لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-14, 01:39 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

9- الخروج من الشرك


صاحت كارن:
" براندي أنك مطلوبة على الهاتف".
وأبتسمت لزبون دخل الحانوت هامسة في أذن صديقتها:
" أنه هو".
مشت براندي نحو الهاتف بخطى وئيدة , وبعكس تسارع نبضات قلبها , أذ بعد مرور يومين كادت تيأس من أتصال جيم بها , تمالكت أعصابها رافعة السماعة:
"هالو".
أجابها بحماس:
" براندي؟ أنا جيم , أرجو أن لا تعترض صاحبة الحانوت على المكالمات الخاصة".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-06-14, 01:41 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

سرت قشعريرة عذبة في شرايينها وهي تسمع صوته الدافىء وطمأنته قائلة:
" لا أبدا".
وعاجل يسألها :
" هل أنت حرة هذا المساء؟".
قفز قلبها في داخلها :
" نعم".
فأستطرد :
" لم يسمح لي وقتي للأتصال بك من قبل , توم مكويد أحد الممثلين وجين بيكر سكرتيرة المدير توجها الى المكسيك الليلة الفائتة وعقدا زواجهما , وقررنا الأحتفال بالنبأ السعيد فور الأنتهاء من التصوير في نهاية هذا اليوم , هل تأتين؟".
كانت ردة فعلها الأولى أن تقول نعم بلا تردد , ثم أستغربت عدم دعوته للممثلة لارين , أو هل ينوي أستغلالها ثانية لأثارة يرة لارين؟ قطع صوته حبل أفكارها:
" براندي؟".
لفت شريط الهاتف بعصبية حول أصبعها:
" نعم , ما زلت معك , قد يكون من الأفضل لك دعوة لارين عوضا عني , فهي تعرف الجميع وتتقن الأندماج مع هذه الأجواء".
منتديات ليلاس
صمت جيم هنيهة ثم قال بحزم:
" لو أردت أصطحاب لارين الى الحفلة لما كنت دعوتك , هل تودين المجيء أم لا؟".
همست:
" نعم أود المجيء".
فأردف مغتبطا:
" حسنا , سأبلغ المسؤول عند البوابة ليتوقع حضورك بين الساعة السادسة والسابعة , علي العودة الى التمثيل الآن , الى اللقاء في المساء أذن".
وأقفل جيم خط الهاتف قبل أن تجيبه بكلمة , حملقت براندي في السماعة المتدلية من يدها متمنية لو رفضت دعوته وبغض لنظر عن لهفتها لرؤيته.
وبعد الساعة السادسة بقليل كانت براندي توقف سيارتها في المكان المعهود من مدينة توسون القديمة , ظلت جالسة في مقعدها للحظات تتمنى لو تملك القدرة لتقفل راجعة , ولكن هيهات, لا بد لها من وضع جدية جيم على المحك وأكتشاف مدى رغبته في دعوتها الى الحفلة.
مشت نحو المبنى الأمامي تساورها الشكوك حول دناءة أستغلالها مجددا ,كان الرجل الأصلع نفسه الذي رأته في زيارتها السابقة ينتظرها بأبتسامة عريضة هاتفا:
" مرحبا آنسة أيمس , كنت أتوقع وصولك".
أجابته بأبتسامة شاحبة:
" ذكر لي السيد كوربت أنه سيبلغك عن مجيئي ".
وسارع ينادي مساعده ليرافقها الى الداخل قائلا:
" مساعدي تروي سيرافقك الى مكان الحفلة".
وما هي الا مسافة قصيرة حتى ترامت الى أذني براندي أصوات الجلبة والضحك والهرج والمرج , فعلقت:
"يبدو أن الحفلة قد بدأت!".
رد مرافقها:
" بدأت منذ ساعتين , ولكن ما زال الضيوف يتوافدون".
وأستفهمت تريد الأستطلاع عن جيم بأسلوبها الخاص:
" هل وصل الجميع؟".
وجاءها الجواب:
" سينضم السيد كوربت الى الحفلة بعد قليل".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-06-14, 01:41 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وما أن بلغا أطراف حلقة المحتفلين حتى رأت شخصا مألوف المظهر يغادر شلة أصدقائه ويتقدم صوبها , هتف برايس كونفر بلهجة ممزوجة بالسخرية:
" يا للعجب , يا للعجب , لا أكاد أصدق عيني!".
وتابع:
" أنها تلك الفتاة البريئة أتت لتجرب حظها مرة ثانية!".
تجاهلت براندي كلماته النابية بالقول:
" مرحبا سيد كونفر".
أصر عليها:
" لنرفع الرسميات , نادني برايس".
وخاطب المرافق بغطرسة:
" يمكنك الأنصراف الآن , أن الآنسة أيمس تحت عنايتي!".
أنحنى المرافق مودعا براندي , وعاد أدراجة ممتعضا من أسلوب هذا الرجل المتعجرف, وخاطبت براندي كونفر بقساوة:
" لم يكن من اللائق صرفه بهذا الأسلوب , أن بعض التهذيب لا يضر".
فقال بصوت مستنكر:
" وما فائدة التهذيب؟".
حدجته براندي مستغربة:
"هل من الضروري وجود فائدة أو نفع لكل شيء؟".
تناول برايس كونفر يدها وضمها تحت أبطه هاتفا:
" طبعا , لكل عمل غاية محددة!".
سألته وقد صدمتها صفاقته:
" وما الغاية من توددك الي؟".
أكد لها:
" أنها غاية مفيدة جدا!".
حثته براندي على كشف نواياه:
"وما هي؟".
قال ببساطة:
" طلبت مني لارين أستضافتك وأكرامك".
لم تتمكن من سحب يدها بعيدا عنه:
" وما هو سبب نزولك عند أرادتها ؟ هل أنت تعشقها أم ماذا؟".
قهقه بصوت عال:
" كل ما في الأمر أن لارين ستصل الى القمة كنجمة سينمائية , أنا شخصيا لا أعتقد أنها تملك المؤهلات الكافية لذلك , ولكنها ستتألق كنجمة عالمية بطريقة أم أخرى ,ومن المفيد أكتساب صداقة أناس بهذا المستوى , أذ أتوقع منها أن ترد خدماتي بأقتراح أسمي للعب دور بارز في أفلامها المقبلة".
تنهدت براندي:
" أنك مجرد مرتزق!".
فأبتسم برايس:
" هذا ليس أرتزاقا , أنه طموح وعزم , هيا بنا لتناول بعض المرطبات".
حاولت براندي فك أسار يدها بدون جدوى:
" أستطيع أن أتدبر أمري وحدي , شكرا".
قال متملقا:
" سأكون الليلة مثل ظلك ولن أسمح لك بالتخلص مني , فمن الأفضل أغتنام هذه الفرصة!".
نظرت اليه غاضبة:
" لا شكرا".
طغت على صوته سخرية لاذعة:
" هل تعللين النفس بشهامة جيمس كوربت لأنقاذك؟".
فذكرته بأعتداد:
" هو الذي دعاني!".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-06-14, 01:43 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال هازئا:
" هل سألت نفسك عن الدافع وراء الدعوة؟".
ضحك وهو يلاحظ أضطرابها فقادها الى حلقة الحفل حيث يتجمع الناس , وأخيرا تمكنت من أطلاق سراح يدها التي حجزها تحت أبطه طوال هذه المدة, وأخذت تجيل نظرها في الحضور بحثا عن وجه جيم ولكن بدون جدوى , وتمتم برايس:
" كفي عن التفكير به!, ومتعي نفسك بالحفلة!".
قالت متأففة:
" وما رأيك لو تدعني وشأني؟".
أجابها متعمدا التحدث بصوت عال:
" لا يسمح... ضميري بأهمالك وتركك وحيدة".
وأستطرد يقدمها الى بعض الذين وقفوا بقربهما:
" هل تعرفت على توم وماري يا براندي؟".
وأدارها بخفة متناهية صوب توم وماري , وبراندي تعتذر عن عدم تعرفها عليهما , ولم يذكر برايس أي شيء حول مجيئها بناء على دعوة جيم , فوجدت نفسا في مأزق صعب لا تدري كيف تبرر حضورها.
عزت نفسها أن برايس قد كف عن تهكمه اللاذع , لكنه عوض عن صمت لسانه بألتفاف ذراعه حول خصرها , وعلى نحو دفع براندي الى الرضوخ للأمر الواقع , وبينما هي غارقة في صراعها تبحث عن أسلوب للأبتعاد عن برايس , سمعت جيم يهتف من الوراء :
" كم أنا مسرور لرؤيتك مع بعض الأصدقاء!".
أستدارت لتوها نحو جيم , فرأته واقفا وراءها مع لارين وهي تبتسم بأرتياح ماكر , أشتعلت وجنتا براندي غضبا وأستياء .
منتديات ليلاس
زاد برايس الموقف سوءا بقوله:
" لا يا براندي, لماذا يعذبك ضميرك هكذا؟ سيظن جيم الآن أن شيئا ما يدور بيني وبينك!".
تمنت براندي لو تصفع هذا الوجه القبيح , لكنها ضبطت أعصابها وهي تفكر في اللغط الذي سيثيره عمل كهذا , قررت تجاهل برايس كليا , وسألت جيم بهدوء:
" هل فرغت من عمل اليوم يا جيم؟".
قال بأقتضاب:
" نعم".
وعقب برايس بخبث:
" تعني أنكم وضعتم اللمسات الأخيرة على ذلك المشهد الغرامي بينك وبين لارين؟".
نظرت لارين الى جيم بأبتسامة حميمة:
" نعم , ختمنا المشهد بنجاح بعد قضاء نهار كامل تقريبا!".
أحست براندي بالدوار وهي تتصور لارين بين ذراعي جيم طوال النهار وأعلن جيم فجأة:
" والآن أعذرينا يا لارين , سأصطحب براندي لتقديم التهاني الى العريس والعروس".
لم تتوقع براندي أعلانه المفاجىء وحرمان نفسه من صحبة لارين, أو ليس بهذه السرعة على الأقل , وبدت أمارات الأستغراب على لارين هي الأخرى ولم تستر أمتعاضها البالغ , لكنها عوض الأعتراض أبتسمت قائلة:
" بلّغ العروس جيني أنني سأراها فيما بعد".
هز جيم برأسه :
" طبعا".
أمسك برايس بيد براندي وهو يقدمها لجيم:
" أنها الآن بمعيتك يا جيم!".
وضغط برايس على معصم براندي بطريقة أطاحت بكأس العصير من يدها , فأنصب السائل فوق فتحة فستانها الأمامية .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-06-14, 01:45 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وصاحت لارين حانقة وهي تأخذ منديل جيم الذي أخرجه من جيبه:
" برايس ! أيها المغفل! أنظر ماذا فعلت؟".
راحت لارين تجفف ذراعي براندي التي وقفت مشدوهة تكاد لا تصدق أهتمام هذه الممثلة اللعوب بمظهرها , وأحتج برايس مدافعا عن نفسه:
" آسف أنها غلطة شنيعة غير مقصودة!".
لكن لارين تابعت تأنيبها:
" هل فقدت عقلك؟ أن السائل سيخلف بقعة قبيحة قبل أن يجف".
ووجهت كلامها الى جيم :
" من الأفضل غسلها بالماء البارد , أن غرفتك هي الأقرب , هل تسمح لنا بأستخدامها ؟".
أخرج جيم المفتاح من جيبه وناوله للارين , وسألت ماري وهي ترى لارين تقود لارين أمامها براندي المندهشة:
" هل يمكنني المساعدة؟".
ردت الممثلة بأبتسامة باهتة:
" لا تزعجي نفسك , سنتدبر الأمر أنا وبراندي".
توجهتا الى غرفة جيم , وأدارت لارين المفتاح في قفل الباب وهي تومىء لبراندي بالدخول أمامها قائلة:
" يمكنك خلع فستانك هنا وسأملأ المغسلة بالماء".
بدأت براندي تتقدم نحو ممر ضيق وهي تحسب أنها أساءت فهم لارين طوال المدة الفائتة , لقد أعمتها الغيرة لدرجة التغافل عن طبيعة هذه المرأة اللطيفة المراعية لمشاعر الآخرين.
تلعثمت براندي:
" لارين, لا أعرف كيف... أشكرك على مساعدتك لي , وهذه البادرة اللطيفة.".
كانت الحنفية تتدفق في المغسلة ولارين تجيب:
" أنه واجبي!".
خلعت براندي فستانها فلم تجد سوى بقعة صغيرة على ملابسها الداخلية , وأقتربت منها لارين مادة يدها:
" أعطني فستانك".
وتابعت وهي تدير ظهرها :
" بالمناسبة يوجد في الخزانة على يمينك فستان لي يمكن أرتداؤه".
فتحت براندي الخزانة فوقع نظرها على الفستان القرمزي الحريري معلقا مع عدد من قمصان جيم وملابسه النظيفة , تجمد الدم في عروقها وسقطت أقنعة الأدعاء الكاذب وبراندي تدرك سبب لطف لارين وكياستها , وراودتها الشكوك حول الحادثة كلها , أنه فخ نصبته لها لارين.
لم يكن الهدف الأساسي من هذه المهزلة كلها سوى حمل براندي على أكتشاف فستان لارين في غرفة جيم , ولا بد أنه رآه معلقا هناك في المقدمة , وبلونه القرمزي الفاقع , لا شك أذن أن لارين أمرأة جيم , وهي تريد أقناع براندي بهذا الواقع مرة والى الأبد.
أنها طعنة نجلاء تمزق شغاف قلبها , تردد براندي لحظة قبل أرتداء الفستان القرمزي ,وما كادت تربط الزنار حول خصرها حتى سمعت لارين تسألها:
" ألا تريدين الأستفهام حول الفستان؟".
شدت براندي الزنار دافعة رأسها الى الوراء بكبرياء :
" أهذا ما تريدينه أنت؟".
هزت الممثلة السمراء كتفيها:
" ظننت أن وجوده هنا قد يثير تساؤلاتك!".
فردت وهي تتجه نحو المغسلة :
" لا أبدا! كنت أعرف رغبتك للأستثئار بجيم ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جانيت ديلي, janet dailey, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, sonora sundown, على حصان الفجر, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:08 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية