لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-08-14, 04:40 PM   المشاركة رقم: 146
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 257944
المشاركات: 34
الجنس أنثى
معدل التقييم: مكارم عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مكارم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

السلام عليكم ووحمة الله وبركاته😜😜
هلا وغلا وصحن حلا
هلا بالروعة هلا بالجمال هلا بالابداااااااع
زماااان عنك 😍😍
وحشتينا ووحشتنا سواليفك
الروايه رائعة كاسابقاتها
بس الله يخليكي لاتموت البطل ازعل عليك 😭😭😭😭😭
هيونة يابعد قلبي زعلت عليها من وين تلاقيها ولا من وين
حازم اعتقد انه ابن بدر ولبنى ستتمنى انهالو لم تجعله عدوها والله اعلم
فمن قتل كلب بدم بارد وشوه وجه بدافع الحب ماذا سيفعل بدافع العداوة
الله يعينها
واظن ان رفل ابنه الخال لان ابنته لم تمت
الاب يالله اب العجب العجاب اظن اجتمع فيه مالا يخطر عالبال
الله يكون بعون اولاده
الاطفال كل واحد لحاله حكايه وبطل نستمتع ونحن نقرأ حواراتهم
سلاف اهل في قمة الجهل هل يوجد منهم للآن
لا اظن ان محمد سيستمر معهاواعتقد انها ستهرب من عيلة السبع نجوم هذه
صديقة هيونه احببتها جدا واعتقد ان موقفها مع سليمان سيتكرر ولكن هذه المرا مع زاهد الله يستر







عشوقة ارجو ان لا تتأثري بقلة الردود لانك كاتبه لامعة ومميزة رواياتك القديمة للآن تقرأ وتذكر بالاسم بانها روايات مميزة
البنات صايبهم احباط من الكاتبات وخاصة المخضرمات منهم فكل واحدة تركت روايتها طي النسيان في دهاليز الارشيف
فارجو ان تتابعي ونحن معك
بس لحظة 😬😬😬
كم عدد الردود التي تريدنها بعد البارت
بكتبها من عيوني😅😅

 
 

 

عرض البوم صور مكارم   رد مع اقتباس
قديم 14-08-14, 10:48 PM   المشاركة رقم: 147
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 272037
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: العنقاء المخمليه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العنقاء المخمليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 




بسم الله الرحمن الرحيم

أطلتي فعطشنا فأردنا إرتشاف نهل أحرفكِ شربنا ومازآدنا إلا عطشا ..

بارت صغيرون بس فتاك ينبأ بوقوع أمور مستقبليه في غايه الأهمية ..
أبتدئ بهيونه :
صُدمة من صرآحتها المليئه برآحة الذنب النتنه ’’
الإنسان دائماً يسعى إلى إخفى تقصيرُه وزلاته الواقعه تجاهـ خالقه ’’

لأنها لو ضهرت على العيان لتسببت في إخلال في نظرت الناس اليه ’’

فتاة غريبه جداً طبيعة حياتُها المعقده الصعبه حولتها لهكذا شخصيه ’’

سيئه هي في تكوين علاقات سويه مع من حولها عدى عائلتها مع التحفظ على بعض الشخوص وبشاير ..’’

حتى علاقتها بربها مغلوطه وتحتاج الى إعادة تأهيل ..’’

يعجبني حُبها الفدائي لأخوانها رغم أنها لاتضهر ذالك بإستثناء حادثة مروآن الآخيره أضهرت كميه هائله من المشاعر الجميله رغمً عنها ,

الجانب العاطفي الغريزي للجنس الأخر لديها مُغيب حتى هذه اللحظه ’’ ( فيصل ، طرآد ، خالد ) أحد هالثلاثه أتوقع أن مستقبلها العاطفي مرتبط به ..

فهد / ممتلئ سلبيات حتى اللامعقول الحسنه الوحيده اللتي أُعجبت بها فيه إيوئُه لعمه وضمه مع أبنائه بغض النظر عن الخصومات الحاصله بينهم ’’

حازم/ عنوآن الروآيه أعتقد نابع من قلبه ’’

يعجبني حُبه الأخوي المليئ بالغيره المتقده لهيونه ’’
مع إتضاح علاقتُه الحقيقيه لهيونه ستتحول من أخويه

لِحُب من نوع أخر ’’ سيُتعبُه ولا أتوقع قبول من هيونه لها ’’
وبما أن إحساسي يقول أن أحد أشقائه
الحقيقين سيقع في حُب مُدللته ستحصل شروخ كثيره في علاقته مع أسرته الحقيقيه ’’

خالد بالتحديد أتوقع صدور الكثير من الاحداث بينُه وبين هيونه وبسبب الوعد الذي تُدينه هيونه لفجر قد

يحصول إنحراف في مسار تلك الأحداث نتيجه هذا الوعد ..’’

لُبنى / مجموعه من احاسيس سلبيه تحول حولها ’’ أتوقع وجود الكثير من التصادُم بينها وبين حازم وهيونه

مستقبلا ,, هي شرسه بطبعها والشراسه تجري مجرى الدم بحازم والدليل حادثة الكلب

بإنتظار ماستئول عليه الاحداث مع بقية الشله
وبإنتظار الوعد بجزء ممتلئ أحداث جميله كجمال فنك

 
 

 

عرض البوم صور العنقاء المخمليه   رد مع اقتباس
قديم 14-08-14, 11:12 PM   المشاركة رقم: 148
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 272037
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: العنقاء المخمليه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
العنقاء المخمليه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

..




لا تبطين علينا ياحلوه
بـ أتخيل أنك بتنزلين بارت هالليله وبجلس أنتظرك لييين الفجر

 
 

 

عرض البوم صور العنقاء المخمليه   رد مع اقتباس
قديم 15-08-14, 04:31 AM   المشاركة رقم: 149
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Apr 2014
العضوية: 266561
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: عاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعاشقـة ديرتها عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 508

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عاشقـة ديرتها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير .. سعيدة بتواجدكم كنت أود الرد على الجميع ولكن النت بطيء للغاية والمنتدى بذاته لايفتح معي بسهولة ...
أود منكم عند نهاية قراءة هذا الجزء أن تعطيني تقيمكم له من خمس نجوم هل كان كالمتوقع أم لم يكن بالمستوى المطلوب وشاكرة لكم تواجدكم ...

الجزء التاسع عشـــر
في أحد الأيام الذي يصادف كونه يوم الأحد ... أمام مدخل غرفة العمليات وعلى مقاعد الأنتظار يجلس الثالثة وبينهم حرب كلامية لم تنقطع من أسبــــوع ...
محمد :والله ياهيونة أنك زودتيها وأذا مالمتي لسانك بتجنين على نفسك ...
هيونة :قلت لك بطل تهديد أذا عندك شي سووووه ...
محمد بغضب :سعد لم أختك عني ...
حازم ببرود :ماهي أختي ...
هيونة متجاهلة الأسم الذي أصبح محمد يدعية فيه بالأونة الأخيرة ولم تفكر أبداً أن تسأل عن سببه لتوضح له أنها غير مهتمه بشئونة الخاصة:والله أنا اللي ماأتشرف فيك ...
أحمد الذي وصل للتو :وش فيها أصواتكم طالعة خيرأن شاءالله ...
هيونة بضيق :أكملللت ...
أحمد :محمد وش صار على أخوك ...
محمد :لهم ساعتين بالعمليــات ...
جلس وهو يحدق بحازم بضيق لايشعربالأرتياح حوله فهو ماضي مزعج بالنسبة له ...سره هو القشة التي قسمت ظهر البعير وجعلته يترك فهد للأبد لأنه ورطة بجريمته وجعلة يبدأ سجل عمله بنقطة سوداء شوهته للأبد ...لم ولن ينســـى أبد الصغيرالذي كان بطل كوابيسة للأعوام عديدة .. وجد عينية تسعى دوماً للصدر الشاب
ربما لأن عقله يعلم جيداً مايميز ذالك الصدر ألم يعالجه بنفسه
في أحد الأيام حين أعتلت صحته سنه كاملة وهو المسئول طبياً عنه
مجازفة كادت تودي بمستقبلة ...
عادت به أصواتهم للواقع والجدال الذي لاينتهي دائر بينهم ....
محمد :على الأقل مانيب نفسية مثلك ...
هيونة بعصبية :حازم زفت سكت أخوك ....
حازم يتجاهلها ...
هيونة :يازفت أنت رد علي ...
محمد :خلي الولد بحاله هو حر مايبغى يرد عليك أصلاً أنتي وش جايبك هنا مو قلتي خلاص مروان مات ...
هيونة التي أصبحت مهووسة بأجابة حازم :حازم تبن رد علي ...
محمد :أنتي***** مايبي يرد عليك ...
أحمد بحزم :خلاص أنت وياها عيب اللي تسوونه أحترموا المكان اللي أنتم فيه بعدين أخوكم داخل بين الحياة والموت وأنتم تتجادلون ...
هيونة التي أتجهت لحازم لتمسكة من مقدمة ثوبة :حازم رد علي ...
محمد :اتررركيه بحالة ...
هيونة بهستريا:رد علي ..
وحين أستمر بصمته صفعته :رد علي ...
محمد :أنتي بلا جناان أتركيه بحالة ..
هو لارغبة لدية بالرد عليها لأنه مازال غاضب منها ولكن يعلم جيداً مالذي سينتهي عليه هذا الوضع ويعلم سبب تصرفها بهذة الطريقة فهي متوترة وقلقة على مروان لذلك تصنع كل هذة الجلبة
لتنهيها بالهستريا والبكاء ...
سحبها ليجلسها بجوارة ويده تلتف حول كتفيها ليضغط عليهم بقوة وعنف وهو يصرخ فيها :أنكتميييي زيين ...
هيونة التي وجدت أخيراً مطلبها لقد رد عليها حتى لوكان ردة جاف بالدقائق سابقة أعتقدت أنه لن يتحدث معها أبداً حتى الموت لذلك بدأت تتصرف بهستريا ولكن الآن عادت لها الطمأنينة وشعرت بالراحة ..
أزاحت يدة بغضب ولم تتحدث تخشى أن تزيد الأمر سوء ...
لم يعجبة أبداً ألتصاق أبنة أخيه بالشاب الغريب عنها ولكن كيف ستعرف هيا ذالك ألم يكن خطأ والدها من البداية هل يروق له أن تتصرف أبنته بهذة الطريقة مع من يفترض به أن يكون أبن خالها ..تباً لذالك الفهد الذي لايعرف حلال من حرام ...ولم يكتفي بذالك بل أغرف أبنائة في هذا الوحل بعلمه أو دونه ...
يرن جوال حازم ليزفر قبل أن يرد :وبعدين معك أنت قلت لك لخلصت العملية أن بنفسي اتصل أعلمكم ماله داعي كل ثانية متصل ...
تلقط الهاتف من يدة :معتز حبيبي كيف أخوانك أنتبه لهم لايطلعون
سوير دخلها لاتخليها تجلس على الدرج أذا مارضت قل هيونة أذا رجعت بتحلق شعرك لو درت أنك طالعة ...
أستعاد هاتفه منها :معتزز أذا طلعتوا بر حشيت رجولكم واذا أتصلت بدون سبب بكسر يدك يالله أنقلع ...
هيونة بغضب :ليه تكلمه بعنف ...
يعيد هاتفه لجيبة :كيفي انا حرررر أتصرف معه بطريقتي ...
هيونة بقهر :محمد شووووووووووفه ...
محمد :أنتي وش جايبك المفروض أنتي معهم بالبيت صدعتي براسي أنكتمي شوي ...
أحمد الذي بدأ ينزعج من جدالهم المستمر :خلاااااص ولاكلمة انت وياها وش قلة الحيا هذي ..
هيونة التي أنتهت من أخويها ووجدت شخص جديد لتفرغ غضبها فيه :وأنت وش دخلك والله مصدق نفسك ياأخو فهيداااان ...
أحمد لقد تعود على قلة تهذيبهم ولكن هيا للمرة الأولى تتحدث معه رغم أنه قابلها ثلاث مرات :اللحين هذا كلام تقوله وحده عاقل عن أبوها وعمها ...
هيونة بدون ذرة تهذيب :والخيبة وش أستفدت منكم ولو سمحت لتوجه كلام لي لأني ماراح أرد عليك ...
حازم بهدؤ :هياا أنكتمي ...
هيونة بسخرية :حاضر بس خله مايكلمني ...
محمد :لحووول قسم بالله بزر أكبرررري خلاص ...
قاطع جملته حين أنفتح باب مدخل غرف العمليات وخرج الدكتور المشرف على مروان قفز ليلحق به البقية .....
محمد :بشر يادكتور وش صار ...
فيصل بهدؤ وعينية على حازم والفتاة المتعلقة بذراعة :الحمدلله العملية ناجحة بأذن الله لكن لازم ننتظر الأيام القادمة ونشوف كيف يتقبل جسمة العملية طبعاً ممنوع الدخول عنده لأن مناعتة ضعيفة جداً...
هيونة تلتصق بحازم بسبب قلقها من الذي قد تسمعه ولكن حين سمعت حديث فيصل أفلتت يده وهي تتنهد براحة :طيب وأم مروان وش صار عليها ...
فيصل :هي بعد بخير وبتضل تحت الملاحظة للأيام القادمة ...
محمد :يعني مانقدر أبد نشوف مروان ...
فيصل :لا الموضوع هذا مافيه جدال ممنوع الدخول عنده ..
بعد أن أبتعد وهي تحدث مع بقية الأطباء ..
محمد بغضب :هذا على ايش شايف نفسه ...
هيونة بنفس الغضب :أن من أول يوم شفته مابلعته مالت كن ماأحد غيرة صار دكتور ياكرهي له ولأبوه ...وألتفتت لحازم الذي يسمعهم بذهن شارد :أنت متى بتخلص دراسة وتصير دكتور ومانحتاج لهذي الأشكال ...
أحمد لايصدق مايسمعه منهم أليست هذة العائلة التي تكرمت عليهم وعالجته أبنهم مجاناً هل هذا هو جزاء المعروف ...
أحمد :الحمدلله على سلامة أخواكم ...
لم يجد رد إلا من محمد :الله يسلمك ياعمي ...
أحمد :أنا بروح أذا حتجتوا شي أتصلوا علي ...
أبتعد عنهم وهو يعلم جيداً أن أحدهم سيتحدث بظهره الآن لقد أصبح يعلم جيداً أخلاقية أبناء أخية ...
محمد بسخرية: مسوي فيها المثالي الطيب اللي يعرف الواجب طيب عطنا فلوووس ماأنت شايف حالنا ...
هيونة :مصدق فيه خير أخو فهيدان أذا ماسرقنا ماراح يجينا خير منه ...
حازم الذي كان قد أبتعد ليتصل على معتز ويطمئنة كما وعدة عاد الآن ليقول بملل:خلصتوا حشكم بالناس طيب ممكن تتفضلون ولا ترى بمشي وأخليكم ودوروا لكم سيارة ترجعكم ...
****
تستلقي في حضن والدتها تشاركها من صحن المكسرات وتشاهد معها الفيلم الكوميدي ...تضحك حتى تنزل دموعها ووالدتها بين تارة وأخرى تحذرها من خطر هذا الضحكة ....
بالحقيقة هي لاترى شيء من مايعرض أمامها هي تبكي بألم في داخلها ...ماحدث معها أمس أبشع وأقسى أحداث حياتها هو ماتراه ينعرض طوال يومها ولايفارق مخيلتها حتى بأعماق نومها ....
لقد تعرضت للتحرش للمرة الثانية بحياتها وفي أقل من سنة ...
هل توجدة فتاة طبيعية تتعرض لما تعرضت له ...لما سوء الحظ يرافقها ...لما لايخشى الرجال من الأقتراب منها وأيذائها ..
هل من الواضح لهم جداً ضعفها هل هي هشة بعيونهم وسهلة المنال ...تنزل دموعها ساخنه على وجنتيها وهي ترى نفسها بالأمس كما كانت ضعيفة مذعورة مستسلمة متشنجة من شدة الفزع والخوف ....كانوا أربعة بالمحل ويواجهون شح بالزبائن تمر الساعة ولايدخل إلا زبونة أو أثنتين أنه موسم الأمتحانات ...كانت الساعة 11 خرج أولاً المشرف ليتناول عشائة وخرجت الفتاة الأخرى متذرعة بذهاب لدورة المياة ...وبقت هي وهو وثالثهما أبليس ...لم تتحدث معه من قبل بل لم يكن يرفع عينية فيها ... مالذي تغير في تلك اللحضة لاتعلم ...
أقترب منها متحدثاً عن فرار الجميع من العمل وتورطهما فيه ...
بادلته الحديث بقصد المجاملة لأكثر فلقد أعتقدته خجول ولم ترد أحراجة بتهميش حديثه ..
جملة أخرى سحبت منها رد أخر حتى وجدته ملتصقاً بها لاتعلم متى أصبح بهذا القرب منها فعينيها كانت على الأدوات الي تعيد ترتيبها دفعها ليلصقها على الرفوف خلفها ونزع غطائها بغضون ثواني ....
لقد جمدتها الرهبة والمفاجئة لم تستطيع أن تحرك أي من جسدها لتدفعه عنها لم يجد أي مقاومة منها فستمر أكثر بتلويثها يده تحسس جسدها بل تجرأت لتندس تحت ملابسها وشفتيه بدأت بملامسة شفتيها
حين وجدت أخيراً قوة صغيرة لتخرج منها صرخة صغيرة حاول أسكاتها أغمضت عينيها ويدها التي تحمل عبوة لكريم الأساس السائل أرتفعت لتهبط بقسوة على أنفه أبتعد عنها متألماً قبل أن تفر من المكان بخطوات متعثرة ورؤية مشوشة لاتعلم كيف وصلت لدورة المياة لتدخل أحدى الحمامات وتنهار فيه ...
أحتاجت نصف ساعة للتمالك نفسها ربما لأنها ليست المرة الأولى تشعر ببعض الشجاعة لتخرج من مخبأها وبيدها الهاتف الذي من حسن حظها كان بجيب بنطالها ولم تتركه خلفها مع الحقيبة ...
أتصلت بالسائق بعد أن غطت وجهها بطرف طرحتها حتى لايتعرف عليها أحد ولأن نقابها مازال بأرضية المحل حيث تخلص منه ذالك الوحش القذر...
ركبت معه والهدؤ يتلبسها حتى أنها طلبت منه الوقوف أمام أحد مطاعم الوجبات السريعة لتحصل على عشائها الذي فوتته ...
وأكملت تصرفاتها اللاطبيعية بالسهر على هاتفها ومحادثات الواتس اب مع بعض الصديقات للحديث في توافه الحياة وكأنها لم تمر بأقسى منعطفها حياتها للتو ...
ولكن اليوم تغرق وسط ألمها وأساها وقد أحتاجت الكثير من القوة حتى تغادر غرفتها وتؤمن أنه لايوجد قوة بالعالم ستجعلها تخرج من منزلها بعد اليوم ...
*****
يطرق بسبابته على خشب مكتبة برتابة وعينية تسبح في السقف ...
مظهرة الخارجي لايعبر أبداً عما بداخلة فهو يحترق بنيران الغضب ماأكتشفة للتو لن يصدقه عاقل ....هل من الممكن أن يتحول التنافس والغيرة إلى حقد يدمر ويشتت عائلة بأكملها دون أدنى شعور بالذنب ...لقد كان المجرمين محيطين به طوال الفترة الماضية تحت عينه ولم يكتشفهم يال وقاحتهم ..لقد حولوا أمرأتة لأم مكلومة ولم ترف أجفنهم حزنً عليها ..لقد يتموا بقية أبنائة وأمهم على قيد الحياة ...وحرموه من رؤية أبنه يكبر وينضج في كنفه ...فقد من أجل غيرة عمياء وطمع مسعـور بالدنيا ...لن ينجو بفعلتهم سيندمون ماظلوا على قيد الحياة ولن ينفعهم الندم ...سيستعيد كل ماظنوا أنه غنيمة فعلتهم
وسيأخذ حتى ماكان لهم بالأصل ....لقد حان وقت القصاص ...
صوت السكرتير بسماعة الداخلية يخرج من دومات الغضب التي تغرقة :دكتور بدرأحب أذكرك بأن أجتماع رؤساء الأقسام بعد عشر دقايق ...
يصمت السكرتير ثواني وحين لم يجد رد :دكتور طراد ...
يقاطعه بزفرة :وخلة يدخل ....
يبادرة مقاطعاً تحيته :وش عندك بعد ...
طراد بتلعثم :أبوووي أنا للحين ماقلت شي ..
بدر بعصبية :وش عندك وش فيك
طراد بصعوبة تخرج كلماته :لبنى عرفت عن شهاب ...
بدر بصرخة سمعها كل من في الطابق :يا****** مو قلت ابن أمة لايدري كيف درت غبي طول عمرك راح تبقى غبي ....
لم يحتمل هجوم والده الذي لم يترك له فرصة ليوضح ملابسات الموضوع ففضل أن ينسحب تاركاً بدر خلفة يصيح به أن يعود ...
دخل لمكتب فيصل الذي كان معه أحد المرضى ...
فيصل بصرامة :دكتور طراد ..
طراد :بلا دكتور بلاهم روح لأبوك وقولة أن السبب مو أنا مو مثل ماهو متصور خالد اللي كان فاتح الصورة وشافتها لبنى وهي من نفسها ربطت الخيوط ببعض مو شرط أكون أن المخطأ كالعادة ...
وخرج كما دخل ...تاركاً فيصل الذي لم يفهم شيء يعتذر من مرضية وهو يحاول حل الكلمات المتقاطعة التي تورط فيها للتو ...
وذاك الغاضب لم يشفي غليلة بعد أتصل بخالد ليهاجمة :يعني عاجبك اللي صار صرخ في وماخلى سبه ماقالها لي بسبب أقتراحك أتصل عليه وضح له الموضوع أن ماني شماعة تعلق عليها أخطأك ياأخوي الكبير ....
وأغلق هاتفه دون أدنى أهتمام بحروف خالد الذي لم يسمع منها شي ...
صوت من خلفه :غلاي الغلا طرودي ...
ألتف عليه بغضب :الخال رجاء أحترم الشعر اللي بوجهك ....
سليمان وهو يطوح بيدة على كتف طراد :افااااا من مزعل الجمييلل ...
طراد يحاول التخلص من يده :خاااااااالي ...سليمان فكني من شرك ...
سليمان يسحبه بأتجاه الكافتريا :تعال خلني أخذلك عصير يبرد على قلبلك ياقلبي وقلي بس وش السالفة وش مكدرك يابعد أهلي ...
ينفض يدة من قبضة سليمان ويسير خلفة وهو يردف :أروح معك بس بشرط لو قلت كلمة غزل وحدة ذبحتك ...
سليمان بتلقائية: من عيوني ياعيوني ..
طراد بتأفف :سليمان ...
سليمان يدفعه أمامة:خلاص ياوحش ياغبي بس تعالي معي خلنا نفهم وش السالفة ...
مضى على جلوسهم وطراد يرتشف العصير دون حديث ...
وأمامة سليمان يضع يدية على الطاولة ويرتكي برأسة عليها بملل :وبعدين يعني متى بتنطق ..
طراد ببرود :أنطق بايش
سليمان يتأفف من برودته المفاجئة :اووووف رجعنا يعني للرجل الجليدي ...
طراد بمسخرة :يعني خلاص ماتحبني كذا ...
سليمان بقرف :حبك جني أنقلع عن وجهي ...
طراد يتنهد :المشكلة الأزلية أبوي طول عمرة بيظل ينظر لي كطفل وكل أخطأ أخواني يحطها علي ...
سليمان :وش الجديد
طراد :أنا ماعاد أحتمل ليش أخطاء خالد ولبنى أنا أتحملها ..
سليمان بقلق :وش فيها لبنى ...
طراد :فيها قلة الأدب وطولت اللسان يبي لها تكسير راس العوبى ...
سليمان بجدية :والله أنت اللي بتكسر راسك أذا مديت يدك عليها ..
طراد الذي أرتاح قليلاً بعد الفضفضة :الله بكل هالبساطة تخليك عن حبك وعشان لبنه بتكسر راسي ..
سليمان يتلفت حوله بسخرية ويرسل له قبلة بالهواء ...
طراد :الله يقرفك ياشيخ قسم بالله أحيان أشك فيك ...
وصلته رسالة على هاتفه كانت من خالد يخبرة أن وضح كل شيء لوالده وقد تفهم الأمر وسيحل المشكلة مع لبنى قبل أن ينتشر الخبر ..
لقد مضت عدة أيام ولم تتحدث وكان واثق أنها لن تفشي الأمر ولكن قلق خالد المتزايد من الموضوع والخوف على رفل من أن تعرف عن الموضوع وهو مادعاة للأخبار والده ...
****
مضت أربعة أيام منذ عملية مروان لقد عاد للتو من زيارتة لم يستطع الدخول إلية ولكن رأه من خلف الزجاج بدأ أفضل من الأيام السابقة ...عاد كل شيء بالمنزل كما كان محمد وصلاح أصبحا موجودين بشكل يومي هو أيضاَ عاد ليغرس نفسه بكل قوة بالمنزل ...
هيونة عادت كما كانت وهاهي تفعل أفضل هواياتها الجدال مع العم صلاح ومحمد ...
هيونة تتظاهربالبرود :والله عاد كل شي بذا البيت أنا شاريته بفلوسي اللي مو عاجبة مو مجبر يجلس معنا ...
صلاح:قليلة حيا وعاقة يابنت فهد ...
هيونة :ماني بنت فهد أنا بنت تصمت لحضات وهي تحدق فيه :بنت سعد ...
ينفجر غاضباً كعادتة سنواته الستين لاتجعلة من أصحاب البال الطويل :منهو سعد ياقليلة حيا ...
تأشر له بأصبعها الصغير ....
حازم بضحكة عميقة هذة الحمقاء هي لاتعرف مالمقصود بسعد ولكن كالعادة غبائها يسيرها :أنتي خبلة ..
هيونة :أيوة وش عندك ..
سارة بغيرة :ليش حازم بس يغير أسمه أنا بعد بغير أسمي بصير راما ...
معتز :وعع وش يعني راما ..
عيد بسخرية :يعني أخت رامي ؟؟
زيد يطوح بالتفاحة التي معه ويعيد ألتقاطها :أنا بغير أسمه بسميني غني ...
محمد :لاأنت غير أسمك لشبعان ...
عيد يقهقه :أحلى أسم وربي لابق عليك ...وسارة وسارة وش نسميها ...
سارة بعصبية :أنطم مالك شغل بأسمي ...
محمد بسخرية :مافيها كلام هذي ريا أخت سكينة ..
وأشر برأسه لهيا الجالسة بجوار حازم وتلتصق به لتخبرة شيء بأذنه دون أن يصل إلى مسامعهم ...
حازم وأبتسامة لعوب على وجهه يستمع بأنصات لما يتدفق بأذنه من همسها :البوس يقولك يامسيو محمد أسمك الجديد شحات ...وأنهى جملته بضحكة ساخرة ...
سارة تصفق بسرور :شحات شحات هههههههههههههه ..
عيد يقهقه :واحد صفرررررررررررر شحات ..
صلاح :أنطموا وقص لسان خلوني أسمع الأخبار ...
معتز :عمي أنت ليه متمسك بالدنيا وش تبغى بالأخبار خلاص أنتهينا فكر بالقبر ....
وكانت النهاية تفرقوا بعد أن صاح بهم العجوز وطوح بعصاءة بكل أتجاه لتظرب كل ماتصله ...
دخلت لغرفة الفتيات ورمت بجسدها على السرير ومازالت الضحكة ترافقها ولكن سرعان ماغادرتها بعد أن تذكرت بشاير التي تغيبت ليومين عن العمل حاولت الأتصال عليها يوم أمس ولكن وجدت هاتفها مغلق ...
بدأت بالأتصال عليها وكان الجواب الوحيد الهاتف مغلق ...
بدأ القلق يتمكن منها لاتستطيع الجلوس هكذا يجب عليها أن ترى بشاير وتطمئن عليها ...
حملت حقيبتها وألتقطت عبائتها وهي ترتديها بسرعة وتتوجة لغرفته ...
فتحت الباب دون أستئذان وكان هو قد أستلقى بسريرة أستعداداً للنوم ...ومعتز يعد سريرة ..
حازم يرفع لحافة ليغطي جسدة أكثر :ياليييييييييل وش عندك ...
هيونة تسحب اللحاف منه :بسرررعة قوووم وصلني لبشورة ....
معتز :بروح معكم ..
هيونة بعصبية :أنطم أنت أنخمد نااام ..
وعادت تشد اللحاف من على حازم :يالله بسرررررررعة ...
حازم بعصبية :طيب أنقلعي الله يقلعك بلبس ملابسي ...
هيونة وهي تغادر :يالله بسرعة لاتسوي نفسك كشيخ ألبس أي شي ..
أرتداء ملابسة ولحق بها لايعلم أي جنون أعتراها حتى تفكر أن تزور بشورة بهذا الوقت المتأخر ولكن لايستطيع ردعها لأنها ستفعل ماتريد فقط ...
رفض أن يبادلها الحديث بالطريق متعللاً أنه يشعر بالنعاس وصوتها يصيبة بالنوم وهذة نصف الحقيقة ولكن النصف الأخر لايستطيع البوح فيه وصلا أخيراً نزلت وهي تخبرة أنها لن تتأخر عليه ...
وسرعان ماعاودت الأتصال به لتخبرة أن يغادر لأنها ستبات عند بشورة وهذا ماأشغل غضبة فشتمها وأغلق الهاتف بوجهها ...
من جهتها دخلت بعد أن طرقت الجرس وفتح لها والد بشورة الذي استنكر الزائرة بهذة الوقت ولكن حين عرفت بنفسها تجاوز دهشته
ورحب بها وهي يسألها عن أحوال والدها وعمها وهي بدورها باردته بسؤال عن حال بشورة وسبب تغيبها عن العمل ليفاجئها بخبر تركها للعمل ...توجهت مباشرة للغرفته للتطرق عليها بعصبية بعد أن وجدت الباب موصد وهذا ليس من طبع بشاير ...
فتحت الباب بملل لتفاجأ بمن خلفه :هيوونه ...
دفعتها للتدخل :أنت وش فيك قافله جوالك وماتداومين وتو أبوك يقول أنك تركتي الشغل ..
بشورة وهي تجلس على سريرها وتندس تحت اللحاف :سوري هيوونه ماقدرت أخبرك ماكنت على بعضي ...
هيونة :بنت وش فيك خوفتيني ...
بشورة بحزن :نامي معي أنا مو قادرة أنام لحالي..
رفعت هاتفها لتخبر حازم بمستجدات الأمور لتتفاجيء بغضبة وشتائمة .....
هيونة :هاه تفضلي الأخ طول لسانه علي ...
بشورة ولمعة الدموع واضحة بعينيها :ياحظك فيه ...
هيونة بأستغراب :بشبش وش فيك ..
بشورة تجهش بالبكاء وهي تردد :ليت عندي أخو يااااليت كان ماكل هذا صارلي كان ماأنحرقت بقهري وعجزي وقلت حيلتي آآآآه ياهيااا ياليت عندي أخو...
هيونة تحتضنها وقلبها يتمزق عليها :بشاااير أرجوك أهدي وخبريني وش فيك تكفين قوليلي أنا أخووووك ...
بشاير بصوت مرهق من البكاء :آآه ياهياا ياليتك أخوي ياليت أنا صرت أكرره نفسي من اللي صارلي ماأقدر أعيش كذا لازم أخذ حقي بس وش أسوي ماعندي رجال إلا أبوي وأخاف عليه ...انا ماعندي سند ماعندي أحد أحتمي فيه ... آآآه ياليتني أموت وأرتاح ..
هيونة بعصبية :وش فيك أنطقي ذبحتيني أنطقي ..أحد تعرض لك ...
بشورة بصرخة :ااااااايييوووه للمرة ثانية ليش بس أنا ليش كلكلم معي بنفس المحل ليش أنا اللي تعرضت للكذا ...هيا أنا ماأبغى احد يصير ليه مثلي بس ولو أنقهر ليش أنا ليش مو غيري ...
هيونة :منهو الحقير منهو ...
بشورة تضحك بقهر :تدرين مين بتقولين كذابة أنا عارفة أحمد الزفت أحمد ...
هيونة :الله يحرقة الكلب متى صار هالكلام ...
بشورة تمسح دموعها :اخر يوم داومت فيه ...
هيونة بألم :أنا مستحيل أسكت على هالموضوع بشاير لازم نبلغ عليه ..
بشورة برفض تام تصرخ بـلااااا :مستحيل ماأقدر أنا مو ناقصة سمعة سيئة ...
هيونة بقهر :وبس بتبكين وتذبحين نفسك قهر وهو برى مبسوط وعايش حياته بدون مايأخذ جزاه ..
بشورة بضعف وألم وعجز:وش أسوي قولي وش أسوووووي أنا بنت سمعتي هي كل شيء أملكة لو عرفوا الناس أن أحد تحرش فيني وش بيكون حااالي وحال أهلي أرجوك هيا أنتي عمرك ماراح تحسين فيني ...
هيونة لديها الكثير والكثير لتقولة ولكنها تشفق على بشاير المنهارة ..
نعم هي لم تجرب هذا من قبل ولكن هذا لايعني أنها لاتعرف ماهية هذا الشعور هي أيضاً فتاة وبأمكانها الشعور بنفس الألم فقط من سماع القصة ...
تندس جوارها وهي تحتضنها وتخبرها أن تنام وتنسى ...
وفي ذهنها فكرة واحدة فقط هي من سيقتص لبشاير لقد أخبرتها قبل أن تسمع القصة أنها أخيها وستكون كذلك ستفي بوعدها وهذة المرة لن يفلت الجرذ كما فعل الذي قبلة وهو فعلاً لم يفلت لأنه تواجد بالأيام الماضية وعلية أن يتواجد غداً حتى تنجــز وعدها ...
****
يقف بسيارته مقابل منزلها لم يستطيع النوم لليوم الثاني على التوالي
يشعر بسقف الغرفة يطبق عليه كلما رغب بالنوم وفراشة كما لهيب الجمر يحرقة ...مضت أربعة أيام على رؤيته لها ذهب اليوم الماضي قبل الدوام بساعتين من شدة لهفته وشوقه ليصطدم بعدم حضورها ...وفي نهاية الدوام علم من المدير زاهر أنها تركت العمل والدها أتصل ليخبره بذالك .. فأصبح ضمأة لرؤيتها ضمأ أبدي ...أين سيراها بعيد عن العمل ...لقد كانت الوسيلة الوحيدة والآن فقد كل شيء لم يستطع أن يحصل على علاقة معها ولم تستمر بالعمل ليراها من بعيد فيهدأ القليل من شغفه ..
زفر بخشونة :آآآآآآههه ...
رأسه سينفجر وقلبة كجمرة تستعر بأحشائة لقد تحول ألمة من مجرد مشاعر وهووس لألم جسدي يفتك فيه ...
لما لاترد على هاتفها لقد حصل على رقم جديد فقط لترد عليه ولكن هاتفها مغلق هل غيرت رقمها ... سيمووت لو فعلت ذالك ..
طرقات قوية على نافذة سيارته توقظ من نومه هل نام حقاً تقع عينية بعيني والدة الغاضبة ..
فتح النافذة لينهره ذاك :صل الصلاة ...
وأبتعد وهو يستغفر بصوت مسموع ...
نظر لساعة ليجد نفسه قد نام لساعتيـن ...لاحقت نظراته خطوات والدة المتجهه للمسجد ..مالذي ظن به وهو يجده نائم في سيارته أمام أحد منازل الحي ...لن يخشى أن يسقط من عين والده لأنه يعتقد أن هذا قد حدث من فترة طويلة ..
لحق به للمسجد وهو يفكر هل يجوز له أن يدعي الله بسجودة أن يطمئنة عليها ... هو من يريد بها شراً هل يجوز له أن يدعو الله من أجلها ... هز رأسه ليبعد وسوسات الشيطان من رأسه ولكنها عادت تهتف له بقـــوة .. الله يعلم مافي نفسك أي صلاة سيقبل الله منك وأن تكيد لبنات المسملـــين ...
أخذ يهتف بصوت مسموع :الله غفور رحيم الله غفور رحيـــم ...
وأنت شيطان رجيم هذا ماحدثته نفسه فيــه ...
****
شعرت دوماً أنها غبية عقلها الأحمق لايساعد بشيء حاولت أعتصارة حتى تحصل على نتيجة ولكن لاشـيء ..نهاية الدوام أقتربت وهي لم تصل لنتيجة كيف ستنتقم لبشاير أين الوعد التي أقسمت أن تنفذه
كيف ستؤذية وتنزل عقابه فيه ..لو كانت شاب لأنتظرته أمام سيارته وظربته حتى الموت أو حتى قادت سيارتها ودهسته ولكن هي فتاة لاتملك قوة ولاقيادة سيارة ...
كل دقيقة تمضي تزيدها توتراً ووجودة أمامها لايساعدها ..كبحت نفسها مراراً على أن تصيح به أمام الجميع وتفضح أمرة ولكن أليست الفضيحة ستقع على صديقتها أولاً وهذا مادعاها إلا تبلغ عنه ...
دموع بشاير صرخاتها فزعها من الكوابيس التي أستمرت حتى الصباح تحاصرها بهذة اللحضة كل شيء تساوى لديها لم تعد تهتم وعقلها المرهق لم يعد يتصرف بشكل سليم ...حدقت بقوارير العطر التي بمنتصف المحل توجهت إليها حملت أحدها وعزمت أمرها ...
التعقل بحالتها رحل للأبد ورفيقها الوحيد الجنون ...
رمته بالعبوة وهي تصرخ :ياااااااااابن الكلب ...
فزع الجميع أنفتحت الأفواه وتعالت عبارات الأستهجان
قبضت على قارورتين وتوجهت إلية بسرعة رشت الأولى بعينية حتى صرخ من شدة الألم وبالأخرى أخذت تنهال عليه بالظرب حتى أوجعتها يدها ...
تسمع تحذيرات المدير زاهر ومحاولته أن يهديها...سمعت العبارات التي تنعتها بالجنون أو أن الجن قد مسها ولكن لم تعر أحد أهتمامها ...ستنهي أنتقامها ستناضل حتى النهاية في سبيل نصرة بشاير...
هيونة بهستريا :ياقذر ياحشرة ياجرذ أنت مكانك بالممجاري بالشارع مو وسط الأدميين تفوووووووو عليك وعلى من رباااك ...ياخسيس مسوي فيها الشريف العفيف أنت أخس من اليهووووود ...
بدأت تحذفة بعشوائية بكل مايقع تحت يدها ...
زاهد يحاول أن يمسك يدها لتهجم عليها وترش العطر على عينية ولكنه تدارك وضعه وأبتعد عنها ..
هيونة بجنون من محاولته مسك يدها :ياكلب أنت الثاني تفو عليك كيف تسمح لنفسك ياواطي يازبالة تمسك يدي ....
أحمد راكع على ركبتيه يصرخ من شدة الألم يشعر بأنه فقد نظرة للأبد ....
وهي فوق رأسة تصيح :حتى عمااااك ماراح يمحي جريمتك ياواطي
ليتك أعمى كان ماسويت سواتك يالوووووووووووصخ ...
الفتيات من خلفها يحاولن أمساكها ولكن انفلتت من أيديهن لتكيل الرفسات له ليصبح مسجى بأكملة على الأرض ...
في تلك اللحضة أجتمعت الفتيات وسحبنها لأخر المحل ...
لتنتبه الأن أن باب المحل قد أغلق يبدو أن المدير من فعل ذالك حتى لايلفتون الأنتباه ... سحبت حقيبتها وهاتفها وتوجهت للباب وصاحت فيه :أفتح الباااااااااااب ..أستجاب لطلبها مباشرة خشية أن يطاله شيء من جنونها ...
بعد مغادرتها طالبهم زاهر مباشرة أن يحملوة للمستشفى ...بعد أن خرجوا فيه ...
زاهر للبنات :محد يتحكى عن اللي صار هون أن مش نائص ...
أحد الفتيات :صوتها كان عالي أكيد كل اللي برى سمعوا ...
زاهر :بتمشي بنمشيها بس محدى يتحكى أن اللي صار بين الموظفين ...
عند زاهد الذي يساعد أحمد على المشي ومعه ماجد الموظف الأخر ...
كان يسمع همس ماجد وأستغفارة ودعائة أن يستر الله على المسلمين ..
الجميع بالتأكيد يحمل نفس الفكرة ...أحمد قد تعرض لهيا بطريقة أو أخرى ..ولكن هو فقط من يشعر أن الأمر ليس هكذا ... هيا لديها حازم ذاك فقط يكفيها ليأخذ حقها ليس عليها أن تفتعل هذة الفضيحة ... وصلا سيارة ماجد ليتولى القيادة ويجلس هو مع أحمد بالمقاعد الخلفية ... جلس بهدؤ حتى سارت السيارة ودخل في الزحام ...
لينقض عليه ...
زاهد ويدية تطبق على رقبة أحمد الذي لم ينفك على الصراخ من ألم عينية :أسمع ياوصخ اللحين تنطق باللي سويته ولا اليوم أخر يوم بحياتك ...
ماجد بذعر :زاهد ياأبن الحلال لاتبتلينا فيه أنت وش دخلك بأمور الناس ...
زاهد بصرخة كشفت عن وجه أخر له :كل تررراب أنت وخلك بسواقتك والكلب هذا بينطق قبل مايودع الدنيا تكلم ياااكللللب وش سويت ....
أحمد يتلوى بين يدية ولاينطق ...
سحب حزام الأمان ليلفه حول عنقه ويشدة بقوة وذالك يغرغر يكاد يفقد حياته ...فكه قليلاً وصاح فيه أنطق :وش سويت لهااا ...
بعد أن رأى الموت وعاد للحياة لم يعد يخشى أكثر من ذالك
حتى لو عوقب لايهتم فقط لايريد أن يموت اليوم :تحرشت بصديقتها ...
أنهال عليه بقبضته ظرب كل جزء من جسدة ...ليوقف ماجد السيارة غير مهتم بالسيارة خلفة علية أن يمنع جريمة قد تحدث بسيارته ...
ماجد الممتليء لم يحتاج الكثير من القوة ليسحب زاهد للخارج ويدفعه بعيداً:ياخي فكني من شرك ...
زاهد بغضب :ايوة روح أنقذ الوصخ بس مصيرة بيوم يموت على يدي ....
أبتعد ماجد بسيارته وجلس هو على الرصيف ...يمسك رأسه بين يدية ..لقد تعرضت للتحرش ماذا فعل بها هذا القذر وهل وجد منها تجاوب ...كلا الأمر ليس هكذا التحرش لايكون بالموافقة ..هي بالتأكيد مغلوبة على أمرها ..ولكن لما هو غاضب لأن أحمد سبقة عليها ألم يكن ينوي لها نفس النية حتى لو أختلفت الطريقة ..
هل هذ عقابة من الله لأنه أرادها بكل جنون حتى لو كان بالحرام ...
سبق غيره عليها بالحرام ... هل نال منها ماأراد أم استطاعت صدة يريد أن يعرف التفاصيل العميقة ولكن لن يستطيع معرفة هذا إلا منها والوصول إليها صعب ...هاتفها لن ترد عليه هل يضل يراقبها حتى تخرج ويواجهها أم يقتحم منزلها ويحصل عليها ويعرف هو بنفسه ماحدث بينهما ...


نتوقف هناا
*أعتذر عن الألفاظ التي وردت في هذا الجزء ولكن شعرت أن المعنى لن يكون قوي إلا بذكره أعتذر مرة أخرى على تلويث أعينكم بمثل هذة العبارات *

 
 

 

عرض البوم صور عاشقـة ديرتها   رد مع اقتباس
قديم 16-08-14, 02:14 AM   المشاركة رقم: 150
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 272377
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: مي مايو عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 18

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مي مايو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عاشقـة ديرتها المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي

 

السلام عليكم انا اول الردود يااي اهللين والله ب عشووقه يامطول الغيبات جاب الغنايم البارت رووعه ويازين هيوونه وماسوت ل احمد تبرد الخاطر متشووقه اعرف ردت فعل هيوونه اذا عرفت ان حازم مو اخووها تسلم انمالك عشووقه وبنتضار البارت الجاي

 
 

 

عرض البوم صور مي مايو   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتغتفر/بقلمي, خطيئة
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t194712.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط© ظ…ظ„ط§ظ…ط­ ظˆط¬ظ‡ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 07-09-14 03:28 AM
(ط±ظˆط§ظٹط©) ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط±/ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ | Bloggy This thread Refback 05-09-14 03:15 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 15-08-14 06:14 AM
ط±ظˆط§ظٹط© ط­ط¨ظƒ ط®ط·ظٹط¦ط© ظ„ط§طھط؛طھظپط± ط¨ظ‚ظ„ظ…ظٹ This thread Refback 06-08-14 04:22 PM


الساعة الآن 01:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية