لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات غادة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات غادة روايات غادة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-13, 07:58 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: ضاع قلبها هناك - يولندا راميريز

 
دعوه لزيارة موضوعي

فكرت ستيلا ان ترددها حول براين ينبع من نبع مختلف, نبع احست انها لن تستطيع بحثه مع السيدة بلومر.. إنها معجبة ببراين.. إنه دافئ ومنفتح , وستحس بالمرح معه, ولكنه لن يكون الرجل الذي سيدفع نبضات قلبها الى الجنون , ولا ليدفع دمها يجري ساخناً في عروقها.
لفترة ما بقيت ستيلا بعيدة عن الغابة ثانية .. واقنعت نفسها انها لم تقع في حبه.. قطعاً.. فهي لم تلتق به سوى مرة .. ولكنها كانت خائفة قليلاً من المشاعر التي اشعلها فيها.
ومع ذلك فالجاذبية التي احست بها نحوه خلعت غرضاً واحداً, لقد اظهر لها هذا ان بالإمكان ان تثار وبعمق على يد رجل , لذلك يجب ان تنتظر لتقابل رجلاً آخر يمكن له إثارة مشاعرها .. للمقار نة .منتديات ليلاس
كان هناك الكثير للمشاهدة الكثير لعجب به في تلك الجبال .. احياناً كان العشب يرتفع في الممرات بحيث لا يعود ترى طريقها.
اغلب الاحيان وهي تسير , كانت تسمع صوت مياه جارية , ثم بعد منعطف في الطريق, تواجه ساقية , او ما يقرب من نهر , وقد تجري الطريق على حافة هذا النهر لفترة قبل ان تبتعد ثانية عنه, ولكنها بين حين وآخر تستمر الى الناحية الاخرى منه . حيث تضطر ستيلا لخلع حذاءها والسير فوق الصخور كي تقطع المياه الى الضفة الاخرى.
منتديات ليلاس
من حين لآخر, كانت تسمع نباحاً بعيداً.. في البداية ظنت هذا نباح كلاب .. ولكن عندما سألت براين , قال لها انها صيحات نوع من القردة تدعى الابون .. وهي حيوانات قد تكون خطرة ومع انها قد لاتقترب اليها إلا انه حذرها من عدم إغاظتها برمي الحجارة عليها , ومرة التقط نظرها حركة بعيدة قليلاً, فوقفت جامدة عيناها تبحثان بين الصخور المغطاة بالعشب المرتفع .منتديات ليلاس
وعادت الحركة ثانية, ثم تأكدت مماترى.. حيوانات العواء الذي يشبه نباح الكلاب وبقيت جامدة في مكانها لفترة طويلة تراقب القردة الواثبة مرحاً , إنها تشاهد من قبل حيوانات برية تلعب في محيطها الطبيعي.
كانت كذلك تشاهد من الطيور, طيور ملونة بألوان براقة غريبة تصدر اصوات وهي تطير عبر السماء .. وشاهدت مرة طير غريب على علو منخفض .. يلامس الأرض تقريباً .. ذنبه الطويل وكأنه يجذبه الى الأسفل .. وبعد ان اخبرها براين ان اسمه الهويدا او مايعني شريط حداد الأرملة , اخذت ستيلا تراقبه بحبور كلما شاهدته تتعجب من ذنبه الطويل الاسود الذي يبدو فعلاً كشريط الحداد.
وامضت ستيلا الكثير من ايامها بهذه الطريقة .. تتجول الى حيث توصلها الممرات الجبلية, احياناً كانت نيل موظفة الإستقبال تقترح عليها وجهة محددة.. ولأنها الآن لا تذهب الى الغابة فقد وجدت تصرف الفتاة الاخرى ودي وساعدتها كثيراً.
وعند المساء , كان هناك براين .. وبراين مرح , وكان لديه على الدوام قصص خلابة عن الجبال ابقيت ستيلا مذهولة , ولو انها كانت تحس احياناً انه يبالغ او حتى يخترع القصص لإعطائها المزيد من الإثارة إلا ان هذا لم يمنعها من التمتع بها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-09-13, 07:59 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: ضاع قلبها هناك - يولندا راميريز

 
دعوه لزيارة موضوعي

براين كان يتمكن دائماً من إضحاكها.. احياناً عندما يتشاركان الضحك لنكتة, كانت تنظر لترى ان السيدة بلومر والسيدة تراست تبتسمان لهما بسرور.. ولكن بعد فترة لم يعد هذا يزعجها , فهي على الرغم من تمتعها برفقة براين, فقد كانت واثقة ان ليس بينهما سوى الصداقة.
بعد اسبوع واكثر , من هجرانها للغابة , قررت ستيلا ان تعود ثانية الى هناك ثانية , وكان يوماً حاراً , وبعد سيرها لفترة في الشمس المحرقة, بدأت تحس بالتعب , وفكرت ببرودة الغابة بشوق.
ووصلت الغابة الكثيفة .. وكان الإختلاف في الحرارة مفاجئاً حتى انها ارتجفت , وهي تدخل ذلك العالم الأخضر الغريب الصامت , وللحظات فكرت بالعودة , ولكن ما ان وصلت الشلال وبركبة العفاريت حتى احست بالسرور لمجئيها.. فالمكان هنا منعش وبارد وحيث لايمكن للشمس ان تكون حارة.
وتابعت سيرها عبر الأشجار الملتفة الى ان وصلت الى الاشجار المغروسة هناك ايضاً.. كان الجو بارداً وهادئاً.. ولكن سيرها الأول تحت أشعة الشمس المحرقة إستنفذ قوتها , ثم وصلت الى صخرة كبيرة , بدت وكأنه موضوعة هناك قصداً للمسافرين التعبين , فجلست فوق البساط السميك لورق الصنوبر الرفيع, واستندت الى الصخرة واغمضت عينيها.. كانت تنوي فقط الإستراحة لدقائق.. ولكن لابد انها كانت تعبة اكثر مماتدرك .. ولم تحس بنفسها عندما غطت في النوم.
منتديات ليلاس
واحست بيد تلامس ذراعها , فجلست مذعورة وهي تصيح:
- ياللسماء ! هل اعتدت ان تفزعنيّ.
ورد عليها جاك ميتشل وهو يقف كالبرج المرتفع فوقها:
- لحسن حظك انني انا من أفزعتك.
وجهه لم يكن مبتسماً, بل متجهم ومتصلب .. فردت عليه وهي تتعجب لغضبه:
- لم أكن أقصد ان أنام.
- لا تتركي هذا يحدث ثانية.. مطلقاً.
ودون ان تفهم سبب غضبه اجابت:
- حسنا .. لن افعل .. ولكنني كنت تعبة .. والمكان هنا هادئ ومريح..
- آنسة اليستير.. كيف يمكن ان اجعلك تفهمي انك هنا لست في كندا؟ لايمكنك ترك نفسك تنامين هكذا في هذه الغابات ولا في أي مكان من السهول او الجبال .
ومع التصلب كان هناك نظرة اهتمام في عينيه جعلت قلبها يخفق بقوة , ولكي تخفي ارتباكها قالت وكأنها تدافع عن نفسها :
- لقد قلت لك انني لن افعل هذا ثانية .. ولكنني لازلت اعتقد ان مافعلته ليس جريمة.
ومد يده اليها:
- إنهضي , سأريك ماذا اعني .. بهدوء الآن.. بهدوء كامل.
وامسك بيدها ليقودها دون صوت الى الجهة الاخرى.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 01:57 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: ضاع قلبها هناك - يولندا راميريز

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الخامس


للصخرة التي كانت تتكئ عليها , فحاولت الكلام محتارة:
- ماذا..؟
ولكنه أسرع ليضع يده على فمها وبصمتها.. وقال بصوت اقل من الهمس:
- هناك.
ونظر من عينيه المهمتين الى البقعة التي يشير اليها, وردد يهمس :
- هل ترينها؟
وكادت تشهق لولا ان يده كانت لاتزال على فمها, وإلا لكانت صرخت , وهذا ماكان يحاول منعه, ونظرت اليه بذعر , وعندما تأكد من سيطرتها على نفسها ترك فمها.
في حفرة عند اقدام الصخرة كانت تستلقي افعى خضراء ملتفة و مليئة بالشر..
ووجدت نفسها ترتعد, فجرها مبتعداً, وبسرعة وهدوء, ولكن بلطف مدهش , وسألته عندما تمكنت من الكلام :
- ماهذا؟
- أنها الماميا.
- وهل هي سامة؟
- بل سمها قاتل للحال, انها اكثر الأفعى فتكاً في افريقيا.
واخذت تتصور ماكان سيحصل لو ان الأفعى قررت ان تفك نفسها وتستكشف ماذا وراء الصخرة .. وهمست:
- ماكنت احلم بهذا..
- اعلم .. أتظنين انني لا اعرف كيف تشعرين.. هل فهمت الآن لماذا قلت لك انك لايمكن ان تنامي هكذا؟
- لقد بدا المكان آمناً وساكناً...
- صحيح .. ولكن يجب ان تحذري بعض الاخطار .. كان يمكن ان يكون الخطر عقرباً. . او أي شيء.
- سأكون حذرة من الآن وصاعداً.
واحست بالهدوء, ولكنه هدوء سببه تخدر الإحساس , فالصدمة لم تكن قد تلاشت من نفسها بعد . وسمعته يسألها:
- أتشعرين بتحسن الآن ياستيلا , لا تبدين مفزوعة بعد بل .. جميلة في الواقع.
لقد ناداها ستيلا , واستدارت على نفسها , تحت قدميها صخرة صغيرة لم تنتبه اليها, وصرخت , ثم ابتعدت قليلاً عن الصخرة ولم تستطع ان تضع قدمها على الأرض وكادت تقع.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 02:00 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: ضاع قلبها هناك - يولندا راميريز

 
دعوه لزيارة موضوعي

- ستيلا! ماالأمر؟
ووضع ذراعه حولها على الفور.
- لست ادري.
- هل آذيت نفسك ؟
- إنه كاحلي.. اوه جاك ..اظنني آذيت كاحلي!.
- لا أرجو هذا.
وانحنى على ركبتيه ليساعدها على الجلوس:
- دعيني القي نظرة, سأحاول أن لا أؤلمك, ولكن لا تظهري شجاعة لا لزوم لها, اذا احسست بالألم فاصرخي.
فتمتمت وهي تصلب نفسها لتتحمل الألم:
- حسناً.
منتديات ليلاس
وامسك بقدمها وبدأ يتفحصها.. بعد لحظات احست بالإرتياح فعلاً, فهو لم يؤلمها وهو يمرر اصابعه بخبرة فوق قدمها الذي اخذ يتورم بسرعة , وطوال الوقت وقفت كلبته تشم ستيلا وتصدر اصواتاً رقيقة وكأنها تواسيها , واخيراً قال جاك:
- إنه التواء مفصل.. صحيح انه مزعج ولكن على الاقل ليس هناك كسر.متتديات ليلاس
وابتسمت رغم المها:
- شكرا لله!.
واستقام في جلسته على ركبتيه ونظر اليها مفكراً:
- والآن .. القرار التالي.. ماذا سأفعل بك؟
- لا اظنني سأتمكن من السير.
- هذا واضح .. فكاحلك بحاجة للعلاج.
- اتركني هنا واذهب لطلب المساعدة , واذا ذهبت الى الفندق قد يرسلوا معك طبيباً الى هنا.
- وأتركك هنا لوحدك.
فصاحت برعب:
- الأفعى!.
- في هذه الحالة..
- لا احب فكرة تركك وحيدة.. وعلى كل الاحوال ليس هناك طبيب في الفندق , وعليهم إرسال خبر لأقرب بلدة .. وهذا سيأخذ وقتاً , ونحن لا نبعد كثيراً عن منزلي, سأحملك الى هناك , ثم نرى ماذا سنفعل لكاحلك.
- وهل سنفعل؟
فضحك بخبث:
- أعرف القليل عن الإسعاف الأولى .. ولست طبيباً .. ولكن العيش لوحدي في الغابات اجبرني على تعلم الأشياء الأساسي في الطب.
والتقط حذائها ووضعه بين يديها:
- احملي هذه فهي لن تناسب قدمك المتورمة الآن.. وسأحملك .
بعد بضع دقائق, اخذت ستيلا تتساءل : أيمكن ان تكون في الجنة برغم كل هذا الألم؟ ثم قررت ان الأمر ممكن.
وسـألها جاك :
- هل أنت على مايرام؟
- عظيم..

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-09-13, 02:01 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات غادة
افتراضي رد: ضاع قلبها هناك - يولندا راميريز

 
دعوه لزيارة موضوعي

بعد ذلك صمتا , ومع ان جسدها صغير وهي نحيلة وخفيفة الوزن إلا انها كانت تعرف انها بعد مسافة ستصبح ثقيلة , وومع ذلك فقد تابع جاك سيره بثبات دون ان يبدو عليه الجهد او التعب.
ووصلا الى المنزل , في وقت مبكر كما اعتقدت , ووقف جاك قرب الباب .منتديات ليلاس
- أتستطيعي فتحه؟
فمالت الى الامام وفتحته, فأكمل حملها عبر الغرفة التي جلست فيها آخر مرة ثم الى غرفة نومه, ووضعها بلطف فوق سريره , ثم استقام وتنفس بصمت :
- انت بخير؟
- جداً.
وابتسمت له شاكرة , ولم تستطع منع مشاعر قلبها من الظهور في عينيها , ونظر اليها طويلاً, ولاحظت ان لون عينيه يصبح داكناً ثم قال لها بخشونة:
- إستلقي وارتاحي , سأجئ بما احتاج اليه ثم نرى ما استطيع فعله مع كاحلك.
وفي وقت قصير عاد وبدأ يلق الرباط على كاحلها:
- لن أؤلمك .
حركاته ناعمة غير مستعجلة وخبيرة.
- انت فتاة شجاعة.
فاجابته:
- وأنت رقيق جداً.
لم تستطع ان تقول له ان لمسة يديه على بشرتها تنتج احساساً مدغاغاً لم يستطع حتى الألم ان يوقفه , واخيراً رفع رأسه ليقول:
- قد يمضي وقت طويل قبل ان تتمكني من الركض ولكن على الأقل فعلت مابوسعي.
- شكراً لك سيد ميتشل , هذا لطف كبير منك.
منتديات ليلاس
واحست بالخجل لعدم ثقتها بما قد يحدث في التالي .. فقال ممازحاً:
- هذا غير مناسب بعدما مررنا به .. لقد ناديتني منذ قليل جاك, فنترك الأمر هكذا.. أيمكن ستيلا؟
- سأحب ذلك كثيراً.. ولكن جاك لازلت اعني عر فاني بالجميل.
- لاضرورة لهذا, فقد تمتعت بحملك . امابالنسبة لك.. هل أنا مخطئ في اعتقادي انك لم تمانعي كثيراً ستيلا؟
وكان في عينيه مزاح لطيف حتى اضطرت لأن تخفض عينيها. ولم تتمكن من الرد عليه.. بل ابتسمت . وهي تحس بوجنتيها تحترقان , وقال ممازحاً مرة اخرى:
- كماظننت تماماً.
ولكنه لم يحاول إطالة المزاح, وعندما تكلم ثانية كان صوته جاداً:
- أظن ان كلانا جائع.. مارأيك ستيلا؟
- هل أطبخ لنا شيئاً ؟ قل لي اين اجد الاشياء؟
- توقفي .. سيدتي ! صحيح ان عمل خبير قد جرى على تلك القدم , ولكنها لازالت هشة وعرضة للعطب! ويجب ان تثقي بطبخي , هل ذقت السمك المشوي على الفحم من قبل؟
وعندما نظرت اليه متعجبة أضاف:
- لقد اصطدت واحدة هذا الصباح .. انت لم تتمتعي بالحياة الى ان تتذوقي السمك المشوي على الفحم.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار العلم للجميع, يولندا راميريز, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات غادة, روايات غادة المكتوبة, رواية ضاع قلبها هناك, ضاع قلبها هناك
facebook




جديد مواضيع قسم روايات غادة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية