لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-14, 07:51 PM   المشاركة رقم: 606
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2008
العضوية: 95495
المشاركات: 96
الجنس أنثى
معدل التقييم: جومانة عضو على طريق الابداعجومانة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 180

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جومانة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الثامن

 

تيب احنا فى انتظار الفصل التاسع كل اللى يجى منك حلو سولى

 
 

 

عرض البوم صور جومانة   رد مع اقتباس
قديم 12-04-14, 08:29 PM   المشاركة رقم: 607
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اريج الحرف



البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212644
المشاركات: 2,017
الجنس أنثى
معدل التقييم: سيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالقسيمفونية الحنين عضو متالق
نقاط التقييم: 3446

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سيمفونية الحنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Burnout رد: انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الثامن

 

مسا الخير سولي

حبيبتي حتى لو فصل راضيين

نووووووووووووو ما بدي يتأجل ويكون فصلين

أنا راضية وقنوعة جدا ^_^

 
 

 

عرض البوم صور سيمفونية الحنين   رد مع اقتباس
قديم 12-04-14, 08:46 PM   المشاركة رقم: 608
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الثامن

 

انا جيت نص ساعه وانزل الفصل

والله اسفه لكل التعليقات اللي فاتت بس انا غبيه ضغط نفسي الاسبوع ده

بس خلاص انا ظبط وقتي وخلصت نص الحاجات الكتير اللي كانت ورايا وهرجع ارد عليكوا بهدوء وبمزاج كده

وعلى فكره انا بقالي 4 ساعات متوصله قدام اللاب والصبح قبل ما اروح ساعتين

وامبارح زيهم ويوم الخميس تقريبا ما قفمتش من عليه لا الفصلل عايز يخلصولا انا خلصت اللي ورايا حتى ملحقتش اعبي الفصل

همزله كلام عادي واعبيه بكره واخلي هومي تبدل

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 12-04-14, 09:15 PM   المشاركة رقم: 609
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الثامن

 

الفصل التاسع

تهادت بخطوات واثقة تضرب بحذاء كعبها العالي المدبب الأرض من تحتها بقوة و استياء غير آبه بنظرات الجميع المصوبة عليها منذ لحظة هبوط الطائره في المطار حتى عبورها السلالم الرخامية لفيلا السيد مراد المصري بينما خصلات شعرها تتطاير حولها تصنع ترنيمه سحر أبديه هادرة في عنف ترتطم بظهرها وكتفها في غضب تحاول التمرد على تلك النظاره السوداء التي تحمل اسم ماركه عالميه على ذراعها الايمن وتعوق حركتها.
فُتح باب الفيلا قبل ان تنهي السلمه الأخيره لتنطلق كزوبعة تمر من خلاله وهي تصرخ بقوة على الخادمة الأخرى لتظهر على الفور فتاة في منتصف العقد الثالث تحمل ملامح بلدتها من شرق آسيا ترتدي الزي الموحد كصديقتها الواقفه في الخلف والذي فرضته تلك المدللة باعتبارها سيدة المنزل
" حمد لله على سلامتك آنستي "
تجاهلتها وهي تتجاوزها بغرور لتهتف بتعالي " احملي تلك الحقائب مع صوفيا ورتبيها في غرفة الملابس بعناية ، واعتني بالملابس الجديده "
اماءت بسرعة لتقرن حركة راسها التي لم تلاحظها سيدتها بهمس خافت " حسنا أنسة منة "
حررت حبس خصلاتها الثائرة وهي تنزع نظارتها السوداء بحده لتكمل بغضب " أين أبي اليس هنا "
اجابتها صوفيا هذه المره وهي تلحق بزميلتها بعدما حملت حقيبتين لتتحرك نحو السلالم تهم بالصعود بها للدور الثاني " السيد مراد سافر في الصباح انسة منه لم يكن يعلم بعودتك "
" حسنا حسنا .... هيا اذهبي لعملك انت ايضا واعتني بملابسي جيدا "
نظرت لانعكاس إماءت رأسها في مرآه البار أمامها لتتبعها بنظراتها حيث اختفت هي و الأخرى معا خلف السلالم الرخامية تلحقهم دعواتهم الخافتة بان يمر اليوم على خير وان ينتهي غضب سيدتهم عند هذا الحد
تنهدت بتعب وهي تريح راسها للخلف لترخي عضلات رقبتها المشدودة وهي تمسد رقبتها بوجع فمنذ أن عرفت بالخبر صدفة ليلة البارحة دون ان تتأكد من مصدره وهي ثائرة هائجة كإعصار كفيل بتدمير العالم من حولها ولم تهدأ إلا عندما وجدت حجز على أول طائرة عائدة من تركيا حيث اختارت ان تقضي هناك بضع اسابيع تريح نفسا من عناء الجامعة
تأملت ملامحها الهادئة على عكس النيران المشتعلة لتخرج هاتفها من حقيبة يدها السوداء التي لائمة ملابسها ألأنيقة المكونة من بنطلون من الجينز الأزرق تعلوه بلوزة باللون الأسود فوقها جاكيت قصير من نفس اللون زادها أناقة وفتنه ، استجاب هاتفها للمستها الخفيفة ليضيء بسرعة وخوف منفذا أوامر صاحبته وهو يتصل بتلك الأرقام التي ضربتها بغضب ، لم تنتبه لصوت فادية الذي علا من الناحيه الاخرى لكونها لا تضع الهاتف على اذنها إلا بعد ظهور تلك الارقام الصغيره أعلى يسار الشاشة معلنه عن بدء المكالمه.
" منه اهذه حقا انت ..؟!! متى عدتِ من سفرتك "
زفرت بإمتعاض وهي تتحرك بالهاتف نحو غرفتها لتقول بهدوء حاولت أن تخرجه من بين غضبها أجادت اتقان نبرته " نعم فيفي لقد وصلت منذ قليل "
اسرعت بالقول لِتسكت أي محاولة سخيفة من فادية للحديث وهي تسال ببرود " "فادية هناك خبر سمعته بالأمس أٌريد التأكد من صحته "
" ما الأمر منه .. أي خبر هذا "
" هل حقا نور عادت إلى الجامعة ..؟!! "
************************
" إيثار هيا بنا شهد تنتظرنـ.... "
تركت باقي جملتها معلق لتهرب ابتسامتها المرحة التي امسكت بها بعد عناء بعيدا عنها تتوارى خلف تلك اللمعة الحزينة ، زفرت بهدوء وهي تقترب من إيثار لتضمها من الخلف وتريح راسها على ظهرها بتعب
" لا تقلقِ ايثار ستكون بخير"
جفلت بحده وهي تشعر برأس أحدهم يرتاح على ظهرها لتنتبه ليد ايسل الملتفه حول خصرها برقه ، ابتسمت بحنان وهي تربت على يديها قائلة بهدوء
" أعرف أنها بخير ولكن لم أعتد على غياب واحدة منكما " توقفت للحظة وهي تنظر للشارع الرئيسي أمامها من نافذة غرفتها لتتابع بقلق " أنا لست قلقة عليها أعرف انها ستحسن التصرف ... أنا فقط اخشى تهورها أن يضيع كل شيء "
ابتسمت ايسل بهدوء وهي تقول برقة " لا تخافِ إيثار آسيا لن تغامر من دوننا "
" ارجو ذلك "
ابتعدت عن إيثار بمرح وهي تعيد رسم ابتسامتها الرقيقة لتحبس مخاوفها هي بعيدا في أعلى رفوف عقلها فحالة إيثار لا تتحمل المزيد وهي لا تريد أن تزيد الأمر عليها فإيثار ليست مجرد أختها الكبرى وحسب فلطالما كانت والدتها وصديقتها المقربة واكثر ما يؤلمها أن تراها هكذا ضعيفه وحزينه وخائفة من الماضي وتحاول دائما الأبتعاد عنه صحيح ربما يكون هذا ذنب والدها ولكن هذا الواقع الذي يحاولون التأقلم معه
ابتسمت برقة وهي تعيد استكمال جملتها بمرحها الهادي " هيا إيث سنتأخر شهد تنتظرنا منذ زمن , وزياد مهران يريد فقط تأجير واحد حتى ينتقم مني "
ضحكت بخفه على طريقة أختها المنزعجة من تصرفات رئيسها في القسم وصديقها لتتحرك بخفه في إتجاه المكتب وهي تقول بهدوء " صحيح كيف حالة زياد "
لحقت بها وهي تقول بحنق " بخير طالما يستفزني فهو بخير "
التقطت حقيبتها السوداء الكبيرة التي لائمت بدلتها النسائيه من افضل الماركات المكونة من جاكت قصير باللون الرمادي يأتي تحته قميص اسود من القطن وبنطلون واسع من نفس اللون وهي تقول بسخرية.
" صحيح هو من يستفزك وانت ماذا تفعلين له عزيزتي "
" استفزه "
قالتها ببراءة وهي تعيد شعرها للخلف لتجمعه في ربطه خلفيه لتنطلق ضحتها العفوية تنقفز حولها بمرح
" كان الله في عون زياد الا يكفيه جنون آسيا حتى تثيري انت حنقه "
اغلقت ايسل الباب خلفها وهي تقول بسخرية
" وكأنك ملاك عزيزتي "
تعالت ضحكات إيثار لتقول بهدوء " نعم انا ملاك ثم أنا زميلته منذ زمن وزياد صديقي من أيام الثانويه "
"نعم نعم أعرف هيا دعينا نذهب "
تجاوزتها إيسل لتقفز السلالم بخفه بينما إيثار خلفها تتذكر صديقها المفضل صحيح إفترقا أثناء الجامعه فهو دخل كليه الطب وهي إختارت أدارة أعمال ولكنهما بقيا على صداقتهم حتى ذلك اليوم
" هيا إيثار "
" حسنا ولكن من سيقبى مع الخالة سلوى "
" لا تقلقي ماريا ستأتي لتبقى معها وأنا طلبت نقل عملي لفترة مسائيه من بداية الأسبوع حتى أبي معها لحين عودة آسيا "
" جيد هيا بنا "
" وأخيراً ظهرتما "
صرخت شهد بحنق وهي تستند على سياره إيثار الحمراء الواقفه امام باب الفيلا لتسرع إيسل بالقول وهي تتحرك في إتجاه شهد
" إيثار هي من تأخرت لست أنا إنتقمي منها إذا "
تعالت ضحكات شهد وهي تفتح الباب الخلفي للسياره لتهتف بمرح
" حسنا بما أنها إيثار فأنتما لم تتأخرا كثيرا "
إرتفعت ضحكات الثلاث لتدير إيثار محرك السيارة وهي تقول بهدوء " نعم عزيزتي نحن لم نتأخر ..... كيف حالك شهد "
" بخير ... وأنت إيث كيف حالك "
" بخير عزيزيتي "
كيف حال عمتي "
" حمداً لله أصبحت صحتها أفضل ولكن الطبيب يؤكد ضرورة إجراء العمليه "
أجابتها إيثار بحزن على حاله السيدة سلوى وإصرارها على عدم إجراء العملية رغم شدة مرضها لتغير شهد مجرى الحديث وهي تهتف بحماس
" لقد تحدثت مع أحمد أخي في الصباح "
" حقا ؟!! "
سالتها إيسل بدهشة لتومئ شهد بتأكيد وهي تكمل حديثها بسعادة " نعم تحدث معه عبر الإسكايب منذ ساعات وهو بخير وتحدثت مع آسيا ايضا "
" رائع "
قالتها إيثار وهي تركز على الطريق أمامها لتسأل بهدوء " وكيف هما الأن "
" كلاهما بخير "
مدت رأسها بين مقعد إيسل وإيثار لتقول لتكمل بأسف تمثيلي " ياليتني كنت معه ... لقد ذهبا بالأمس لخطوبة حمزة الوكيل هل تتذكريه إيثار "
شحبت ملامح إيثار بقوة بينما فر الدم هاربا من وجه إيسل ليصرخا الأثنتان معا
" مـــــــــــــــاذا "
********************************

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
قديم 12-04-14, 09:17 PM   المشاركة رقم: 610
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النجمة



البيانات
التسجيل: Oct 2011
العضوية: 230815
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: الساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميعالساحره الصغيره عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12170

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الساحره الصغيره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الساحره الصغيره المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: انتقام الاسياد .. بقلم .. الساحره الصغيره .. الفصل الثامن

 

" صباح الخير كم الساعة الأن "
قالتها كارمن بكسل فارده ذراعيها تتثائب بتعب فهي لم تنم سوا ساعات قليلة بعدما قادت طيلة الليل في حديث طويل مع نور حول مشاعرها وفرحتها امام البحر اولاً لينتقلا للداخل عندما إشتدت برودة الجو ويكملا حديثهم حتى إنضمت لهم أشعه الشمس تستمع إلى حديثهم معاتبه كارمن لنور كيف لم تتذكر حمزة رغم أنه صديق أخيها التي حتى حفظت موجات البحر الأجابة في تملل واعادتها على مسامع القرص الذهبي باتقان فنور لم تكن تعرف اسم حمزة بالكامل بالاضافة أن حمزة اختلف قلبا وقالبا وصديق أخيها كان طبيب جراح وخطيب كارمن رجل أعمال لم تكن أبداً لتربط بين كلا الرجلين لم يخطر ببالها مطلقاً أن يكون حمزة هو نفسه صديق أدهم .
استدارت لتبتسم برقة ويشع وجهها ضياءا مقتبسا جزءاً من إسمها ووهي تقول بهدوء " انها العاشرة صباحا ايتها الكسولة هيا انهضي ودعينا ننزل لوالدتك فبالتأكيد هي بمفردها الان "
لبت نداء وسادتها بسخاء وكرم حاتمي وهي تعد لأحضانها سريعا لتدفن راسها الصغير فيها تستمتع بنعومتها مهدئه من ثورة خصلاتها الثائرة تطرق للعوده لعالم الأحلام فهناك كان يمسدها فارسها برقة لتغفو بحالمية كتف صاحبتها
" مممم ما زال الوقت مبكراً نور دعيني أنامُ قليلا"
تمتمت بخفوت لتقترب منها نور وتسحب الغطاء بعيدا وهي تهتف بجديه مصطنعه
" هيا عروستنا الكسولة الوقت يمر وعريسك سيكون هنا بعد ساعات قليلة عليك أن تستعدي جيداً "
كالعادة لإسم حمزة مفعول السحر ليمدها بنشاط غريب ويشحن روحها بطاقة إيجابيه جعلتها تنفض الكسل بعيداً عنها وهي تنهض بخفه من فوق سريرها الواسع المزين بمفرش وردي رقيق تزينه ورود مبهجة للعين وفراشات حالمة كصاحبة الغرفة "
" حسنا لقد استيقظت ايتها المزعجة لا أعرف لم أصرت على وجودك ولم أدعك تعودين مع أخيك "
تعالت ضحكات نور وهي تعود لمرآة التسريحة التي تقول بغرور تمثيلي " لأنك لا تستطيعين الاستغناء عني عزيزتي "
" هاهاها نعم صحيح لا أستطيع "
هي صحيح لا تستطيع فنور أصبحت جزاءً منها تحمد الله عليها كل يوم وكل ساعة ربما حقا كما يقولون مصائب قوما عند قوما فوائدُ , فلولا ما حدث لنور لم تكن لتتعرف عليها وتصبح لديها صديقة بمرتبة الاخت الصغرى بل ثلاث صديقات فعن طريق نور تعرفت على فريدة وريتال ومع أي منهما تشعر وكانها وجدت نصفها الأخر هي حقا كان لديها صديقات والكثير منهن إن صح التعبير ولكن هؤلاء الثلاث وبالأخص نور إستطاعوا أن يحققوا حلم طالما تمنه إخوه يكنوا سند لها في الحياة
أخرجت منشفه جديدة من دولابها الصغير بلونه البني كباقي أساس الغرفة بنما نور تقول بهدوء
" ودعينا ايضا نساعد والدتك في الطعام فهي بمفردها في الاسفل "
أغلقت الباب خلفها لتقول وهي تتحرك في إتجاه الحمام " حسناً سأخذ حماماً سريعا لن اتأخر هل ستسبقينني"
" ساتصل بادهم اولاً ريثما تنتهين وننزل سويا "
" حسنا كما تفضلين "
اختفت خلف باب الحمام الملحق بغرفتها ويحمل لون وردي فاتح مزين بنقوش خفيفة ، لتلقتط نور هاتفها المحمول وتلمس شاشته برقة لتنير على الفور وهي تستجيب للمساتها بهدوء وتتصل بالرقم الذي سجل على ذاكرتها بالأمس بعدما أخذته من أدهم لتبقى على اتصال به فهي لن تتركه يذهب مجددا حتى لو خالفت أمر جدها فهي لم تعد نور القديمة ولن تخسر أخيها بسبب قرارات لا دخل لها فيها
وصلها صوت ادهم الحنون بعد الرنة الثالثة تقريبا لتتسع ابتسامتها بسعادة وهي تسمعه يقول بطريقته المحببه لقلبها " كيف حالك صغيرتي هل نمت جيدا "
" نعم اخي انا بخير "
تبادلا الحديث الودي قليلا لتسال من باب التأكيد " انت ستأتي مع الجميع بعد قليل اخي اليس كذلك "
" نعم عزيزتي سأتي فالسيد اسماعيل اكد على الامر اكثر من مرة .... وسنعود للمدينه مباشرا بعدها وانت ستأتين معي "
" ولكن كارمن "
" ما بها كارمن لتأتي معنا ايضا فطريقنا واحد الست تعشين معها في شقتها "
" نعم افعل "
" اذا ساطلب من السيد اسماعيل ان تعودا كلاكما معي هو سيوافق بالتأكيد "
" رائع سنستعد اذا للعودة باذن الله "
" باذن الله عزيزتي "
" كيف حال ريتال "
" بخير ترسل سلامها لك "
" سلمها الله وصل سلامي لها وقبلها بالنيابة عني "
" سأفعل لا تقلقِ صغيرتي فانت تعرفين انا أعشق رد الامانات الى اصحابها " همس بخبث وصل لنور بوضوح عبر سماعه الهاتف لتنتطلق ضحكاتها المرحه تشاركها المكالمه وهي تهتف بمرح " لا تتعب نفسك أخي انا سأخبرها سلامي بنفسي عندما اراها "
تعالت ضكات أدهم من الطرف الأخر ليقول بخبث " كلا صغيرتي يسعدني ذلك ساخبرها بالأمر "
" حسنا أخي اراك لاحقا ساذهب الأن "
" حسنا عزيزتي انتبهي لنفسك "
" سافعل الى اللقاء "
" الى اللقاء صغيرتي .... مع السلامة "
اغلقت سماعة الهاتف بسعادة لتضعة برقة جانبها على تلك الأريكه البيضاء التي تحتل ركن الغرفة في نفس اللحظة التي خرجت بها كارمن من الحمام ترتدي بنطلون من الجينز الازرق وبلوزة طويلة تصل لركبتها تقريبا بالوان زاهية وأكمام طويلة تنتهي بإسوارة عريضة باللون الابيض وتنشف شعرها بمنشفه صغيرة
" متى سيأتي ادهم "
سالتها وهي تتحرك في إتجاه التسريحه لتلقتط بخفة ذلك المشط الاصفر الذي سرعان ما تحرك بأسنانه بين خصلات شعرها مستمتعا بحبات الماء الندية التي علقت به لتنعشه, بينما نور تحركت نحو النافذة لتتأمل موجات البحر الهادرة في غضب تضرب الصخور بقوة وتعود للشط من جديد حامله معها سبايا حرب اثرتها من حبات الصخر لتضعهم برقة على رمال البحر وتندفع مره اخرى بقوى اكبر تحارب الصخور وتأثر جزاء لا بس به منها
" قبل اذان العصر باذن الله "
" جيد الجميع سيكون هنا على الموعد باذن الله "
" باذن الله " تمتمت خلفها بهدوء لتستدير هاتفه على عجل " صحيح سنعود مع أخي أدهم أخبرني منذ قليل بذلك وأخبرني ايضا أنه سيطلب من والدك أن تعودي معنا "
" رائع أرجو أن يقبل أبي , فانا لا أريد له أن يتكبد بمفرده عناء الذهاب والعوده "
" سيقبل باذن الله "
" إن شاء الله ..... لقد انتهيت دعينا ننزل لوالدتي "
" حسنا هيا بنا "
************************************
" ما الذي تقوله كمال أنت جننت بالتأكيد "
هدر صوت عزيز من الناحية الأخرى ليجبه كمال ببرود وهي يقول بهدوء " كلا عزيز لم اُجن أنا أخبرك فقط بما انوي فعله "
وصله صوت عزيز الغاضب من الناحية الأخرى هاتفاً بعصبيه " لا يمكنك أن تفعل هذا كمال لا يمكن أن تزوج عمار لإبنة أحمد "
" وما العيب في الأمر لقد فعلتها أنت سابقا وزوجت ابنتك لإبن رفعت "
"أنت تعرف أن الأمر حدث رغماً عني "
" لا شيء يحدث رغما عنك أيها الإمبراطور "
" كفى عن جنونك كمال ولا تفتح أبواب الماضي دعها مغلقه تحمي نفسها بنفسها "
أغلق عينه بألم ليهمس بوجع " دَع الماضي يستيقظ عزيز كفاه نوما كل تلك السنوات "
" ستدمر كل شيء كمال "
هتف عزيز بغضب ليرد كمال بحدة " أعيد حقي الذي أضاعه الماضي عزيز ولن أسمح لأحد أن يقف في طريقي يبدو انك نسيت من هو كمال الأمام يا إبن العم "
وصله ضحكة عزيز الميته ليتبعها صوته الاجش وهو يقول بهدوء
" كما تحب يا أبن العم فمن خان مرة يمكنه أن يخون الف مره "
أنهى عزيز المكالمه دون أن يقول وداعا ليعتصر كمال الهاتف بيده وهو يردد بحزن " صحيح عزيز من خان مرة يمكن أن يخون الف "
إنتشله من ذكريات الماضي صوت الداد سعدية وهي تهتف بإحترام
" سيد كمال السيد فتحي في الخارج "
رفع رأسه بسرعة ليهتف على عجل " دعيه يدخل على الفور ولا تدعي أي أحد يقطع حديثنا "
" حسنا سيدي "
تحركت من أمامه لتعود على فور يلحق بها السيد فتحي ، تمتمت بالاذن لتنصرف في خفوت وتغلق الباب خلفها ، أشار لفتحي بالجلوس ليسأله بتوتر
" ها فتحي أخبرني هل أوصلت الجواب "
" نعم كمال فعلت وسلمته بنفسي في يد السيدة صفية مديرة المنزل "
" رائع ولم تعرف ما الذي حدث بعدها "
حرك رأسه نفيا ليجيه باسف " لم اعرف اكدت اكثر من مره على تسليم الظرف ييد السيد شاكر ورحلت "
حرك كرسيه في اتجاه النافذة ليهمس في خفوت " لم يتبقى سوا اخر خطوة فتحى ان اذهب اليه بمفردي "
" وهذا اكثر ما أخشاه كمال ولاأريد ان أصل بتفكيري إلى ذلك اليوم "

***********************

 
 

 

عرض البوم صور الساحره الصغيره   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسياد, انتقام
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية