لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-16, 01:37 PM   المشاركة رقم: 411
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259797
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: دهن عود قديم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدAjman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دهن عود قديم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 

متاكدة ان أغيد رأى امه زبيدة وأنها على قيد الحياة ،وأصلان لازال بي امل انه حي وان هذه الجثة لآخر ولكن الخاتم كان كدليل وان هزاع يحاول الإطاحة بعبدالقوي ،مي متى تعود انهار لأخواتها ويلتم شملهم مع امهم ،هالجزء احس ماريحنا لِسَّه ننتظر الأخبار السارة ،والكاسر لاتتهور اكثر من كذا لا تورط نفسك زيادة وتورط الضابط احمد معك

 
 

 

عرض البوم صور دهن عود قديم   رد مع اقتباس
قديم 19-06-16, 06:05 PM   المشاركة رقم: 412
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 

رائعة جدا جدا

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
قديم 25-06-16, 07:19 AM   المشاركة رقم: 413
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجحيـــم


(63)


** لا تلهيـكم الروايـــة عن الصـــلاة **













الساعة الثانية عشر و النصف مساءً ، فتحتُ باب مكتبهِ على مصراعيه رفع رأسهُ واتسعت عيناهُ بهلع من صوتِ ارتطامِ الباب الخشبي
بالجدار ، انتصب واقفًا من على الكرسي وتحجرت عيناهُ بعينيّ الراسخة ، تقدمتُ إليهِ بخطواتٍ سريعةٍ هوجاء و ضربتُ بيدي طاولةَ مكتبهِ
و بنظرةٍ ثاقبة و صوتٍ ثابتٍ حاد : شوف يا عبدالقوي إن طلع لك يد بضياع أبوي والله ثم والله ما تلوم إلا لنفسك لا تظن إننا بنيات ضعيفات
حيلة لا والي خلقني مادام ربي مع الحق بيجيك يوم و راسك ينزل بالأرض بطالعك وقتها باستصغار و أقولك هاه يا خالي شفت بنات زبيدة
وش سووا فيك .
ابتلع ريقه و بمحاولة لترتيبِ أفكاره و تجميع صوته : الله يهداك يا بنيتي عُطرة ليه هالكره أنا خالك يا بنت بو أصلان ، و أصلان غالي
على قليبي كيف لي أضره ، و حن
و قبل أن يُكمل ضربتُ بيدي على مكتبهِ بقوة و رميتُ بأوراقهِ أرضًا و بغضب و صوتٍ مرتفع : كذاااب كذاااب إنت عمرك ما حبيت أبوي
لا تمثل لأن دور الطيب الحنون مستحيل أقتنع فيه لا تلبس لبس غير لبسك .
اقترب مني و ربت على كتفي : اهدي يا بنيتي وش ذكرك بفقدان الغالي هالحين .
أمسكتُ بيدهِ التي على كتفي و انتزعتها و أنا أتراجع خطوةً للوراءِ مبتعدةً عنه : ابعد عني لا تقرب ابعد ، و لا تسوي نفسك مب فاهم
إنت فاهم عدل عن وش أتكلم مافي جريدة ما تمر بيد عبدالقوي و لا فاتك خبر الي انفجر بداخل سيارته و بيده خاتم ينتمي لنا .
ابتلع ريقه بجزع و هو يمسحُ عرقه : أدري بالخبر يا بنيتي لكن ما ركزت بالخاتم لأني ما أتوقعت إنه بيكون لنا فقيد و انتن
و أولادي قدام عيوني .
حركتُ يدي بالهواء بانفعال : طبعًا ما بتهتم لأنه الضايع بو أصلان الي عمره ما همك ، أبشرك صرت بالجحيم يا عبدالقوي أبشرك جنازتك
بحياة أبوي ، أبوي على قيد الحياة .
فغر فاهه و توقفت الحروف عن الخروج قعد على الكرسي الذي خلفه و هو يفتحُ أزارير ثوبه ، أردفتُ بسخرية : هاه خفت ، لا تخاف بخلي
أبوي يغطيك عدل بالثرى و يهتم لك كيف و إنت عبدالقوي الي يعتبرنا بناته ، و عشان أريحك يا خال عن الكلام أدري ما أنت قادر
ترتل حروفك و تعبر عن سعادتك ترى سويت تحليل الـ dna و الحمدلله النتيجة سلبية ما اتطابقت الي بالسيارة ما هو بأبوي عاد الله أعلم
كيف الخاتم صار بيدينه لكن بهاليوم تأكدت بأن أبوي مازال بقيد الحياة و بيجيك و بيعاقبك على كل ظلم ظلمتنا ياه على مال
اليتيم الي اكلته بالحرام على إجبارك لنا بالزواج بأولادك على ظلمك و جورك يا ما قلتها يا خال حياتي أنا و معن مستحيل تستمر
و أرغمتنا نعيش مع بعض و الله أعلم عن حياة خواتي الله ينتقم منك يالظالم ، اتجهز لجنازتك .
خرجتُ من الحُجرة و ضربتُ الباب من ورائي.


*



رميتُ بالشماغ أرضًا و فتحتُ بقيةَ الأزارير حاولتُ أنا أجمع أكبر قدرٍ من الهواءِ لصدري أشعرُ بالاختناق لا أستطيعُ التنفس أمسكتُ بقنينة
الماء و فتحتها سكبتُ الماء على يدي و مسحتُ على وجهي علّه يطفىء من حرارتي المرتفعة ، كيف ؟! لقد رأيتُه بعيناي كان بالسيارة
مالذي فعلتُه يا هزاع الخائن ماذا تظنُ نفسكَ فاعلاً ، و أنت يا أصل ذا سبعةِ أرواح هذهِ المحاولة الثانية و قد نجوتَ منها ! ،
أخرجتُ الهاتف من جيبِ ثوبي و اتصلتُ على رجالي و بصوتٍ آمرٍ غاضب : اسمع إنت وياه لكم مهلة يومين تحصلون فيها هزاع و بو أصلان
و تجرونهم مثل الكلاب لعندي و إلا و الله تحلموا بحياتكم .
أغلقتُ الهاتف دون أن أسمع ردهُ و رميتهُ حتى أرتطم بالجدار و صار اشلاءً .


***

أبي قد كنتُ بالعاشرة من عُمري حينما أخذتك أمواج البحرِ الثائرة ولم تعدك تسميتُ حينها باليتيمة انتظرتُك كثيرًا لتعود شهرًا , سنةً
فسنوات و من ثمّ كنتُ عاقةً لك بتقديم التعازي إليكّ و أنت بقيدِ الحياة قد يئستُ يا أبي و زملتُك بالرمالِ حيًا ، أعتذرُ منكَ عقوقي
دعوتُ الله أن يرحمك و يسكنك فسيح جناته و أن يجعل قبرك واسعًا أدخلتُك بعدادِ الموتى ، تخيلتُ كثيرًا كيف كانت موتتك فكنتُ أبكي بشدة
و أنتفض ، سقط بالبحر فحاولت التقاط أنفاسك فما استطعت و رحلت روحك لباريها بينما بقي جسدك فريسةً للقرش عضك فقضمك و قطعك ثم
تركك لغيره حتى هُلكَ جسدك الطاهر ، و كم تمنيتُ يا ورد أحلامي أن يُقدر البحر رجلاً أفنى حياتهُ لسعادةِ فتايتهِ و أن يجعلهن يحظين
بحنانه تارةً أخرى أن يُنتزع مسمى يتيمةً عني بعد أن يجرفكَ البحر ليُرمى جسدك الظاهر على البر فيساعدك أحدهم أو أن يراك قبطانٌ ما
يقودُ قاربه فينعشكَ بالهواء , و عندما طال الانتظار أقنعتُ ذاتي أنها أضغاثُ أحلام فكنتُ عاقةً بدفني لك حيًا سامحني يا من خرجتُ من
صُلبك و كرمتني بتقدمِ اسمي على اسمك
، خرجتُ و توقفتُ أمام الشرفة اتوكأُ بيدي على أسوراهِ و أنظر للسماء و ابتسامتي تتسع شيئًا فشيئًا و شعري يتطايرُ مع الهواء
أرى أبي بتلك السماء يبتسمُ لي و يحتضننُي لصدرهِ فأتطايرُ فرحًا أنتَ أمنيتي يا أبتي ، كم يتمنى الانسان لو يمتلك جناحانِ كالطائر
ليُحلق بالسماء و أنت أمنيتي القابعة بالسماء فيكفيني أن تكون حيًا لأُحلق ، ابنتك عزوف بانتظارك .


***


الساعة الرابعة عصرًا بمدينة أبها ، يلتمعُ الخاتم بإصبعه الذي يمسحُ بهِ على حاجبهِ الكثيفُ ذا الشعر الأبيض
قاطعتُ أفكاره : وين رحت يا بو أصلان .
فرك جبينه : أحاول أتذكر ، تمر بذاكرتي صور مشوشة و أصوات كثيرة لكن ماني قادر أتذكر موقف بالكامل أو شخص بصوته و كل ما
حاولت أكثر أحس بالصداع .
ربتُ على كتفه و بهدوء : شي طبيعي و بالعكس شي يفرح لي يومين أحاول فيك و أحكيك بكل ذكرياتي لكنك عجزت تتذكر اليوم أحرزت تقدم ،
حاول و حاول و بتذكر إن شاء الله قدامك مهلة أسبوع و بعدها لازم نقوم لحياتنا الجديدة ، لا تضغط على نفسك كثير و ترهقها
لنفسك عليك حق ، كل ما حسيت بتعب استرخي شوي و بعدها أرجع حاول ، " و بابتسامة " عندي لك خبرية اليوم نزلت صورة المرحوم
بالجرايد و بناتك طلعوا و سووا التحليل و اتأكدوا إنك مب أبوهم و أكيد وصل الخبر لعبدالقوي تلاقيه انجن خليه يذوق شر أعماله ،
الله يجزاه خير راعي السوبر بقي يراقب بناتك و عرف التفاصيل من أصواتهم و هما خارجين من التحليل كانوا يتكلموا عن التحليل ،
خفت عبدالقوي يكتشف من قبلهم إن المرحوم ما هو بإنت و يقوم يغير التحليل و يظلل بناتك لكن الحمدلله أكل المقلب .
ابتسم ببهوت : الظاهر إني غالي على قلب بناتي لدرجة على طول سووا التحليل الله يقدرني و أسترد ذاكرتي ، حاول تذكرني يا هزاع ،
اتعبتك معي يا رجال لكن أي موقف ممكن يفيدني حاول .
بابتسامة أمل : بتتذكر بإذن الله و أنا معك للآخر .


***


الساعة السادسة إلا ربع مساءً بمدينةِ السادس من اكتوبر ، دخلتُ إلى المشفى بعد أخذِ موعد ، لا أدري ما أفعلهُ صحيحٌ أم لا ،
لكن حتى محاولتي بالتوبة قد باءت بالفشل و رددتُ بيني و بين ذاتي لو أن أنهار خلوقة لما أقدمت على الزنا معي ، و أعودُ لأنفض
رأسي رافضًا لأفكاري مقنعًا ذاتي بأني أنا من عبثتُ بأفكارها و دمرتُ براءتها ، و كلمةُ عُطرة ترددت بذهني فكم من مرة صرخت بوجهي
و نعتتني " بالمريض " ، فلنرى يا عُطرة هل أنا بالفعل مريض أم لا ، و ها أنا أجلسُ أمام الطبيب و قد دخل الندمُ لقلبي ليتني لم
آتي و لم آبه بكلماتِ عُطرة فهيّ بقصدِ التجريح ليس إلا ، أنا لستُ مريض أنا عاقلٌ غير مجنون ، قاطع الطبيبُ أفكاري بصوتهِ الذي جعلني
أنظرُ لهُ بدهشة ضحك بصخب و هو يتراجعُ بظهره لخلفيةِ الكرسي : هههههه ايوا عليك نور أنا سعودي ، مع كل ضيف لازم من دي المقدمة شوف
يا " أخفض عينهُ للورقة التي بيده ليقرأ اسمي " معن أنا واحد سعودي و ماما مصرية و بابا مات و ماما تحوب بلدها و أهلها
علشان كدا قعدت معاها في مصر و كونت نفسي هنا ، و إزا يجيني ضيف خليجي أتكلم سعودي و إزا جاني ضيوف مصريين اتكلم مصري و إزا
جنسية تانية أعمل مكس .
يا لك من سخرية ، أهذا طبيب ؟ ، إنهُ شخصيةً هزلية خفيفة و ضعيفة ، تأففتُ بضجر و بتجاهلِ له : أنا يا دكتور فيني كره للحريم
لدرجة لو بيدي مسكت كل وحدة وشنقتها .
ابتسم لي : الظاهر ليآ كدا إنو مريضنا تقيل و ما يحوب المزح و الصُحبة و طوالي يدخل في اللب .
قمتُ من على الكرسي متجهًا للباب : و شكل دكتورنا سامج و الشهادة الي بيده أكبر من حجمه .
قام من على الكرسي سريعًا و اقترب مني ساحبًا يدي من على الباب : تعال يا رجال اشبك على طول قمت ، لا تطالع عليا بدي النظرة
كأنك حتندر عيني من محلها .
ما هذا الطبيب ! إنه كالمجنون استغفرتُ الله و عدتُ للجلوس على الكرسي : إذا هاذي استراتيجية تستخدمها مع مرضاك فأنا إنسان جدي ما
أقدر اتأقلم معاها ، المهم تظن مشكلتي بكره الحريم يرجع لشي نفسي ؟
ابتسم و بهدوء : لكل مشكلة حل ، و لكل مشكلة سبب ، و كل مشكلة لها وقت بداية و نهاية لازم تفتح قلبك ليا و تتأكد إنو الكلام
الي بيننا حيبقى بيننا و مُستحيل يطلع برا أنا حديك الحل و النهاية و إنتا حتديني السبب و البداية لازم نتعاون سوآ علشان
نقدر نتجاوز المشكلة بسرعة أكتر .
بلا ارتياح : مب كل سبب ينحكى في أسباب حساسة المفترض تبقى بين الشخص و ربه أسبابي بيني و بين زوجتي و الي يفشي عن الفراش
انحط بالحرام .
اتسعت ابتسامته : أنا دحين أتأكدت إنك مستحيل تحط نفسك في الغلط إزا ما كان في سبب خلاك تكرهم و ممكن خلاك تظلمهم بتصرفاتك
و لما تجي تراجع نفسك و تحاول تتغير تلاقي شي جواتك يأيدك على التتغير و شي تاني يقولك الي عملتو صح و مو لازم تتغير ، شوف يا
معن أنا ما أقولك احكيلي تفاصيل المشكلة أنا بس أباك تديني السبب يعني تقدر تختصروا بكلمتين و خير الكلام ما قل و دل .
تنهدتُ بضيق فأنا لا أحبُ الحديث مع الغرباء و لا أحبُ الحديث عن ذاتي و أسراري و لكن لأجلك يا عُطرة و قبل ذلك لأجلِ الله عزوجل فأنا لن
أستطيع التوبة مادمتُ بداخلي أرفضُ فكرةَ أنني على خطأ و أن النساء كالرجال بهن من الصالحاتِ و الطالحات فلا بدُ من تغيير هذهِ
الفكرة حتى أستطيعُ العزم على عدم العودة فقولي لن أعود على أساسٍ ضعيفٍ واهن سيجعلني أعود : كل الي بالموضوع إني في أول ليلة
لي مع زوجتي اكتشفت إنها مب عذراء و احنا زوجنا كان عن حب فأخذتها للدكتورة و أثبتت لنا إن زوجتي فعلاً مب عذراء و في أحد قرب
منها قبلي ، جن جنوني و جلدتها و ضربتها كنت أحس بإنها طعنتني و خانتني لأنها لو صدق تحبني ما كان رضيت تستغفلني بهالشكل
و فكرة في أحد قبلي قرب منها بالحرام ما تغيب عن بالي فكل ما قربت منها تذكرت هالشي و اتقرفت .
بتجاوب : مو أول واحد يُمر بدي الحاجة لكن إنتا أول واحد متفهم وديت زوجتك للدكتورة علشان تتأكد و بعدينا ثُرت عليها
صحيح عزبتها بجلدك و ضربك و ما رحمتها مع إنو الله عزوجل بيسامح و يغفر فمن هما البشر علشان يرفضوا يغفروا لبعض زلاتهم ،
بس برضو كنت حكيم في تصرفك ، طيب إنتا ليه قعدت معاها ليه ما طلقتها و كل واحد عاش حياتو الخاصة فيلو ؟
بفتور : زوجتي قريبتي و يتيمة و أبوي مجبرني عليها ما كنت أقدر أطلقها حتى لا يزعل أبوي .
ابتسم ابتسامةً واسعة و هو يُقلب القلم بين يديه : طيب ايش رايك أقولك إنتا تحب جوزتك و ما طلقتها لأنك و بالرغم من الي هيا
عملتو صبرت عليها و كُنت تعزب ضميرك و تحمل نفسك فوق طاقتها ، نفسك تسيبها بس مجرد إنك تتخيل إنها تصير من نصيب غيرك تتجن
و تصر تخليها في عصمتك و تعتبرها مُلك من املاكك .
و كيف لي أن لا أُحبها ؟! هيّ من تربعت على عرشِ قلبي و بنت لها قصورًا من حجارةٍ لا تهدم هيّ التي كُلما نظرتُ لعينيها شعرتُ بأنها
بريئة لكن الواقع يرفض فكنتُ أضعفُ أمام براءتها و تشمئزُ نفسي بعدما ينتهي بنا المطافُ في الفراش كأي رجلٍ شرقي لا يرضى بالحرام
و لا يتخيل أن يكون أول من اقترب منها ليس هوّ فكيف برجلٍ عاشقٍ متيمٍ كمثلي ؟!
غمز لي و بابتسامة لعوبة : هاه اتعرف لامست الوتر الحساس فيك ، " ثم عاد يحركُ رأسهُ بالرفض و يفردَ أكتافهُ " نسيت إنت تحووب الجدية .
ابتسمتُ بسخرية و أنا أحركُ رأسي بيأسٍ منه : الي تشوفه .
فرقع إصبعيه ببعضهما : يعني تعترف ، و ترى في الآخر حتعترف إني استحق الشهادة .
ابتسمتُ رغمًا عني على ساذجتهِ : ياليل الثقة .
نشب أصابعهُ ببعض : الي يأكد لي إنك تحبها إنك حتى ما فكرت تتجوز غيرها .
رفعتُ حاجبي و بحسرة : للأسف ما تستحق شهادتك لأن أبوي مارضي أتزوج بغيرها رضاه أو زواجي .
بتفهم و اعتراض بذاتِ الوقت : طيب حقولك حاجة , فكرة الجوزة التانية بس علشان تقهرها و تحسسها بالجرح الي هيا سببتو ليك
و ما تدري يمكن لو ما أرضيت أبوك و اتجوزت وحدة تانية ماراح تُعدل بينهم فما حتديها إلا الاحترام لأنو
قلبك للأولى علشان كدا بالعكس جلوسك مع دي كان أحسن من ظلم غيرها ، لكن دا الشي ممكن يخليك تظلم نفسك من غير ما تحس يعني
تقعد تحرق في نفسك و في الآخر ممكن تتجوز مسيار بس عشان تقهرها و تخبي عن أبوك موضوع الجوازة في زات الوقت , و تهين نفسك عند
وحدة بس اتجوزتك علشان كم ريال و هيا عارفة إنو آخرتكم الطلاق .
تنهدتُ بضيق : ياليتني تزوجت مسيار كان وضعي بالحلال أنا خنت زوجتي بالحرام جرحتها و اكتشفت إنه الي صارلها زمان شي بالاكراه
و هي ما تتذكر و ما قدرت تدافع عن نفسها إلا بالحلف بالله بدون دليل و الأهم من هذا إني أبي أتوب لربي توبة نصوحة لكن للأسف للآن
و أنا أحس بتناقض في داخلي ساعة ألوم نفسي و ساعة ألوم الحريم !



***


الساعة السابعة إلا ربع مساءً , بكلِ يوم أنامُ حتى الساعة الثانية عشر ظهرًا ، أجلسُ على سجادتي ما يُقاربُ الساعة أقوم منها لأجلس بالصالة أتابعُ التلفاز بملل
و تارة أقرأ الصحيفة بمللٍ أكبر و أخرى أتابعُ بالانترنت أي شيء سواء كان يهمني أو لا و إذا اشّتد بيّ الملل ناديتُ إحدى الخادمات
و تبادلتُ أطراف الحديثِ معها ، روتينٌ متكرر لا جديد إطلاقًا منزلٌ واسع ليس بهِ إلا أنا ، و من الغرابة أن هنا و على نفسِ الأرض أسرة
أفرادها تزيدُ عن العشرة يعيشون بمنزلٍ ذا حجرتين ، أفتقدُ نعمة الأسرة و هم يفتقدون نعمة السكن ، كنتُ أنانية كثيرًا حينما جعلتُ
من جلال خادمًا لي حرمتُه من معرفةِ أسرتهِ خوفًا من أن أعيش وحيدة ، حرمتُ أبناؤه و جعلتُهم يلبسون لباس اليُتم و ما هم بيتامى ،
فقط لأحصل على نعمةِ الأسرة التي افتقدتُها بموتِ ماهر و فقدي لفتاتي الرضيعة أنهار التي أخذتها جميلة ، المضحك أن الأنسان دائمًا
أنانيٌ يحبُ ذاتهِ يُكرر نفسي نفسي , فجميلة افتقدت زوجها و ابنها الرضيع بحريقِ شقتهم ، أحبت فتاتي أنهار و سرقتها و هيّ تعلمُ
بضُعفي آنذاك لفقدي لماهر بالرغمِ من هذا لم تكترث فقط لأنها أرادت الخير لذاتها و عدتُ أنا و سرقتُ حياة جلالٍ منهُ لأني أردتُ الخير
لذاتي ، و لكني عُوقبتُ بما كنتُ أخشاه فعاد المنزل مُوحشٌ خالي لا أحدَ بهِ سواي لا أسرة لي لا ابنٌ و لا ابنة و لا زوج ، عاد كل شيء كما
كان بموتِ ماهر و اختفاء الرضيعة أنهار و اختفى جلالٌ عن أنظاري كما اختفى سابقًا عن أنظار أسرتِه و قد يكونُ عاد لهم .



***



اليوم قد كان الفرج لبعضهم ، و الأملُ لبعضهم الآخر أما الباقي منهم دعوا الله أن يمنحهم بصيص أمل ، هذا اليوم بتاريخهِ لن ينسوهُ
مطلقًا فهاهيّ السعادة قد أقبلت ، عاشوا بلا هوية التي هيّ أقلُ ما يملكهُ الإنسان اسمهُ و نسبه فلا اسم و لا نسب فكان الاسم و النسبُ
نعمة ، دائمًا ما يراودهم شعور هل نحنُ أبناءَ حلالٍ أم حرام هل أُختطفنا أم لُقطنا ، هل بحثت أسرتي عني ؟ كم استغرق بحثهم ؟
هل نسوني فينخفضُ رأسهم أرضًا و تسقطُ دموعهم نعم قد نسوني فقد مضت سنين طويلة و حتى الآن لم يجدوني ، بُترت أيديهم فكانوا شفقةً
في أعينِ المارة ، عاشوا بين أربعةِ جدرانٍ متهالكة في اليوم وجبة واحدة لا تسمنُ و لا تغني من جوع لأعدادهم الهائلة ، يتامى
لا أبٌ و لا أم تألموا كثيرًا لكنهم دعوا الله أكثر كلما سقطوا أرضًا و قفوا و قالوا الله معنا كلما انهمرت دموعهم ابتسموا و قالوا
تفاؤلوا بالخير تجدوه شكروا الله على النعمة الوحيدة التي يمتلكونها نعمة الإسلام ، و ها هم بعضهم يحتفلوا بانتمائهم لأُسرهم ،
و بعضهم الآخر في انتظار نتيجة التحليل و الآخر لا أحد سأل عنهم ، وقف أحدُ مبتوروا الأيدي كالصنمِ الجامد أمام الباب فجآءت
امرأة باتجاهه و قبل أن يُبدي أي ردةَ فعلٍ كان في أحضناها بكت وهي تمسح على شعره و تشدهُ لحجرها بكت و أبت الحروف أن تخرج
لم يشعرُ بذاتهِ و هو يطوقُ يدهُ اللامبتورة خلف ظهرها و يدسُ رأسهُ في صدرها يُدرك و لأولِ مرة معنى الحنان ابتعدت عنهُ قليلاً تحسست
وجهه و كأنها تتأكد من أنهُ حقيقة ها هوّ ابنها الذي غاب عنها اثنا عشر سنة ، أخذت يدهُ اللامبتورة و قبلّتها بعمق قبلت رأسهُ
و جبينه و هو كالتائه لا يدري ما يجبُ عليهِ فعله فقط كان يجري خلف ما يُمليه عليهِ قلبهُ و تسطرهُ مشاعره فعاد و توسد أحضانها ،
وضع الآخر يدهُ على كتفها لترفع رأس ابنها الذي صار مراهقًا بعدما كان طفلاً بالثالثة من عمره و تبتسمُ لهُ و تبتعدُ خطوة للوراء ،
خاف كثيرًا وظنّ أنها ستبتعد فلم يشعر إلا برجلٍ يحتضنهُ بشدة و يحمدُ الله : الحمدلله على رجوعك يا ولدي الحمدلله يارب .
نسي ذاتهُ و هو في أحضانِ أسرته لم يدرك أن أعين أصدقائه تراقبهُ و أنهُ المراهق و هم المراهقين الأكثر خشونة في التعامل فقد
كانت حياتهم قاسية للغاية لم يشعر بذاته فقلبهُ دليلهُ الآن ، وعينٌ على الطرفِ الآخر سقطت منها دمعة ليربت أحدهم على كتفه و يضحكُ
بمرح : لا والله ما هقيتها منك يا هزيم تبكي .
رفع يده تلقائيًا إلى وجههِ و مسح دمعتهُ و هو يبتسم و يُنكر : غبار دخل لعيني .
ابتسم و هو الذي لم يصدقه لكنه يعلم أن هزيم لا يحبُ الدموع اطلاقًا و لا يعبرُ عن مشاعرهِ إلا نادرًا : إن شاء الله بيجي يوم و تلاقي
أهلك لا يدخلك اليأس يا هزيم و أنا إذا تطابق التحليل بيكون لي أهل بكرة بإذن الله .
أومأ برأسهِ موافقًا على ما قالهُ صديقه .


***

الساعة التاسعة و النصف بعد صلاةِ العشاء في مدينةِ أبها ,أتذكرُ أحداث ذلك ليوم
سمعتُ صوت " عبدالقوي " تذكرتُ من يكون ، و أدعيتُ أني فاقدٌ لذاكرتي و لا أعرفه وافقتُ
على ما أمرني بهِ فإن لم أُوافق سيقتُلني مباشرة فإذا سلمني للضبط العسكري و تم فتح الملف قد انتقمُ منهُ و أشتكي عليهِ أو أنشرُ ما
فعله بالماضي في أبو أصلان فتشوه سمعتُه كتاجر ، و قد يتركني حرًا طليقًا فأبلغُ عنه فأفضل طريقة هيّ قتل الماضي بما فيه ، لكن إن
وافقتُ على ما يقول سيخرجني لأنفذ المخطط على أبو أصلان و من ثمّ يقتلني ، بكلِ الحالات سيغدرُ بي و لكن خروجي من هنا لتنفيذِ المخطط
قد يُغير المجريات و يحدثُ ما لا يريد و لا يتمنى ، و هذا ما حدث بالفعل أبلغتُ أبو أصلان بأن ذاكرتي قد عادت و أننا نعرفُ بعض و أن
التاجر عبدالقوي و هو قريبٌ له ينوي قتله أعطيتُه موجزًا بسيط للماضي فخاف كثيرًا حينما علم أن عبدالقوي حاول سابقًا قتلهُ و لكنهُ
عاش مفقودٌ لذاكرتهِ ، كنتُ آنذاك تحت رقابةِ عبدالقوي فكان هنالك من رجالهِ من يُراقبني و لكنه بالتأكيد لا يسمعُ الحوار بيننا
أوهمتُ عبدالقوي أني سأتحدثُ مع أبو أصلان و أتفقُ معه أن نخرج غدًا مع بعضنا و من ثم تنفجرُ القنبلة فيموت فوافق على ما قلت ،
قابلتُ أبو أصلان و حكيتُ لهُ سريعًا من يكون هوّ و من يكونُ عبدالقوي و أعلمتُه بنوايا عبدالقوي في قتلهِ و قتلي بعد مقتله
فقال لي دع الأمر لي ، ابتعدتُ عنه و مضى اليوم ليتصل باليوم التالي عليّ فرردتُ بسرعة : هلا بأبو أصلان .
بعجلة : يا هلا فيك ، فكرت بالموضوع كثير لازم يكون في جثة محلي بالسيارة و أنا ما أقدر أقتل روح ، و كلت رجالي يشوفوا في
المستشفيات حالات مستعصية و اليوم و الحمدلله طلع في مريض عنده موت دماغي يعني لا يتحرك و لا يفهم و عايش على الأجهزة بالمستشفى
مجرد يفكوا عنه الجهاز يعطوه كم ساعة و يتوفى ، أهله مقدرتهم المالية متوسطة و لهم شهور بدفعوا تكاليف المستشفى و ما في أمل
يرجع دماغه للحياة أبدًا فقالوا لا يُكلف الله نفسًا إلا وسعها و قرروا بعد تفكير فصل الأجهزة عنه حتى يموت موتة قلبية و التبرع بالأعضاء
بدل ما هو حي حياة الأموات و يتعذب ،
خبرتهم عني و إني معرض للخطر قالوا بلغ الشرطة قلت لهم إن صاحبي و الي هو إنت متورط بأمور سواها بشبابه و الحين فاقد
لذاكرته و متغير عن أول يمكن لو بلغتهم يمسكوه و قدمت لهم مقابل مالي ضخم يعوضهم و يزيد عن الفلوس الي دفعوها حتى يبقى
مريضهم في المستشفى لكنهم ناس أصيلة رفضوا الفلوس و قالوا نعطيك ياه لوجه الله بلغتهم الجثة بتنحرق قالوا و لو بقيت هنا بتنقطع
لأشلاء عشان التبرع و كذا كذا إنت بتستفيد و إذا انقطع غيره بيستفيد و الاجر عند الله إن شاء الله ، قلت لهم الخبر بيتنشر بالجرايد
قالوا ما بنشتكي ، أتمم الموضوع ؟
حينها لم أرتاح ، فقد وافق الأهلُ بلا مقابل رغم أن الجثة ستحرق و تشوه ! استغربتُ كثيرًا من تفكيرهم و لكن لا خيار آخر فلا بد أن
تتم المهمة اليوم : تمم الموضوع .
و بالفعل هذا ما حدث ، صورتُ لعبدالقوي حواري مع أبو أصلان في السيارة و أعطائي الخاتم له خرجتُ من السيارة و بعدها بعشرة ِ
دقائق أرسلتُ له صورة الانفجار ، هو أحمق فلما أُعطي أبو أصلان الخاتم قبل موته هذا أولاً ، ثانيًا عشرة دقائق بأكملها يمكنني أن
أفعل بها الكثير خرج أبو أصلان من السيارة و أدخلنا الجثة التي ما زالت تتنفس و لكن على وشكِ الموت القلبي فبالكاد تلتقطُ
أنفاسها وضعنا نسخة الخاتم بأصبعه و بقيّ الخاتم الأصلي مع أبو أصلان ، تبقت اثنا عشر ثانية على الانفجار ابتعدنا ، و انفجرت
السيارة و ألتقطتُ الصورة .



***


كيف حالها الآن ؟ و لما لم تأتي منذُ مدة ؟ أتمنى أن تكون بخير ، ابتسمتُ و أنا أنظرُ للسقف و أتذكرها حينما أهديتُها الخمار
لقد تغيرت كثيرًا عن السابق آمل أن تكون إلتزمت بالخمار و أحبته و أتمنى لها حياةً سعيدةً هانئة ، و أدعو الله أن يكونوا رفاقي
قد وجدوا أسرهم حتى لو بعضهم أسأل الله السعادة لك يا هزيم ، سمعتُ طرقًا على الباب فقمتُ من على السرير : طيب طيب جااي .
فتحتُ الباب ليظهر من خلفه الملازم أحمد الذي ألقى التحية فرددتُها كاملة و من ثم قال : يلا يا أغيد تعالي معاي بنسوي لك تحليل
الـ dna في أسرة مشكوك إنك من أفرادها .







***



إنتهى الجحيم
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
كونوا بخير $
الجحيم القادم يوم الأثنين .

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 25-06-16, 01:38 PM   المشاركة رقم: 414
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259797
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: دهن عود قديم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدAjman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دهن عود قديم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 

قريبا سيجتمع شملهم اترقب الأحداث واترقب فرحتهم بوالدهم وشقيقهم الصغير ،ومي المسكينة يارب ترجع ،انا عرفت كيف انهار انخطفت لكن كيف وصلت للعصابة؟!

 
 

 

عرض البوم صور دهن عود قديم   رد مع اقتباس
قديم 25-06-16, 02:46 PM   المشاركة رقم: 415
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئ مميز


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174082
المشاركات: 4,029
الجنس ذكر
معدل التقييم: fadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسيfadi azar عضو ماسي
نقاط التقييم: 4492

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
fadi azar غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 

رواية رائعة جدا

 
 

 

عرض البوم صور fadi azar   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجحيم, انتقام, اكشن, بوليسي, بقلمي, غموض, عجوز
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t195054.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 24-04-16 12:17 PM
Untitled document This thread Refback 09-04-15 05:57 AM


الساعة الآن 11:18 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية