كاتب الموضوع :
عمر الغياب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: المواجع والظنون
البارت
- 18 -
وتقول شفتاك للفرح : كن
فيكون ! ...
ويغرد قلبي
يحلق بين أسلاك الشمس
طائرا من نار
لا يخشى الاحتراق بأتون الغبطة
حين مستني يدك
كيد نبي
تحولت اعماقي من سراديب
ودهاليز سرية الاوجاع
_ مسكونة بأشباح تشحذ أسنانها وأظافرها على جدران
الماضي البشع _
إلى نافذة ستائرها قوس _ قزح
مفتوحة للأفق والريح والمطر والمفاجأت
وأغاني جنيات الليل العاشقات !
حين يأتيني وجهك
أصير مرهفة
كرمال شاطئ تنبض ذراته
تحت جسد ليلة صيف باهتة ..
وقرعات طبول الموج
وموسيقى النجوم الخافتة ...
وأخفق لكل ما هو طيب ونبيل
في كونك المسحور
وتندف فوق أيامي
تندف مطراً مضيئاً
يغسلني بالغبطة ..
لم أكن أدري أن الزمن
يختزن لي هذه السعادة كلها
ولا أريد أن أصدق
أن سعادتي معك الآن
هي طعم في صنارة الشقاء الآتي ...
كل هذا الحب الذي تغمرني به
أمتصه بشراهة التراب الجاف
دونما عقوقه ...
وأحبك كثيرا
أكثر حرارة من البراكين الحية
أكثر عمقا من دروب الشهب
أكثر اتساعا من خيالات سجين
أحبك كثيرا ...
أحبك حتى أكثر من عدد ذنوبي !...
وكلما ابتسمت يا غريب
أمتلىء غبطة
لأنني أعرف أنك حين تبتسم
تنبت الأزهار
في قلب الصخور بالجبال
حين تبتسم
تتناسل أسماك الشوق الملونة
وتسبح داخل شراييني ...
حين تبتسم
تنمو حقول الياسمين الدمشقي
فوق أيامي المعدنية الصدئة ...
وأتكئ على الفجر
الذي ولا بد أن يطلع
وانتظرك
وحين تمخرني
ترحل بحاري مع مركبك دونما ندم
دونما ندم
قدري ؟
أبسط لك كفي
لا لتقرأ
بل لتكتب في راحتها
ما شئت من النبوءات والكلمات
وترسم فيها
ما يحلو لك من الخطوط والدروب والرموز
بوردتك
أو بسكينك !
كلمات: غادة السمان .
ماجد تنهد: طيب درينا أنها ماتت ونهاية معك.. أنا زواج ماني متزوج إلا لمن اشوف نفسي مستقر..
سعاد بعصبية: يا أخوي وش فيك قلبت علي.. هذا انت دكتور وبعمر 38 السنة إن شاء الله متى تتزوج لا مرت عشر سنين..
أبو ماجد ضيق عينيه ليمد عكازه ويضرب ابنه على كتفه: باتسر نخطب لك جاك العلم ي مجيد..
ماجد: يبه الله يهديك وش اللي باتسر.. امداك نسيت هماه قايلن ان زيد ولد عم جمال متوفي بالله وشلون اخطب..
سعاد بفرحة: هذا الخبر الزين واللي يسر القلب.. ابشر بالخير وبعدين انت ناسي بنت أبو سعود دلال تدخل القلب..
اتسعت عينيه: شنو.. منهي دلال ذي بعد.. يبه أنا أبي ملاك بنت أبو جمال..
أبو ماجد ابتسم: ماهنا الا الخير.. انجز علي بس..
ماجد: ابشر.. وانتِ يَا سعاد ابيك تأخذين لها هدية بسيطة..
سعاد: إن شاء الله من عيوني.. اقلط يبه سويت العشاء اللي يحبه قلبك..
ليجلس أبو ماجد: الله يجزيك الخير إلا وين عيالك ابد ما شفتهم اليوم؟
سعاد: الله يسلمك يا أبوي جاء ناصر وأخذهم لعماتهم.. تدري بعد واجب الصلة..
أبو ماجد: بارك الله فيه.. يبه ماجد..
سحب شماغه ليجلس بجانب أبيه: سم..
أبو ماجد: سم الله عدوك ورا ما تأكل..
ماجد وهو (يشمر أكمام ثوبه): هذاني بسم الله الرحمن الرحيم.
.
.
.
دخلت غرفة أبناءها لتخطو بخطوات سريعة حتى تصل لـ لولو وتعانقها..
لولو: عورتينين يا ماما..
ملاك ودموع قلبها ينشطر لـ أشلاء: عيون ماما.. انتِ بخير يا رُوحي..
لولو ابتسمت: أيه بخير ماما شوفي عروستي حلوة صح..
رفعت وجه ابنتها لتتأمل ملامحها المُصغرة هي ملاك ثانية لكن لن تسمح ولو للحظة أن تكون نصيب أبنتها مثل نصيبها.. لن تفرط فيها !
ابتسمت بحب: حلوة مثلك.. جوعانة ماما..
لولو: أيه ماما ابي رز الابيض مع حليب..
لتحضنها وبغصة: من عيوني.. وين أخوكِ ؟
لولو: عند حاله هند..
ملاك: بروح اسوي لك رز.. لولو لا تتحركين من مكانك طيب..
لتهز رأسها بالقبول..
خرجت متوجهة للمطبخ لتستند على الجدار ، وداور يهاجم دماغها.. لتنتبه لها
حليمه: مدام ملاك ايش فيه ؟ أنتِ بخير !
واختناق سيطر على اعوجاج ضلعها لـ يبِح صوتها لتخبرها: دواي فـــ ـــي غرفـــ ــ ـــ ـتي .
أغمضت عينيها وذكريات الماضي تنهشها بقسوة
.
.
.
في يومها الأول بالمستشفى
استلقت على سرير بقوة وثبوتها وجهها المُحمر من البكاء والتجمع الدم بهٍ
لتغمض عيونها: يا المجــــــــــــرمين فكوني.. والله ماني مجنونة.. يُمَـــــــــــــه يُـَــــبه..
كيف صبرت في ذاك الوقت ؟ كتمت أنفاسها واختُنقت ، وبكاء الوجع ينتصر مجددًا..
بعنين باكية: الله يخليكم فكوني
فيصل: اشش لا تحديني اربطك بالسلاسل
ملاك لتصرخ بوجهه: أنت ما تخاف الله ! فكني اقول لك
ليقترب وينزع برقعها لـ يصمت من جمالها الأخاذ لعقله .
ليبتسم بخبث: والله طويرق مهيب هين. وعرف يختار الزين. إلا وش اسمك يا حلوة ؟
لتجمع ريقها وتبصق عليه: لا تلمسني يا حيوان.
فيصل بطرف كفه مسح وجهه من بصاقها ليبتسم ، ويلتفت لهم
فيصل: امعصي.. وانتِ واللي معك كل وحدة على شغلها ..
خرجوا الممرضات لتبقى ملاك وفيصل .
ملاك وهي تنزل رأسها ، ليمد يدُهُ فيصل ويرفع رأسها: مجنونة مير مزيونة بالحيل
ملاك: وخر عــــــــني
فيصل: تدرين عاد منى عيني اشوف هالزين ملك لي.
امسك معصمها لتتألم وتصرخ: فكني الله يأخذك يا الكـــــــــلب
لـ يصفعها على خدها وتتسع عينيها للحد الذي تلاشى خوفها من الحاضر المخيف
أغمضت عينيها ودوار يضرب رأسها !
لا تعلم أين هي ؟ حتى تشهق من برودة المياه التي سكبت على أنحاء جسدها المُتعب..
ملاك: يُـَـــمه..
فيصل ابتسم بشر: حي الله الزين.. صح النوم يا البزر..
نظرت له بخوف: أنت وش تبي مني ؟
ما زال على ابتسامته وبخبث: أشياء واجده بس كلها ملحوق عليه.. المهم يا حلوة وش تبين نبدأ بـ صقعات الكهربائية ..
لـ يضغط على زر من ثم وضع 8 لـ يهتز جسدها الضعيف لم تتحمل الألم لتصرخ .
ملاك: يُمَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه . يُبَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
وقف صعقة الكهربائية ويبتسم بالتشفي: كل ما عاندتي بزود لك العيار شوي..
لتبكي واختناق صوتها عضت شفتها السُفلية بقوة لتنزف: أنت الكلب حيوان تف عليك..
ليضغط على 15 حتى تقلصت عضلاتها.. وبتهور وضع 30
لتبكي ودماء تخرج من شفتيها وبكاء الألم اصبح أكثر شدة حتى لم تعد تشعر بعضلاتها..
وقف الجهاز وملامحها تميل للأوجاع لا تصمت بل تشتد أنينًا
فيصل: أشوف الجلسة اليوم عجبتك.. على العموم ابشرك كل يوم راح تأخذي من هالجلسات حتى جسمك الحلو يتعود عليها..
لتشعر بصقيع وملامحها المُتشنجة ليس لديها القدرة بالنطق.. اغمضت عيناها حتى تاهت في بحور المواجع .
.
.
.
استفاقت من حولها لتجد ابنتها لولوة تبكي.. وتهز كتفيها ..
لولو ببكاء: ماما دومي لا تلوحي.
نبرة صوتها المُختنق: أنا بخير ماما..
لتحضنها لولوة: ماما لا تحليني وحدي..
بوجع اردفت: يا رُوحي ماني تركاتك لوحدك بكون بكل لحظة معك . تعالي نروح أنا وأنتِ للمطبخ مع بعض.
لولوة: ما بي بعدين تلوحين.
لتقبل وجنتيها: قومي يا كسوله لا أكلك الحين.. هم هم ..
لتضحك لولوة بصوت عالٍ
.
.
.
بعد اسبوعين
عصر الثُلاثاء – الساعة الرابعة والنصف..
تقدم بخطوات ليلج لمجلس الحريم ويجدها
مستلقية على السرير وبجانبها السرير طِفليها "صقر و صالح"
أبو جمال ينحني لـ يقبل رأس ابنة أخيه: حي الله الزين .. كيف حالك وأنا عمك ؟ مأجورة .
ابتسمت وهم وهي تلف طرحتها تنظر لعيني عمها: يا بعد حي يا عمي.. الحمد لله انا بخير جعلك سالم.
ملامحها مُصفرة شاحبة ، فقدت دماء كثيرة.
أبو جمال: وعيالك عساهم زينين ؟
وهم وهي تحضن طِفلها الرضيع: صقر ما به إلا كل خير.. وصالح هذا هو نايم.
أبو جمال: لا الأمور متحسنة مرة بفضل الله بس يبليك تشدين حيلك وتبعدين عن الضغوطات والمشاكل.. عسى ظهرك ازين الحين ؟
وهم: والله ما اكذب عليك الوجع كله بَبطني و ظهري. بس دكتورة نادية عطتني عسل الغابة وكأنه خف شوي.
أبو جمال: زين يا عمك الحمد لله ، وينه جمال ما جاك اليوم ؟
وهم: لا والله ما شفته البارح نام عندي وظاهر راح للمستشفى .. عمي !
أبو جمال: يا عيون عمك ..
وهم بضيق: للحين متضايق من جمال !
تنهد أبو جمال: وش له هالسؤال يا بنتي ؟
وهم: عمي الله يخليك ارضا عنه.. أنا استاهل اللي صار لي..
أبو جمال بجدية: وهيــم وش مسوية ؟
وهم: أنا اللي حديته يا عمي واعترف بهالشيء .. نخيتك يا عمي لا تردني..
أبو جمال: جـــاك ..
ابتسمت وهم: تسامح جمال وتفتح صفحة جديدة.. أنا حتى بسامح نفسي على قسوتي عليها..
ابتسم بتعب: ابشري.. ارتاحي الحين بروح لعمك علي .
وهم: يا عمي لحظة فديتك ، هو وشلونه الحين ؟ ما قدرت اعزيه وأنا ما اقدر اوقف على حيلي..
أبو جمال بحزن: والله يا عمك حالته ما تسر العدو .. اللي راح غالي وياسمين ما غير حابسه نفسها بغرفتها ..
وهم: الله يرحمه ويغفر له ، ويصبر عمي علي حتى سارة ما شفتها ! ما غير هند اللي تسير علي .. بس والله يا عمي ماني عاتبه على أحد. ودي اجلس معهم واصبرهم بس مثل ما أنت شايف ماني قادرة احرك نفسي ..
ليُردف أبو جمال: معذروه وأنا عمك .. تبين شيء تحتاجين شيء ما يردك إلا لسانك .
ابتسمت وهم: الله لا يخليني منك يا عمي ولا من شوفتك .. مابي إلا رضاك على زوجي ..
تنهد: الله كريم يا بنتي .. وأنا مسامح زوجك بس لزوم نقرصه شوي ..
أبو جمال: الله يخليك ذخر لنا إن شاء الله.
.
.
.
ماجد وهو يحرك سيارته هادِئًا موجوع وربما أكثر .. المها تزوره بشكل يومي في أحلامه ، تعوذ من الشيطان الرجيم حتى انتبه لـ وقوف جمال بجنابه..
ماجد بـ استغراب: جمال
نظر له بحدة: الحين تعلمني منهو جاسم.. الحين يا ماجد تفهم !
ماجد: ابشر اطلع سيارة
جمال بتهكم: ماني بطالع وهذه قعدة.. بنشوف آخرتها معك
ماجد: يا اخوي لا تفشلنا أكثر من كذا اطلع سيارة وأوعدك بخبرك بأدق التفاصيل.
جمال ضيق عينيه ليزفر: وعد رجال.
ماجد: وعد رجال.
ليخطو ويفتح باب سيارة حتى يجلس بجانب ماجد..
ماجد ألتفت عليه لثواني ثم نظر للطريق: بقولك اللي صار.. بس
جمال: يخي لا تزن أبي أعرف وش صاير من وراي ؟
ماجد وطريق المزدحم يعيق انتباهه لـ حكيه مع صديقه: جاسم
جمال: وش فيه ؟
ماجد: أنت وش تحس إتجاهه ؟
جمال: مدري لو بعرف كان سألتك !
ماجد: واحد الله يستر عليه.. يأذي زوجتك من فترة طويلة
أغمض عينيه بشدة وبغضب: وش تقصد بحكيك ؟
ماجد ينظر لطريق وتارة ينظر لـ جمال: لا تفهمني غلط .. جاسم يكون ولد خالتها يعني أخت أمها .
جمال: عطني زبده الموضوع .
ماجد: من اللي عرفته بعد انه تقدم لخطبتها
اتسعت عينيه من صدمة: وش تقول أنت ! يخطب زوجتي أنا !
لتخطر في باله الصور وبحده: وقــــــــف نزلني هنا
ماجد: الله يهديك وين رايح ؟
جمال: مالك شغل فيني بدبر نفسي. وقف اقول لك
ماجد وُيستفزه: منيب واقف ولا تطلع شياطينك أحسن لك.. من تعصب تثور على هالمسكينة زوجتك.. خلك رجال
جمال صرخ بغبينة: اقول لك وقف الله يأخذك..
وبجنون وتهور ، حرقة أمعاءهُ تشتعل ، والصور تكرر أمام عينيه بين الفينه والأخرى .
أمسك بالمقود ليحركه يمنة ويسره
ليصرخ ماجد: يكــــــــفي جمـــــال يا المجنون
تفادى سيارة بمهارة لـ يقف بعيدًا عن الشارع.
ألتفت له: اصحى عاد من أوهامك.. مِرتك شريفة يخي أتقي الله فيها.. حتى وأنت فاقد ذاكرتك بتشك فيها
امسك مقبض الباب ليترجل ويخطوا بعيداُ عنه ، لـ يتبعه ماجد
ماجد: وين بتروح ؟ جمـــــــــال اذكر ربك لا تتهور وراك عيال محتاجين أبَ. إذا كنت ناسي أذكرك يا أخوي
وقف في منتصف الطريق ألم رأسه يشتد أكثر ، وضع كفوفه على رأسه ليضغط بقوة ليعطيه ظهره.
ماجد: ما ابيك ترجع جمال قبل الحادث .. ما ابي ضعفك هذا تسمعني
جمال: كـــــافي اسكت.. انت على بالك ماني متوجع من اللي صار.. ما اذكر شيء تفهم ! و لا شيء اذكره لا طفولتي ! و لا مرحلة طيش الشباب ! و لا حتى هالعمر اللي أنا فيه !
ماجد: طيب قول لا إله إلا الله
تنهد بألم: لا إله إلا الله ..
ابتسم: الحين أمشي معي نروح على أقرب مسجد تصلي لك ركعتين وتمسك القرآن
جمال بصمت دخل السيارة ، ليتبعه ماجد ويحرك سيارة بهدوء عاصف.
.
.
.
يُلصق لصق الجروح على جرح كفيه من بعد تهوره وجنونه ، ويده يلفها الشاش
عبدالعزيز: أنا أبي أعرف آخرتها وياك !
بدر تنهد وجلس..
عبدالعزيز بخبث: ما ودك تسأل عن شيء
بدر بتعقيده حاجبيه: دامك خططت ونسقت وش له اسأل ؟
عبدالعزيز ابتسم: بتقدم لأختك ياسمين رسمي.
بدر عض شفتيه وبغضب: وش قلت ؟
عبدالعزيز: اللي سمعته .. الوالدة من أسبوع دقت على اهلك..
بدر يضرب كفه على طاولة المكتب: عز لا تذلني بهالشيء.
عبدالعزيز: انقلع انت وتفكيرك المتصدي
بدر: ماني فاهم عليك والله
عبدالعزيز: أنا أبي حرمة تصون بيتي وتكون قريبة من الوالدة وش الغريب في الموضوع ؟
بدر بـ اختناق وقهر رجال: اختي مهيب بنت ! ليه ما تفهم ؟ مية مرة أقول لك ماهي بنت !
ليجلس على الكرسي ببرود: وانا موافق لا تتحجج لي بهالشيء .. المفروض تبارك لي..
بدر ليدور حول المكتب بجنون ، لم يذق طعم النوم مجافيًا لجفنيه .
عبدالعزيز: بدير تراك ادوخت راسي اهجد
بدر: أنا ماني موافق..
عبدالعزيز: خير إن شاء الله..
تقدم له بخطوات غاضبة لـ يمسكه من ياقة ثوبه: أقول لك ماني موافق.. وش البرود اللي فيك
عبدالعزيز: وعشان يَ الدرج أختك مالها ذنب بشيء.. يخي أنا حر أبيها وصلت لك المعلومة استوعبت.
بدر بجنون: لااااااا ماني مستوعب ، وخر عني .
عبدالعزيز يستفزُه: الباب قدامك الله معك.
وقف ثابتًا بمكانه ليوليه ويخرج تاركًا المكان له.
أستغفر بداخله ويردف: مصير الحقائق تبان يا عز.
.
.
.
نهاية البارت الثامن عشر ، لقاؤنا القادم بإذن الله الثُلاثاء المقبل
لا تنسوني من صالح دعُائكم ومن لايكآت وتقييميات
.
.
.
توكلتُ عليك يا خالق الرُوح فيني يا مُسير أمري ومُذهب همي وغمي
توكلتُ عليك يامن لا تُخيب ظني يا ملجأي من كل حزن و يا منجِيني من كل عُسر .
.
.
.
عمر الغياب
|