لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-04-14, 01:45 AM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264701
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: صُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداعصُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداعصُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 253

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صُمودْ الأنفُس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صُمودْ الأنفُس المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: مذكرات مطلقات في كتب ازواجهن !

 



" خلف النِيران .. نَشبتْ حقيقتِي "




لا زلت أعترف ، بأن داخلِي شيطان .. والآخر ملاك ..

يجوب الإثنان في دواخلي حربًا طائلة ، لا ينعتها المُجتمع إلى بالإنغلاقية !

يتهجم دواخلي وحش مفترس .. ويعيش بدواخلي طفل بريء..

يكاد أحدهما يطغى على الآخر ..

وحش .. أو طفل.. اثنان يجمعهما الشتات ..

احاطت بهما النيران ..

حتى نشبت مابين النيران حقيقتي ..!!

 
 

 

عرض البوم صور صُمودْ الأنفُس  
قديم 09-04-14, 01:46 AM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264701
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: صُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداعصُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداعصُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 253

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صُمودْ الأنفُس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صُمودْ الأنفُس المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: مذكرات مطلقات في كتب ازواجهن !

 

(11).








في شركة السيارات والتمويل .. كان زيد جالسًا على كُرسيه يشعر بتوتر لا يعلم ماشعوره ..
كل ماقترب من الثقة اعتقد انها وسوسة شيطانية نفضها بـ * أعوذ بالله من الشيطان الرجيم *
لم يتوانى عن التفكير .. فتح أزرار ثوبه العلوية .. تنفس الصعداء .. يشعر بالقلق حيال رحيل وطفله..
هناك شيءٌ ما .. شيء مريبٌ للشك...
تنفس الصعداء .. ثم فجأة ورده اتصال \ السلام عليكم..

زيد ردّ باستغراب لصوت المرأة التي تتصل \ وعليكم السلام ..

\ لو سمحت انا جارتكم .. اذا انت زيد القايد ترا زوجتك وولدك وسط حريقة ببيتك حاولت ادخل بس ما قدرت وزوجي بالعمل .. وش الحل ....

ارتعد مثل المصعوق من كرسيه وهمس بصدمة \ حريييييييييق؟؟؟؟؟؟؟ .........*أردف بعجل * طيب جاي جاي الحين...

شعر بالقلق خصوصا كونه بعيدًا تقريبًا عن مكان العمل ..
تنفس الصعداء وفي غضون ثواني جاءته فكرة بأن يتصل على علي أخ رحيل ..
علي\ السلام عليكم زيد ..

زيد بقلق وبسرعة \ يابو ياسر طالبك طلبة اختك بوسط نيران هي ويا ولدها بيتي شاب الظاهر ... بسرعة ياعلي بسرعة انت اقرب شخص لبيتي ...تكفى عجججل عججل...

علي بهلع \ كييييف ومتى ..

زيد بصرخة \ علي لا تسأل رووووح لهم ... انا هالحين بركب سيارتي وبروحح..تكفى ياعلي تكفى عجل...

علي يفتح سيارته بمفاتيحه \ هذاني راكب السيارة... يلا فمان الله...

نزل زيد وهو يحاول أن يضغط بقوة على فرامل سيارته ...
لا يرى شيئًا إلا الحريق تلفح في زوجته وطفله ... ويحترقان في وسط انقاضها .. سبحان الله !
منظر مرعب .. مخيف ويرمي الرهبة في قلوب الناظرين .. النيران .. صوتها .. شكلها .. دخانها .. غيومها السوداء .. حرارتها .. والاختناق الذي ستسببه لهما .. كله سيصارعه طفل صغير .. وزوجته .. زوجته رحيل ..
تنفس الصعداء .. وهو يحارب السرعة القانونية ليتجاوزها .. المكان بعيد جدًا .. يستغرق الأمر ربع ساعة والنيران لن تصبر كثيرًا حتى تأكل جسديهما ..

توجه الى الشارع السريع .. لكي يخفف من طول طريقه ويختصر المسافة .. لم يبقى الا القليل .. حتى بانت له غيوم دخانية في السماء متراصصة .. هذا يعني أن بيته أكلته النيران .. ازداد قلقه وتوتره .. ماذا عن رحيل وطفله سيف...؟
اقترب أكثر.. فأكثر.. بحث في المنازل..ربما الحريق لم تكن في بيتي والجماعة المتصلة خاطئة .. لكن النيران بانت امامه .. فتح عيناه .. جحظت عدسته بوضوح حينما رأى النيران تأكل منزله ..

ركن سيارته لم يصبر حتى تصل الى امام المنزل.. وذهب يركض بأسرع مالديه .. وينظر لعلي المتلثم بشماغه ويصرخ \ طلعتووووووووووهم ؟؟؟؟؟؟؟؟

علي بتعب وآثار الدخان عليه \ كل ماحاووولت أدخخخل النيران شوي وتاكلني.. المطافي للحين ماوصلت...

زيد بقهر من نفسه \ سمععععت صراخها ياعلييي؟؟؟سمعت صراخها وصوت طفلييييييي

علي بفزع \ سمعععععععته يابو سيففف هدددد حيلي...

زيد يدخل \ امش ياعلي مابيطلعها الا انا وبتشوف...

علي يحاول ان يخرجه \ يابووو سيف تريث لا تدخل وترا النيران ماهي بهينة ...

زيد \ عنبوها من نار .. تكويني ولا تكويهم ...

دخل يصارع هجمات الرجال... لم يستطع الدخول من الباب مباشرة لذلك تسلق ناحية النافذة العلوية .. ليدخل .. الطابق العلوي من منزله سليم..لكنه ممتلئ بالدخان.. الجانب الآخر من الطابق العلوي شقته النيران شق .. والأدخنة تتباعث منه .. تلثم بشماغه وهو يدخل ويصرخ \ رحححححيل... سيييييييف ...

لم يستمع لصوت ندائيهما ... نزل بسرعة الى الطابق السفلي... توجه مباشرة الى المطبخ .. في زاوية المطبخ .. نظر الى هناك .. وجد شيء بعث في نفسه الحسرة .. طفله في "طاولة" المطبخ موضوع وهو يحارب الاختناق ويسعل بشده ... رحيل مغمية .. لابد ان شيء ما قد ضرها بالحريق.. حاول الدخول لينجد طفله.. وينجد تلك الراحلة .. اما انها ميتة .. او انها مغمية ...

كلما حاول نهر النيران .. هزمته .. احترقت يده اليمنى من الناحية العلوية ... لكن لابد من التضحيات كي ينجد طفله.. دخل الى حيث هناك .. لامس طفله.. وخنقه في احضانه كي لا يتأثر بالنيران ... واحتضن رحيل ... الاثنان معا .. منظر مفجع .. لا أثر لتنفس رحيل... الطفل يتنفس ..

وبنفس الطريقة رجع الى الطابق العلوي .. وهو ينظر الى درج منزله الخشبي تأكله النيران بشراهة ..
الحمدلله انه وصل الى الأعلى قبل ان تهجم عليه النيران .. خرج من النافذة وهو يصرخ لعلي ..

زيد بصراخ وهو يسعل \عليييييييييي ... جيب بشتك ولا دقلتك اغطي بها حرمتي ...

علي بصدمة \ انقذتهم يابو سيييييييييف ؟؟؟؟

زيد بانهيار \ ماهووو وقته ياعلي..مدري عنهم هم من الاحياء ولا من الاموات...

جاء رجل ليأخذ سيف من زيد .. ثم نزل بنفس الطريقة ... عاد علي حاملا بشت له في سيارته ...
أعطاه زيد وغطى به راحلته .. التي تضررت من الحريق على مايبدو .. ولا أثر لتنفسها ..
خرج مع علي الذي احتضن رحيل ووضعها في سيارة الاسعاف هو وطفلها ... وعيناه تغمرهما الدموع ...

من الناحية هو ايضا تجري فيه آثار الصدمة .. لم يشعر بحرراة يده التي حرقتها النيران ..
لم يشعر بشيء... سوى ان عقله يسلبه الى طفله وتلك الراحلة ... لو فقد احد الاثنين .. من المؤكد ان الشلل سيصيبه في عقله ... او ينهار الى ماله من نهاية ..

توجه علي له وهمس وهو يربت في كتفه \ ماقصرت يابو سييف..الفال طلعتهم لك بالخير...وردتهم لنا بالسلامة ..

زيد بألم \ شفت طفلي ينازع ياعلي.. كأن الموت بياخذه بس رحت له..وخذيته هو وامه من وسط نيران..

علي بنفس لكنة الألم والوجع \ سمععت صراخها اللي مابنساه .. وطفلها يبكي.. ألمني قلبي يازيد ودخلت عجزان .. وش فيها يدك ..؟؟

زيد عض شفتاه حالا شعر بالألم ..اما قبل قليل لم يشعر الا بألم قلبه \ ليه تتكلم ياعلي انا في ألم يدي ولا في ألم قلبي..

علي يعاين يده \ ليه ماركبت الاسعاف وياهم .. باين ان حرقك خطير..

زيد بتنهيدة وجع \ ماهو أعظم من اللي في وجه اختك...

علي بصدمة \ رححححيل احترقت بوجهها ؟؟!!

زيد همس بتعب \ علييي دخيل الله خلك ساكت وخذنا للمستشفى قلبي مايشيله حيل... بس لاتبلغ بو علي ولا اخوانك وامك .. ترى حيل ينفجعونن...

علي \ ماوصلت علوم لأحد .. يلا مشينا يابو سيف وراهم للمستشفى ..

فتح سيارته ودخل منهارًا ..ثوبه الأبيض قد أصبح شبه رمادي بسبب الدخان والنيران..ومن جهة يده النيران أكلت ثوبه ..
كان علي يسوق السيارة بينما زيد يعض على شفتيه يحارب آلام يده ويعتبرها هينة ..حينما يتخيل رحيل تحارب الحروق في وجهها .. تنفس الصعداء..وهو أمام باب المشفى ..

نزل لتستقبله الطوارئ وتقوم حالا بمعاينة جرحه ويظهر انه حرق من الدرجة الثانية ... يعني انه ابسط من ان يتضرر اكثر... وهو متيقن تماما ان رحيل محروقة بالدرجة الأولى ..






،





أمَام منزل شاهق .. كانت واقفة بجوار زوجها .. عينيها غارقتان في الدموع .. تحبك شريط الذكريات في عقلها بمرارة الفقد .. تتنهد تنهيدات تتبعها شهقات مقهورة .. تنظر لزوجها وتهمس في نفسها

.. أيرضيك هذا ؟ .. أم يرضيني ؟!
عذابي فوق عذاب المر هذا .. يجرحني ببتلات شوق مركونة في رف الذكريات ..
أطلقت تنهيدة عميقة .. عميقة عميقة جدًا ..

نظرت اليه بارتجاف وهمست بضعف \ جايبني تهد حيلي يافارس ؟!

فارس ابتسم واحتضنها \ جايبك ترضين امك وتسوين الواجب .. ان مارضت فامشي واتركي الأمر لربك .. بس لازم تكوني لحوحة في طلب الرضاء...

هيفاء بألم \ انا وش سويت عشان تغضب عني .. او ماترضى عني .. كل اللي سويته لها خير بخير..

فارس \ ولو .. طلب الرضا من الوالدين واجب .. وانا ماسمح لك تجلسين في بيتك وماتطلبين رضا امك..

ابتسمت بأمل \ اخاف اشوف اخواني منها .. او اهل زوجها .. أو أي احد ومايتقبلني.. بس أدري فيها بتعرفني..بتكابر مثل كل مرة وبتقول ابوك سوآ فيني وابوك فعل .. وابوي نايم تحت الثرى ربي يرحمه ..

فارس يقبل رأسها \ اكبري في عيني..وروحي ارضي امك .. يلا ..

ابتسمت بحب .. تقدمت تُبسمِل .. بمعَنى أوضح * تقول باسم الله الرحمن الرحيم* ..
وتتيامن في خطواتها .. اليمنى فاليسرى .. اليمنى فاليسرى ..
قلبها يدق تماما كالطبول الأفريقية المزعجة .. الى ان وقفت امام مدخل النساء من هذا المنزل ..
طرقته ثلاثا .. كالسنة .. وفُتح لها الباب من خادمة ..
الخادمة بعربية مكسرة \ مييين انتتتاا ؟؟

هيفاء بابتسامة مرتجفة \ انا بنت مدام كبير .. مدام منيره ..

الخادمة بغضب \ ليش انتا في جنجان وااجد كذاب .. ماما مافي بنت الا زهور ومرام ..

هيفاء بدموع \ نــــ

قطع حبل افكارها صوت شامخ بكبرياء ينهر الخادمة \ ساريا .. دخلي لداخل ..

دخلت الخَادمة الى الداخل .. مُستغربة تماما تصرف المدام الكبيرة كما تسميها .. مدام منيرة ...
التي فتحت الباب لإبنتها وهمست برسمية تامّة وجافة \ تفضلي..

دخلت هيفاء بتوتر.. المعاملة الجافة التي تعاملها امها بها .. ليست تماما معاملة ام لطفلتها .. ابدا ليست كذلك..
معاملة جافة جدا .. ورسمية .. كأنها تستضيف الضيف في مكانه ..

وضعتها في صالة تضيف بها الضيوف عادة .. طلبت من الخادمة قهوة وتقديم حلويات ..
وكأسين عصير وماء .. وايضًا مكسرات و ......

قاطعها صوت هيفاء المعاتب بدموع \ مـآعتقد اني ضييفة حتى تبالغين في اكرامي ...

منيره التفتت اليها بحزم تنظر لدموعها لاتريد من دموع هيفاء ان تخدش ثقتها التي بنتها طيلة هذه السنوات \ وش مطلوب مني ؟

هيفاء بدموع \ ماني جاية اطلب اكرامك .. ولاني جاية اطلب فلوس من عزك.. الله اكرمني برجال محتويني والحمدلله ربي فاتح عليه ابواب الخير.. انا جاية اطلب رضاك .. رضاك وبس...

حاولت ان تحبس دموعها التي حتما ستمطر.. الى متى وهي تتكبد عناء اخفاء الدموع عن ابنتها .. لكنها همست وعينيها تحاول حبس الدموع \ مين فينا مفروض يطلب رضا الثاني ؟؟

رفعت هيفاء رأسها بدهشة من تساؤل والدتها تنتظر اجابه ..

أدرفت والدتها \ انتي ماسويتي شيء يغضبني او مايرضيني.. انا راضية..

هيفاء بفرحة \ صددق؟؟؟

ابتسمت برسمية وهي ترفع اناملها تخبأ الدموع \ انا اللي اطلبك الرضا هيفاء..

هيفاء ارتبكت حروفها في دواخل فمها .. تلوك الكلمات وتمضعها كمضغه يصعب بلعها ..
التفتت الى امها وهمست \ رضا ؟؟

منيره بدموع انهمرت فجأة \ ايه رضاااك .. انتي امي مو انا امك ..

هيفاء بشهقة رفعت ابهامها \ يووومة وش قاعدة تقوليين .؟؟؟!

منيره فتحت احضانها لتكشف عن الشباك الذي خبأته عن هيفاء طيلة السنين \ تعااالي حضن امك ..

هيفاء بصدمة وشفتيها ترجف بدموع غزيرة \ تبيـن ... أجيك ..عشآن..

منيرة تقاطعها \ عشان احضنك..

هيفاء انطلقت كحمامة حبيسة من اقفاصها لتعانق امها .. امها .. والدتها .. تلك .. التي لطالما طلبت احضانها ..
ارتمت في احضانها كالأسيرة المتحررة .. ندبت تلك السنين شوقًا في هذا الحضن .. انا أم أمي .. كما تقول لي .. تعبير جميل اطلقته والدتي في سبيل ان تستعيد الوجوه المغبرة بسمة عابرة ..

أردفت لتهمس والدتي وهي تزيح الحجاب عن رأسي وتشتمه \ انا الطفل المراهق اللي بنى الهجران .. وانت امه اللي ماهجرتيه ..

هيفاء تقبل يد والدتها ودموعها تنهمر \ لا يووومة ليش تقولين هالكلام .. انتي امي ..

منيره بابتسامة بين دموعها \ لا .. انت ام امك .. انتي امي .. وانا فخورة ببنتي اللي طالت هالمكان وتربعت فيه ..

هيفاء تحتضن والدتها والدموع غزيرة وتهمس بفرحة تخالطها الدموع \ يارببببييييييي ... يووومة اشتقت لككك وحشتيني والله وحشتيني ...

منيرة بابتسامة تتلمح وجه هيفاء \ بعدك طفله صغيرة .. بعدي اشوف في عيونك روح طفله ..

هيفاء بحب تقبل يد والدتها وتنهار دموعها \ هالروح وصاحبتها ملك لك .. بس اطلبك الرضا يابعد الكل ..

منيرة \ ييارب يبقيك لي ياهيفاء ... سامحيني يووومة الجفا حاولت اقفل مفاتيحه .. بس الظاهر مابرد قلبي الا بشوفتك هالحين ..

هيفاء بمرح تمسح دموعها وتهمس بحماس \ ماما .. ياحلوة .. ترى حيل مشتاقة لك ولا ابي كلام يعكر مزاجنا .. مابيك تقولين سامحيني ولا تعتذرين .. انا فرحانة فيك وناسية من اكون قدامك .. ماما ابي اتعرف على خواتي .. واخواني ..

منيرة ابتسمت \ من عيووني .. عندك اخو اسمه ليث .. وعبد الله .. وعندك اخت اسمها مرام ..وزهور

هيفاء بمرح \ الله ياماما الاسماء تجنن مثل صاحبتها ..

منيرة بفرحة تقبل هيفاء \ لازلتي طفلتي ..

هيفاء بحب \ يومة انا بمشي ,, بعطيك رقمي خذيه وكلميني متى ماكانوا اخواني جاهزين خبريني .. بروح لفارس اتكلم معه وابشره .. وبكرة بنزرع لك هنا ..

منيرة تودع هيفاء \ تعالي بكرة انتي وزوجك الغداء معنا ..انتبهي لحالك ياروحي طيييب ؟؟

هيفاء بابتسامة وهي تلبس نقابها \ من عيوني ماما .. يلا مع السلامة ..

ابتسمت تخرج من المكان .. دخولها الى هذا المكان ليس كخروجها منه .. كانت ستباشر بالحديث مع فارس وتكون ممنونة له لأنه وهبها فرصة غيرت من نمط حياتها بنسبة مئة وثمانون درجة ..خرجت لتراه مستندا على سيارته .. ابتسم ما ان لمحها .. همست له بحب \ فااارس ...امييي رجعععت لييي .. رجعت لييي

احتضنها يضحك \ ماقلت لكك

هيفاء بفرحة \ تقول اني انا ام امي .. انا أم لأمي .. مكان صعب احد يوصل له وصلت له في يوم ...

فارس يفتح لها باب السيارة ويأمرها بالدخول \يلا ياعسسل دخلي السيارة بيني وبينك كلام ...





،







في ميونخ ..

كانت في المستشفى تجري الفحوصات لصديقتها ندى ..
التي كانت متعبة بالفعل .. والذي تقاومه لابد من انه مرض شرس.. لكن لا تعلم ماهو بالضبط ..
الشعور بكونه مرضًا نفسيا طغى على كونه مرضًا جسديًا .. شحوب ندَى في هذه الفترة ردة فعل لما فعله بها والديها قبل سنين وسنين ... حنيما كانت صامته لاتتكلم .. حتى أنها أيضًا لا تبكي...
كانت تمهد لهذا الانفجار.. تمهد لأن ترجع تلك الطفلة .. الطفلة الصغيرة التي لازالت تبحث مجددًا عن أم وأب يحتويانها .. احتواءا بعيدًا عن المسايسة الديموقراطية ناحية الأطفال .. هذه المسايسة الخبيثة .. تصدر رائحة نتنة كريهة .. يكرهها الجميع ..


ندى بتعب تتوسل رشا \ تكفيين رشا رجعيني البيت مو طايقة التعب اللي انا فيه.. احس بتقرف من المستشفيات ..

رشا بحب \ حبيبتي ..انتي تعبانة بالحيل..الفحوصات مابعد تطلع للحين ونعرف وش فيك..لازم تظلين تحت التعيين في هذه الاوقات ..احنا مانضمن وش يجيك..

ندى بقهر \ وييلك من الله انتي ويا سعوود تتعاونون علي..

رشا بدهشة من تفكير ندى \ ليييه تفكرين بهذي الطريقة ؟؟!

ندى \ انا مافكر بطريقة بدائية كثر مايفكر استاذك ..

رشا \ لاحظي انه استاذك مثل ماهو استاذي.. ولا تنسبي الفضل لغير اصحابه وانتي من اهله ..
ندى وش فيك هاليومين ؟؟ ليه تفكرين بطريقة سلبية ومتشائمة ..

ندى بدموع \ مخنوووقة .. ابي ارجع لمكاني .. ابي ارجع بلاااادي .. ذبحتني الغربة ..

رشا بدهشة \ غريبة انتي ياندى .. انتي اللي بغيتي الغربة لنفسك ليه تلومين غيرك عليها ..

ندى بألم \ هربت من الواقع اللي في الوطن .. لقيت ان الواقع يلاحقني حتى بالغربة .. الوطن ملجأ وشوفته تهجد الأوجآع ..

رشا \ اتمنى ياندى تكونين بخير تكملين مشوارك وترجعين..

ندى \ ابي اخذ وقف قيد..

رشا بصدمة \ وش وقف قييد هبلة انتي .. رسوم الجامعة راح تتضاعف عليك..

ندى بحزم واصرار \ انا قررت .. ابي آخذ وقف قيد ..

رشا \ من وين بتجيبي الفلوس.. مو كافي ابتعاثك على حساب الدولة وآمنا بالله..بس وقف القيد ماظن له من يدفع لك بعدين لا رجعتي ..راح تطلع نسبك عليك..

ندى بتعب\ محتاجة اكون لوحدي هالفترة .. محتاجة لعزلة .. مشاعري يارشا اخاف توديني للحرام .. اخاف ماعرف احكمها واروح اسوي شيء مابيه.. الغرربة تخوووف تخووف.. انا ماعندي اخوان ومسند ظهر..ولا ام وابو .. امي وابوي راحوا بعد ما عطوني كاس اشربه من سم الدهر.. اللي ذبحني وذبح هالغربة معي...احس اني غريبة وين ماروح ..

رشا \ ماعليه ياندى .. لازم لك صبر..تتعاملي مع هالحالة بهذي الطريقة غلط في غلط..

ندى \ رشا .. مشاعري صايرة تتحرك بطريقة غبية .. ماتناسبني ولاتناسب طموحاتي.. الحب ماهو اقصى طموحاتي بيوم .. كانت الصداقة اهم بكثير منه..

رشا \ ليه الصداقة اولى من الحب ؟؟!

ندى بابتسامة سخرية \ الحبيب يمكن يتركك ويروح .. ويقدر يبيعك ويروح لغيرك.. الصديق الصحيح اللي يبيع الدنيا هذي كلها ولا يصير لك شيء...هذا يستحق كافة اهتماماتي..

\ وفي حالة كان الحبيب صديق ايضا ..










،




في بيت أبو علي كانت تلك واقفة تذهب ذهابا وايابًا ، تحاول الإتصال بمهاتفة ابنتها لكن دون جدوى .. اتصلت بهاتفها المحمول .. وهاتف المنزل .. وهاتف زيد أيضًا .. ولكن دون جدوى من الرد ..
هنا بدأ إنزيم التوتر والقلق يتضاخم لديها .. هي أم .. والأم لا تلام حتى لو لم تصبوا الحقيقة فيما تخاف ..
المهم ان التوتر والقلق ناحية الأولاد والعصبة والأخوة ايضًا وباقي الأهل .. قاعدة انسانية وفطرة مجبولة في كل امرأة تتعامل مع المواضيع بإنسانية ...

ياسمين تأخذ والدتها لتجلسها على الأريكة \ يايووومة ياحبيبتي جلسي وماله داعي القلق رحيل أكيد بتكون بخير...

أم علي برجفة تسري في جسدها \ يابنتي انا مو مخوفني الا ان الاثنين مايردون علي لا رحيل ولا زوجها .. حتى من تلفون بيتهم ..

ياسمين \ يمكن في بيت أم زيد ..

أم علي \ دقيت على ام زيد .. بعد قلبي حتى هي قلقانة على العيال .. مالهم اثر والله العالم شصاير...

ياسمين \ اللي خوفك طلعت ابوي ومحمد فجأة من غير مايتكلمون .. وعلي مايندرى عنه...

أم علي بتعب \ ابووك واخوانك يحرقون قلبي... تبين تاخذين منهم كلمة .. ماتقدري.. عيوا وقلبي مشتغل نارر على اختك وزوجها وظناها ...

ياسمين تقبل والدتها وتبتسم بحب \ يافديت من خاف .. لاتقلقي يوومة ان شاء الله مابه الا كل خير...

أم علي \ قلبي يرتجف.. قلب الانسان دليلة وانا اختك..

ياسمين \ يوومة تعوذي من الشيطان .. لاتخلي بليس يلعب بأعصابك.. ترى الشيطان مايبي له الا الدحر .. قولي اعوذ بالله وربي يطمن قلبك..

أم علي باستعاذة \ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. يارب اهديني الى صواب مستقيم ..

ياسمين بحب تبتسم \ ايييه هذي ام علي يافديتها الصبورة والحنونة ..




 
 

 

عرض البوم صور صُمودْ الأنفُس  
قديم 09-04-14, 01:50 AM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 264701
المشاركات: 45
الجنس أنثى
معدل التقييم: صُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداعصُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداعصُمودْ الأنفُس عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 253

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صُمودْ الأنفُس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صُمودْ الأنفُس المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: مذكرات مطلقات في كتب ازواجهن !

 





،






في المستشفى ، جلس على كرسي بعدما ان قاموا بمعاينة الحرق الذي تم عمل تطهير وتعقيم له قبل التجرثم ..
، تم تغطية جرحه وتنظيفه ... كان جالسًا في كرسي مقابل عيادة دكتور الجلدية .. ينتظر من علي الخروج ويطمأنه على اخته ... على رحيل.. قد جاءه الخبر ان طفله سيف بخير ولكنه تعرض لإختناق لذلك تم وضع الأكسجين عليه حتى يكون بخير ويجلس مجددًا ...

كان في حالة مذرعة .. حالة لا يبالي فيها من نفسه ولا حتى من حرقه .. حالة يجعل ناصية اهتماماته كلها في طفله ورحيل...
الآن حان الوقت لتحل رحيل الصدارة ..خصوصا بعد هذه الأحداث الغريبة ...
فكر مرارا .. ليجد أن الحريق لم تؤذها مؤبدًا بقدر ما كان يؤذيها ..
كان يعلم ان رحيل.. تعتبر تعلق زيد حاليًا فيها تعلقًا جسديًا فحسب.. لأن هذا مايظهره ... لكنه انسان لا يتعامل مع الحقيقة .. فالحقيقة عكس ذلك .. اكتشف في ذروة هذه الأيام انه تعلق فيها اكثر فأكثر.. وهذه الرغبة نابعة عن حب .. يدرك انه كطفل لا يريد من أي أحد ابعاده عن راحلته .. كما انه يعلم ايضًا انه يتصرف بأنانية شرسة تكرهها رحيل وكل من حولها ناحيتها ..

خرج علي لينظر لزيد \ رحيل جالسة بالغرفة .. وجهها من جهة اليسار تضرر .. حاطين عليها شاش ولافينه.. طليت عليها ماقدرت ادخل.. صراخها بعده في اذني...

زيد بألم \ ليه مادخلت .. يعني انا الثاني اللي بقدر أدخل واشوفها ؟؟

علي بتعب \ ماقدر يابو سيف ماقدر شوفتها تهد الحيل... هذي مو رحيل.. هذي قتتييييل

زيد \ ابوك ومحمد دروا .. ولا الف مكالمة اللي على جوالي..بس مارديت..مالي حيل ومنهد حيلي...

علي \ ادخل يازيد لها .. هون عليها .. انا بنهار عندها واخاف افجعها .. نفسك اقوى من اللي فيني ..

توجه الى حيث غرفتها .. يريد ان يسمع شهقات .. او حتى صوت بكاء.. ولكن لا شيء...
سوى ان رحيل جالسة على سريرها تضم ساقيها على صدرها وتنظر الى الاسفل .. ردة فعل قوية جدًا .. تحتاج الى مسايسة عنيفة ..

طرق الباب .. دخل الى الداخل .. التفتت له .. خبأت وجهها مابين يديها .. لا تريد منه ان يكتشف مالحرق الذي في وجهها .. جلس أمامها أبعد يدها عن وجهها .. قبل الشاش الملفوف حول الحرق.. وجهها لا يبين كله .. عينيها مفضوحتان منه .. تلمعان في وسطه .. من الواضح انهما غارقتان .. بالدموع .. كالأنهار الضحلة ..


كانت تنظر لي بدموع مؤلمة ثم همست \ تبي تروح بعد هالحرق روح .. ماعدت الجسد اللي تبيه.. الحين انا روح .. وان كان عقلك بالأرواح فما ظنتي انك زيد .. أعرفك .. رجل شهواني..

زيد ينظر لها وتقدم وهمس \ رغبتي فيك كزوجة بكل حالاتك نابعة عن شيء انساني .. والحرق اللي بوجهك ماراح يشكل أي عائق بالنسبة لي .. لازلت اتمناك الى آخر يوم بهالعمر ..

رحيل بألم تنظر للبعيد ودموعها غارقة .. تقدم ناحيتها واخذ بيديها ليحتضنها ويهمس \ طمنيني عنك ..يحرك الحرق ؟!

رحيل \ الله عليم بذات الصدور ..

زيد \ بس انا سألتك عن حرقك .. اللي بوجهك ..

رحيل \ مايحرني.. قلبي يعورني اكثر.. الحرق مادخل بوجهي كثر ماهو بقلبي...

زيد \ مابي اشوفك ضعييفة .. من يوم ماخذيتك وانتي قوية وطموحة .. لاتخلي موقف مأساوي مثل هذا يهزك ..

رحيل بألم \ أنا متألمة من الموقف .. موقفك مني ..

زيد يحتضنها ويقبلها \ لازلت اعتبرك شيء لا يمكن استغني عنه ..

رحيل بسخرية \ طلاق .. وألم .. وحريق .. والجلاد واحد ..

زيد \ ماكنت قاسي لدرجة اني اتعمد هالحريق .. لاتفكرين بهذي الطريقة ..

رحيل \ الحريق بقلبي مو بوجهي .. * مسحت دموعها واستنشقت هواءًا * سيف وينه ؟؟

زيد بابتسامة \ سيف بخير .. نايم بالغرفة الثانية حاطين له اكسجين ..

تجمعت دموعها في عينيها وبكت بنحيب \ ويلي عليييه ماحترق ماصابه شيءء ؟؟

زيد بابتسامة \ الحمدلله سيف بخير .. انتي طمنيني عنك ..موجوعة ؟!

رحيل بنفي \ لا.. بس خايفة ..

زيد يتقدم لها ويقبل خدها \ الدكتور طمني عن الحرق .. راح يسوون لك عملية تجميل لكن الحرق في بدايته مايصلح يحركونه ..

رحيل عضت شفتيها \ انت محرروق ؟؟!

زيد ينظر ليده ويبتسم لها ويهمس \ فداك انتي وظناك ..

رحيل ابتسمت بألم \ اخاف ولدي يرتعب مني ..ويصير مايبيني ...

زيد يشدها الى صدره بحذر \ انا معك .. والطفل مستحيل يعوف امه وان كانت وحش

رحيل \ وين اهلي .؟!

زيد بارتباك \ اهلك جايين .. بس اليوم طلبت منهم يتركونك عشان ترتاحين ..

رحيل بذهول تنظر للفراغ وتهمس \ ماكنت أظن بيوم اني أشهد النيران .. شفتها بعيون طفلي وهو ينطق بإسمك ..!

زيد بصدمة وارتباك \ يقول اسمي .!؟

رحيل بتعب \ حسيت انك قدر ملعون .. يوم نطق باسمك شبت نيرانك ..

زيد يهز رحيل بألم \ رحييل اصححي .. استعيذي من الشيطان ..

رحيل بأكمال تهلوس وهي بين احضانه \ لما قال اسمك ونطقه ارتعبت .. مو لأني أبي امنعه من انه يعترف بك .. بس انا أخافك .. وسيف خوفني.. يوم نطق باسمك شفت النيران تلمع بعيونه ..

زيد \ كنتي تهابين شخص يحس من اول ايامه يعرفك .. احس بيوم شوفتي لك اني اعرفك قبل سنين وبنين .. رغم اني كسرتك قهرتك .. تركتك لبعيد .. ولما قربتك لصدري حطيت تركيزي في جسدك .. وزاد من قهرك .. بس رحيل وربي الشاهد انا اعرفك .. اعرفك قبل ما اعرفك واشوفك قدام عيني ..

رحيل بسخرية \ زيد يوم من الايام كنت اتخيلك فارس .. بس طلعت جلاد .. انا مابي الحريق يكون سبب في جلسة التصارح هذي .. احنا كنا محتاجينها من قبل الحريق .. بس ماجت الا في الوقت الحلو ..

زيد ابتسم بحنان وهو يقبل كفها \ اللي ابي اوصله .. ان انا مستحيل اكون رجل ساذج لهذي الدرجة .. وان كنت رجل شهوتي توديني يمين وشمال .. بالنهاية انا بشر وعندي قلب .. وقلبي مايبي غيرك .. لاحظي بيننا اشياء كثير حلوة .. * ابتسم يتذكر * أول أيام زواجنا .. حطيتي لي صحن فاكهة .. وماكلت الا المشمش الأحمر .. يوم سألتيني عن السبب قلت لك اني اكره الفواكه الا المشمش الأحمر .. كنتي بالصدفة تكرهين كل الفواكه عدا المشمش .. من بعدها ماعدتي تحطين لي صحن فاكهة .. كنتي تحطين لي صحن مشمش ..

ضحكت من خلف المقنعة وهي تهمس \ أذكر لوحاتك .. اللي كنت اعشقها وموجودة في بيتك .. يوم اني رجعت هجرتني ..


زيد يقرب كفها الى شفتاه ويقبلها \ هذا بيتك مو بيتي ..باقي انا معك ..

رحيل تمسح الدموع \ اممم .. المهم ..ابي اشوف سيف ..

زيد بابتسامة \ تطمني دامك امه مافيه الا الخير








،








رجع من عمله الذي أمنه له والده في شركته ..
شركة والده عبارة عن شركة أشخاص تضامنية .. شركة مالية من نوع المضاربة في سلع السيارات .. الشركة عقدت عقد شراكة توا مع عائلة القايد .. التي حاليًا يعمل فيها متعب وزيد ابناء القايد ...
المهم انه تم هذا التعاقد اليوم أمام عبد العزيز .. بأريحية تامة أمام والده .. تميم .. غير متقبل بالوضع ..يعتبرها اعمال سرية جدًا .. عبد العزيز لا يجب ان يطلع عليها بهذه السهولة .. هو واخوته لم يطلعوا لعقد الشراكات الا بعد سنين عدة ومكدّة بالعمل .. ليأتي الآن عبد العزيز .. بكل هذه البساطة وفي يوم وليلة ليشرب أسرار هذه الشركة في كأسٍ مخرومة أوساطه ؟!

حينما خرج عبد العزيز من المكان وبدأ رجال الإجتماع بالانسحاب من أمام طاولة الاجتماع .. خرج الموظفون واحدا تلو الآخر .. بقي الأب وأبناءه .. انسحب عبد العزيز معتذرًا .. متذرعًا بالمرور على طفله ومعاينة حالته ..

فايز ينظر لأبنه تميم الذي يعقد حاجبيه بطريقة مزعجة \ شبلاك ياتميم .. من يوم ما بدأ الاجتماع وانت صاك عيونك بذا المعقود ؟!

تميم بقهر \ يووبه انا مقهور من وضعك تجاه عبد العزيز ..

فايز بسخرية \ زعلان لأنه دخل الشركة مثلا ؟!

تميم بقهر ضرب الطاولة امامه \ يوووبه انا ماقصد كذا .. ولدك عبد العزيز دخل في يوم وليلة وحضر اجتماعاتك .. واحنا طولنا الليالي بشقاها على ماحضرنا اجتماع ...

فايز ببرود \ واذا ؟ عبد العزيز يعني مو ولدي ..

تميم يشير الى نفسه بغضب \ انا .. ولدك الشرعي .. من ام وابو متزوجين حاليًا ..

فايز \ وهو ولدي الشرعي من طليقة لي سابقًا ..

تميم يحاول كبت القهر \ ماله أي حق يكسر القاعدة كونه ابنك الجديد اللي هو ابو حفيدك الولد الوحيد .. ويحضر اجتماعاتنا السرية .. انت ماتضمن وش هي لعبة عبد العزيز ...

فايز بغضب \ عنبوك انت ياتميم تقول هالكلام .. غسان اللي هو غسان اللي اصغر منك ماقال هالكلام وانت تجرجر بذا الكلام .. استعيذ بالله .. بعدين عبد العزيز طول عمره كان ياخذ كل شيء بشقاه ضاع شبابه في فترة تمرمر فيها .. يوم دخلتوا وخليتكم ايام وليالي كنتم بعدكم شباب في مقتبل اعماركم .. هالحين عبد العزيز رجال كبير وواعي .. وماهي حلوة في حقه اخليه يدخل في هالتجربة وخصوصا انه ولدي المعترف به وهو في هالسن !!

راشد ينظر لتميم \ تميم طول عمرك كاره عبد العزيز .. وش له شايل بقلبك عليه هالكلام ..

تميم بسخرية وغضب \ هالحين الكل تجمع وحط هالمشكلة فوق راسي * لم الملفات حوله ووقف * الحقيقة ان المشكلة منكم ماهي مني .. ولو طحتم في ملعبته قولوا تميم ساعتها على حق...

ياسين بغضب \ منت بعلى حق .. وين الحق انك تهايط قدام ابوك وانت رجال في هالعمر على حساب ولد شرعي ومو شرعي...انت لو فيك خير ياتميم كنت احترمت فارق السن بينك وبين ابوك .. بس الفلوس احيان تعمي قلبك..

تميم \ فلوس وشو ؟؟!

فايز \ كلام اخوك ياسين صحيح .. انت خايف الورث ينتقل لعبد العزيز وولده يوم اني اموت وتصفون ع الحديدة ..بس ياتميم انت غلطان .. انا جددت الوصية عشان يكون لعبد العزيز الحق في انه يورث .. لكن مو من حقي امنع اولادي انهم يعيشون بالخير اللي عبد العزيز بيعيشه ...

غسان \ يوووبه .. انا ابدا ما أيد تصرف تميم .. عبد العزيز رجل صادق .. وطول عمره تربى ع الفقر مابيفرق معه في هالايام الاخيرة ..

تميم بغضب تمتم \ انا بطلع .. الكلام هنا ضايع ...

فايز بغضب \ مححد قال لك اطلع ...!!

تميم \ بروح .. بنزل عندي شغل ..

فايز بعدم تصديق \ طييب.. رح يلا وشوف حالك..

قهر من نفسه وخرج وهو يصفع الباب بقوة عارمة .. يعبر فيها عن مدى غضبه في هذه الآناء ..
نزل الى الاسفل ورأى عبد العزيز يبتسم أمام العملاء .. ينتظر سيارته حتى يخرج الى المنزل..

لكن تميم مسكه من ياقته وهمس \ لاتظن ان هالحركات ماشية .. كل فقير يرجع من الفقر عند الغنا يطلب الشحاذة ..

عبد العزيز فتح عينيه وهو ينزع يدي تميم من ياقته ويهمس \ تميم شبلاك !؟؟

تميم بهلوسة \ تراني ولددده الشرعي من ام وابو متزوجين حاليا .. وتخسي تورثه ...

عبد العزيز بغضب يدفع تميم \ تبي توزع ورث ابوك وهو حي ... انت مجنووووون ؟؟؟؟!!

تميم بقهر \ حشاك يامحترم .. في يوم وليلة تبي تدخل وتطلب من ابوي يغير وصاياه .. * رفع يديه بتهديد *علم يوصل ويتعداك الموضوع ماراح ينسكت عنه دام انا حي...

عبد العزيز بسخرية \ طول عمري عايش بفقر مافرقت معي في هالسنين .. خذ ماتبي من الفلوس وعادي اصفى ع الحديدة .. ابوي اهم ماعندي واخواني.. وولدي اولاهم .. خذ ماتبي .. يابو هياط ونص...

تميم بقهر وغضب عارم \ ياليت تحط براسك هالكلام وتحترم نفسك... لأن لعبتك مكشوفة ..

عبد العزيز يضع النظارة على عينيه ليركب سيارته وبسخرية \ مع السلامة خواجة تميم ..

*خواجة = سيد *




،






رجع إلى المنزل هو وأولاده .. علي بالتأكيد حالته لا تشير الى الخير..
ثيابه ملطخة برماد النيران .. اما البقية فوجوهم لا تطمأن على خير بتًا وقطعًا ..
حينما رأتهم ام علي صرخت بنحيب \ شصاااااااااااير يابوووو علي لعيااااالك وش بلاك ساككت لا تفجعون قلبي دخيييل الله ؟؟؟ أرييد بنتي وينهااا ؟؟!!

محمد يهدأ من روعها \ مافي شيء يام علي..

ام علي \ محمد يومه لاتسوقها علي... قل لي من هالحين لا تذبحني .. وين بنتي وش فيه اخوك عليه مسحوبة الوانه ؟!

محمد يجلسها على الأريكة ويهمس \ يوومة .. بقول لك بس ابيك تهدين وتصلين على النبي..

ام علي بخوف ورجفة \ عليه الصلاة والسلام .. سم يومممه وش فيه ؟؟!

محمد\ يووومة في بيت نسيبنا .. شاب حريق اليوم .. في مشكلة بعداد الكهرب .. ورحيل هي ويا ولدها هناك...

ام علي بنحيب تضرب على صدرها \ ياحسسسرتي .. وينها بنتي وش صار لها يامحمد تكلم ؟؟َ!!

محمد بارتباك يدير نظره الى علي الذي اجتاحه الصمت .. ثم أدار عينه لوالدته وابتسم \ سيووف بخير...

ام علي بدموع \ الحمدلله * تمتمت * و رحييييييل ؟!!

محمد بارتباك \ رحيل .. وجهها تضرر..










_ _ _







هنا نقف يا أحبة ..

في وحلِ هذه الظلمة .. نريد دعوة تشق أسراب السماء ..

تعرج بنا إلى سلسبيل الجنان .. يوم لا ينفع مال ولا بنون .. الا من أتى الله بقلب سليم ،،!

 
 

 

عرض البوم صور صُمودْ الأنفُس  
قديم 09-04-14, 05:58 AM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صُمودْ الأنفُس المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: مذكرات مطلقات في كتب ازواجهن !

 

ياقلبي رحيل وولدها سيوف الله يشفيهم
الحريق صعب اعوذ بالله من نار جهنم
علي صعب عليه يسمع اخته وولدها يطلبون المساعده ومايقدر يساعدهم
زيد لازم جلسات المصارحه بينك وبين رحيل علشان تزيد الثقه
يعطيك الف عافيه صمود وبإنتظار البارت الجاي بشوق

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة  
قديم 09-04-14, 02:03 PM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 237830
المشاركات: 57
الجنس أنثى
معدل التقييم: Delo-ib عضو له عدد لاباس به من النقاطDelo-ib عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 107

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Delo-ib غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صُمودْ الأنفُس المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: مذكرات مطلقات في كتب ازواجهن !

 

ي عمري هم سيافي وامه ليش ي صمود تسوين فيهم هالسواه
احنا ماتفقنا انج بس بتخوفينا شوي وآخره السالفه تطلع جد
الحمدلله انها عدت ع خير وجت سليمه ان شاءالله بتقوم ام سيافي
بالسلامه وترجع احسن من اول والعلاقه تتحسن بينها وبين زيد .

وعلي مالومه على موقفه يسمع صراخ اخته وضناها ومو قادر يساعدهم.

وهالتميم هذا من وين طلع يعني المسكين ابو آدم لاهو مرتاح مع ابوه ولا من دونه
الله يكون بعونه .

واحساسي يقوول في عرس قريب وفرح بالبارتات الجايه ( سعود & ندى )

وهيفا يفرحتي فيج وانتي كسبتي رضا امج و زوجج تستاهلين هالسعاده
والله تممها عليج ، عندي احساس وي رب يخييب انه المحروس بعلج وراه " إنَّ "
يعني الرجال مهو بخالي .

وباارت رااائع مثل اللي قبله وناطرين الاكشنات بالبارتات الجايه

مووووففففققققققه :)

 
 

 

عرض البوم صور Delo-ib  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذكرات, مطلقات, ازواجهن
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t193569.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 29-08-17 07:29 PM
Untitled document This thread Refback 17-11-14 08:26 AM


الساعة الآن 02:26 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية