش تكتب بالمذكرات هذي .
فتحت الدفتر على اول صفحة طاحت عيوني على اسمي *مذكرات غفران يسعدني*
إستغربت مااتذكر ان عندي مذكرات أصلاً انا مااحب حركات اني اكتب مذكرات ومواقف وبلاهات تحمست اكثر وزاد فضضولي اني اعرف وش مكتوب ب"مذكراتي" هه , اول صصفحة ثاني صفحة كلها مواقف عن رامي الكريهه بس الغريب !! اني كل ماقريت موقف مااتذكر متى صار بس يجيني صداعع غريب وتشويش وازعاج كله بمخي لكني مازلت مستمرة وفضولي زايد وبعرف كل شيء كل ماقريت موقف زاد صداعي وزاد التشويش اللي بذهني .
وصلت لآخر صفحة كان مكتوب فيها

*عاتبوني على ذا الحب ولاموني عليه كثير
يظنو اني ماعندي قلب وبكرة بصير بخير
يقولو صغير ع الحب وبإحساسي والله كبير
يعلموني معاني الحب واعيش بواقعي حب غير
كبير انا وقد هالحب وبإحساسي والله كبير *

(بقلمي :حنان .. إتش /atsh إحفظوا الانساب)
ماحسيت الا بالسواد اللي غطا ععلي وفقدت وععي ..


تعبت وانا ادور على تسريحات واختار أحس بهالبيت كله محد متحمس ع ملكة غفران غيري حسيت بنعاس وشفت الوقت تأخخر طلعت لغرفتي بنامم , لكني !!
شهققت بصوت عاليي وانا اشوفها جثة ع الارض : غغغغغغغفرانن .
نزلت أجري مع الدرج لغرفة عبدالعزيز ودخلت وانا على وجهي أكبر تعابير الخوف ودموعي بخدي : عبدالعزيز إلحححححق غغففران .
عبدالعزيز جن جنونهه بما إنه يحبها أكثر وحدة بيننا وطلع بسسرعةة حاول يحركها ويتحسس نبضها : غففران تسسمعيني ؟ غغغفران .
شالها بسرعة ونزل , صادفته اممي بففجعة : وش فيييكم ؟ وش فيها غفران ؟
عبدالعزيز مارد وبسرعة طلع واخذها للسيارة ع المستشفى .
أنا ارتبكت يوم شفت الدفتر طايح ع الارض خخفت تكون قرت اللي فيهه شلت الدفتر ونزلت بسرعة ورا عبدالعزيز وشفت أممي تسأل وش فيها , طلعت وراهم ماعرفت وش اسوي والدفتر بيدي حطيتهه ع اقرب كرسي مع الارتباك نسيته ودخخلت .

بالمستشفى متوتر ومرتبك ينتظر أحد يطلع يطمنه علييها طلع الدكتور , قام له بسرعة : طمني عليها دكتور .
الدكتور : هي كانت فاقدة الذاكرة ؟
عبدالعزيز هز راسه بإيجاب وبإنفعال : وش فيها دكتور ؟ طمني عليها !
الدكتور هز كتفه : إحتمال كبير ان الذاكرة رجعت لها .
عبدالعزيز بقق عيونه بصدمة وبتكذيب : مسسستحيل ...

إنتهى البارت الثامن عشر ..

توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 22-09-14, 07:18 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي

 

♢♥◦ البآَرْټ التاسع عشر ◦♥♢✎
بعنوان "الرّجالُ موَاقِف"


بالمستشفى متوتر ومرتبك ينتظر أحد يطلع يطمنه علييها طلع الدكتور , قام له بسرعة : طمني عليها دكتور .
الدكتور : هي كانت فاقدة الذاكرة ؟
عبدالعزيز هز راسه بإيجاب وبإنفعال : وش فيها دكتور ؟ طمني عليها !
الدكتور هز كتفه : إحتمال كبير ان الذاكرة رجعت لها .
عبدالعزيز بقق عيونه بصدمة : مسسستحيل .
الدكتور هز راسه بمادري : لما تصصحى بنععرف .
دخخل عبدالعزيز لعندها شافها نايمة بسلام ودقات قلبها منتظمة ارتاح لشكلها وجلس على طرف السرير مسح على شعرها : جعلني ما أبكيك .
طلع وتركها راح للبيت يطمن أمه وأخته عليها بدل ملابسه ورجع لها .

فتحت عيونها بتعب الغرفة هدوء والاضاءة خفيفة ناظرت بالغرفة حولها بدأت تتذكر حاجات ماكانت تذكرها قبل كذا مواقف كثيرة وأشياء استغربت انها اول مرة تتذكرهم وكلها تخص رامي استوعبت إنها كانت تحب رامي كانت تحبهه وتعشقهه هو كل شيء بحياتها حست بقرف وبغباءء وهي تتذكر هالاشياء بس استغربت ان محد جاب لها سسيرة من قبل ولا حسسوها انه في اجزاء من حياتها ناسيتهمم اللي غثها أكثر لما تذكرت حبها لرامي ومحاولتهه لانه يغتصبها ويضيعها مثلها مثل أي بنت بحياة رامي قطع عليها دخول عبدالعزيز , ابتسم وهو يشوفها تناظره : الحمدلله ع السلامة .
ردت له نفس الابتسامة : الله يسلمك حبيبي .
فجأة تذكرت حاجة مهمه تخص عبدالعزيز ناظرته بنظرات مافهمها عبدالعزيز : غفران انتي بخير ؟
غفران : عبدالعزيز انت اخوي صح !
عبدالعزيز استغرب سؤالها : أي وهذي فيها شك ؟
غفران تصرف الموضوع : لا بس حلمت حلم يخوفف عنك وكذا .
عبدالعزيز ابتسم لها : طيب يلا قومي عشان أخذك للبيت الدكتور عطاني اذن خروج .
غفران : طيب .

متمدد ع السرير ويده تحت راسهه ويده الثانيه فوق بطنهه مبتسسم على ذكرياته صح هو اول جلستين حضرهم لميعاد كان مغصوب عليهمم بس يحس بوناسه وهو يتفلسف عليها على قولة فيصل صار يفكر فيها كثير يمكن لانها اول حالة يعالجهها.

بالسيارة غفران : ممكن سؤال .
عبدالعزيز : اسألي .
غفران : ليش غصبتوني عليه ؟
عبدالعزيز مسح وجهه بتوتر : ليش هالسؤال ؟
غفران ناظرت بالطريق : جاوبني لاني كارهه نفسي .
عبدالعزيز : انتي كنتي دايماَ تقابلينه وكنتي تحبينه لو تذكرين (بدأ يعصب على هالذكريات) الله ياخذه .
غفران ببرود : ماقابلته ولا مرة هي مرة وحدة بس يوم كنت بالمزرعة وجيت انت ووقتها كمان قالي ان ميعاد تنتظرني يعني ماكنت ادري هو ليش جايبني الا بعد ماحبسني بغرفتهه .
عزوز بقق عيونه على وسعها : يعني تذكرتي ؟
غفران هزت راسها بإيجاب : بس للحين مو فاهمه ليش غاصبيني عليه اذا هالسالفة صارلها سنتين .
عزوز ضرب الدركسون بخفة : مو المشكلة قبل هالسنتين , غفران انا قريت مذكراتك قبل م اشوفك معه جن جنوني وكنت احسبكم دايماً تتقابلون من ورانا .
غفران بهدوء : مو المفروض كنت تسألني مو تفسر من راسك .
عبدالعزيز : كلامك بمذكراتك هي اللي خلتني افسر كذا .
غفران :بس كلامي بمذكراتي كانت عن بلاهات يعني قابلته لمحته شفت عيونه وظله ومن ذا الكلام التافهه وحنين وشوق وعتاب وبس .
عبدالعزيز : والله ياغفران اني كنت مععصب ولا ادري كيف فكرت وقتها .
غفران : عزوز للحين م جاوبتني ليش غصبتوني عليه الحين ليشش ؟ شوف الحين عرفت الحقيقه خله يفكني ماابغاه يملك علي دام ماصار شيء رسمي بيننا .
عبدالعزيز سكت لفترة بعدها مسك يد غفران : غفران انا اسف .
غفران : على ايش ؟
عبدالعزيز : رامي متزوجك من سنتين وهذا اللي خلاني اغصبك نبي كل شيء يمشي طبيعي وكأنه دوبه متزوججك لان محد يدري بهالسالفة الا خالي الله يرحمه وابوي ورامي وانا وهو بإمكانه ياخذك من غير ملكة ولا خطوبة لانك زوجته أصلاً.
غفران بصصدمة : نععم !! كيف متزوجني سلاماتت ؟
عبدالعزيز تنهد : غفران بعد ماشفتك معه بالمزرعة وصار الحادث وانتي معي انتي دخلتي بغيبوبة وفقدتي ذاكرتك وانا قلت سالفة رامي والمزرعة لابوي ابوي عصب وخالي عشان يغطي ع الموضوع عرض على أبوي إن رامي يتزوجك توقعنا ان بينكم علاققة (خبط راسه بالمقعدة وراه) انا م كنت موافق بس مو بيدي والله والله كرهت نفسي وكرهت رامي ذاك اليومم وليومك ذا انا وياهه مانحاكي بعض بذاك الزود الوضع متأزم بيننا .
غفران بجد بجد كانت مقققهورة ع اللي سمععته ماتكلمت ولا ردت ولا قالت شيء أصلاً وش بتقول حركت رجولها بتوتر وعيونها غرقت دموع : م أذكر اني وافقت
عبدالعزيز : انتي لسه ماوصلتي لسن الرشد يعني يصير ولي امرك يوافق عنك .
غفران نزلت دموعها : ظظظظظلم والله ظظلم م يصصصصير .
عبدالعزيز مقهور أكثر منها وانقهر اكثر يوم درى بالحقيقه وشتم نفسه مية ممرة على انه قال لابوه أصلاً .
ظلو ساكتين لين وصلو للبيت .

فهد بجد بجد حالته ساءت أكثر وأكثر موقادر يتححرك حرارته مرتففعة ولا راضيه تنزل أمه حطت له كمادات بس مافاد نفسيته ابداً مو مساعدتهه كل ماقرب موعد الملكة تعبه يزيد الحب اللي بقلبه لغفران كككبير لدرجةة تخليه مايسيطر على نفسسه ولا اعصابه ولا قلبه اذا الشيء يخص غفران ولا هو قادر يوقف على حيله عشان يروح للمستشفى وفراس مختفي مدري وينه .
فراس متحممس متححمس الا طاير من الحماس : آآآآآآآآخخخ متى يجي بككرة وينزف رامي ع الشريط اللي سويتهه ؟
جهز الاشرطة والسيديه وحطه جنبهه عشان ماينساهمم نام متحمس بجد متى يجي بكرة .

ما أخفيكم الكل متحمس لبكرة الا غفران وعبدالعزيز وفهد , تقريباً كلهم ندري ليش مو متحمسسين .

اليوم الثاني غفران توها ماخذه شور طفشانه من حياتها ودها تتخلص من رامي بأي طريقة حتى لو تقتله ماعندها مشكلةة حبت فهد وهي على ذمة رامي هه وش هالحب اللي انتهى وهي مابدا أصلاً ووش هالحب الكئيب اللي ماله نهاية ولا بداية فيها غغصة ودها تصصارخ بس ردة فعلها كانت عكس كل شيء تحس فيه ساكتهه وكالعادة ع الجوال .


سامي مستانس اليوم ملكة راممي على اخت عبدالعزيز هو مو فاهم ليش عبدالعزيز مايحب اخوه بس مااكترث للموضوع ككثير وقال انهه بيففزع لاخوه بملكتهه .
أم سامي : شو سامي مشغول اليوم ؟
سامي ابتسم بحب : إي اليوم ملكة رامي .
أم سامي لمعت عيونها بحزن : رامي ؟
سامي ماانتبه على عيون امه : إيه راممي .
أم سامي ابتسمت تخفي ورا ابتسامتها كلام : أي الله يسعدو وعئبالك يارب .
أم سامي طلعت من غرفته بضيق ماحبت ان ساممي يحس على ششيء .

نرجعكم لقبل سنتينن لاسوء يوم بحياة غفرانن وعبدالعزيز ورامي وهو سبب كرهه عبدالعزيز لرامي .
(كنت راجع للبيت مروقق آخر شيء وأتكلم بجوالي : روني مارح تقفلين يعني ؟
وبضحكة : خلاص طيب انتبهي على نفسسك .
: أوك وانتي ككمان .
: مع السلامة .
ناظرت بشاشة الجوال لقيت خط ثاني واحد من اخوياي اسمه أيمن متصل استغربت اتصصاله ورديت : هلا والله .
أيمن : عبدالعزيز الحححق .
أنا بففجعة : وش ففيه وش صصاير ؟
أيمن : وححدة من بيتكم ططلعت مع راممي للذا العنوان *عطاني العنوان*
جن جنوني وانا اسسمعه هذا عنوان مزرعتنا بس أيمن مايدري ان رامي ولد خالي أصلاً ققلبي قبضضني من لما ققال اسم رامي بالسالفة ووحدة من بيتنا طالعة مععه ححركت سيارتي بععصبية متوجهه للمزرعةة والف فكرة وفكرة تجيني حتى الطريق ماعدت أركز ععليه ماشي على اعصصابي لين وصلت المزرععة والصصدمة شفت غغففران مع راممي وراممي يحاول يققرب منها بهاللحظة ثار دمي ححلفت اكسسره وماابقي فيه عظم صاحي كان ودي ادففنه بأرضضه ماحسيت بنفسسي الا وانا هاجم ععليه وطايح فيه ضرب مايعلم بقوته الا الله بجد ضرب طالع من ققلب وانا اشوف غفران منهارة ققدامي اخخخ ع الكللبببةة خانتناا انجنييت بمجرد مافكرت انههم على موععد واسمعها تبكي وتنوحح ماعدت مركز باللي اسسويه ماحسيت بنفسي الا ساحببها للسيارة ركبت السيارة وانا موعارف وش اسسوي اقول لابوي وهو يتولاها ولا انا الححين اققتلها بكاها ققطع لي ققلبي بس المنظر اللي ششفتهه هززني غفران ورامي ؟ لا موققادر أصصدق كنت سايق بسرعة جنوننييية غفران ماحاولت تتقول أي شيء بس اسمع صوت انينها وذا اللي موترني أككثر ودي أذبحححها وقتها اخخ بس ماحسيت بعدها الا بسيارة ثانية تدخخل علينا وتصصصدمنا كلها شوي واسمع سيارات اسعاف واصوات ناس : كلهم فيهم نبض .
: وخرو الاسسعاف وصل .
: وين أهاليييهم ؟
: لاحول ولا قوة الا بالله .
: البنتت لسسه تتنفس .
سامع ككلامهم بس مو قادر يتححرك باله مشغول خافف يصير بأختهه شيء فتح عيونه ببطئ وهمس ببطئ : غفرانن
ورجع غمض عيونه ولا حس بشيء بعدها ..)


قطعت عليها انفال داخله كالعادة بحماسها ويتلاشى حماسها عند برودة غفران اللي قاعدة تطقطق ع الجوال ولا كأن اليوم ملكتها : غغغغغغغفران سلامات م تجهزتي !! الحين بنروح للصالون !
غفران بملل : تراكم مرة مستعجلين صالون من الساعة 2 الظهر خير !!
أنفال تخصرت : هبله انتي ؟ حضرتك العروسة يعني لازم تجهزي من الى يالله يالله يمديهم الحين .
غفران :افف خلاص خلاص ققايمة م يحتاج تذكروني اني العروسة كل شوي .
أنفال : طيب وانا بستناك بالسيارة .
طلعت انفال وغفران تمشي بثقل ودها الارض تنشق وتبلعها سحبت عبايتها ونزلت , امها شافتها وابتسمت ابتسامة واسسعة وهي تغطرف ومبسووطة , غفران مكتئبة من ذا اليوم الثقيل , سلمت على راس أمها وطلعت , مشت لخارج الفيلا وماانتبهت ان السيارة بمواقف الفيلا تلفتت يمين يسار بإستغراب ماحست الا على احد يكتمها وبعدها ماعاد تحس بشيء .

: سسهير .
سهير : هها
رجاوي : إنتي قلتي للبنات عن شيء ؟
سهير تورطت : ها لأ طبعاً .
رجاوي : طيب انتبهي لاتقوليلهمم ولا يزل لسانكك .
سهير : رجاوي ماقلتي لي وش اسم اللي تحبينهه ؟
رجاوي : سهير انا بصراحة اللي أحبه اسمه فهد .
سهير : طيب انا مافهمت انتي ليش ماتبين البنات يدرون ؟
رجاوي : سسهير ففهد يصير ولد خالة غفران .
سهير بصدمة : اييييييييييييششش؟؟
رججاوي : اللي قلته لكك . المهمم لحد يدري .
سهير حطت جوالها ورمشت بعدم تصصديق : وربي اني غغغغبيية لا وبعد راسلةة الصورة للبنات اومااااااي ققققاااااد وش سوييييييت .

طفشت وهي تنتظر غفران لها ساعة تنتظرها عععصبت بجد اختها باردة بشكل يفقع المرارة توقعت انها لو تدخل الححين الفيلا بتلقى غفران قاعدة وحاطة رجل على رجل تطالع التلفزيون وتتقهوى حلفت انها بتسحبها من ششعرها نزلت من السيارة معصصبة ودخلت الفيلا : غفففففففففففران وتتتتبن ويييينكك غفففففران .
جات ام عبدالعزيز مفجوعة : وش فيك تصارخخخين ؟
انفال على عصبيتها : غغغفرانوووهه لي ساععة انتظرهها وللحين ماجات .
ام عبدالعزيز باستغراب : بس لي نص ساعة شايفتها طالعة .
انفال ببلاهه : اجل وين راحت انا لي ساعة برا .
ام عزوز بخوف : يمه بنتي .
طلعت بسرعة سألت الخدم محد شافها قلبو البيت عليها فوق تحت مالقوهها توقعوها مع عبدالعزيز اتصلت انفال على عبدالعزيز .

عبدالعزيز بالسيارة رايح لفراس الرججه الا والا يبي يشوفه رن جواله .
: ألو
عبدالعزيز : هلا
انفال : عبدالعزيز غفران معك ؟
عبدالعزيز باستغراب : وش اللي معي انا جاي من القاعة .
انفال : ياربي وينها ؟
عزوز : ليش هي مو عندكم ؟
انفال بدون ماتبين : ها لا شكلها راحت مع رامي ايوة يلا باي .
سكرت الخط واتصلو على رامي ذا الثاني جوالهه مقفل ومرة مشغول ومرة مايرد أياديهم على قلوبهم يتمنو انها تكون مع رامي هو املهم الوحييد الحححين دامها مو مع عبدالعزيز .


أشواق نزلت وبيدها فستانين : ناني وش احلى ؟
إمتنان : ذا التركوازي أحلى .
أسماء : لا وين الليموني أحلى .
أشواق : هيا خلصوني وش البس ؟
أم اسامه : إلبسي الليموني .
أسامه : لالا التركوازي .
أشواق : مطولين ؟
إمتنان : البسي أي شيء وي كله ححلو .
أسماء : شوشو البسي الأحمر هذاك .
أشواق : لا هذاك بلبسهه بملكة رغغد .
أسماء : خلاص طيب البسي الليموني .

ميادة : والله كاسرة خخاطري هالغفرانن تحب فهد عشان يخطبها رامي قسم بالله ححالة .
ليان : إي والله تححزن الله لا يحطني بموقفها .
ميادة : المهم انتي بتحضضرين الملكة اليوم ؟
ليان : إي طبعاً , وانتي ؟
ميادة : ايوة بروحح يمكن نخفف عنها شوي .
ليان : الله يعينها يارب والله يصلح رامي .
ميادة : الا ققولي الله ياخذه ذا الكلب .
ليان : احساسي يقول ان اليوم بيصير شيء .
ميادة : يعني شيء حلو ولا مو حلو ؟
ليان : ممدري بس انه بيصير شيء وخلاص .
ميادة : الله يسستر من احاسيسك .

اقتحمت رفال غغرفته وبإزعاج: فففففهد مارح تتروحح الملكة ؟
فهد غطا وجهه بالبطانية : لا اطلعي وسكري الباب وراك .
رفال : بس ابغى عطرك .
فهد فتح وجهه بإستغراب : وش تبين فيه ؟
رفال بدلع : قلت أغير شوي واحط عطر رجالي .
فهد : لا !! ماتبين تلبسين ثوبي بعد ؟
رفال : لا أحب فساتيني .
فهد : بالله رفال اطلعي والله دايخ وتعبان ولا فيني ححيل اسولف .
رفال : ليش ماتروحح بعدين رامي يزعل .
فهد : يوه رفال وبعدين معاك ؟
رفال : خلاص خلاص صاير ععصبي مدري على وش .


عبدالعزيز تححمس وععجبته الففكرة : والله انكك ككفو .
فراس : ههههههههههههههههههههه أعججبك .
عبدالعزيز : اخخ ذا رامي الككلب مقققهوور منه والله لأوري همين عبدالعزيز ومين غفران بس اللي مجنني غفران ليش ماقالتلي .
فراس : مدري يمكن هددها بشيء ثاني , يلا المهمم اشوفك بالملكة .
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههههههههه حمستتني احضضر وانا اللي كنت كارهه كل شيء اليوم .
فراس : انا متحمس اكثر منك يلا بس خلنا نروح للقاعة .

بالقاععة ام عبدالعزيز رايحة جاية مرتبكة كل مادخل احد فزت تحسبه غفران وانفال نفس الشيء دخلت ميادة وسلمت على انفال , انفال بخوف : ميادة كلمتك غفران اليوم ؟
ميادة : كلمتني الظهروبعدها لا .
انفال : ماقالتلك وين رايحة ؟
ميادة : الا قالت انها بتروح الصالون , ليش ؟
انفال : لا ولا شيء تفضضلي .
الكل تواججد والمعازيم يباركون وام عبدالعزيز تسلك لهم ويدها على قلبها الساعة صارت 12 ونص وغفران مالها آثر منتظرينها على أمل انها ممكن بأي لحظة تدخخل , اتصلت على جوال عبدالعزيز مارد ورامي مايرد وغفران ماترد محد يرد اتصلت على مؤيد : الو .
مؤيد : هلا .
أنفال : عبدالعزيز عندك ؟
مؤيد : لا .
أنفال : طيب رامي ابوي أي احد .
مؤيد : محد عندي انا برا عند البوفيه .
أنفال : طيب طيب .
مؤيد : ليش تبين شيء ؟
أنفال : لا لا خلاص .


فهد يناظر بالساعة ققلبه يتققطع على فكرة ان غفران اليوم بتكون لغيره انجلط أكثر وهو يتخيلها تضحك ومبسسوطة مع رامي قلبه واجعه على هالخيالات

1 ونص رفال مشت من بين المعازيم ومدت شريط الزفة لام راكان , ام راكان تححمست وطلعت لام انفال : ها متى الزفة موكأنه تأخرنا ؟ ووينها عروسة ولدي بشوفها .
ام عبدالعزيز ارتبكت اكثر : غفران ماجات .
ام راكان بصصدمة : وش يعني للحين بالصالون؟
ام عبدالعزيز : ماادري هي من الظهر مختفيه وماندري وينها .
ام راكان بعصصبية : وش يعني ماتدرون وينهها اليوم ملكة مين مو ملكتهها وقتها هي تختفي الحين يعني .
أم عبدالعزيز : شسويلك طططيب يعني ربي كاتب ككذا هذا بدال ماتدعي انها تكون بخير .
أم راكان : بالطقققاقق المهمم الملكةة تعدي على خخير ورامي ينزف الحين وبعدها نرقع لغفران على سواد وجهها .
أم عبدالعزيز : أقول اكسري شركك ولا والله مايحصل خير .
ام راكان : هه تقدرين تقولين لي وينها بنتك الحين شاردة بيوم ملكتها ؟
أم عبدالعزيز : سوي اللي تبينه بالطقاقق رامي والملكة المهم بنتي تكون بخير .
أم راكان اتصلت على رامي وقالت له يجهز نفسه شويتين والزفة .

أنفال بطاولة البنات : بنات بجد خايفة غفران للحين ماجات .
ميار : وش اللي ماجات هي مع مين ؟
انفال : ماادري .
رغد : هيه وش اللي ماتدرونن الادمية وينها ؟
إمتننان: أكيد تمزحون ؟
أنفال : والله بجد بجد خايفة ععليها .
ريفان : مو ع اساس انتي تروحين معها للصالون ؟
أنفال : مو انا انتظرتها بالسيارة وهي تأخرت دخلت اشوفها وماعاد نلقاها .
البنات بشهقه : وشش يعني ؟
انفال : مدري مدري الله يستر .

رامي سكر الخط من أمه وبحماس : الحين الزففة .
أبو عبدالعزيز بتعب : عبدالعزيز ادخل معه انا تعبان مو قادر امشي .
عبدالعزيز توسعت ابتسامته : أبشر يبه افا عليك انا بدخل معه وبسلم غفران له بنفسي .
رامي استغرب حماس عبدالعزيز ولا كأنه كان رافض بس توقع انهم تقبلوه .
عبدالعزيز وجهه نظراته لفراس وضحكو بخفوت ققام فراس : يلا انا أستأذن .
راكان : وين رايح تو الناس .
فراس : والله ياخوي مششغول .
راكان : طيب الله معك .
عبدالعزيز ماسك ضحكتهه وواقف يناظر رامي : يلا .
رامي : يلا .

فتحت عيونها ببطء تناظر حولها عدلت جلستها وناظرت المكان بإستنكار كله كراتين وحوسه مكان عتمهه مافيه الا شباك صغير ماتوصل له المكان اشبه بمستودع ناظرت من الشباك ظلام يعني العالم ليل , بدت تستوعب انها المفروض تكون بالملكة هي وين !! مين جايبها هنا ! وش صار ! ناظرت نفسها بسرعة خخافت يكون صار فيها شيء بس تطمنت لما شافت عبايتها عليها يعني محد قرب منها لكن خوفها ازداد ماتدري هي وين بالضبط ووش صار على اهلها اكيد قالبين الملكة عليها عدلت حجابها على أمل ان أي أحد ممكن يدخل الحين ويطلعها من هنا.

منكمش على نفسه ونايم بتععب دخل عليه فراس وسحب البطانية عنه وسحبه من يده بحمااس : فففهد فهههد اصصصحى تعال معي .
فهد فتح عيونه بتعب : وش تبي ؟ لاتقول احضر الملكة تبي تموتني بسكته قلبية.
فراس : ههههههههههههههههه لا تخاف مارح اخذك للملكة بس تعال عندي لك مفاجأة .
فهد مشى معه للسيارة بتعب مافيه حيل يفكر وش بتكون المفاجأة .
فهد : فراسسوه قول خلصني وش هي المفاجأة ؟
فراس : الحححين بتععرف اصصبر شوي .

انطفت الأنوار وبدت الزففة زفة ههادية كلاسيكية رايققة , مشى عبدالعزيز ومعه رامي رامي منزل عيونه للأرض يقال انه مستحي اما عبدالعزيز ماشي بكل ثقة حاس انه بأي لحظة بينفجر ضضحك , مشو لنص القاعة فجأة الزفة تنققطع وييدخل صوت بنت على أغنية (بأحلامك)

بأحلامك أنا أرجع او اني لك أسمع خلاص قلبي تشجع وعنك يبي يروحح
عشقتك ماأنكر وفيت لي ما أذكر مو قادر أنا أصبر وبهديك الجروحح

رامي رفع راسه بصصدمة : وشش ذا ؟

إنتهى البارت التاسع عشر ..

توقعاتكم !!
موعد البارت الجاي بإذن الله يوم الخميس ..
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 26-09-14, 07:43 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي

 

♢♥◦ البآَرْټ العشرون ◦♥♢✎
بعنوان "حظــوظ"

حظيّظ ي بعد عمري بقربك لي
يديم الله محبتنا ويديمك لي
يتيم اللي بحياته مالقى مثلك
صباحه إنت مساءه إنت
وفرحة عمره ترتبط بفرحتك .

(لا أحلل النقل دون ذكر المصدر)

رواية : عِندمَا يسْتقِيم الحُب تتعثّر الأمنِيات


انطفت الأنوار وبدت الزففة زفة ههادية كلاسيكية رايققة , مشى عبدالعزيز ومعه رامي رامي منزل عيونه للأرض يقال انه مستحي اما عبدالعزيز ماشي بكل ثقة حاس انه بأي لحظة بينفجر ضضحك , مشو لنص القاعة فجأة الزفة تنققطع وييدخل صوت بنت على أغنية (بأحلامك)
بأحلامك أنا أرجع اواني لك أسمع خلاص قلبي تشجع وعنك يبي يروحح
عشقتك ماأنكر وفيت لي ما أذكر مو قادر أنا أصبر وبهديك الجروحح
خلاص أرجوك أنا بنساك أبيك ترحل الله معاك ..

رامي رفع راسه بصصدمة : وشش ذا ؟


الققاعة كلها ههدوء والصدمة والاستغراب على وجيههم , انفال استغربت وميزت الصوت هذا صوت غفران طيب هي وينها .
ميادة عرفت صصوتها : يالبى الصوت بس .
ليان : الحين اوك الصوت يههبل بس ليش اغنيه حزينة وهي زفة ؟
عبدالعزيز انفففجر ضضضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه.
أم راكان مشت بعصبية للمطربة : وش ذا ؟
المطربة : مدري ذا الشريط اللي عطيتوني هو .
ام راكان : ققفليه بسسرعة .
انقفل الششريط القاعة امتلت بأصوات المعازيم والكلام ام راكان متفششلة الزففة خربت , عبدالعزيز تدارك الوضع ومشى لعند المطربة سحب المكرفون : احمم اعتذر من الكل العروسةة ماتقدر تنزف لظروف مرضية .
سحبت ام راكان منه المكرفون بقهر وهي ترقع : اهه هههه تفضلو ع العشا حياكم .
أم عبدالعزيز حطت يدها على راسها : لا هذول بيجننوني .
أنفال بلمت دقايق ولما سمعت كلام عبدالعزيز : وش السالفة وش صاير ؟
ميادة استوعبت اللي صار: ههههههههههههههههههههههه لا مسستحيليييين هذول بصراحة من حقها غفران تحب اخوها .
ليان : ي وييلي عليه يخخخققق .
ميادة ناظرت برامي اللي واقف مبلم بوسط القاعة مو فاهم شيء وزادت ضضحك على شكله , اما عبدالعزيز طلع من القاعة بدون مايععبرهه تركه على وجهه بوسط القاعةة .
البنات يناظرون ببعض وبأنفال محد فاهم شيء .

فهد مو فاهم شيء : فراس بلا سماجة وش مفاجأته وانت جايبني للمستودعات ؟
فراس : الحين بتفهم كل شيء .
فتح باب واحد من المستودعات ودف فهد داخله : اخلص شغلي واجيك .
سكر الباب بققوة فهد وقف يناظر الباب مبلم مو فاهم شيء قطع عليه شششهقتها : ففففهد !!

كانت ميته رععب ماتدري وش مصيرها واهلها وش بيسو والملكة اللي ماحضرتها وصورة اهلها قدام المعازيم قطع عليها صوت تسكير الباب بققوة شههقت مصصدومة : ففففهد !!
فهد بلم أكثر وناظرها بإستنكار :غفران !! وش جابك هنا ؟
غفران بعصبية تخصرت : لا والله ؟ اقنعني انك مو ورا الهرجة ؟
فهد بجد ماكان فاهم شيء : أي هرجة مو المفروض انتي تكوني بالملكة ؟ وش جايبك هنا ؟
غفران بعصبية أكثر : لسسه ذا يقولي وش جايبك هنا , اقول لاتسويلي فيها مو فاهم شيء والحين تقولي ليش جايبيني هنا تبون تصلون علي جنازة انتو ؟
فهد جد ماكان له خلق يناقشها وهو موفاهم شيء اصلاً وحرارته بدت ترتفعع وجسمهه يرتعش راسه ثقل سند ظهره ع الجدار وغمض عيونه بتعب .
وغفران مازالت تهزئ : انتو مجججانين وربي خاطفيني من الملكة وجايبيني هنا تبون تقتلوني مو من ججدكم والله مو من ججدكم .(انتبهت على فهد وسكتت بخوف) : فهد وش فيك ؟ تعبان ؟
فهد لف عليها بإستهزاء : ففرحتي صصح ؟
غفران انحرجت ومسكت رقبتها بإحراجج وفهد رجع على وضضعه تعبان ححيل ومهدود حيله .
غفران ناظرته وبلعت ريقها مرتبكة ماتدري وش تقول : فهد خلاص انا اسسفة على اللي قلته بس لاتتعب .
فهد ابتسم على كلامها وناظرها بتعب : وش اللي اسفهه ولا تتعب , غفران قسم بالله ماعاد فيني حححيل اتحمل شيء .
بلعت ريقها بتوتر ماعرفت وش تققول ومااستوعبت وش يقصد قطع عليهم دخول فراس بإبتسامة واسعة : خلصصت .
غفران بنرفزة : ماشاء الله كككككملت .
فهد ابتسم عرف ان اخوه ورا الهرجة .
فراس وقف يناظر غفران : انتي المفروض تشكريني .
غفران تتمسخر : على وش يا حسسرة ؟ على انك قربت يوم موتي ولا انك شوهت صورة اهلي عند المعازيم ؟
فراس : اعصابك اعصابك , على اني انقذتك من ملكة ماتبينها .
فهد هو الوحيد مبلهه عندهم مو فاهم شيء .
غفران ببرود : الا اقول الساعة كم ؟
فراس ناظر بساعته : 2 ونص قريب ثلاثه .
غفران بششهقةة بققت عيونها : لاااااااااا(رددت ببلاهه) 2 ونص ياويلي ويلاهه .
فراس بإستغراب : وش فيك كمان ؟
غفران خبطت راسها : ياربي الحين اقضي العصر والمغرب والعشا ي ككلاب .
فراس وفهد ناظرو بعض :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه
غفران : خير قلت شيء يضحك ؟
فراس : لا بس تعجبني قوة ايمانك .
غفران بإستخفاف : هه قالولك كافرةة .
فهد ظل يناظرها يحب براءتها ونرفزتها وطفولتها وفهاوتها وكل شيء فيها .
غفران : ياربي الحين وش اقول لاهلي حسبي الله عليكم .
فراس : لاتتعبي نفسك عبدالعزيز يدري انك هنا .
غفران بصدمة : يدري ؟؟
دخل عبدالعزيز والابتسامة شاقة وجهه : رونني .
غفران تغيرت ملامحها : انتو متفقين ولا وش ؟
عبدالعزيز : إيه , مو انتي ماتبين رامي ؟ صار اللي تبينه , يلا تعالي نرجع للبيت.
غفران ضحكت ببلاهه : هههههههههههه ففكة والله الا امي وش قلت لها؟.
عبدالعزيز : قلت لها انك طحتي ووديتك للمستشفى وكذا .

طلعو غفران وعبدالعزيز . فراس لف على فهد : قلت لها انك تحبها ؟
فهد ناظرهه بإستنكار : تستهبل انت ولا تستهبل ؟ انت شايف حالتي تسمح اني اقول لها ولا ششفتها هي من اول ماشافتني استلمتني تهزيئ وانا موفاهم وش الطبببخةة , الا اققول ليش سويتو ككذا ؟
فراس : هههههههههههههههههههههههههه مههسترة ذي البنت مو بصاحية , تععال وبالطريق اقولكك السالفةة كلها .

بالبيت , أم عبدالعزيز يدها على قلبها : ي ويلي بنتي الله يستر لايكون صاير فيها شيء .
انفال : ماما تفاولي خخير يارب مافيها الا العافيه .
أبو عبدالعزيز : عبدالعزيز راح يجيبها ؟
أنفال : ايوة .
أبو عبدالعزيز هز راسه بإيجاب وراحح كان متوقع ان عبدالعزيز راح يخبص المللكةة لانهه معارض من البداية .

أم راكان بتموت ققهر مععصبة ححدها وبتنففجر : حححسبي الله عليكك ياغفران انتي واخخوككك ححسبي الله علييييكممم ياعيال عبدالله حسبي الله عليكم سودتو وجيهنا عند المعازيم ححسبي الله على فراسس هو وزففته حسبي الله بس حسسبي الله .
ميعاد بكل برودد طلعت لغرفتها وانخمدت مالها خلقق تسسمع صراخ امهها , وميرال تططقطق ع الجوال وتنتظر رهام تدخخل تسولف معها بس للأسف رههام ماعادت تنشاف , ام راكان بعصبية لفت على ميرال : واناااا اكككلم مين يعععني ؟
ميرال ناظرت امها : وش تبيني اقول ؟
ام راكان طلعت متنرففزة : اخخخخ ممححد حاس بالقققهر اللي انا حااسسه فيييه اللحححين الناس وش تقول عنا الله يسستر حسبي الله بس .

دخلو فراس وفهد للبيت وضحكتهم سابقتههمم , نطت عليهم رفال بحححماس : وربي ففاتكم وش صار بالملكةة .
فراس بضضحكة : م أعتقد .
أم فراس جاتهم بعصبيية : فراسسوه وش هالزفة ؟
فهد كتم ضحكتهه وفراس توههق : ها ليش وش فيها ؟
ام فراس : حسبي الله عليكك مسوي زفة حزينة وام راكان زعلت ععلي تققول ولدككك خخرب زفةة ولدي .
فراس بتمثثيل خبط راسه : يووووووووهه شكلي تلخبطت ف الاشرطة .
ام فراس : لا والله ؟ وانا الحين وش اقول لام راكانن احرجتني عندها الله ياخذ العدو .
فهد ناظر فراس : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
فراس همس له : انطم ياككلب كل ذا عششانكك ولا انت ماتستاهل .
فهد ناظر فيه : اققول ضف وجههك بس بناام .
فراس : اصبر علي ي ححيوانن والله انك ماتنعطى وجهه .
فهد طنشه وراح نامم .
وام فراس مازالت تهزئ فيه وهو يرقع ويصصرف .

رجع عبدالعزيز وغفران كانت متوقعة بتلقى ككففف اول ماتدخخل وعبدالعزيز كان متوههق مو عارف الحين وش يققول ويرقعع , اول مادخلو للمجلس ايمان قامت بخوف وضمت غغفران غفران بلمت , إيمان بخوف : الحمدلله على سلامتكك حبيبتي تحسي بوجع ؟
غفران وجهت نظراتها ببلاهه لكل اللي بالمجلس وهزت راسها بنفي .
أم عبدالعزيز لفت عليه بعصبية : وانت ليش ماقلت لنا من اول انها تعبانهه ؟
عبدالعزيز ابتلش : ارتبككت ونسيتت اققولكمم توهقت معها وكذا .
غفران ابتسسمت لعبدالعزيز بود : عزوز أحححبك أنا .
عبدالعزيز : هههههههههههههههههه غصباً عنك .
أنفال دخلت وهي تناظر عبدالعزيز : أبوي يبيك .
عبدالعزيز توهقق وش بيقول لابوه الححين : ططيب الحين اروح لهه .
لف على غفران بإستهبال وهو طالع : وعششانك كل شيء يهونن .
انفال : ياححححيوانة متتنا من الرعععبة ععليك .
غفران : احد يسستقبل كذا ؟
انفال ضضمتها وتنهدت براححة: غغغبية .
غفران : هههههههههههههههههههههههههه

رامي منههههبل على اللي صصار وحاس بغيظ وققهر ومتنرفز منهم كلههم ععطوه مققلب ققققوي وفششلوه قدام خلق الله فراسوه راس البلا مسويله زفة ححزينةة بصوت غفران .

بمكتب ابو عبدالعزيز وعبدالعزيز جالس قدامهه , أبو عبدالعزيز بتفكير : ايهه وش صار عليها ؟
عبدالعزيز حاط يده على فخوذه وشاد عليها : رجعتلها الذاكرة .
ابو عبدالعزيز بصصدمة : ككيف ؟
عبدالعزيز : مدري .
أبو عبدالعزيز بتمعن : هي قالت شيء ؟
عبدالعزيز : إيه تكللمت عن يوم المزرععة .
أبو عبدالعزيز: ايش قالت ؟
عبدالعزيز : نفس كلام انففالل ان رامي قال لهاا ميعاد بتقابلهاا واخذها للمزرعةة .
أبو عبدالعزيز بغموض : ماقالت لك ششيء ثاني ؟
عبدالعزيز استغرب : لا .
أبو عبدالعزيز : ططيب بكرةة اكلمهها واششوفف اخرتها معها .
عبدالعزيز هز راسه بإيجاب وطلع , طلع وراه ابو عبدالعزيز وعدا ذاك اليوم

اليوم اللي بعده كان عبدالعزيز عند فراس وفجأة يدخل عليهم
رامي بعصصبية : انت وش زففتك ههذي ؟
عبدالعزيز : ماله دخل انا قلت له يسويها كذا .
رامي : ايه مو حضضرتك ماتحب تشوفني مبسسوط لازم تخربها علي .
عبدالعزيز : اتوقع اني قايلك من ققبل غفران لاعاد تكلمها وخليها عليي وعاندت وشوف كيف رديناها لك .
فراسس : حيواان انت ؟ غغصب تبي البنت توافقق ععليكك ؟
رامي : انت لاتتدخل .
عبدالعزيز : اققول رااميي احترم نفسسك .
رامي : هه مابقى الا انتو تجون تقولون احترم ولا تحترم .
عبدالعزيز بصصراخ : والله والله ماتطوول غفررانن تففففهمم .
رامي بصراخ اقوى : مو بكككيفففففكك واذا ماخذتهها بالطيب باخذها غصباً عنكم .
صصفقه عبدالعزيز بأقوى ماعنده وصصارت هووششة بينهمم وتشابككو .

أبو عبدالعزيز طلب منهمم ينادوله غفرانن , نزلت غفران وهي تخمن وش بيقول ابوهها , جلست عنده : هلا ابوي .
أبو عبدالعزيز : غفرانن كيفكك بعد امس ؟
غفران : الحمدلله .
أبو عبدالعزيز : روني دام ان ذاكرتك رجعت لكك انا بسوي نفسي ماادري عن شيء وابيك تقولين لي ككل شيء صار بذاك اليومم ابي اسمعع منك .
غفران بدون تردد حكت له كل شيء صصار بذاك اليومم ..
أبو عبدالعزيز كان ههادي جداً وهو يسمعلها غفران على كثر سطاوتها وفهاوتها ورجتها بس بريئئئئئئةة بشكل يخليك تصصدقها غصصباً عنكك

أم راكان ماقصصرت طبعاً ماصصارت تككلم ام عبدالعزيز وتهاوشت مععها وتلففظت عليها صارت هوششة ككبيرة بسبب هالملككة اللي خخربوهها عبدالعزيز وفراس , بس ججد غفران لما درت ان فراس ورى السالفةة انبسسطت ككثير على انه قال لعبدالعزيز وماسسكت وخلا الملكةة تصير, وبرد ححرتها فف راامميي وامهه .

راممي وده يطلع ححرته بأي شيء مححتر منههم ككلهمم ففكر كثير تذككر صاححبه ترككي وعده يجيبله وححدة تدير له الاستراحةة اتصل ععليه ..
تركي : هلا والله .
رامي : هلا ففيكك , تروكك وش صار على اللي طلبتها منكك !!
تركي : اووهه شفتلكك وححدة شاطرة بهالشغلات لا وبععد تجيبلكك حبوب لو تبي.
راممي : طيب ححلو وكيف سعرها !!
تركي : والله ععاد اتفق معها على هالاشياء .
رامي : زين عطني رقمها .
تركي : انت قفل وانا ارسسله لكك .
رامي : ططيب .
سكر الخط كلها دقايق وارسلهه تركي رقم البنت اللي بيتعاقدون مععها على انها تجيب لهم بنات لاستراحة راممي .

رجع عبدالعزيز مععصب قابل غفران ققدامه : عبدالعزيز وش فيك ؟
عبدالعزيز بعصبية : الله ياخذه رامي .
غفران تغيرت ملامحها وبكرهه : الله يسسمع منكك .
ابو عبدالعزيز توه طالع من المكتب : وش فيك .
عبدالعزيز : بكرة بالكككثير ورققة طلاقها بتوصلها .
ابو عبدالعزيز : مين هي ؟
عبدالعزيز : غففران .
غفرران بففرحة : صصدق ؟ يعني خلاص بفتك منه ؟
عبدالعزيز : إيهه بنفتكك منه كللنا .
غفران ضمت عبدالعزيز : ياربااهه وش هالخخبر السسسعيد .(تذكرت حاجة وبعدت عنه بسرعة)
عبدالعزيز تبددت ملامح العصبية من وجهه ومسح على راسها : انبسسطتي ؟
غفران هزت راسها ببراءةة .
أبو عبدالعزيز ابتسم : يعني سويت اللي براسك ؟
عبدالعزيز : ابوي انت عارف اننا ظلمنا غفران ليش تبققى على ذمة ذا الخسيس .
ابو عبدالعزيز : زين ماسويت لاني كنت بسوي كذا بعد ماقالت لي غفران اللي صار .
غفران توسعت ابتسامتهاا : الله صدق ؟
عبدالعزيز سحب خدودها : إيه صصدق مو هذا اللي تبينهه .
غفران : قسم بالله عبدالعزيز مدري شقولكك بس جد يعني عساني ماانحرم منكك ولا من ابوي .

: مميعآد .. افف ميعاد انزلي الععشا ججاهز
ميعاد وهي نازله مع الدرجج وماسكه ششعرها بترفعه بتسريحة ذيل الحصان : ططيب طططيب اهوهه نزلت
ميرآل وهي معصصبه : لا يكثر تعالي ككلي .
ميعآد مستغربه من أختها اشفيها معصصبه جلست ع الطاولهه وكانو اهلها كلهم موجودين وكلهم ساكتين ولا كلمهه ميعاد زاد استغرابها واحساسها انو فيه مصيبه صايرةة وهي ماتدري عنه بما انها ماطلعت من غرفتها طول اليومم . خخافت تفتح أي سالفه مع هالجو المتوتر اكلت بكل هداوةة وبعد ماخلصت ععشآهآ ققامت من الطاولهه وهي متوجهه للمغاسل وللحين هي محتارة وش صاير شفيهم ككذآ ساكتين ومالهم حس بعد ماغسلت يدها دخلت المجلس شافت رامي جالس مععصب : وش فيك انت الثاني ؟
رامي : نعمم خير وش تبين !
ميعاد : وش فيه البيت متكهرب اليوم ؟
رامي : موششغلك .
ميعاد : الله وذا ككله ععشان الملكة اللي اختربت ؟
رامي : ميعادوهه انططمي .
ميعاد : ي خخي قلت لكك غفران مارح توافقق والظاهر اهلها غصبوها وشوف وش سوتت ففيك ععطتكك مقققلب ققوي ققوي بعد .
رامي : المششكلة مو ذا اللي قاهرني اللي قاهرني ان فراس وفهد هم بعد اللي خططو يخربو الملكة مع عبدالعزيز .
ميعاد شهقت : حتى فراس وفهد , لدي الدرجة حقيرين !
رامي : آخخ بس آخخ وغفران الحين رفضضتني .
ميعاد رفعت حاجب : وش السالففة !
رامي : افف الله يلعنهمم كلهم .
ميعاد : ماععليكك ماتستاهلكك أصلاً .
رامي : بس انا ماابي غغيرها .
ميعاد : على وش ميت عندها ؟
رامي : السالفة مو ككذا بس هي اللي دخخلت مزاججي .
ميعاد : والله عاد اللي عافك عوففه .
رامي : اورييهمم والله مااتركهمم كذا .
ميعاد : ودي أفهم وش تبونن ببنات عمتي إيمان راكان انفال وانت غفرانن وكل واحد فيكم أخذله كششمة اقوى من الثاني .

مشت بحماس لانفال والدنيا مو سايعتهها أخيراً هالكابوس المزععج انتههى وتخلصت من رامي , فتحت باب غرفتها بحماس : أنففال .
أنفال : ههلا تععالي ادخخلي .
دخلت غغفرانن وابتسامتهها شاقة وجهها : لاتنسين ببكرة .
انفال عقدت حواجبها بإستغراب : وش فيه بكرة ؟
غفران : يوووهه انفال صايرة تنسين ككثير , بكرة ملكة هديل .
انفال ناظرتها بإستنكار : لا وبعد لك خخلق تحضرين ؟
غفران : ععادي وش فيها ؟
أنفال : غفران انتي موححاسة ان فيه هواش صاير بالعائلة بسببك .
غفران : بالطقاق محد قايلهم اخطبو من العائلة وي .
انفال : لا وربي انتي اللي يتكلم معك ينججلط .
غفران : الحين انتي ماجاوبتيني بتروحين معي ولا لأ ؟
أنفال : لين بكرة واششوف .
غفران مشت تبي تطلع : طيب اذا تبي تروحين مععي قولي لي .
(طلعت وسكرت الباب)
انفال ابتسمت ع اللامبالاة اللي عايشتهم غفران : ليتني ببرودك .

: ليش بنات وش صصار ؟
أسمماء : عبدالعزيز قال انها تعبانة وماتقدر تنزف .
أسامة : طيب ليش م الغو الملكة ولا أجلوها شوي .
إمتنان : ممدري حتى احنا استغربنا .
أشواق : انا اللي مستغربته ان البنت تعبانة وكذا وعبدالعزيز لما تكلم ككان مبتسسم كأنه مستانس مو متضايق يعني تعبانة ويقولها وهو يضححك .
أسماء : ههههههههههههههههههههههههههههه تبينه يبككي مثلاً ؟
أشواق : لا ي هبله مو قصدي كذا بس يعني يكون عادي مو يضحك .
أسامة : الا بننات شخبار ريتال بعد ذاك المقلب ؟
أسماء وامتنان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لما دخلناها بككت الله ياخذ راسك ذا .
أسامة : ههههههههههههههههههههههههههه ليش ؟
أسماء : انفججعت يوم ششافتكك ي قلبي عليها كانت خخايففة مو منها من الوحش اللي شافتهه .
أسسامة : بس بس يلا عطيتك وجهه .
أشواق : وانت بععد مالقيت الا تمقلب ريتال .
أسامة : وانا وش يدريني انهها ريتال احسبها امتنان .
امتنان قمطت : ليش اصواتنا نفس بعض ؟
أسامة : لا بس اسلوبها كان ررجججة نفس اسلوبك وكذا ولا الصوت ماانتبهت عليه.

اليوم الثاني حضروا ملكة ههديل ومرت الايام الباقيةة بدون شيء جديد ولا احداث مهممة .
رامي اتفقق مع البنت انه يقابلها بالاستراححة ععشان يتفقون على كل شيء .
مايدري وش مخبيلهه القدر هالممرة .

طلعت تتسحب عشان زوجة ابوها ماتحس عليهها مشت على اطراف اصابعها شخصيتها ف البيت غير ككثير عن شخصيتها برا البيت بالبيت مالها كلمة ولا لها صوت برا البيت خبث الكون يصير فيهها .
طلعت من البيت وركبت السيارة وعطت السايق عنوان الاستراحةة وحركوا .

إنتهى البارت العشرون ..

توقعاتكم !!
مين بتكون هالبنت اللي اتفق معها رامي ؟
موعد البارت الجاي بإذن الله يوم الأحد ..
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 29-09-14, 08:41 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي

 

♢♥◦ البآَرْټ الواحد والعشرون ◦♥♢✎
بعنوان "مصير الحي يتلاقى"


ظني إني تعديتك , تناسيتك , نسيت وش كنت !
تجاهلت ذكراك شهور وماطولت
طويت صفحتك وجاريتك بنفس الخبث
تصورت اني بقدر أتعداك
تجرعت الألم بعدك , ضميري مات
رميت الندم لبعيد وصرت أقوى
رجعت أبدأ حياتي بكبر مزعووم
وأول مابديت أنساك ويبرى الجرح
رماني الزمان لعند بابك
رجعت بشوفتك لورا
رجعت للصففففر ...


متربعة فوق الكنبةة وتفصفص قدام التلفزيونن , جلست أنفال قريبة منها وهي توجهه الكلام لأمها : يمهه فهد ماسافر صح !
أم عبدالعزيز : إيهه كنسل السفرة مارح يروح .
غفران لفت عليهم : ليش كنسل ؟
أم عبدالعزيز : والله مايندرى عنهه يقول مايبي خلاص كلها كورس يكملها هنا وخلاص .
غفران رجعت تناظر التلفزيونن (وش سالفته ذا)
انفال : إيه يمهه بروحح السوقق ععشان اجهز لعرس رغغد .
ام عبدالعزيز : زين خذي معك غغفران .
غفران : ايه انفال وكلمي ريفان ورفال يجون معنا .
انفال : ليش ؟
غفران : ككذا نغغير جو سوا .
أنفال : ففكرة والله , كلمي انتي عبدالعزيز وانا بكلم ريفان ورفال .
غفران : وليش ماتكلميه انتي .
انفال : لاهو مايرفضلك طلب اما انا يسويلي سالفة .
غفران نفخت ريشها : ومابيسترججي يرفضلي شي .
انفال : بالله اقلبي وجهك مسويتلي سورية هي ووجهها .


: الا ققولي متأثثرة بقصص سوليا اللي تقوله لها .
أم ميار : بس المفروض يلغونه مو ككذا .
مودة بنرفزة : ياربيي وانتو ماعندكم سالفة غير ملكة غفران اللي قعدتو تسولفو فيه اسبوع .
ميار : بالله اسكتي يالبزر .
مودة : لا ارحمينا يالكبييرة .
أم ميار : بس انتي وههي وش ذا ماتقدرون تقعدون بنفس المكان الا وتهاوشتو .
ميار : اندري عن مودة ههذي كل ماجبنا سيرة غفران انفجرت علينا .
مودة : انتو الواححد مايعرف يقعد معكم مرووقق .
(قامت تتحلطم وراحت لغرفتها) : غغفران وغففران وغفران البتت بتموتت من كثر ماحكو عنهها وش عليهم فيها حضرت ولا ماحضرت ملكتها وكيفها وشكلي بسوي مثلها مستقبلاً .

بالاستراحةة جالسين ينتظرونن جيتهها على أحر من ججمر متححمسين لها هي اللي بتخخلي الاسترااحححة تمتلي بنات وشباب واصوات ضحك واغانني واجواءء تبععدك عن الدنياا .
تركي : افف روميو مو كأنها تأخرت ؟
رامي : ادق عليها ماترد .
تركي : لايكون كنسلت .
رامي : لا وين كنسسلت .
تركي : ارجع ارجع دق ععليها اخاف صار فيها شيء وتروح علينا .
رامي فتح سبيكر واتصل رنة رنتين ماترد .

لها ربع ساعة تناظر بالاستراحة مصدومة وكيف ماتنصصدم وهالمكان هو السبب اللي خلاها تتغير للاسوء هالمكان اللي خلاها تصير خبيثثة وتتمنى الشر للكل هالمكان اللي ضيعها وضيع مستقبلهها بأكملهه بلعت ريقها بتوتر ونزلت من السيارة تحاول تستجمع ثقتها بنفسسها .
وصلت للباب نبضاتها تتسارعع خايفة تلققى رامي وترجع للصفر , بلعت ريقها ودقت الجرس .
فتح لها تركي بملل : اخخيراً شرفتي .
ارتاحت وهي تشوف تركي ماتدري ان رامي موجود : ايه يلا اخلص ماعندي وقت.
تركي بعد لها : ادخلي ادخلي صاحب هالمكان ينتظرك من اول .
دخلت سولاف وطاحت عيونها على رامي تغيرت ملامحها هذا اللي كانت خايفة منه وصار وقفت مكانها تناظره لفترة .
رامي منزل راسه لجواله ومندمجج , تركي : روميوو وصصلت .
رامي رفع راسه وتغيرت ملامحهه : سولاف !
سولاف بنبرة ثقة مصطنعة : هه شايف كيف الدنيا صغيرة .
تركي رفع حاجبه بإستنكار : لا الظاهر تعرفون بعض .
جلست سولاف بثقة وحطت رجل على رجل وبإستهزاء : افا ععليك هذا روميو مين مايعرفهه .
رامي انتبه انها متغيرة كككثير مو هذي سولاف اللي لعب عليهاا : والله وبعد صايرةة خبرة بهالشغلات .
سولاف بملل : روميو لا تكثر حكي واخلص ععلي .
رامي : شوفي سولاف انا صاحب هالمكان وكلمتي اللي راح تمشي .
سولاف بزهق : وبعدين ؟
رامي : واسلوبك الزبالة خخليه لكك .
سولاف وقفتت : لا الظاهر من بدايتها احنا مو متفقين .
تركي نغز رامي : اا لالا اقعدي خلينا نتفااهم ماعليك هو اسلوبه كذا .
جلست سولاف وودها تطلع من هنا بأسرع وقت وجهه رامي يذكرها بأشياء ماودها تتذكرها يذكرها بشخصيتها القديمه يذكرها بغباءهاا وثقتهها اللي عطته اللي مايستحققه : اسمع راممي من الآخخر حبوب بناتت شباب كل شيء تبيييه بيكون عندك لكن بالسعر اللي انا ابيهه .


طلعت غفرآن من غرفتها وراحت لعبدالعزيز : عزوز بروحح المول ععادي اخذ السواق ؟
عبدالعزيز وهو يتجهز بيطلعع وقاعد يتعطر : ططيب ععادي وخذي انفال ممعاك .
غفرآن : لا تخخاف معاي رفال وانفال وريفان .
عبدالعزيز : عآد مااوصيكم مياعةة ولكاعةة مانبي ، خذو حاجتكم واطلعوا على طول .
غفرآن : حححاضر ، أوامر ثآنيه ماي براذر ؟
عبدالعزيز : لآ خلاص الله يحفظككم .
طلعت غفرآن من عند عبدالعزيز وراحت لانفال وقالت لها تجهز نفسها ععشآن يروحون للمول .

فههد داخل ععرض : الله الله .. ععسآ دايم الدوم اشوفكم مستانسين بس شسالفهه ونسوني معاكمم ؟!
ام فراس : أبد حبيبي بس انت شد حيلك بالدراسه ولك مني كل اللي يحبه قلبك .
فهد بإستهبال : حتى لو كانت بنت ؟
ام فراس : عن العيارةة ي فهد .
رفال وكأنها تذكرت شيء : ايه صصح امي الححين غفرآنن وانفال بيمرون علينا عششان نروحح المول سوآ .
فهد فز قلبه : وليش بتروحون المول ؟
رفال وهي توقف : والله مدري غفران دقت علي وتبيني اروح معاها انا وريفان للمول ( وانتبهت لفهد ) تعال انت وش عليك بسوالف البنات ؟
فهد بربكة : ههاه لا بس كل ششوي ذالفين السوق ماعندكم اماكن ثانيهه مثلنا ( يقهرها ).
رفال تجاهلت كلامها لانها انقهرت ومابتبين : امي انا طالعهه ( سلمت على راس امها وطلعت )
فهد اخذ الريموت وبدأ يقلب بالقنوات .
ومالقى شيء وفكر يطلع مع اخوياه ع الكوفي


وقف رامي ومد يده يبي يصافحها : يعني اتفقنا .
وقفت سولاف وناظرت يده بققرف ورجعت ناظرته بغرور : تقدر تقول .
عطته ظهرها ومشت رامي تنرفز من حركتها بس مايبي يقول شيء ويخرب ععلى نفسهه , طلعت سولاف كارهه الدنيا باللي فيها شريط حياتها كله انعاد قدام عيونها من بداية ماتعرفت على رامي لليوم كيف كانت وكيف صارت الكل كان يحكي عن طيبتها واليوم الكل يتحاشاها ويبعد عنها , نزلت دموععها بقهر مسحتهم بسسرعة وهي تدعي من قلبها على رامي هو السبب ’ خرب لها حياتها .


ف المول ريفان ورفال وانفال وغفرآن ، من محل لمحل ، دخلوا محل عطور ديور وجنفنشي .
رفآل : محمد لو سمحت أبغى هذا .
: تفضلي
غغفرآن تسحب العطر من رفال :اعطيني ( اخذت تستنشق العطر ) ححلو ، ذوقك حلو .
رفال : تسلمينن حبيبتي .
إشتروا عطورآت وكذآ وخرجو من المحل . انفال بلمت عند محل الساعات : بنات الله يوفقكم ندخخل هننا .
غفرآن : ي كثر الساعات اللي عندك اشكال والوان بعد شتبين انتي ؟
ريفان : بنات بليز حتى انا بدخخل .
رفال : غفرآن ترى مالنا غير اننا ندخل لا ينجلطونن الحين .
غفرآن : امرنا لله صدقيني هالادميه بتخم ساعات المحل ككله اختي واعرفها .
رفال : ههههههههههههه
دخخلوا محل الساعات أنفال : غفران شوفي شوفي ذا يهبل صصح ؟
غفرآن : اعطيني اششوفف ( اخذته من انفال ) ايهه مرة ححلو ماشاء الله .
أنفال : أنا باخخذه . بس خليني اخذ لفه على باقي الساعات .
غفرآن لقت ساعة ذهبيه ناعمه دائريه عليها فصوص كريستاليه ومحفورة بشكل متناسق وحلو عجبها شكله وتصميمه واخذته .
طلعو من المحل على محل الفساتين > اشتروا الكماليات قبل الاساسيات ><
فستان أسود طويل ماسك ع الجسم من فوق واسع من تحت وفتحه طويله ف من بدايه الظهر لنهايته بآكمام طويلهه وماسكهه .. الفستان ناععم وجذآب
رفآل تدق غفرآن : شوفي ذا الفستانن ححلو .
غفرآن : امممم هو ححلو بس فتحتهه مبالغ فيهاا .
فستان نيلي قصير ع الجسم رسمي . ماسك من عند الرقبه وكت . لونهه حلو وفيه فخامهه عليه كرستالات بسيطه . فستان ناعمم وححلو .
غفرآن : رفال طيب شرايك في هذا ؟؟
رفآل : وآآآآوو ممرة روععة ماشاء الله . والنيلي جاي على لون بشرتكك .
غفرآن بحيرة : يعني قولتك أخذه ولا ؟ والله انا تعبت وانا اختار ولا عجبني شيء .
رفال : لو على رأيي اقولك خذيه اححسن والله شكله يهببببل .
غفرآن : باخخذه والله يبارك لي فيه يارب .
غفرآن اشترت الفستان النيلي . وانفال اشترت فستان خوخي بكم واحد نازل عن الكتف وجاي ف بدايه اليد وقصه الفستان غغريبهه وحلوةة ومبين عليها فخامتها . ريفان فستانها اللي اخذته بنفسجي قصير فخم ومن تحت الصدر كرستالات فضيه تبرق وتلفت . شكلها انيق وناعمم . رفال فستان بنكي قصير لتحت الركبه ساده وفخم بحزام ناعم اسود .
خرجوا من المحل ودخلوا محل الصنادل والجزم > الله يكرمكم
ومن محل الصنادل والجزم > وانتوا بكرامهه .. لمحل الاكسسوارات .


واقفة قدام باب العيادة ماتدري تدخل ولا ! مترددة تنهدت وعدلت وقفتها والبوكيهه ودخخلت , ناظرته بإستغراب ورجعت تناظر بالمكتب ححوله .
أبو نواف ابتسم لها : تفضلي .
ميعاد بسرعة : مو هذي عيادة الدكتور نواف ؟
أبو نواف ناظرها بإبتسامةة وترحيب : هلا ميعاد تفضلي .
ميعاد بصصدمة : عفواً ؟ كيف تعرفني ؟
أبو نواف : لا تخافيين هالعيادة عيادتي ونوافف يصير ولدي .
ميعاد تنهدت براحة : طيب هو مارح يداوم اليوم ؟
أبو نواف : لأ ليش عندك موعد ؟
ميعاد : لا بس كنت بعطيهه هديةة بسيطة منني .
أبو نواف : راح أقولهه انك جيتي هنا وسالتي عنه .
ميعاد حطت بوكيه الورد وعلبة الشوكليت : أي وياريت لو توصله ذا بعد ماعليك امر .
أبو نواف : أبشري .
طلعت ميعاد بسسرعةة من العيادة كان ودها تشوف نوافف بس ربي مو كاتب , ناظرت السواق بسرعةة : اسسمع وانت لا تققول لراكان ورامي اني جيت هنا .
السواق هز راسه بإيجاب وحرك السيارة ومشى .


لفت نظرها محل لملابس شبابيةة ابتسمت على الفكرة اللي خطرت ببالها ولفت على البنات واشرت ع المحل : انا بدخل ذا المحل .
أنفال : ليش ؟
غفران : باخذ لعبدالعزيز ومؤيد وباخذ لنفسي .
ريفان : لنفسسك !!
غفران : والله عاد ملابس العيال احلى من ملابس البنات .
ريفان : لا ي شييخة ؟
انفال : خليها خليها تدخخل والله الحين بتتربع بنص المول ولا عليها .
دخلت غفران بحممااس وأخذت 3 تيشيرتات وطلعتت .


: يعني عنندي عيال أخ ولا أدري .
عبدالعزيز : اتوقع انك ماتدري عن شيء اصلاً .
سامي : ااخخخ متى بس متى يدرون ان عندهمم أخ مايدرون عنه .
عبدالعزيز : مصيرهم بيعرففونن .
سامي : متى يعرفففونن بس والله كل مااشوفههم يعاملونني كأني غريبب يحترقق قلبيي ودي اصصرخ واققول انا اخوكككممم .
عبدالعزيز : مايصير تصصدمهم ككذا شوي شوي .
سامي : والصصدمة اللي اخذتها انا ؟ خلهم هم بعد ينصصدمون مثلي .
عبدالعزيز : انا اللي مستغرب منه انت كيف قعدت كل هالسنين ولا حسيت ان عندك اخوان ؟؟
سامي : والله ماادري وش اقولك بس بجد ابوي مدري كيف قدر يخخبي هالسالفة عني وعن اخواني ووش مصلحتهه أصلاً .
عبدالعزيز : تدري أصغر وحدة من اخواتك كم عمرها ؟
سامي بلهفهه : صغيرة !!
عبدالعزيز : تقريباً السنة الجاية تكون بالمتوسططة .
سامي : ي قلبي متى اششوفهم بس .

قفلت على نفسسها تبكي وتبكي وتبكي مخخخخنوقققة ققلبها مقبوضض من شوفة راممي أحقر انسان عرفتهه لا والححين هي متعاقدة معهه الله ع الدنيا الصغيرة تججمع وتفرقق , غمضت عيونها بققوة وهي تمسكك مكان قلبهاا واجعها لدرجة ككبيرة تحس الاكسسجين بالغرفة خخلص صارت تششهق بألمم دفنت راسها بالمخددة وناممت تتهرب من الواقع ومن تأنيب الضمير ومن أفكارهها اللي صدعت راسها , ومن ققساوة كل ششيء حولها مالها أحد لا أب يدري عنها ولا أم تطبطب عليها ماغير زوجة أب ماترححم حتى سديم صديقتها تخلت ععنها وتركتهها سديم الشخص الوحيد بحياة سولاف اللي أبد مافكرت تئذيها بس سديم ماامنت لهها , كيف تأمن لها وهي تدري بخباثثة سولافف ؟


متمددة ع الكنبة تناظر بالساعة اللي معلقة ع الجدار وتفكر (أتصل ولا مااتصل اخاف اتصل ويكون نايم وازعجهه , طيب اشتقت لصصوته)
مسكت الجوال لا ارادياً اتصلت ععليه كلها رنةة ورد : هلا .
سديم : أزعجتك ؟
زياد : لا طبعاً .
سديم : زياد متضايققه قلبي واجعني على سولافف احس اني ظلمتهها .
زياد : مو انتي تقولين انهها حق حفلات وصياعةة ومخدراتت ؟ كيف تكوني ظلمتيها ببعدك عنها بالعكس تظلمي نفسك لو كلمتيها .
سديم : يعني قولتك كذا ؟
زياد : أككيد وحدة ماتخاف ربهاا وش عليك فيها .
سديم : بس لها ظروفها .
زياد : مهما كانت ظروففها صعبة ومشاكلها ماتخلص هذا مو عذر انها تمشي بذا الطريق .
سديم : آهه والله مدري الله يصصلحها , المهم وش كنت تسوي ؟
زياد : أبد كنت أحاول أنام .
سديم : آسففة قطعت عليك .
زياد : وين قطعتي علي اصلاً كنت افكر اتصل بس خفت ازعجك .
سديم : عادي اتصل أي وققت .


ظل يتأملها لفترة مابينهم أي شبهه بس نفس الععفوية والهبال , مششكلة لا صارت أختك تذكرك بوحدة لها شيء بقلببك .
انتبهت على سرحانه ولوحت بيدها قدام وجهه : وين سارح يالحبيب ؟
عبدالعزيز بدون استيعاب : روان خليني بحالي .
غفران عقدت حواجبها بإستغراب : روان !!
عبدالعزيز انتبه على نفسه : قصدي غفران .
غفران رفعت حاجب وتخصرت : اققول عزوز مين روان ؟
عبدالعزيز : وش تبين انتي ؟
غفران : بعرف مين روان ؟
عبدالعزيز بإستهبال : دلعك الجديد روان .
غفران : كلامك ذا مايمشي ععلي عبدالعزيزز اخوي انتت ها تراني معك 17 سسنةة يعني خراطك ذا عارف وين تححطه ويلا تكلم مين روان ؟
عبدالعزيز ناظرها بطرف عينه : غفران وراك ماتضفي وجهكك وتنقلعين لغرفتك ؟
غفران : وين بتروح مني يعني ؟ وراك وراك لين أعرف مين روان .
عبدالعزيز توهق فييها : غفرانوههه خلاص .
غفران مشت ببرود : خلاص خلاص بضف وجهي .


فتح جواله شافهها راسلتلهه بنقققات ككثييرة , ماله خلقق يحاكيها ولا له خلق يفتح محادثاتهاا هو للحين تفكيره مشوش ومو ففاضي يطقطق عليها الححين .
قفل جهازه وحطه بالدرج سكت لفترة وهو يتذكر سولاف تغيرت ككثير عن اول اول ماتعرف عليها شافها البنت الغغبية اللي ينضضحك عليها بسسرعة وفعلاً قدر يضحك عليها لكن اللي شافها اليومم , وحدة ققويةة متمرردة ماينععرف لهها ولا ينضحك عليها بسهولةة ولا وبعد ممشيتهم بكيففها وممشية كلامها عليهمم وتتكلم بثثقة ومغرورة ولا هامها شيء وبايعة الدنيا بتراب , تنهد : وش اللي غيرهاا !
قطع عليه رنة جواله رد بملل : الو .
سماح : وينننك كذا مختفي ؟
رامي : ليش وش تبين ؟
سماح : موكأنك ططولت بسالفة ميرال ؟
رامي : هههه اصبري علي شوي هاليومين مو ففاضي لها .
سماح : افف يلا ععجل ترى والله مليت انتظر .
رامي : خليها شوي بدري عليها تنصصدم بصحبتها رهام وتكتشف ان رهام تصير رامي ورامي هو رهام .
سماح : هههههههههههههههههههههههههههه بشوف شكلها وققتها افف والله متححمسة .
رامي : طيب سماححوهه الحين خليني أنام .
سماح : قول سسامر ياكلب .
رامي : افف ساامر انقلعي طيب .
سماح : انخخمد زين .


تنهد بضيق وش ذكره فيها خلاص المفروض يكون ناسيهاا مرت سسنةة على غيابهاا ولا يدري وين أراضيها حاول يطردها من أفكاارهه وتفكيرهه دق على فراس : فرااسس .
فراس بصوت كله نوم : ههمم .
عبدالعزيز : نايم ؟
فراس : ايهه ليش بغيت شيء ؟
عبدالعزيز : لا خلاص كممل نوممكك .
فراس : لا جد لو تبي شيء قول ماعلييك .
عبدالعزيز : لا بس كنت طففشان وققلت أطلع مععك .
فراس : اذا كان ككذا اقلب وجهك .
عبدالعزيز بإستهبال : تدري كيف قاعد أنا ؟
فراس بملل : كيف ؟
عبدالعزيز : جسمي على قدام ووجهي مقلوب هههههههههههههههههههههههههههههه
: طوط طوط طوط .
عبدالعزيز ناظر بشاشة الجوال : قققفل بوجههي الكلب هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه


دخل للبيت تعبان يبي ينامم سلم على أمهه وأبوهه بالمجلس وجا رايح لغرففته وقفه صوت أبوه : نوااف .
لف عليه نواف : هلا .
أبو نواف أشر له ع طاولة قريبة من الباب : شوف البوكيه وعلبة الشوكولاته لك .
نواف استنكر الوضع ابوه جايبله بوكيه ورد ! : يبهه انت جايبه !
أبو نواف : هههههههههههههههههههههههههه لأ من ميعاد .
نواف ضحك ببلاهه : ميعاد !!
أبو نواف : إيه جات بتزورك اليوم بس لسوء حظها أنا اللي كنت مداوم اليوم .
نواف : زين ماقالت لك شيء ؟
أبو نواف : لأ بس سألت عنك وحطت البوكيه والعلبه وطلعت .
نواف : طيب .
أخذ البوكيهه والعلبة وراح لغرففة مرووقق
أم نواف التفتت على ابو نواف : ومين ميعاد هذي ؟
أبو نواف : البنت اللي كشف على حالتهها نواف .
أم نواف هزت راسها بإيجاب وسكتت .


كلها يومين ونرجع لروتين المددرسسة وبداية الترم الثاني .
رفال مادة بوزها بزهق: افف مو مصصدقة نرجع ندرس الكتاب من بدايتهه ياربيي .
سحر : لا ونرجع نسوي مطويات وملفات انجاز .
شجن : هههههههههههههههههههههههههه لا ماشاء الله تسوون مطويات انتم ؟ زين اني مااعترف بهالمطويات .
رفال : مريحة راسسك والله انا أخخلي المكتبه يسسونها لي .
سحر وشجن : خخخير ! اهلك عادي ؟
رفال : ففهد الله يخلييه ليي مايقولي لا كل شي أبيه يسويهه .
شجن عقدت حواجبها بحزن : ياحظظظظكك فيه والله , مو انا قبل مااطلب اجابتهم سابققة الطلب وطبعاً يجاوبوني ب لأ .
سحر : حظكم كلكمم انا ماعندي أححد يرفض لي ولا عندي أحد يهاوشني كل شيء أبيه عندي قبل ما اطلبببه .
رفال : مااقول الا ي حظ سسحر وحيدة امها وابوها .


ميادة وليان وسهير بحححماس : غففففران كل شيء كل شيء صصار تققوليه ماتنسين ولا تنقصين أي شيء .
غفران بفجعة : بشويش علي خلوني أتنففس واققولكمم .
ليان : بسسرعة تنففسي والله مافيني صبر أعرف وش صصار .
ميادة : إيوةة اققولها تقول ليي بالبيبي وتققول لأ بالمدرسة أححسن .
غفران : طييب بققولكمم ..
سهير : ليش وافقتي أصلاً اذا بتفسخين الخخطوبة .
غفران بإستهزاء : هه أي خطوبة ي أممي وهو متزوجني أصلاً .
ميادة عقدت حواجبها : كيف يعني مافهمت تكلمي زين ومن البداية !
غفران : شوفو انا طول هالسنة وانا ادرس معاكمم كنت فاقدة الذاكرة .
ليان رفعت حاجبها : اجل كيف تذكرتيننا !
غفران : .......

إنتهى البارت الواحد العشرون ..

توقعاتكم !!
موعد البارت الجاي بإذن الله يوم الأربعاء ..
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
قديم 01-10-14, 11:04 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273333
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: مستكنّة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مستكنّة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مستكنّة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي

 

♢♥◦ البآَرْټ الثاني والعشرون ◦♥♢✎
بعنوان " أخطَاء قدِيمة "

ميادة وليان وسهير بحححماس : غففففران كل شيء كل شيء صصار تققوليه ماتنسين ولا تنقصين أي شيء .
غفران بفجعة : بشويش علي خلوني أتنففس واققولكمم .
ليان : بسسرعة تنففسي والله مافيني صبر أعرف وش صصار .
ميادة : إيوةة اققولها تقول ليي بالبيبي وتققول لأ بالمدرسة أححسن .
غفران : طييب بققولكمم ..
سهير : ليش وافقتي أصلاً اذا بتفسخين الخخطوبة .
غفران بإستهزاء : هه أي خطوبة ي أممي وهو متزوجني أصلاً .
ميادة عقدت حواجبها : كيف يعني مافهمت تكلمي زين ومن البداية !
غفران : شوفو انا طول هالسنة وانا ادرس معاكمم كنت فاقدة الذاكرة .
ليان رفعت حاجبها : اجل كيف تذكرتيننا !
غفران : قبل سنتين صارلي حادث وفقدت الذاكرة لآخر خمس شهور عشتهم المهم السالفة كلها انو رامي الله لايوفققه اتصل علي مرة وقالي ميعاد مسوية جمعة بنات وتبيك تجينن وانا غغبية ققلت له بس عبدالعزيز وابوي مو موجودين قالي انا راح اججي آخذك بس رديلي خبر لو بتجيين طبعاً صصدقت وكلمت أمي وكلمت أنفال تجي معاي بس هي كانت تعبانة ورفضضت اتصل رامي ونزلتت (فجأة تذكرت حاجة وشهققت) تذكرت شيء !!
البنات بحماس : وش هو ؟
غفران : عبدالعزيز مو اخوي .
ميادة بصدمة : نععم !!
غفران : المهم انا يوم كنت نازلة لرامي سمعت ابوي يقول لأمي لاتجيبين سيرة لعبدالعزيز انه مو ولدنا انا شهقت وابوي انتبه لي وطلعت بسسرعة قبل مايقفطني وكذا .
سهير : إححححلفي !!
غفران بحزن : والله المهم ركبت مع رامي الحييواانن ششوي حسيت الطريق غغير اول مرة أشوفه وبدأ الطريق يظلم مافيه إناراتت سألته وين بنروح قال بنروح للإستراحة اللي ميعاد مسوية فيها جمعة البنات ...


قاعد بالكوفي زههقان , فيصل سحب له كرسي وجلس قدامه : وين سارح ؟
فهد : ياخي زههقت متى أخخلص وأفتكك .
فيصل: هانت هانت ماباقي الا هالكورس ونخخلص .
فهد : الا اققول وش ناوي تسوي بعد ماتتخرج ؟
فيصل : والله ياخوي مدري .
فهد : شرايك تجي تشتغل معي بالششركة منها شغل ومنههاا نشوف وجهك ذا كل يوم .
فيصل : هههههههههههههههههههه وين أشتغل بالشركة وانا داخل قسم ديكور .
فهد : ععادي أخليهم يغيرون ديكور الششركة المهم هو كذا .
فيصل : خلنا نتخرج على خير وبعدها الله يسسهل .
جلس وهو رايق مو من عوايده
فيصل : نوافف وش الطاري مروق اليوم ؟
نواف ابتسم بضحكة : متعودين علي منفس دايماً صح .
فهد تكتف وسند ظهره ع الكرسي : ايوةة اخلص وش عندك ؟
نوافف : أبد سلامتكمم بس عادي مزاجي رايق وخلاص .
فيصل : أشك والله .
ففهد : نوافوهه وش اللي مخليك رايق ؟
نواف طلع شريطه من جيبه : تعرف وش ذا ؟
فيصل وفهد ناظرو ببعض : شريطةة !
نواف : تدرون من مين ؟
فهد : من !!
فيصل : لأ .
نواف بإبتسامة وهي يناظر الشريطة : من ميعاد .
فيصل : ههههههههههههههههههههههههههه اووهه .
فههد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وش تبي فيه !
نواف : خير تضحكون !
فهد : لا بس يعني هي معطيتك شريطة كذا ؟
نواف بثقه : لا طبعاً ذي شريطةة علبة الشوكولاته اللي جابتها ليي .
فيصل : اوه اوه هذي فيها علبة شوكولاته .
نواف : وبوكيه ورد .
فهد : بوكيه ورد !! لا والله فيه تطور .
فيصل : بنت انت عشان تجيب للك ورد ههههههههههههههههههههههههههه
فهد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نواف : انقلعو بس رميت الورد واكلت الشوكولاته بس احتفظت بالشريطة .


ميادة : نعععععععععم !!
غفران تنهدت : وداني لمزرعة ججدي , تذكرين يوم قلت لكك رحنا مع فهد للمزرععة ووقفت قدام غغرفة بوسط المزرعةة زجاجيهه وحسيت بتشويشاتت وماعاد حسيت بنفسي بعدها !!
ميادة : إيووة .
غفران : لان هالغرفة كانت غغرفة رامي اللي دخلني فييها وسكر الباب وقالي من الاخر لا فيه ميعاد ولا ححفلةة .
سسهير ششهقت : ححححححححقيييييير .
ليان : مممن ججده ذا !
غفران : آه بناتت ماتدرون قد إيش خخفت ذاك اليوم قسم بالله أحس إني كنت بموت وقتها كككرهت رامي وكرهت كل شيء يخصصصه ثقتي إنعدمتت ف كل الشباب ماعاد أثق ف أي أححد .
ميادة : سوالك شيء الككككككلب ؟
غفران بإرتياح : آه ماامداه يققرب مني أصلاً الا وعبدالعزيز جاي وشياطين الجن تناقز ققدامهه انا ققلبي ططااح وهسسترت بكا , عبدالعزيز طاح فيه ضضرب لين حسيت ان رامي بيموت بين يدين عبدالعزيز وهذا اللي كنت اتمناه بجد , عبدالعزيز سسحبني بققوة حسيت انه شوي ويدفني بالمزرععة كان مرتتبك ومتوتر جا بباله انني كنت متواعده مع راممي لو تششوفين ككيف ساق وقتها سايق بأسرع ماععندهه بعدها مالقيت نفسي الا بين أجهزة المستشفى وفاقده الذاكرة .
ليان : طب وراممي ؟
غفران : لما كنت بالغيبوبةة ابوي زوجني رامي غصباً عنهه هو ماكان موافق بس ابوي غصصبه يحسبو ان بيننا علاقة وكذا .
ميادة : ي ويلي ويلاهه وليش ماقالولك ولاسألوكك .


بالجامعة جالسة لحالها حاطة سماعاتها بإذنها وبالها بعيييد تفكر تنتقم منهه بس ماتدري كيفف ؟ تفكيرها مخربط تحس بكرهه وحب بنفس الوقت ماتبي تضره بس فكرة ان هو ضرها وجحد حبها وغدر بثقتها فيه تخخليها تفكر تدمره مو بس تنتقم منه مكسورة كككثير بس ماتبين لأححد ماعندها أحد تفضفض له وتشكيلهه ماعندها أحد يفهمها تحس نفسها منبوذة تنهدت بضيق واستجمعت ثقتها وغرورها المصطنع مرة ثانيةة وفتحت جوالها واتصلت على كم رققم جمعتهم بمكالمة جماعيية : صباح الورد بنات .
البنات : هلا صباح الخير .
: صباح الخير .
: أهلين .
سولاف : فيه إستراحة شباب اليوم تروحون لها ؟
: اوك ماعندي مانع عطيني العنوان .
: زين وانا بعد ماعندي مانع .
: ولا انا يلا نتسلى .
: بس شباب ولا بعد فيه شراب ؟
سولاف : فيه كل شيء ولان هالاستراحة اول مرة تصير فيها حفلة فأكيد بيكونون متحمسين ومرتبين الوضع .
: خلاص تم .
سكرت سولاف الخط وناظرت ف الجوال مققهورة شدت ععليه : حقيرات يروحون للموت برجولهمم عطاهم ربي الحرية والجمال استغلوهه بحققارة , هه وانا عطاني ربي قلب وحبيت فيه واححد حححححقير مثلهمم عالم ححححقيرة مريضضة كلهم مريضينن .
انتبهت على سديم كانت ماشية من جنبها سولاف فزت : سديم .
سديم تجاهلتها وكملت طريقها بدون ماتلتفت وهي تحاول ماتضضعف وترد عليها سولاف بخيبة رجعت السماعات لإذنها وتاهت بأفكارها بعييد عن الجاامعة .


جالسة تسمع لشرح الدكتورة ودها تقوم تخنقها مدري على وش شايفة نفسها هالدكتورة ماتعطي وجهه ولا تستقبل أي سؤال ولا تعيد الشرح ولا شيء وطول وقتها تعطي كشمات حتى أصلاً كل اللي بالقاعة مخليينها تشرح للجدران ماهم حولها , ناظرت انفال بساعتها : ياربي متى تخلص هذي .
وجدان : انفال بتروحين بعد المحاضرة ؟
أنفال : إي أطلع انتظر السايق بالكوفي لحد مايوصل .
وجدان : زين بججي مععك لأني مواعدة وحدة من صديقاتي أقابلها هناك .
أنفال : أوك مو مششكلة تعالي معي .
وجدان : الا اقول انفال تعرفين روان ؟
أنفال بتفكير : روان ؟ معنا بالشعبة ؟
وجدان : لأ بس هي تقول تعرف عايلتكم وكذا .
أنفال : م أذكر اني أعرف احد بذا الاسم يمكن لاشفت شكلها عرفتها .
وجدان : طيب انا بقابلها بالكوفي يصير تشوفينها مرة وحدة .
انفال : ححلو.


كل شوي تناظر فيها وتضحك بخفوت ميرال مفقوعة مرارتها ودها تعرف سماحوهه ليش كل شوي تناظرها وتضضحك لفت على وعد : ي خخي ذي لو مابطلت حركاتها السخيفة بتوطى ببطنها وجعع تنرفز .
وعد بإستغراب : مين هي ؟
ميرال بنرفزة : سماحوهه التبن ماغيرها .
وعد : ليش شفيها بعد ؟
ميرال : تناظر فيني وتضضحكك سلامات ؟
وعد : ي عمري ليش مزعلة نفسك بالطقاق لو ناظرت فيك وضحكت اضحكي انتي بعد افقعي مرارتها شوي .
ميرال بقرف : مابقى الا هي أضحكلها والله لو انها آخر حبة بالعالم ماضحكت لها .
وعد : اضحكي لنفسك مو لها .


غفران : قالهم الدكتور اني فاقده الذاكرة وانها مستحيل ترجعلي ولان محد كان يدري بزواججي من راممي فقالوانهم ياجلو الموضوع وانهه بعد كذا يجي يخطبني وكأن كل شيء ععادي بدون محد يحس انهه متزوجني أصلاً عشان السمعة وماالسمعة ومن ذا الكلام .
سسهير : ياربااه وش ذا , وانتي كيف رجعتلك الذاكرة ؟
غفران : ههههههههههههههههههههههههههههههههه الحظ حظ , رجعتلي قبل الملكة بييومم تخيلو عاد والمشكلة رجعت لي بسبب دفتر مذكرات كنت دايم أكتب فيه مواقف واشياء عن رامي .
ليان بإستنكار : يعني الحين اهلك ورامي ماذكروك بشيء , جات ع الدففتر ذكرك بخمس شهور .
ميادة : عاد ماتدريين ربك وش كاتب .
غفران : مو هذا اللي استغربوه كلهم , ترى حتى لما شفت الغرفة الزجاجية اللي بالمزرعة تذكرت أشياء بسيطة بس ماقدرت اربطها ببعض .
سهير : طيب وليش ماجيتي للملكة ؟
غفران ضحكت من ققلب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا عاد ذا من تحت راس فراس .
ليان : ومين فراس ذا ؟
غفران : ولد خالتي اخو فهد .
سهير ارتبكت يوم قالت فههد : اهههه ايهه وايش سوا ذا ؟
ميادة : امما وش دخله ذا بعد ؟
غفران : مدري بس تصدقيين الظاهر ان فهد ماحضر الملكةة .
ليان : ماعلينا ففيه المههممم وش صار بيوم الملكة بعد مارجعت لك الذاكرة ؟


رامي : سامي تعال تغدا عندنا اليوم .
سامي : إعذرني مااقدر أمي لحالها بالبيت وماتحب تتغدا بدوني .
رامي : مسوي لي دلوع الماما انت ووجهك .
سامي : هههههههههههههههههههههههه لا مو كذا بس ليش تتغدا لحالها وانا موجود.
رامي : ي عمي هي طول اليوم تقعد لحالها جات ع الغدا يعني .
سامي : برضو اعذرني م اقدر .
رامي : يلا هالمرةة بعذرك المرة الجايه بتوطى ببطنك اذا رفضت .
سامي : ههههههههههههههههه يصير خخخير صدقني انك بعد كذا انت اللي بتطردني بنفسك .
رامي : الا وابوك وينه ؟
سامي ارتبك وماعرف وش يجاوب : ابوي اييه ابوي عطاك عمره .
رامي بآسى : الله يرحمه على كذا انت مثلي .
سامي ابتسم بححزن (لوتدري انك اخووي بس)
رامي : انت وحيدهم ؟
سامي : وححيد أمي لكن أبوي عندي اخوان واخوات منه .
رامي : غغريبة ما قد سولفت لي عنهم .
سامي تنهد بضيق : بتعرففهم قريب ان شاء الله .


غفران : اول واحد درى ان الذاكرة رجعت لي عبدالعزيز لانه هو اللي أخذني للمستشفى وبعدها قلت لهه يكنسل الملكة ما أبيها تصير وقال لي انهم مزوجيني رامي أصلاً فمايقدر , المهم اليوم الثاني وانارايحة للصالون طلعت لبرا الفيلا استغربت مالقيت سايقنا ولا لقيت انفال المهم وشوي يجيك احد يكتمني ولا عاد أحس بشيء .
ميادة : اييوة .
غفران : بعدها ماصصحيت الا بالليل لقيت نفسي بمستودع ولا معي لا جوال ولا أي وسيلة اتصال كنت منقطعة عن العالم ولا ادري انا وين ومين جايبني هنا , المهم كلها يمكن نص ساعة وأسمع صوت الباب يتسسكر بققوة التفتت وشفت فهد ققدامي انصصدم يوم شافني وصار يقول وش ججابك وكذا باين انه مايدري عن شيء وانه جاي من البيت كأنه توه صاحي من النوم المههم صرت اهزئه ومدري وش على بالي ان هو اللي جايبني وربي كنت خايفةة ومرتبكةة شوي واشوفه ساند ظهره ع الجدار ومغمض عيونه بتععب ووجهه مصصفر خخفت عليه والله لا يموت علي وابتلش المهم شوي يدخل ففراسوهه شاق وجهه من الابتسامةة .
ليان : ههههههههههههههههههههههه يحليلهممم ماخذين راحتهم هذول .
ميادة : أي والله عيال خالتها ساطيين .
سهير : ايوة كملي .
غفران : ههههههههههههههههههههه المههمم وقعد يطقطق ععلي لين وصل عبدالعزيز طلع ذا الثاني متفق معهه .
ليان , سهير , ميادة : امممممممممما .
غفران بضضحكة : وربي , لأن مرة رامي مسكني ببيت خالتي بشرى اللي هي ام فهد وفراس المهم حشرني بالمستودع وقالي بخطبك وبتوافقين غصب عنكك ولا بسوي اللي مايعجبكك انا على طول جا ف بالي انه بيتهور فيني .
ليان : من ححقك والله ذا الكلب مو بعييدةة يسويها .
ميادة : مجنونة انتي هو متزوجهها يعني مدري .
غفران : هههههههههههههههههههههه لا هو ماكان قصصده ككذا .
سهير : أجل ؟
غفران : قصصده بياخذني من أهلي غصب لاني وقتها ماكنت ادري انه متزوجني يعني , وفراس الظاهر كان حاط كاميرات مراقبة بالمستودع وشاف اللي صار وعطاه لعبدالعزيز وبس , الا اقول قولولي انتو وش صار بالملكة ؟
ليان وميادة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ميادة : وربي فاتك ششكل رامي .
ليان : أي والله هالتبن ميادة فششلتنا وهي تضحك على شكله مصدوم بوسط القاعةة.
غفران : هههههههههههههههههههه لما درى اني ماحضرت ؟
ليان : لأ , لما زفوهه على صوتك .
غفران عقدت حواجبها بإستغراب : زفوه على صوتي !!
ميادة : اييوة كنتي تغنين بأحلامك .
غفران بإستنكار : من وين جايبين صوتي اذا انا المكان الوحيد اللي اسجل صوتي فيه جوالي ولا ارسلهه لاحد غيرككم .
ليان : والله مدري .
سهير : ليش مو انتو اللي مسويين الزفة ؟
غفران : انا عن نفسي ماادري عن شيء من يوم الشوفة لين يوم الملكة وانا حابسة نفسي بالغرفة وغاسلة يدي من كل شيء


جالسه معهم وتسولف روانن حبوبة واجتماععيه وسوالفها ماتنمل من سالفة لسالفة من سالفة لسالفة لين دخلو بسوالف الحب , أنفال : أنا حبيت مرة وحدة بس وبعدها تبت .
روان تنهدت : وانا بععد .
وجدان : تصدقون انا ماقد ججربت !
أنفال : امما ليش ؟
وجدان : مدري همي كله دراسه وانام واقوم دراسه مااحس عندي وقت أحب .
روان : وعع حياتك مملة اذا كلها دراسة بدراسسة , والله الحب شيء ححلو ججربيه
وجدان : اذا هو ححلو ليش تركتي اللي تحبيه ؟
روان تنهدت وابتسمت وهي تناظر بالفراغ : هو تغير علي ع الفترة الأخيرة وانا ماكنت واثقهه بحبه لي فعشان كذا سحبت نفسي .
أنفال : ايوة ووش كان اسمه ؟
روان ناظرت بأظافرها : عبدالعزيز , وكان دايماً يقولي اختي تذكرني فيكك لانها بنفس عفويتكك .
أنفال ووجدان : الله الله .
روان لفت عليهم وضحكت : شفت صورة اختهه مرةة ي زينها تههبل ملامحها بريئئئةة وعيونها وسساع تجنن ماشاء الله .
روان : الا اقول وانتي ليش تبتي من اول حب ؟
أنفال ضحكت ببلاهه : لا بس ككان حب من طرف واحد .
وجدان : كأنك قلتي لي اسمه راكان او شيء كذا ؟
أنفال : ايوة هوو يصير ولد خالي .
روان : ليش ماكان يدري انك تحبيه ؟
أنفال : لأ بس كانت أمه بتخطبني لهه .
وجدان : طيب !!
أنفال : قالي ارفض عشان هو يحب بنت خالته مدري حاجه كذا يلا الحين هو عنده بنت وولد يهبلون الله يحفظهم .
روان وججدان : يارباه وتشوفينهه دايماً وعادي ماشاء الله .
انفال : تقدرون تقولونن ماععدت أححبه بذاك الزود ولا يأثر فيني .


بالليل .. عبدالعزيز قاعد يتابع فيلم أكشن جلست غفران جنبه ورخت الصوت وناظرته : عبدالعزيز اسمعني .
عبدالعزيز ناظرها : وش تبين ؟
غفران : مين مسوي شريط الزفة هذاك اليوم ؟
عبدالعزيز تذكر وضضحك : هههههههههههههههههه ليش ؟
غفران : جاوبنني .
عبدالعزيز مسك الريموت ورفع الصوت : فراسس .
غفران رفعت حاجب (بسم الله ذا من وين جايب صصوتي)
غفران بصراخ : عببببببببببببدالعزيز .
عبدالعزيز بعصبية : وش تبييين تصارخخين ككذا ؟
غفران رمشت بخوف وببراءة : أكلمك ماترد علي .
عبدالعزيز حاول يضبط أعصابه : طيب وش تبين ؟
غفران تكتفت ورجعت تناظر بالتلفزيون : لا خلاص ماابي شيء


مستانسين ع الوضضع أخيراً الحركة بالاستراحة صارت نششيطة والبناتت مايعاتت وعز الططلب , تركي : والله وهالسولاف خخطيرة .
رامي ابتسم (والله ماعرفنالك ياسولافف مسويتلنا فيها انا الشريففة وطلعتي تخربين بلد) .
تركي مد الكاسه لرامي : تششرب ؟
رامي : ليش لأ .
أخذ الكاسهه وشرب الخمر دفعة وحدة وهو ناوي يتناسى كل شيء ححولهه , لين سكر ع الأخخير : تريكانن شوفف انا أقدر أشوفك اثنين هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
تركي سكران مثله : وانا أقدر أشوفك مرة بنت ومرة ولد هههههههههههههههههههههه
رامي كسر الكاسةة وقام يرقص مع وححدة من البناتت , أما تتركي حط راسه ع الكنبة وننام .


ماهي عارففة كيف تبدأ ولا ايش تقول : اححم راكان .
راكان : هلا .
ليلى : إنت تحبني ؟
راكان : ططبعاً أم عيالي كيف م أحبك .
ليلى : يعني بس تحبني لأني ام عيالك ؟
راكان تنهد : ليلى وش تبين ؟
ليلى : تحبني انا أكثر ولا أنفال .
راكان : ياالله على هالسيرة .
ليلى : طيب جججاوبنني .
راكان مسك يدها : أححبك إنتي .
ليلى بخجل : وأنا بعد أححبك .
رن جوال راكان رد بترححيب : هلا بميعاادوهه .
ميعاد : هلا ففيكك .
راكان : وش تبين داقة هالوقت .
ميعاد : أبببد بس كنت بسأل ععنك ولا مايصير !
راكان : الا يصير , وش كنت بقولكك إييه الدكتور نوافف يبيكك تزورينه بالعيادة بعد ببكرةة .
ميعاد توترت : ايهه , شسمه ليش ؟
راكان : ممدري يقول في أشياء بيقولها لكك ععشان تلتزمين عليها .
ميعاد : ططيب مو مششكلة .
راكان : يصير جهزي نفسك بعد بكرة ع المغربب موعدكك بعد صلاة العشا على طول .
ميعاد : أوكك .


رامي كل يوم على نفس الحال بالاستراححة اللي صارت تمتلي شباب وبنات لين الففجر وهما رقص وشرب وععالم ثاني , سولاف ماكانت تحضر للاستراححة أبد تنتظر اليومم اللي تنتقم فيه من راممي بفارغ الصصبر بس تخخليه يدممن وتخخرب عليه كل شيء .

ميرال بدت تتأققلم ان رههام ماتكلمهها ككثير بس متضضايقة من هالششيء لكن ماعندها أي شيء يوصلها لرهام غغير البيبي ورههام مالها حس ولا ترد على كلامها ولا تقراهم أصلاً .

ف بيت أم سامي .. سامي متمدد ع الكنبة وراسهه على فخذ أمهه : أمي بسالك الححين سؤال وتجاوبيني عليه بصراحة طيب !
أم سامي : لك إسأل شو مابدك وبجاوبك ععليه .
سامي : إنتي كنتي تدرين ان ابوي متزوج !
أم سامي تنهدت : إي بععرف وبعرف كممان انو متجوز أم راكانن من لما تجوزني انا .
سامي : طيب ليش رضيتي فيه ؟
أم سامي : لك ابني انا اهلي كانو فئرا كتتير ومن لما جا ابوك وخطبني اهلي طار عألً فيهه مشان ههيك ماإدرت ارفضض .
(ابني انا اهلي كانو فقرا كثير ولما جا ابوك خطبني اهلي طار عقلهم فيهه عشان كذاا ما قدرت ارفض) .
سامي : بس انا كيف ماحسيت وانتي ليش ماقلتي لي انو عندي اخوان من ابوي ؟
أم سامي : إخوانك من أبوك مابيعرفو عن شيء بنوب لهيك أبوك ماكان بدو حدا يدرى بشي .
سامي : وأخوي الصغير اللي مات كيف مات ؟


توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

 
 

 

عرض البوم صور مستكنّة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأمنيات, الحب, تتعثر, بقلمي, يستقيل, رواية, عندما
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية