لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-08-14, 04:24 PM   المشاركة رقم: 156
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 257944
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: مكارم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مكارم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخبارك ياعسل
طولتي علينا الغيبة
اشتقنا لك وللابطال هيون وحازم ومحمد والابطال الصغار
وبشاير وزاهد😜
وابن ميشو وابن سالي ""اعلم انهم ضيوف شرف لا اكثر😬😬😬""""
لا تتاخرين علينا حبيبتي نحنا بانتظارك على احر من الجم
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

 
 

 

عرض البوم صور مكارم   رد مع اقتباس
قديم 25-08-14, 10:35 PM   المشاركة رقم: 157
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273812
المشاركات: 50
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوني الحكمي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 57

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوني الحكمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

عشوقه متشوقين للبارت وهيونه وحشتنا

 
 

 

عرض البوم صور نوني الحكمي   رد مع اقتباس
قديم 27-08-14, 09:00 AM   المشاركة رقم: 158
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,528
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

السلام عليكم
اهلييين عشوووقه اخباارك وحشتيناا ووحشونا ابطالنا
اكثر شي اثر فيني بشوووره ارحميها ياعشووقه بس تعجبني هيووونه
يستاهل هالخايس ليتها كسرت يده عساه الكسر
متحمسه اشوف رده فعل حازم لما يعرف حقيقته واحساسي انه بتجيه صدمه نفسيه

عشوووقه بانتظااارك

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
قديم 28-08-14, 01:09 PM   المشاركة رقم: 159
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

العشــرون


في أحد الأيام بعد منتصــف الليل ..يستيقظ فزعاً من هول مارأى في منامه .. كان يهمس بـ لا حتى بعد أن عاد لوعــيه ..ماهذا الذي رأه أي شيطان نام معه بفراشه ..نفث عن يساره ثلاثاً وعاد يلقي برأسه على وسادته القاسية كما يفضلها ...كيف له أن يفعل ذالك حتى لو كانت أضغاث أحلام من عمل الشيطان كيف تجرأ على ذالك ... تقلب عدة مرات قبل أن يزيح لحافة ويخرج من سريرة ...
دخل إلى الحمام متجاهلاً تساءلت معتزالذي دخل للتو لينام عن سبب أستيقاظه ...وقف يحدق بصورته المنعكسة على مراءة الحمام ..يبدو كالمغيب ومارأة مازل يسيطر علية ..التقط شفرة الحلاقة من مكانها ليشق فيها باطن يده اليســــــرى ...أجل هذا مايستحــق الألم
ألتقط المطهر ليسكبة على جرحة ...شحب وجهه من شدة الألم وطنين يكاد يسد أذنيــه ولكن لسانه لم ينطق ولاحتى بـ آآه ...
هو مذنب حتـى لو أخبره كل من على الأرض أنه بريء من مايحدث في أحلامه ...يشعر بالقــرف من ذاته كم يود لو يصلخ جلدة ويخرج قلبه من مكانه ويغسل بالمطهـــر عله ينظف من النجاسة التي ألمت به من سوء أحلامة ...
مهما كان سيء وأنسان لامباديء له كيف له أن يرى نفسه بوضع حميم مع أخته ...بحـــق الله هي أخته أخته حتى لو كان نائم كيف له أن يستسلم لمثل ذالك ... خرج صوته أخيراً بآه ليس من الألم الجسدي بل لألم روحــه هل تمكنت الشكوك من عقلة اللاوعي هل ترسخ فيه أنه ليــس بـأبن لفهــد وأصبح يتصـرف بناءً على ذالك بدون أرادته ...هل مايلمع في عينية ذاك دمع آآآه هو من لايبكي حتى ودمائة تنزف وعظامة تتكسر يبكي أنه ليس أبن فهد يال بشاعة مشـــاعرة ...
طرقات عيد على باب الحمام تخرجة من شروده : أفتح بسرررعة أبي الحماااام .. وش تسوي نايم بالحمام أنت ...
ألتقط شنطة الأسعافات ليخرج لفة الشاش الطبي ويضمد يدة بسرعة .. لو رأى عيد الجرح والدماء سيذعر وسيتذكر ماحدث سابقاً ...
نظف دماء التى تساقطت على أرض الحمام وخرج بسرعة قبل أن ينتبه عيد ليده ...
عيد بقلق :والله حسبتك معتز ...
تجاوزة دون أن يرد عليه ...ليلتقي فيها عند المدخل ...
كانت تعلق عبائتها لم يرد أن يتحدث معها لايستطيع حتى التحديق بعينيها ...
لاتفاجئة بقولها :تركت الشغل ماأدري هم بيطردوني ..
أغمض عينية بسبب ألم وأرتكى على الجدار :حددي تركتية ولاأنطردتي ...
هيونة تقوس شفتيها ويبدو عليها التفكير بعمق :كسرت العطورات وعفست المحل وظربت الخايس تتوقع بيتركوني أكمل شغلي ...
حازم وقد عاد لوعية :ظربتي مين ...
هيونة بعدم أهتمام :واحد خايس متربى وربيته
حازم :ليش وش سوى لك
هيونة :ولاشي مو لي أنا ..
صمتت قليلاً لتردف :مستحيل أكمل معهم كلهم بيتكلمون فيني اللحين كلهم يظنون أني ظربته عشان تحرش فيني أو أني على علاقة فيه وخاني ...
صرخ حينها :وش تقولين أنتي ...
تكتفت بعصبية :لاتصرخ لاتصحي الصغار ...
حازم يشد على يدية حتى لاينقض على عنقها ويكسره أن لم تخبره ماحدث :أنطقي وش سوى لك ...
هيونة :أووووووووه انت ليش مافيك صبر ...
عيد يخرج من الحمام :وش فيكم ...
حازم بصرخة :أنقلع لغرفتك وأنت ياحيوانه أنطقي وش صار ...
هيونة :تبغى أكسر راسك لم لسانك أحسنلك ...عيد أنقلع ..
فر الأخير هارباً ..وهي تحدق بالغاضب أمامها لاتعلم سبب لعصبيته هل أصبح يتلذذ بالأوانة الأخيرة بلعب دور الأخ الأكبر معها ..
هيونة ببرود :ممكن تبطل صراخ وبعدها نتكلم ...
حازم أعصابة تحترق من أسلوبها ولأنه خشي عليها من غضبة غادر المكـــان وكأن الشياطين تلاحقة ...
هيونة تحدق في الباب الذي صفعه خلفة غير مصدقة السرعة التي غادر فيها المكــان مازالت تشعر بحرارة جسدة أجل لقد شعرت أن الهواء من حولها أصبح أكثر سخونة عن مروره بجوارها لاتعلم ماسبب غضبة المفاجيء هي حقاً كان ستخبرة لقد عزمت أمرها
ولكنه لم يعطيها الفرصة وقد تعود منها التلكأ بالحديث مالذي يحصل معه الآن لما أصبح صبرة قليل معها ...
توجهت للحمام لتغسل يديها مازالت تشعر برائحة العطر عالقة فيها رغم أنها غسلتها عدة مرات في منزل بشورة التي مرت عليها لتخبرها بتنفيذها لوعدها وأنها أنتقمت لها لو كان ذالك على حساب سمعتها ..الندم الذي شعرت فيه للحضة بعد خروجها من المحل تبخر للأبد بعد أن رأت السعادة التي أرتسمت على وجه بشاير وسط الدمـــــوع ...
***
خرج هائماً على وجهه ركل كل شيء يمر بطريقة ..بعد أن عجزت أقدامه عن سير أكثر أستلقى في ذالك المكان أرض خالية من العمران لم يعبأ بالأرض الرطبة تحته ولا الهواء البارد الذي يصفر بإذنه بل رحب فيه يتمنى لو يتجمد حتى أنعدام الأحساس
ليتخدر ألمه الجسدي والنفســـــــي...
مضت نصف ساعة قبل أن يترجل من سيارته ويقترب منه لقد تابعه منذ خرج من المنزل لم يستطع الأقتراب منه خشية أن يكون صاحي ...لايعلم ماأسباب خروجة في مثل هذا الوقت والأستلقاء بمثل هذا المكان ولكن لديه أستنتاج صغير قد كونه عنه في الفترة الماضية وقد يفسر بعض تصرفاته الغير طبيعية ..المرض النفسي ..لأنه لم يعرف شخص طبيعي من قبل تبدر منه مثل هذه التصرفات ...
وقف على رأسه ليذهله مظهره كان يهذي وجسدة يرتجف من شدة الحرارة ...عاد لسيارته ليوقفها جوارة قبل أن يسحبة ويضعه بالمقعد الخلفي ويسرع به للمستـــشفى ...
ليكتشف هناك أن لديه جرح في يده هو المتسبب بالحمى التي أصابته تم تنظيف الجرح وخياطته ..
ضل يرقبة حتى فتح عينيـــة بعد عدة ساعات من النوم ...
رمش بعينية مرتين متتاليتين وأخذ يحدق بالسقف بالستــار قبل أن يعود لينظــــر له ...
بادره بســؤاله :ليش تسوي بنفسك كذا ليه مهمل نفســــــك جرحك كان محتاج خياطة ليه تركت كذا لين بغى يذبحـك ...
همس بـــصوت مجهـــد لايشبهه ولايعبر عنه ولايصدق في يوم أنه كان سيخرج منه :أنت الســــبب أنت لو مت لاتلوم إلا نفســـــــك أنت اللي ذبحتني ليتنــــي ماعرفتك ...
محمـــد (أبو سعد):ليش تسوي بنفسك كذا ...
حازم بحزن :أنت أب أنت كيف تتخلى عن ولدك وتتركه يتربى في بيت غيرك ليش خليتني أعيش عمر كامل بكذبة ...
محمد بشفقة على وضعه لقد رأه دوماً شامخ واثق وأنهياره هذا يألمه:أنا شرحت لك وضعي لاتزيد علي اللوم ...
شهق بألم قبل أن تنسكب دمــــوعه أجل دموع لقد شعر بملوحتها على شفتيه هو لايتذكر حتى أخر مرة بكى فيها ولكن الآن دموعه تنزل بلاتوقف يبكي أب لم يكن له يبكي فهــد وهو الذي كابر وتجبر وأعلن متبجحاً أنه لايهتــم حتى لو كان الشيطان والده بل أن يفضل ذالك على أن يكون أحدهما والده :ليش أنت ليش مو فهــــــد ليش رجعت وحطمت حياتي برجوعك ليش مانسيتنــي وخليتني أكمل حياتي بكذبة ...
صرخ بألم :أنا ماأبيك أبي فهد أبي أخوانــي أبغى أختي تبقى أختـــي ...أكرررهك أكرررهك ..
كان يرد عباراته الأخير بصـــوت جريح بصــوت طفل لايشبهه صوت الرجولي الواثق أطلاقاً ...
لايستطيع التوقف عن البكاء كل خلية منه تبكي وصوته يعلو به ,,يرى نفسه كما لوعاد طفل بالخامسة من عمـــرة حزين وحزنة لايستطيع التعبير عنه إلا بالدمـــوع ...
شعر بأنه فقد عائلته للأبد لايستطيع أن يخدع نفسه أكثر كل شيء من هذة اللحضة تغير لم يعد أبن فهد محمد وهيا والصغار ليسو بأخوته ...فقد كل حياته فجأة أصبح شخص أخر أبن للأسرة أخرى حاول من البداية أن يتجنب هذة النهاية جاهد أن لايستسلم للواقع دحض الدلائل وأغلق عينية عن الحقيقة حتى أخبرته مناماته أنه لم يعد هو ليس بحـــازم أصبح سعـد للأبد لاعلى سبيل السخرية والهزل ولكـن واقعاً لامفـــر منه ...
****
ظهيرة اليوم التالي كان القلق واضح عليها أصبعها الصغير لايفارق فمها تقضم مرة تلو الأخرى بسبب توترها ....
عادت تسأل محمد الذي يشاركها الجلسة :متأكد ماأتصل عليك طيب قوم دورة شوف وين راح أقولك طلع بملابس نومه مثل المجنون ...
محمد عينية لاتفارق شاشة هاتفه :ترى أزعجتيني اللحين أنت وش خايفه عليه منه ...
هيونة :أنت من صدقك تسألني ..
محمد يلقي هاتفه جوارة ويتكتف :أيوة من صدق وبكامل قواي العقلية وش خايفة منه ...
هيونة بذهول من برودة :يعني المفروض ماأخاف...
بعصبية :طبعاً لا ترى مو بزر أبو ست سنين رجاااااااااااااااال عمرة عشرين سنه يعرف يصرف أمورة ...
هيونة :يعني أنزل أنا أدورة ...
محمد يزفر :صبراً جميل والله المستعان ياأختي أعتقي الولد لوجه الله هو هربان منك ومن حنتك ...
حين رأى اللامبالة بعينيها أمرته شياطينة أن يريها رسالة حازم التي وصلته قبل ساعة ..
محمد يمد هاتفه أمام عينيها :شوفي أقري ولا بعد قولي أني أكذب ...
حدقت بالهاتف للثواني بعدم أهتمام قبل ان تتحول ملامحها للعصبية والغضب ...ليذهـــب للأبد لم تعد تهتم لقد أختار طريقهم فعل مادأب عليه رجال عائلته لما سيكـــون مختلف عنهم ,,مهما جاهد وحاول لديه نفس جيناتهم علمت أن هذا سيحدث عاجلاً أم آجلاً أنها ستبقــى وحيدة تكافح بهذة الحيــاة لن يكون بجوارها يسندها ,,,سيعود ليفعل كما فعلـوا سيظهر للحضات ويختفــــي في أكــرب الأوقـات ...
نهضت لترتدي عبائتها ..ليسألها محمد بشك :وين بتروحين ...
ببرود أجابته وهي تغلق أزرة عبائتها :بروح لمروان اليوم بينقلونه للغرفة عادية ..توصلني ولا أخذ ليموزين ..
محمد يضع هاتفه بجيبة ويقف :أوصلك وش وراي ...
بعد أن ركبا السيارة ..
محمد :وش فيك ساكته مو من عوايدك ماراح تشرشحينه...
هيونة :درب يسد مايرد ..
محمد :أوووووووف هذي لحازم..
هيونة :لكم كلكم ماعاد أحد فيكم يهمنـي ..وياليت تطلع من شقتي بأسرع وقت ممكن وطبعاً تأخذ البزر اللي متزوجها معك وعمك ...
محمد بعصبية :كالعادة أنا أتحمل أخطأ غيري إلى متى بتحاسبيني على سواياهم ...
هيونة :ليوووم الدين ..وأردفت :معك مهلة أسبوعين وأنت عارفني زين أغراضك وبزرتك برميهم بشاررع ...
أستمر الجدال حتى وصلا المستشفى لتنزل ويغادر لأنه لايستطيع أحتمال لؤمها أكثر ...
***
دخلت غرفة مروان للتفاجأ بالموجودين أعتقد للحضة أنها أخطأت الغرفة ...
نظرت لهم بصدمة الجالية الأندنوسية بأكملها بالغرفة ...
بعصبية :نور أيش هذا ؟؟!
مراون بلهفة حين رأها :هيونة ليه تركتيني أنا خفت ...
أقتربت منه لتعانقة :حبيبي أنت وحشتني ياقلب هيونة ...
مروان يمسح دموعه :الشغالات جووو عندي خليهم يروحون ماأبيهم ...
هيونة بنفسها :ياحبيبي هذا اللحين كيف أفهمه أن اللي يحسبها شغاله أمهم
هذا اللي كان ناقصني شكلي ماراح أعلمه خله يحسبها شغالة وبدق على فهد يجي يأخذها وماعاد بهو شايفها ...
هيونة :نور خلاص روحي أرتاحي وخلي ربعك يروحون ...
قررت أن ترافق اليوم مع مروان بدل نـور التي صرفتها
بما أنها أصبحت عاطلة من جديد عليها أن تبتعد عن المنزل حتى تستطيع التفكيــر بهدؤ بمستقبلها ...
****
بقلق يقود سيارته عائداً للمنزل هو شخص يحب العيش ببساطة ويكرة التعقيد والمشـاكل التي أعتاد الفرار منها... لذلك يكره العيش وسط عائلته المعقدة وحياتهم المليئة بالمفاجئات والمصائب...كان قد قرر الأنسحاب بعد أن أطمئن على وضع مروان لكن لوحدة وقرار هيونة بطردة أجهض كل مخططاته وعاد لنقطة البداية هو وزوجته الطفلة والمجهـــول ..
ولأنه بسيط ويحب الأفكار السهلة قرر المحاولة بالجهة الأخرى ...
بماأن عائلته تخلت عنهم على عائلة زوجته التكفل فيهم ..
أذا سمحوا لهم بداية بسكن معهم سيستطيع التخلي تدريجياً عن مسئوليتها كما فعل حين وضعها مع أخوته ...
أتصل فيها ليخبرها أن تجهز نفسها لأن سيأخذها لزيارة أهلها ..
بعد ربع سـاعة كان تجلس بالمقعد المجاور له ..
سـولاف بقلق :ليش بتوديني لهم ...
محمد وهو يطبق بشدة على المقود:هيونة طردتنا وأنا ماعندي فلوس يعني بنجلس بالشارع مالنا إلا أهلك روحي اللحين أبكي عند أبوك وتسامحي منه وأطلبية نسكن عندهم بالغرف اللي بالسطوح ...
سولاف برهبة :لاا أرجوك ماأقدر خايفة أبوي مستحيل يسامحني هو خلاص تبرأ مني ...
تصمت قليلاً لتردف :نسيت متعب والله يذبحني لو شافني
محمد بجدية :أسمعي لو يكسرون راسي وراسك بنروح لهم مالنا إلاهم عادي كلها كفين على رفستين وأخر شي بيسامحونا
سولاف بصدمة :أنت ماعندك كرامة يعني عادي تتنظرب ...
محمد بسخرية:أقول أنطمي يالبزر تعلمتي لك كلمة وجاية تتفهيمين علي ...
قالت ايش قالت كرامة أنا لو بحافظ على هذي اللي أسمها كرامة ماكنتي أنتي زوجتي ياأخت متعب ..
سولاف بعصبية :متعب تاج راسك ...
محمد :أنطمي أنطمي بس ويالله أنزلي وسوي اللي قلت لك عليه ...
سولاف على وشك البكاء:الله ياخذك ويفكني منك أصير أرملة أحسنلي من وجهك ...
محمد :وجهي هذا اللي بعتي أهلك عشانه ...
نزلت وصفعت الباب خلفها ..أحتاج لعدة دقائق حتى يستجمع قوته ويلحق بها ...دخل خلفها للمجلس والدها ليجدها تبكي ومنكبة على قدمية تقبلها وتطلب منه السماح وذاك صاد عنها ويبدو على محياة الغضب تلك الثعلبة دخلت بالجو بكل سهولة ركض ليفعل ماتفعله ويشاركها أستجداء السمـــاح والرأفة ...
سولاف من وسط دموعها :يبه سامحني الله يخليك والله ندمت قسم بالله ندمت خلاص توبة بس تكفى سامحني أنا مالي غيرك ...
محمد بصوت مرتجف غير واثق فهو يخشى هذا الرجل للأبعد حد :تكفى ياعمي سامح بنتك وسامحنــي حنا مالنا غيرك تكفى واللي يرحم لك والديك أرضى عنا ...
ضلا على تلك الحال طــويلاً ولم يجدا أي تفاعل من العجـــــوز ...
لتدخل والدة سولاف التي يبدو أنها قد سمعت بوجود أبنتها وتشاركهم البكاء وطلب السماح ...
متعب الذي أشفق على والدته :خلاص يايبة سامــحها صغيرة وغلطت تكفى سامحها عشان أمي ...
العجــوز بغضب :بتسامحونه سامحـــوها أنا مالي حاجةً فيها خلاص أطلعــوا ماأبغى أحــد عندي ...
خـرجوا جميعاً لتدخـــل سولاف مع والدتها للمنزل ...
سولاف تمسح دموعها :يمة أبوي متى بيسامحني ..
والدة سولاف :يابنتي اللي سويته ماهو سهل عشان ينسـاه ...
ســولاف بعد أن جلست :يمه أنا تبت والله تبت قسم ماأعيدها وخلاص ماعاد أبغى زواج ولاشي بس خلوني أرجع مثل قبل ...
أختها اللي دخلت للتو :اللي أنكسـر مايتصلح خلاص هذي نتايج طيشك تحمليــه ....
أم سولاف :خلي الخرابيط عنك وقومي جيبي لأختك شي تأكله ...
أختها :أنتي راجعه من أفريقيا وش مايأكلونك هناااك ...
سولاف بضعف :هم يأكلون بسرعة لجلست معهم على سفــرة خمس ثواني ويخلصون كل شــي ... وبس ثلاث وجبات مافيه غيرها وهيونة تقفل الثلاجـــة ...
أم سولاف بغضب :يمل الجوع حسبي الله عليهم الفقارى ...
تعـود أختهــا بصينية مليئة بالأطباق المتنــوعة ...
سولاف تبدأ الأكل بشراهة أمامهم ..
والدتها تمسكها مع يدها :بنت بشويش لاتذبحين نفسك الأكل ماراح يطير ..
اختها بضحكة :ياخبلة ماراح أحد يأخذ أكلك بشــويش والله أنك جاية من مجاعة ....
والدتها :قبل نغصبها على الأكل ماتبي إلا من المطعم الفلاني ولاالعلاني ...
سولاف تحشي نفسها بالأكل دون أن ترد ...هي متمسكة الآن بأقتراح محمد أكثــــر عليها أن تقنع والدتها بأي وسيلة لتعود هنــا ...
أن تحظى بوجبة كهذة كل يـوم في ذالك المنزل هو أشبة بالحلم المستحــيل ولكن هنا ستحظى بكل مالذ وطــاب وستعود للرفاهية التي أعتادت عليها ...
****
هل مضى يومين أو ثلاثة على ماحدث مع أحمد لقد فقد حتى الأحساس بالـــوقت أصبح مغــيب العقل ,, لايستطيع أن يحصـي عدد المرات التي سيطر على نفسة وعاد بجسدة من أمام باب منزلها ...
بالساعات الأخيرة هناك فكرة تسيطر عليه وقد عزم على تنفيذها ..
ترجل من سيارته للبـقالة ليخرج بكيس أمتلأ بألواح الشكـولاة وعدة زجاجات من المشروبات الغازية ...
وضع الملاحظة التي كتبها على ورقة فاتورة وألقاها داخل الكـــيس ..
توقف أمام منزله وفتح نافذته لينادي على أحد فتيان خالته التي يعج بهم المنزل هذة الليلة ...
خرج الفتى متلكأ قبل أن يعجلة زاهد :تحرك بسرعة ...
هيثم ذو 12 عام :سم أمرنــــــي ..
زاهد أخرج من جيبة ورقة نقدية من فئة 100 ريال ولوح بها بوجة الفتى :تبيهــــا ...
هيثم يحاول أختطافها:أكيييييييييد ...
زاهد يعيدها لجيبة:مافيش حاجة بلاش ..
هيثم :أمرني عيوني لك ..
زاهد بأبتسامة:تسلم عيونك شفت ذاك البيـــــت ...
هيثم بأستياء:بيت الطقاقة ..
زاهد:عليك نـــــور خذ الكيس هذا دق الباب بتفتح الشغالة قل هذا لبــــــشورة ...
بدت الحيرة على وجه الفتى عدة لحظات قبل أن يلتقط الكيس ويسارع لتنفيذ المهمــــــة تحت أنظار زاهد المسترخــي في سيارته ...
عاد بعدها ليأخذ جائزته ,,رفع على مستوى رنين هاتفه وأغمض عينية ينتظــر أتصالها ...
بغرفتها مستلقية على سريرها وبيدها الأيباد مندمجة بأحد ألعابة حتى أنها تتكلم مع نفسها من شدة الأثارة ..
سمعت طرقات على بابها عرفت صاحبها ولكن لانية لديها للرد حتى لاتخسر لعبتها ... بعد دقائق خسرت باللعبة صرخت من شدة الأحباط ألقت مافي يدها وتوجهت للبــاب ستنزل لترى ماذا أرادت الخادمة ...
ولكن ماأن فتحت الباب ووجدت الكيس حتى عادت لغرفتها وهي تحمــله ..
يبدو أن والدتها قد طلبت لها هذا لأنها لم تتناول غدائها ...
قلبت مافي الكيس على سريرها ماهذا لايوجد أي نوع منها يروق لها
هي تفضل ألواح الشكولاة بالمكسـرات والحليب على السادة منها ...
ووالدتها تعلم ذوقها جيداً يبدو أن عامل البقالة الأبلة قد أخطأ بالطلب أو قام بتبديلة ...أنتبهت للفاتورة ألتقطتها بذهول كيف يوجد فاتورة وهم لم يسددوا الطلب ...حتى أنهم لايستخدمون طريقة التسديد بالبطاقة أبداً ..
حين أنتبهت للكتابة باللون الأخضـر خلف الفاتورة فهمــــت كل شـيء ...
((أنا زاهـــد ردي علي ضــروري ولاكل شـي صار مع أحمد بيــوصل لأبـوك ))
ألتقطت هاتفها بســرعة فتحتــــه توجهت مباشر للبرنامج الواتس وللأرقام المحظورة ورفعت الحظر عنه وأتصــلت على الرقم ...
تهديدة لم يغضبها رغم أنها تشعر بأن وقح وبلاضمير لدرجة أن ينفذ تهديده ...ولكن ماأغضــبها وأثار جنــونها مالذي يريدة منها لما لايتوقف عن أزعــاجها لقد ملت اللعبة التي يلعبها معهـــا..
رد عليـها مبـاشرة وبادرته :انت وش تبغـــى منـــي ..وش تبغــى فينــي حل عنــــــي ...والله والله أذا مابطلت حركاتك هذي لأكون بصف الأول ورى أبوك بصــلاة العشـاء..
توقفت لتلقط أنفـــاسها وأتاها صــوته كفحيح أفعــى ..
زاهد :يعنــي بتصفين جنب أبوك ...
صرخت بغـــضب :أنت خسيس بحياتي ماشفت أخس منك ...
زاهد بلؤم:أنا خسيس والله ماتعلمت الخسة إلا منـــك يابنت اللقيط ...
كم تود لوكان أمامها لتبصق في وجهه :أيوة بنت لقيط وملــعون جد جدي وش دخلــك وش تبــي مني ياولد الحـــسب والنسب ...
زاهــد برواقة:اوشششش لاتعصبين ماأحب البنت العصبية ...
بشــاير :أنت مختل فيه شي بعقلك مو مضــبوط تبغى أبلغ عليك الهيئة
ودك تنسحب بكرة بتهمة أبتزاز ...
زاهـــد :لاقوية ماشاءالله عليك وين راحت تهديداتك هذي عن أحمد ليه خليتي صديقتك تشــوه سمعتها على حسابك ...ولاجازلك اللي بينكـــم ...
بشاير تشعر بالقرف من حديثه :أيوة جايز لي مرة وش دخلك ..
زاهــد :أية خليك كذا أطلعي على حقيقتك وأكشفي معدنك ...
بشــاير :معدنــي فاصــوو مايحتاج أعلمك ..
يصمت قليلاً عند سماعة لصوت الأذان ..
زاهد :تسمعين هذا الأذان أخليك عشان مايفوتنــي الصف الأول تبغين أحجزلك مكان جنبــي ...
بشــاير بوقاحــة :وش أسوي عاد تخيـــــــل ماأقدر أصلـي اليوم ...
زاهــد الذي أنصدم بردها لم يتخيـل أن وقاحتها ستصـل لهذا الحــد :
ماعليه نخليها ليـــــوم ثانـي ..العمــر قدامنا طــويل ..
بشايــر بشك :وش اللي نخليها ليــوم ثاني ...
زاهـــــد بسخرية :وين راح بالك حنا بالصلاة بصلاتك ورى أبوي بصف الأول ...مانبغى نستعجل عليها يمكـــن تغيرين رايك عنهــا بعد ماتعجبك العلاقة معـــي ...
بشــاير :أنت سافل واطـــي وقذر وعلاقة معك لو بالحلال ماأبيها ...
زاهــد :أنتي تحلميــن بالحلال خليك على قدك ياحلـــــوة ولسانك هذا نظفية لأني ماأحب البنت اللي لسانها وصخ ...
بشاير :ألساني أنظف منك ومن طوايفك أذا شفتك متصل
علي مرة ثاني محد رادني عن أبوك إلا المـــــوت...
أغلقت الهاتف وهي ترتجف من شدة الغضب ...لقد أخرجها من تعقلها
بوقاحته وسوء أخلاقة ..لو يعود بها الزمان للوراء قبل أن تعمل بذالك المكان الذي جر عليها ويلات لانهاية لها وتعــود لحياتها الهادئة التي لم يكن يعكرها شــيء ..آه ليت الأمنيــات تتحقق لم أرادت سـوى هذة الأمنيــــة ...حياة هادئة تعيشها من جديد ...
****
كانت تشارك مروان متابعة الـرسوم المتحــركة بأنسجام حتى أنها لم تلاحظ الطرقات على باب الغرفة ولم تنتبه إلا بأنفتاح الباب سارعت لألتقاط طـرحتها لتغطـي شعـرها ولكــن الداخــل كان أمراءة ...
هيـونة بدهشة :فجـــر ..
فجـر وهي تضع باقة الورد من يدها :بشحمها ولحمها ..
أحتاجت عدة ثواني حتى تستوعب سبب وجود فجـر هنا لقد نست نهائياً الطريقة التي دخل فيها مروان لهذا المسـتشفـى ...
فجر تداعب خد مروان :وقلبي العيون ممغطة ..هذا صدق أخــووك ..
هيـونة بأستـياء :فجر لو سمحتي أذا مو فاهمة شي قفلي فمك ...
تجلس لتضع قدم على أخرى :ماراح تبطلــين وقاحتك ياهيـوووه ووهيلقتك بالله هذا لبس تستقبلين فيه الزوار ...
هيونة بعدم أهتمام وهي تتفحص ملابسها البنطال القطنـي الرمادي والتي شيرت الأبيض :ومن بيزورنــا ياحسرة فخامة الوزير أو الأميـر ...
فجــر بقرف :قسم ماينفع فيك لو تجلسين بأفخم الأماكن ياشيخة ملابس المستشفى أحلى من لبسك ...
هيـونة :جوجو أنتي جاية تتشمتين فيني ولا تعيدين مريضي ...
فجـربدلع:جيت عشان خلودي أستغربت مازرت أخوك وهو مسوي عملية مصدق أنك صديقـتي منجد ...
هيــونة بتلاعب :وليه ماعلمتيه الحقيقة وأنا أقرب مانكون لعدوات على أن نكون صديقات ...
فجــر تصمت لعد دقائق وهي تتأمل هيــونة :باقي ماتزوجتــــي ..
هيـونة بنفسها :ايوة حلــو جينا للحضة المنتـظرة ..
هيـونة :والله على أيدك زوجينـــــي أنا قدراتي ماتأهلني حتى أتزوج شايب ..
فجـــر التي أعجبها تحجيم وتضئيل هيا لنفسها :امممممم انتي مش بطالة
يعني تنفعين نمبــر تو في عالم أصحاب المناصــب ...
هيــونة بضحكة :الله يجبر بخاطرك جبرتي بخــاطري بس للأسف وعدت أخوي أنتظر يتخرج وأتزوج من زملائة يعني بثلاثين ممكن أتزوج ...
فجــر بغيض :غبيـــــة بتفرطين بأفضل سنوات عمرك بالفقــــــر ...
هيونة :اللي يسمعك يقــول كل شـي سهل وأنا اللي معنده ..
فجـر بحماس :أنتي ليش غبية وتفكيرك ضئيل حطي في بالك أنك أذا بغيتــي تتزوجين ونويتــي من بكرة بتلاقين ألف فـرصة ...
هيــونة تضع يدها على خدها بملل من حماس فجر المبالغ فيه:أنا من عمري سبع سنوات أبغى أتزوج ومالقيت ولاظل فرصة ..
فجــر بأزدراء :ووش سويتـي عشان تتزوجيــن ..
هيـونة :يعني لازم أسوي مثلك ولا ماأتزوج ..
فجــر :مو شرط ممكن تتزوجين بس شخص عادي بطريقة عادية ومو قد طموحاتك ..
هيـونة :ووش أسوي عشــان أتزوج شخص على قد طمــوحاتي ..
فجــر :أول نقطة تقدرين نفسك وتعرفين وش تستحــقين ...
هيـونة :بس ممكن أكون مغرورة وأعطي نفسي أكثر من حقهاً ..
فجـر شعرت للحضة أنها المقصــودة :هذا مو غرور هذي تسمى ثقة وأذا ماكنتي تدرين الرجال يحـــبون المرأة الواثقة من نفسها ويرون فيها جمال مثيلاتها من النسـاء مايرونه ...
هيـونة :إذا على تقدير النفـس والثقة أجل أخالفك الرأي أنا أستحق أكثر من نمبر تو في عالم أصحاب المناصب ...
فجـر تنفجر بضحكة ناعمــة رنانة تزيدها جمالاً وتغطي فمها بأطراف أصابعها :هيووه أنتي فضيعة بسرعة تتعلمــين ماينتعب معاك ...
هيـونة بشك:فجر بكل صراحة أنتي وش تبغين منـــــي ..
فجـر تتلكأ قليلاً :آممممممممم تبـغين الصدق عندي لعبة حابة أبدأها وتحتاج لاعبيــــــــن وأنتي أول لاعب بيدخل لعبتــي ..
هيـونة بصدمة :أنااااا ..يعني صدق تبغين مني شي ..
فجـر :يب بس أنتي ماراح تخــسرين شـي بالعكس بتستفيدين ..
هيــونة :واللعبــة وش هــي ..
فجــر بـغرور ويدها على الحجر الكريم الذي يعانق نحرها :أعاد تمثيل لمسرحيتـــــــــي ..
هيونة :ماني فاهمة شـي ..
فجــر :من يومك غبية وقليلة فهم بأشياء وأشياء مافيه أذكى منك تستغبين على طريقتك الخاصة ...
هيــونة :جميلة لمي لسانك عنـي ترى أنا لســى شوارعية ماتنظفت مثلك ..
فجــر :بتجاوز عن ندائك لي بأسم غير أسمــي وبوسع بالي عليك وأشرح لك بكل رحابة صدر ..
هيــونة تقاطعها :وأختصري لو سمحتي مرمر تعبان ويبغى ينام ...
فجــر :بالعــربي شفتي اللي صار معي وكيف تزوجت خلـــودي بعيد تمثيلة مع أشخاص مختلـفين يعني بعلمك كيف تتزوجين غنــــــي ..
هيــونة التي لاتصدق ماتتفوه فيه فجر لقد طمعت كثيراً بمعرفة كيف فعلت فجر هذا ولكن أن تتطوع فجر بنفسها لمساعدتها لتحصــل على زوج غنــي أشبة بالمستحــــــــيل :وأنتي وش بتستفيدن
فجر :عدة أمور أولها المتعـــة تخيلي تتلاعبيــن بحياة ناس ثانين وتمشينها على ميزاجك قمة المتعـــة ثانياً فيه بنات كثير يكســرون خاطري لأنهم مايقدرون أنفسهم وعايشين تحــت وهم بيدة يرتقون فوووق ويحقـقون كل أحلامهم ...
هيونك مازالت الشكوك تراودها حول أسباب فجر :وليش أخترتيني أنا أبدأي بأختك ..
فجـر :أختي غرقانه في عالم العشق حاولت فيها ألف مرة ورافضة ...وانتي خامة جيدة أمورك بتتسهل بس تشغلين مخك معي ..
هيونة :بس أنا مو ذكية والرجال من هالنوع يفضلون الذكيات مثلك ..أنا مستحيل أجيب راس أحد ...
فجــــر تتنهد :ياغبية الرجال مو واحد فيه اللي يفضل الذكـية وفيه اللي يفضل الساذجــــة ..وأنتي مو لحالك أنا وراك ..
هيـــونة لم تفكر كثيراً فرصة كهذة لاتتكرر :اوكي ماعندي مشكلة أصلاً أنا اللحين أبغى أتزوج بأي طريقة وأي أحد ومو قادرة ..
فجــر ترفع حاجبها بغرور :وش رايك نبدأ من هنا ...
هيــونة :من المستشفى
فجر :بالضبط ومو أي مستشـفى كل الدكاترة اللي هنا راهيين ..
هيونة :كيف يعني ..
فجــر :أشتغلي هنا ..
هيــونة :آه بشهادة الدكتوراة اللي عندي ..
فجر :بلاغبـاء أنا ممكن أوظفك هنا عن طريق خلــودي أغلب الموظفين اللي هنا اللي على الرسبيشنات خريجين ثانوي وشهادات حاسب والذي منه ...
هيــونة بنفسها :وظيفة وزوج غنــي لا أنا أكيد أحلــــــم ..
هيونة بأبتسامة :على يدك أنتي فصــلي وأنا ألبــس ...
فجــر بأستياء :أول شي تسـوينه لهجتك البلدية هذي تغيرينها خليك كلاس شـوي وولبسك الهيلقــــــي ..يووه أنا يلزم لي شغل كثير عليك ..المهم أنا طالعة اللحين أكيد خلودي رجع البيت وينتظــرني ..
ألتقط حقيبتهــا وأعادت أرتداء طرحتها :أسمعــي أنا بخطط وضبط الموضوع وأرجع أكلمك حاولين اللحين ماتختلطين بأحد من الموظفين عشان بعدين مايتذكـرونك لاتوظفتي بينهم ...
هزت رأسها بالموافقة وهي تتأمــل خروج فجـر هل حقاً مايحدث معها هل وعود فجر صادقة أم زائفة مخادعة كما أعتادت من والدها ...
لم يسعفها النـعاس لتفكــر أكثر فقد سرقها لعالم النوم وأختلطت وعود فجــر مع عالم احلامهــا لترسم أبتــسامة على شفتيـها لم تزرها منذ فترة طويلة ...

أنتهــــــــى ,,

ياجماعة الخير أعذرونني شوي لما أتأخر لأنو الألهام صاير شحيح اليومين هذي ..
وشاكرة لكم تواجدكــم ..

 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 29-08-14, 04:15 AM   المشاركة رقم: 160
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273812
المشاركات: 50
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوني الحكمي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 57

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوني الحكمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

تسلمين عشوقه على هيك بارت

 
 

 

عرض البوم صور نوني الحكمي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتغتفر/بقلمي, خطيئة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194712.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 07-09-14 03:28 AM
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط±/ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 05-09-14 03:15 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 15-08-14 06:14 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 06-08-14 04:22 PM


الساعة الآن 02:44 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية