لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-06-14, 12:01 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

واعن وفمه يزداد صرامة:
" لن أسمح لك بتغيير رأيك , وأنت تدركين ذلك! سأقوم بأختطافك أن دعت الحاجة".
أبتسمت براندي بحياء:
" أقسم لك أنني لن أغير رأيي".
وتمتم وهو يدير محرك السيارة:
" أترك الخيار لك , وسنرى".
أسترخت براندي في مقعدها والسيارة تتوجه الى الطريق العام ,وأستحوذت عليها مشاعر الغبطة الفائقة والتوجس المربك , أدركت في قرارة نفسها أنها تهيم عشقا بجيمس كوربت , نظرت اليه صامتة تتأمل وجهه الصارم الوسيم والذي لوحته الشمس بلون قرمزي , وغمرتها طمأنينة خفيفة الأجنحة .
ورغم أنهماك جيم بقيادة السيارة لاحظ تمعنها في محياه , لم ينبس ببنت شفة , بل أمسك يدها بلطف ولم يرخ قبضته طوال الطريق .
لم يوقف المحرك عندما بلغا مدخل المنزل , وأخذت عيناه تلتهمانها ألتهاما.
ثم قال:
" هل توافقك الساعة السابعة والنصف يوم السبت؟".
وافقت براندي بسرعة:
" نعم السابعة والنصف وقت ملائم ".
منتديات ليلاس
تردد جيم قائلا:
" ربما تأخرت قليلا , أننا نصور بعض المشاهد يوم السبت ,فأذا لم أصل في الوقت المحدد فلا تشعري باليأس".
طمأنته:
" سأنتظر لا تقلق".
قال ليتأكد من كل كلمة تقولها:
"لا سبيل الى التراجع يا براندي لأنني سأكون هنا , وأذا أضطررت للتأخر سأتصل بك هاتفيا".
أومأت برأسها :
" حسنا....".
ودعها بعبارات حارة تفوح منها رائحة أنتصار باهر , وقبل أن تتوارى داخل المنزل سمعته يكرر:
" لا تنسي , السبت السابعة والنصف!".
وكأنها تستطيع أن تنسى!

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-06-14, 12:42 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة

 

يعطيك العافية
روايةحلوة واختيار موفق كالعادة
ناطرين التكملة

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 17-06-14, 06:25 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

الله يعافيك اماريج
منورة حبيبتي الرواية

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-06-14, 06:29 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي


7- أحضان المرارة


أضاءت غرفة الجلوس أنوار سيارة تتقدم من مدخل المنزل , وهتفت براندي وهي تتأمل شكلها في المرآة وأبتسامة والدتها تطاردها:
" ماما , أنه هنا , كيف أبدو؟".
لم يكن من السهل عليها أختيار الثوب الملائم ذلك المساء , هل ترتدي فستانا فائق الأناقة أم مجرد قطعة ملابس متوسطة الأناقة؟ وها هي الآن تقف أمام المرآة بثوب أبيض شاحب يبرز حسن قوامها وكتفيها وذراعيها اللتين لوحتهما أشعة الشمس , وتدلى من عنقها عقد لؤلؤي تمزج فيه الألوان الفيروزية كعينيها تماما , وبانت أذناها تزينهما حلقتان تزهوان فوق العنق الأهيف.
أكدت لها لينورا أيمس:
" أنك رائعة الجمال ".
أجابتها براندي وهي تسمع صدى أنغلاق باب السيارة بقوة:
" أتمنى ذلك ".
وحذرتها أمها مؤنبة :
" براندي , ما هذا الهراء؟".
طافت أبتسامة رقيقة ثغر براندي , كانت تقرأ أفكار والدتها , فهي تريد أن تقول أن جيم أكبر منها سنا وأكثر خبرة ويقود حياة مختلفة عن حياتها , وهو علاوة على ذلك , نجم سينمائي ذائع الصيت , أن والدتها تريد تحذيرها من التورط معه ,لكن براندي تعرف كل ذلك , فخاطبت والدتها وهي تعي عمق مشاعرها وصدقها:
" لا تهلعي يا أمي ,لم أعد طفلة صغيرة".
وما أن رن جرس الباب حتى عاد الأضطراب يسيطر عليها , أصطكت ركبتاها وهي تفتح الباب الأمامي , تبتسم بقلب مرتعش أمام الرجل الطويل القامة , منتصبا أمامها بسترته السوداء وقميصه الحريري.
راح يتأملها بتمعن من أخمص قدميها الى أعلى رأسها وخفقات قلبها تتسارع توجسا , لمحت في عينيه بريق الأعجاب فأستعادت هدوء أعصابها , مدت يدها وهي تسحبه الى داخل المنزل وهتفت كأنها تنبئه عن معنى الأنتظار القاتل:
" لم تتأخر عن الميعاد سوى ربع ساعة".
قال بكلمات خافتة:
" أنك ساحرة الجمال".
وقفا هنيهة يتجاذبان أطراف الحديث ,وتمنت براندي لو تحولت عيناه الى بحيرة تغرق في لجّتها وتستقر هناك , غاب عن بالها أنهما ليسا وحيدين في غرفة الجلوس الى أن نبهها سعال والدها .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-06-14, 06:32 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 118- على حصان الفجر - جانيت ديلي - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

أشتعلت وجنتاها بحمرة خجل رقيق وهي ترخي يد جيم , وأنفرجت أساريره قليلا فقالت له براندي:
" سأحضر حقيبة يدي ثم نذهب".
أجابها جيم وهو يخطو بتثاقل صوب والديها:
" لدينا متسع من الوقت".
وأردف مصافحا والدها:
" يسعدني أن أراك ثانية".
تبادل التحية والأسئلة الودية مع الأم والأب في حين كانت براندي تجلب حقيبة يدها , ثم عادت فخورة تتخذ مكانها قرب جيم , فسألها:
" هل أنت جاهزة؟".
هزت رأسها متمنية لوالديها ليلة سعيدة , وقال جيم لأمها وهما يخرجان:
" أطمئني يا سيدة أيمس أن أبنتك في أيد أمينة".
أبتسمت والدتها مستغربة وهي تنظر الى براندي , ولكنها لم تعلق بشيء , وعندما أصبحا في الخارج سألته براندي:
" كيف عرفت أن أمي قلقة حول ذهابي معك؟".
أبتسم جيم ممازحا:
" أنها ردة فعل طبيعية , لا تنسي سمعتي لدى عامة الناس".
أجابته بخفة:
" هذا صحيح , ترامت الى مسامعي قصص كثيرة عنك وكيف تتخلى عن علاقاتك العاطفية بسرعة خيالية".
فتح لها باب السيارة قائلا:
" هل أنت مشغولة البال؟".
فضحكت وهي تلمس دقة تعبيره:
" كلا, حتى الآن على الأقل".
صعدت الى مقعدها وهو يطمئنها :
"لا حاجة للقلق يا براندي".
منتديات ليلاس
ما الذي يعنيه , فكرت براندي ... هل يريد القول أن الأمور ستختلف من الآن فصاعدا ؟ كانت تتلهف للتمتع بكل دقيقة تقضيها معه , فقررت عدم الغرق في التساؤلات المرهقة , وخاطبها جيم وهو يتوجه بالسيارة صوب توسون القديمة:
" هل أنت جائعة؟".
" أتضور جوعا ( قالت وهي تسأله) الى أين نتوجه؟".
ذكر أسم مطعم عرفت موقعه لتوها مع أنها لم تزره سابقا , وعندما لم تعلق بشيء أستفهم:
" ما بالك؟".
أجابت بسرعة:
" لا شيء , لا شيء".
ثم أردفت:
" كنت أفكر أننا سنذهب الى مزرعتك لتناول الطعام , لم أكن متأكدة من رغبتك في التوجه الى مكان عام".
قال يتهمها مقطبا حاجبيه:
" هل أعتقدت أنني أخجل من الظهور معك أمام الناس؟".
أحتجت قائلة:
" لا , أعتقدت أنك تفضل خلوة هادئة".
وكاد يغمى عليه من الضحك , فسألته براندي متعجبة:
" ما الذي يضحكك الى هذا الحد؟".
نظر اليها بعينين تشعان أعتدادا بالنفس:
" لأنني أقنعت نفسي بعزوفك عن قضاء أمسية معي في البيت وبدون أحد آخر".
أشتعلت وجنتاها بلون قان يزيده أحمرارا خفقان قلبها المتواصل :
" الحقيقة أنني أشعر بالضعف عندما نكون وحيدين".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جانيت ديلي, janet dailey, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, sonora sundown, على حصان الفجر, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:03 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية