لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-08-13, 06:40 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي


3- أمسية الذكريات

***

في صباح اليوم التالي ، إستدعيت انتونيا للجناح الخاص رقم ( 6) إرتدت ملابسها المعتادة المكونة من بنطال قصير ، أبيض اللون ، وقميص من القطن ازرق بدون أكمام يعرض كتفيها لأشعة الشمس.
ركب معظم المسافرين القوارب السياحية المتجولة ، متجهين الى الشاطىء ، أما انتونيا فقد أرادت البقاء على ظهر السفينة، لتتجنب رؤية جي وغلوريا ، وهما يكتشفان الخليج المكسيكي الصغير .
" إنه يوم عطلتي".
قالت أنتونيا لجي الذي كان يرتدي ملابس تماثل ثيابها عندما فتح لها الباب الذي قرعته بطف.
سالها ببرود جعل الدماء تغلي في عروقها:
"وهل يتمتع أفراد الطاقم بأيام عطلة ؟ في الحقيقة أردت أن نتحدث ، إدخلي".
تبعته الى غرفة النوم المرتبة ،ومنها الى حجرة الجلوس ، لقد اقرت لنفسها بأن البنطال القصير الذي يكشف عن ساقيه لا يلائم غيره من الرجال ، كما ان عضلات ساقيه تميزتا بشكلهم الرجولي ، كان جي حافي القدمين ، مما يشير الى أنه لا يرغب في مغادرة المكان.
سألته وهي تنظر عبر النافذة الى المدينة الغريقة بأشعة الشمس تعانق زرقة البحر الصافية:
" هل زرت كابوسان لوكاس من قبل؟.
" لا أتذكر.... ( نظر الى الإتجاه نفسه ) ومن أين لي ان اتذكر مكانا بهذا الإسم ، وخاصة انه يقع بعد الصحراء الممتدة".
" إن الصيد في هذه المنطقة رائع كما يقال ، والبحر مليء بالذكريات الجديرة بنقلها الى ارض الوطن".
نظر اليها بإستخفاف وقال:
" بإمكانك ألا تتكلمي وكانك مديرة الرحلة عندما تكونين معي ، قلت لك أنني أود ان أتكلم عن الإتفاقية".
" إتفاقية ؟واية إتفاقية هذه؟".
دس جي يده في جيب بنطاله ، وإقترب من النافذة محدقا في المنظر الإستوائي وقال :
" كان إنسامجك شاعريا مع صديقك ليلة امس الفائت على ظهر السفينة ، حتى أنكما لم تتركا مجالا للخيال " توقف مقطب الحاجبين ، وعلت فمه إبتسامة "عليك إتاحة المجال للزبائن ليستمتعوا برومانسية البحر وليس لأفراد الطاقم".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-08-13, 06:47 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

فغرت انتونيا فمها ، وهي لا تصدق ما سمعته أذناها ، ما شانه في ذلك ، وردت عليه بعنف:
" إذا كنت تعلق على المشهد حين كان ريك معي....".
" تماما هذا هو ما أشير اليه "دار بنفسه نحوها لترى نظراته الرمادية " إنك هنا لأنجاز عمل ، لا لأثارة الإشمئزاز بين الركاب".
" ماذا؟.
وسرعان ما تابع قائلا:
" لن يكون للتدجيل مكان بين أعضاء الطاقم ولن يكون هناك إحتمال وجود قصص عاطفية على ظهر السفينة في المستقبل ، لا تنسي انك أمرأة متزوجة و...".
" هذا ما سانهيه حال وصولنا الى لوس انجلوس " اجابت أنتونيا بصوت حاد وغاضب " إن الطلاق بيننا عبارة عن إجراءات قانونية فقط ، واول خطوة سأفعلها ، ساتصل بالمحامي".
رفع جي حاجبيه الداكنين وقال:
" لا أظن يا انتونيا بأنك ستفعلين ذلك ، عهدي بك ، فتاة رقيقة وطيبة القلب ، ولن تستطيعي ذلك لأن القبطان والطاقم ماثلون في ضميرك".
منتديات ليلاس
" ضميري... ما هذه الأضحوكة... أنهم على العكس منك تماما ، فليس لهم سيطرة علي".
" ممكن .... " إبتسم مؤكدا ثقته بنفسه ، حتى أن أنتونيا اخذت تنظر اليه والشك يملأ عينيها " في الحقيقة إن مصير هذه السفينة بقبطانها وطاقمها معلّق بين يديك".
" كفاك هراء يا جي ، لم لا تتكلم عن السبب المباشر لأشتراكك في هذه الرحلة؟ فأنا على يقين من أن هناك هدفا معينا تبغيه".
" ألا تستطيعين التخمين؟".
سألها بلطف وهو يقترب منها ، ماداً يده ذات الأصابع المتناسقة ، لتداعب وجنتيها ، مما جعلها وبشكل لا شعوري تجمد في مكانها ، على الرغم من أنها كانت تتوق شوقا الى تلك اللمسة وإن كانت تخشاها.
أغلق جي فمه بحزم ثم قال ببرود:
" حسنا يا أنتونيا ، سأخبرك حقيقة الأمر ، إشتركت بالرحلة لأنني علمت بأنك تعملين في السفينة...".
تردد في كلامه ، حتى شعرت أنتونيا إنه قد إستخدم تحرياته الخاصة ليعرف مكانها.
" وعندما وجدت اننا وصلنا الى الحد الخير والنهائي ، قررت أن آتي اليك يا أنتونيا لتعودي الي".
" لا لا لن يحصل هذا أبدا".
اجابته بشكل آلي نابع من شعورها الذي يختزن كبرياءها المجروح ، وآلامها ، وعذابها ، فقد اتاحت هذه الصدمة الفرصة لأنفجار غضبها ، فرفعت عينيها لتلتقي عينيه الرماديتين الهادئتين وتابعت:
" أرى إنك إعتدت في أعمالك طريقة الإبتزاز ، أليس كذلك ؟".
رفع جي كتفيه واجاب:
" اجل هناك دوما مبادىء للإبتزاز في جميع الأعمال ، وحتى في العلاقات الشخصية".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-08-13, 06:49 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" وهل تعني حياتنا الزوجية الشيء نفسه بالنسبة اليك ، وكأنها علاقة عمل ما؟".
قالت انتونيا بمرارة ، وهي تبتعد عن المكيف ، ملتمسة الدفء بالقرب من النافذة.
أتى صوته ساحرا وهو يجيبها:
" اعتقد أنك على يقين من ان هذا ليس صحيحا ، ظننت أنك تتمتعين بذاكرة طيبة".
" أجل ؟ إن ذاكرتي ممتازة "إزدادت المرارة في صوتها " فلن أنسى تلك الأيام المملة القاتمة ، والليالي السوداء الطويلة التي مررت بها ، وزوجي الغارق حتى أذنية في عمله ، يهتم به ، ولا يفكر بالطريقة التي تجعل زواجنا سعيدا وموفقا".
وفجأة شعرت بيديه الساخنتين تهتزان ، وتمسكان بجلدها البارد ، وهو يهمس في أذنيها بهدوء:
" لقد أخبرتك في وقت مضى ، أن حياتنا لن تستمر هكذا أكثر من عامين ، وكان ذلك فعلا ، ولكنك لم تنتظري ، اليس كذلك يا أنتونيا ؟ أردت ان كون لك وحدك وبكل جوارحي ، ولم يكن الوقت مناسبا عندئذ".
منتديات ليلاس
قاطعته قائلة:
"والآن ، ها هو الوقت قد حان ، هل هذا ما تريد قوله يا جي؟".
" أجل يا أنتونيا ، فالعمل سيجري من الآن فصاعدا بشكل أوتوماتيكي ، وبإشراف قليل مني فقط ، سيكون لدينا الوقت لأداء جميع ما تريدينه ، وتنفيذ ما تطلبين " ثم أردف بلهجته الساحرة " هل تريدين طفلا؟".
فاجابته بغضب جامح:
" وكيف تجرؤ على هذا الوعد ؟ رفضت الفكرة سابقا عندما طلبت منك طفلا أحبه وأعتني به ، لقد فات الأوان يا جي".
" أصحيح هذا؟".
امسك بها ، وأخذ يتفحص وجهها بعينين يشوبهما القلق ، مما أزال الجمود والتوتر ، وكرّر سؤاله ثانية ، فحاولت انتونيا العودة الى غضبها الذي تلاشى بعدما إشتنشقت رائحة جي المألوفة لديها ، وسرعان ما جذبها اليه ، بنعومته ورقته حتى صارت كالماء بين يديه:
" لا يا جي".
قالت عندما بدأ يخضعها أكثر ولكنه تجاهل إعتراضها الى أن شعرت بالضياع.
تدفقت ذكرياتهما ، وثارت مشاعرهما ، ولم تكن عواطفهما بحاجة للكثير...
ومع هذا خشيت أنتونيا أن تقع ثانية في شراك جاذبيته ، وأن تعود زوجة منسية ، سيما وأن جي سيعود للعيش وفق أهوائه ، لا لن تتيح له الفرصة ، لهذا همست في أعماقها ، وهي تسحب نفسها من بين ذراعيه ، وترتب قميصها القطني .... لا لن تدع له الفرصة ليفعل بها ما يريد.
" أنتونيا؟".
" ليس هناك من فائدة ترجى يا جي " قالت وهي تدير ظهرها له " لا أريد أن أدخل تلك المساومة من جديد".
نفد صبر جي ، فأدارها اليه بقوة لتواجهه قائلا:
" ماذا تعنين بذلك؟ لقد أخبرتك أن الأمور لن تكون كسابق عهدها ألا تصدقينني؟".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-08-13, 06:51 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" اعلم يا جي انك تعني الآن ما تقول ، ولكن مع الأسف قد ترمي بي كصحيفة الأمس إذا حدثت اية مشكلة قد تعيق عملك".
أجابها وهو يمرر أصابعه على شعره البني:
" سيكون ذلك إنقاذا لمستقبلنا إن فعلت".
" مستقبلك وحدك، اما مستقبلي فيكمن في طريق آخر".
أجاب ساخرا:
" مع ضابط المحاسبة على الباخرة؟".
" أجل ! ستكون حياتي مع ريك هادئة وآمنة ، لأنني على الأقل اعرف على أي أرض أقف".
" احقا ما تتوقعين ! أظنك تتناسين أنك لن تجدي السعادة مع إنسان يأخذ البحر أوقاته كلها إلا قليلا ، وبهذا سيكون بعيدا عنك".
تضرجت وجنتا أنتونيا ، فقد كانت تفكر دائما بهذا الأمر عندما تتداول موضوع زواجها من ريك ، إنه رجل بسيط لا يتطلب منها شيئا ، وسيمنحها اطفالا تعوض بحبهم حبها المفقود لرجل الفولاذ جي.
همّت بالكلام لكن سبقها جي قائلا:
" إليك الآن تعليماتي ، إن كنت ترغبين بالا تغرق السفينة بطاقمها كله في بحر النسيان ، فعليك تنفيذ ما أقول".
" وما هي طلباتك؟".
منتديات ليلاس
" تقطعين علاقتك بريك وتبنين معي علاقة على أنني زوجك".
" لماذا تفعل هذا يا جي ؟ لا بد وأن لديك دافعا معينا لذلك ، فأنا أعرفك تماما".
" دعينا نقول أنني أنقذك من مصير أسوأ من الموت يحدده زواجك من ريك وارن ، فهو لن يستطيع أن يجاري إمرأة دافئة".
أجابت أنتونيا بتحد وهي تحاول أن تتحاهل رأيه :
" لا أستطيع ان أخبر القبطان فانس ، والطاقم والجميع بأنني لست مطلقة ، وأن نزيل الجناح الخاص رقم ( 6 ) هو جي ستانفورد زوجي".
" حسنا ، لا تخبري أحدا بأنني زوجك ، وليس من مصلحتي في شيء أن يعرف احدهم الآن هويتي ، قولي بأنك شغفت فجأة بحب السيد براونيلا ، وأنه شغف بك هياما وحبا.... ما رأيك؟".
" إنهم يعلمون انني لست من النوع الذي يحب من النظرة الأولى ، ولنترك مصير الرجل الذي بيده إحياء أو تحطيم الملكة أزتك".
" ربما يعتبرونك بطلة تحاول تلبية نداء الواجب لتنقذ السفينة العريقة".
" وهل تظن بأنني سأمضي الليل معك ، وكأن شيئا لم يحدث بيننا".
أومأ بتصميم وقال:
" أجل ! هذا ما أتوقعه ".
" وماذا عن غلوريا ؟ أعتقد أنها لم تكن على علم بأنني أعمل على هذه السفينة ، وإلا لما فوجئت عندما راتني "نظرت بعينين ملؤهما التعاسة " ام انك إفتعلت ذلك خصيصا لأكون حاجزا بينكما ، هل إزداد ضغطها عليك لتتزوجها ، وتستر ماء وجهها وكرامتها".
" لم يطرح موضوع الزواج بيننا ابدا".
قال جي بعنف وهو يبحث عن علبة دخانه في جيب قميصه ، بينما أخذت انتونيا تفكر محاولة إبعاد ما يدور بينهما.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 23-08-13, 06:53 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" إذن لماذا تريد أن تلغي موضوع طلاقنا؟".
هز جي رأسه ومشى الى النافذة حافي القدمين ، وأخذ ينظر الى القوارب التي كانت تنقل المسافرين الى الشاطىء.
" لأن هذا ما يلائمني هذه الأيام".
" أجل ، أراهن على ذلك".
اجابته ساخرة ، كان الأمل يومض في نفس أنتونيا ، بأن جي سيعترف عن نيته في تغيير فسخ الطلاق، لأنه لا يتحمل فكرة إنهاء علاقتهما.
" إن غلوريا تصلح أن تكون خليلة ، ولا تستطيع أن تكون زوجة مطيعة، تعد العشاء الساخن لزوجها متى أتيحت له فرصة العشاء معها ، ستكون زوجة لجوجة ، أليس كذلك يا جي؟".
" إسمعي يا أنتونيا ، إنك لا تقدرين المعطيات التي أكسبتها غلوريا للشركة، علاوة على أنها كانت دائما موجودة عند حاجتي اليها ، ألا تعتقدين أنني كنت خلال أيام زواجنا بحاجة لأمرأة تفهمني ، ثقي بأنني لم أستغل ذلك ولك ما تظنين ، لم تثقي بي ابدا يا أنتونيا".
منتديات ليلاس
" ولم أكن بسيطة في تفكيري ..."إتجهت نحوالباب "يجب علي أن أخرج من هنا".
" ستخبرينني عن رأيك هذا المساء ، إذ ستكونين ضيفتي على العشاء".
" لا استطيع ذلك ، إذ لا يسمح لفراد الطاقم بالإختلاط بالمسافرين ، وبنسج علاقات إجتماعية معهم".
قطع جي الغرفة جيئة وذهابا ، وهو يرفع بسخرية أحد حاجبيه :
" لا أظن أن القبطان فانس سيحرمني شرف الإستمتاع بجلستك الساحرة".
وما أن سمعت أنتونيا جي يؤكد الأنا ، حتى شعرت ان أسنانها تصطك ، فهل يظن ان القبطان سيمنحها له كي يرضي هذا السيد المدعو براونيلا؟
" قد نستمتع أكثر إذا تناولنا طعام العشاء في أحد المطاعم الجيدة على الشاطىء ، والتي اجزم بانك تعرفينها جيدا".
" بالطبع، إذ ان الحظر يطبق على السفينة فقط ، ولا أعتقد ان احدا من المسافرين بحاجة الى مرافقته".
" ومع هذا فما زلنا مقيدين... كيف ستعودين برفقتي الى ممشى السفينة بعد قضاء امسية عاطفية على الشاطىء".
ضحكت أنتونيا كضحكة كارول زميلتها ، ورددت كلمات كارول التي كانت مقتنعة بها في مثل هذه المناسبة.
" حسنا " فرك يديه ببعضهما " ما رأيك إذن ان نجتمع الساعة السابعة لنلحق بالقوارب السياحية التي تنقلنا الى المدينة؟".
" هل لي من خيار؟".
" لا طبعا ولكنني سألتك لباقة مني !".
لزمت أنتونيا الصمت ، وخرجت من الباب وصفقته بعدم إهتمام للهدوء السائد في هذا القسم الخاص والبعيد عن بقية السفينة ، وإذ بها ترى أحد العاملين في قسم الخدمات الفنية ، يطل براسه ، فعرفت أنه السيد بيرسون الإنكليزي الذي يشغل منصبا مثل منصب كوب مضيفة القبطان.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المرفأ الأخير, اليزابيث غراهام, dangerous tide, elizabeth graham, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية