كاتب الموضوع :
كَيــدْ
المنتدى :
الروايات المغلقة
رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر
السلام عليكم كيد العزيزة ..
بداية اسمحيلى اسألك منين اخترتى اسمك ده ؟؟ غريب شويتين !!!
المهم ... ابشرك انى بدأت فى الرواية وصلت للخامس تقريبا ..
كان ممكن استنى لحد ماخلص وبعدين ارد عليكِ بس مش عارفه ليه حاسه انى محتاجه اتكلم وواوصف شعوورى ورأيى فى الشخصيات والمواقف اللى مرت .
ابتدى مثلا بسلطان وحكايته مع عمه ... بداية لم اصدق حقا أن عمه قد يقوم بتلك الفعلة الشنيعة !!! ومازلت غير مصدقة .. كنت متوقعة ان هناك خطأ ما وسلطان فهم الموقف خطأ .. لكن الحديث بين سلمان واحمد يثبت صدق ظنون سلطان .. فهل هذا معقول ؟؟!!! مازلت على أمل أن يكون هناك أمر ما خاطئ أو حلقة مفقودة تجعلنا نرى الامور بشكل خاطئ .
أما ان كان صحيحا .. فنأتى هنا للحديث عن ابنة أحمد " زوجة سلطان " ، اعتقد انه هناك احتمالين : إما أن سلطان سيطلقها من البداية بعد أن عرف حقيقتهم فلن يقبل على نفسه هذا النسب .. بس هنا مشكلة ، هى أنه سلطان على مايبدو لا يريد اثارة الفضائح وأن يعلم أحد بأن هناك خلافا بينه وبين عمه ، وهذا الطلاق ان حدث سيثير الاقاويل ..
اعتقادى الآخر .. ان سلطان لن يطلقها وسيحاول أن يستخدمها فى انتقامه من سلمان وأحمد .. وهنا لن يهمه ان كانت عفيفة أم لا .. لكن طبعا ان اكتشف ذلك ، فستكون نهاية احمد مدوية على يد سلطان !!
نيجى للانسان المستفز اللى اسمه سيف ... اسمحيلى كيد ده شخص معقد نفسيا .. ثقة زائدة بالنفس تصل لحد الغرور .. وحب تملك يصل للسادية .. لكن هذا الانسان الذى تخلى عن كل صفات الانسانية يجب أن يعلم أن زمن العبيد انتهى ولم تعد هناك جوارى ... فليشتر لنفسه جارية ان استطاع ... لكن الزواج ما كان أبدا أداة للعبودية !!! ديما ان لم تقم باعطائه خبطة قوية على رأسه ليفيق من هذا الهوس الجنونى فإنها حينئذ تستحق ما يجرى لها على يديه ، يا الله .. أى انسان سوى عندما يرى حب زوجته له فإنه يفرح بهذا الحب الذى يصل لحد العشق ، من المفترض أن يشكر ربه على هذه النعمة ويحاول أن يبادلها الحب أو على الاقل يعاملها بالاحترام الذى تستحقه ... لكن ان يستخدم حبها وسيلة لاذلالها ويستمتع وهو يرى ضعفها وانحنائها أمامه !!! لدرجة أن يعطى نفسه أحقية أن يسميها باسم لا ترغبه !! .. هذا ليس برجل .. بل ليس بانسان أساسا . صراحة انا من النوع اللى اعتز باسمى جدا فلا اقبل أن يحاول أحدهم تغييره أو التعدى عليه اطلاقا ، ممكن أقل هذا فى حالة أن يكون من انسان محب فيجعلنى احب الاسم الذى اختاره لى .. لكن أن يحاول الغاء اسمى اساسا ودون اعتبار لرفضى من موافقتى !!!
لكم سأشمت فيه عندما أراه يتمرغ فى بحار عشقها ..
يوسف وبناته الثلاث ... بجد الله يصبر هذا الانسان ويجازيه خير الجزاء على صبره على كل هذا الاذى ... سبحان الله فعلت هى فعلتها ويأست من رحمة الله فذاق زوجها وبناتها الأمرين على لسن الناس وأصبحت هى كأنها الضحية الشهيدة !!! سبحان الله لم يسلموا حتى من لسان أقرب الاٌقربين لهم .. فمن يصدق أن أخته بدلا أن تقف بجانبه لتواسيه ، تواجهه بتلك الاتهامات البشعة التى لا أساس لها إلا عقول البشر الفارغة التى ماصدقت وجدت موضوعا لتشغل نفسها به .. حسبى الله ونعم الوكيل .. زى مابيقولوا عندنا " موت وخراب ديار "
جيهان ... لا ألومها على حزنها الشديد لتعلقها بأمها ، ولا ألومها على موقفها من ابيها لأنها لا تعلم شيئا ... لكن هذا ليس مبرر اطلاقا لأن ترفع صوتها عليه وتتجاوز حدودها معه .. هى لم تفهم ما كان يحدث بين أبيها وأمها فى الفترة الاخيرة ولا تعلم لم قام بحبس أمها .. أكيد أن الموضوع اكبر من مجرد خلاف عادى ... فكيف تسمح لنفسها بالحكم عليه هكذا واتهامه بقتل أمها !!! لكن مع ذلك لا الومها لأنها فى حالة نفسية صعبة .
أما موقفها من فواز فلا افهمه اطلاقا وان كنت متضايقة مما تفعله معه ... هذا ليس تصرف انسانة عاقلة ولا محترمة اطلاقا ... هذه ليست اخلاق مسلم اطلاقا ... كيف تسمح لنفسها أن تحادث زوجها هكذا مهما كانت تكرهه ؟ تعتقد انها باظهار كراهيتها له واشمئزازها منه ستجبره على طلاقها !!! إنها هى التى تستحق الاشمئزاز والقرف من أفعالها ! فواز عليه أن يعاقبها ويريها كيف تحترمه وإلا لن يكون رجلا ان قبل الحياة معها هكذا .
روايتك عبارة عن مواقف متشابهة وان كانت مختلفة ... احد الثنائيات الزوجة هى من تتيه عشقا وهياما بزوجها وهو يتمتع باذلالها .. والثنائى الآخر العكس تماما ، فأى حياة هذه !!
ارجوان ... اعتقد أنها حتى الآن هى أحب الشخصيات إلى قلبى هى وإلين .. الفتاة الصابرة المحتسبة ... نعم اعلون لأبيها فى هذه المحنة الصعبة ، فهى الوحيدة التى لم توجه سهامها إليه .. كما كان هو حصن الأمان لها دائما وابدا
إلين ... يا الله ... لم يكن ينقصها إلا هذا ، ان تظن بها أم ياسر سوءا !!! صراحة اعتق أنى لو مكانها ما كنت سأحتمل الحياة فى هذا البيت لحظة واحدة بعد ذلك ... كنت سأهرب من البيت وان اضطررت للحياة فى الشوارع أهون على من مقابلة من آوانى ورعانى وهو يظن بى هذا الظن ... خصوصا أنها صدقت الاشاعات وليس عندها نية ان تسمع الحقيقة .... المشكلة هنا ، من مصدر الاشاعات التى سمعتها ؟؟ من يتكلم عن إلين ؟؟ هل هى رانيا !! لا اعتقد ... اذا كانت رانيا لم تخبر أختها بما تعرفه عن إلين ولم ترد لها الفضيحة فهل ستتكلم أمام أم ياسر ؟؟
كنت محتارة كثيرا ما الذى جعل رانيا تتغير على إلين بهذا الشكل !! اعتقد أن عرفت شيئا عن هذا الذى يتحرش بإلين .. لكن أكيد أنها ايضا فهمت الأمور خطأ ، فهى أكيد تصدق أن إلين لها علاقة بهذا الشخص !!
المشكلة .. من هو هذا الشخص الى يتحرش بها من يوم دخلت البيت ؟؟؟ هل هو من أهل البيت ؟؟ أنت لم تذكرى لنا شبابا آخرين فى البيت غير ياسر .. فمن يكون هذا الذى يدخل ويخرج بكل بساطة ليتحرش بها فوق المئة مرة ؟
ولم عادت إلى دار الايتام فى سن السابعة ؟؟ ماذا حصل وقتها ؟؟
اسئلة وغموض كثير مازال يحيط بإلين بانتظار كشفه !!
الله يصبرها ويهون عليها المصائب اللى نازلة طراخ طراخ على دماغها.
امممممممممم مش فاكره شخصيات تانى دلوقتى
ممكن أسيل وشاهين .. بس بما إن الغموض مازال يلف قصة متعب وأعدائه واعداء شاهين وهذا السند .. فليس لدى تعليق حاليا حتى تتضح الامور قليلا .
مازال عندى تعليقين صغيرين ..
أولا ... واضح انك متعلقه بديما بشكل غير عادى ، مش عارفه ليه ... لأنك كام مرة تغلطى فى أسماء البنات وتكتبى مكانهم ديما .. مرة فى موقف يخص هديل ومرة رانيا !!
التعليق الثانى ... أنت ماشاء الله لغتك جيدة جدا واسلوبك جميل وعجبنىى وصفك وتفاصيلك فىى كل شئ حتى الآن .. بس هناك شئ بسيط
القطعة دى على سبيل المثال " يجلس على مكتبه في العيادة يحاول تقليب بعض المواضيع في رأسه, يفكر في تلك المشكلة التي دامت أشهرًا ولم تنتهي بعد, وأيضًا, يبحث عن غريمه من الجهة المُقابلة, ذاك الذي عانى منه أخيه أشهرًا.
بينما هو, له عدوٌ واحدٌ فقط هو الظاهر أمامه, وقد لا يسميه عدوًا بالمعنى الصحيح, بينما يكاد يبصم بأصابعه جميعها أن لا دور لهذا العدو في ما حصل قبل سنين, صحيحٌ أن له شهاداتٍ كثيرة تدل على عمق دناءته معه هو, لكن الأمر لم يصل إلى المخدرات!
والمجرم الحقيقي كان له عداءٌ مع أخيه, مع متعب! .. لطالما كان متعب مُسالمًا لا يتعدى حدوده مع غيره, فما سبب كل ذاك العداء الذي ظهر من قبل الآخر حتى يعطيه جرعاتٍ أهلكته قبل وفاته!
تنهد ليجتذب خصلات شعره مُعيدًا لها للوراء, لا يعرف سوى اسمه * أدهم * .. بينما المُعادي الظاهر له هذه الأيام يحمل اسمًا آخر ومعاداته له لا تتجاوز مشاكل تافهةً - في نظره -."
الامور غامضة بما فيه الكفاية حتى تأتى أنت لتزيديها غموضا بهذه الكلمات .. أحسست الاسلوب فى هذه القطعة صعب شوية .. المعادى والمعادى الاخر وغريمه وغريم اخوه ... الكلمات دخلت فى بعضها .. أثق أنك قادرة على صياغتها بأسلوب أفضل لا تتكرر فيه الكلمة الواحدة كثيرا فتثير الارتباك والبلبلة فى المخ .
غير هذا فانت جيدة جدا وأحببت ماكتبتيه كثيرا
ملحوظة : قد تستغربى استخدامى للغة الفصحى فى كلامى .. هذا فقط لأضمن انك تفهميننى تماما ، لو تكلمت بالعامية اعتقد ان نصف الكلام على الاقل سيطير منك .
اعذرينى على الاطالة حبيبتى
تقبلى مرورى وانتظرينى عندما أنتهى او عندما يعن لى تعليق ما باذن الله
|