كاتب الموضوع :
عاشقـة ديرتها
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي(الفصل الواحد والعشرون)
الســابع والعشـــــــــرين
هل فكرت أن هذا الأسبوع مضى بدون مصيبة وأن مصيبة حازم تكفيهم للسنة القادمة حتى يال خيبتها لقد جائتها مصيبة هذا الأسبوع تسير على قدميها ...
هيونه :بس سؤال واحد أنت عندك قلب ولا ماعندك اللي بين ضلوعك هذا وش هوووو .......
محمد يصمت بتعاسة هي محقة لاجواب لديه على سخريتها ...
هيونه :يارب ألطف فيني أنا من وين ألقاها ولا وين ...
محمد :صح أنا غلطان بس ترى ماسويت جريمة لاسمح الله مايحتاج كل هالجزع ...
هيونه بصرخة :لك وجه بعد ترد علي يامعدوم الضمــير زوجتك ام 13 سنة يابجيح ...
محمد بأستسلام :صار عمرها 14 ..
هيونة بهستريا :وهذا اللي خلاك تتجرأ وتسويها يعني خلاص ام 14 كبيرة والعب فيها على كيفك ...
معتز :لو سمحتي عندك صغار هنا راعي ألفاظك ..
هيونة بصرخة :أنتم وش تسووون هنا ياحيوانات يالله أنقلعوا عن وجهي ..
بعد أن خلى المكان إلا منهما ...
محمد تجرأ بعد صمتها :فكري بوضعي هناك مو مثل هنا كلكم معنا ,,,خلونا بملحق كامل لحالنا والباب مقفول عليناا
وش توقعوا يصير يعني والله حاولت أمسك نفسي بس ماقدرت أكثر من أسبوع أن شااااب وعندي أحتياجات ...
هيونة بغضب ترمية بكل مايقع تحت يدها :أصلاً انت حيوان حيوان جالس تشرحلي تركيبتك الحيوانية بدون خجل ..
محمد يحاول تفادي ماتلقيه عليه :أنا اقولك الصدق لوأنتي رجال وبمكاني أنتي بعد ماتحملتي ......
هيونة بصرخة قهر :ياقذر يامختل أنا اختك كيف تقولي هالكلام ..
محمد :أن تجبريني ماتفهمين من حالك غير كذا صح أنا دايم أخطأ بس هالمرة الخطأ من أهلها مو مني خطأهم من البداية واللحين جالسين يلوموني ومتعب يتوعد فيني ويتهدد مايخسى إلا هو ..
هيونة :ليتهم ذبحوك يومها وريحونا منك ..
محمد:أيه هذا اللي ودك فيه بس جالس على قلبك ويومك قبل يومي ان شاءالله ...
هيونة تفكير قليلاً وتعود لمحاكمته :طيب ياحيوان دامك بتسوي اللي براسك ليش ماجبتهلها موانع
محمد بقهر :من قالك ماجبلتها جبت بس الحيوانة ماأدري وش سالفتها شكلها ماستخدمتها ...
هيونة :بعد ولك وجه تلومها هذي بزر بزر حتى صدر ماعندها كيف بترضع ولدك بكرة ..ياحسرتي ياحسرتي بكرة بعد بينرمى البيبي علي واجلسي ربي ياهيونه ياشيخ الله يلعنكم اثنينكم ....
حازم الذي دخل للتو من الخارج ووجد الأجواء متوترة :خير وش صاير بالدنيا أي مصيبة جايبها لنا ...
هيونة بحماس ساخر:الحق بارك لأخوك بيصير أبووووو ...
حازم بتريقة :والله مبروك والله وطلعت رجال ...
محمد بغضب :رجال غصباً عليك يالورع ...
حازم بعدم أهتمام يركل قدم محمد المدودة ليزيحها من أمامه :الورع بتجيبة مرتك وعساك تعرف تربية ...
هيونة :طيب وبعد ماعطيتنا خبرك الخرافي وش المطلوب منااا..
محمد :لايكون بتطردني بعد؟!
هيونة :أكيد أنك مطرود ومن زمان وش رجعك مااعتقد خبرك اللي جااي تبشرني فيه يشفع لك أنا بطردك اللحين قبل ماتبليني بولدك بعد ...
محمد :كنت عارف أنكم بتطردوني عشان كذا جيت ومعاي اللي بيخليكم تسامحوني ...
حـازم الذي غير مهتم بشيء بعد الأن يخص محمد أو فهد : ماأعتقد بيجبــي من وراك شي يسوى ..
محمد بخبث :أنت بذات عندي لك خبــر حصري بيني وبينك وبيعجبك كثيرر ..
حازم بعدم أهتمام :ماأعتقد فيه شي بيني وبينك أخبارك صارت بايته بالنسبة لي وعلى فكرة ترى هيونة عارفة كل شـــــي ...
محمد بذهول :وش عارفة ..
حازم :قلت لك كل شي !!
محمد :معقول وجالسة بكل قواها العقلية ماأنجنت ...
هيونة التي لم تفهم بعد عن ماذا يدور الحديث :وش اللي عارفته ...
حازم بأبتسامة الواثق :أني شهــاب بدر مشعل ...
هيونة لارد ...
محمد مذهول :أيش وش قلت ...كيف ...مو أنت سعد محمد ...
حازم يقهقه ساخراً :لا خبرك قديم أسمي الجديد شهاب بدر مشعــــــل وقريباً بحمل هوية بأسمي الجديد ...
هيونة بفزع:لحضة هذا خبر جديد كيف بيصير أسمك غير أسمنا ..
حازم :وهذا عز الطلب ..
محمد بقهر :ليش يعني خلاص ماعادنا نلزمك ولاقد المقام ...
حازم :بالله بطل شغل المسلسلات أنت عارف ليش بغير هويتي ...
هيونة :قفلوا على هالموضوع لو سمحتو
محمد :وش نقفل انا للحين مافهمت ولاشي كيف صرت ولد بدر مشعل
حازم :سالفة طويلة بس اللي يهمك منها أنا خالك يوم خطفني كنت طفل مريض مسوي عملية قلب والقلب كان منقول من ولده الميت بحادث ... وعطاني أبوك الفاضل صاحب القلب الكبير اللي من زود فضالته ربى عيال غيرة ...
محمد:وحازم أخوي وينه ...مستحيل أكون حلمان كان عندي أخوي وأنا صغير شفته وهو مولود مع أمي وين راح ..
هيونة بألم:مات ذبحه فهد يعني مو غريبه عليه أصلاً كنت متوقعتها بأي وقت تصير بواحد منا
محمد :لامستحيل أنتم أكيد تكذبون عليه أبوي مو سيء لدرجة هذي ..
حازم بلؤم :أبوك أبليس بصورة أنسان كل شي يقدر يسويه ..عندك خبر أنه خطف مروان وأمه وسافرهم معهم برى ...
محمد بأرتباك :هاه وش تقول أنت ..
هيونة :ياكلب ياابن ستين كلب كنت عارف وجايني تبغانا نفتح لك بيتنا بعد ماخنتنا كعادتك ...
محمد بفزع :لحضة أسمعوني والله مادريت مو كذا خلوني أشرح لك ..
حازم الذي كان سيحلمة ويرمية بالخارج يتكأ بظهرة على مقعده ويضع قدم على أخرى :فسر على كيفك أشرح لين بكرة عبي صحائفك أكاذيب مصيري برفسك مع الباب ...
محمد يشيح بنظره عن عيني حازم بنظرتها المخيــفة التي تربكة وتربط لسانه :اوووف نسيتوني حتى وش بقول ..لا اله الا الله ..ايه أنا اكتشفت شي وواجهة أبوي فيه وعرفت سر من أكبر أسراره ..
هيون التي تتكأ بيديها على ركبتيها ومركزة على حديثه :أيوه عطنا سره ..
محمد يعود بذاكرته للوراء:جدتي أم أبوي مو هي الجدة اللي كنا نعرفها لا وحدة ثانية يعني اللي ولدته غير اللي ربته أنا بالبداية لقيت عقد زواج غريب لجدي وورقة طلاق وواجهة أبوي فيها وقالي أنها لأمة اللي ولدته ...
هيونة :معقوله طيب وليش مخبي هالسر
محمد بحماس :مو هذا السر ..السر أن هالجدة متزوجة رجال من بعد جدي ومخلفة منه وسحبت على أبوي ولا سألت عنه
وهذا سر عقدت أبوي ...
هيونة بقهر :وش عقدته يعني عشان كذا خلفنا ونسانا واحنا نروح نخلف وننسى عشان هالجدة لابارك الله فيها ..
محمد :لااا مو كذا عماني من الأم يعني عيال جدتي مطانيخ دكاترة وناس واصلين حتى أبوهم كان عنده قروش مشاريع زراعية وحيوانات وأبل ومأدري وايش وطلع عيالة اللحين دكاترة ومستشفيات وشركات أدوية وخير له أول وماله تالي ...
هيونة :أنت صادق ولاجالس تطقطق علينا وش أثباتك ...
محمد :كل شي معي دليل عليه أبوي طول عمرة يجمع من وراهم أخبارهم طحت كل هذا من ملفة عنده مجمع فيه كل أخبارهم وواجهته وقال كل اللي عنده ياليتكم شفتوه بس قسم ماحزنت على أبوي كثر ذيك اللحضة طول عمره مغبون منهم ونفسه يطلع فوق ويروح لأمه ويقول شــوفي أنا اللي تخليتي عني وش صــرت ..
هيونة تضحك :وش هالخبال أنت صادق عندنا جدة عجوز أسحبت على أبونا وكل اللي صار لنا من تحت راسها وعجوز النار للحين عايشة حسبي الله عليها عشر التحاسيب ..
حازم بهدؤ :أعصابك شوي وانتي بسرعة دخلتي بالجوو انا ماني مقتنع بهالكلام وماهو عذر ووش الأثبات ...
محمد سعيد بتصديق هيونه له :أنت أصبر شوي المفاجئة جايتك بالطريق تدرين عماني وش يصيرون لك عيال عم أبوك الجديد ..
هيونة بصرخة رعب :ايش منهم وش تقول أنت ..
محمد :أنا وش اللي صب قلبي يوم قالي أن أسم ابوه بدر مشعل ؟؟؟!...لأن أخوان أبوي من الأم هم عيال عم بدر مشعل ...
حازم :هذي أكيد كذبة الموسم ماشاءالله عليها ماأسرع ماحبكتها ..
محمد :طيب لاتصدقني وصدق ذاكرتك أرجع ورى للأيام مروان بالمستشفى يوم أخذتنا بالغصب نحلل ماتتذكر كيف أبوي خايف ومرتبك وطول وقته داق اللطمة مايبغى احد يعرفه مافكرت وقتها ليش؟؟َ .. كان خايف أحد من أخوانه أو أخوانهم وعيال عمهم يشوفه ويتعرف عليه ...
هيونة وهي تمسك رأسها :آآه ياراسي أخوان مين وعيال عم مين ..
محمد :أخوان أخوان أبوي هم لهم أخوانهم من أبوهم غير أبوي يعني سالفة طويلة بس خلاصة الموضوع عرفنا سر أبوي ...
حازم ساخراً :يعني ممكن نطلع قرايب ...
محمد :والله شكلها كذا بغيت تهرب منا ولحقــناك ...
تنظر إليهما وهي لاتصدق كيف حولا الأمر لنكتة يتندران عليها لماذا أصبحت كل أحداث حياتهم بالأوانة الأخيرة وكأنها من ظرب الخيال ...
***
كان يراقب من شرفة مكتبة كل ماحدث أول من لفت أنتباهه كان سليمان وأنزواءة بمكان غير مؤهول مع الفتاة رقم ثلاثة
أعجبه أختيارة حتى لو لم ترق له كشخص الأهم لدية أن يبتعد سليمان عن الطقاقة وبعد ذالك شاهدها تقترب منهم حسناً لقد تعدت حدود الأدب المتعارف عليها ليس وكأن الأثنين يأدون الصلاة ولكن ماشأنها هي ليست حتى طرف ثالث بالعلاقة لو صدق سليمان بما أخبره وأنه لم يقترب منها حتى الأن ...
سمع صوت من خلفه يسأله ماذا يشاهد ألتفت بسرعة ليجد لبنى تجلس على مقعدة وقفت وأقتربت منه بسرعة حين شاهدته يرتبك ويحاول أغلاق باب الشرفة من خلفه ..
لبنى بأندفاع وفضول شديد :خير وش فيه وش مخبي ..
لم تحتج إلا لثواني لتلاحظهم بالأسفل :أهلاً أهلاً وعلاقات وتشبيك من ورانا,, وينك ياأبوي تشوف مستشفاك كيف من قلب شارع حب ...
طراد بنرفزة:أنتي كيف تسمحين لنفسك تدخلين علي بهالطريقة ...
لبنى :ياسلام داخله مكتب وزير وأنا ماأدري ,, وليش مرتبك مرة كذا ترى ماطحت عليك أنت ..
طراد يدفعها لتدخل ويغلق باب الشرفة :ترى مالك داعي أبداً لو مشيتي وهرجتي بالموضوع كعادتك ...
لبنى :أنت وش مقلقك صايرة مرة خط دفاع عن سليمان تلقاه هو ماحافظ على سره كثر ماحاولت تغطية ..
طرد يلتقط أحد الملفات على مكتبة ويتظاهر بقرائتها :وش تبغين جايه عندي ...
لبنى :أيوه أشتغل يامشغول حبيت أحط عندك خبر اليوم بطلع معاك أنت ..
طراد :مو فاضي لك شوفي غيري ..
لبنى بوقاحة :يعني مع مين صاحبي مثلاً ...
طراد ببرود :معك ثلاثين ثانية أذا ماطلعتي من مكتبــي بعلمك صاحبك هذا وين تشوفينه ...
لبنــى تقفز برعب لباب المكتب :ليش لا يعني مو توك جالس تتفرج على موعد خالي سليمان ..
طراد :قلتيها خالي مو أنا خاله يواعد ينحرف يسوي اللي يبي ماني مسئوول عنه وأنتبهي على لسانك ترى كثير ناوين يقصـونه ...
نطقت كلمته الأخيرة ببرود شديد وهو يضع علامة المقــص أمام شفتيه ...
أنطلقت لبني غاضبة هذا مايحدث معها دائماً بأي محادثة هي من تخرج خاسرة دائماً هم على صواب وهي المخطئة ..
وقع نظرها حال وصولها لصالة أستقبال المستشفى الرئيسية رفيقة سليمان بالموعد ...
سحبتها مع ذراعها وبدون مقدمات :تعالي بينا سالفة لازم نقـــــــولها ..
أمل مذهولة تحاول مجاراتها حتى لاتقع بموقف محرج وهي تسحب كبهيمة خلف الفتاة الهائجة :لو سمحتي بشويش ممكن أفهم وش فيك أنتي ..
بعد أن وصلتا لدورة مياة للعاملات بالمستشفى أطلقت سراحها :وش فيك خايفة كذا مسوية فضيحة ..
أمل بصدمة :فضيحة مو عيب اللي تقولينه ...
لبنى :العيب اللي تسوينه ياروحــي ..
أمل بحلم :لو سمحتي خلينا مانغلط على بعض فهميني وش تبغين مني ...
لبنى :ماأبغى منك شي أنتي اللي وش تبغين مني ...
أمل بحيرة :أنتي اللي جيتي سحبتيني بطريقة مذلة قدام الناس وتقولين بينا سالفة ..
لبنى :وش تبغين من سليمان ...
أمل بأرتباك لم تعتقد أن يفضح أمرها بهذة السرعة حقاً لم ترد هذا النوع من العلاقات واليوم تحدثت معه للمرة الأولى وأخبرته أنها لاتستطيع السير بهذا الطريق ولو أراد أن يكون بينهم علاقة فستكون شرعية :أنتي شكلك وحدة فاضية وجاية تتسلين فيني أصلاً ماأعرف أحد أسمه سليمان ...
لبنى اللتي بدأت بفقدان أعصابها سحبتها مع شريطة بطاقة تعريفها :أسمعيني زين أنا شايفتك بعيوني الثنتين واقفة مع سليمان طبيب التخدير اللي يصير خــااالي ياروح أمك يعني لو بغيتي تكذبين مرة ثانية أكذبي بشي معقـــول ..
أمل التي شعرت أنها وضعت بموقف صعب ومخجل خلصت شريطتها من يد لبنى :طيب وشفتينا وش اسويلك وش دخلك أصلاً واذا كان خالك الكلام اللي أنقال بينا خاص بتسألين أحد روحي أسألية وكوني متأكدة هو اللي جرى وراي مو أنا ...
وخرجت مسرعة من المكان ..
لبنى تزفر بغضب وأفكارها تدور حول سليمان هل من المعقول أن يكون جاد حول هذه الفتاة لااا لن يحدث هذا أبداً
لن تسمح لأي حمقاء أن تأخذه منها هل بهذة السهولة سينسحب من حياتها يتزوج ويتخلى عنها لقد أعتادت على وجوده معها ...لن تتنازل عنه بهذة السهولة ولوفعلت سيكون لفتاة من أختيارها ولن تكون هذة الأمل أبداً ...
***
عادت للمنزل بهمومها ألمها وأوجاعها الداخلية القديم منها والحديث ...
لتستقبلها أمها بحبور :هلا ابنتي تعالي يمة حبيبي ماشفتك الصباح ...
بشورة وهي تطبع قبلة على خد والدتها وتجلس بجوارها :مساء الخير لأحلى ماما وينه أبوي ...
أم بشورة بعدم أهتمام :ماأدري عنه بكيفة وين مابيروح يروح ...
بشورة بتعجب :خير وش صاير لاتقولينها
ام بشورة :وش اللي ماأقوله
بشورة بضحكة عدم تصديق :أنتي وأبوي متهاوشين ...
ام بشورة :لاوالله لاتهاوشنا ولاشي بس شوية خلاف أبوك كبر وخرف ...
بشورة ترمي بحقيبتها وتلحقها بالعباية :لاهذي يبي لها جلسة محترمة أجل أبوي كبر وخرف غردي سمعينا ليكون يبغى يتزوج عليك ..
أم بشورة :لاياحظي مو هو اللي بيتزوج أنتي اللي بتتزوجين ...
بشورة بعدم تصديق :ومين سيء الحظ
أم بشورة :لاإله إلا الله وليش سيء حظ ألا السعيد اللي بيأخذك بس هذا ولاحتى بنفكر فيه ...
بشورة بتوجس :طيب ياماما مين ؟؟!
أم بشورة :والله واحد ولاطرى علينا من شيبان الحــارة ..
بشورة بصدمة:ايييش شايب جاي يخطبني والله وبان حظك يابشايرررر ...
أم بشورة :بسم الله عليك الله يزين حظك لاتقولين كذا تكفين يابنيتي لاتخليني أندم أني قلت لك ...
بشورة :أيوه غردي أطربينا من هو الشايب العايب اللي حاط عينه علي ...
أم بشورة :أبوزاهد أمام المسجد ...
بشورة بصدمة :الله لايوفقة حسبي الله عليه سبع الله يوريني فيه عجائب قدرته يعني أخلص من ولده يطلع لي هو ...
وأسرعت لغرفتها بعد أن التقطت حقيبتها كان كل تفكيرها الأن ستتصل بذالك التافه القذر وستفجر كل ماحل بها اليوم في وجهه ...
لم يأخذ الأمر الكثير من الوقت فقط رنتين ليفتح الخط :هلا والله باللي له الخاطر يهلي ..شكلك مشتاقة ...
بشورة بغضب :تشتاق لك الثعابين والحيايا ان شاءالله ...ممكن أفهم انت وش تبغى مني ماتستحي على وجهك إنت والمخرف أبوك الله ياأخذكم بساعة وحدة ...
زاهد :شوي شوي على نفسك وش فيك شايلة طيرانك علينا وش سويت لك أنا وأبوي ...
بشورة :أبوك التافة المختل المتصابي جاي يخطبني ممكن تفهمني من ورى هالشـــــيء ...
صمت على الطرف الأخر لعدة ثواني :مين اللي خطبك ...
بشورة :أنت أصم ماتسمع أقولك المخرف أبوك ..
زاهد بألم :هددني يسويها بس والله ماقربت منك ...وصاح بها :أنتي السبب انتي رحتي أشتكتيني عليه واللحين يبغى يحرمني منك للأبد يتزوجك عشان تحرمين علي ليوم موتي ...
بشورة بعدم أهتمام :مالت عليك وعليه وأنا أصلاً محرمة نفسي عليك وعليه لين أموت تحلمون بأظفر رجلي ...
أغلقت الهاتف وهي تشعر بالندم هل عقدت الأمور ,,,ماذا كان بيدها لتفعله لقد فعلت هذا تحت تأثير الصدمة لم يكن عليها الأتصال به لقد أعادت فتح الباب الذي أنغلق بينهما ..
ياءالله لوتفهم فقط مالذي يفكر فيه ذالك العجــوز المتصــابي ومالذي يريده منهااا ...
نتوقف هنا لنا لقاء قريب بأذن الله ...
|