لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-17, 11:02 AM   المشاركة رقم: 241
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل التاسع والعشرون)

 

الحادي والثــلاثون
ليلة أول يوم من رمــضان أتخذت من السلالم الصخرية مقعــد تلتقط القواقع الملتصقة بمقعدها الصخري وتعيد ألقائها إلا البحـــر ,,,أجواء غير معتادة بالنسبة لها لم تعتقد يوم أنها ستنتظر رمضان بعيداً عن عائلتها وبأجواء كهذة ,, بعد تردد قررت أن تتصل بهيونة وتخبرها ماأستجد بحياتها ...
بشاير :عمرك ماصدقتيني يعني لو مو صدق بتفاول على نفسـي أني تزوجـــت المنحرف هذا ....
على طرف الأخر هيونة لاتعلم تصدق أو تنكـــر عقلها لايستطيع تجميع ماتسمعه هل يمكن أن يحدث هذا بشورة تزوجت زاهد المنحرف الذي يطاردها وهل كانت نيته الزواج ألم تكن مجرد تحرشــات وطريق قذر أراد جره إليه ..
هيونة والتعجب يملء صوتها:طيب ليه.. ليه.. تزوجك وأنتي ليه وافقتــــــــي ...
بشورة تجيبها بملل وهي تكمل أقتلاع القواقع ورميها للبحـــر:شكلي كنت أتكلم أردو طول الوقت أقولك غسل مخ أبوي وخلانا بعلاقة حب وغرام أهلي زوجوني وطردوني ...
هيونة بعدم تصديق : معقولة أبوك أنتي طردك وزوجك بس لأنك على علاقة مع واحد ...
بشورة بفقدان أعصاب :لو سمحتي بدون غلط وش قصدك ...
هيونة :معليش بشورة خلينا واقعين يعني أبوك توه يصحى تاركك طول الوقت بكيفك حتى حجابك مايعتبر حجاب وداجة مع الداجين مايندرى وين تطلعين ومن وين تجين واللحين صحى على نفسه ...
بشورة بغضب :كلي تبن أنتي عارفة زين أني ماعندي علاقات ولاخرابيط وأبوي واثق فيني والظاهر أني ماسويت شي خطأ ياغبية أنا تم الأفتراء علي ماسويت كذا صدق ...
هيونة :حتى ولو أحس ردة فعلة مبالغ فيها ..
بشورة بقهر :الله يبلاك مثل مابلاني...
هيونة برعب من دعوتها:ياحيوانة لاتدعين حسبي الله على أبليسك ياغراب البين ....
بشورة تقاطعها حين شعرت بقدومه من خلفها :خلاص هيونة بعدين أكلمك ونصفي حساباتنا ...
دون أن تلتفت إلية شعرت بقربة منها كان مازال واقف منذ ماحدث الليلة الماضية لم يتحدثا ولم ينظر إليها حتى وتمنت أن يستمر بغضبة هذا للأبد ولكن لاتنكر أن صمته مخيف أكثــر من غضبة ...
زاهد :روحي لمي أغراضك بنمشــــــي ...
بشورة فز قلبها قليلاً تريد أن تعود ولكن إلى أين لابيت يستقبلها ولاعائلة تنتظرها :وين بنروح ...
زاهد بزفرة :لاتخافين ماني مرجعك الرياض بنروح مكة ...
أخيراً قررت الألتفات إلية وبدوره لم يكن ينظر إليها كان فقد يحدق بالبحر المظلم لم يعجبها صده عنها وطريقتة بالحديث أرادت أستفزازة :ماشاءالله وصرت تعرف طريق مكة ....
وأخيراً ألقى عليها نظرة ولكن تمنت أنه لم يفعلها كانت فقط نظرة محتقرة قبل أن يصد عنها ويعـــود للداخل الشالية ...
وقفت بدورها وحملت منشفتها التي كانت تجلس عليهـــا ورأسها يلج بماذا تفعـــل هل أصبحت حياتها هكذا مرهونة بأوامره فقط يخبرها وهي تنفذ ...هل يوجد نهاية للهذا البؤس الذي تعيشة ...
دخلت غرفتها وبدأت بألتقاط أغراضها الملقاة بكل مكان طبقاً لشخصيتها العشوائية ...
لو يعود الزمان للوراء عام واحد فقط قبل أن تتوظف بالمول لقد كانت حقاً تعيش حياة مملة ولكن سعيدة ,,,حياة طبيعية روتينية للأبعد حد لايوجد مايكدرها أكثر مايغضبها أن لاتجد ماتطلب بالتو واللحضة فقط دلااال لانهاية له ...
وماذا حل بها بعد ذالك مصائب كوارث ونهايتها أرتباطها بشخص أبعد مايكون عن ماتحلم فيه ...
ألقت مابيدها داخل الشنطة ووجدت نفسها تسقط بلا حيلة على الأرض وشهقاتها تخرج بلا أرادة ...
أخذت تبكي بهستريا مهما حاولت لاتستطيع الأقتناع بما ئلت إليه حياتها لاتريد هذا الزواج لاتريد أي شيء من هذه الحياة فقط تريد أن يعود بها الزمــــــن للوراء عام كامــــــل ...
بدوره كان يرتب أغراضة أليس من المفترض أن الزوجة هي من تفعل ذالك ,,حسناً هو يصبر ويصبر ويصبر أيضاً ولكنه غير واثق من نهاية صبره لم يعتاد هذا النوع من المعاملة مع الأناث لم يعرف أنهم من المكن أن يتصرفوا بهذا القدر من العنــاد والقسوة ....
لقد جرب قسوتها من قبل ولكن لم يكن زوجها آن ذاك لقد أعتقد بوقت ما أن زواجة منها سيغير شيء من أطباعها ولكن
أكتشف أن الكثير من أعتقاداته خطأه ,,كأعتقاده أن زواجه منها فقط سيطيح بنصف عشقة لها ولكن مالذي يحدث لقد أصبح يغرق فيها أكثر وأكثــــــر ...
بطريقة للحمام ليجلب بعض حاجياته من هناك سمع صــــوتها ماهذا الآن ألم ننتهــي من البكاء وقف على بابها وغضبه يتأجج ...
زاهد يظرب بيده على الباب بكل عنف:يعني مافيه خلاص من دموعك اللحين وش غلطنا فيه مع حضرت البرنسيسة ...
بشورة وسط دموعها وبقهــر :كل شي يجي منك غلط حياتي معك أكبر غلللللللللط ...
يقتــرب منها وهي جالسه على الأرض بين السريرين يجلس القرفصاء أمامها:اذا زواجنا هي الغلطة اللي تبكينها أبكي للأبد لأن هالغلطة ماراح تنتهي إلا بموت واحد منا ....
بشورة بقهر :أن شاءالله أشوف موتك قدام عيوني ...
يلتقط حنكها بين أصبعيه ويفركه بقسوة :أدعي قد ماتقدرين لأن هذا خلاصك الوحيــــد مني ,, وأتوقع مكة المكان المناسب للأستجابة دعواتك ...
بشورة برعب من قسوة كلامة :يعني ماأنت خايف من الله خاف ربك على الأقل ...
زاهد بضحكة لاتحمل من الضحك أي معنى :أن أخاف ربي زين عشان كذا أقولك أدعي علي ترى دعواتك أبسط شي يوصلني منك يعني بغضك والكره اللي أشوفه بعيونك سهل علي وأنا اللي أعشقك بكل خلية بجسمـــــــــي ...
أردف وهو يلصقها بالسرير خلفها ويضغط على كتفيها بقــوة :إذا توك تبكين حياتك أنا من عرفتك وأنا أبكيها كل ليلة لاتلوميني على عذابك اللي أنتي تعيشينة لومــــــي نفسك لأنك سبب كل شـــــي كل هالعذاب والضياع اللي عشناه حنا الاثنين أنتي سببه ..
هزها بقوة حتى أنها أرتجفت بين يديه : أحلفك بالله لو لبستي حجابك زين لو غطيتي وجهك وسترتي جسمك
كنت شفتك وأنفتنت فيك لين غاب عقــــلي وصرت ماعاد أحسب للحلال والحرام أي حســـــــــاب كان صرت سكران هايم بجسمك ورسمك وكل ليلي اقضيه على خيالاتك ,,,
صاح بها وعينية قد تحولت للون الدم من شدة مايعانية : نسيتي يابشاير افعالك نسيتي أستعراضك بزواج أختي اللي طيــر أخر حبت تعقل فيني اذا نسيتي انا مانسيت صوتك للحين اسمعه بأذني واغيب عن الدنيا من شدة نشوتي فيه ... وجسمك وساقك وخلاخلك كلها ماغابت عن عقلي لحضة ..
قربها منه وهو في فورة غضبة وهمس باذنها :من شدة فتنتي بك يومها فكرة حتى الخطف أخطفك ...
أكمل بصوت متهدج وهو يدخل يده من أسفل شعــرها ويداعب عنقها :وحزري اللحين وش أقدر أســــوي وأنتي صرتي حلال لـــــــي ...
بشــورة التي تعيش رعــب مايحكيـــة الحقائق دائم صادمة من القليل ونادر جداً أن نعزي المصـائب التي تحل بنا على تصرفاتنا وأخطائنا الخــاصة والأن وهو يســرد أخطائة وأفكاره الخــاصة عنها كان الأمر مرعب بالنسبة لها وكأنه يحكي عن أثام شخص أخر وليس هـــــي ولكن تصرفه الأخير دق أجراس الأنذار بعقلها ..حاولت أن تخلص نفسها منه بالقوة القليلة التي تبقت لها فجسدها تحت تأثير كلامها أصبح مشلول ذابل لاتستطيع أن تتحكم فيه :لااااااااا تكفى لااااا ....
زاهد يدخلها أكثر وأكثر لأحضانه ويديه تلعب بشعرها تارة وبعنقها تارة أخرى:ليش لااا خلاص لاتخافين مانسوي شي خطأ كل شي صارر حلااال ...
بشـورة برعــــــب :زاهد أرجوك يرحم والديك ويخليهم لك لاااتســوي شـي يقضي علي أنا ماأقدر تكفى أرجوك لاتكســـــــرني ...
زاهد يغرق أكثر وأكثر برغبته:ليش ياحبيبتي وش المانع ليش تنكسرين حنا متزوجين وكل شي حلال بينا ...
بشورة تلتقط كفة وتنهال عليها بالقبلات :أرجوك تكفى أرجوك لو صار شي بينا ماراح يكون إلا أغتصاب حط نفسك مكاني أنت عارف كل شي أنا ماني متقبلتك ولامتقبلة الزواج ولامتقبلة أي علاقة داخله أرجوووك الله يحفظ لك أهلك
أرجوووك أن الشي هذا بالنسبة لللي كابوس أنا مو طبيعية انا مكســــــــورة أقرف من هالشي أقرف من الرجال أفهمني حس فيني ...
زاهد كان متجمد بمكانه وهي مازالت منكبة على كفية تقبلهما أوقفها عن ماتفعل وضمها إليه :خلاص أهدي ماراح أسوي شــي فهمتك ..وأكمل بسخـــــرية من وضعهما :فهمت كل شي ذنوبنا مالها نهاية يابشاير وياما بندفع جزاها ...شايفة وش أول جزى لي بحياتنا الجديدة أنتي بين أيدي وماأقدر أوصل معك لأي طريق ولاا بكتب نهايتنا .....
فتحت عينيها على نور قوي فأغلقتها للبرهــة وأعادت المحـــاولة حدقت بسقف المستشفــى جيد أذاً قلبها الضعيف فضل الأستسلام ,,, لاتصدق أنها فضحت بهذا الشكل هل سقطت حقاً بين يديه تباً له ألف مرة ...وغد حقير منحط حبيب الممرضات ذالك السقيم يتظاهر بالتدين وهو أبعد مايكــون عنه ...
هل من الممكن أنه أستطاع ربط الأمور لاا لاأحد أبداً بأستطاعته معرفة مافي قلبها هذه مجرد مصادفات عليه
أن يفكر بهذا حتى تنجو بكبريائها ...
وتكون هنا النهاية اذا لم تستطيع أخراجه من قلبها بعد كل هذا عليه فقط أن يتوقف عن الخفقــــــان لترتاح للأبد من عذاب حبها ....
طرقات سريعة على البــاب وصوت فتح الباب ترقبت القادم بلامبالاة بالتأكيد فرد من عائلتها أو أحد الطاقم الطبـي ...
ولكن مالم يستوعبة عقلها القادم مالذي تفعله هذه هنــــــا ياءالله ليتها ماتت حقاً قبل هذا اليـــــوم ...
كانت القادمة تتحمدلها بالســلامة وهي تصافحها وتقبلها لكن هي لايوجد أي ردة فعل منها شعرت أنها لاتمتلك حتى لسان تنطق به ....
ام حـــور الضيفة الغير متوقعة :الحمدلله ع السلامة ياهيام ماتشوفين شــــــر وشلونك اللحين ...
هيام هل ضج جهاز دقات القلب حقاً أم هي مجرد خيالاتها :الله يسلمك ...أعتدلت بجلستها وبتساؤل :كيف عرفتي عني أنا حتى أهلي ماشفت أحد منهم توي صحيت ...
ام حور بأحراج :والله أبو حور هو اللي خبرنــي وجينا نتحمدلك بالسلامة وفيه موضوع بيكلمك فيه ...
هل جن هذا الرجل هل يستر الله وتستره هي ويفضح نفسه :أي موضوع ...
أم حور :هو بيقولك عنه بنفسه بس أسمحيله يدخل ويتكلم معك ...
تلكأت بحركاتها وهي تلتقط حجابها هل حقاً سيدخل عليها الآن وزوجته أمامها هل تستطيع أن تعيش أختبــار مثل هذا
أي جنون تعيشة ليته لم تصحو أبداً من أغمائتها ليت قلبها توقف للأبد ....
وضعت حجابها وتلثمت به ورتبت اللحاف على جسدها :خليه يدخــــل ...
أجل دعيه يدخل لأرى أي ترهات سينطق بها هل خشي أن تركض من مرضها وتذهب لزوجته لتصب بأذنها ماسمعت ام تثرثر هنا وهناك بوسط العائلة لتفضحة أي صورة حمقاء يملكها عنها .. لاتخشى أيها الخائن لن اخبر قطتك مغمضة العينين مايفعل الثعلب الغدار من خلفها ...
ذهبت تلك لتعود به خلفها وياله من منظر لقلبها المرهق ,, هي فعلاً قررت أن تتوقف عن هذا الحب ولكن ليس بهذة السرعة قلبها مازال يخذلها ...
نايف يقف بأبعد نقطة بالغرفة يعطيها جانبه الأيمن :الحمدلله على السلامة ,, صمت برهة ليردف : أعتذر عن الأزعاج اللي سببناه لك وأنتي مريضة وبحاجة للراحة لكن فيه موضوع حصل لازم يتوضح ..
رفع رأسة قليلاً ناحيتها ولكن لم ينظر إليها أبداً عاد بنظرة لمسبحته التي يلعب بها بين يديه :أنا أقدر أأجل أي موضوع ثاني لكن لم يكون الموضوع فيه شرف وأخلاق مانقدر نأجله وأم حــور شاركتني الرأي حنا في بيئة حساسة والكلام فيه مؤثر جداً ولازم نمسح أي فكرة خاطئة أخذتيها عن الموضوع ...
عليها أن تنكر أجل للتتظاهر أنها لاتعرف أي شيء عن مايتحدثه ليذهب بنفاقة ومثالياته الزائفة بعيد عنها ...أليس من الرائع أن تجعله في موضع أحراج حين تتظاهر أنها لاتعلم عن ماذا يتحدث ...لكن هل لديها قوة لتمثيل والتظاهر والجدال وأي أمر أخر من الممكن أن يحدث كلاا لاتملك هذة القوة ولاتريد أن يبقى هو وأمرأته أمامها أكثر وإلا سيتوقف قلبها حقاً الليلة ...
هيام كحت لتساعد حنجرتها على خروج صوتها :معك حق أن بصدفة سمعت كلام ماكان لازم أسمعه وماأخفيكم فهمت أمور مسيئة لكن الموضوع مايعنيني بشيء وماتحدثت عنه للأحد ولا عندي أي نية أسمعه أحد لأنه مايخصني ومن باب الستر كانت نيتي تجاهل الموضوع ....
دكتور نايف بصوت حاد :ياهياااام أسمحيلي أقولك فهمك أكيد خاطيء والموضوع يخص النيرس مع شخص أخر اتحفظ على ذكر شخصة لكن بالتأكيد ماهو أنا ماهو نـــايف البدر ويابنت ولد عمـــي إذا أبوك ماعلمك خليني أنا أعلمك هالشـي لاصار الموضوع يخص شــــرف وأخلاق مانصد عنه ولانتجــاهله لأن الواحد فينا ماله قيمة بدون أخلاقة وشـرفة سوء كان رجـال ولاحــرمة وبالأخص لكانت حـــرمة ...
وخرج أجل خرج بعد أن صاح بعبـارته الأخيـــــــرة هل جاء لتقريعها وكأنها من أرتكتب الخطأ لماذا يلمح بفجاجته هذي ...
هيام بعصبية لأم حــور التي كانت تعتذر عن تصرف زوجها الأخيــــر: يا أم حــور قولي لزوجك صاحب الأخلاق الرفيعة مو من الأخلاق يعلى صوته بغرفتــي اللحين وش يفهمون الناس اللي برى واذا كانت الأخلاق مرة مهم بالنسبة له فهي تحمل نفس الأهمية عندي واسفة أقولك الموضوع بيوصل لأبوي لأنه عيب مرة يسمع الكلام من برى أن ولد عمه المحتــرم معلي صوته ومسمع الناس حسه بغرفتـــــــــي ...
أم حــور :الله يهديك بس وش له داعي هالكلام يابنت الحلال ...
هيام :والله زوجك هو البادي وأنا مافتحت فمي بحـــرف هو اللي جاي متهجم علي مو كأنه هو اللي حط نفسه من البداية بموضع شك بوقفته الغريبة مع الممرضات بأماكن صادة عن الناس ....
خرجت أم حور وهي تدعي لها بالهداية ...
معتوة أحمق لايريد للمرأة أن تجادله بأي شيء بالتأكيد تلك الأمعة تناسبه جيداً ...

على طريقة مكة وبعد أن استمرا على وضعهما ذاك عدة ساعات لاتحصيها ,, نامت وأستقظت وكانا مازالت على حالتهم تلك مستلقية على الأرض ورأسها بحضنة وهو على نفس جلسته حيث وجدها أول مرة بين السريرين ...
لقد تغير الكثير بينهما أنكشفت بعض الأوراق أصبحت ترى بعض ماكان يراه ,,, يكفيها أنه أوقف نفسه عنها رغم شدة رغبته فيهــــا لقد أعتقدت بتلك اللحضة أنه سيغتصبها حقاً كيف لا وهي قد رأت من الرجال أبشع الأفعــال كيف بالرجل الذي يحل له أن يفعل مايشـاء بها ... ولكن ماذا فعل لقد أوقف نفسه بكل أرادته رغم كل أوصاف الأنفتان والرغبة التي كان يرويهــــا ... لاتعلم ماسيحدث مسـتقبلاً ولكن تشعــــــر ببعض الطمأنينة داخلها ربما لأنه أول يوم رمضاني وسيصومانه رغم أنهم لم يتسحــرا ولم يشربا حتى كأس ماء حتى أن صوته أصبح مبحــوح لاتعلم هل من العطش أم بسبب غضبة ليلة أمس ....
كان يقود السيارة وبنفس الوقت يقرأ قراءن وكان هذا يرعبها نوعاً مااا ...وهي بدورها كان تقرأ من مصفحها أيضاً ولكن لاتستطيع التركيز لأنها قلقة من الســــيارات وتخشى أنشغالة بالقراءة وأن يصدموا بسيارة مااا ...
زاهد بدون أن يلتفت عليها :لاتخافين متعود كذا ...
بشورة بتنهيدة قلق :بس أني ماني متعودة مو قادرة أركز على شي ...
زاهد بأبتسامة :بشورة ألتفت عليها :عادي أناديك بشورة صح مثل ماتناديك هيااا ...
بـشورة بتملل :بكيفك نادني مثل ماتبغى ...
زاهد يعود بنظرة للطريق :تصدقين كنت أحسب أسم هيــا الحقيقي هيونة من كثر ماكنت أسمعهم بالحارة ينادونها كذا ...
بشــورة بتأفف :ممكن مانتكلم في أحد ماأبغى اغتاب أحد وأنا صايمة خصوصاً هيونة ...
زاهد :طيب مانتكلم عن أحد خلينا نتكلم عن أنفسنا ليش ماكملتي دراستك ...؟!
بشــــورة :بديهي لأني ماأبغى أدرس يعني كفاية مرة علي شهادة الثانوية ...
زاهد :بس الشهادة الجامعية مهمة بهالعصــــر ...
بشورة بضحكة سخرية لكن جميلة جداً بعينية :وأنا وش أبغى بشهادة أنا عندي طريقي مرسوم لي من يوم أنولدت صوتي يكفـــــيني عمري كله ,, غمزته بهذة اللحضة وهي تقـــــــول :ولا وش رايك أنت من جمهوري ماتعتقد أن صوتي فني والفن هو طـــــريقي ,,, وأردفت بضحكة :لايروح تفكيرك بعيد أن طموحي على قدي أقصد الفن الشعبـــــي يعني الطق ياعمري ...
تستفزه تتعمد أن تستفزة ليمسك أعصـــــابه ويكمل الحديث معها ويتجاهل الفخ الذي وضعته له :أكيد ياعمري أنتي صوتك أجمل صوت سمعته بحيـــــاتي وأنتي أحلى طقاقة شافتها عيني ....
بشورة بقهر :تااافه ...
زاهد بسماجة :مو أتفه منك ياعمري ..خلينا نصوم أحسن لنا حنا الأثنين ...

****
ليلة رمضــان ليلة لاتكون عادية في منزلهم ولكن أنظروا أين يبقون الآن لاشـيء مميــز الأطفال يتأففون كثيــــراً بسبب حبسهم بالجنـــاح ويشتكون الملل ...
سارا :لو في بيتنا فليناها يعني إلا متى بنجلس هنا قلتو يومين وبنرجع كم صار لنا اللحين ...
معتز بسخرية :يومين ...!!
سارا:أوووف كأنه شهرين طفشت أبغى أرجع العمارة ...
عيد :مانبي نرجع كل هذا عشان تشوفين فتى الأنمي وسعود الغبي تموتين لو ماشفتيهم ...
هيونة تهدد عيد برمي المخدة :عيدوووه كل تبن لاتخرب أخلاق البنت ...
زيد :أخلاقها خربانه من يوم عرفتها طالعة عليك ...
هيونة :هين خلي حازم يجي أن ماخليته يجلدك ...
معتز :شباب ماتحسون فيه شــي غريب ...
هيونة :لاتجلس تتفلسف قل اللي عندك بدون مقدمات ...
معتز :جاء رمضان وأبوي ماجاء ...
هيونة بذهول :والله أنك صادق كيف رمضان وماجاء ...
عيد :اووووف اكيد راح الشقة ومالقانا ...
زيد :يمكن تغير وصار ماراح يجي برمضان لاتنسون عنده مصايب كثير وخطف مروان ومتزوج الشغالة ليش يجي ...
سارا :وعمي صلاح بعد أكيد رجع الشـقة عشان رمضـان ...
هيونة بعد أن فكرت قليلاً :مافيه رجعه بنجلس هنا خلينا نشوف وش يسوون بدونا بعدين خلاص حنا قررنا مصيرنا مرتبط بحازم وين ماراح حنا معه ..
معتز :أنا اقول مانربط نفسنا كثير فيه لأنه يخوف اكثر من أبوي حتى ...
هيونة بتعجب :أنت وش جالس تقول ياغبي صك فمك لاتراهق علينا ...
زيد :هذا هم المراهقين شكاكين ويسوون أنفسهم دايم اللي قافطينها ...
هيونة بعصبية :وانت الثاني أنكتم مو قلت لك لاتتابع عامر الغبي ...
سارا:اوووف منكم خلاص أنا مليت خلونا نطلع نتمشى أبغى اشم هواء يعني ايش بنحبس هنا للفجــــــر ...
زيد يربت على معدته :الله يستر لايكون مايتسحرون عاد أنا مستحيل أتحمل أصوم بدون سحــــــور ...
هيونة :والله عاد مايندرى عنهم تدرون أمشوا خلونا نتمشى بالحــــارة ...
سار :هياااااا وأخيراً يالله بسرعة قبل مايجي حازم ويمنعنا ..
زيد :أنا مو طالع أخاف أجوع أكثـــــــر روحو لحالكم ..
بعد أن خرجوا بأستثناء زيد وسولاف النائمة ...
كان المنزل خالي من سكانة بطريقة مريبة فقط الخدم يعملون هنا وهناك ...
هيونة تتلفت حولها:وين راحوا ذولي بعد والله الجو جابلي توتر ...
معتز :اللحين ليش نتمشى بالحارة خلونا نتمشى بذا الحديقة بلاغباء بنتعب قبل مانوصل البوابة ...
عيد :أي والله خلونا بالحديقة من زين حاراتهم عاد مافيها بقالة حتى كلها قصور ....
سارا :يازين حارتنا القديمة أحلى شي....
عيد بعد أن رأى حمام السباحة :هيونه تكفين أبغى أسبح ...
هيونة بعدم مبالاة :وأنا مسكتك روح أسبح ....
بعد أن قفز بملابسه لحوض السباحة صاح فيه معتز المذهول :لااااااااا ماتعرف تسبح ...لااااا عيد لاااااااااا ....
هيونة بصدمة :اخوووووي الحقوووو أخوي غرررررق ...عيد الحقوووووووني عيد اخووووووووووووي ...
وبدأت أصواتهم تغطي المكان بصيحاتهم وهم يشاهدون عيد يغرق رغم كل محاولاته لنجاة ...
ولأنها لم تحتمل المشهد قفزت هي الأخرى لحوض السباحة أذا لم تستطع أنقاذة لتموت معه بعد عدة ثواني من محاولات الأقتراب منه بدأت تشعر بالأختناق والماء يسحبها للأسفل ...
على صوت صياحهم خرج الأثنــان من المكتبة التي كانت تفتح على الحديقة وكانا يتشاركان الحديث فيهـــــا ....
ركضت لهم سارا الباكية :ساعدووونا بسرعة الحقووووو عيد وهيونة يغرقوووووووون ....
كان خالد هو المبادر الأول وقفز بسرعة حيث عيد الذي يتضح عليه فقدان الوعــــــــي وأخرجه بسرعة خارقة ليبدأ بأجراء الأسعافات الأولية له ....
طراد كان المتحرك الثاني بعد تردد دام لحضــات قفز ليخــرجها ولم يكن ذالك بالأمر السهل لأنها كانت تقاوم محاولاته وتدفعه بعيداً عنها لينجبر على الأمساك بها بالقوة ويسحبها خارج المســــــبح .....
على المشهد الأخيــــــر وصل حازم برفقة بدر ....
حازم أندفع لهم بغضب ليسحبها من بين يدية :أبعد يديك عنها ...
طراد بغضب مشابه :وكأني ميت فيها لو علي تركها تمــــوت بس رحمت أخوانها الصغــــــار يشوفون موتها بعيـــونهم ....
حازم :محد طلب مساعدتك ولا لك شغل بأحد من أخواني ...
طراد يقترب من ببرود ليهمس قرب أذنة بعبارة أصابته بجنـــــــون لينقض عليه بالظــــــرب المبـــــــرح ....

نتوقف هنا لنا لقاء قريب ...

الحادي والثــلاثون
ليلة أول يوم من رمــضان أتخذت من السلالم الصخرية مقعــد تلتقط القواقع الملتصقة بمقعدها الصخري وتعيد ألقائها إلا البحـــر ,,,أجواء غير معتادة بالنسبة لها لم تعتقد يوم أنها ستنتظر رمضان بعيداً عن عائلتها وبأجواء كهذة ,, بعد تردد قررت أن تتصل بهيونة وتخبرها ماأستجد بحياتها ...
بشاير :عمرك ماصدقتيني يعني لو مو صدق بتفاول على نفسـي أني تزوجـــت المنحرف هذا ....
على طرف الأخر هيونة لاتعلم تصدق أو تنكـــر عقلها لايستطيع تجميع ماتسمعه هل يمكن أن يحدث هذا بشورة تزوجت زاهد المنحرف الذي يطاردها وهل كانت نيته الزواج ألم تكن مجرد تحرشــات وطريق قذر أراد جره إليه ..
هيونة والتعجب يملء صوتها:طيب ليه.. ليه.. تزوجك وأنتي ليه وافقتــــــــي ...
بشورة تجيبها بملل وهي تكمل أقتلاع القواقع ورميها للبحـــر:شكلي كنت أتكلم أردو طول الوقت أقولك غسل مخ أبوي وخلانا بعلاقة حب وغرام أهلي زوجوني وطردوني ...
هيونة بعدم تصديق : معقولة أبوك أنتي طردك وزوجك بس لأنك على علاقة مع واحد ...
بشورة بفقدان أعصاب :لو سمحتي بدون غلط وش قصدك ...
هيونة :معليش بشورة خلينا واقعين يعني أبوك توه يصحى تاركك طول الوقت بكيفك حتى حجابك مايعتبر حجاب وداجة مع الداجين مايندرى وين تطلعين ومن وين تجين واللحين صحى على نفسه ...
بشورة بغضب :كلي تبن أنتي عارفة زين أني ماعندي علاقات ولاخرابيط وأبوي واثق فيني والظاهر أني ماسويت شي خطأ ياغبية أنا تم الأفتراء علي ماسويت كذا صدق ...
هيونة :حتى ولو أحس ردة فعلة مبالغ فيها ..
بشورة بقهر :الله يبلاك مثل مابلاني...
هيونة برعب من دعوتها:ياحيوانة لاتدعين حسبي الله على أبليسك ياغراب البين ....
بشورة تقاطعها حين شعرت بقدومه من خلفها :خلاص هيونة بعدين أكلمك ونصفي حساباتنا ...
دون أن تلتفت إلية شعرت بقربة منها كان مازال واقف منذ ماحدث الليلة الماضية لم يتحدثا ولم ينظر إليها حتى وتمنت أن يستمر بغضبة هذا للأبد ولكن لاتنكر أن صمته مخيف أكثــر من غضبة ...
زاهد :روحي لمي أغراضك بنمشــــــي ...
بشورة فز قلبها قليلاً تريد أن تعود ولكن إلى أين لابيت يستقبلها ولاعائلة تنتظرها :وين بنروح ...
زاهد بزفرة :لاتخافين ماني مرجعك الرياض بنروح مكة ...
أخيراً قررت الألتفات إلية وبدوره لم يكن ينظر إليها كان فقد يحدق بالبحر المظلم لم يعجبها صده عنها وطريقتة بالحديث أرادت أستفزازة :ماشاءالله وصرت تعرف طريق مكة ....
وأخيراً ألقى عليها نظرة ولكن تمنت أنه لم يفعلها كانت فقط نظرة محتقرة قبل أن يصد عنها ويعـــود للداخل الشالية ...
وقفت بدورها وحملت منشفتها التي كانت تجلس عليهـــا ورأسها يلج بماذا تفعـــل هل أصبحت حياتها هكذا مرهونة بأوامره فقط يخبرها وهي تنفذ ...هل يوجد نهاية للهذا البؤس الذي تعيشة ...
دخلت غرفتها وبدأت بألتقاط أغراضها الملقاة بكل مكان طبقاً لشخصيتها العشوائية ...
لو يعود الزمان للوراء عام واحد فقط قبل أن تتوظف بالمول لقد كانت حقاً تعيش حياة مملة ولكن سعيدة ,,,حياة طبيعية روتينية للأبعد حد لايوجد مايكدرها أكثر مايغضبها أن لاتجد ماتطلب بالتو واللحضة فقط دلااال لانهاية له ...
وماذا حل بها بعد ذالك مصائب كوارث ونهايتها أرتباطها بشخص أبعد مايكون عن ماتحلم فيه ...
ألقت مابيدها داخل الشنطة ووجدت نفسها تسقط بلا حيلة على الأرض وشهقاتها تخرج بلا أرادة ...
أخذت تبكي بهستريا مهما حاولت لاتستطيع الأقتناع بما ئلت إليه حياتها لاتريد هذا الزواج لاتريد أي شيء من هذه الحياة فقط تريد أن يعود بها الزمــــــن للوراء عام كامــــــل ...
بدوره كان يرتب أغراضة أليس من المفترض أن الزوجة هي من تفعل ذالك ,,حسناً هو يصبر ويصبر ويصبر أيضاً ولكنه غير واثق من نهاية صبره لم يعتاد هذا النوع من المعاملة مع الأناث لم يعرف أنهم من المكن أن يتصرفوا بهذا القدر من العنــاد والقسوة ....
لقد جرب قسوتها من قبل ولكن لم يكن زوجها آن ذاك لقد أعتقد بوقت ما أن زواجة منها سيغير شيء من أطباعها ولكن
أكتشف أن الكثير من أعتقاداته خطأه ,,كأعتقاده أن زواجه منها فقط سيطيح بنصف عشقة لها ولكن مالذي يحدث لقد أصبح يغرق فيها أكثر وأكثــــــر ...
بطريقة للحمام ليجلب بعض حاجياته من هناك سمع صــــوتها ماهذا الآن ألم ننتهــي من البكاء وقف على بابها وغضبه يتأجج ...
زاهد يظرب بيده على الباب بكل عنف:يعني مافيه خلاص من دموعك اللحين وش غلطنا فيه مع حضرت البرنسيسة ...
بشورة وسط دموعها وبقهــر :كل شي يجي منك غلط حياتي معك أكبر غلللللللللط ...
يقتــرب منها وهي جالسه على الأرض بين السريرين يجلس القرفصاء أمامها:اذا زواجنا هي الغلطة اللي تبكينها أبكي للأبد لأن هالغلطة ماراح تنتهي إلا بموت واحد منا ....
بشورة بقهر :أن شاءالله أشوف موتك قدام عيوني ...
يلتقط حنكها بين أصبعيه ويفركه بقسوة :أدعي قد ماتقدرين لأن هذا خلاصك الوحيــــد مني ,, وأتوقع مكة المكان المناسب للأستجابة دعواتك ...
بشورة برعب من قسوة كلامة :يعني ماأنت خايف من الله خاف ربك على الأقل ...
زاهد بضحكة لاتحمل من الضحك أي معنى :أن أخاف ربي زين عشان كذا أقولك أدعي علي ترى دعواتك أبسط شي يوصلني منك يعني بغضك والكره اللي أشوفه بعيونك سهل علي وأنا اللي أعشقك بكل خلية بجسمـــــــــي ...
أردف وهو يلصقها بالسرير خلفها ويضغط على كتفيها بقــوة :إذا توك تبكين حياتك أنا من عرفتك وأنا أبكيها كل ليلة لاتلوميني على عذابك اللي أنتي تعيشينة لومــــــي نفسك لأنك سبب كل شـــــي كل هالعذاب والضياع اللي عشناه حنا الاثنين أنتي سببه ..
هزها بقوة حتى أنها أرتجفت بين يديه : أحلفك بالله لو لبستي حجابك زين لو غطيتي وجهك وسترتي جسمك
كنت شفتك وأنفتنت فيك لين غاب عقــــلي وصرت ماعاد أحسب للحلال والحرام أي حســـــــــاب كان صرت سكران هايم بجسمك ورسمك وكل ليلي اقضيه على خيالاتك ,,,
صاح بها وعينية قد تحولت للون الدم من شدة مايعانية : نسيتي يابشاير افعالك نسيتي أستعراضك بزواج أختي اللي طيــر أخر حبت تعقل فيني اذا نسيتي انا مانسيت صوتك للحين اسمعه بأذني واغيب عن الدنيا من شدة نشوتي فيه ... وجسمك وساقك وخلاخلك كلها ماغابت عن عقلي لحضة ..
قربها منه وهو في فورة غضبة وهمس باذنها :من شدة فتنتي بك يومها فكرة حتى الخطف أخطفك ...
أكمل بصوت متهدج وهو يدخل يده من أسفل شعــرها ويداعب عنقها :وحزري اللحين وش أقدر أســــوي وأنتي صرتي حلال لـــــــي ...
بشــورة التي تعيش رعــب مايحكيـــة الحقائق دائم صادمة من القليل ونادر جداً أن نعزي المصـائب التي تحل بنا على تصرفاتنا وأخطائنا الخــاصة والأن وهو يســرد أخطائة وأفكاره الخــاصة عنها كان الأمر مرعب بالنسبة لها وكأنه يحكي عن أثام شخص أخر وليس هـــــي ولكن تصرفه الأخير دق أجراس الأنذار بعقلها ..حاولت أن تخلص نفسها منه بالقوة القليلة التي تبقت لها فجسدها تحت تأثير كلامها أصبح مشلول ذابل لاتستطيع أن تتحكم فيه :لااااااااا تكفى لااااا ....
زاهد يدخلها أكثر وأكثر لأحضانه ويديه تلعب بشعرها تارة وبعنقها تارة أخرى:ليش لااا خلاص لاتخافين مانسوي شي خطأ كل شي صارر حلااال ...
بشـورة برعــــــب :زاهد أرجوك يرحم والديك ويخليهم لك لاااتســوي شـي يقضي علي أنا ماأقدر تكفى أرجوك لاتكســـــــرني ...
زاهد يغرق أكثر وأكثر برغبته:ليش ياحبيبتي وش المانع ليش تنكسرين حنا متزوجين وكل شي حلال بينا ...
بشورة تلتقط كفة وتنهال عليها بالقبلات :أرجوك تكفى أرجوك لو صار شي بينا ماراح يكون إلا أغتصاب حط نفسك مكاني أنت عارف كل شي أنا ماني متقبلتك ولامتقبلة الزواج ولامتقبلة أي علاقة داخله أرجوووك الله يحفظ لك أهلك
أرجوووك أن الشي هذا بالنسبة لللي كابوس أنا مو طبيعية انا مكســــــــورة أقرف من هالشي أقرف من الرجال أفهمني حس فيني ...
زاهد كان متجمد بمكانه وهي مازالت منكبة على كفية تقبلهما أوقفها عن ماتفعل وضمها إليه :خلاص أهدي ماراح أسوي شــي فهمتك ..وأكمل بسخـــــرية من وضعهما :فهمت كل شي ذنوبنا مالها نهاية يابشاير وياما بندفع جزاها ...شايفة وش أول جزى لي بحياتنا الجديدة أنتي بين أيدي وماأقدر أوصل معك لأي طريق ولاا بكتب نهايتنا .....
فتحت عينيها على نور قوي فأغلقتها للبرهــة وأعادت المحـــاولة حدقت بسقف المستشفــى جيد أذاً قلبها الضعيف فضل الأستسلام ,,, لاتصدق أنها فضحت بهذا الشكل هل سقطت حقاً بين يديه تباً له ألف مرة ...وغد حقير منحط حبيب الممرضات ذالك السقيم يتظاهر بالتدين وهو أبعد مايكــون عنه ...
هل من الممكن أنه أستطاع ربط الأمور لاا لاأحد أبداً بأستطاعته معرفة مافي قلبها هذه مجرد مصادفات عليه
أن يفكر بهذا حتى تنجو بكبريائها ...
وتكون هنا النهاية اذا لم تستطيع أخراجه من قلبها بعد كل هذا عليه فقط أن يتوقف عن الخفقــــــان لترتاح للأبد من عذاب حبها ....
طرقات سريعة على البــاب وصوت فتح الباب ترقبت القادم بلامبالاة بالتأكيد فرد من عائلتها أو أحد الطاقم الطبـي ...
ولكن مالم يستوعبة عقلها القادم مالذي تفعله هذه هنــــــا ياءالله ليتها ماتت حقاً قبل هذا اليـــــوم ...
كانت القادمة تتحمدلها بالســلامة وهي تصافحها وتقبلها لكن هي لايوجد أي ردة فعل منها شعرت أنها لاتمتلك حتى لسان تنطق به ....
ام حـــور الضيفة الغير متوقعة :الحمدلله ع السلامة ياهيام ماتشوفين شــــــر وشلونك اللحين ...
هيام هل ضج جهاز دقات القلب حقاً أم هي مجرد خيالاتها :الله يسلمك ...أعتدلت بجلستها وبتساؤل :كيف عرفتي عني أنا حتى أهلي ماشفت أحد منهم توي صحيت ...
ام حور بأحراج :والله أبو حور هو اللي خبرنــي وجينا نتحمدلك بالسلامة وفيه موضوع بيكلمك فيه ...
هل جن هذا الرجل هل يستر الله وتستره هي ويفضح نفسه :أي موضوع ...
أم حور :هو بيقولك عنه بنفسه بس أسمحيله يدخل ويتكلم معك ...
تلكأت بحركاتها وهي تلتقط حجابها هل حقاً سيدخل عليها الآن وزوجته أمامها هل تستطيع أن تعيش أختبــار مثل هذا
أي جنون تعيشة ليته لم تصحو أبداً من أغمائتها ليت قلبها توقف للأبد ....
وضعت حجابها وتلثمت به ورتبت اللحاف على جسدها :خليه يدخــــل ...
أجل دعيه يدخل لأرى أي ترهات سينطق بها هل خشي أن تركض من مرضها وتذهب لزوجته لتصب بأذنها ماسمعت ام تثرثر هنا وهناك بوسط العائلة لتفضحة أي صورة حمقاء يملكها عنها .. لاتخشى أيها الخائن لن اخبر قطتك مغمضة العينين مايفعل الثعلب الغدار من خلفها ...
ذهبت تلك لتعود به خلفها وياله من منظر لقلبها المرهق ,, هي فعلاً قررت أن تتوقف عن هذا الحب ولكن ليس بهذة السرعة قلبها مازال يخذلها ...
نايف يقف بأبعد نقطة بالغرفة يعطيها جانبه الأيمن :الحمدلله على السلامة ,, صمت برهة ليردف : أعتذر عن الأزعاج اللي سببناه لك وأنتي مريضة وبحاجة للراحة لكن فيه موضوع حصل لازم يتوضح ..
رفع رأسة قليلاً ناحيتها ولكن لم ينظر إليها أبداً عاد بنظرة لمسبحته التي يلعب بها بين يديه :أنا أقدر أأجل أي موضوع ثاني لكن لم يكون الموضوع فيه شرف وأخلاق مانقدر نأجله وأم حــور شاركتني الرأي حنا في بيئة حساسة والكلام فيه مؤثر جداً ولازم نمسح أي فكرة خاطئة أخذتيها عن الموضوع ...
عليها أن تنكر أجل للتتظاهر أنها لاتعرف أي شيء عن مايتحدثه ليذهب بنفاقة ومثالياته الزائفة بعيد عنها ...أليس من الرائع أن تجعله في موضع أحراج حين تتظاهر أنها لاتعلم عن ماذا يتحدث ...لكن هل لديها قوة لتمثيل والتظاهر والجدال وأي أمر أخر من الممكن أن يحدث كلاا لاتملك هذة القوة ولاتريد أن يبقى هو وأمرأته أمامها أكثر وإلا سيتوقف قلبها حقاً الليلة ...
هيام كحت لتساعد حنجرتها على خروج صوتها :معك حق أن بصدفة سمعت كلام ماكان لازم أسمعه وماأخفيكم فهمت أمور مسيئة لكن الموضوع مايعنيني بشيء وماتحدثت عنه للأحد ولا عندي أي نية أسمعه أحد لأنه مايخصني ومن باب الستر كانت نيتي تجاهل الموضوع ....
دكتور نايف بصوت حاد :ياهياااام أسمحيلي أقولك فهمك أكيد خاطيء والموضوع يخص النيرس مع شخص أخر اتحفظ على ذكر شخصة لكن بالتأكيد ماهو أنا ماهو نـــايف البدر ويابنت ولد عمـــي إذا أبوك ماعلمك خليني أنا أعلمك هالشـي لاصار الموضوع يخص شــــرف وأخلاق مانصد عنه ولانتجــاهله لأن الواحد فينا ماله قيمة بدون أخلاقة وشـرفة سوء كان رجـال ولاحــرمة وبالأخص لكانت حـــرمة ...
وخرج أجل خرج بعد أن صاح بعبـارته الأخيـــــــرة هل جاء لتقريعها وكأنها من أرتكتب الخطأ لماذا يلمح بفجاجته هذي ...
هيام بعصبية لأم حــور التي كانت تعتذر عن تصرف زوجها الأخيــــر: يا أم حــور قولي لزوجك صاحب الأخلاق الرفيعة مو من الأخلاق يعلى صوته بغرفتــي اللحين وش يفهمون الناس اللي برى واذا كانت الأخلاق مرة مهم بالنسبة له فهي تحمل نفس الأهمية عندي واسفة أقولك الموضوع بيوصل لأبوي لأنه عيب مرة يسمع الكلام من برى أن ولد عمه المحتــرم معلي صوته ومسمع الناس حسه بغرفتـــــــــي ...
أم حــور :الله يهديك بس وش له داعي هالكلام يابنت الحلال ...
هيام :والله زوجك هو البادي وأنا مافتحت فمي بحـــرف هو اللي جاي متهجم علي مو كأنه هو اللي حط نفسه من البداية بموضع شك بوقفته الغريبة مع الممرضات بأماكن صادة عن الناس ....
خرجت أم حور وهي تدعي لها بالهداية ...
معتوة أحمق لايريد للمرأة أن تجادله بأي شيء بالتأكيد تلك الأمعة تناسبه جيداً ...

على طريقة مكة وبعد أن استمرا على وضعهما ذاك عدة ساعات لاتحصيها ,, نامت وأستقظت وكانا مازالت على حالتهم تلك مستلقية على الأرض ورأسها بحضنة وهو على نفس جلسته حيث وجدها أول مرة بين السريرين ...
لقد تغير الكثير بينهما أنكشفت بعض الأوراق أصبحت ترى بعض ماكان يراه ,,, يكفيها أنه أوقف نفسه عنها رغم شدة رغبته فيهــــا لقد أعتقدت بتلك اللحضة أنه سيغتصبها حقاً كيف لا وهي قد رأت من الرجال أبشع الأفعــال كيف بالرجل الذي يحل له أن يفعل مايشـاء بها ... ولكن ماذا فعل لقد أوقف نفسه بكل أرادته رغم كل أوصاف الأنفتان والرغبة التي كان يرويهــــا ... لاتعلم ماسيحدث مسـتقبلاً ولكن تشعــــــر ببعض الطمأنينة داخلها ربما لأنه أول يوم رمضاني وسيصومانه رغم أنهم لم يتسحــرا ولم يشربا حتى كأس ماء حتى أن صوته أصبح مبحــوح لاتعلم هل من العطش أم بسبب غضبة ليلة أمس ....
كان يقود السيارة وبنفس الوقت يقرأ قراءن وكان هذا يرعبها نوعاً مااا ...وهي بدورها كان تقرأ من مصفحها أيضاً ولكن لاتستطيع التركيز لأنها قلقة من الســــيارات وتخشى أنشغالة بالقراءة وأن يصدموا بسيارة مااا ...
زاهد بدون أن يلتفت عليها :لاتخافين متعود كذا ...
بشورة بتنهيدة قلق :بس أني ماني متعودة مو قادرة أركز على شي ...
زاهد بأبتسامة :بشورة ألتفت عليها :عادي أناديك بشورة صح مثل ماتناديك هيااا ...
بـشورة بتملل :بكيفك نادني مثل ماتبغى ...
زاهد يعود بنظرة للطريق :تصدقين كنت أحسب أسم هيــا الحقيقي هيونة من كثر ماكنت أسمعهم بالحارة ينادونها كذا ...
بشــورة بتأفف :ممكن مانتكلم في أحد ماأبغى اغتاب أحد وأنا صايمة خصوصاً هيونة ...
زاهد :طيب مانتكلم عن أحد خلينا نتكلم عن أنفسنا ليش ماكملتي دراستك ...؟!
بشــــورة :بديهي لأني ماأبغى أدرس يعني كفاية مرة علي شهادة الثانوية ...
زاهد :بس الشهادة الجامعية مهمة بهالعصــــر ...
بشورة بضحكة سخرية لكن جميلة جداً بعينية :وأنا وش أبغى بشهادة أنا عندي طريقي مرسوم لي من يوم أنولدت صوتي يكفـــــيني عمري كله ,, غمزته بهذة اللحضة وهي تقـــــــول :ولا وش رايك أنت من جمهوري ماتعتقد أن صوتي فني والفن هو طـــــريقي ,,, وأردفت بضحكة :لايروح تفكيرك بعيد أن طموحي على قدي أقصد الفن الشعبـــــي يعني الطق ياعمري ...
تستفزه تتعمد أن تستفزة ليمسك أعصـــــابه ويكمل الحديث معها ويتجاهل الفخ الذي وضعته له :أكيد ياعمري أنتي صوتك أجمل صوت سمعته بحيـــــاتي وأنتي أحلى طقاقة شافتها عيني ....
بشورة بقهر :تااافه ...
زاهد بسماجة :مو أتفه منك ياعمري ..خلينا نصوم أحسن لنا حنا الأثنين ...

****
ليلة رمضــان ليلة لاتكون عادية في منزلهم ولكن أنظروا أين يبقون الآن لاشـيء مميــز الأطفال يتأففون كثيــــراً بسبب حبسهم بالجنـــاح ويشتكون الملل ...
سارا :لو في بيتنا فليناها يعني إلا متى بنجلس هنا قلتو يومين وبنرجع كم صار لنا اللحين ...
معتز بسخرية :يومين ...!!
سارا:أوووف كأنه شهرين طفشت أبغى أرجع العمارة ...
عيد :مانبي نرجع كل هذا عشان تشوفين فتى الأنمي وسعود الغبي تموتين لو ماشفتيهم ...
هيونة تهدد عيد برمي المخدة :عيدوووه كل تبن لاتخرب أخلاق البنت ...
زيد :أخلاقها خربانه من يوم عرفتها طالعة عليك ...
هيونة :هين خلي حازم يجي أن ماخليته يجلدك ...
معتز :شباب ماتحسون فيه شــي غريب ...
هيونة :لاتجلس تتفلسف قل اللي عندك بدون مقدمات ...
معتز :جاء رمضان وأبوي ماجاء ...
هيونة بذهول :والله أنك صادق كيف رمضان وماجاء ...
عيد :اووووف اكيد راح الشقة ومالقانا ...
زيد :يمكن تغير وصار ماراح يجي برمضان لاتنسون عنده مصايب كثير وخطف مروان ومتزوج الشغالة ليش يجي ...
سارا :وعمي صلاح بعد أكيد رجع الشـقة عشان رمضـان ...
هيونة بعد أن فكرت قليلاً :مافيه رجعه بنجلس هنا خلينا نشوف وش يسوون بدونا بعدين خلاص حنا قررنا مصيرنا مرتبط بحازم وين ماراح حنا معه ..
معتز :أنا اقول مانربط نفسنا كثير فيه لأنه يخوف اكثر من أبوي حتى ...
هيونة بتعجب :أنت وش جالس تقول ياغبي صك فمك لاتراهق علينا ...
زيد :هذا هم المراهقين شكاكين ويسوون أنفسهم دايم اللي قافطينها ...
هيونة بعصبية :وانت الثاني أنكتم مو قلت لك لاتتابع عامر الغبي ...
سارا:اوووف منكم خلاص أنا مليت خلونا نطلع نتمشى أبغى اشم هواء يعني ايش بنحبس هنا للفجــــــر ...
زيد يربت على معدته :الله يستر لايكون مايتسحرون عاد أنا مستحيل أتحمل أصوم بدون سحــــــور ...
هيونة :والله عاد مايندرى عنهم تدرون أمشوا خلونا نتمشى بالحــــارة ...
سار :هياااااا وأخيراً يالله بسرعة قبل مايجي حازم ويمنعنا ..
زيد :أنا مو طالع أخاف أجوع أكثـــــــر روحو لحالكم ..
بعد أن خرجوا بأستثناء زيد وسولاف النائمة ...
كان المنزل خالي من سكانة بطريقة مريبة فقط الخدم يعملون هنا وهناك ...
هيونة تتلفت حولها:وين راحوا ذولي بعد والله الجو جابلي توتر ...
معتز :اللحين ليش نتمشى بالحارة خلونا نتمشى بذا الحديقة بلاغباء بنتعب قبل مانوصل البوابة ...
عيد :أي والله خلونا بالحديقة من زين حاراتهم عاد مافيها بقالة حتى كلها قصور ....
سارا :يازين حارتنا القديمة أحلى شي....
عيد بعد أن رأى حمام السباحة :هيونه تكفين أبغى أسبح ...
هيونة بعدم مبالاة :وأنا مسكتك روح أسبح ....
بعد أن قفز بملابسه لحوض السباحة صاح فيه معتز المذهول :لااااااااا ماتعرف تسبح ...لااااا عيد لاااااااااا ....
هيونة بصدمة :اخوووووي الحقوووو أخوي غرررررق ...عيد الحقوووووووني عيد اخووووووووووووي ...
وبدأت أصواتهم تغطي المكان بصيحاتهم وهم يشاهدون عيد يغرق رغم كل محاولاته لنجاة ...
ولأنها لم تحتمل المشهد قفزت هي الأخرى لحوض السباحة أذا لم تستطع أنقاذة لتموت معه بعد عدة ثواني من محاولات الأقتراب منه بدأت تشعر بالأختناق والماء يسحبها للأسفل ...
على صوت صياحهم خرج الأثنــان من المكتبة التي كانت تفتح على الحديقة وكانا يتشاركان الحديث فيهـــــا ....
ركضت لهم سارا الباكية :ساعدووونا بسرعة الحقووووو عيد وهيونة يغرقوووووووون ....
كان خالد هو المبادر الأول وقفز بسرعة حيث عيد الذي يتضح عليه فقدان الوعــــــــي وأخرجه بسرعة خارقة ليبدأ بأجراء الأسعافات الأولية له ....
طراد كان المتحرك الثاني بعد تردد دام لحضــات قفز ليخــرجها ولم يكن ذالك بالأمر السهل لأنها كانت تقاوم محاولاته وتدفعه بعيداً عنها لينجبر على الأمساك بها بالقوة ويسحبها خارج المســــــبح .....
على المشهد الأخيــــــر وصل حازم برفقة بدر ....
حازم أندفع لهم بغضب ليسحبها من بين يدية :أبعد يديك عنها ...
طراد بغضب مشابه :وكأني ميت فيها لو علي تركها تمــــوت بس رحمت أخوانها الصغــــــار يشوفون موتها بعيـــونهم ....
حازم :محد طلب مساعدتك ولا لك شغل بأحد من أخواني ...
طراد يقترب من ببرود ليهمس قرب أذنة بعبارة أصابته بجنـــــــون لينقض عليه بالظــــــرب المبـــــــرح ....

نتوقف هنا لنا لقاء قريب ...

 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 07-07-17, 01:06 AM   المشاركة رقم: 242
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 72508
المشاركات: 273
الجنس أنثى
معدل التقييم: فتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدافتاة طيبة عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 511

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فتاة طيبة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل التاسع والعشرون)

 

جميل جدا عجبني حوار زاهد وبشاير اللي رافضة تعترف باخطائها رغم انها الجانية على نفسها بتساهلها بحجابها وكلامها مع الرجال ... اشتقنا لك بقوة ياعاشقة تسلمي

 
 

 

عرض البوم صور فتاة طيبة   رد مع اقتباس
قديم 10-07-17, 05:59 AM   المشاركة رقم: 243
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 238167
المشاركات: 25
الجنس أنثى
معدل التقييم: نينونة القلب عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 39

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نينونة القلب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الحادي و الثلاثون)

 

بشاير وزاهد :احس زاهد حبه حبه وبتحبه بشاير

طراد وش قال لحالم اتوقع تغزل فيها او شي ؟؟

 
 

 

عرض البوم صور نينونة القلب   رد مع اقتباس
قديم 11-07-17, 10:20 AM   المشاركة رقم: 244
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الحادي و الثلاثون)

 

الثــــاني والثلاثون
لايمكن ليومه أن يكون صافي بهذة الســــهولة كيف ظن أن سعادته ستستمر لنهاية الـيوم
الذي كان بدايته بتعريف شهاب للمرة الأولى على والدته كانت ردة الفعــل عند الأثنين غير متوقعـــة ...
بعد فطـور الصباح أخبر شهاب أن يريدة بحديث خاص وحين أنفردا بعيداً عن العائلة الفضولية أخبره بأنه سيعرفه على والدته وأن كان مستعد لذالك لقد لاحظ تغير بوجهه لايكاد يلاحظ ...
أصحطبه لغرفتها الخاصة حيث كان مستلقيـــــه على سريرها شاخصة بنظرها للسقف لقد تعمد أن لاتعطى أدويتها المهدئة التي تأخذها للنوم ...
بدر بنحنة :سلام عليكم وشلون اليوم ...
طبع قبله على جبينها قبل أن يجــــلس على المقعد المجاور لسريرها ....
لم تنظر إليه حتى أستمرت بتحديق بالســـــــقف ...
كان يمسك بكفها بين يدية بمحاولة لجذت أنتبهاها :مثل ماقلت لك أمـــــس جبت لك شهــاب تبغين تشــــوفينه ...
ألقت عليه نظرة صغيرة غير مصدقة يبدو أنها لم تأخذ وعده على محمل الجـــد ...
عاد بنظرة للشهاب الذي تركه خلفه عن البــــــــــاب ومد بيده إليه :تعال ياشهــــــاب تعال ياولدي هذي هي أمك هذي اللي راح عقلهــــا من كثر ماأنتظرتك ...
حازم يقترب بخطوات مترددة ويقف خلفـــــه ...
بدر يهز كتفها لتعود للأنتباه إليه :شوفي ياأم فيصــــل هذا هو شهـــــاب جاء رجعلك بعد 17 سنه رجعلنا ...
أم فيصل بصوت لايكاد يسمع بعد أن كرر الأمر عليها عدة مرات :وينه شهاب وينه ولدي ....
بدر يقف ويشد حازم من ذراعة ويقربه إليها :هذا هو شهاب افتحي عيونك وشوفيه هذا هو شهاب جاء لحد عندك ...
ام فيصل بذبول :وينه يابدر وين شهاب ووووين ولدي هات ابغاه هاته رجعه لي حتى لوجثه بس هاته لي ...
بدر ودموعه بدأت بنزول أمسكها مع كتفاها يهزها :يافاطمة هذا هو ولدك هذا هو شهـــاب جبته لك بعد ماشاب راسي وأنا ادور عنه بعد ماعفت كل ملذات الحيــاة عشان ألقــاه لاتذبحينـــــي بتصرفاتك خلاااص أصحــي على نفســـك هذا ولدك ورجع لك ...
ام فيصل تتمسك بمقدمة ثيابة :وين ولدي وينه يابدر لاتكذب عليه جيب لي ولدي صغير مريض محتاج لــــي ولدي الصغير محتاج لــي هاته مسكين مريض لو عاش اليوم ماهو عايش بكرة ....
وجلست على نفسه حالتها الهسترية تردد ولدي مريض ولدي المسكين ولدي الصغير هاتوه لــــــي ... حتى أستسلم بدر وحقنة بأبرة مهدئة ...
بعد فترة يجــلس الأثنين بوجوم في مكتـــــــب بدر والصمت يحف بهما ...
حازم :أعتقد أنها للحين تبحث عن شهـاب الطفـل ماطلعت من ذيك المــرحلة تعريفنا لبعـض راح يكون فاشل ...
بدر يحرك كرسية للخلف قليلاً: وانت وش شعورك بعد ماشفت امك ...
حازم بتنهيدة عشان اكون صريح معك ان شعوري اتجاه الام مشروخ نوعا ما ... يتلكأ قليلاً ثم يكمل وهو لايعلم لماذا يشرح كل هذا : عندك خبر ان زوجة فهد كانت بكماء يعني غير قادرة تعبر عن افكارها واسئلتها كانت تعاملها معي وانا طفل غريب كان تظربني بقوة كان مايخلصني منها الا محمد وهيا بحكم ان ابوي كان دايم برى البيت كان يوقفون بيني وبينها ويتلقون الظرب عني هيا تاخذني ونهرب بالحارة ومانرجع الا بنص الليل ..واحيان تجيني بنص الليل وتحضني وتبكي بعد ماكبــرت كنت لما أتذكر تصرفاتها أستغرب ليش كانت تعاملني كذا غير عن أخواني كلهم رغم أنها حنونة جداً بس كنا نفكر أنها مو طبيعية يعني الصدق ماكان لها دور كبير بحياة أي أحد منا ... لكن بعد ماعرفت حقيقتي مالمتهــا أبد يعني تخيل بيوم وليلة يختفي ولدها وتلقـى واحد ثاني مكانة وماعندها القدرة حتى تسأل ولدي ويـــــــن ؟؟؟!!!!
بدر بذهول شديد من المعلومات الجديدة التي أنسـابت على لسان حازم :كيف أختفــى ولدها ممكن توضح لـــــي أكثـر ..
حازم الذي لاحظ أنها أفشى أمور يبدو أن بدر لم يتوصل لها بعـــــد وربما حان أن يوضح بعض الأمور :حازم الحقـيقي ولد فهـــــد أدعسة فهد بالخطـــــأ وتخــــلص من جثته وجيته أنا زي الهدية حتى يحطني مكان ولدة ...
بدر بأندفاع شديد :مين ..مين اللي جابك له ؟؟!!!
حازم بتكتم : أشخـاص معينين وحاسبتهم على فعلتهم ...
بدر بغضـب :بس أنا ماحاسبتهم قلي الحقيقة كل اللي تعــرف لازم تقوله لـــــــــي أنا اللي المفروض أحاسبهم أنا اللي تعذبت أدورك أنا اللي عشت عذاب أمك ولومهــــــــا ...
حازم بتفكـير قليل وجد أن بدر يستحـق أن يعــرف الحقيقة :محمـــــد خـال هيا وأخوانها هو اللي خطفنـي من المستشـفى كان يعتقد أنك ماعالجت ولدة زين حتى يموت وتأخذه قلبه لولدك لـــــــــــي يعني ... وتحت هذا الدافع خطفنــي لكن بعد ساعات بس لقى نفــس بورطة وش يسوي فينـــي ووقتها مالقى إلا فهد زوج أخته عشان يساعدة وفهد مثل ماقلت قبل جيته مثل الهدية بس كنت مريض مرض شديد عشان كذا فهد أستعان بأحمد أخـــــــوة الطبيب المتدرب عشان يساعدة بعلاجــي وراعيتي وكذا صرت للحين عايش وحـي ........
بدر بملامح غير مفهومة بعد أن حل الأحجية التي صعــبت عليه لسنين أذاً أبناء عمـــه ليس لهم يد بالموضوع كما تخيـل لأول وهلة حين أكتشف أمر شهـاب وأنه مسجل كأبن للفهد أخيهم من أمهم ....
لقد أرتكب خطأ كبير بحق أبناء عمة بسبب أندفاعه للأنتــــــقام منهم حين أعتقـــــد أنهم سبب ضياع أبنه
وقضاياهم بالمحاكم مازالت قائمة ومن السبب فهد الجــرذ القــــذر ....
حازم :ممكن أسألك وش تفكــر فيه ..؟!
بدر :أفكاري خاصة فينـــــي ماأحب أطلع عليها أي شخص حتى لو كان ولدي اللي مازال يطلق على خاطفة لفظ أبــــــوي ويحرم أبوة الحقيقي من هالكلمة ...
حازم وقد فهم كل كلمة قالها نعم لقد لاحظ أنه بسياق الحديث عن الماضي وبأحد الجمل أخطأ وأطلق على فهد كلمـة أبوي ولكنه كانت مجرد كلمة نابعة من العادة لاأكثــــــر :لو فكرت أن فهد ممكن يهمني ولو للحضة فأنت غلطــــان ومو عشان أكتشفت أنه مو أبوي لا فهــد أصلاً حتى يوم كان أبوي ماكنت أعاملة على هالأساس لأن بخــل علينا بأبوته وماسمح لنا نعاملة على هالأساس لأن كان الأب اللي يسرق اللقمة من فم عياله اللي عشناه معه ولاحتى بالروايات الخيالية ممكن يوصفوة يعني اللي أبغى أوصله لك من كلامى فهد مايعنيني بشـــــــي يعني لو أشوفة يموت قدامي ماوقفت أساعدة بس اللي يهمني أخواني وأنهم مايأخذون بذنب أبــــوهم اللي للأســـــــف أنه ينحسب عليهم أب ....
بدر :مفهوم ياشهاب مفهوم حنا على نفس أتفاقياتنا ماراح يتغيـــــــر شـي ,,يردف بعد صمت قليل :ولأنا ماأبغى الماضي يأثر على حياتنا ولاأفكارنا خلينا نكمل برنامجنا اليوم مثـــــل ماخططت له ...
وأستمــر اليوم بتلك الطـريقة أخذة للشركة وللكــلية مصنع الأدوية كل ممتلكاتهم عرف عليهـــــــا ....
والآن هاهم يختمــون يومهم الذي ظن أنه سعيــد بعراك بين أبنائه ....
طراد الذي لايحب أن يخطأ ولايحــب أن يوبخ ويتظاهر بالكمــال دوماً وشهــاب المندفع بفورة الشـــباب والذي يخــــــشى على أخوته المزيفين أكثر ممايخشى على نفســـــه ...
أشتبك الأثنين بسرعة هائلة لم يعطوه حتى الفرصة ليخبرهم أن يتوقفوا عما يفعلوه بين غمضة عيــــن وأخرى كان شهـاب يدفع بطرد على حافة حوض السباحة ويغمر رأسه بالمــــــاء وهو يهدده بأن يعيد ماقاله لو كان رجـــــــــل ...
خالد الذي أرتاح أخيراً برجوع عيد للحياة وبأستطاعته التنفس أخيراً وجد نفسه مجبـــــــر ليقفز ويفرق بين الأثنين وهو يستغرب كيف استطاع شهــاب أن يغمر طراد بكل سهولة بالمـاء لأن الأخر يفوقة بالقوة حتـــــــى .....
حازم يضغط بطراد على الحـــافة يغمر رأسه بالماء تارة ويتركه ليتنفس تارة أخـــرى لايستطيع أن يــــــرى أي شـيء فقط يريرد أن يذيقة المــوت ثم يعيده منه :تسمعني ولا أنصميت من الماء لو أنك رجال قرب من اختي مرة ثانية ....
خالد بصــــعوبة يسحبة عن طراد المستسلم بين يدية :خلاص أتركه ياابن الحــلال أقصر الشــر لاتبتلينا بهالليلة فكنا من شــــــــــرك ....
حازم وهو يفلت طراد من قبضته :شـــــــــري لااا توكم مابعد شفتــــــو من شــري حاجة ..
بدر بغضب بعد أن وجد صوته أخيراً :خلاص بس أنتم وياااه قدروا أن بليلة شهر فضيل حسبنا الله ونعم الوكيــــــــل حسبنا الله ونعم الوكيــــــل ...
تركهم خلفه وسار لداخل المنــــــزل وقلبه يعتصــر من منظر عراك أبنيه ...
لبنى التي كان تشاهد الوضع بشماتة أسرعت لوالدها تتظاهر بتهدئته رغم شعورها بالسعادة بما حدث رغماً عنها تتسمتع بالشجارات بين أخوتها ...
رفل بدورها كانت تجلس قرب عيد الذي تحلق حوله أخوته وقد أحضرت له منشفة ليجفف نفسه كانت مرعوبة من منظر غرقة لقد ظنت أنها سترى موت أحدهم هذة الليلة ... لقد كانت مع لبنى في بلكونة جناحهن التي تطل على حوض السباحة حين أنتبهت لما يحدث ....
خالد بدوره سحــب طراد المنهك من أثار المعــــــــركة وكان يوشك على أدخــــــاله للمنــزل ليصعد به إلا غرفته حين أنفجـــــــــر كل شيء بين الأثنين ...
كان صدره يعلو ويهبط بجنـــون لقد غضب بل جن من الغضــــــــب بسبب كلمة ذالك اللقيط كلمة بذيئة لايلفظها إلا أبناء الشـــــــوارع ...لايستطيع الأستمـــرار بالبقـــاء هنا سيفقد نصف عقلـــه لو بقى في هذا المكـــــــــان أكثر ...
هيونة التــي أنتهت من الأطمئنان على عيــــــد عادة بكل غضبها لحــازم ظربته بكل قوتها على كتفه :خيررر وش فيك أنجنيت أنت تتهاوش مثل البلطجيــــــــة بدال ماتشكـــر الناس أنهم أنقذونا ...
حازم بغضب وصــوته يصل الفضاء من شدة علـــــــوه وقسوته :بــــــــــــــــس ولاحـــرف أنكتمي ماأبي أسمع صــــوتك وش كنتي تســـــوين بالمسبح يالحيـــــــــــــــوانة ....
هيـونة أرتجفت من صرخته فلأول مرة يفرغ غضبه عليها بهذا الجنــــــون : الحيـــــــوان أبوك اللي جابك ماهو باأنا
وأصلاً وش دخلـــــــك فينــــي من أنت أساساً حتى تحاسبني أصحى على نفسك يابابا لايكون صدقت كذبتك وتعتقد نفسك للحين أخـــــــــوي مالك كلمة علــــــــي فهمت مالك كلمة علـــــــــي ... كانت ترفع أصبعها بوجهه مهددة :لتفكــر نفسك تقدر تتحكم فيني أصحى على روحك ياروح أمك ماجبته أمه للحيـــــــن اللي يبغى يتحكم فينــــــــي ....
وقف متجمداً لايصدق أنها أستطاعت قول ذالك بصـــوت عالــــــي ليسمعه الجميع الكل كان ينظر إليهم وبدر الواقف على مدخل البيت ثبت أنظار إليه وكأنه يبحث عن الحقيقة بوجهه حتى الصغار المتحلقين حول عيد أقتربوا حين بدأت المشادة بينهم كيف بأستطاعتها تدمير كل شي بهذة السهـــــــولة بكل غباء وحقارة ....
حــازم وصوته كالفحيح من شدة غضبة وبصوت لايكاد يتجازوها:والله لأندمك ياهيا والأيام بينـــــــا قسم لأندمك على كلامك هذا بيجي يوم تتمنين أنك متي ولاقلتــــــــــــيه ...
وأعطى الجميع ظهره وغادر المكــــــان ...
معتز بقهر :وش اللي صــــار ليش تهاوشتو وليش تقولين لحازم ماهو أخــــــــوي ...
هيونة بغضب تدفعه من طريقها :يالله تحركوا قدامي بنرجع بيتنا مالنا جلسه هنا خل الغبي يشبع بأهله ....
زيد الذي جاء على مصيبة غرق توأمه ومازال يبكـــــــي :هيونة وش فيكم ليش تتهاوشــون وليش نروح وحازم ماراح يجـــي معنا صدق ماهو أخونا يعني مو نكذب ....
هيونة تلفت على النائحين خلفها بغضب :ايوه ماهو أخونا روح أسأل الشـــايب ذاك ,,,وهي ترفع يدها لبدر الذي مازال يشاهد الموقف القائم أمامة :وهو يعلمك ليه حازم ماهو أخونــــــا حتى بطاقته ماعاد فيها أسمه حازم أسمه شهاب وأبوه بدر ماهـــــو فهد سمعتوني حازم صدق ماهو أخونا يعني مابقى لكم غيري مثل عادتكم تمشون وراي بدون نقـــاش ولا الشارع مفتــــــــــوح لكم سامعيني .....
سحبت عيد الذي مازال يشعر بالأعــــــــياء وتجاوزت كل المشاهدين للداخـــل وبدأت بجمع أغراضهم الذي جاءو فيها ....
وصاحت بسولاف الواقفة تشاهدها :يالله بسرعة ياروح أمك ساعديني وأنتم بعد يالله تحــــــــركوا ....
وبقهــر أكملت وهي تلتقط بعض أغراض الجناح التي لاتخصهم :خذوا كل شي عليه القيمة كل شي مناشف صوابين شراشف كل شــــــــي ..
والأطفـال كعادتهم عندما تغضب ينفذون بلا جدال ...

في مكان قريب منهم بصالة المنزل الجانبية يجلس أربعة أشخـــــاص فيصل الذي جاء بأتصــال وردة من خالــد ...
فيصل يفرك سبحته بين يديه :والله كنت عارف من البداية سالفة الرضاعة مامرت علــــــــي ...
لبنــى المستمعتة بالأحداث :بس تتوقعون وش قال طراد لشهاب عشـــان يعصبه لهدرجة ...
فيصل وخالد يرمون عليها نظـــــرة أستياء لاتهتم وهي تتظاهر بالبراءة :وش فيكم صدق يعني ماعندكم فضول خلو الكلام على جنب ليش طراد سوى كذا ... صمتت قليلاً لتردف :الله أعلم أنه يـــــغار من شهاب ...
رفل بملل من تصرفاتها :لا حبيبتي ريحي نفسك طراد مو بنت عشان يغار حقوق الغيرة والحسد محصورة عليك ....
لبنى :ماوجهت الكلام لك ... وأسترخت بجلستها :هيااااااااااا وأخيراً أرتحنا من عيال الفقــــــــــر الهمجيين ..
فيصل يهز رأسه بملل من تصرفاتها :عدلي بلا قلة أدب بعدين وش مجلسك معنا أصلاً يالله أنتي وياها ضفو وجيهكم قليلات حيا ماعندكم إلا القيل والقال ولا أختكم طايحة بالمستشفى ولا وحدة منكم هزت وطولها ورافقت معها ...
رفل بأستياء من هجومه عليها :أنا كلمتها وقلت لها برافق معها بس هي رفضت تقول المستشفى كأنه بيتها أيش أسوي لها وأبوي مايبغاني أروح للمستشفى ...
لبنــى بخبث وهي ترمي عصفوريين بحجر واحد :بصراحة أنتي وماريا ماينوثق فيكم لا وكيف بمستشفى ...
خالد يتدخل قبل أن يحدث مالايحد عقباه :لبنى ضفي وجهك ماأبي أشوفك أنقلعي لغرفتك قبل ماأنزل ذا العقال على ظهرك ....
لبنى ترمي المخدة التي كانت تحتضنها وتغادر المكان :من زين جلستكم عاد كأنكم حريم صار وماصار ....
وخرجت بسرعة قبل أن تسمع توبيخهم ....
رفل تقف لتلحق بها ... ولكن يوقفها فيصل :أنثبري أنتي أنا كنت أبغاها هي تطلع ...
رفل تجلس وبألم :أنثبري بعد يازين الألفاظ صراحة ...
خالد بضحكة :لا ويقولون دكتور بعد شكله مع المرضى أنثبر أنت أنقلع أنت أستغفرالله ...
فيصل بتجاهل لتندرهم عليه :وين راح ذا بعد ...
على تلك الجملة مر بهم طراد :أنا طالع عندي مناوبة ومنها أكون مع هيـــــــام ....
فيصل بعصبية :تعــال أجلس بتكلم معك ...
طراد :ماأبي أتكلم مع أي أحد وراي مناوبة ووجع راس ...سلااااااااام ...
وغادر دون أن يلتفت خلفه ....
خالد :والله هذا وضعه ماهو مضبوط ماأدري وش ورى تصرفاته هذي ...
فيصل :نفس شعوري ماأدري وش فيه كل يوم مخربة مع واحد أمس يالله فككت بينه وبين سليمان تهاووشو عشان الموضوع اللي أنت خــــــابر ...
خالد الذي فهم أشارته المبطنة عن موضوع سليمان والطقاقة موظفة الأستقبال التي يلاحقة والتي بشكل مفاجيء تزوجت وتركت العمـــــل :سليمان والله يستاهل الظرب ماخلى أحد ماركض وراه ماهو قلب فندق ويرمي بلاويه على الناس يعني طراد هو اللي مانع قصة عشقة الأفلاطونية ....
رفل التي لم تهتم بأحاديثهم المشفرة سألت خالد :فجــر بتجي بكرة تفطر معنا ....
خالد :مأدري يمكــن بكيفها وين ماتبي تفطر ...
بالمستشــفى غرفة هيـــــام يجــلس صامتاً يحتسي قهوته متجاهلاً ضجيج هيام وسليمــان الذي يتجاهله بدوره ....
سليمان :يالله مافيه قهوة ممنوعة عليك ماتفهميــــن ...
هيام :وان شاءالله مين منعهــا اذكر ان دكتوري بســــــــام مو سليمان ...
طراد بسخرية :سليمان مو دكتور ...
سليمان يتجاهله :صدقيني القهوة بترهقك أكثـــــر وماراح تقدرين تنامين....
هيام :أقول صب لي فنجال أحسنلك ولاترى بقلب عليك قلبه شينة ...
سليمان يستسلم لها يمد لها الفنجان :ايه عادي أنتم يآل بدر الخيانة تجري بدمكم ....
هيام بصدمة :خيانة مرة وحدة أعوذ بالله من شرك ...
سليمان يلقي نظرة على جوالة حين سمع رنة وصول رسالة في أحد برامج التواصل كانت لبنـــــــى مع موجز الأحداث أعاد هاتفه لجيبه ليكمـــــل حديثة :وأنا اقول من الأسد اللي مفقع وجهــــــك طلع ولد أختي الجديد والله أنه كفـــــو ...
هيام تلقي نظرة على وجه طراد الذي بدأ عليه الأستيــــاء نعم لقد كان وجهه يحمل بعض الكدمات وحين سألته لم يعطيها أجابة مفيدة سألته بعدم تصديق :تهاوشت مع شهــــاب ؟؟
طراد ببرود :مثل ماسمعتـــي ...
هيام :طيب ليه ؟!!
طـراد وهو يرفع عينة ويثبتها بعيــــن سليمان المراقبة :عشان مصلحته أحيــــان فيه ناس مايعرفون مصلحته ولازم تتخذين بعض القرارات عنهم ....
سليمان بغضب وهو يشعر أن الحديث موجهه إلية :إلا اللقافة ياشين الناس اللي مسوين أنفسهم أوصياء على غيرهم ...
هيام بتعب :لا إله إلا الله أنتم وش فيكم اليوم ترى بيختوها أنا تعبانة بدونكم ولاتنسون بكــرة شهر فضيل مايحتاج نبدأه بهوشات وخلافات صفووو القـــــلوب ...
سليمان بقهر :أنا قلبي صافي وأنتي أدرى الناس بس غيري لاااا عن أذنك ياهيومة ماعليش نكدت عليك وأنتي تعبانة أشوفك بكرة ان شاءالله مع ســـــلامة ...
هيام تراقب خروجه بعطف :ممكن تقولي يامحترم وش سالفتك مع خالك ومع أخوك ....
طراد يتنهد بأرهاق :شوفة عينك ناس ماتعرف مصلحتها كل هالزعل عشان الطقاقة تزوجت وخير ياطير مصدق نفسه يعني أحد بيخليه يتزوجها ومخليني اللين أني اللي فرقته عنهــا ...
هيام :هذي فهمنــــــــاها وأخوك ...
طراد يأخذ رشفة أخيرة من قهوته التي أصبحت فاترة :أخوي يعاني من نفس المشكلــة وأتوقع الكل ملاحظ وفاهم الوضع ..
هيام :أنا ماني فاهم ممكن تفهمني ياحكيم زمانك ...
طراد :أخوي مراهــق توه كم عمره عشرين ولا تسع طعش تراه للحين يراهق وبنت فهــــد اللي معه واضحة عليها لافته على أصبعها صغير مامشت علي أبد سالفة أنه أمهم رضعته وفعلاً اليوم وسط هوشتهم أنكرت أنه أخوهاا ...كل اللي سويته عشان أبعده عنها والحمدلله تحققت رغبتي أسرع من ماتوقعت ...
هيام بصدمة من أفكار طراد :يااخي ترى الدنيا ماتمشي كذا مو على كيفك تسير الأخرين على رغبتك وأفكارك مو شرط اللي يعجبهم يعجبك الناس ترى أحرار بأختياراتهم ..أسمحلي أقولك مالك أي حق بتصــــــرفاتك ...طراد أرجوك أنتبه للنفسك ترى حركاتك هذي بنتفر الناس منك ...
طراد ببرود :قلتها لك وأعيدها أنا اسوي كذا عشان مصلحتهم ...
هيام :لاحول ولاقوة إلا بالله مصير الدنيا تعلمـــــك المشاعر ياطراد ماتنفهم بالعـــقل ولاتمشيها بمسطرة وقلم ...
خرج من عندها متعذراً أن مناوبته قد بدأت ,, أتصــلت على رفل لتسألها عن المشاجرة التي حدثتها لم تتصل بلبنى لأنها لاتثق أن تخبرها الحقيقة ....
كان يقف عند المصاعد يطلب أحدها حين وقف جواره شخص اخر ألتفت ليجد دكتور نايف أبن عم أبيه ...
نايف يضغط على زر طلب المصعـد :ماشاءالله عندك مناوبة ...
طراد :شوفة عينك ...
نايف يهز رأسه بتفهم :وشلونها أختك اللحين ..
طراد أخذ الموضوع بمهنية ولم يفكر بسؤاله أكثر من هذا :ماعليها ماشية أمورها بكرة بتطلع وأسبوع أجازة مرضية وترجع لشغلها ...
نايف يدخل للمصعد ويلحقة طراد يضغط على زر الطواريء لقد وردة أن هناك أمرأة بحالة نزيف شديد وحالتها خطيرة :ووش الأجتماع اللي مسوية الوالد بكرة بعد التراويح ...
طراد بأستفهام :أجتماع والله مادريت عنه إلا منك ...
نايف رغم وصولهم لطواريء يكمل حديثه :عازم كل أخوانـــــــي وعيال عمنا الباقيين معقولة ماعندك خبـــــر ...
طراد :والله ماأدري وش اللي تبغى توصله يا أبو حور خل مشاكلكم بينكم لاتدخلني فيها لأن أبوي مايناقشنا فيه يعني حتى قضاياكم اللي بالمحاكم مانعرف وش سببها ....
نايف :ليه ماعندك خــــــــبر ؟؟!
طراد وقد بدأ يصيبة الصداع من هذا الموضوع :وش بعد
نايف :محامي أبوك ساحب كل القضايا من المحكمة قبل نهاية اليوم ...
طراد :طيب شي زين شكل أبوي يبغى يبدأ رمضان بود وبدون مشاكل ...
نايف :أتمنى يكون هذا الســــــبب لأن اللي سواه أبوك ياخالد كانت طعنة ماتوقعناها منه ..
طراد بغيض :أنا طراد ياأبو حور طراد ماني خالـــــــد ...
يأتيهم صــــوت قوي :دكتورر نايف بليز دكتور نايف ...
نايف يسرع بأتجاه الممرضة التي تنادية بلهفة يبدوا أن الحالة طارئة أكثر من ماتوقع ....
النزيف كان شديد وبعد عمل الأشعة أكتشــــــف الكارثة ....
الممرضة بتساؤل :دكتور ...
دكتور نايف :وين أهلها ...؟!!
أشارت له لرجــل في ستينات يبدو على ملامحة الألتزام من عمره مع مراهق وأمرأة ملتفه بحجابها نايف توجه مبــاشرة لرجل وطلبه أن يلحق به لمكان يحتوي بعض الخصــوصية ...
نايف يتكتف :وش اللي صـــــار فتاة ولدت قبل فترة بسيطة مثل ماهو واضح ...
تكلمت المرأة وبدأ صوتها شاب جداً:أسبوع
شخص الرجل بنظرة للفتاة وقد بدأ عليه الغضب :مانبي كثر أسئلة يادكتور عالجوه كان عندكم علاج لها ...
نايف بغضب :أيوة أبشرك بنعالجها تدري وش علاجها بنشــــــــيل رحمها لأن لو ماشلناه بيذبحها بتمــــــــــوت اللحين بدخلها العمليات بنت ماكلمت 25 سنة وبشيل رحمها ليش ممكن تفهمني ليــــــــش ياأبوها ...
صرخت الفتاة حين سمعــــــــت حديثه :حسبي الله عليه حسبي الله عليكم ...
فماكان من المراهق إلا أن يصفعها ...
نايف بغضب :أقسم بالله اذا ماأحترمت نفسك لأرميك بالحبس حالاً وترافق الحيون أبن ست وستين حيوان اللي ظاربها ...
نايف ينادي بصوت عالي ليطلبوا الشرطة لأن الحال التي أستلمها معنفـــــــة ....
يطلب من الممرضات أن ينقلوها حالاً لطابق العمليــــــــات ...
متجاهلاً بشكــــــــل كامل محاولات الشيخ وابنه أن لايبلغ الشرطة ...
هذه الحالات تثير جنونة تصيبة بمقتـــــــل يكرهه هذه النوعية من البشر ويتمنــى أن يقرضوا عن وجه الأرض ...
تمنى لو يكون هناك علاج أخر حين ماجاءت من يتضح أنها أختها تستجدية أن لايشيل رحمها أن يفعل أي شي أخر إلا هذا ....
نايف بتعب :ياليت يأختي في حل ثاني ياليت لاتحسبين أنه سهل علي أخذ هالقرار كوني طبيبها لكن مافيه حل ثاني عشان ننقذها بنشيل رحمها ...
الفتاة تبكي بقهر :حسبي الله عليه حسبي الله عليه عساه يتعذب دنيا وأخره الله لايوفقه وين ماراح عساه يفقد أطرافة وبصره وسمعه عساه يدور الموت ومايلقاه ...
نايف الذي كش جسدة من أدعيته :زوجها صح طيب ليــــــــــش ؟؟!
الفتاة بقهـــــر :عشان جابت بنت ياويلي ياقهري على أختي قهراه يارب ألطف فينا يارب وأبتعدت وهي تدعي وتستجدي الله بصـــــــبر والثبات ...
نايف يقف بجمود هل حقاً ماقالته هل بسبب أنجابها لفتاة تسبب لها بحرمان دائم من الأمومة حسبنا الله ونعم الوكيـــــل ....
لماذا أي نوع من البشر مازالوا يفكرون بهذا مافرق فتاة عن صبـــــــي أليس الجميع نعمة من الله يهبها من يشاء ويحرم منها من يشـــــــاء ...تباً لتلك العقــــــول وتباً لمن يزوج هذا النوع من الحيوانات ويضحي ببناته لهم ....

في مكـــــة كانو بالأشواط الأخيرة من السعــــي لقد فقدت كل طاقتها ليس من السهل أداء العمرة والصيام بنفس الوقت لم تجمع بين الأثنين من قبل لقد اعتقدت أنهم سيأخذون فندق وسيرتاحون حتى بعد التراويح ويأدون عمرتهم ولكن صدمت حين أخبرها أنهم سيعتمرون فوراً وهم صائمين .....
كانت تتكأ على أحد أعمدة المسعى سألها :وش فيك تعبانة ...
بشورة :مو تعبانة بموت ..
زاهد :طيب أحتسبي الأجر خلاص خلينا مابقى شـــــي ونطلع نرتاح ...
بشورة :ولاتلقوا بأيديكم إلا التهلكة ترى هذا مو دين وزيادة أجر هذا غلو ...
زاهد يستغفر بصوت عالي :طيب ماشاءالله عليكم ياشيخة تفضلي خلينا نكمل عمرتنا قبل مانجرح صيامنا بالكلام الفاضي ....
بشورة تتبعة بقهر :ايوة أنا كلامي فاضي بس أنت كلامك كل درر وقراءن منزل ماتخطأ ....
زاهد يضحك بداخله على غضبها ويكمل دور أن يرد عليها تطول المسافة بينهم يلتفت لينظر إليها تسير خلفه بتعب تبدو متعبة حقاً يعود لنظر أمامه ويكمل طريقة وهو يفكر بتصرفها الغريب حين كانوا بالطواف بعد أن قطعوا شوطين ألتفت إليها ليجدها قد قامت بتغطية وجهها لايعلم سبب تصرفها رغم أنه بالطواف هناك خلاف في كشف الوجه وربما يكون أقرب ليكون جائز .....وقد بدأت الطواف وهي كاشفه وجهها لايعلم لما قامت بتغطيته لاحقاً هو لم يتحدث معها حتى الآن حول حجابها لايريد التسرع بالموضوع يجب أن يكون له قدر عندها حتى يبدأ بفرض أوامره عليها ...



نتوقف هنا
إلقاكم قريباً بأذن الله

 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 12-07-17, 03:12 AM   المشاركة رقم: 245
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 257923
المشاركات: 16
الجنس أنثى
معدل التقييم: Swair1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Swair1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي

 

مشاءالله رواية قمة في الجمال و الإبداع ، و فكرتها غريبه و جميلة 💜

 
 

 

عرض البوم صور Swair1   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتغتفر/بقلمي, خطيئة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194712.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 07-09-14 03:28 AM
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط±/ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 05-09-14 03:15 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 15-08-14 06:14 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 06-08-14 04:22 PM


الساعة الآن 01:34 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية