كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: لعبة القدر - بيتي نيلز ( عدد ممتاز )
"انه تاغ من فضلك افتحي له الباب فرانسيسكا"
دخل تاغ وحين راها قال وهو يبتسم
" لقد قلقنا عليك جميعا وانا مسرور لأنك بخير"
وضع الصندوق على الارض فاخرجت فران الاغراض بمساعدة السيدة جافري التي اخذت ترتب كل شيء في المطبخ.
نزل ليتريك بعد ان القى نظرة اخيرة على مريضته واعطى كافة التعليمات للسيدة جافري ثم ارتدى معطفه وسمعته فران يقول بانه سيزورها في الاسبوع المقبل
عادا الى المنزل وبادرها ليتريك بالقول
"انت بالطبع تتضورين جوعا ولكن مارايك بشراب قبل ذلك؟"
نظرت اليه بحزن فاقترب منها وامسك بيدها
" فران...ما الامر؟ الست على مايرام؟"
" كيف عرفت اين كنت؟"سألت.
بدى وكأنه لم يلاحظ انها تجاهلت سؤاله
"بيب تذكرت انها سمعتك تتحدثين انت وليزا عن كوخ وبحيرة ساحرة, انا اعرف المنطقة جيدا هنا ولدي خريطة...لم يكن الامر صعب اطلاقا"
تاملها للحظات واضاف.
"يجب ان تأكلي الان حتى تشعري بتحسن فالارهاق باد على وجهك"
جلست فران تأكل بشهية رغم انها كانت متوترة وحزينة اخبرها ليتريك عن غياب المربية وتأخرها في العودة لمرض والدتها
" ستأتي غدا بعد ان تطمئن على والدتها"
منتديات ليلاس
"اوه...كم انا سعيدة لابد ان الجميع افتقدها ماذا ستفعل الآن بعد...؟"توقفت.
" ليزا ليست هنا"اكمل ليتريك" نيل لديها اشياء بالنسبة للمربية هكذا اخبرني تاغ وهي تريد ان تراك"
" لاداعي لأن تأخذ رأيي, نيل مدبرة المنزل منذ سنين اليس كذلك؟ وعندما ارحل لن يكون..."
" آه اجل ولكن ربما تودين البقاء حتى رأس السنة؟هل لديك خطط؟"
" كلا ولكن اود ان اذهب حالما تستطيع ان ترتب كل شيء"
قالت فران وهي تحاول ان تتجنب نظراته المحدقة لم يحاول ان يقنعها بالبقاء عادا الى غرفة الجلوس وهي تفكر بأنه ليس من الضرورة ان تكون هنا في الميلاد ورأس السنة لأنها لن تستطيع ان تتظاهر اكثر من ذلك امام عائلة ليتريك التي تحبها كثيرا
" الجميع سيكون هنا"قال ليتريك "لدينا دائما شجرة كبيرة في المنزل نزينها ونيل تحضر اشهى الماكولات الاصدقاء يتصلون ونحن نقيم حفلة في رأس السنة, واذا كان الطقس باردا فنقوم بالتزلج من المؤسف انك لن تكوني هنا لتتمتعي بذلك"
لم تستطيع فران ان تتحمل اكثر من ذلك فسألته قبل ان تصعد الى غرفتها
"هل تريدني ان اذهب غدا لزياره السيده العجوز؟"
"ساكون هنا في موعد الغداء وليس لدي أي مواعيد حتى الرابعة سنذهب معا"
فتح لها الباب وقبل ان تخرج قبلها على فمها بطريقة غير عادية
"لماذا قبلتني هكذا؟"
لم يبتسم
" انها رده الفعل غير المتوقعة تصبحين على خير فران"
تقلبت فران في فراشها واخذت تفكر في السيدة العجوز وتساءلت ماذا لو لم تذهب الى الكوخ؟
فقد وجدت العجوز في حالة يرثى لها ومجيء ليتريك كذلك ساعدها وخاصة انه اعطاها دواء يخفف من ألمها.
نهاية الفصل
|