لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-09-15, 09:40 PM   المشاركة رقم: 361
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي



الجحيـــم


(47)


** لا تلهيـكم الروايـــة عن الصـــلاة **








روايتي كل بطل فيها يتكلم عن نفسه هذا يعني انه اي بطل يغلط في الدين فهو الي غلط مو أنا
انا مستحيل و من سابع المستحيلات اكتب لكم شي خطأ بالدين
الدليل او المعلومة الدينية قبل احطها اتأكد منها من مواقع اسلامية موثوقة و اذا اضطريت سألت اهل العلم فيها
الأحداث القادمة بتحمل اشياء تشيب الراس لهولها و اعيد و اكرر مهما كان فيها اغلاط دينية من قبل الابطال فأنا مالي دخل
و الغلط اكيد بوضح في يومٍ ما انه غلط , النهايات الي بعضكم يتوقعها للأبطال وتكون نهايات سلبية مو شرط تصير و لا شرط الايجابي يصير , الرواية ماشية بوتيرة اذا استشعرت الخطأ وتبت لله فالله غفور رحيم , اذا ما استشعرت ولا تبت و بقيت بدرب الخطأ فالله شديد العقاب و من كلامي هذا تأكدوا انه بإذن الله النهاية مرضية













وصل أخيرًا إلى مدينةِ جدة بتمام الساعة التاسعة ليلاً و استغرقت رحلته من كندا إلى السعودية أربعة عشر ساعة
يشعرُ بالتعب و يحتاجُ للنوم بعد هذه الرحلة الشاقة و لكن الآوامر التي وصلتُه من مساعدي " أوين ناتان "
تستلزم القيام بالمهمة فور وصوله للسعودية , و قد بعث هذه المعلومات إلى أعاون " الكاسر "
و قال لهُ عن المكان الذي ستنزلُ بهِ الشحنة الآن و سيتم وضعها بالمخزن إلى حلول ظهيرةَ الغد سيقوم بنقل نصفها لجازان و النصف الآخر سيُباع بجدة
دخلت الشحنة للسعودية وبالتحديد جدة بطريقةٍ غير شرعية و قد حاول معرفتها إلا أنه لم يصل إلى شيء فمساعدي " أوين ناتان "
كتومين للغاية , أخذ مفتاح السيارة من أحدِ أعاونِ " أوين ناتان " وترجلها إلى حيثُ الملتقى .


*



وصلتُ إلى حيثُ الملتقى فوجدت سيارة كامري سوداء لعام 2014 م , كما وصفها لنا
نزلتُ من سيارتي و اقتربتُ من السيارة السوداء مشيًا على الأقدام حتى وصلت
طرقتُ النافذة الأمامية لباب السائق ليفتح لكنه لم يفتح أمعنتُ النظر عبر زجاج النافذة لأجده يجلس على الكرسي وثوبه ملطخٌ بالدماء !!!
و بحركة لا إرداية فتحتُ باب السيارة ففُتح معي , أدخلتُ يدي بجيبِ بنطالي العسكري و أخرجتُ قفازًا و ضعتُ يدي موضع قلبه أجسُ النبض
ولكن لا نبض , أمسكتُ بالسكين و أنا أُقلبه يمنة و يسرة و الأفكار تعصفُ بعقلي
لقد قتلوه اذًا هم يعلموا اني على اتفاقٍ معه ولكن كيف ؟!
هو مجرم ولو أني تعاملتُ معه بالقانون لكان عُوقب بالإعدام و لكنه مات على يد أعوانه
فتحتُ الباب الخلفي للسيارة لأجد بها حقيبةً كُحلية اللون فتحتها لأجد بها أكياس المخدرات
تركتُ الحقيبة بموضعها و أنا أهمُ بالرحيل و تبليغ القسم العسكري عن وجود سيارة بها رجل مقتول و مخدرات من فاعلِ خير
و ما أن أغلقتُ باب السيارة إلا و أصواتُ سيارات الشرطة حولي !
بخطواتٍ سريعة حاولتُ التوجه لسيارتي و ترجلها إلا أن صوتًا أعرفه تمامًا ناداني من خلفي : الكاسر
إنه صوتُ أحمد رفيقي بقسم الشرطة و بلمح البصر تجمهرت السياراتُ من حولي على شكل دائرة وانا بجانبِ سيارة سمحي المقتول و المخدرات
إنها مكيدة , مكيدة
لقد كادوا بهِ وبي إنني الآن بعمق الجحيم .








***


استيقظتُ من نومي بخمول و تقلبتُ قليلاً على الفراشِ السكري اللون و ضوء شمس الفجر يدخل عبر نافذتي بخفوت
جلستُ نصف جلسة على السرير و أنا اتنهدُ بضيق و أشعرُ أني بحاجةٍ ماسة للنوم
فحياتي باتت كئيبة و مرعبة إلى حدٍ لا يوصف
منذُ تفكير أخي " جهاد " بي كزوجةٍ لهُ
إلى خوفي و هلعي على ركاضٍ منه
آه لو أن بيدي أن أكون بإسرةٍ غير اسرتي
أن كون بخصالٍ غير خصالي لفعلت
قمتُ من على السرير و أول مافعلته توجهتُ إلى الباب لأتأكد أني أغلقته بالمفتاح
هذا حالي منذُ تفكير أخي الشنيع بي , اتأكدُ من قُفلِ الباب بكل لحظةٍ ترحل
أمسكتُ باللاسيلكي الذي يقعُ بجانبِ دورة المياه لأُنادي الخادمة حتى تُعد لي الإفطار
ولكن لم يـرد أحد , سحبتُ هواءً عميقًا أطردُ بهِ الهواء السلبي الذي جثى على صدري فمزق انسجته
و دخلتُ لدورةِ المياه لأغسل وجهي و أبثُ قليلاً من النشاط لجسدي الخامل دون قلبي الهالك
و خرجتُ و منشفة حول جسدي إرتديتُ ملابسي
و ذهبتُ للاسلكي تارةً اخرى لأطلب الخادمة فانا لا أريدُ النزول لأسفل و رؤيةُ أخي
و أشعرُ بالجوع لأني لم أتناول أمس سوى وجبةِ الإفطار
تأففتُ حينما لم ترد علي احداهن
و مشيتُ بإتجاه الباب وكم أتمنى أن لا أراه
و بخطواتٍ سريعة نزلتُ الدرج لأجد الاضواء بالأسفل مُغلقة و لا ضوء سوى ضوء الشمس الذي يدخل عبر النوافذِ الزجاجية
عقدتُ حاجبي بغرابة ففي العادة تكون مفتوحة فالخادمات يستيقظن مبكرًا
فتحتُ بعض الاضواء و تركتُ بعضها الآخر فالمنزل كبير و يحتاج مني أن أجول فيه حتى افتحها كلها و أنا لا أريد من جهاد أن يراني
توجهتُ للمطبخ لأجد أضواءه مغلقة ولا أحد بهِ ففتحتُ الأضواء
ما بالهن الخادمات اليوم ؟!
دفعني فضولي لأن اتوجه للزجاج المطل على الحديقة لأرى إن كان بها عمي حتى أسأله عن الخادمات
لكني لم أجده !!
وهو دائمًا بهذا التوقيت يجلسُ بالحديقة , فتحتُ الباب المطل على الحديقة و انا أبحثُ ببصري عن أحد الحراس
ولكن لا أحد ها هنا !! , أين عساهم أن يكونوا قد ذهبوا ؟
المنزلُ كبير و موحشٌ أخافُ أن أقعد بهِ وحدي
توجهتُ للمطبخ لأفتح الثلاجة أخذتُ عصير تفاح
و شهيتي قد سُدت و ذهبتُ إلى حيثُ الصالة التي نقعدُ بها دومًا
فتحتُ الأضواء و وضعتُ كأس العصير على الطاولة الخشبية القاتمة
و أنا أتناول جهاز التحكم لأفتح التلفاز و تعلقت عيناي لما خلف التلفاز
عقدتُ حاجبي و أنا اتوجه لما خلف تلفاز البلازما الذي يرتكزُ على طاولة زجاجية سوداء خاصةً بهِ
هنا بهذا الجدار و من وراء التلفاز كان هنالك ثلاثُ براويز كبيرة
و احدة تحمل صورة عمي ربيع
و أخرى لأخي جهاد و ثلاثة لي
و لكن اليوم لم أجد إلا صورةً لي
و ورقتين بالبروازين سأقرأ ما بهما الآن
تجمدت ملامحي عن أي معالم وأنا لا أفهمُ شيء
شهادةُ ميلاد تحمل اسم " انهار ماهر "
نظرتُ للوحةِ الأخرى والتي كانت بخطِ عمي " ربيع "
" مي " أو الفتاة السعودية " انهار ماهر "
شكرًا لكِ على كل شيء
قد انتهت علاقتنا
عُودي إلى حيثُ أنتِ .
تباطأت نبضاتُ قلبي لتعود قويةً سريعة و عقلي لا يتسوعب ما قد كُتب على الورق
أخذتُ البرواز الذي بهِ شهادة الميلاد لأفتحه فيسقط من داخله دفترٌ أخضر
كُتب بغلافه

" المملكة العربية السعودية
Kingdom Of Saudi Arabia
عضو جامعة الدول العربية
جواز سفر
Passport "







***


الساعة الثامنة صباحًا , مركز الشرطة في مدينة جدة بقسمِ مكافحة المخدارت ضجة تعمُ المكان منهم من كان حاقدٌ على منصبِ الكاسر كنقيب و منصبه بمجتمعه نسبًا و مالاً
و منصبه عند الله سبحانه و تعالى اخلاقًا ففرح بما جرى لهُ و بات يزيدُ من الحديثِ ملحًا لا تم للواقع بصلة و آخر كساه الحزن فهذا الكاسر
هذا من أحب عمله و حاول اتقانه بشتى الطرق فكيف لهُ أن يزج بالسجن كالمجرمين !
إن وقتُ المحضر قد بدأ , بين الكاسر كمروجٍ للمخدرات و اللواء " القائد " الذي جاء من جازان خصيصًا لمتابعة الكاسر
القائد الذي كان يظنُ بالكاسر سوءًا ها هو الآن تيقن أن ظنه بموضعه الصحيح
و على الطرف البعيد بخارج المحضر هو يجلسُ على كرسيه و يحاول تجميع الخيوط فمحال أن يكون الكاسر مجرمًا إنه رفيقه في العمل
تحدث أحدُ الضباط : ملازم أحمد وصل بلاغ من مصر و بالتحديد مدينة سادس أكتوبر عن طلب للكاسر عبدالقوي
قام من على الكرسي بقوة حتى اندفع الكرسي للوراء و بخطواتٍ سريعة وقف من خلف الضابط و هو ينظرُ إلى ما ينظرُ إليه الضابط بجهاز الحاسوب
و قد كان طلبًا من الإدارة الأمنية لمكافحة المخدرات بمصر بالتحقيق مع الكاسر عبدلقوي
مع صورة مرفقة تحمل كلمات تدلُ على وصول شحنة مخدرات للكاسر بمقابلٍ مالي


*

و على الطرف الآخر , أجلسُ على الكرسي ويدي مكبلة بالأغلال التي كنتُ أُكبلُ بها المجرمين و من بعدها قيدتُ بها أغلى ما أملك في الحياةِ الدنيا و هي هوازن
و ها أنا الآن أُقيدُ بها رغمًا عن أنفي , ومن سوء الحظ لم أقع بالتحقيق إلا على يدِ اللواء ِ القائد الذي كان يشكُ بي
و قبل أن يبدأ التحقيق طُرق الباب ليدخل أحد الضباط و يمدُ للواء القائد ورقة حينها إلتمعت عينا القائد بشيءٍ من النصر و وضع الورقة على الطاولة التي تفصلنا
ولكن وضعها على خلفيتها فلم استطع قراءة محتواها ولكن يبدو أن اللاخير حليفي اليوم
نشب أصابعه ليكون المحقق كما كنتُ أنا وأكونُ أنا بكرسي المجرم
لم أتخيل ولا لحظةٍ واحدة أني سأجلسُ بهذا الكرسي و أني لن أقعد مفرود الظهر أني لن أتحدث بثقة المحقق , ولن أُحلل تصرفات المجرم
و الأدهى أني لم أتخيل و لو لمرةٍ واحدة أني سأُعاملُ معاملة المجرم القذر
بصوتٍ جهوري : النقيب الكاسر عبدالقوي او المروج الكبير الكاسر عبدالقوي القضية هاذي انت ماسكها من سنين الغريب في قضاياك انها كلها ناجحة إلا هاذي
فاشلة فشل ذريع بين نجاحتك المبهرة بعد السنين هاذي كلها نكتشف انك جزء لا يتجزأ من القضية إلي كنت تدعي انك تحاول حلها بحق صدمتنا ولو اني شكيت فيك من يوم ما كنت بجازان
عمومًا انا ابغى افهم السالفة من نقطة البداية من يوم وحنا بجازان لمن قلت لك في معرض السيارات فيه واحد نزل من السيارة و لون بشرته غير عن بشرة سمحي وقتها قلت لي يمكن فيه خلل بالكاميرا
و انا حاولت اقتنع بعذرك اولاً لأني ما أمتلك تصريح من النائب العام بالتحقيق معاك ثانيًا لان عرض و طول الرجال الي خرج من السيارة نفس عرض و طول سمحي فقلت يمكن انت صادق لكني ما كنت مرتاح لك بتاتًا
خصوصًا بعد اعتراف احد المروجين الي تم القبض عليهم انه سمع البنت الي معاهم كانت تردد اسم ركاض انتقامًا منه و اسم ركاض يماثل اسمك قديم من قدم اسمك
فسألتك يومها عن الاسم و انفيت انك تعرف واحد بهالاسم لكن الحين وصلتني هاذي
" رفع الورقة بيده امام وجهي و عيني تقرأُ السطور "
أردف : شايف وش مكتوب , مكتوب ركاض عبدالقوي يعني هو أخوك و انت طلبت منه شحنة مخدرات ينزلها من مصر لك و هو حط رسالة بنزول الشحنة لك بمقابل مالي .
اسودت الدنيا و ضاقت الأرض و مات الامل و تقطعت الخيوط
رحل جمال الحياةِ للجحيم , رحلت بسمةُ الفرح للجحيم
لم يتبقى سوى القُبح و الشجن
كل الأبواب أُغلقت بأقوى الأقفال , عن ألفِ مرة نجحتُ بها أذوق مرار الهزيمة
لقد كادوا بنا أخي ركاض أخي ركاض !!!
كيف يا إلهي ؟ , لقد سألته ما إن كان يعرفُ فتاةً تُدعى " مي " و أجاب بـ لا
هل يمكن أن يكون أخي ركاض على صلةٍ مع مروجين و مهربين المخدرات ؟!
و خصوصًا أنه يمكثُ بمصر حيثُ تنزل المخدرات في العادة من كندا نزولاً لمصر فالسعودية
أضاقت الدنيا إلى حد أن أقرب الأقربين لي يكون مهربًا و أنا جُل همي أن أحل هذه القضية
و حلُ القضية بمنزلي !!!
أيُ سكينٍ ذا الذي طعنتني بهِ يا ركاض
أيُ علقمٍ ذا الذي ذوقتني مُره و لذاعته
أي قلبٍ تملك ؟!
يبدو أنك وقعت بشرِ أعمالهم بعد أن استهلكوا طاقتك بتهريبِ المخدرات قاموا بالبلاغ عنك و كادوا بي لأكون منكم و ما أنا بمنكم
و سمحي ضحية قُتلت قبل أن تكسب منهم مالاً , أو تكسب مني إعفاءً عنه
و كيف هان على قلبك أن تُدخل إبنة خالك والتي هي زوجتي هوازن بالسجون
و تجعلني أضحوكة وسخرية لمن حولي
كيف هان لقلبك أن تجعلني دمية و تكون أنت أمهرُ لاعبِ دُمى
و ما الذي جعلك تدخلُ بهذه المعمعة و نحنُ نملكُ من المال ما يكفيك دهرًا !!
أخرجني صوتُ اللواء " القائد " من أفكاري المبعثرة : انا ابغى حل للغز يا الكاسر ما ابيك تفكر ولو كنت بالفعل بريء مثل ما ادعيت سابقًا
لما حققت معاك فحكيني وش صار معك بمصداقية حتى أقدر أحل مشكلتك وان كنت بذيك اللحظة كاذب فبعد انت مضطر تكون صادق معاي لأنك الحين تُعتبر مروج
و وش عقوبة المروج انت أدرى بعقوبتك , لأنها المرة الأولى السجن مدة ما تزيد عن عشر سنين و لأنك مروج بتبدأ العقوبة من خمس سنين صعودًا للعشرة بحسب ما يحدد القاضي
و غرامة ما تزيد عن خمسين ألف اتوقع شغلة الغرامة سهلة عليك لكن السجن هالسنين كلها ضياع عُمر و العُمر ما يرجع الفلوس تروح وترد لكن عمرك !
و لو خرجت و عدتها مرة و مرتين عقوبتك الإعدام , المهم كل ما كنت صادق كل ما قدرنا نساعدك و ممكن نخفف العقوبة عنك و انت ادرى بهالكلام و ما يحتاج اعيد لك شريط
انت كنت تعطيه لمجرمينك , " أشار بيده اليمنى اتجاهي قائلاً " : اتفضل و حكيني كل القصة وانا أذآن صاغية
خالفتُ القانون ذات يوم حتى أنصر القانون
و لكني اليوم سأسيرُ على القانون لينصروني الله لأني صادق ولستُ كاذب كما كنتُ سابقًا
انتفخت رئتي بالقدر الكافي من الهواء و بدأتُ أسردُ القصة منذُ أن رأيتُ سمحي : اول مرة عرفت فيها سمحي عرفته بالصدفة و كانت اول مرة يدخل فيها سمحي بالترويج
كنت دايم اشوف بجنب مركز تاج توج و توب تن أولاد اياديهم مبتورة ويتشحذوا وكان هالشي يثير فضولي كيف انبترت يدهم و ليش يتشحذوا وليش كلهم يتجمعون بنفس المكان
و هل هم يعرفون بعض او لا و مع كثرة المراقبة شفت سمحي معاهم يومتها صارت مشكلة وكنت بمسكه لانه هو الي يراقبهم بأمر شخص ثاني الثاني هو الي يبتر ايديهم
بذاك اليوم جات حُرمة تركية بخت منوم على وجهي و اتخدرت و لحظتها ركب سمحي معاهم و راح , بعدها بمدة طويلة
صارت مشكلة جيزان و مسكت السيارة هناك بذيك اللحظة بدون ما يلاحظ احد غيري شفت الكلب ينبح عند خلفية السيارة ايقنت لحظتها انه في شي خلف السيارة
لذلك امرت الطاقم العسكري يرجع للمركز على اساس اني انا الي بفحص السيارة لكني بالحقيقة كنت أبي اعرف وش فيه بخلفيتها
و اخذت السيارة بعيد عن حدود التفتيش و فتحت الشنطة وحصلت بداخلها نفس الشخص الي كان يراقب المبتورين و الي هو سمحي
لحظتها قلت لنفسي يالكاسر لو قدمت تقرير بوجود سمحي القانون بياخذه و يحقق معاه و على الأرجح ما بيطلع بشي و بيعاقبوه و احنا لازم نمسك الرآس الأكبر
بالقضية فخليني استغله خير استغلال و بكذا كبلت سمحي و ناديت اعوان لي بجيزان اخذوه لمكان و حبسوه فيه و احتجت نص ساعة هاذي الي انت اول سألت عنها
وقلت والنص ساعة الباقية وش سويت فيها هالنص ساعة كنا ندور فيها عن واحد بحجم سمحي و بالقوة حصلنا دخلناه شنطة السيارة
على اساس يخرج منها واحنا بالمعرض والكاميرا تصور بكذا اذا جاتكم شكوى من المروجين الي قبضنا عليهم عن وجود شخص بخلفية السيارة
انتوا تظنون ان هالشخص خرج من السيارة قبل ما افحصها , و طبعًا كان لازم استبدل سمحي بشخص ثاني لو اني حطيت سمحي بخلفية السيارة وش يظمني انه لو نزل
بينفذ كلامي و ينتظرني لمن اخلص الفحص الإحتمال الاكبر انه بيشرد فما كان بيدي الا استبداله غير كذا البنية الجسدية لسمحي كبيرة فإذا حطيت له مراقبين بالخارج يمسكونه على الاغلب بيقدر يهرب منهم .
حينها تغيرت ملامح القائد من عدوٍ لي إلا مناصر قائلاً : تابع
استرحتُ بظهري على خليفة الكرسي : هددت سمحي انه لو خالف كلامي بحرف بعاقبه قانونيًا فكان لازم ينفذ كلامي أعطيته جهاز تنصت و كاميرا مراقبة و خليت له من اعاوني من يراقبه
و عُون يكون وسيط بيني و بينه و سفرته لكندا قبل ما يوصل بلاغكم بالقبض عليه على اساس اني اقبض على الرآس الأكبر بعد ما يصوره جهاز المراقبة
لكن الي صار اننا اتفاجئنا بإن " أوين ناتان " ما عاد يُطب البيت الي يجلس فيه سمحي و أمس جاه قرار من أوين عن نزول شحنة من كندا لمصر و منها للسعودية
و اليوم اتفقت مع سمحي عن المكان الي بنلتقي فيه على اساس اني بعد ما اشوف المخدرات بتصل عليكم بإسم فاعل خير و ابلغكم عن مكان وجود المخدرات
وقبل أن أستكمل بادر القائدُ بالحديث و كأنه فهم : اجل انت الي اول اتصل علينا بإسم فاعل خير وبلغنا عن الشحنة الموجودة بالمخزن
بتأكيد و أحداثُ ذلك اليوم تدورُ في ذاكرتي : ايه أنا و هذا كان قبل ما أسفر سمحي هو الي قالي عن الشحنة الموجودة بالمخزن و الحمدلله قبضنا عليها وبعد القبض زادت شجاعتي لمخالفة القانون
و جاه هاليوم و قبضتوا علي بجنب السيارة و انا والله جيت قبلكم بدقايق وحصلته مقتول بالسيارة و بتطلع نتايج الطب الشرعي و المختبرات و تتأكدوا اني ما قتلته
لأني لبست قفاز لما اتعاملت معاه .
رفع حاجبه و بإستغراب : للحين انا متفهمك كثير يالكاسر لكن لازال فيه نقاط مبهمة الحين اذا كنت صادق بكل حرف فإيش دخل اخوك ركاض بالقضية و ليـ
قاطعته قبل ان يتابع : والله علمي علمك بكل سؤال بتسألني ياه , انت مرة اتصلت علي تبلغني عن شكوى ضد واحد اسمه ركاض وسألتني اذا كنت أعرفه وجاوبتك وقتها اني ما اعرفه
لأني خفت عليه خفت يصيرله مثل ما صار لزوجتي فما كان مني الا اني اكذب عليك و أقول ما اعرفه , اتصلت عليه اسأله اذا كان يعرف وحدة اسمها مي و انا كلي امل انه يجاوب بـ لا
و بالفعل هو فرحني و جاوب بإنه ما يعرفها و اليوم اتفآجأ بإنه جزء ما يتجزأ من القضية , انا اكبر غلط سويته بنفسي و أهلي اني اعطي لأهلي ثقة كبيرة جدًا
ما شكيت و لو للحظة ان زوجتي ممكن تكون متعاطية كان هذا ابعد احتمال عن بالي اساسًا ما كان احتمال حتى يكون الأبعد , و يومها وعدت نفسي
ان لو تكرر هالموقف بحط مليون شك ببالي واتكرر الموقف مع اخوي لكني كنت ثور و نفس الحكاية اعطيته ثقة كبيرة اول ما قال ما اعرفها صدقته رغم انه كان عندي بعض الشك و نفيته من لحظة مولده بقلبي
كان عندي شك في اسمه , اسمه مميز جدًا و وجود واحد بإسم ركاض بمصر هو واحد بالمية و الواحد هو اخوي لكن قلت ممكن فيه احد ثاني .
قال وقد كست الرأفة و الرحمة ملامحه الجامدة : احنا بنتواصل مع مصر حتى نحل قضيتك و نفهم قضية اخوك انت ادرى وش عقوبة المخدارت بمصر تندرج من سجن مشدد لمؤبد للإعدام بحسب الشغلة
و اخوك بيعتبروه على ما اعتقد شخص يدخل لمصر من كندا و يخرج من مصر للسعودية يعني دخلة و خرجة يعني مهرب فحقيقة ما ابي اخوفك لكن الظاهر الحكم بيكون إعدام .
ثم نظر إلى الورق الذي بين يديه قليلاً وعاد لينظر لي قائلاً : اتذكرت شغلة , ترى بالسيارة الي انقتل فيها سمحي انوجد شعر مستعار و حواجب مستعارة
و معاه جواز سفر واثباتات مزورة بإسم عادل الظاهر عمل حسابه انه بينمسك بالخطوط السعودية فإضطر يطلب منهم تزوير للهوية وهذا شي بديهي
لأننا بالفعل ارسلنا بلاغ عن سمحي مرفق بصورته الاصلية للمطارات بحيث لو وصلهم واحد بهالملامح يحتجزوه الأمن لوقت مانجيهم وطبعًا انت بالمرة الأولى
لحقت تسفر سمحي من السعودية لكندا قبل ما نرسل البلاغ , لاعبينها صح المنظمة .






***



الساعة السابعة و النصف صباحًا , بكيتُ و بكيتُ حتى جف دمعي ولازلتُ أبكي صوتًا بلا دمع , أأنا سعودية الجنسية
أأنا أعيشُ في أُسرةٍ ليست بإسرتي !!
أيُ دراما هذه التي اعيشها ؟! , طوال حياتي أتمنى لو أن أبي على قيد الحياة لأشعر بعطف الأبوة
و أتمنى لو أن أمي على قيدِ الحياة لأشعر بحنان الأمومة عشتُ اليُتم بمسمى المصرية " مي "
زرعوا الحقد بقلبي على ابناءِ وطني لأُحاربهم بكل قوتي
و اليوم طُعنتُ بسكينٍ لا يرحم
تركوني و رحلوا لو أنهم أكملوا دراما الكذب و كذبة ابريل التي استمرت سنينًا مديدة لكان حالي أفضل
صحيحٌ أني لم أشعر بالألفة بينهم ولكن من الصعب أن أتخيل أني عشتُ حياةً ليست بحياتي
و ماذا عن أُسرتي السعودية تركتني و رحلت
تخلت عني لمروهبين للمخدرات !
أنا اسمي " أنهار ماهر " أنا سعودية الجنسية أنا أنتمي لو طن ركاض
آه يا ركاض لطالما قُلت لي أني بدوية أن وطنك بعيني أنك ترى النخيل أنك ترى ربوع وطنك و تشتمُ رائحة القهوة العربية في انحاءِ جسدي
لطالما قُلت لي أني أمتلكُ عينين كحيلتين لاتمتلكها إلا بناتُ وطنك
لقد كنت دومًا تردد أني وطنك في الغربة
لكني كنتُ لا أعي و أعتقدتُ أن شهوتك و كلامك المعسول الذي لا ينتهي هو سبب هذا الحديث
ولكن لماذا يا ركاض قُلت لي سيجيء اليوم الذي أشعرُ بهِ أنني في غربة و أنا في وطني ؟!
أعتقدُ أنه قد جاء و حان وقتُ إخراج ما دُفن تحت ظلال الشجرة , ولكن لماذا يا ركاض ؟
هل أنت تعلم أني سعودية الجنسية ؟
هل الجميعُ يعلم وأنا الحمقاء أتحدثُ بلهجةٍ ليست بلهجتي
و أعتنقُ ديانةً ليست بديانتي و أتعاملُ مع مهربين للمخدرات بإعتبارهم أُسرتي
و علي الإنتقام ممن قتل أبي وهو ليس بأبي ؟!!
و جهاد الذي عاملني كزوجةٍ لهُ ليس بأخي ؟!!
دائمًا يا كاض كنت تستغرب كمية الحُرية التي أعيشها بأُسرتي وكيف لهم أن يعلمون أني أزني
باليوم أكثر من مرة و مع أكثرِ من رجل و يتركوني بحريتي
كُنت تنعتُ المسيحية بالتحريف و تقول أن ديانتك بها جُل الخير
أنا لا أعتقدُ أن المسيحية في غاية السوء ولكن عائلتي التي ليست بعائلتي لم تهتم بشأني مادُمت
لن أخوض بأعراضهم فالزنا الذي زنيته و السوء الذي فعلته طعنتُ به أُسرتي السعودية قبل أن أطعن به ذاتي
ولكن ماذا عن أُسرتي السعودية تركوني بالجحيم و رحلوا
تالله أيُ جحيم هذا الذي يُحرقني لتتلاشى صورتي
و تُشوهُ ملامحي و تذُوب أعضائي
هل أبي السعودي باعني لهم مُقابل جرعة مخدر ؟! لا يحقُ لهُ بيعي لا يحقُ لهُ دهسي
لا يحقُ لهُ قتلي لن أُسامحه بتاتًا لن أسامحك يا أبي ماهر
لن أغفر لك ما فعلت .
أمسكتُ بهاتفي الذي وجدتُه بحجرةِ جهاد القذر نظرتُ لذاتي بالمرآة و أنا أبحثُ بالأرقام عن إسمه " ركاض "
رنة و تم الرد و قبل أن أتحدث أو هو يتحدث
سمعتُ صوت صفارات سيارات الشرطة حينها أغلقتُ المكالمة و الهاتف بأكمله
لقد قبضوا عليه لقد فعلتها يا جهاد
هذا كيدكم و ها نحنُ بالجحيم
من المؤكد أني المشتبه بهِ الأول فأنا اتصلتُ و أغلقتُ الهاتف وسيبحثون عن موضع الهاتف ولكن بعد اغلاقه لن يعرفوا
أخرجتُ الشريحة و كسرتها لنصفين
لماذا اتصلت ؟ , إلى أي حدٍ حظي سيء
سيسأله عني فيُجيب ولربما يعطيهم عنوان المنزل علي المغادرة و بأسرع وقت
أغلقتُ عيني و دمعة تدحرجت من بعد قحطِ الدموع مسحتها و عادت دموعي لتنهمر أشعرُ بالهوان وأحتاجُ للنوم
أشعرُ بالخيانة اتجاه ذاتي أسرتي و مجتمعي و وطني و أخيرًا حبيبي ركاض
و أتعذبُ بخيانةِ أُسرتي حينما باعوني لمن لا يستحق , أتعذبُ بخيانتهم حينما تركوني و رحلوا للبعيد
نفضتُ رأسي بقوة فلتبكي فيما بعد فليس هذا وقتُ البكاءِ يا " مي " أقصد يا " أنهار "
حتى اسمي ما عُدتُ أعرفه إبتسمتُ بأسى لحالي وفتحتُ الدولاب , أخرجتُ حقيبة السفر
و رميتُ بداخلها ملابسي بعشوائية و أغلقتها بعجلة حملتُ هويتي المزورة بإسم " مي " و هويتي الأصلية بإسم " أنهار "
و الآن مالحل ؟ أين سأذهب ؟
تنهدتُ بضيق وسحبتُ الحقيبة ذات العجلات حتى وصلت للدرج فحملتها للأسفل ومن ثم عُدتُ لسحبها
ليس أمامي إلا منزلٌ واحد و هو منزل " وليام أوين " هو الآن بكندا و أنا أمتلك نسخة من مفاتيح منزله
سأمكثُ بهِ إلى أن أجد حلاً لمصيبتي فحتى وجودي بالشوارع خطر
قد أكونُ مطلوبة أمنيًا لذلك يتوجب علي الحذر و الأخذُ بالحيطة .



***

على الساعةِ الثامنة صباحًا بإدارة مكافحة المخدراتِ بالسادسِ من أكتوبر
بعد ترددٍ طويل ومحادثات نفسية عديدة ما كان مني إلا الإعتراف بالحقائقِ كلها
فقد طال الإلحاحُ من قِبلهم إلى حدِ أن أحدهم تمادى و حاول صفعي
المعاملة بغايةِ السوء هاهنا , سألوني عن رقم المتصلة من هي ؟ , ما علاقتي بها ؟ و ما تريدُ مني ؟
فكانت إجابتي أنها مي علاقتي بها الصداقة و لا أدري ما تريدهُ مني
و لكن كان لابد من الإعتراف بجُل الحقائق من صفرها حتى موضع النهاية
فحكيتُ عن تحذيرتها لي بأن أهرب بعيدًا عن مصر
و حكيتُ عن إجبار اخاها جهاد و عمها ربيع لها بالقيامِ بما لا تطيق
و أنهم يريدون منها أن تضرني و لكني أجهلُ سبب هذه العدوانية
قلتُ كل شيء إلا أخي الكاسر لم أذكره بتاتًا
لم أذكر محادثته لي ذلك اليوم سؤاله عما إذا كنتُ على صلةٍ بـ مي
لم أحكي لهم عن إجابته بأنها جزءٌ من عمله
وهذا دليلٌ قوي ضدها وضد عائلتها
لكني لم أُرِد إقحام أخي بغبائي و ما أدخلتُ ذاتي بهِ من معمعةٍ ومعضلات
طلبوا مني صورةً لـ " مي "
فجعلتهم يرون الصورة بهاتفي المحمول الذي أصبح بحوزتِهم
بالإضافة إلى صورةِ جهاد لكني وللأسف لا أملكُ أية صورة لعمها ربيع
سألوني عن آخر احتكاكٍ حدث معهم
و متى حدث ؟
فأجبتهم ...


***

على الساعةِ الثانية عشر ظهرًا , رأيتُ أبي حالما كنتُ سأدخلُ للمنزل وهو في طريقه للخروج فسألتُه مستفهمًا بعد أن سألتُ الحُراس و أغيد
: يا أبوي شفت الكاسر ؟
عقد حاجبه و ضاقت عيناه وكأنه يُحاول التذكر : لا يا ابوك والله ان ما شفته
حركتُ رأسي بالموافقة : طيب يا أبوي أستأذِنك
كنتُ أُريدُ سؤاله عن مواعيدِ الزيارة
فـ عُزوف لم ترى هوازن بالأمس و من المؤكد أنها تُريد رؤيتها و أنا منذُ الأمس أبحثُ عن الكاسر
يبدو أنه عاد للمنزل متأخرًا و خرج مبكرًا ولم أستطع مقابلته
لا أُريدُ الإتصال بهِ يكفيه ما هو فيهِ
و محاولاته في إخراج زوجته من السجن
أعانهُ الله على همه و أفرج عن زوجتِه
صعدتُ بخطواتي للجناح عن طريقِ الدرج حتى وصلتُ للحُجرة
فتحتُ الباب و من ثم توجهتُ بخطواتي لحجرة النوم
إلا أني سمعتُ صوت نحيب يخرجُ من المطبخ
فتوجهتُ للمطبخ و قرع قلبي طبول الخطر
و بخطواتٍ سريعة وقفتُ خلفها و سحبتُ ما بيدها صارخًا بكلِ صوتي و نارًا تحرقُ أجهزتي الداخلية
: مجنوووووووووونة
قالت وهي تقتلعُ شعرها بجنون وتصرخُ بإنهيار : ايه مجنوووونة ابغى ارتاح
أدرتُ جسدها بقوة بإتجاهي وصفعتها بوجنتها صارخًا : وتظنين انك بترتاحي انتِ بتدخلي الجحيم بفعلتك


***



إنتهى الجحيم
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
كونوا بخير $

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 26-09-15, 09:52 PM   المشاركة رقم: 362
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

*
*
*





السلامُ عليكم و رحمةُ الله وبركاته () .


كل عام و متابعيني بخير
عيد سعيد ولو انها جاية متأخرة حبتين ^_^
أول حاجة أتأسف وكالعادة من تأخيري
والله يا حبيباتي نفسيتي زفتة احصل وقت فراغ لكن ما يكون لي نفس اكتب واكون شاحنة اللاب مية واجلس اطالع بالشاشة لمن يطفي اللاب بدون ما اكتب حرف
المزاج ضد الكتابة و بقوة
فالمهم لما اتغيب اعذروني خليني ارتاح من ذي السنة القشرا
مافي الا انكم تصبرون على مزاجي و انا بعد اصبر على مزاجي المزفت
و الرواية بإذنه تعالى بتكتمل
واكيد بعد قراءة هالثلاث جحيمات بتلاحظوا التقدم الملحوظ بالاحداث
و هذا يعني اننا دخلنا بلب و صلب الرواية وجد الجد
^_^
تركيز + تركيز + تركيز
و على فكرة كنت مخططة انزلكم خمس جحيمات بس قبل شوي امي قالت اننا بنسافر بكرة
فإضطريت انزلها ثلاثة مثل ماهي


دُمتم إلى الله أقرب | $





*
*
*

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 28-09-15, 01:16 PM   المشاركة رقم: 363
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259797
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: دهن عود قديم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدAjman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دهن عود قديم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 

بارتات مميزة وقوية اسعدتينا فيها ،الرواية في أوجها ،متاكدة بان الحق بينتصر ،بس من مي ومن انهار ،؟!!،نترقب اختي بفارغ الصبر ،ويااارب تتيسر امورج عاجلا غير اجل،نترقب باقي الأحداث بفارغ الصبر .

 
 

 

عرض البوم صور دهن عود قديم   رد مع اقتباس
قديم 18-10-15, 11:44 AM   المشاركة رقم: 364
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259797
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: دهن عود قديم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدAjman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دهن عود قديم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 

وينج اختي ،افتقدناج ،كيف صحتج ونفسيتج الحين يارب احسن

 
 

 

عرض البوم صور دهن عود قديم   رد مع اقتباس
قديم 12-11-15, 07:47 PM   المشاركة رقم: 365
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259797
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: دهن عود قديم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدAjman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دهن عود قديم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 

ترى وحشونا الأبطال ،ونحاتي الكاسر شو صار عليه هو وركاض ،ومي للحين علامة استفهام كبيرة ؟:هل هي اخت البنات ؟ومن تكون انهار ،كنت اظن انهار ومارسة خوات البنات وأغيد اكيد أخوهم لكن بدأت التفاصيل تتغير

 
 

 

عرض البوم صور دهن عود قديم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجحيم, انتقام, اكشن, بوليسي, بقلمي, غموض, عجوز
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t195054.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 24-04-16 12:17 PM
Untitled document This thread Refback 09-04-15 05:57 AM


الساعة الآن 11:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية