كاتب الموضوع :
عاشقـة ديرتها
المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
رد: حبك خطيئة لاتغتفر/بقلمي
الجزء السابع عشـر
في أحد الأيام الذي يصادف كونه يوم الأحد ...لأول مرة بحياته يصحو من الرنة الأولى للمنبة ولم يطفأه ويعود للنوم كماأعتاد أن يفعل ...أزاح لحافة بكسل وجلست عدة ثواني يستجمع قوته ليقف ...غسل وجهه ثم قرر أن يتوظأ ليؤدي صلاة الفجر الذي خرج وقتها ولم يكن من المحافظين عليها ولكن اليوم شعــر أنه بحاجة للتقرب من الله ...أدى صلاته بذهن مشغول وأفكاره جميعها تحوم حول ذهابة للجوازات لعلة يجد ضالته لديهــم ..
بعد ساعة يخرج من مبــنى الجوازات وعلى محياة الذهول ...جلس على السلالم وأنخرط في الضحك وهي يسترجع ماأخبرة الموظف به بعد أن شرح له كلا ملابسات القضية لعلة يساعدة وهذا ماحدث ...
هو لايستطيع التصديق فهد ليــس شيطان ولانذل هو نــمرود لاقلـــب له ....حدق بالرقــم بين يدية وسارع بالأتـــصال ...
وبالحيلة توصل للعنـــوان ... صعد سلالم المبـنى بسرعة لايصدق أن مشوار البحث الطويل سيجني ثمرته بهذة السرعة ووالدة مروان بهذا القــرب .... رن جرس الباب لينفتح بعد عدة دقائق من قبل صاحبة الصورة التي وجدها أمس والدة مروان ....
محمد :انتي نور ...
نور :مين أنتا
محمد :أنا ولد فهد ..
نور تنظر لداخل الشقة :كيف يعرف
محمد بشك من نظراتها :عندك أحد ...
نور بقلق :روح مافيه سوي مشكل ...
محمد :مروان مريض
نور بعدم اهتمام :أنا مايعرف ايش يبقى يالله روح
محمد :ولدك بيبي صغير ...يخرج هاتفه ليريها صورة مروان ...
نور بصدمة :بيبي انا
صوت من خلفها :نور وين طسيتي
محمد بصدمة من صاحب الصوت :يييبه ...
فهد بصدمة هو الأخر :أنت وش تسوي هنا كيف لقيتيني
نور ببكاء :بيبي أنا
محمد يزيح نور من طريقة ويدخل:ياللي ماتخاف الله أمه حية ولابعد عايشة معها ورامية كنه يتيم
أنت ليش ماعندك قلب ليش حقييييير كذا
فهد بعدم أهتمام :أنت وش جايبك هنا وش تبي فيني
محمد يحاول كظم غيضة قدر الأمكان :جيت أدور أم مروان عرفت أنها ماغادرت البلد وأنها عايشة هنا بس أخر شي توقعته أنك للحين معها ..طيب مروان ليش رميته عندنا ليش حرمته من أمه ...
فهد ببرود:خبل أنت تبغاها تربي ولدي هذي ماتعرف السنع أجنبيه
محمد يضحك من هول الصدمة :ومن زين تربيتك أنت
فهد :اللحين أخلص علي كيف عرفت عنها وكيف وصلت هنا
محمد :وبس هذا اللي همك ياشيخ أنت أبليس تلميذ قدامك حسبي الله ونعم الوكيل ...
فهد :وجع يوجعك ياقليل الخاتمة تتحسبن علي ...
نور منخرطة بالبكاء فهي أنصدمت برؤية صورة لأبنها الذي أنحرمت منه منذ كان عمرة بالأشهر ,,
محمد يوجه حديث لنور متجاهلاً والده :أسمعي ولدك مريض ومحتاج تبرع تراه خلاص بيودع تعالي معي يمكن تتبرعين لها
فهد بدهشه :يعني محد تطابق معه لا ...
محمد لنور :ألبس عباتك وتعالي
نور تسارع لأرتداء عبائتها وهي غير مصدقة مايحدث معها أبنها ستراه ولكنه مريض لاتعلم أي شعور يصح أن تحسه ...
فهد بتردد لقد حرمها من أبنها سنوات لايستطيع تدمير هذا بثواني :تعالي وين رايحة
محمد بعصبية :يبه رجاء رجاء مرة وحدة تصرف كأب وخلها تجي معي تنقذ ولدها ...
فهد بغضب :والله يامحمد لو خربت علي من بعد ماتشوف ولدها ماتلوم إلا نفسك ...((ملعون من خبب أمرأة على زوجها ))
*الحديث ليس له سند والحديث الصحيح : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبدا على سيده " . *
محمد بذهول :ياكبرها عند ربي صرت تحدث بعد ....
فهد :والله يانور لو مارجعتي لحش رجولك حش تروحين تحللين وتجين وياويلك ياسواد ليلك لوفكرتي تلعبين بذيلك ...
نور لم تصدق أنه قد سمح لها برؤية أبنها حتى أنها سابقت محمد على الخروج ....
,,,,,
وصلت بعد مغادرة محمد مباشرة وهي تحمل أكياس الأفطار الذي أعدته والدتها لهيونة وأخوتها ...
وقفت عدة دقائق وهي تدق الجرس قبل أن تفتح لها سارة الباب بعيون شبة مغلقة ...
بشاير :والله أنك فلة بهالكشة ...
سارة تتجاهل تعليقاتها على شعرها وتسترق النظر للأكياس الطعام :خالة سوت لنا فطور ...
بشاير تدفع للداخل وتلحق بها :يب من قدكم بتفطرون من يدين مامتي ...وين هيونة ماصحت ...
سارة :مأدري كنت نايمة ...
بشاير :هيي أنتو للحين على نومتكم عييييد زيييد ...
سولاف تخرج من الحمام :هيونة مافتحت الباب ...
بشاير:صحي ذولي وأنا بحاول فيها ...
أخذت تطرق الباب بطريقة تصاعدية حتى أصبح صوت طرقاتها يصل للخارج ....
دخل على ذالك المنظر ....
حازم :وش فيك ...
بشاير تلتفت إلية بقلق :من أمس ماطلعت ..
حازم :بعدي أشوف ...
أخذ يظرب بقبضتيه على الباب :هيااااااااا أفتحي الباب هيوووونة فكي الباب لاتخليني أكسرة ...هيا فكية ...
سولاف :شكلها فاقدة الوعي وين المفتاح الثاني
حازم يهز الباب بقوة :هيا أفتحي قسم لأكسر راسك لو فتحت ولقيت صاحية ...
ثواني فقط لينفتح الباب ...
هيونة :خير أيش عندك تهدد أن قد اللي قلته ...
بشاير بغضب :الحمدلله وشكر هذا كل اللي همك التهديد ياخسارة الخوف عليك ...
هيونة بلؤم :مالكم شغل فيني ..
حازم بعدم أهتمام بالجدال الدائر :أسمعي فيه أمل أم مروان بندور عليها ...
لاحظ أهتمام شع لأقل من ثانية في عينيها قبل أن ينطفأ :أن ماعاد لي شغل بهالموضوع عشم أنفسكم أنا لاتدخلوني معكم ...
زيد الذي قد فتح الأكياس وأخرج الطعام له وللعيد الصامت وبدأ بتناوله :طيب بروح معك المستشفى بشوف مروان مثل معتز ...
حازم ليتوجة للغرفته:أنا موفايق أخذ أحد معي شوفوا محمد أذا رجع قولوا له يأخذكم ...
سارة تلحق به قبل أن يوصد الباب بوجهها :أنا برووح معاك ...
معتز الذي توجه مباشرة للأستحمام وخرج الآن :مروان نايم تروحون ايش تشوفون بس يتورط فيكم حازم ....
سارة :ياسلام ليش ماقلت هذا الكلام لنفسك ...
هيونة بعصبية :أنكتموا محد منكم بيروح مكان مو كفاية مارحتوا المدرسة ...
بشاير :أفطروا بعدين تهاوشوا ...
سولاف تجلس بجوار زيد وتبدأ بتناول الطعام لتلحق بها هيونة والبقية ...
,,,
وصل للمستشفى وأتصل على حازم ولكنه لم يرد توجه للغرفة مروان ولم يجده هناك ولكن وجد الطبيب المسئوول ليخبرة عن والدة مروان ورغبتها بتبرع ....
فيصل بنظرة غامضة :أنت أخو مروان...
محمد الذي يقابل فيصل للمرة الأولى :أيوة أنا الكبير تحليلي ماتوافق معه ...
فيصل ينظر لنور :هذي أمه ...
محمد بملل من أسألته :أيوة هذي أمه ...
فيصل يغلق الملف الذي يحمل :تمام خذها تحلل واتمنى نتايجها تكون متطابقة ...
بعد أن أنهت نور تحليلاتها وقفت تنظر لولدها من خلف الزجاج بعيونة باكية ووصله هو أتـصال من عمة صلاح الذي يسأله عن المستشفى لأنه قد علم للتو بمالستجدات وسيأتي مع أحمد ليحللوا ...
محمد لنفسة :ايش فيهم الناس مرا وحدة صحى ضميرهم ... والله زين كل ماكثر العدد لابد أحد يتوافق تحليل ..وين راح حازم الخبل فاته الأكشن ....
وصل صلاح وأحمد وذهبا لأجراء التحليلات ...
ووصل بعدهــم حازم ...
محمد يسرع ليلاقية :أنت وينك ليه ماترد على جوالك ...
يزيح نظارته الشمسية :خير وش صار
محمد :لقيتها تخيل عايش معها طول هالوقت ...
حازم بعدم أستيعاب :وش تقول أنت
محمد مسرور لصدمة على وجه حازم هو غاضب من والده ولايستطيع أن يقتص منه كما يجب ولكن حازم بالتأكيد سيفعل :أقولك حنا طول الوقت نربي بمروان والمسكينة هيا حتى الدراستها تشرشحت فيها وهي تحاول توفق بينها وبين رعاية مروان وبالأخير يطلع فهيدان عايش مع أم مروان بس حارمها من ولدها ورامية علينا ...
حازم بشحوب :وأنت وش دراك
محمد :أنت رحت للجوازات وعرفت أنها مرته وأنها للحين بالسعودية تخيل رحت للشقتها لقيته معها ....
أنهى جملته وهو يشير لنور :ماأنت مصدق رح أسألها حتى هي مسكينه حرمها من ولدها بعذر أنه مايبيها تخربة ويبيه يتربى صح ...
حازم بملامح لاتتفسر :طيب هي سوت التحاليل ....
محمد :أيوة خلصت وعمي صلاح وأحمد جوو يحللون ...
حازم بأستفاهم :مين أحمد
محمد :أخو فهيدان والله طلع فيه خير وهو عم ...
يتوجة للمقاعد ويجلس غير عابيء بمحمد الذي ترك خلفه ...
فقط لينجو مروان وبعدها لاشيء سيمنعه من قتل فهد ...
سيحب أن يعيش بسجن للأبد أو حتى تقص رقبته في سبيل أن يعيش أخوته براحة بدون والد دمر حياتهم وسيستمر بتدميرها ...
محمد يجلس بجوارة :بايش تفكر بتذبحة صح ....
حازم :صح ..
محمد :بيقصون رقبتك
حازم :مايهمني
صلاح الذي يعرف جيداً عن من يتحدثان :الله لايبارك فيكم من عيال حسبي الله عليكم الله يسود وجيهكم ...
أحمد الذي لم يفهم شي :هد ياعم وش فيكم عليهم ..
صلاح يلوح بعصاءة بغضب :أنت ماتسمع وش يقولون بيذبح أبوه الكلب ...
حازم ببرود :ماهو أبوي ..ماتدري يعني أبوي خالي محمد
محمد بذهول :أنت خبل صدقته
حازم :كيفي أبغى أصدقه
أحمد مصدوم بأنكشاف الحقيقة ..
صلاح :أنت ثور ليه ماتفهم خالك كيف يصير أبوك
حازم :أسأل ولد أخوك..ولاتنسى تسأله حاازم ولده ويين ..
محمد عيونه تكاد تخرج من محجريها من شدة الصدمة :أنت صادق ...
حازم :كنت شاك بس بعد السالفة الأخيرة أجزم أن فهد ماهو أبوي ...
أحمد نطق أخيراً:فهد وينه
محمد :منزرب ببيته ماله وجه يجي ...
حازم غاضب من كل شيء يمر به وخير من يفرغ غضبة عليه فهد لذالك يتلذذ بأزعاج صلاح:خله بس يجي لأنه ماراح يطلع من المستشفى بيتنوم بالغرفة الثانية ...
محمد بسخرية :كفوووووووو ...
صلاح :الله يغضب عليكم يالعاقين ...
أحمد يسحب عمه ليجلسا على المقاعد المجاورة ...
محمد بسخرية :اللحين وش تبين أناديك حازم ولاوش أسمك ثاني ..
حازم بلؤم وهو ينظر للـصلاح :سعد أسمــي سعد مفصل علي صح ..
,,,
عينية لم تفارق شاشة هاتفه منذ وصلته رسالة طراد حامله صورة أصغر أبنائه ... هو الآن يتذكرة لقد رأة لوهلة في غرفة مروان في اليوم الثاني من دخـول تلك العائلة لعالمـــه ...
يبحث في وجهه عن شـيء ينتمـي له أو ربمـا بقايا من ملامح الطفـولة ولكن لاشـيء وجهه صلـب لايشبة أبداً ماتخــيل ..
هو أقرب مايكـون لرجل ناضج من صغيره الذي بلغ للتوه الثامنه عشـــر ...لم يبدو عليه بعمـر السنتين أنه سيشب ليكـون بهذة القـوة ...لقد أعتقد دائماً أنه سيكبر ليبدو هزيل ضعيف البنيـة بسبب أعتلال قلبـــه ..ولكـن أقدار الله دائمـاً أكثر رحمــة من ظنونة ..
أرسل لأبنــائة لينبه عليهم أن لايصل الخبــر للفتيـات لأن الوقت مبكر جداً على أعلان الخبـــر ...
....
,,,
الثانية ظهـراً لقد جلست للتو بعد أن أنهكت جسدها بالأعمال المنزلية التي أخترعت بعضها مثل الستاير البالية التي قررت لأول مرة منذ حصلوا عليها أن تقوم بغسلها..
رنين الجـرس يعكر ميزاجها والصغار يرفضون الخروج من الغرفة التي حبستهم فيها لينجزوا واجباتهم الدراسية ...
فتحت الباب بتعب دون أن تسأل من الطارق لتجده أمامها الصبي الجميل بعينية الزرقاويين ...
هيونة :خييررر..
خلف :أمي تريد أن تصنعي لها حلوى ...
ومد كفة بورقة ملاحظات كتب عليها خمس أصناف من الحلويات المعروفة ... ثم عاد ليمدها بورقة نقدية من فئة الخمس مئة ...
هيونة :بعد ماعندك صرف ...
خلف :هذا الحساب كامل ...
هيونة بتفكير :أكيد أمة غبية ولاغنية ...
أختطفتها من يدة دون مجادلة ...
خلف :أمي تريدها قبل صلاة العشاء ...
هيونة وهي على وشك أن تغلق الباب :طيب ...
رأته يغادر دون أن يلتفت للوراء وهي مازالت لاتصدق حماقة والدتها صحن حلا بمئة ريال ....
حقاً القانون لايحمي المغفلين ... أوصدت الباب وتوجهت مباشرة للمطبخ للتأكد من توفر المقادير وتكتب قائمة بالنواقص قبل أن تنزل لتشتريها ...
أرتدت عبائتها ونزلت على عجلة من أمرها المحلات ستغلق أبوابها قريباً لصلاة العصـــر ... أنفتح المصعد للتواجة معه ...
هيونة بريبة :من هذي تزووووجت بعد ...
محمد بملل :بلا خبال هذي أم مروان ...
هيونة بعدم تصديق :تحسبني مغفلة بتلعب علي ماشاءالله بس فكرت فيها لقيتها ..
محمد :عمرك ماصدقتي وبماأني مو محل ثقة أسألي توأمك هذا هو جاي وراي
هيونة :أنا مستعجلة مو فاضية لك بس أرجع أشوف شغلي معاك ...
محمد :تعالي أنتي وين رايحة
هيونة وقد توجهت للباب البناية :مالك شغللل ...
كان مازال بسيارة حين لاحظ خروجها قبل أن يصل إليها كانت قد قطعت الشارع بدون تفكير لحق بها ناداها ولكن لم تجيبة وسارعت لتدخل محل التموينات الغذائية دخل بعدها ...
وقفها خلفها وهو يراه تحدق بعلبة قشطة قبل أن تقرر أن تشتريها أو تشتري الصنف الأخر ...
هيونة :زيح عني قضيت الأكسجيــن علي ...
حازم :وش تسوين ....
تدفعه من وسطة بسلة الصغيرة وتتقدم خطوات للرف الأخر :مشغولة عندي طلبية مو فايقــه لك ...
حازم :شفتي أم مروان ...
أرتفع صوتها وهي تقول :حاازززم أطلع من جوي مو فايقة لك ...
حازم بغيض :وطي صوتك ...
هيونة بصوت أعلى :تقلع عن وجهي ...
بتلك اللحظة لايعــرف أي جنــون أعتراه حتــى يسحبها من ذراعها بكل قوته للخارج المحــل غير مهتــم بكل ماحوله ...
وهو يصرخ بها حين طالبت منه أن يتوقف عن جنـــونه :أنكتمــــــــــــي ..
لم يعتــاد أن يتعاملها مع بالقووة ولكن هذة الأيام أصبحت تصدر منه أنواع التصـرفات الغريبة ولأول مرة ...
شعر بأسنانه على ذراعة تطبق بكل قوتها ولكنها لم تستطيع أن تجبره أن يفلتها ...
هيونة بجنون :فكنييي ياثوووووور يامختللللللل فكنيييي الله ياخذك فكنيي ...
ترك يدها أخير حين وصلا البناية ...
ولف وجهه إليها ليتلقى صفعتها التي لم تأثرر فيه أبداً ...
هيونة بغضب مستعــر :أنت صاحي ولاشاارب شي وش فيك أنهبلت والله يازفت أذا كررت حركتك ذي مرة ثانية لأكون ذابحتك وشاربه من دمك ياثووووووووور ...
وبيد مرتجفة أعادت أغلاق أزرتها التي أنفتحت من سحبه لها وعاودت الخروج ....
دخلت محل التموينات مرة أخرى لترى نظارة العمال لها ...مازالت تحمل عبوة القشطة حملت سلة وبدت تضع مشترياتها وأفكارها تدور حــول قتل الهمجـي الحقير الطفل الذي يريد أن يصبح رجل عليها سترية ماستفعل ماأن تعـــود ...أنهت تســوقها وعادت بكـيس مليء بالمشتــريات وصلتها أصواتهم منذ دخلت باب البناية أخوتها ووالدها يتعــاركون ...
وصلت لهم أخيراً لتتفاجأ بالأحزاب الجديدة محمــد وحازم ضد فهد الغاضب بسبب أحضارهم زوجته لهنا ...
فهد :أكيد أنتي بعد معهم يالحية بتخربون مرتي علي ..
تجاهلته وتوجهت للمطبخ قبل أن تغلقه عليها وتبدأ عملها ...
كانت أصواتهم تصلها دون عنــاء ..
حازم :أنا والله مامنعي عنك إلا مرض مروان ولا إذا طاب ذبحك علي أهون من شرب المــاء ...
فهد ويبدو بصوته عدم التصديق :أنا لو مربي يهودي ماسوى سواتك ولا فعل أفعالك يالـ***** .. هذا كلام تقوله لأبوك يالخاين ...
حـازم بسخرية :تسمع يامحمد اللي أسمعه قال أبوي قال تخســـى أنت وطوايفك ماتشرف فيك ولا بأسمك ...
محمد بسخرية :أسمع ياسعد أسمع ...
فهد بعصبية : منهو سعد يا***** الله يلع*** من **** ياسواد وجهي بين الناس أذا أنتم عيــالي ...
صاح بزوجته لتخرج معه ولكنها رفضت حاول أخراجها بالقـوة ولكن من يفترض بهما عون له أبنائة رموة خارج الشـقة وأصبح الباب حائل بينه وبينهــا ...
الأوغاد الخـونة سيرون ماسيفعل بهم هذة ليست النهاية ...
نتوقف هنــا
كونوا بالقرب دائماً
|