لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-09-14, 02:55 AM   المشاركة رقم: 86
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 237830
المشاركات: 57
الجنس أنثى
معدل التقييم: Delo-ib عضو له عدد لاباس به من النقاطDelo-ib عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Delo-ib غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

دخلت كالعاده بهالحزة مثل ماتعودت إنه البارت ينزل مثل ماعودتينا
وفرحت حييل لما قريت الاخت ابداع انثى تباركلج بوسام التمييز
فقلت ي أسماء لازم تباركين لصديقتج وأقولج الف مبروك تستاهلين
حبيبتي و منها للأعلى ي رب ونشوفج بأعلى المراكز و كتفج كلله
نجوم << تحمست الاخت
والله يوفقج و يرزقج الالهام و النفس المنفتحه للكتابه و ما تطولين علينا بالبارت الجاي

دمتي بود عزيزتي

 
 

 

عرض البوم صور Delo-ib   رد مع اقتباس
قديم 06-09-14, 06:59 AM   المشاركة رقم: 87
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 207729
المشاركات: 207
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الوجووود عضو على طريق الابداعهمس الوجووود عضو على طريق الابداعهمس الوجووود عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 209

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الوجووود غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 

في انتظاااررك مبدعتنا معذبني حبك
يارب ماتتاخري علينا
ربي ييسر امورك ويسعدك 😍😘

 
 

 

عرض البوم صور همس الوجووود   رد مع اقتباس
قديم 06-09-14, 01:03 PM   المشاركة رقم: 88
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته () .

حبيباتي بس باقي المراجعة و ينزل الجحيم

لحد يخاف بنزله بإذن الرحمن اليوم اول ما اخلص من المراجعة


كونوا بالقرب | $

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 06-09-14, 02:53 PM   المشاركة رقم: 89
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2013
العضوية: 254562
المشاركات: 501
الجنس أنثى
معدل التقييم: الشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عاليالشجية عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 867

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الشجية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ماعدتُ أعرفُ أيْنَ تهدأ رحلتى

وبأى أرض ٍ تستريح ركابى

غابت وجوهٌ.. كيفَ أخفتْ سرَّها ؟

هرَبَ السؤالُ.. وعز فيه جوابى

لو أن طيفا عاد بعد غيابه

لأرى حقيقة رحلتى ومآبى

لكنه طيفٌ بعيدٌ.. غامضٌ

يأتى إلينا من وراء حجابِ

رحل الربيعُ.. وسافرت أطيارُه

ما عاد يُجدى فى الخريفِ عتابى

فى آخر المشوار تبدُو صورتى

وسْط َ الذئاب بمحنتى وعذابى

ويطل وجهُك خلفَ أمواج ِ الأسى

شمسًا تلوِّحُ فى وداع ِ سحابِ

لــــــ فاروق جويدة

الجحيـــم


( 15 )


** لا تلهيـكم الروايـــة عن الصـــلاة **





أدخلتُ الهاتف بجيب ردائي العسكري
قبلتُ رأسه و يده بإحترام
و جلستُ امامه
أخذ هو يخلع عقاله و غترته عن رأسه وبقي بالطاقية , فتح أول أزارير ثوبه , و بتساؤل: تريد شي يالكاسر ؟
أومأت برأسي : ايه ابي اقولك شي
بتساؤل : وش هو ؟
و " أردف بإستدراك " : لا يكون عن الماضي
بجواب : ايه يا ابوي اريد اعرف مين ذا الي يزورني بكل ذكرى
بهدوء : ذه واحدن من خيالك كمن مرة احكيلك هالكلام يالكاسر
بغير تصديق : وش هو من خيالي يا ابوي ؟! , ما هو بمعقول هالكلام , و من هالذكريات و قفتك مع هالرجال بغير رضى منك ومنه , كل واحد فيكم يا ابوي كارهه الثاني
و لذلك انت ما انت حاب تقول لي .
رفع حاجبه و بإستنكار : وش صايبك يا الكاسر ترد على ابوك و ترفع من صوتك ! ما هو بعادتك
مسحتُ وجهي و بندم ممزوج بالأسف : حقك علي يا ابوي لكن انا تعبت يا ابوي قلي و ريحني عايش حياة مشتتة ما بين الماضي و الحاضر قلي يا ابوي و ارحمني .
بإصرار على موقفه : قلت لك يا وليدي ذه واحدن من خيالك ولا به رجالن مثل كذيا .
تمتمتُ بيني وبين نفسي بكلمات تهدأ من درجات اعصابي التالفة فلا اريد رفع صوتي على أبي " استغفر الله , استغفر الله " , بتصميم : يا ابوي انت ما بتخسر حاجة لا قلت لي انا الي برتاح من هالذكريات لا فهمت طلاسمها .
صلب طوله و اقفاً وهو يعدل من ثوبه الذي انكمش من الخلف لأعلى , و بحزم : انتهى نقاشنا وما به حد من الماضي بصعد اتريح .
كورتُ يدي و ضربتها على الطاولة بقهر
حسنًا أبي لا يريد الإعتراف
و الفتاة التركية شيءٌ ما يقول لي انها جزءٌ من الماضي
و انا لا أريد الإعتراف بما حدث بدءًا من التركية انتهاءً بسمحي و المبتورين
أبي حينما سألته عن إسم غريب الأطوار الذي من قبيلتنا أجاب وقال انه " سمحي "
أي انه لا مانع عنده من الحديث عن الماضي حيث القبيلة
لكن لما لا يريد الحديث عن هذا الرجل الذي قضيتُ بداية طفولتي عنده وبين احضانه و تحت ربوع حنانه ؟!
هنالك حلقة مفقودة بحياتي و علي معرفتها
و إن لم أعرفها فالعواقب وخيمة إن كانت التركية جزءًا من هذا الماضي
انا لا أريد الإعتراف بما حدث حتى لا يقلق
ولكن يبدو ان الحل بالإعتراف ولكن سأنتظر إلى قبول الوقت المناسب .


***

بملل : يلا يا هوازن ما صارت تراها الساعة احدعشر , خذي الملابس الي اختارتها لك عُزوف .
بحياء و غير رضى و هي تمرر اصابعها على الأردية المعلقة امامها : بس احس ما يليق علي و بعدين انا كبيرة و هاذي ملابس حق البنات .
كنتُ سأرد إلا أن عُزوف قد قطعت علي و هي تقول بمحاولة لإقناعها : هوازن حبيبتي انتِ لسى في بداية الثلاثين ليش معقدة و مكبرة نفسك
والله حلو و ساتر مثل ما تبين و الي مو ساتر بنوديه عند الخياط ما هي مشكلة .
بتردد و أنظارها مشتتة ما بين رداءٍ و آخر : بـس
بصوت واحد انا و عُزوف : بتاخذيه
أخذت عُزوف الرداء إلى مكان المحاسبة
مشيتُ خلفها و من خلفنا هوازن تتحلطم
ذوقها قديم للغاية
إن الكاسر رجل عالي الخلق لم يلتفت إلى الجمال و لا الأناقة إنما أحبها لحسن خُلِقها
أحبها لمحافظتها على دينها
ليس مثلك يا معن يا من تمعن النظر بالمفاتن دون غيرها
لم تحبني يومًا لشخصي بل أُعجبت بجمالي
و هذا ما يشب النيران بداخلي
نيران الحرقة و القهر
لا تستحق حُبي يا معن لا تستحقه .

*

*


خرجنا من المحل بعدما إشترت عُزوف ما تريد لي
انا على ثقةٍ تامة بذوقها الرفيع لكن لا استطيع ارتداء هذه الأردية لا أراها مناسبة لعمري
لكن التجربة لن تكون لي خسارة اذا لم تكن ربحًا
حال خروجنا رأيتُ إمرأة ترتدي عباءة تشبه رداء الراهبات النصرانيات التي تُلبس على الرأس ولها قُبعة " صفطة " من الخلف مثل عباءة القسيس النصراني " البابا "
له حبل يتلف حول الخصر موضوع للربط على جسم الفتاة بما يسمى عند الراهبات الزنار
لها وشاح يماثل العباءة بنقوشها نقوش تلفت الإنتباه إضافة إلى اننا لا نفهم معاني هذه الرموز
تقدمتُ الخطوات بإتجاهها و بهدوء : لو سمحتي
لم تلتفت يبدو انها لم تسمع هتفتُ تارةً أخرى : اختي لو سمحتي
إلتفتت بإتجاهي نظرت إلي بإزدراء من أعلاي لأسفلي تمسحني بتقييم فلم أعجبها
بهدوء : اختي لو سمحتي عبايتك هاذي تشبه لبس الراهبات بالكنيسة و
قاطعتني بحدة : مالك صلاح سامعة قال ايش قال تشبه لبس الراهبات اقول امشي من طريقك يالنفسية
مشت من أمامي , لكني لم اهتم لتجاهلها و جلافة ردها على نصحي الذي لم يبدأ بعد
إقتربتُ منها تارةً أخرى و انا اتحدث من خلفها : الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " من تشبه بقوم فهو منهم " .
اختي ما سمعتِ المنصر الي وقف بمجمع لهم بالدول الغربية و قال : تظنون أننا لم نفعل شيئا في جزيرة العرب ولم نحقق نجاحاً ؟؟
ثم صمت قليلاً وقال : نعم ، نحن لم نستطع أن نُدخلَ رجالهم في النصرانية ،
ولكننا نجحنا في أن نُلبس نسائَهم لباس راهبات الكنيسة !
إلتفت بإتجاهي و بصوتٍ عالي لا مبالي : اقول بس امشي من طريقك و سيبيني انا ألبس الي ابيه و اسوي الي ابيه و انتِ مالك صلاح .
مشت من أمامي مبتعدة عني
لم أمشي و أنصحها كرةً أخرى فأنا قد فعلتُ ما يجب علي فعله نحن مأمورون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الأول باليد و لكن يصعب علي خلع عباءتها بمكانٍ عام
ثانيهم باللسان و قد فعلت
ثالثهم بالقلب و كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم هذا اضعف الإيمان
إذًا فعلتُ واجبًا كان علي فعله و ان لم تقبل بنصحي فأنا فعلتُ ما يجب
غير هذا قد يظن البعض ان هذه الفئة لم تهتم بما سمعت من نصح و ذلك لقسوة لسانهم بالرد
لكن لا تعلم بما يحتويه القلب فلربما نصحي هذا يجلعها تعيد التفكير في منزلها
نحن البشر مفطورون على الخير و على توحيد الله
و اما اسلامنا فقد أخذناه من بيئة تربينا بها
فأحببنا إسلامنا
لكن بيئة عن بيئة تختلف فمنهم المتشددين الذين وقعوا بالبدع ومنهم المتمسكين بالتوسط وهم الأصح و آخرهم المفرطون بالدين وهم اضعفهم .



***

بمنتصف الليل اتساءل هل أجلس معاها جلسة مصارحة ؟ , هل أسألها ما اذا كانت موافقة على أفكار ابيها ظانع ام لا ؟
أعلم بأنها ليست موافقة , لكن هل أخبرها بأنها لقيطة ؟ , لا يقوى قلبي على هذا و بذات الوقت
إن لم أخبرها " أنا " سيخبرها ظانع و تنكسر اضعاف انكسارها من إخباري لها
سأخبرها و أتوكل على الله لن أكون أنانية إلى حد الصمت لتبقى على حبي و تعيش تحت وطأة عبدالقوي
الذي يكبرها عمرًا أضعافاً فأضعاف
رفعتُ يدي لأعلى و لوحتُ لها و هتفت : مارسة يمه تعالي هنيه اريد احاكيك بحاجة
تركت القماش الذي بيدها و وضعته بالأرض , إقتربت مني على مضض لتجلس على الأرض بجانبي , و بتساؤل : وش تريدي يا يمه ؟
بهدوء : يمه انتِ موافقة ابوكِ على أفكاره .
صمتت لفترة ليست بقصيرة بتاتًا بات صمتُها مهيبًا لا يكهن بالخير
حركت يدها بالسجاد الكحلي كعادتها حينما تتوتر و بتردد وهي تبلع ريقها مرارًا و تكرارًا : يمه انا راضية بعبدالقوي زوج لي
" يمه انا راضية بعبدالقوي زوج لي "
" يمه انا راضية بعبدالقوي زوج لي "
ما الذي قالته !!! , هل هنالك خلل بطبلة أذني ؟ أم الخلل بأعصابي ؟ هل هنالك عيب خلقي بأذني و تشوهات جعلتها تسمع بشكل خاطىء ؟
لا بل هذه أسباب الإصابة باللاسمع كالصم
اما أنا سمعت ولا أصدق ما سمعت
و هل أؤمن بأن إبنتي الجميلة التي لا يضاهيها جمال تقبل بعجوز هرم !
ما الذي هذرتي به يا مارسة ؟
أنكرتُ ما سمعت وتجاهلته وكأني لم أسمع لأعيد ترتيل حروفي و تنميقها من جديد و بصياغةٍ أخرى , و كأني أرمي العيب بصياغتي الأولى : مارسة انتِ على رضى بعبدالقوي زوج لك .
رفعت يدها عن السجاد و تلحفت حول بطنها دلالة على زوال إضطرابها , و بثبات : ايه يا يمه موافقة
أغمضتُ عيني و سحبتُ جُم الهواء لصدري حتى تنتفخ رئتي لتُخْرج بخاراً زفيريًا , و بتساؤل : يمه شتريدين منه انتِ وش زينك الكل يتمناك وانتِ تريدي ذه الكبير غير كذيا ما هي من اخلاقنا نخون من كان لنا عون محنا بفرعون للعون يا يمه
ماهي من شيمنا ولا هي من قيمنا كيف بتناظري ساجدة من كانت لك ام بصغرك ؟!
كيف بتتعايشي مع من له ابناء و احفاد ؟!
يمه عاودي التفكير زين انا بدراية انه عبدالقوي للحين ما تقدم خطوة لك , لكن على دراية بأنه ابوكِ لا نوى نفذ ما نوى به
و لا عطيتيه الموافقة والتأكيد عرفي انه عبدالقوي لك , يا يمه انا احبك يا بنيتي ولا اريد لك إلا الخير يمه بعدي تفكيرك عن عبدالقوي
بنيتي انتِ وش حلاتك و ش زينك يا يمه لا تضيعي نفسك معه .
قامت من على الأرض بخفة و بصوتٍ ثابت : عبدالقوي لي يا يمه ومن اليوم بعلم ابوي .
أصابكِ الجنون يا مارسة , أعلم بأن موافقتكِ ليست لأجل المال
نعم هذا ليس من خصالكِ إذًا ماذا ؟ ماذا ؟
هل يعقل بأن ظانع قد هددها بشيءً ما إن لم توافق ؟!
و لما لا قد يكون هددها و هي على و ترات السكوت تعيش حتى لا يدب الخوف صدري
يجب ان أسأله لا بد من سؤاله .



*

*


دخلتُ إلى الحجرة ودفعتُ الباب بظهري حتى أُغلق
حررتُ يداي من حضني الذي كان يحتويهما عن أنظار أمي لهما
يداي التي تنتفضان خوفًا مما نطق به لساني
مهابةً مما أرشدني له عقلي

وافقت فقط لتندلع نيران قلبك و يشتد وطيسها
لم أوافق لأجل المال
بل وافقتُ لأكون حصانًا إنتصر على فارسه في واقع يقمع إنتصار الضعفاء
في واقع يطمر فوز الواهن على طاغيته
في واقع يقبل بالظلم بلا إنصاف
في واقع اشتد به الإجحاف
كنتُ فيما مضى اعامل الناس بالحسنى حتى وان كان ما قدموه لي ليس إلا سوءًا
لكن لن أكون هكذا بعد اليوم
سأُقابل السيئة بالسيئة لأظفر بالنجاح
لن يكون النجاح على الأرضية المنتظمة باللونين الأبيض و الأسود
لن يكون الفلاح في لعبة الشطرنج المحرمة
ستكون الغِلبة على أرض الله .




***

دخلت للحجرة على اطراف اصابعها , وضعت الأكياس التي بيدها على الأرض وهي تخلع عباءتها
كل هذا فعلته دونما ان تفتح الكبس لتنير الغرفة , خوفًا من استيقاظي
لا تدري هي اني لم استطع النوم بعيدًا عنها
انا طفل بحاجة إلى احضانها
انا الأعمى الذي أعمى الله بصيرته فردها له
حتى ينظر إلى معالم الدنيا
ينظر إلى معالمها
انا رجل ناقص نصفي انتِ و الآخر ضاع منذ الأزل
جلست على الكرسي و خلعت صندلها
و أراحت جسدها على خلفية الأريكة
و عيناها مصوبة بإتجاهي دون غيري من الجمادات
لا ترى مني سوى ثقل جسدي
و لا أرى منها غير جسدها و رأسها الثابت بإتجاهي
اما عيناها فأنا أُحس بها لذلك انا على علم انها تنظر إلي بغمرة العتمة
بين دهاليز العتمة أعيش بصراع نفسي منذ طفولتي أُخلتُ بدائرة مغلقة
أثرت بي حتى كبري احبها فهي بحق فاتنة و لا أستطيع مقربتها
تبكيني ترتجيني فتغريني لتشك انوثتها
هي معزوفتي , هي من عزفت على اوتار الشجن
هي قارورة تعيد إصلاح نفسها بعد إنكسار
هي عُزوف و أنا ناجي الذي لم يرميها بطوق نجاة
وقفت على اقدامها وهي تتوجه للدولاب لتخرج رداء تنام به
بينما وقفت اقدامي أرضًا كالربورت بلا إحساس منهما !
و قلبي كان شاعر جُن لفرط عشقه !
هل هنالك بشري ما يتجسد به اللإحساس و الإحساس معًا ؟!
يحدث هذا ان كنت جائش الجرح
إن كان الماضي يثبتُ وجوده رغمًا عنك
إن كان حاضرًا ليقتلك ولا ليُقتل
عندها تعيش جسدًا بها روح متناثرة
نصفها بداخلك و الآخر دهسه الماضي
نقطة سحيقة بحياتك غيرت مجريات الطبيعة
فلا زواج طبيعي
و لا رجل طبيعي
عندها انت تشعر ولا تشعر
إن عُدت لتمتلك روحك المتناثرة ستشعر و يُقذف اللاشعور بعيدًا عنك
لكن يصعب عليك أن تعود لتكون روح كاملة جُمع شملها بسقف جسدك
إقتربتُ منها على مضض , حوطتُ بيدي بطنها
بينما هي ارتعد جسدها بين قبضة يداي
سحبتُ ظهرها إلى صدري أدسها بين اقفاصه , و بهمس : اهدي انا ناجي
هدأت انفاسها رويدًا رويدًا , و بتعجب : كنت نايم ؟!
بذات الهمس : همم لا
رفعت قبضتي عن بطنها المشدود , إلتفت بإتجاهي و قد تكونت عقدة بحاجبيها و بتساؤل : ليش ؟!
مددتُ يدي إلى عقدتي حاجبيها وانا أفُك شفراتها لتُبسط و بهدوء : ما قدرت انام
بذات تساؤلها وعادت العقدة تُكَون نفسها : ليش ما قدرت ؟!
مسحتُ على العقدة لتُبْسط تارةً أخرى , انزلتُ أصابعي إلى عينيها و بهمس : ذولي الزوجين السود سهروني
سمقت الحُمرة من اخمص قدميها إلى وجهها بدايةً من شدقيها إنتهاءً بمؤخرة عينيها السوداء
مسحتُ على وجنتيها الحمراوتين برفق و بهدوء : سامحتك
أفهم أدق تفاصيلك يا معزوفة
كل وحي توحي به ملامحك أجيد فهمه
أرتوي من عبير عينيكِ كلماتٌ نبضت بقلبك
و عجز لسانكِ عن البوح بها
أيعاني كلانا من معضلة البوح ؟!



*

*


كيف علمت يا ناجي بما تحويه عيني وينطق به قلبي المتيم بك ؟!
هل انا مفضوحة إلى حد أني صفحة مكشوفة لكل عابر سبيل ؟!
أم هل انت وحدك من تجيد فهمي ؟!
و تبقى يا ناجي سؤالاً بلا حل
أحد عشر سنة معك لم تعلمني إلا الضعف .


***

دخلتُ إلى الجناح و قفتُ بالصالة و أنا أخلع عباءتي
رميتها بالكنبة و جلست
أظن بأنه نائم , اذا لم يكن نائم بأي اسلوب اعامله ؟!
الأسلوب الذي تعاملنا به قبل خروجي من السوق
كان غريبًا و غير معتاد ومن الصعب ان ابدأ به , لكن إن بدأ هو فسيسهل الأمر
لا داعي للتفكير , سأعامله كمعاملتي دائمًا
فما فعلناه قبل خروجي ما هو إلا هراء لا يتم لواقعنا بصلة
خشبتُ ساقي أرضًا و توجهتُ إلى غرفة النوم
إقشعر بدني لشدة البرد , فتحتُ الأضواء من لوحة المفاتيح
فرأيته مستلقي على السرير متجرد بلا لحاف جَسِد بجسده ليمده بالحرارة بهذه البرودة القارسة
حسنًا سأغطيه ليس ليتدفأ إنما ردًا للجميل
ردًا لعينان معجبة بجمالي و أصابع أبعدت شعري عن محيط وجهي
فقط لهذا ليس لغرض آخر
فعُطرة لا تخضع لمعن
عُطرة لا تخاف على معن
إقتربتُ من السرير
و بسرعة لحفته
و غطيت كل جزء مقشوع به
بسرعة كبيرة فأنا أخاف ان يستيقظ
فيسأل و تضيع الإجابة بين ثنايا ملامحه الحادة
ملامحه التي تبدو بريئة حال نومه
رغم حبي بهذه البراءة إلا أني أتلذذ بحدتها
أتلذذ بالصياح معك على اكبر الأمور و أصغرها
لربما أصبح الصياح من طقوسنا التي لا نكابدها
و بالرغم من هذا اتوق لقربك الحميم
أعيش بتناقض معك يا معن
تناقض لا يوجد إلا معك وفيك .


***

دخلتُ للجناح لأجده بالصالة يقرأ وِرْدُه , فما ان شعر بوجودي حتى اغلق مصفحه دون قول " صدق الله العظيم "
فهي بدعة تُقال حال الإنتهاء من التلاوة , بدعة تُقال كثيرًا و لا يعلم الا القليل انها ليست سوى بدعة
قد يقول البعض بنفسه أوليس الله صادق نعم الله صادق بلا شكٍ و ريب و الدليل على ذلك قوله سبحانه و تعالى :" وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً " .
إذًا لما هذا القول بدعة
ليس القول بدعة ولكن الزمان هو البدعة
فقول صدق الله العظيم لم يقيد بزمان معين و إنما كان ذكرًا مطلقًا
لذلك تقييده بعد التلاوة بدعة .

إبتسم لي و أشار إلى الأرض من أمامه
رددتُ إبتسامته بإبتسامة أكثر وسعًا
مشيتُ نحوه والأكياس بكلتا يداي
وضعتها بالأرض بجانبي و جلستُ امامه
بادر هو بالحديث والإبتسامة لازالت ترنو بشفتيه : كيف كان يومك ؟
بهدوء : حلو
إحتضن يدي بين يديه بدفىء : في احد مضايقك هوازن ؟
بصدق : ايه يالكاسر حالهم مضايقني والله انهم يضيعون ولا هم حاسين والله يالكاسر احس بالدنيا منقلبة فوق تحت ! الناس صايرة غريبة يالكاسر
بمعارضة هادئة : لا يا هوازن , الدنيا ما تغيرت الدنيا هي مثل ما خلقها ربي احنا الي تغيرنا احنا الي تقلبنا فطرتنا هي الي تشوهت
حياءنا من ربنا سُلب انا ادري باللي بقلبك لأنه ما تشوفه عيونك تشوفه عيوني بلا قصد مني
أدري تقولين ليش البنت الي تلاحق الولد بدل مالولد ما يلاحقها وين حياءها ؟!
ادري تقولين كيف الأب يمشي بجنب بنته وهي مخلوعة عن الحياء ونص ما وجب عليها تغطيته ظاهر وهو ولا كأنه موجود ؟!
أدري تقولين كيف كانت الحُرمة اول وكيف صارت بفضل الإسلام , أدري انك مستغربة منهم كيف ما اعطوا للدين اكرامية مثل ما اكرمهم
و ادري و ادري بما تحويه نفسك و محفوظ بصدرك
لكن يا هوازن انت ِ ادرى اننا بزمن ينكتم فيه العلم و شو هو هالزمن ما هو بزمن علامات الساعة الصغرى
زمن ينكتم فيه العلم خوف من الصراخ يمكن يكون بقلب ذيك لذيك نصيحة لكنها خافت تنطق بعلمها حتى ذيك لا تهينها قدام الجموع
و عالم كتم علمه وحفظه لنفسه و خلينا نكون قريبين من واقعنا طالبة كتمت علمها خوف من صعود الطالبة الثانية فوقها !
لكن كلمات نقولها و ربي المجيب ( يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ) .
مد يده إلى وجنتي يمسح دمعي المصقول
و جرني إلى صدره يدسني بين اضلاعه .


*

*


و تلومني امي بتمسكي بك ِ و حبي لك ِ
و كيف لي ان أحب غيرك ِ يا بريئة
كيف لي أن أترك أكثر بنات حواء حياءً و خلقًا بزمن أصبحت به الأخلاق ضعف شخصية !
كيف لي ان أترك من تربعت بعرش قلبي
أنا هودج تجلسي به يا هوازن
أنا رجل أحبكِ و أخلص حبكِ
انا رجل أحب الخُلق ولا ألتفتُ للمظهر
أنا رجل شرقي بكل المعاني و أوسعها
أحبكِ يا هوازني .



***

فتحتُ النافذة ليتسلل ضوء الشمس من خلال شِبَاكِه , تقلبت بالسرير بإنزعاج ثم عادت للنوم بسلام
قعدتُ على طرف السرير بجانبها , مددتُ أناملي إلى كتفها العاري اهزها و بهدوء : عزوف حبيبتي قلبي يلا قومي بلا كسل
تحركت بإنزعاج وهي تهمهم : هممم شوي بس
وضعتُ ثغري بشحمة اذنها و بهمس : معزوفة حياتي انتِ يلا قومي عشان المعهد يلا حبي
فتحت عيناها وعادت تغلقها إنزعاجًا من ضوء الشمس , و بتساؤل : كم الساعة ؟
إحتضنتُ يدها بين يداي : الساعة ثمنية يلا قومي انتِ تتأخرين بالتجهيز ما باقي الا ساعة على بداية دوامك
فتحت عيناها السوداء بهدوء
جلست من بعد إستلقاء و ابتسمت : طيب الحين بقوم غريبة انت صاحي قبلي
بادلتها الإبتسامة : ما هو انا الي صحيت بدري انتِ الي قمتي متأخر
عبست بملامحها , و بتبرير : من دوارة السوق رجولي تكسرت
كركرت بخفة : ادري فيكِ تلفين السوق كله و ماتطلعي الا بنص لبس
رفعت حاجبها و بنبرة مضحكة : ايا النذل نص لبس هاه
رفعتُ اصابعي لأعلى وانا اقول : ايه يا بلوزة يا تنورة الإثنين مع بعض نادر تجيبيهم
وضعت يدها بخصرها و بحنق : الحين انا لما طلعت معاك ما رجعت الا بنص لبس !
بعناد : لا ربع كنتِ بتشتري بلوزة عريانة
لوت فمها و بإستخفاف : يا شيــخ اكرمني بسكوتك و عطيني مقفاك
بمتعة وانا ارفع حاجبي : وش وش ما سمعت
مَطت الكلمة : مقفـــــــــــاااااااااك , سمعت ؟
بذات العناد وانا اكتم ضحكتي على ملامحها الطفولية : لا اا وش قلتِ ؟
إلتصق حاجبيها بعينيها , وكتفت يديها لصدرها و بضجر : اففففففف عبيــــــــــط
و بنفس وتيرة العناد : عبيطين اذا تبين
أخذت الوسادة وهي ترميها علي
بينما انا إرتميتُ بالسرير و أنا أضحك بصخب
إقتربت مني وهي تكتم أنفاسي بالوسادة و تدفنها بوجهي
بضحك : ههههههههههههه عزوف ههههههههههه وقفي وقفي بعدين بموت
بقهر وهي تزيد من خنقي : احسن عشان تبطل عبط
بتصنع للزعل , و انا ألوي فمي كما فعلت هي سابقًا : يعني عادي اموت
بتأكيد وهي تضحك : ههههههههههه حلو شكلك كذا , ايه عادي عشان ما عاد يكون بالدنيا عُبطة
و لا انذال و لا كسلانين و لا مملين
توسعت عيناي و بنبرة زعل مصطنعة : ول ول ذا كله فيني انا !
وضعت الوسادة بجانبها و بتأكيد : و اكثر من كذا تحب تعصبني و تنرفزني و بعدين تضحك علي مثل الحين
أمسكتُ بذراعها لأجرها إلي حتى تسقط بصدري
رفعت رأسها و هي تُكشر بملامحها : وكمان قوي
بهمس و قلبي يخفق : عُزوف لكل بنت فارس احلام وهي بمراهقتها انتِ كيف كانت مواصفات فارس احلامك ؟
بتعجب ولا فهم : هاه !!
أعدتُ سؤالي وبإهتمام : وش هي مواصفات فارس احلامك ؟
تورد خدها بخجل , عضت شفتيها و ابتعلت ريقها الذي يبدو جافًا : ليش هالسؤال ؟
تجاهلتُ سؤالها , و بأمر : جاوبي
شتت بؤبؤة عينيها بعيدًا عني و بصوتٍ خافت : مثلـ..ك
إعتلت ضرباتُ قلبي
لم اكن اظن ان هذه اجابتكِ
إلى أي حد انا أظلمكِ يا معزوفة
إلى أي حد أنتِ طيبة
إلى أي حد انتِ صبورة
و انا لا أستحق هذا
لا أستحق يا معزوفتي
أحببتُكِ بأنانية
قللتُ من شأنكِ
لتكوني لي
لي وحدي
وصل صوتها المتردد إلى مسامعي : وانت كيف تمنيت فارسة احلامك ؟
ببرود مصطنع : عكسك تمامًا .
بزغ الحرج على وجهها , سحبت نفسها من ضلوع صدري
صلبت طولها و راحت تجري بعيدًا عن الغرفة
جرحتكِ يا معزوفة
أعلم هذا
لكن أخاف ان اقول انتِ
فتتعالين كبرياءً كالماضي
فلا استطيع دهسكِ
أخاف ان تتركيني وحيدًا لتتزوجي من غيري
لن أسمح بأي رجل أن يرى محاسنكِ
حتى وان كنتُ مكفنًا بقبري
تأكدي يا قارورة انكِ لي مهما حدث .



*

*


أي فظاظة يتغطى بها لسانك يا ناجي
أما اكتفيت ظلمًا
اما أكتفيت إجحافًا
و ما اكتفى قلبي حبًا
ما اكتفى قلبي ذلاً
إلى متى ؟
إلى متى ؟
أين طوق النجاة يا ناجي ؟
إني والله متعبة
مرهقة إلى حد الموت حية
يائسة و قانطة
انصفني يا ناجي
فما عاد قلبي يقدر على الصبر
إمتحانان يا ناجي ستمر بهما دون علمٍ منك
إن خسرت فيهما فعلم انك خسرتني للأبد
فلن أذل نفسي أكثر
سأحقق حلم دراستي واترك لك العيش وحيدًا دوني لتسعد
فأنا على علمٍ انك لم تصبر علي إلا لأن خالي عبدالقوي قد أجبرك بهذا
فلتعش حيًا دون عزوف
و اعيش ميتة دون ناجي .

***

أخذتُ أنفاسًا عميقة أُصَبِّرُ بها ذاتي عليها فهاهي تقترب الخطى نحوي
و صلت إلي وابتسمت كعادتها : مرحبًا
بهدوء : وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته .
تجاهلت ردي عليها , و بزعل : ابلة ليش تسوين فيني كذا ليش ما تدقين تركت لك رقمي و الرصيد وانتِ وعدتيني انك تدقي ليش مادقيتي يا ابلة .
ماذا اذا علمتي اني لم أفتح صندوقكِ بالأصل وان من فتحه هو زوجي معن
بأسف : معليش حبيبتي نسيت
فتحت فاهها على وسعه و بإبتسامة منفرجة : وش عيدي , عيدي
عقدتُ حاجبي و بإستغراب عدتُ كلمتي : نسيت
أشارت بأصابعها بالنفي : لا لا الي قبلها
بتعجب : وش الي قبلها
حركت يدها بالهواء و بضجر مصحوب بالحماس : حبيبتي قلتِ حبيبتي يعني انا حبيبتك يعني راضية تخاويني
بنفور : وش خويتك ؟! اعقلي يا حمدة والكلمة الي قلتها عابرة واقولها لأي شخص
بإمتعاض و غضب : وش لأي شخص انا حبيبتك غيــري لا
إلهي ألهمني الصبر , بهدوء : حمدة يا ماما انا بنت وانتِ بنت الكلام الي تقولينه ما يصلح لنا
بُسِطت اسارير وجهها و بغموض : لا تقولين ماما انا مالي أم فاهمة مالي أم .
بسخرية : وكيف جيتي للحياة ؟!
بقهر وهي تضرب يدها بالأخرى : قلت لك مالي أم , مالي أم .
عقدتُ حاجبي بإستغراب من ردة فعلها و بهدوء : طيب اهدي خلاص مالك ام يا حمدة بس انا كمان ماني حبيبتك ولاخويتك
إبتسمت ببهوت : بتصيري قريب , الوعد باكر يا ابلة عُطرة .
و مضت بعيدًا عني
و شيئًا من العقدة انقشع هي لا تعترف بأمها
أي المعضلة بدأت من هذه المحطة
إن كانت هدايتها على يدي فيجب علي فهم سر انقلابها عن فطرتها .
رن جرس الفسحة يعلن عن الإنتهاء و بداية الحصة الرابعة الآن الساعة التاسعة والنصف .


***


إرتديتُ رداء الراهبات فأنا راهبةُ الكنيسة
رداء أسود طويل بأكمام مع وشاح أسود يغطي الرأس
ومن تحت الوشاح قطعةٌ بيضاء تصل إلى الصدر
و يحيط خصري حبل يربط من الأمام يسمى الزنار
أخذتُ القلادة الصليبة و أرتديتُها من فوقه
قلادةٌ تصل إلى محل الربط
بعدما طبعتُ على جبيني , فصدري و كتفي علامة الصليب
دونما ان أتطهر كما يفعل المسلمون فنحن المسيحيون نؤمن بأن الطهارة القلبية هي ما يقبلها الأب
اما غيره من الطهارات فلا داعي لها
قد قلت لي يومًا يا " ركاض " أنه كيف لنا ان نقابل الله بنجاسة وجنابة و قلت ان الله جميل يحب الجمال
اعطيتني حينها محاضرة طويلة بكل جَهَامَة و انت تنتقص ديانتي وتقول انها ليست إلا تحريفًا
فالإنجيل قد حُرف
قد نفيت الآلآت الموسيقية
فقلت أنه لم يذكر هذا بالإنجيل بل ان عيسى لم يقترب من مزامارٍ قط
قلت اننا نتجه بالصلاة لجهة الشرق بينما عيسى يتجه لبيت المقدس حيث انها قبلة الأنبياء من قبله
قد عللتُ أنا هذا بأن يسوع سينزل من جهة الشرق
فقلت ماهذا إلى أباطيل و خرافاتٌ واهية
رأيتني أُصلب وجهي و صدري وكتفي فقلت لي حينها ما هذه الحماقة
أجبتُك هذا ديني لا تشتمه وعلينا ان نطبع الصليب بأجسادنا
فقلت لي و هل لديكِ نص شرعي يُثبتُ قولكِ
فألتزمتُ انا بالصمت
سألتني يومًا هل سجدتي للأبِ يومًا
فأجبتُك بـ لا
فقلت بسخرية لاذعة أوليس من سنن الأنبياء السجود , اما أنتم فتضعون بكنائسكم كراسي لتجلسوا عليها
بل و تضعون تمثال للمسيح و مريم
و سألتني أيضًا هل تخلعين حذاءكِ حال دخولكِ الكنيسة
فأجبتُك بالنفي
فضحكت بإستهزاء و قلت أولم يُذكر هذا بكتابكم
حينها شعرتُ بالقهر ولكني إلتزمت بالصمت خوفًا من زعلك مني
قد سددت علي كل طريق للرد
لم أنتقص يومًا ديانتك
لم أسخر يومًا منك
اما انت انتقصت وسخرت
بل و مسحت بكرامتي الأرض
كفى يا ركاض
لن أركض خلفك
سأدعك لمارسة
ليس حبًا بك
و لكن تنفيذًا للإنتقام
سأذهب الآن إلى الكنيسة لصلاة القدس الإلهي و التي يجتمع بها المسيحيون , الآن بتمام الساعة الثامنة و النصف صباحًا .

***

الآن الساعة الثانية عشر ظهرًا يجلس على الكنبة الجلدية السوداء , تقبع السيجارة بين اصبعيه , ينفث دخانها من زاوية فمه لقد إزداد تدخينه منذ دخوله بعالمهم
بعدما كان ينتهي من عبوة في اليوم اصبح ينتهي من عبوتين ولا تكفيه و زيادة معدل التدخين ما هو الا زيادة التوتر النفسي
حسنًا هو لما يشعر بالتوتر دون وجود سبب ؟ هل يعقل بأن وراءهم شيء ؟ هل يعقل انهم يتعاملون معه بغير صفاء ؟
نعم هم اناس أغراب و غير هذا ليسوا من جنسيته , اضافة الى انهم اعتادوا على هذا العمل
اما هو ليس من بينهم ولا يفهم بعملهم ودخل بخزعبلاتهم , هو سيأخذ الحذر منهم بكل أموره , يخاف ان يغدروا به
لا يعلم ان المثل هذا صحيح " كلن يرى الناس بعين طبعه " فإن كان هو يراهم بغير صفاء اذًا هو يتعامل معهم بذات المبدأ , هو في حقيقة الأمر يرى نفسه ولا يراهم .

*

كثيرًا ما يشرد بذهنه تحت ناظريه , هل يعقل بأنه يفكر بالغدر بهم
يقسم انه اذا كان يفكر بهذا و نجح ان ربيع سيفتك بهم جميعًا
هو يعلم بأن عائلة ربيع حلهم الوحيد القتل
جلس بالكنبة المقابلة لـ سمحي والذي الى الآن ينفث الدخان
بتساؤل :مالك جالس لحالك ؟
نظر إليه بشزر , و أبعد نظراته الى التلفاز : على شوفة عيونك أدخن , قلت يمكن صدوركم ما تتحمل الدخان فجلست لحالي
نظر إليه من أعلاه لإسفله , و بإستنكار : انتا شفتنا اول ما جيت كُنا بنولع سيجارة
اطفىء السيجارة بالطفاية حتى انخمد شرارها , و بتغيير للحديث : متى ببدأ شغلي ؟
وهو يقلب بالريموت القنوات : أريب جدًا جدًا .
أومأ برأسه دلالة على تفهمه
وقام من على الكنبة
لا يعلم لما لا يطيق الجلوس معهم
بل يحسس بأنه أقل خبثًا من خبثهم
هو يعلم بقرارة نفسه انه قد فعل من المحرمات أعدادًا غزيزة و فيرة
هو يعلم بأنه مسلم بهويته و أوراقه الرسمية دون واقعه
هو يعلم ويعلم و بالرغم من انه يعلم
إلا أنه لا يعلم ما سبب شعوره بالضيق معهم .


*

*

ضحك بصخب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اغيد يالثور مين قالك اسم هالمكان " كبو " ؟
بإستغراب و استنكار لضحك هزيم عَلّيْ : وش فيه ذيك الحُرمة قالت كذا
وهو يضع يده بقلبه ويحاول قمع ضحكته و كتمها : ههههههههههه قسم مجنون ههههههههههه
ضربتُه بكتفه بخفة و بضجر : هزيـــــــم اشبك ؟
رفع يده التي بقلبه لفمه وهو يكتم ضحكته و يتكلم بإنقطاع وبين الكلمة و الأخرى ضحكة : هاذي اصلاً هههههههههههههه
إرتفع صوتي بملل : هزيــــــــــــــــــم قول ايش فيه ؟
أخذ انفاسًا عميقة ثم زفرها و بهدوء : هاذي اصلاً ما تعرف تتكلم كويس اسم هالمكان قبو مو كبو
رفعتُ حاجبي و بإستغراب : وانت كيف عرفت ؟
نظر إلي بإزدراء مصطنع : سر المهنة , إلا ماجعت ؟
حركتُ حاجبي لأعلى و أسفل : يعني مو مرة
قام من على الأرض و توجه للباب وهو يقول : الحين بخليهم يجيبون اكل و اسفنجات ننام عليها و تلفزيون .
فتحتُ فاهي على وسعه : لا انت ما انت بوعيك اليوم
بإصرار : بتشوف بنعيش بفندق خمس نجوم .
و أخذ يضرب الباب ضرباتٍ متلاحقة و لا من مجيب .


***


و كعادتي اقعدُ على سجادةِ غرفتي بتمام الساعة الحادية عشر قبل الظهر و أعود للماضي شيئًا فشيئًا
اعودُ بذاكرتي إلى طرق القاهرة الضيقة بالحي الفقير الذي امكث بهِ انا وامي و اخواتي الصغيرات
بعدما حدث ما حدث وضاع شرفي أخذ عقلي المراهق يفكر بالإنتقام و رد الصاع صاعين له
طال التفكير , و مضت الأيام
إلى ان وجدتُ الفكرة المناسبة بمنتصف الليل
هو بذلك الوقت من المؤكد انه بأحد الكباريهات
إذًا الأمر سهل ولكن يتطلب المال
و هل جمعتُ المال لأضعه به !
قد كان هذا إبتلاء فأنا جمعتُ مالاً محرمًا لأصرفه بالحلال
فما كان من مال الحرام إلا ويُصرف رشوة حرام
لأجل المحافظة على شرفي
نعم تخطيطي هذا لم يكن انتقامًا بقدر ما كان دفاعًا عن نفسي ولكن بطريقة خاطئة
وصلتُ إلى منزله و توقفتُ امام حارس العمارة

*
*

هتفتُ : ياحج
نظر إلي و بتساؤل : عاوزة إه يا بت ؟
و عيناي مصوبة بإتجاه السيارات المصطفة اسفل المظلات : هوا هزاع مش موجود صح ؟
بجواب على سؤالي : اه دهوت كل يوم في الليل ما يكونش موجود .
إبتسمتُ بمكر و أخرجتُ من حقيبتي المال
رفعتُه لأعلى امام عينيه و غمزتُ له : عاوز دي الفلوس هعتيك ياها بس بشرط
و عيناه تلتمع فرحًا : إه هوا شرطك ؟
وضعتُ يدي الأخرى بخصري : اسمع بئى انتا كل الي عليك تعتيني مفتاح الشئة بتاعتو عندي حاقة صُغَيرة اوي هخدها
وانتا هتاخد الفلوس , موافىء ولا ؟
بتردد : لا ما أقدرش
حركتُ يدي بالهواء وشهقت : وليه يا حج خايف حد يعلموا ولا خايف اسرىء فلوس والمسؤولية عليك لا تخافش انا مش هسرىء حاقة
انا بدور على حتة دليل صُغَيرة اوي وهو ما هيعرف وانتا هتاخد الفلوس , دي الفلوس شُفت الايام كلها الي بتشتغل بيها دي الفلوس اكتر منها
بذات تردده : بس
قاطعته : بس إه ما تخافش محدش هيعرف انا اوعدك
أدخل يده بجيب جلابيته الزيتية المصرية الرجولية ليضج المحيط بصوت المفاتيح
أخذ يقلب بالميدالية حتى أخرج مفتاح و مده لي : ما تاخديه
مددتُ يدي و أمسكتُ بالفمتاح و رميتُ بالأموال أرضًا بكل إحتقار
بينما هو تمسك بإحدى يديه بالعصا الخشبية واخذ الأموال بيده الأخرى
جررتُ خطواتي لداخل العمارة ومنها إلى الدور المطلوب فإلى الشقة المطلوبة
أخذتُ أُدِير رأسي يمنةً و يسرة و عندما تأكدتُ بخلو المكان أدخلتُ المفتاح بمكانه المخصص
و لفة تلوها لفة فالأخيرة و فُتح الباب
دخلتُ بسرعة واغلقتُ الباب من خلفي
أخذتُ أبحث بكل مكان عن أي دليل ضده لأهدده به فيتزوجني و لا تموت أمي حسرة لفقدي لعذريتي
و وجدتُ المطلوب إنه ...

للذكرى بقية .

***

بدخولي لمكتبي بتمام الساعة الواحدة ظهرًا , هي خرجت بحجابها و خمارها يغطي وجهها , لماذا حينما أراها أشعر بأني لستُ عبدالقوي كما كنتُ بالقبيلة
أشعر بضعفٍ إتجاه النساء بالرغم من بغضي لهن !
تذكر يا عبدالقوي هي إمرأة وانت تكره النساء وتدفنهن
تذكر يا عبدالقوي هي خادمة وانت سلطانها
تذكر يا عبدالقوي هي مراهقة اصغرُ من أصغرِ أبنائك
و تذكر أنها إبنة ظانع حارسك
تخيل موقف أبنائك و أحفادك
تخيل موقف مجتمعك منك
لا تخضع لها هي إمرأة كأي إمرأة هي لا تستحق الخنوع
قد خنعت مرة واحدة بحياتك لإمرأة فلا تخنع مرتين
خنعت لحسناء تكاد السموات والأرض تشهد بجمالها , تشهد ببهائها الأيام والليالي
خضعت لفاتنة لا تمشي بأرض إلا و تتفتح أزهارها
فلا تخضع تارةً أخرى يا عبدالقوي .

*

*


حينما أراه ينقبض قلبي بشدة
لا أتخيل كوني زوجةً له
لا استطيع تخيل هذا
لكن سأُكرس حياتي للإنتقام منك يا ركاض .

***
طرقتُ الباب و بعد سماعي لإذنه دخلت بتمام الساعة الثانية ظهرًا
كان يجلس على مكتبه و بشفتيه إبتسامة للطارق كعادته
ألقيتُ التحية كاملة , فردها كاملة
جلستُ بأحد الكرسيين المقابلين له , و بتساؤل : خلصت ؟
وهو ينظر للملف الذي امامه ثم رفع بصره إلي : لا باقي رجال بعد نص ساعة علاجه .
بتساؤل : وش هي عِلْتِه ؟
بأسف : معليش يا ناجي ما اقدر اقولك هاذي اسرار مرضاي ولازم ما افشي فيها .
" ولازم ما افشي فيها "
هل اخبره عني ؟ , هو قال انه لا يفضح السر
إذًا لن يخبر أحد
ولن يعلم أحد
بأن ناجي إبن التاجر عبدالقوي
ذهب بأقدامه لطبيب نفسي
إبتعلتُ ريقي وبتردد : مشـعـ..ل
رفع بصره إلي

***


إنتهت محاضرتي منذ فترة طويلة ولكني قضيتُ هذه الفترة عند نوال للتحدث عن البحث
الذي إقترب موعد تسليمه ونحن إلى الآن لم نبدأ به
فتحتُ باب غرفتي و دخلت و أغلقتُه
ركضتُ بإتجاه السرير و أنا أرمي ثقلي به و أتقلب لليمين والشمال " آه ما أجمل الراحة "
رن جوالي يُعلن عن وصول رسالة
دُقت اجراس قلبي بجنون , هل يمكن ان يكون هو ؟
لم أُطِل التفكير , أخرجتُ الهاتف من حقيبتي
ودقاتُ قلبي بنبضٍ مرتوق
دُقت نواقيس الخطر
خطرٌ تحت حُب المجهول
فتحتُ الرسالة واصابعي ترجف بلا توقف
كُتب : لن أذكر رقم اليوم لقد عدت أيامًا طويلة
لكن سأقول أنظري يا انهار إلى المكتب وستجدين مرادكِ .
قمتُ بسرعة وانا أتعثر بخطواتي إلى المكتب
فإذا ببحثي قد أعده
إبتسمتُ رغمًا عني وانا أعض شفتي , لأُخفي سعادتي
لما انا سعيدة من تصرفاته
هل بالفعل أحببتُه ؟! كيف لي ان أُحب مجهول لا اعرفه ولا أدري ما نواياه
وصلت رسالة أخرى إلى الجوال
ومع إهتزاز الجوال بيدي سقط أرضًا
نزلتُ للأرض و أنا أمسك الجوال وافتح الرسالة التي كُتب بقلبها
أُحِبُــــــــكِ
ولكن ليس من ذات الرقم
إنه من رقم المعتوه


......




***


إنتهى الجحيم

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

كونوا بخير $

 
 

 

عرض البوم صور الشجية   رد مع اقتباس
قديم 06-09-14, 04:56 PM   المشاركة رقم: 90
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218696
المشاركات: 268
الجنس أنثى
معدل التقييم: أبداع أنثى عضو على طريق الابداعأبداع أنثى عضو على طريق الابداعأبداع أنثى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 298

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أبداع أنثى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشجية المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: حيزبون الجحيم / بقلمي

 


ي هلا بمعذبني بحبك ..يعطيك العافيه ي قلبي ع الكتابه ونشكرك لآنك وفيتي بوعدك
ربي يحرم يدينك على النار

يالله نبدأ نعلق ع الاحداث ^_^

.
اول شي عبدالقوي وولده الكاسر والماضي


وراه مصيبه عبدالقوي ..هل عبدالقوي متورط بتجاره المخدرات ..او الرجل ذا هو اللي تعاون مع الممرضه بتهريب التوائم أخته ..لحد الان ماقدرت أمسك أي خيط يرشدني
انا مثل عطره مارتحت لعبدالقوي

............

ي عممري ع هوازن اللي تنصح فديتها الآمره بالمعروف والناهيه عن المنكر
ياليت كلنا نتبع طريقتها بالنصح وبالنهايه بكيف الاخرين قبلو النصح أم لآ

.........

مارس
ه أصابها ضرب من الجنون توافق ع عبدالقوي ..لكن هناك أمرين يدفعوها الاول تبي تنتقم من ركاض

والثاني أبيها يجبرها ع الزواج ..ونعرف في مجتمعنا قوة كلمه الاب ..والفتاه بطبعها الخنوع .
.أذ أجبرها تتجمل وتظهر بأحلى طله وهب تنظف مكتبه بيعجز يجبرها ع الزواج .
.وفرضا لو رفضت الزواج مابيبقو يخدمو عن هالعائله

أنا ضد زواجها من ركاض وأبوه ..نببببي فارس شهم يتزوجها ويعوضها اللي شافته بالماضي والحاضر^_^


...........

ناجي وعزوف ..

ي جمممال وعذوبه رومنستهم حين يكونون متخنين بالعشق ..عجبني حالهم بالرومنسيه ..قلوووب تنبض لهم
بس ي ثقل دم ناجي ..قسم بالله دمعت عيني لما قال فتاه احلامي عكسك
وكرهته لما يرسم أنه يدمرها حتى ماتتكبر عليه ولآتكون صالحه لمن بعده
بس بنفس الوقت عجبني تفكير عزوف هي بتكمل دراستها وبتسحب عليه كفووو ي الذيبه أذ قدرتي تنفذين هالوعد

ياااارب يتجرأ ناجي ويكلم الدكتور مشعل قسم تعبنا من حالهم

بس أتوقع مابيتكلم أبد ..بس فطنه مشعل يعلم من نظره عيونه أنه يواجهه مشكله نفسيه ومايقدر يفصح عنها

وختاما نقف مع أنهار ..


الحين المجهول ممكن يكون زوج أمها لآن له معاها مواقف سابقه ماحد ممكن يدخل سياره السايق وغرفتها ويضع فيها الرسائل الاهو وختاما البحث


لكن المعتوه من هووووو !!!

..........


معذبني بحبك خفي علينا عذبتينا بالالغـــاز
وأشكرك كثييير لالتزامك بمواعيدك بننتظر البارت الجاي بكل شووووق ولهفففه
بس تكفين أنتي قلتي البارت الجاي بيكون جحيم خاص لمعن وعطره ..خفي عليهم يكفي ماظهر معن هالبارت


وأبوصيك بكل ابطالنا عزوف وناجي والكاسر وهوازن ..أرفقي بهم تكفين >>فيس يرسلك بوسات رشوه^_^

 
 

 

عرض البوم صور أبداع أنثى   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجحيم, انتقام, اكشن, بوليسي, بقلمي, غموض, عجوز
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t195054.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 24-04-16 12:17 PM
Untitled document This thread Refback 09-04-15 05:57 AM


الساعة الآن 10:59 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية