لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-08-13, 06:58 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

علت مسحة الفضول وجه بيرسون ، لا بد انه عرف مصدر قدومها ، وأن الرجل المدعو براونيلا يعامل بعناية فائقة.
" هل هناك خطأ ما يا آنسة؟".
" لا ولكن الباب صفع غصبا عني".
أجابته وهي تحث الخطى عبر الممر الى أحد الأبواب الثقيلة في نهاية الممر العريض ، وهي تجزم بأن بيرسون سينشر النبأ مع حلول المساء ، ويقسم ( لقد شاهدتها بأم عيني ، كانت في قمرته ، ومن الواضح انه ألقى بها خارجا ، وصفع الباب في وجهها ).
هزت أكتافها بلا مبالاة ، وماذا سيحصل نتيجة لذلك ، وتابعت المضي في سيرها ، وعند المساء ، ستتناول العشاء على مائدة السيد براونيلا في كابوسان تحت انظار مائة مسافر وليس امام بعض افراد الطاقم فقط.
وإذا كان لجي طرقته الخاصة ، فسيقول الجميع ان مساعدة مديرة الرحلة كانت تضفي جوا لا ينسى على لياليه ، وايامه في جناحه الخاص على الملكة أزتك.
كانت أنغام الموسيقى الراقصة في المطعم حالمة وناعمة ، والعشاء الفاخر قدّم على الطريقتين الأمريكية والمكسيكية ، أما موسيقى المرياتشي وهي فرقة موسيقية مكسيكية ، تطوف الشوارع ، فقد كانت صافية حزينة مترعة بالحب.
كم تمنت انتونيا في هذا الجو الحالم ان تعود أدراجها الى أول شهر من زواجها ، ليت الوقت أتاح لهما عندئذ مثل هذه الجلسة ، لكانا إستمتعا بالإسترخاء التام تحت ضوء القمر المنعكس على مياه المحيط ، وتمتعا بحياة المكسيك وبإنسجامهما معا.
منتديات ليلاس
أطبقت أنتونيا يدها على قميص جي البحري لتشعره أنه كان بإمكانهما أن يعيشا حياة رائعة منذ تزوجا ، لكن فات الأوان الآن ، لقد وضعت نفسها وقتئذ تحت تصرفه ، لكنه لم يعر مشاعرها ومطالبها أي إهتمام ، كانت دائما في الظل ، بينما يحتل عمله المرتبة الأولى ، لن تعود اليه الآن زوجة ، إذ سيكبدها الألم نفسه ، ولن تتحمل ذلك مرة ثانية.
سمعت أنتونيا صوت كارول التي جاءت بصحبة مايك القوي البنية تسالها:
" لم لم تخبريني بأنك ستأتين الى هنا الليلة؟".
" لم لم تخبريني أنت أيضا".
ردت أنتونيا بفتور شاكرة لجي إصطحابه لها الى الخارج ، مما خلّصها من فضول وصراحة كارول ، كانتا قد إجتمعتا في القمرة الساعة السادسة قبل مغادرتهما السفينة ، حيث إهتمت كل منهما بتزيين نفسها لتظهر بأجمل صورة ، ويبدو أنهما حققتا ذلك ، فلم يخف مايك إعجابه بكارول وهو يعانقها بفستانها الأحمر الرقيق ، كما اخذ جي يداعب ظهر انتونيا العاري عند مؤخرة عنقها.
كان جي دوما يداعب أنتونيا بهذه الطريقة ، لكنها كانت تعي كل كلمة يهمسها في أذنها.
" هل تتذكرين الأسبوع الذي قضيناه معا عند بحيرة البيت الصغير عندما إصطدت بعض الأسماك كي ادعم قطع اللحم التي كانت معنا".
" لا لم تصطد سمكا يومها ، ولو أننا إعتمدنا على صيدك ، لكان الجوع مصيرنا".
" إن ذاكرتي ليست جيدة إذن ، ولكنني لا أنسى أبدا تلك الأمسية التي لفتنا معا على شاطىء البحر ، والأمواج الصغيرة تداعب أقدامنا".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-08-13, 06:59 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

أضاف وهو يشدها الى صدره ، أغمضت أنتونيا عينيها بلا مقاومة ، وعادت تحلم من جديد بشوق اليه ، جعلها تلتصق به ، وهي تتذكر جمال تلك الأمسية المحاطة بالعواطف ، ولم تستطع كتمان جملتها:
" وفي صباح اليوم التالي دعيت الى العودة الى مكتبك ، اقصد أن غلوريا إستدعتك ، لم تتح لنا الفرصة أن نمضي على الأقل اسبوعا معا".
ترقرقت الدموع في عينيها.
" ولكن يا عزيزتي كان الأمر هاما ، وقد تصرفت غلوريا بشكل جيد".
سحبت انتونيا نفسها من ذراعيه ، وعادت بهدوء الى منضدتها وقالت:
" أريد أن عود الى السفينة يا جي".
" دعينا نتناول القهوة أولا".
شعرت انتونيا بنشاط بعد القهوة ، كما أدركت انها ستقع تحت تاثير جي مرة أخرى.
لامت انتونيا نفسها لعودتها متأخرة ، إذ سيظن جي أنها تفعل هذا مع أي شخص تخرج معه ، وقررت أن تختفي من وجهه ما دامت تعرف كل زاوية وشبر من السفينة.
كانت تخشى ما تدفعها اليه مشاعرها ، فتذهب بإرادتها الى غرفة جي للإحتماء برفقته ، فمن الواضح أنه كان يريد ذلك ، والله أعلم ماذا كانت هي تريد.
ترى ما هو مصيرها بعد ذلك ، سيستدعيه عمله مرة ثانية ، وسيتركها كدمية ملّها.
راقبت انتونيا أضواء السفينة التي أخذت تقترب ، وعلى الرغم من ردائها الصوفي الخفيف ، الملقى على كتفيها ، كانت تحمد الله لوجود جي الى جانبها ، يغمرها دفئه ، وهو يلفها بذراعيه ... ليت... آه... لو... أن حياتها بأجمعها محددة بتلك الكلمات ، وكا يقول المثل : ( كلمة يا ليت ما عمرت بيت ) ، إن جي يشبه الى حد كبير النمر الضعيف الذي لا يستطيع تغيير موقفه ، فجي دائما مطوق بعمله ، ولا بد ان تلوح في أفقه مهمة جديدة تستغرق تفكيره.
" سأعتقد معك إتفاقا يا جي "قالت وهي تشير الى السفينة بلغة يفهمها" إذا إستطعت أن تجدني ، فبإمكانك أن تمتلكني".
" انتونيا !".
سبق سماع صوته المضطرب ، خطوات أنتونيا التي أخذت تشق طريقها بسرعة على درج السفينة المألوف لديها ، ووصلت الى المدخنة الأمامية وهي تلهث ، لقد حجز هذا المكان خصيصا لقضاء عطلة أفراد الطاقم ، ولن يسرها أن يعثر جي عليها.
هل كانت حزينة أم مسرورة ، وقفت انتونيا وأدركت مدى أسفها ، عندما شعرت بدبيب الألم يزحف الى معدتها ، إنها أسفة ، ستضيف هذه الأمسية المزيد من ذكرياتها العديدة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-08-13, 07:14 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي


4- فراشة تخشى الإحتراق

***

دهشت أنتونيا لأستمتاعها بنوم هادىء تلك الليلة ، إستيقظت الساعة الرابعة صباحا ، فوجدت ان سرير كارول ما زال مرتبا .
لن تدهش انتونيا بعد الآن من تصرفات كارول ،إذ ان الأخيرة حدثتها قليلا عن حياتها الزوجية ، ومدى تعاستها السابقة.
ترى هل تشعر كارول بالسعادة وهي تتنقل كالفراشة... وجل إهتمامها ان تعثر على رجل يناسبها منذ بدء الرحلة ، ألا تؤمن بأن الحياة المستقرة توفر سعادة أكبر من الفرص الطارئة.
لا تقتنع أنتونيا بحياة كارول ولا تستطيع ان تجاريها ، إن الأمر يتعلق بكارول وحدها ، رفعت أنتونيا كتفيها ، ثم قفزت الى الحمام ، لم تكن تتكلم كثيرا مع كارول عن موضوع زواجها ، إذ أن كارول لم تبد أي إهتمام بذلك ، وإن كانت تطلق احيانا بعض كلمات الإطراء.
بدأت السفينة تمخض مياه امحيط ، وتحيلها الى زبد ، راقبت أنتونيا الماء ، وهي واقفة على ظهر السفينة بملابسها الرياضية حيث إستعدت لأعطاء درس الصباح.
إتفقت كارول مع أنتونيا على أن تتحمل انتونيا ساعات العمل الصباحية ، لأن كارول تفضل أن تعوض في الصباح الباكر ما فاتها من ساعات النوم ليلا.
لم تحتج انتونيا على ذلك لأنها تستيقظ باكرا، بل سرت من هذا الإجراء الذي يتيح لها المزيد من ساعات الفراغ ظهرا .
بدأت كابوسان لوكاس بالإختفاء عند منعطف الخليج ، وكان هواء الصباح مشبعا بالرطوبة ، إتكات أنتونيا على حاجز السفينة ، متاملة خيوط الفجر التي تشق صفحة الأفق لأستقبال اشعة الشمس الذهبية ، وكم تحب أنتونيا الإستمتاع بشروق الشمس قبل ان تعج السفينة بالركاب.
هبطت انتونيا لتحضر قليلا من القهوة المعدة خصيصا للأشخاص الذين ينهضون باكرا ، وردت تحية العمال الذين يعتبرنها اساسا لسير السفينة الهادىء.
إجتمعت أنتونيا بماريانا ليستر مساعدة ضابط المحاسبة ، حيث كانت تحضر قهوتها أيضا ، قالت ماريانا بدهشة:
" أهذه انت يا انتونيا؟".
لم ترغب أنتونيا بتبادل العداء في هذا الصباح الباكر ، لذا صبت قهوتها ، وتبعت ماريانا ، وجلستا أمام الحاجز ، قالت أنتونيا وهي تمسك بالكرسي ، وتضع قهوتها على المنضدة:
" اشعر بنشاط هائل في الصباح الباكر".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-08-13, 07:16 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

حدقت ماريانا بقهوتها ، وهي تحركها بشكل آلي وقالت:
" أعتقدت انك مشغولة هذا الصباح".
تأملت أنتونيا ماريانا بمظهرها الذي يخلو من الجاذبية ، فهي لا تستعمل مساحيق التجميل ، ولا تحسن إختيار ملابسها ، فقميصها الاصفر يزيد من شحوبها ، كما وأنها تلف شعرها على الطريقة الفرنسية وبشكل لا يناسبها ، وأجابتها:
" احقا ما تقولين يا ماريانا ؟ وما الذي دفعك الى قول ذلك ؟".
" لقد رأيتك بالأمس بصحبة السيد براونيلا ، عندما كنت أتناول العشاء مع ريك".
إتسعت عينا أنتونيا دهشة ، فلم تهتم لأنهما شاهداها بصحبة السيد براونيلا ، ولكنها سرت جدا من أجل ماريانا التي قضت السهرة بصحبة ريك ، وراودها شعور نبيل بأن كليهما مناسب للآخر لما يتمتعان به من صفات مشتركة كالأستقامة في العمل ، والإحتشام في المظهر.
" إذن لقد إصطحبك ريك مساء الأمس؟".
أجابت ماريانا بلهجة الدفاع عن النفس:
" وهل في ذلك أي خطأ ؟".
" لا على الإطلاق ، بل إنني سعيدة لأنكما تخرجان معا".
منتديات ليلاس
إن هذا سيحل مشكلة ريك ، وسيعود لتقييم ماريانا من جديد بعد أن شوهت لديه صورة انتونيا ، عندما رآها مع السيد براونيلا.
" اشكرك يا سيدتي "ردت ماريانا بجفاء "ليس من اللائق أن تتخلى فتاة مثلك عن رجل تعرفه ، عندما يلوح في الأفق رجل غني".
" لا يا ماريانا ، لم تكن بيني وبين ريك أية علاقة جدية".
" إذن اخبريه ذلك بنفسك " خرجت الكلمات من فمها ممزوجة بمرارة دفينة " لقد تظاهر انه يمضي السهرة معي ، ولكن الغيرة كانت تنهشه ، ولم يعرني أي إهتمام".
نظرت أنتونيا بإضطراب في عيني ماريا ، لم لا تهتم بانوثتها وأجابتها:
" إن ريك رجل محترم ، لطيف ورائع ، فهو يتمتع بجميع الصفات التي تحلم بها كل فتاة ، ومشكلتي انني ما زلت مشغوفة بزوجي ، واحبه بعمق".
ما الذي دفعها للإعتراف بذلك ! ستكرهها ماريانا وستحسدها ، ترى لماذا إعترفت لها بحقيقة مشاعرها على الرغم من أنها تحاول تجنب ذلك بإسمترار؟
كادت تظن أن حبها لجي قد تلاشى ، لكن الظن شيء ، والحقيقة شيء آخر ، ألم تزد ضربات قلبها عندما شاهدت رجلا يشبه جي يصعد الى السفينة ؟ ألم توقظ رؤيته كوامن نفسها وحبها من جديد ؟ كيف ستقتنع ماريانا بذلك ! فهي لا تدري معنى الحب الذي إن أحاط بالمرأة والرجل ، فهو كالقفص الفولاذي لا يحطم .
لكن ماريانا فاجأتها عندما قالت:
" افهم تماما ما تقولين ، فإن الشعور نفسه سيسيطر علي ، لو كان ريك زوجا لي ، اللعنة .... لماذا أقول هذا؟".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 24-08-13, 07:17 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" لأنك تعنين ما تقولين " ردت أنتونيا مندهشة من اللفة التي أخذت تشق طريقها بينها وبين ماريانا " إن التغيير من مظهر المرأة يزيد ثقتها بنفسها ، فلم لا تبدلين طريقة شعرك مثلا ، وتضعين بعض المساحيق على وجهك ، لماذا لا تحاولين؟".
قطبت ماريانا جبينها وقالت:
" لا اعلم كيف ابدأ يا أنتونيا".
" اعتقد أن دونا المسؤولة عن صالة التجميل ، تستطيع تصفيف شعرك بطريقة أخرى ، وأنا بدوري اساعدك فيما يتعلق بالمساحيق ".
نظرت ماريانا اليها نظرة يشوبها الشك وقالت:
" ولماذا تفعلين ذلك؟".
" إن ريك يستحق فتاة تهتم به وتحبه".
" سافكر بهذا".
نهضت ماريانا بدون أن تقول اية كلمة أخرى ، هزت أنتونيا كتفيها ، لن تتوقع حدوث معجزات ، فعليها الا تخطط حياة الاخرين ، وأخذت تصغي الى خرير الماء الذي تحدثه السفينة ، وهي تشق عباب البحر ، لتصل الى الموقف الثاني مازاتلان.
عهد الى انتونيا وكارول بإعداد وجبتين من وجبات الغداء التي ستقام على الشاطىء ، لم يكن وجودها ضروريا ، لكن فانس اصر على وجود ممثلين على الباخرة عند حدوث أية مشكلة .
منتديات ليلاس
بدأ معظم المسافرين يتحركون بلا نظام على ظهر السفينة ، تبادلت أنتونيا التحيات مع الركاب ، طغت سمرة البحر على الجلود البيضاء ، وكان بعض البيض يئنون من إحتراق بشرتهم ، لكن هذا الأمر مالوف في كل رحلة على الرغم من التنبيهات التي تطبع يوميا في النشرة التابعة للباخرة ، وتوزع على القمرات صباحا ، ومع هذا فقد إستشار كثير من المصابين الدكتور ماكينزي.
تجمع الفريق الرياضي أمام أنتونيا ليتلقى درس الصباح الرياضي ووقفت هي برشاقتها المعهودة ، منتصبة القامة ، وألقت تحية الصباح وقالت:
" صباح الخير ، طوبى لمن إستطاع النهوض باكرا ، سنبدأ بعض التمارين التي تمدنا بالدفء ، ثم نتابع التمارين المختارة " أخذ حماس الفريق يزذاد تدريجيا الى أن صرح أحد التكساسيين :
" عزيزتي ، لولا جمالك لما فعلت ذلك ثانية".
" تابع يا سيد رانش ما زلنا نحاول تدفئة أجسامنا".
" حسنا ، ولكنني لا أريد مزيدا من الدفء".
فقدت أنتونيا مزاجها في متابعة اللعب ، فصرفت الفريق لتناول الإفطار وقالت:
" سنعاود التمارين الرياضية بعد إقلاع السفينة من مازاتلان ، وسأكون سعيدة برؤيتكم جميعا".
إنصرف الفريق ، فتمشت أنتونيا قليلا ، وبدأت تخلع سترتها ، ولما بدات بخلع بنطالها السميك ، إذ بصوت ساخر يأتيها من الطابق العلوي:
" لا تعقدي الآمال على رؤية أولئك الكسالى ".
وعندما رفعت ناظريها ، شاهدت جي بلباسه الأبيض ، ينحني بتكاسل فوق الحاجز، شدت سروالها اليها ، وإرتدت سترتها الحمراء وأجابته:
" لا اعتقد أن القبطان سيسر من تهكمك على ركابه ، وأحب أن أخبرك بان الفريق يؤدي التمارين المطلوبة بنشاط هائل".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المرفأ الأخير, اليزابيث غراهام, dangerous tide, elizabeth graham, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية