لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات ألحان
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات ألحان روايات ألحان


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-13, 05:44 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 121- غرام حتى الموت - روايات الحان المكتوبة

 
دعوه لزيارة موضوعي

جاء طارق جديد يزعج خلوتهما حتى في هذا المكان لايتركهما احد وشأنهما , هولاء فضوليون.
- جيرالد ؟ هل انت هنا؟.
تسمر الحبيبان في مكانهما فزعاً عندما تعرفا على صوت فيكتوريا ردد في إصرار.
- نعم, ماذا هناك؟
كتمت انتونيا انفاسها.
- إني ابحث عن انتونيا الم ترها؟
نظر اليها بعينيه الزرقاوين المتوهجتين, اجاب:
- لا, امهليني دقيقة واحدة وسأجدها.
سألته بعد برهة تردد:
- حسناً , هل أنت بخير؟
- نعم, نعم, لا تقلقي سألحق بك على الفور .
بمجرد ان غادرت المكان , استند جيرالد الى الباب وعقد ذراعيه فوق صدره , تهربت انتونيا من نظراته ونظرت الى المرآة حتى تصلح من زينتها وتستعيد سيطرتها على اعصابها , بعد كل هذه الانفعالات , نظر الى ساعة معصمه, ثم قال:
- لابد ان المدعوين يستعدون للرحيل , اما انت فأريدك ان تبقي.
- سأعود الى منزلي.
- انتونيا .. اعرف ان المكان ليس ملائما لكني قد حصلت منك على اعتراف بليغ بحبك وتأكدت انك تبادلينني نفس الشعور .
هزت رأسها وقالت بصوت معتز:
- اصمت من فضلك , لاجدوى من الإصرار على بقائي بعد ذهاب الجميع , لن يتكرر ماحدث منذ قليل , تأكد من ذلك.
- انتونيا ...
- اخبر جدتك بأنني ذهبت الى المنزل وبأنني سوف اتصل بها غداً.
- انتونيا ارجوك اسمعيني.
- لا ياجيرالد إنك انت من ستسمعني, اريد ان اعود الى المنزل الآن واطلب منك ان تتركني .
لمعت عيناه , فتح لها الباب وخرجت مهرولة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-10-13, 08:42 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 121- غرام حتى الموت - روايات الحان المكتوبة

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل السادس

تأملت انتونيا طفلها في حنان وهو نائم كالملاك يتنفس بهدوء , منظر رائع يكفي لتهدئتها ولكن ليس هذا المساء , إنها في قمة عصبيتها هذه الليلة .
لقد رحلت كاثي وهي الآن وحيدة مع ماثيو , فشعرت فجأة بفراغ المنزل , مالم يكن فراغ حياتها بأكملها.
خلعت انتونيا ملابسها والقت بها على السرير لمع اللؤلؤ و الازرار الذهبية عندما انعكس عليها ضوء الأباجورة, خلعت حذاءها وجوربها وارتدت قميصاً حريرياً شفافاً, على الرغم من ذلك , كانت تشعر بالاختناق, إن العديد من التناقضات تتصارع بداخلها , فمنذ ان واجهت جيرالد ونيران الحب تضطرم في قلبها. نزلت درجات السلم , اضاءت مصباح الصالون , ثم فتحت النوافذ الواحد تلو الاخرى, رفعت النسمات الرقيقة الستائر حاملة بعض الانتعاش.ريحانة
علاج ناجح ليهدئ اضطراب انتونيا , كم كانت تتمنى ان تجد جيرالد من جديد ولا تتركه يرحل عنها ابداً.
تمددت على الأريكة واغضمت عينيها وعندما فتحتهما زفرت بصيحة , هو , هنا , هل اصابتها غشاوة؟
لاجدوى من سؤاله عن سبب مجيئه , تبادلا النظرات , خلع جيرالد سترته ووضعها على ظهر المقعد.
سألها بصوت أجش:
- لماذا تزوجت كيل؟
اجابته بتلقائية :
- لأنه كان يحتاج الي.
لمعت عيناه بوميض حجر السفير.
- اذا كان هذا هو كل مايلزم للزواج بك , فهاناذا!
احتضنها بين ذراعيه .
- هذه المرة لن يأتي احد ليزعجنا .
- اوه يا جيرالد.
اكملا السهرة في اعترافات الحب العذبة , يشاركهما القمر الفضولي الذي ينظر اليهما بإعجاب والنسمات العليلة خيمت عليهما السعادة لم يذوقاها من قبل , لقد جمعهما الحب اخيراً.
بزغ الفجر في الأفق وظهرت السماء بلون شاحب فوق بحر صاخب , تمدد جيرالد بكسل ثم التفت نحو انتونيا فلم يجدها .
- انتونيا؟
لم يتلق اجابة نهض ونظر حوله فلم يجد احداً , لقد رحلت .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-10-13, 08:44 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 121- غرام حتى الموت - روايات الحان المكتوبة

 
دعوه لزيارة موضوعي

مامعنى ذلك؟
كانت انتونيا في المطبخ تعد القهوة وتعيد النظام الى المكان , إنها لا تعرف مدى صواب مافعلت , إنها حائرة هل يحق لها الحب بعد وفاة زوجها؟ كان هذا السؤال يؤرقها.
فاثرت ان تتحرك , تفعل شيئا حتى تصرف تفكيرها عن هذا السؤال .
- هل قمت منذ وقت طويل؟
التفتت نحوه .
- منذ ساعتين تقريبا.
نظر اليها بإمعان , كانت ترتدي فستاناً للشاطئ اصفر ليمونيا يتناسب معها تماماً.
- هل أنت مستعدة؟
هزت رأسها وهي تداعب بأصابعها الشريط الذي يزين رقبتها .ريحانة
- لماذا لم توقظيني؟
- لم اجرؤ, لقد كنت نائماً نوماً عميقاً.
قال بصوت عاتب:
- لم تجرئي؟
اخرجت انتونيا قدحاً آخر من الدولاب.
- هل تريد قهوة؟
منتديات ليلاس
اجاب وهو يدفعها لتنظر اليه:
- لا, لكنك مدينة لي بتفسير, لماذا هربت عندما كنت نائماً؟ ماذا يحدث يا انتونيا؟
- لاشيء على الإطلاق.
- لا ياعزيزتي, لابد ان هناك سببا وراء تصرفك هذا؟
خفضت انتونيا عينيها, قال في إصرار:
- يبدو انك نادمة.
- احاول , فقط الا افكر في الأمر , هذا كل شيء.
- ماذا؟ هل تمزحين؟
اقترب منها.منتديات ليلاس
- على اية حال , ليس بهذا السوء مايجري بيننا ولكن يمثل لي عبئا ان اجعل من حبنا سبباً لسعادتك وليس لشقائك.
لجأت انتونيا الى مؤخرة المطبخ , ازدردت بصعوبة ريقها وقالت له:
- إن حبهما ليس له مستقبل , إنها لا تستطيع الوفاء بالتزاماتها دون ان تتخلص من أي عاطفة تجاهه أي انها لم تكن حرة .
- إنه كيل , أليس كذلك؟
حملق اليها طويلاً.
- الى متى ستظلين في حداد على وفاته.
- إني حريصة على ان اربي ابني كما اراد له والده, هل ترى في ذلك سوءاً؟
- لا, مادام ذلك لن يعوقك من ان تعيشي حياتك الخاصة.
- إن الأمر لا يعني التضحية , بل القيام بواجبي.
- هل تحبينه الى هذا الحد؟
ترقرق الدمع في عينيها البنيتين.
- لا, هيهات , ليس بالقدر الذي كان يتمنى او الذي كان واجبي ان احبه به.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-10-13, 08:47 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 121- غرام حتى الموت - روايات الحان المكتوبة

 
دعوه لزيارة موضوعي

ربت خدها بلطف , كم يشعر بالسعادة عندما ينظر الى هذا الوجه الملائكي.
- حديثيني عن زواجك.
فكرت انتونيا ما فائدة ان تحيي النار من الرماد؟
قالت بصوت مجهد:
- لقد جاء الى ايبيزا حتى يتدرب لدى والدي.
عبس جيرالد وسألها وهو يستند الى الطاولة :
- وماذا يعمل والدك؟
- إنه رسام معروف الى حد ما من عادته ان يحتوي الشباب ويساعدهم على شق طريقهم ليحققوا ذاتهم في فنهم, عندما وصل الى ايبيزا , كان كيل في قصة يأسة وكان بالتأكيد يحتاج الى احد يقف الى جواره وانا ايضاً.
قال جيرالد بمرارة تختلط بالسخرية:
- ربما, على هذا النحو , قطع كل أواصر الود مع عائلته.
- بالتأكيد , ولكن في هذا الوقت , لم يكن لديه الخيار , حاول ان تتخيل نفسك مكانه.
- لنفترض ان هذا المسكين كان يحتاج الى من يقف الى جواره, ولكن هذا لا يفسر لماذا تزوجتما, لايوجد من يتزوج شفقة , أليس كذلك؟
منتديات ليلاس
اما هي فقد فعلت , عندما وجدت كم هو محطم وفي نفس الوقت مليء بالموهبة , رق قلبها له وارتبطت به.
- آه , بلى!.
- تماماً, لن تفهم ابداً يا جيرالد كنت أنا نادمة لأني لم اهبه كل الحب الذي يستحقه وكم أتالم لأنه لم ير ابنه...
نظر اليها طويلاً قبل ان يستطرد:
- حسناً , لكني لا ارى علاقة لذلك بحبنا.
- في الحقيقة لا جيرالد انا لا أتخيل نفسي اخونه بعد موته.
خيم الصمت على المكان , تقطعه صيحات طيور النورس على الخليج.
- هذه حماقة لم اسمع مثلها من قبل.
ذراعاها مكتوفتان فوق صدرها , التفتت وقالت :
- دعني وشأني يا جيرالد , ارجوك دعني.
- موافق , ربما سيكون من الأفضل ان اتركك الآن لكني اؤكد لك إنك لن تفلتي بهذه السهولة !
***
قالت دوريس على الطرف الآخر من الخط التليفوني:
- انتونيا كم أنا سعيدة لسماع صوتك.
سألتها انتونيا:
- كيف حالك !
- حسن جداً وانت ؟
- مثلك اخبريني يا دوريس أود ان أسألك .
- كم كانت سهرة رائعة ليلة امس! لقد عدت الى منزلي في قمة الانشراح ومازلت تحت تأثير هذا الشعور حتى الآن.
هل لاحظت ان ابناء المجتمع الراقي في فيرفيو يكونون احياناً مقتحمين ويصعب التخلص منهم؟ لكن في الحقيقة..
إنها تتحدث ولا تقول شيئا وتترقب اول فرصة حتى تضع السماعة , إن محادثة انتونيا التليفونية قد اصابتها بارتباك كبير.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-10-13, 08:49 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 121- غرام حتى الموت - روايات الحان المكتوبة

 
دعوه لزيارة موضوعي

استطردت:
- في الحقيقة انها مسألة تعود , كيف حالك إذن؟
- لقد قلت لك توا بخير.
- آه نعم , لقد تذكرت , يا إلهي اين ذهب رأسي؟
اخذت دوريس تدق بعصبية على مكتبها وقالت:
- وابنك؟ مالجديد عن ماثيو؟ إنه طفل جميل.
- لاشيء , انه في احسن حال, حسنا إني اتصل بك بشأن المنزل.منتديات ليلاس
- اوه , سامحيني , لقد تلقيت رسالة توا, يبدو ان حريقا قد شب في عمارتي.
- اوه يا إلهي.
- حسنا , آسفة , يجب ان اتركك.
- كلمة واحدة فقط, اردت فقط ان تؤجلي زيارة البيت من أي مشتر الآن.
سألتها دوريس دهشة .
- ماذا؟
شرحت لها انتونيا انها ستمد إقامتها في فيرفيو وفي انتظار تسوية مشكلاتها , فهي لا تريد ان يزعجها أي شيء اجابت دوريس التي شكت منذ الوهلة الاولى ان هناك شيئا مايحدث بين جيرالد والصغيرة انتونيا:
- فهمت.
منتديات ليلاس
على الطرف الآخر من الخط , لاحظت انتونيا صمتاً كاملاً, سألتها دوريس :
- متى تريديني ان أعيد نشر خبر البيع في الجريدة الخاصة بذلك؟
اجابت انتونيا بحزم:
- انت لم تفهميني , لم اطلب منك شطبه من القائمة.لكن تضعينه في الانتظار الآن.
- لقد قلت تواً , إنك لا تريدين عرضه!
- نعم, في هذه الفترة فقط لأني لست مستعدة للرحيل , ولكن هذا لا يمنعك من ان تحدثي عملاءك عن رغبتي في بيع المنزل , هل تدركين ما اقصد؟
تنهدت دوريس بصوت مسموع:
- بالتأكيد, سأهتم بذلك الأمر على الفور.
- شكراً آسفة , لأني عطلتك , اتمنى ان يكون إنذار الحريق خاطئاً.
- عفواً؟
اوضحت انتونيا:
- اتحدث عن الحريق الذي شب لديك.
- اوه ياالهي كدت انسى! سأتركك الى اللقاء.
وضعت دوريس السماعة وابتسامة عريضة تعتلي شفتيها ثم استلقت على مقعدها في ارتياح , جلست انتونيا الى طاولة المطبخ , نتأمل الاسباب التي دفعتها الى التصرف على هذا النحو, كان هناك شيء مؤكد, إنها ليست مستعدة لمغادرة فيرفيو الآن.منتديات ليلاس
لقد كذبت على دوريس , لم يبق لها شيء تفعله في فيرفيو بفضل مساعدة كاثي استطاعت إحصاء متعلقات كيل , وهي لا تستطيع استدعاء أي سبب جاد يبرر مدة فترة إقامتها في فيرفيو.
يجب إذن أن تقرر البيع ثم ترحل بعيداً مع ماثيو والذكريات الحلوة التي مرة بها في هذا المكان.
ترحل الى أين ؟ تعود الى ايبير ؟ إنها تمتلك هناك منزلاً, ليس بعيداً عن منزل والديها كاتلين و انطونيو , لكن هل تستطيع ان تعود الى الوراء كمن يربط حياته بزيارة قبر من احب؟
ان الحياة واسعة , ولاتخلو من مكان تستطيع ان تعيش فيه وتكرس حياتها لفنها وابنها, نظرت الى خاتم زواجها , استرجعت ذاكرتها اليوم الذي البسها إياه كيل في إصبعها , لقد تزوجا في كنيسة صغيرة في الريف على شاطئ البحر.
كان ذلك في الربيع واشجار البرتقال مزهرة, وكانت ترتدي ثوبا ابيض طويلاً, كانت امها في قمة سعادتها ووالدها يبكي من فرط سعادته.
داعبت انتونيا الخاتم في إصبعها فتحرك بسهولة في الحقيقة ليس هناك اسهل من خلعه, ولكن هيهات , لايستطيع المرء التملص من ارتباطاته بهذه السرعة .
ممزقة بين حبها لـ جيرالد ووفائها نحو كيل , او على الاقل نحو ذاكره وجدت نفسها في موقف صعب لا تعرف كيف تتصرف فيه .
ماذا تفعل؟ في الحالات المماثلة, يكون الحل الوحيد هو الاندماج في العمل , فكرت لحظة ولم لا؟
نعم , هذا هو الحل , ستسناف نشاطها العملي.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الجان, دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات الحان, روايات الحان المكتوبة, روايات رومانسية, غرام حتى الموت
facebook




جديد مواضيع قسم روايات ألحان
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:13 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية