كاتب الموضوع :
ام عبيده
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 565 - الطفلة - ستيلا باجويل - قلوب عبير دار النحاس ( كاملة )
الخاتمة
بعد انقضاء سنة, كانت المزرعة تتوهج بالأنوار , والموسيقى تصدح , واكثر من ذلك, فقد وصل جمع من الاصدقاء و افراد العائلة.منتديات ليلاس
كانت مناسبة العيد وعيد مولد ستورمي معاً, وفي تلك اللحظة , كانت الصغيرة ذات الشعر الأسود و العينين الخضراوين , تبكي بكاء مراً, فقد سمح ابن عمها بن للكلبين بأن يدخلا الى المنزل كي يلاعبهما مع ستورمي.
لكن العم نك اسرع وطرد جايك وليو الى الخارج مفسداً عليهما فرحتهما.
قالت كاثلين لستورمي , وهي تجذبها الى حضنها وتحاول مواساتها" لا يمكننا ان نبقي الكلبين في الداخل مع كل هؤلاء الناس, وانت لا ترغبين بأن يلتهما كعكة العيد! واشارت الطفلة بيدها الى الباب وهي تبكي.
" انها تعرف ما تريد, يا كاثلين " قالت إيلا , وهي تسير في الغرفة حاملة صينية عليها بعض السندويشات و العصير.ريحانة
" ربما ان انت رافقتها الى الخارج لترى الكلبين لدقيقة او اثنتين قد يرضيها ذلك"
رمقت إيلا ابنها بنظرة ماكرة, وكان يحضن بذراعيه اوليفيا التي كانت حاملاً في شهرها السادس.
وقالت بذبول " آه, اني متأكدة انه عندما يأتي طفلك الى هنا, سوف لن تفسده ابداً"
ربت سام على يد اوليفيا , وقال مؤكداً لأمه " مطلقاً" ثم التفت الى اخيه الذي كان يراقص اليسون بتربيتهم طبقاً للنظام العسكري , صح يا اليسون ؟"
انفجر الجميع بالضحك في كل مكان من الغرفة.
وردت اليسون قائلة " صح يا نك, لذلك انسل بن الى غرفة الاستقبال واذن للكلبين بالدخول"
مد روس يديه والتقط ستورمي من حضن كاثلين التي كانت قد تغيبت عنه طيلة الأشهر القليلة الماضية , وقد شعر الجميع بالفرح و التعجب حين علموا ان كاثلين كانت حاملاً في الشهر السادس, لتبرهن للأطباء و لعائلتها , ان الحب حقاً يصنع الاطفال.منتديات ليلاس
و اردف روس مخاطباً الجمع " حسناً, اما انا و كاثلين لا نستطيع ان نقول اننا لن نفسد طفلنا, لأن ستورمي قد افسدت سلفاً"منتديات ليلاس
وناقضه الوالد القول , مضيفاً باعتزاز " انها ليست مفسدة , لكنها عنيدة مثل عائلة غالاغر "
فجأة دخل بن الى الغرفة مسرعاً, ولم يتوقف إلا حين وصل الى الكنبة حيث كانت ستورمي في حضن والدها تبكي.
" خذي يا ستورمي " وقدم لها لعبة بشكل كلب " يمكنك ان تأخذي بادي , فهو كلب حسن"
جفت دموع ستورمي على الفور , وهي تتناول اللعبة بيديها , ثم انزلقت الى ارض البلاط لتلعب بها .
وبعينين دامعتين نظرت كاثلين الى روس وابتسمت , فهتف روس بحنان ساخر" حين يسكت طفل يبدأ الآخر بالبكاء , ما على المرء ان يفعل ؟!"
اجاب الوالد مازحاً" ادعوا بأن يكون الطفل الآخر صبياً"
بعد عدة اسابيع استجيبت الدعوات.
النهاية
|