لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > روايات عبير الاحلام المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير الاحلام المكتمله روايات عبير الاحلام المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-10-14, 06:50 PM   المشاركة رقم: 276
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Dec 2013
العضوية: 262486
المشاركات: 609
الجنس أنثى
معدل التقييم: ككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييمككاابو عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2282

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ككاابو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الحادي عشر الجزء الرابع

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثاني عشر


أحيانا لا نعرف أن كنا نحب أو لا .... حينها نختار أن نقاوم ذلك الشعور نقاوم الحب .....وأصعب مقاومه في الحب ... هي عندما ينطق عقلك بالحكمة قائلا لك ... لا تفعل ذلك فربما تتألم وتخسر من جديد .... ًو قلبك يقول ... ربما لو فعلت ذلك ستحلق.... مقاومه الحب هي من أصعب المراحل التي مر بها أثر ....
قابع أمامها الآن دون حرك ينظر إليها بصمت بينهما هي تبدو ...تبدو وكأنها في عالم آخر تماماً أو ربما نستطيع أن نقول في مقاومه للحب من نوع آخر ..... ظل يقاوم رغبته بامتلاكها .... ولكن صراخ عقله حال بينه وبين رغبه قلبه المميتة .... هو لا يريد أن يؤذيها ..... يريد فقط أن يشعرها بمدي ألمه منها ... بمدي ألمه من كل شيء .... بات خائف حقاً ... أي دماء يحملها في أوردته تجعل منه في لحظه واحد شيطان صغير يرغب بال تلذذ .... بتألم الآخرين حتي وان كان يحبهم .....
عاد ينظر إليها .... مره وقت طويل ما كان بينهما شيء سوي الصمت وسرقه بعض النظرات الخاطفه فيما بينهما .....
كم يتمني الآن أن تقترب منه لتنطق بما يريح قلبه ..... كم ندم الآن علي كل تلك اللحظات عندما كانت تلحق به كال مهووسه تخبره في كل مره عن مدي حبها له .... ولكن أين هو الآن ....

أين كل ذلك الآن .... فهو لا يري في عينيها سوي الكره والاحتقار .... الذي بات يؤرقه خلال هذه اللحظات ..... ماذا عليه أن يفعل الآن يا تري ..... هل يدعها تذهب في حال سبيلها .... أم يبقيها ... لقد أتي بها إلي هنا فقط لكي يعقبها .... يستطيع أن يعاقبها الآن بأي وسيله ويجعلها ترحل .... ولكن لماذا ذلك الشعور يعود إليه في كل مره ... مالذي يقاومه الآن ..... لماذا رغم كل مايحدث لا يريدها أن ترحل وكانه يريد فرصه جديده ....

فرصه لا شيء ما لا يعرفه أو انه يقاومه ..... شعر أن راسه سينفجر... كم يتمني الآن أن يعود ويتحدث إلي لويسفير ... لقد أتت مكالمه لويسفير في وقتها .... كاد وقتها حقاً أن يأخذها إلي سريره رغم عنها شأت أم أبت ... دفعها بشده علي السرير بعد أن سيطر علي جسدها بالقوه لو أنها فقط لم ترفضه ... لكان تركها وشأنها .... مقاومتها له بقوه هي ما اغاضته حقاً ... هل لهذه الدرجه باتت تريد ذلك الرجل ... هل استطاعت نينا التغلب علي شعور الحب اتجاهه لتوجه لشخص آخر ....... لماذا !!! يشعر بالتلذذ والغضب عندما تصرخ رافضه ...

هو أيضاً لا يريد أن يحدث بينهما هذا الأمر بتلك ألطريقه .... ولكنها ترغمه بتصرفاتها علي ذلك ....... كاد حقاً أن يأخذها له في آخر لحظه من عراكهما كان سينتصر ...وستكون بعدها له دائماً ... وكم يكره حقاً هذه الصفه ... صفه التملك رغم كل شيء .... يتسأل أحيانا أن كان احد والديه الذين تركوه لقيط معدم يمتلك هذه الصفه الحقيره ..... كم يكرهها وكم يتمني انتزاعها من داخله ..... عاد به عقله عندما كان يحاول تقبيلها عنوه .... يمسك بفكها بالقوه .......وعندما شعرت نينا أنها باتت الخساره هنا ....

ورأت كم ان هذا الرجل اصبح عنيفا حتي يصل لما يريده صرخت بصوت عالي لعله يخترق عقله ويصل لحاسة الاستيعاب لديه حينما قالت

(( لا تفعل بي ذلك أنا حامل .... أنا حامل أثر أتركني أرجوك .... ستوذينا معا .....))


رفع راسه لاهثآ ..... ينظر أبيها بذهول ... علمت حينها بأنها أصابت الهدف .... دفعته عنها .... لتقفز إلي اقرب زاويه تحتمي بها منه ....نظر إليها بعد تصديق ولوهله شعر بانه عاجز عن النطق ....

قاطع حبل نظراتهما لبعض صوت هاتف أثر ..... اتجهت نظرات كل منهما إلي ستره اثر الملقيه هناك علي الارض ... كان رنين هاتفه هو طوق النجاه لكل منهما ...... طوق نجاه لنينا من أن تكرهه إلي الأبد أن حصل ولمسها أو جرحها للمره الأخيره ... وطوق نجاه له عندما توقفت سيطرته التملك التي شعر بها قبل قليل وكادت تفتك بهما ..... استقام في مكانه كشخص شرب حتي ثمل يتخبط في مشيته ..... التقط هاتفه فورا ليري من المتصل لم يكن يهمه الأمر ولكنه حقاً شعر بالسعادة حينما رأي اسم أخيه علي لوحه هاتفه ..... لم ينظر إليها .... اتجاه فورا إلي الباب ليفتحه ويخرج محكما إغلاقه خلفه .... ضغط فورا علي زر الإجابة قائلا

(( مرحبا )) ....

ليأتيه صوت لويس (( مرحبا .... أين انت أثر ..!!))

(( هنا وهناك ... ماذا هل تحتاج الي شيء )) رد أثر بعد ان جاهد ليخفي انفاسه الثائرة فمازال صوته مختنق جراء ماسمعه ... عاد صوت لويس الهادي


(( لا .. لا شيء .. فقد اريد ان اقول انني اشتقت اليك ايها الوغد ...))


لا يمكن وصف شعور أثر في تلك اللحظه .... كم هو غبي كيف له ان ينسي ان له اخ رغم كل شيء هناك شخص يفكر به بطريقه اخري ..... اراد ان يبكي لحظتها ... ان يتحرر من تلك القيود اراد ان يصرخ مطالبا لويس بالقدوم وأخذه بعيد عن هنا. ولكنه جل ما استطاع ان ينطق به هو

(( انا ايضا .. لا تدري كم أودّ ان اراك الان يا لويس ... )) صوته عميق حزين اثار استهجان لويس


(( هل انت بخير اثر ))!! اتاه صوت لويس حائرا

تنهد براحه (( انا بخير لا تقلق ثق بي وحسب .... اين انت ...)) !!!
تغيرت نبره لويس للجديه...

(( لن تصدق لو قلت لك ان السباق بيني وبين طوبياس حول كاتلينا قد بداء اليوم بأمر من ساره ....))


ضحك أثر بسخرية (( ... بدات ساره بتحريك ألعابها ...كم تفجأنني دائماً انت وطوبياس يا اخي ....))

(( جيدا استمر فلسوف يصلك خبر يبهرك حالما تصبح كاتي بيدي )) قالها بحزم و تأكيد


مما جعل صوت أثر يثخن قليلا حينما عاد يقول بعد ان شعر بشعور غريب شعور بالرفض .... لا يعرف لما ولكنه انزعج حقاً لا يريد لكاتي بأن تكون لعبه لأي شخص هو يعرف لويس ويعرف طوبياس حق المعرفة يعرف جيدا كيف هم النساء بالنسبه لهما .... وهو حقاً يريد ان تكون كاتي خارج هذه اللعبه ولكن الامر ليس بيده


(( لا تؤذيها يا لويس ان حصل وكسبت المعركه ضد بياس .... كاتي لا تستحق ان تتألم ....ثق بي ....))


(( اراك تدافع عنها بجلل يا اخي الصغير في كل مره نتحدث عنها ..!!!!! ))


(( لأنك لا تعرف ...)) توقف أثر عن إكمال ماكان عليه ان يقوله منذ زمن لأخيه الأحمق ..... لقد اراد ان يقول له ماقلته له

كاتي من اعترافها بالحب ليله الحادثه ولكنه تراجع حينما سمع لويس يسأله (( مالذي لا اعرفه ...!! قل لي أثر ))
سمع أثر صوت شيء ما قادم من المرر المجاور حين استوعب انه ابتعد حقاً عن الغرفه التي تقبع داخلها نينا شعر حينها ان هناك خطأ ما قال بسرعه وهو يستدير ليتجه ناحيه ذلك الممر

(( لا شيء .... اسمع اعتذر منك ولكن يجب علي ان اقفل الخط الان هناك امر يجب علي ان انهيه يا اخي ...... وداعا )) اقفل الخط بسرعه دون ان يعطي الوقت للويس بسؤاله اكثر او حتي توديعه ....


تحرك مباشره ليتجه ناحيه الغرفه وكما توقع بالضبط استطاعت الخروج من هناك .... اتجه مباشره الي الأسفل بسرعه .... محاولا اجتياز تلك السلالم ..... وقلبه يصرخ .... يدق بعنف .... وكانه بذهاب نينا الان سيخسر .... سيخسر كثيراً لا بل سيخسر كل شيء ... خرج مباشره ... ووسط ذلك الظلام لا يوجد سوي ضوء القمر وصوت هدير البحر وهما ..... رآها هناك في محاوله يائسة للهروب .... لحق بها عندما علم انها شعرت بتواجده .... ركضت ويدها تقبض علي بطنها من شده الالم .... كانت منهكه وخائفه .... دارت الأفكار في رأسها .... هل حقاً كانت تحب أثر .... هل تحب هذا الشخص .... كيف لها ان عاشت في حب واهم .... فهو الي الان لا يريد سوي تحطيمها. ... وتركها تعيش حياه بائسة ..... سمعت صراخه خلفها


(( نينا توقفي .... نينا توقفي الان ....))


(( أتركني ارحل أثر ... لقد كسر ... كسر كل شيء بيننا ...)) صرخت


زاد من سرعته حتي وصل اليها ليمسك بها بكلتا يديه وقد شعر ان هناك ضوء في عقله قد لمع فجأه اخيرا ... ولا يعرف هل هو بسبب خوفه علي كاتي ... سبب في ذلك خوفه علي نينا الان ... من نفسه ايضا .....

(( دعينا نتحدث ...))


ضربته بيديها محاوله ابعاده عنها (( أتركني ايها المخبول .... المريض ...))


زمجر (( قلت أهدئي..... أعدك انني لن اوذيك أعدك ...))


((( لقد حاولت اغتصابي دون ايت رحمه ودون تفكير والان تريد ان تتحدث ..... اي معتوه انت ...دعني ....))
زم شفتيه فمن الواضح انها لن تصغي له لذا قرر ودون اي تراجع شد قبضته عليها ليحملها فورا راميآ بها علي كتفه .... ليستدير بعدها متجه مره اخري الي المنزل ....


صرخت بخوف ((( ارجوك أثر دعني ..... ارجوك لا تؤذيني .... لا اريد ان أكرهك اكثر من ذاك ...))
اعتصر قلبه لكلماتها له ولكنه تحامل علي نفسه ليرد عليها

(( سوف نتحدث فقط .... فهناك تفسير عليك إجابتي عليه بصدق ..... لذا عليك تقبل الامر الان .... سيكون بيننا حديث مطولآ....))

وها هو بعد فتره من الزمن وبعد هذه الحادثه وبعد مكالمه لويس له ينظر اليها بصمت لم يستطع ان ينطق بحرف واحد بعد ان اقفل علي نفسيهما تلك الغرفه ورميها من جديد علي ذلك السرير ..... تحجرت الكلمات في حلقه .... شعر بصداع يفتك برأسه .... قرر ان يفعل شي الان ويبدأ بالتحدث .....جمع كفيه بعد ان أشاح بنظره عنها يفرك بها شعره .... حمل جسده بعد ان ظل يجالس الارض لفتره طويله .... اتجه الي ذلك الراديو الموضوع فوق منضده الزاويه احتاج ان يكون هناك صوت ثالث بينهما لذا قرر ان يشغل الراديو ليسمع اي شيء ولكنه قرر ما ان يدير زر التشغيل حتي يسألها سوال قاطع ..... امسك بزر التشغيل وهو يعرف ان عينيها تلاحقه ضغط بإصبعه حينما قال لها بصوت عميق متقطع


(( من هو والد الطفل !!!!))


خرج صوت المذيع مع سؤاله حينما اعلن عن وصله من الغناء ستبدأ الان (( والان سنكون مع المغنية النادره بلوما فيث .. Paloma Faith لنسمع أغنيتها الشهيره only love can hurt like this ....))

جأته هذه الموسيقي لتدمي قلبه حينما التفت بذهول ينظر الي نينا المتعبه بعد ان قالت له بهدوء وحزن

(( أنت ....))

صدع صوت تلك الفنانه ليغرقهما في دوامه من المشاعر الحزينه ......
************************************************************ ***********************




لم يكن لويس افضل حالا من أخيه أثر ..... فهو لا يعرف كيف وصل الي غرفته . بعد ذلك المشهد الذي رأته عينيه..... فقد كان يحارب يحارب مشاعره يحارب ذلك الشعور الغريب داخله .....يحارب الحب .....
كم اراد ان يضرب صدره بقوه ولكنه تصبر حتي وصل الي غرفته ...... وعندما دخل ليغلق الباب خلفه بقوه ..... نظر حوله للحظه ليبدأ بعدها بتحطيم كل شي حوله .... التحف .... الكتب .... الكراسي وما فوق الطاوله .... كل ما رأته عينه طالته يده .... ولكنه لم يهدأ لم يستطع .. اراد ان يتعارك مع كل شي ولو استطاع لتعارك مع الهواء عل ذلك يخفف من الالم الذي شعر به ..


اتجه الي البراد المخصص للمشروب لم يفكر بالتردد بل بدا ببتلاع ما بداخل كل قنينه تواجدت امام ناظريه .... لم يرد ان يري وجهه وهو في هذه الحال .... فقد عرف انه عاد ... عاد لتلك اللحظه التي شعر فيها باليأس والخذلان والقهر عندما تركته لوراء..... ولكن هذه المره ليست لوراء .... هذه المره هي كاتلينا .... من جعلته هكذا غاضب يأس محمر العينان ...

. اتجه الي الشرفه ينظر بشرود الي كومه الثلوج في الخارج ...... شعر بالاختناق مد يده ليفتح النافذة حتي يتسني للهواء البارد الدخول ليطفئ جمر الغضب في عينيه ..... غمغم بأسي

(( لما ...!! لما انت يا طوبياس ...!! لما علي ان اواجهك انت بالذات ....))

استدار مبتعدا بعد ان لفحت وجه موجه من الرياح البارده ... راي امامه ذلك الراديو .... اتجه مباشره ناحيته فقد احتاج حقاً صوت ثالث غير صوته وصوت عقله ليستمع اليه .....

وكان من نصيبه هو الاخر بعد ان عدل بيده ليصل الي المحطه المخصصة للاستماع لبعض الموسيقي ... صوت بلوما فيث عندما غنت قائله

(( I tell myself you don't mean a thing,
And what we got, got no hold on me
But when you're not there I just crumble
I tell myself I don't care that much,
But I feel like I die 'til I feel your touch,

Only love, only love can hurt like this,
Only love can hurt like this
Must have been a deadly kiss
Only love can hurt like this

Say I wouldn't care if you walked away,
But every time you're there I'm begging you to stay,
When you come close I just tremble
And every time, every time you go,
It's like a knife that cuts right through my soul

Only love, only love can hurt like this
Only love can hurt like this,
Must have been a deadly kiss,
Only love can hurt like this,
Only love can hurt like this

Your kisses burn into my skin,
Only love can hurt like this
But it's the sweetest pain,
Burning hot through my veins,
Love is torture makes me more sure))


أنسالت دمعه حاره علي خده شعر بشيء داخل صدره يحترق .....شعر ان هناك شخص اخر معه في تلك الغرفه يناجيه يتوسله ان يتذكر شيئا ... يعاتبه ويصرخ ويتألم .... لم يحتمل ان يستمع اكثر ضرب بيده ذلك الراديو ليسقط محطما علي الارض وينطفئ معها صوت تلك الفنانه ..... اجتاحته مشاعر مؤلمه ...شعر بانه هذه المره عاجز عاجز عن فعل اي شي يريح قلبه .... شعر بدرجه من الغليان تبعثر له اجزاء جسده ...... الشي الوحيد بعد صوفي يجعل منه انسان عاجز هو طوبياس ....... وهذا ما يحرق فؤاده امسك راسه بيده قائلا بوجع

(( يكفي يكفي ... ))

اتجه ليخرج حين لمح بتلك الزاويه شنطه خاصه لأدوات التزلج علي الجليد .... عندها خطر في باله شي واحد ... التفت ناحيه النافذه ... وقد اتخذ قرار بالخروج للتزلج الان ... مهما كانت المخاطر التي سيواجهها .....
بعد دقائق خرج من غرفته وقد بدل ملابسه .... كان هناك نظرات فضول من الماره .... فالوقت حقاً كان متأخراً للخروج والتزلج ..... لم يعلم ان كاتي كانت تتبعه بعد ان لمحته ذاهبا وقد بدا غير طبيعي ..... كانت تتجه الي غرفتها بعد ان نشبت في عراك كلامي مع طوبياس جراء قبلته لها .... فقد رفضت تماماً ما يحاول طوبياس فعله .... لم تكن تتوقع انها سوف تصفعه ... وتسمعه كلام عن النبل والأخلاق وعدم استغلالها في اي غرض يخطط له ....هربت بعد ان رات انزعاج طوبياس الواضح من موقفها معه .... رغم انه لم ينبس بكلمه واحده ظل شارد ينظر ناحيه مكان ما .... عندها خرجت من المسبح تاركه إياه مع انزعاجه ....


قررت حينها ان تذهب الي غرفتها وتجمع أغراضها وترحل من هنا .... فقد خاب أملها في طوبياس ولن يكون هناك من يساعدها لتواجه ساره .... استوقفها منظر لويس حينما ظلت طريقها لفتره من الوقت ... حتي استطاعت الوصول الي مكان غرفتها .....لا تعرف لما تحركت قدميها لتغير مسارها لاحقه ب لويس كل ماتريد ان تعرفه .... الي اين يذهب هذا الرجل غريب الأطوار. .... ولما هو في هذه الحاله .....

لحقت به ورأته انه يحاول الذهاب دون ان يشعر به احد ....اذا هو يعرف انه خطر عليه ان يتجول في هذا الوقت ....كانت تتوقع ان يكون الان في رفقه فتاه ولكنه يفاجئها الان بتصرفاته ..... لحقت به .... لم يعد هناك احد حولهما فقط هو وهي وافكارهما المتضاربة .....

كم شعرت بالبرد يفتك ًب عظامها ولكنها قررت الاستمرار واللحاق به .... هي ورغم كل شي تخاف عليه .... رغم كل شي... تشعر بناحيته بشعور غريب يشدها اليه في كل مره ...... لم تكن تتوقع ان يأتي يوم تعجب فيه برجل تبغضه وتكرهه بشده .....

عندما رات انه يستعد للتزلج ذاهب باتجاه تلك المنحدرات التي تنتهي بمجموعه واسعه من الأشجار العملاقه .... قررت التدخل ..... ليس هناك شخص بكامل وعيه يقرر الذهاب الي هناك في ذلك الوقت ....


اقتربت وجسدها يرتجف قائله (( الي اين تذهب في هذا الوقت المتأخر ))
شعر بانه يحلم لا بل اصبح يهذي.... لا يمكن ان تكون تركت ابن خالته لتكون وفي هذه اللحظه بجانبه هو ..... التفت ينظر اليها ....


(( مالذي تفعلينه هنا ....))


(( مالذي تفعله انت هنا بهذا الوقت من الليل ...)) ردت

عاد ليتجاهلها بعد ان انحني ليثبت المزاج حول قدمه (( هذا ليس من شأنك ....عودي لتكملي ما كنتي تفعلينه ًودعيني وشأني ))

قهقهت بغيض (( عفوا ... وجهت لك سوال ولم تجبني ...!!!... ثما مالذي تقصده .... بقولك هذا أعود لأكمل ما كنت افعله !!!))


(( عودي من حيث أتيت كاتي )) قال بصوت عميق بارد

(( لن اذهب من هنا حتي تخبرني ماذا بحق الجحيم انت فاعل الان !!))

(( ارحلي من هنا قبل ان تثيري غضبي قلت ليس من شأنك ))

(( لن ارحل حتي اعرف ... ولن أتركك تذهب في رحله تزلج غريبه وانت في حاله سكر ......))

تقدمت ناحيته حتي وقفت خلفه مباشره (( دع عنك هذا هيا لنعد سويا ))

استقام بطوله ليلتفت لها (( لقد قلت لك ان ترحلي من هنا .......))

صرخ وقد نفذ صبره وشعر انه سيفقد السيطره حتما (( ارحلي عن وجهي كاتلينا ماتياس ))






انتهي

 
 

 

عرض البوم صور ككاابو   رد مع اقتباس
قديم 26-10-14, 06:59 PM   المشاركة رقم: 277
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2014
العضوية: 279919
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام السوريه عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 95

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام السوريه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الحادي عشر الجزء الرابع

 

فصل جمييييل وملئ بالشاعر والحب… .شكرررا عليه ومستنين الفصل الي بعده

 
 

 

عرض البوم صور ام السوريه   رد مع اقتباس
قديم 26-10-14, 07:51 PM   المشاركة رقم: 278
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2013
العضوية: 256621
المشاركات: 1,426
الجنس أنثى
معدل التقييم: shahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عاليshahoda عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 923

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
shahoda غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الحادي عشر الجزء الرابع

 

كابو ياظالمه ليش ماكملت المشهد
بليز لا تعمل حادث بلويس الله يهديه ومايتزلج
منتظرة التكمله مايصير تنزلين التكلمه غدا

 
 

 

عرض البوم صور shahoda   رد مع اقتباس
قديم 26-10-14, 09:52 PM   المشاركة رقم: 279
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 174093
المشاركات: 231
الجنس ذكر
معدل التقييم: ام فيص عضو على طريق الابداعام فيص عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 171

االدولة
البلدAntigua and Barbuda
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام فيص غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثاني عشر

 

شكر على الفصل اتمنى تحويل الرواية الى صفحات

 
 

 

عرض البوم صور ام فيص   رد مع اقتباس
قديم 27-10-14, 01:52 PM   المشاركة رقم: 280
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2014
العضوية: 266778
المشاركات: 142
الجنس أنثى
معدل التقييم: لست ملاكا عضو على طريق الابداعلست ملاكا عضو على طريق الابداعلست ملاكا عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 252

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لست ملاكا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ككاابو المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: روايه .. ذيل الجنية .. بقلم .. كابو القحل .. الفصل الثاني عشر

 

فصلللللللللل راااااااااااااااااااائع كالعادة بس ليش قصير انا صارلي كتتتتييييير وقت منتظرة الفصل بلييييييييييييييييز كاابو نزليلنا كمان فصل

 
 

 

عرض البوم صور لست ملاكا   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدوخة, القدم, اعلان, روايه, ،،ذيل, ،،بقلم, كاتو
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية