لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-15, 01:18 AM   المشاركة رقم: 326
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 267722
المشاركات: 575
الجنس أنثى
معدل التقييم: كَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 947

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كَيــدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 


اقتباس :-  
إن شاء الله ما يجي نصف شعبان الا وأنا رديت عليكم كلكم

اقتباس :-  
احنا برمضان
خلصنا شعبان :)


بدون تركيز الله يسلمكم ههههههههههههههههههههههههههه
يعلم الله إنها أثار الصيام لوووول

الزبدة استروا ما واجهتوا أقصد شوال بس سقط سهوًا وحل محله شعبان البركة والخير :$$

 
 

 

عرض البوم صور كَيــدْ  
قديم 06-07-15, 07:05 AM   المشاركة رقم: 327
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 149201
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: فانيليا شوكلاته عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 22

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فانيليا شوكلاته غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 

شكلها روايه حلوه بعد رمضان باذن الله راح يكون لي عوده

 
 

 

عرض البوم صور فانيليا شوكلاته  
قديم 06-07-15, 05:39 PM   المشاركة رقم: 328
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2015
العضوية: 295614
المشاركات: 280
الجنس أنثى
معدل التقييم: ليل الشتاء عضو على طريق الابداعليل الشتاء عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 173

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ليل الشتاء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 

ولا يهمك كيد اهم حاجه انم بخير
كل عام وانت بخير
بانتظارك

 
 

 

عرض البوم صور ليل الشتاء  
قديم 09-07-15, 03:23 AM   المشاركة رقم: 329
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 267722
المشاركات: 575
الجنس أنثى
معدل التقييم: كَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 947

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كَيــدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم سعادة دائمة ()


طبعًا ميعادنا قلنا انه الأربعاء أو الخميس ، تطمنوا للحين ما تغيّر فقط بتختلف الساعات
انا قلت انه بيكون على صباحية الخميس لو مو بالأربعاء، لكن اسمحوا لي أأخره كم ساعة :( حاليًا نعسانة وسِكرت نوم وباقي جزئيات ما راجعتها ، وفيه جزء انحذف علي وبرجع اكتبه :((
لذلك البارت ما راح يكون عالصبح، بضبّط منبه جوالي واصحى عالساعة ظ،ظ، اكمله وبإذن الله ما يجي العصر الا وهو نزل عندكم ، عاد اذا ما نفع المنبه مع هالنعاس بوصّي وحدة من المتابعات العزيزات تتصل علي وتصحيني :p ما عليكم سامجة بس شكلي بسويها وأوصي احد يصحيني :$ عارفة نفسي لو زلزال ما صحيت :(( عاد انا ما يصحيني الا امتحان اقوم مفجوعة عشانه الله لا يردها من ايام.
ما عليكم من الهذرة وبإذن الله البارت راح يكون عندكم قبل العصر ()

دمتم بود ،،



 
 

 

عرض البوم صور كَيــدْ  
قديم 09-07-15, 07:49 PM   المشاركة رقم: 330
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2014
العضوية: 267722
المشاركات: 575
الجنس أنثى
معدل التقييم: كَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عاليكَيــدْ عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 947

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كَيــدْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : كَيــدْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر

 







سلامٌ ورحمةٌ من الله عليكم
صباحكم / مساؤكم طاعة ورضا من الرحمن

إن شاء الله تكونون بألف صحة وعافية


بارت اليوم قصير للأسف وممكن أقصر بارت بالروايـة كلها :( انحذفت علي جزئية من البارت وما قدرت استرجعها او اكتبها كلها بهاليوم ، لذلك نحاول نضيفها للبارت اللي بعد ذا :"""

بسم الله نبدأ
قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر ، بقلم : كَيــدْ !

لا تلهيكم عن الصلوات

+ رحم الله أسد الأمة الأمير سعود الفيصل ، الليلةُ الجمعة انتشر خبرٌ أثقل الدمع في المُقل
إن لله وإنا إليه راجعون ، اللهم اجعل مثواه الجنة ، وأسكنه في فردوسك الأعلى
رجلٌ كان عن مائة رجل



(39)




على بساطِ السُكون، كان يجلسُ فوقَ سريره ظهرهُ مُنحنٍ للأمامِ ومرفقيه يستندان على ركبتيه، يُغطي فمه وأنفه بكفيْه ونظراتهُ تتجانس مع الأرضِ بفراغ، لا يُشاركه في هذا السكُون سوى ذراتِ البرودة، غرفتهُ تتجه لمنحى الصقيع، إلا أن جسدهُ المحتاج للهواءِ البارد لا يبالي بالإنتفاضةِ البسيطة التي بدأت تسري في جسده.
لا ضيرَ من البرودة، لا ضيرَ من مُشاركة جسدهِ لجسدِ الأموات، " الموتُ حار "، لكنّه يُحيل الجسدَ باردًا، الحيـاةُ والمماتُ معادلةٌ كيميائية، نخلطُ المواد الباردة لتتحول لشيءٍ حار، سائلٍ يُنفرُ منه، وكان أساسهُ باردًا.
الحيـاةُ حلقةٌ مكسورةٌ من المنتصفِ سرعان ما تلملم نفسها وتُصبح دون كَسر، فيدور فيها الإنسان ولا تنتهي دورةُ حياتِه حتى تختارَ الكسر من جديدٍ وتلفظه منها حين يصل نهاية الحلقة ، تلك الحلقةُ التي كانت طبيعتها - ألّا بدايةَ ونهاية لها -، لكنّها في لحظةِ الولادةِ تنكسر حتى تُدخلك فيها من بادئها، وتعود لكسر نفسها مرةً أخرى حتى تُخرجك منها عن طريقِ آخرها. هل نحنُ نعيشُ في نطاقٍ هندسي؟ الحزنُ مثلثٌ متطابقَ الضلعينِ على قاعدةٍ هي صدري، حاد الزوايا يُجرح بها حُنجرتي، حدقتاي دائرةٌ لا ينتهي داخلها دمعي، وفرحِي وأنا مُستقيمين متوازيين ، لا نلتقي، لا نلتقي، لا نلتقي! يـــارب! أنتَ الأعلى، ضعفي وعصيانِي لا يضرّك، إلا أنه يضرّني وحدي ويصبُّ في صدري ، ألن نلتقي؟ سبحانك يا الله ألن نلتقي؟
مسَح على وجههِ وهو ينهض، يرتفعُ صدرهُ بانفعالٍ مدوي، هل يذهبُ إليه؟ إلى الفقيد الثاني في ديارِ الغُربة! إلى الأسيرِ بين نجومِ سماءِ باريس، كلّنا مُغتربان، غُربتي في وحدتي وسطَ موطني، وغُربتك في وحدتكَ في غير موطنِك، يا هذهِ الحيـاة! كل من عليها فان، وكلّهم قبل فنائهم أشقيـاء، ليس في محصولِ الحلول لديْه إلا السفر، هذا ما تبقى، الهرب! فقط الهرب.
تحرّك في الغرفةِ ذهابًا وإيابًا وهو يُمرر أناملهُ بين خصلاتِ شعرهِ المُتجعدة، يزفرُ وضيقٌ يكبس على صدرِه، لماذا؟ بسببها؟ بسبب مجيئها؟ بسبب سؤال سُهى؟ ولجرحهِ لها؟ ما الذي يُضايقه بالضبط؟ الكُل؟ كلّ ذلك اجتمع في يومٍ واحدٍ ليضرَّ سكُونَه وصبره؟
رفعَ رأسه للأعلى، أغمض عينيْه عن تأنيب الضمير، ماهذه الوقاحةُ التي يحملها ليُسافر ويترك سُهى؟؟ لكنّه يحتاح الإبتعاد، يحتاجهُ كما لم يحتَج شيئًا آخر.
البرودةُ تسحقُ خلايا جسدِه، مُرهق، لم يستطِع النوم جيدًا منذ الذي حدث، يرى نجلاء الطفلة، في منشفتها القُطنية الوردية، يقترب رويدًا رويدًا مُفتتنًا بحجمها الصغير، بلونها المُحمر، ببشرتها الناعمة، يهتف ببراءةِ مراهقٍ على عتباتِ الثانيةَ عشرة أنها جميلة، وأنّ عينيها المُغلقتين يجب أن تفتحهما، لمَ تُغلقهما؟ لم تقبض على كفيها الصغيرتين، لمَ تفغرُ شفتيها حين يُلامس زاوية فمها؟ يهتف بكل الفتنةِ الصغيرةِ التي يراها أمامه أنّ نجلاءَ العين لابد من أن تفتح عينيها.
وترد عليْه زوجة أبيه أنّ هذه الطفلةَ ستكون شيئًا مختلفًا في هذهِ الحيـاة، ولن تمرّ عليكم مرور الكرام، ولم تمرْ! يعلم الله أنّ تلك النجلاء لم تمرّ علينا مرور الكرام، مرّت وأسهبت في المرور، مرّت علينا كحدٍ قطَّع أعناقنا، كيف ظُلمَت؟ في هذهِ الحيـاةِ الضيّقة، كيف ظُلمت؟
زفَر وهو يتراجع للخلف حتى جلسَ على سريره، رفعَ هاتفهُ ليبحث عن رقمِه، عن الفقيد البعيد، والقريبِ في محَنِه، عن التائه عن سماءِ هذه الريـاض ، أنا وهو نقيضان، يُحافظ على صلاتِه، وأتظاهر أمامه أنني محافظٌ عليها، يشتاق لوطنه، وأنا أتمنى فراقها، يُحب الريـاض وأنا والرياض أعداء .. الرياضُ تكرهني، تمقتني بشدةٍ لذا لا أعيش فيها إلا بتعاسة، شمسُها يتسلقُ وجنتي ويُشعل حرارة الحُزن فيّ، سماؤها الزرقاءُ لم تجد بحرًا ينعكس لونُها عليْها لذا انعكسَت زُرقتها في دمعي المكبوتُ في عيني ، يا ريـاضًا أخذت من " الرياضِ " اسمه فقط، اشتقّت الضدَّ من الرياض والرياضُ عنكِ بعيد ، هذهِ السماءُ تلفظني، هذهِ النجومُ تتبسم أمامي بمكر، لذا أنـا عنكِ راحل.
كان قد اتصل بهِ وبدأ رنين الهاتفِ يتصاعد من الجهةِ الأخرى، كان ممددًا على إحدى أرائِك الصالـة، يقلّب في قنوات التلفاز بملل، بوحدةٍ تخنقه، القهوةُ الفرنسيةُ على الطاولةِ البيضاء، تصاعدُ دخانِها قد توقف، بردت وهو لم يرتشف منها الا رشفتين أو ثلاث، ما إن ارتشفها حتى تذكّر القهوةَ العربية، وتمنى الخروج لأقرب مقهى يبيعها، الحنينُ ينطقُ بمرارتِه من أبسطِ الأشيـاء حوله، لا أقسى من الحنين! حتى القهواتُ تستفزه، حتى اللوحةُ التي يراها كلّما خرج إلى البلكونةِ تجعلهُ يستشيط حَنينًا! بُرج إيفل يضحكُ على حالِه، يتذكّر رغمًا عنه كلّما رآه بُرج المملكة، كلّما مرّ بجانب مطعمٍ ما تذكّر الكبسة السعودية، لمَ يضعُ الحنين نفسه في كل شيء! لمَ يرسم ذاتهُ في الوجوه؟ أرآكم فيهم ، في سائق الأجرة، في الأم التي تجرّ عربةَ طفلها، في المارين والعابرين على قلبي بحدة ، أين أنتم؟ كيف حالكم؟ هل تفعلون ما أفعل الآن؟ هل التقى بنا الوقت وتطلّعنا بالسماءِ الليليةِ سويًا في إحدى الليالي؟ هل التقت أعيننا في ذات النجومِ والقمر؟ في ذاتِ الوقتِ وفي مكانين مختلفين! نحنُ لا نتشاركُ إلا بالسماء، حتى توقيتنا يختلف بساعةٍ أو اثنين، أرأيتم حجم الفقد؟
سمعَ رنينَ هاتفهِ في غرفةِ نومه، المسافةُ بين الصالـة وغزفة النوم بعيدةٌ بكسلِه، أثقلهُ الحنين، ولا رغبةَ لديْه ليذهب إلى غرفةِ نومه ولا ليُحادث أحدًا، تكفيه مواجعهُ الليلة، وكلّ ليلة، يكفيه صوتُه الخافتُ في صدره، لا قدرةَ له بمشاركتهِ مع أحد.
تجاهل صوتَ الرنين ، وتجاهل كل الدنيا ، تجاهل كل الأصواتِ وبقيت فقط الأصواتَ التي تتجانسُ في أذنِه، صوتُ محبوبته، وصوتُ أمه، وبرفقتهما صوتُ من غدرِ به ... آهٍ يا غدرُك، كان أقسى عليَّ من أي غدر.


،


تأوّهت وهي تضعُ كفّها على صدرها، تراجعت للخلف مُغمضةً عينيها بألمِ النارِ التي اشتعلت على بشرتها، بينما هالـة كانت قد وضعت كفّها اليُسرى على ذراعها اليُمنى ما إن سقطَت الصينية بأكملها على الأرض، وحين استوعبت ما جرَى اتسعَت عيناها وهي تقتربُ منها هاتفةً بقلقٍ متجاهلةً حرقها : انحرقتي!!
شفتاها كانتا منفرجتين، عينيها مُغمضتين بقوة، ارتعشَت حواسها ما إن استوعبت هذا الصوت لمن يكون، ونسيَت فتح عينيها في ظرفِ اللقاءِ الذي لم تُرده في هذه الأثناء ولم تستعد له، سؤالها تاهَ دون إجابةٍ لفظيةٍ من لسانها، لكنّ هالة لم تنتظر الجوابَ حين اقتربت قليلًا منها وهي تجتذب عباءتها التي كانت حائلًا للكثيرِ من قطراتِ الحليب الساخن، وبقلق : وصلك كثير؟
ازدردت ريقها وعقلها يسترجعُ كلمات هديل، ورغمًا عنها بدأت بمقارنَة الأشهرِ الماضية بالاثنتا والعشرين سنة التي مضَت، ألها الحقُ في محق أفضالِ هالـة عليها لصدمةٍ واحدة؟ لخذلانٍ وحيد؟ وماذا عن شكّها بها وبياسر؟!
فتَحت عينيها وهي تعضّ باطِنَ خدِّها، تتنفس ضِعف التوترِ الذي كان قبل أن تصتدم بها، الحرقُ نسيَت ألمه، المُعلّقات التي ألقتها على ذاتها نسيتها، كلّ ما وصّت بهِ ذاتها نسيَته وبقي حديث هديل يتكرر على مسامعها، بقي الألم الذي يجدد نفسه يتجدد! والحديث أيضًا يتكرر ، من ينتصر؟ ألمها أم حديث هديل؟ من ينتصر؟ السهم الذي غُرس في صدرها ولم يخرج حتى الآن؟ أم السهمِ الذي تعلّق في أذنها؟ من ينتصر؟؟!
تنفّست باضطرابٍ وعيناها تنظرانِ لهالـة التي تظهر معالمُ القلق على ملامحها، تراجعَت للخلفِ وصدرها يضطربُ بشهيقها، وبهمسٍ متوتر : مو كثير
هالـة تقترب منها دون اقتناع : كيف مو كثير؟ اغلبه انكب عليك
إلين تُشتت عينيها وتهتف : ما عوّرني مرة

هالـة : خليني أشوفه طيب
بللت شفتيها أمام إصرار هالة، وبهمس : م مافيه داعي ، الحرق ما يستاهل
هالـة : وشو بعد ما يستاهل؟ هذاه كم قطرة على يدي وعورني أجل شلون فيك؟
في الحقيقة صدرها يشتعل، ستكُون كاذبةً إذا تصنّعت عكس ذلك، تشعر أن حرارة الحليب اشتعلت حتى باطنها، تسللت عبرَ مساماتها، لكن أي حرارةٍ هذهِ أمام حرارةٍ اشتعلت في صدرِها أيامًا وليالي؟ اتّكأت على قلبها مُحيلةً لهُ إلى رمادٍ يتطاير في الهواءِ ذراتٍ لا تُلملمها، ذراتٍ لتصل الحرارةُ بعد ذلك إلى روحها ويتصاعد دخان الموت في كلِّ الجهاتِ الأربع ، أنا الجهاتُ الأربع! شرقِي حُزن، غربي ألم، شمالي بُكاءٌ وجنوبي آهةٌ تائهةٌ في غابَةِ الشتاء.
إلين بهمسٍ حادٍ بعضَ الشيءِ وهي تُخفض رأسها قليلًا : أنا بخير
في تلك اللحظةِ كان عبدالله قد خرجَ من غرفتهِ بنيّةِ الإنضمامِ إلى سفرةِ الإفطار، توقّف ما إن رأى إلين وهالـة متاقبلتان وحاجبيه ينعقدان باستنكار، والقلقُ هاجمَ إدراكه ، اقترب منهما وتوقفُ خطواتِه لم يتجاوز الثانيتين، وبحزم : شفيكم؟
توجّهت نظراتُ هالة إليه، واستدارت إلين ببطءٍ تنقُش الضعف في تحرّكاتها المُتعرقلة، الآفات تتكاتفُ على جسدِها لتتداعى الإراداتُ والقوى، ترجّلت هالة الحديث لتهتف بقلق : الحليب انكب عليها
اقترب عبدالله وانعقادُ حاجبيه يتضاعف، وباهتمام : احترقت؟
هالة : ايه ومارضت أشوف الحرق ، واضح وصلها كثير من الحليب
عبدالله بقلق : يحتاح مستشفى؟
إلين باندفاع : لا وش مستشفى؟ بسيط بس بحط عليه مرهم وانتهت السالفة
هالة : أنا بعقّمه لك
نظر عبدالله للحظتين إلى هالة قبل أن يهتف بحزم : لا يا ام ياسر خلّي هديل تجي وبتساعدها
قطّبت هالـة جبينها باعتراض في بادئ الأمر ولسانها يستعد للرفض، لكنّها تراجعت درءً للمشاكل وانصاعت لأمر عبدالله.
بللت إلين شفتيها وكفُّها على صدرها، جسدُها يرتعش بانفعال، حدقتاها تهتزان والرؤيـةُ أمامها تتشوّش، شعَرت بهِ يقترب منها وصوتُه تهتزُّ نبراتِه قُرب أذنها، لكنّها حقيقةً لم تسمعه! فعقلها كان في ضفةٍ أخرى، بين سماءِ التيهِ وأرضه، نارُ صدرها ينطفئ، للحظةٍ شعرت بالضعف وأنها تريد التراجع والاعتكاف من جديدٍ في غرفتها، لكنّ كلام هديل صرخ متجددًا في أذنها لتثبَت وعيناها تنبضان بالإصرار، بينما رأسها أومأ لعبدالله وهي حقيقةً لا تدري ماذا كان يقول، كان يسألها " لازال يحرقك؟ "، أما يعلمُ أنّ حرقتها اعتيادية؟ تأقلمت مع الحرارةِ وطالَ التأقلم، تكيّفت مع لسعةِ الدنيـا وباتت كل حرارةٍ على بشرتها لا شيء.


،


دائرةُ الجحيم لا تُفارقُه، لازالت الأفكار العقيمةُ تهاجمه من كل حدبٍ وصوب، هويتهُ التي يخاف سقوطها، يخاف فقدها، اسمه الذي بات على مشارفِ الإنحصار!
أدخل المفتاحَ في القُفل ليُفاجئ بكون الباب مفتوحًا، أدار المقبض وهو يقطّب جبينه بقلق، هل خرجت هاربةً إلى والدها كما أرادت؟ أم أنها فقط أهملت غلق الباب خلفه ... اندفع للداخل لتُهاجمهُ برودة الجناح، نظر في حنايا الصالـة وفي المكان الذي أوقعها فيه تحديدًا ولم يجدها، تحرّكت خطواتُه التي تجري على شوكِ القلقِ والإرتياب، اتّجه لغُرفتها المفتوحِ بابها قليلًا ليدفعه ويتضاعف شعورهُ بالبرودة، مصدر الصقيعِ في كل الجناح غُرفتها، ممددةً كانت على سريرها دون لحاف، تنامُ على جانبها الأيسر متقوقعةً حول نفسها من البرد الذي يتسلل إلى عضامها، ازدرد ريقهُ قبل أن يدخل، يشعر أنّ خطأً جسيمًا يُغطيه وليس لديه الجرأة ليقترب منها أو ينظر إليها حتى، العارُ يغسله، بالرغم من كلِّ أخطائها، من معصياتِها التي لا تُغتفر، إلا أنّ خطأه من الجهةِ الأخرى لا يُغتفر حتى التفكير بالغفران تجاهه! كم أبغض سابقًا ولازال فكرة ضرب المرأة، فكرة التعدي عليها والذي لا يمد للرجولة بصلة ، لكنّه في لحظةٍ نسي فيها نفسه كاد يضربها، وآهٍ من تلك اللحظة .. لن ينساها! لن ينساها ... ولن يُسامح غزل عليها لأنّها كانت الطرفَ الآخر والذي أسقطه في هاويـة العار.
اقترب منها بخطواتٍ ضيّقة، وقف بجانب السريرِ للحظةٍ ناظرًا إليها، حتى هذه اللحظة لم تخلع عباءتها، وجهها يُغطيه آثار البُكاء، دمعها المالح يترسب على وجنتيها جافًا مُمررًا ملوحته على قلبه، الدُنيا تدورُ بسوادها حولهما، تدُور ودورانها عار، تدورُ لتشكّل في عينيه الأسى، والخذلان.
انحنى قليلًا نحوها وهو يبلل شفتيه، عدّل طريقةَ نومها وسحب اللحاف المُرمى على الأرضِ ليُغطّيها به، نظر لوجهها للحظة، شفتيها فاغرتين يدخل من بينهما برودةُ الهواء، مدّ كفّه ليمسح بأنامله وجنتيها الناعمتين والمُتجانسِ معهما الملح في مخلوطٍ غيرِ متجانس، أخذ جهاز التحكّم بالتكييف وأخفض برودته، ومن ثمّ عاد لينظر إليها وعينيه تنطقان رغمًا عنه بالإعتـذار ... صحيحٌ أن البراءةَ تشرقُ من ملامحكِ، وأن بريقَ عينيك ضعف، تلعثمُ كلماتكِ هشَاشةٌ ونظراتكِ رخوية ، كل ذلك وإن كان فيكِ لا يسمح بالقسوة، لا يخوّل لرجلٍ أن يستغله ، بل كل الضعفِ فيكِ يجبر من لا يريد على الليونةِ مع هشاشتِك.
أطفأ الأنوار، خرجَ من الغرفة وأغلق الباب من خلفهِ بهدوء، مرهقٌ هو الآن، يحتاجُ بأكبر قدرٍ ممكن أن ينـام، يريد السفر في عالمٍ غير هذا العالم ، لقد تعب! استنفذته ليلة البارحةِ كما لم تستنفذه ليلةٌ قبلًا. سيوكّل " سيكرتيره " بالإهتمامِ بأعماله ، فهو حقًا مرهقٌ ولا طاقة له بالعمل.


،


كانت تجلس على السرير وهديل بجانبها توزّع مرهم الحروق على مكان الحرق، صامتةً لم تنبس ببنت شفة، كلّ تركيزها كان على الحرق وتوزيع المرهم، لم تكن في الحقيقةِ تُريد الإصتدام معها بحديثٍ أو أي شيءٍ آخر إلا أنها حين جاءتها أمها وأعلمتها بما حدث لم تستطِع التجاهل.
بقيَت إلين تنظر إليها بصمت، الطقسُ الهادئ يُربكها أكثر ، لذا هتفت بخفوت : خالتي بعد احترقت
صمتت هديل لثانيتين وكأنها تنوي تجاهلها، إلا أنها همست أخيرًا وهي تُغلق المرهم : عيّت أشوفه ، تقول بسيط * رفعت نظراتها إليها لتهتف بتساؤلٍ خرج رغمًا عنها * كنتِ بتداومين؟
ابتسمت إلين بتوتر : أيه
هديل بالرغم من كونها ابتسمت داخليًا لما سمعت ، هتفت بجفاء : بعد وش؟ ماقد نزل لك حرمان؟
إلين : الا ، بثلاث مواد
هديل : الله!
تضاعف توتر إلين وصمتت، تشعر أنّ لا حقّ لها كي تناقشها بشيءٍ أو تبرر، فلا تبرير.
وقفت هديل وهي تزفر : طيب ما علينا ، أهم شيء رجعتي بتداومين وبسالفة الحرمان مالنا الا ياسر يضبّطنا
ابتسمت إلين ابتسامةً صغيرة وهي تنظر إليها نظراتٍ ممتنة، بينما شتت هديل عينيها وهي تهتف ببعضِ الحدة : لا تطالعيني كذا ، مو عشان وجهك ذا بس شفقت عليك تحملين مواد لأول مرة بحياتك بسبب نكدك ونفسيتك الخياس
إلين بابتسامة : أهم شيء فكرتي بموادي ، وموادي راجعة لي
هديل : يا شيخة! لا تآخذين بنفسك مقلب بس .. * أردفت مغيرةً الموضوع * خلاص انخرسي خليني اشوف شغلي مع حرقك ذا ، وراك بعد تبديل ملابس وداوم تأخرنا عليه ... أنا وش اللي بلاني فيك؟ أقص يدي اذا دخلتني الدكتورة
إلين تتسع ابتسامتها وبعض الراحةِ تتغلغلها : حتى أنا بنطرد لا تحاتين ، بجلس معك
هديل بانفعال : أنتِ وش وراك ساحبة على الدوام بكبره ماراح تضرّك محاضرة .... أعوذ بالله!
ضحكَت إلين لتبتسم هديل التي عادت لتجلس بجانبها وتكمل ما بدأت به.


،


الساعةُ التاسعة صباحًا
كان واقفًا أمام مبنى الشركة، يضعُ شاربًا اصطناعيًا وقبعةً على رأسه حتى تُخفي القليل من ملامحه ولا يعرفه الحراس أو الموضفين، هناك حلٌ واحدٌ حتى يصلَ لما يُريد، سيدخل إلى سلطان رغمًا عنهم، ببساطةٍ سيستخدم أسلوب العنف ، حين دخَل صالح آخر مرةٍ لمكتبه قال لهُ أنّ إحدى الأدراجِ مُغلقة، وأنّه لم يجد مفتاحه، لذا سيدخل بنفسه، بتنكرهِ الذي لن يجعله يُكشف، حتى وإن سقط شاربه أمام سلطان فلن يعرفه لأنّه غيّر في ملامحه الكثيرَ بمساحيق التجميل.
تقدّم بخطواتٍ واثقة وهو يبتسم بلؤم، يتخيّل اللحظةِ التي سيُخرج فيها المُسدّس في وجه سلطان، نظرةُ سلطان، وتهديدهُ له وتسيرهُ كيفما يُريد ... يا للمتعة! يا للمتعة!!
اتّجه للباب الذي يقف أمامه حارسين، وما إن تجاوزهما حتى أوقفه أحدهما سائلًا له بريبة : عفوًا! ، أنت تشتغل هنا؟
تراجَع إبراهيم للخلف قليلًا واستدار إليه رافعًا حاجبهُ الأيمن من خلف النظارةِ الشمسية، وبتعالي : لا ، جاي عشان موعد مع الأستاذ سلطان
تراجع الحارس بعد أن أومأ برأسه وعاد إلى مكانه، وفمُ إبراهيم التوى بحقد، يالكُرهي لك يا " أستاذ سلطان "، للأشخاص هنا، للمكان كلّه ، صدّقني .. سيأتي اليوم الذي يسقط فيه هذا المبنى فوق رؤوسكم في مجزرةٍ لن تتكرر، في متعةٍ لا تُضاهيها متعة.
دخل بذاتِ خطواتِه الواثقة، ترجّل بداخل المصعدِ الكهربائي ليتّجه نحو الطابق الذي يحتوي مكتب سلطان وقلبه ينبض بقوةِ الإنفعال الذي يواتيه، بقوّة المتعة التي سيحضى بها، وما أجملها من متعة.
أنامله كانت تلعبُ بالمسدس في خاصرتِه أسفل جاكيته الجلدي الأسود، نظراتُه الحاقدة تتقد، نيرانٌ تعتلي في حدقتيه، توقف المصعد وخرج، نظر إلى بابِ مكتب سلطان وهو يبتسم بنشوة، لكن رغمًا عنه كان لابد له من أن يتّجه إلى السكرتير أولًا قبل دخوله.
إبراهيم بعُلياء : صباح الخير
السكرتير : صباح النور ، أي خدمة؟
إبراهيم : اليوم عندي موعد مع الأستاذ سلطان ، بلغه عشان أدخل له
السكرتير نظر إليه بريبة، ذاكرته قوية، ويستحيل أن تمر عليه ملامحٌ دون أن يحفظها في مركزِ ذاكرته ، هتف حتى يتأكد : اسمك لو سمحت
إبراهيم بثقةٍ وقد كانوا قبلًا قد أرسلوا أحد أفرادهم ليُأكد موعدًا مع سلطان : محمد ناصر الناصر
بحثَ السكرتير عن اسمه حتى وجده، عقَد حاجبيه وهو يتذكر بأن من جاء يومها قبل أسبوعٍ كان مظهرهُ مختلفًا عنه، قصير القامةِ بعض الشيء بدينٌ وذو لحية ، لذا رفعَ رأسه لينظر لإبراهيم بثقة ويهتف : عفوًا أستاذ ، مواعيد اليوم تبدّلت ، الأستاذ سلطان ماهو متواجد اليوم
عقَد إبراهيم حاجبيه وملامحه تتجه للتكشير، قبضَ على كفّه بعنفٍ وصدره يجيش بالغضب، ليس متواجدًا؟!! اليوم! حين أراده يكون غير متواجد!! ... نظَر للسكرتير بقهر، تمنى أن يخرج مسدسه في لحظةِ تهورٍ ويفرغ الرصاصاتِ في رأسه، بينما كان السكرتير ينظر إليه بثقةٍ وعملية، ليهتف إبراهيم بعنف : ودامه ماهو موجود وش له توقفني وتسألني عن اسمي؟ مباشرة قول لي عشان أذلف
السكرتير برسمية : عفوًا استاذ محمد بس هذي الإجراءات ، ما اقدر اعلمك انه مغيّر المواعيد الا اذا تأكدت انك من اللي لهم موعد أصلًا
إبراهيم : أجل أنا كذاب؟
السكرتير وبنبرةِ إبراهيم الغاضبة وماقاله تأكد أن لا خيرَ وراءه : محشوم طال عمرك ما كان قصدي كذا بس هذي الإجراءات
إبراهيم يتراجع للخلف قليلًا ويُدخل كفيْه في جيبه : أجل لمتى صار الموعد؟
السكرتير : ما تحدد للحين ، ممكن تحط رقمك عشان أعلمك أول ما يتحدد؟
إبراهيم وقد غفل عن كون الرقمِ قد سُجّل قبلًا مع الذي جاء وعقَد الموعد، تقدّم واقعًا في الفخِ ليكتب رقمهُ في الورقةِ التي سلّمها لهُ السكرتير، ومن ثمّ غادر بعد ذلك.


،


خرَج من البيت بعد أن كان يتصل بماجد ولم يرد، أعاد الإتصال مرارًا ومرارًا لكنّ ماجد كان قد نام وتجاهل الأصواتِ كما أراد، وضَع على أذنيه صوتُ مدينتهِ ومن يُحب وكانوا كأغنيةِ نومٍ سافرت بهِ نحو الأحلام في العـودة ، أو ربما كوابيس أخرى! لا مفر، من كل تلك الكوابيسِ لا مفر!!
مشى أدهم في الحيِّ الذي يسكُن ساكنيهِ في هذه الساعات، كلٌ في عمله، وهو هجرَ عمله! هجرَ كلّ شيءٍ وأبقى على ضياعِه .. في التيهِ يعيش، حتى ماجد تجاهله، هل أصابهُ شيء؟ هل وصلوا إليْه؟
توقفَ عند تلك الفكرةِ وعيناهُ تتشتتان في المغيبِ عن الصباح، الصباحُ مظلم، دافئٌ في الرياض، وباردٌ على قلبكَ يا ماجد، هل وصلوا إليك؟ بالله عليك! لا تذهب أنت أيضًا ، وعدتني أنّك ستكُون بخير ، وأنهم مهما حدث لن يصلوا إليك، وأنّ بطشهم لن ينولك ، فهل مكثت بالوعدِ ووصلوا إلى عرينك ففقدتك؟؟
أخرج هاتفهُ من جيبه بانفعالٍ وهو يعودُ للإتصال به، صوتُ الرنينِ بات كقرعِ الطبولِ في يومِ الموتى، أمام النارِ العاتيةِ يُطبّل الناس وفي ظنّهم أن هذا يومُ عبور الأرواحِ إليهم، لعنةٌ ورعبٍ وهو يسمع صوتَ هذا الرُعب يتكرر في مسامعه ، إنه بخير، بالتأكيدِ بخير.
لم يردّ عليه ماجد الغارقُ في نومه، بينما أدهم كان يُعيد الإتصال وصوت الهاتف يرنّ في غرفةِ نومه بخفوتٍ ليس كافٍ حتى يوقضه : رد ، رد يا ماجد رد!!

.

.

.

انــتــهــى

عارفة انه قصير جدًا بس مو بيدي :( وما اقدر أأجل البارت زيادة كم يوم لأنه المفروض نزل من زمان عشان كذا استسلمت للأمر الواقع :""
وموعدنا يوم الثلاثاء بإذن الله ببارت طويل يحمل الجزئيات اللي انحذفت علي بهالبارت :(
+ على فكرة : " يوم الموتى " أقصد فيه تقليد سنوي في مكسيك تحديدًا وبعض الدول ، عشان محد يلتبس عليه الأمر فقط ويفهم غلط.

وبهالبارت فيه شيء رميته لكم مثل البارتات الأخيرة السابقة ، ركزوا في كلام ادهم عن " نجلاء " عشان توصلون لشيء يخص الماضي ، وركزوا بعد في كلام ماجد لأنه مهم مهم مهم جدًا جدًا ، واللبيب بالإشارة يفهم ()
+ لا تكونون نسيتوا الرسائل اللي كانت تُرسل لسلطان؟ ترى للحين ما انتهت السالفة حاولوا تجمعون الرسائل اللي قبل مع اللي جاي عشان تثبتون كل لغز بمكانه :$



ودمتم بخير / كَيــدْ !


 
 

 

عرض البوم صور كَيــدْ  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليلاس, لغز, أكشن, القدر, الكاتبة كيد, انتقام, يوسف, رواية رومانسية, سلطان, غموض, عانقت, قيود, كيد
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t195238.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 02-10-16 06:32 AM


الساعة الآن 11:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية