لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-13, 08:19 AM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

رفرفت عينيها مسدلة أهدابها الجميلة وقالت :
" ظننت أنها قضت الليل معك ! ".
فتطاير الشرر من عينيه وقال :
" أما زلت عديمة الثقة بي يا أنتونيا ؟".
" لا يا جي إنني اثق بك ، ولكن الأمر ...".
" لقد صدقت تلك المرأة التي كانت هنا منذ قليل ! بالله عليك يا أنتونيا ألا تثقين بأنك المرأة الوحيدة التي تهمني ، أنا لا أنكر وجود علاقة بيني وبين غلوريا فيما مضى ، عندما بدأت عملها في شركتي ، إنها إمرأة فاتنة ، ذات مظهر براق ، لكن جوهر المرأة يفوق مظهرها اهمية ، وهذا ما لمسته فيك عندما تعرفت اليك لأول مرة ".
" ظننت انك إستضفتها لأنني خذلتك ليلة أمس ، لم اشأ ذلك ، ولكنني إضطررت أن أشارك الركاب مرحهم ، فهذا جزء من عملي ، واتيت هذا الصباح لخبرك بأنني أحبك بدون قيد أو شرط ".
" وبالطبع ! عندما شاهدت غلوريا خارجة من غرفتي إستنتجت فورا أنها قضت الليل معي ، تماما كما كنت تشكين بالأمر كلما قمنا برحلة عمل ".
نظرت في عينيه وقالت :
" لقد إعترفت بذلك لتوها ".
منتديات ليلاس
" لماذا لا تصدقينني يا أنتونيا ! لماذا تصدقين كل ما تقصه عليك غلوريا ؟".
وثب من السرير وبسرعة غطى جسمه بثوب أبيض قصير ، ثم أخذ يبحث في جيبي الثوب عن السكاير ، مسح شعره بأصابعه ، وقال وقد أنفجر غاضبا :
" إنني اعرف غلوريا منذ سنوات طويلة ، ولو كنت مهتما بها حق الإهتمام ،لتزوجتها منذ زمن طويل ".
" ليس بالضرورة ، إن غلوريا سيدة فاتنة ، ولكنها لا تتمتع باللطف والإعتدال الذين تعتبرهما أنت من فضائل زوجتك المنتظرة ".
حملق جي في وجهها بدهشة عدة دقائق ، ورفع رأسه الى الوراء ضاحكا ، ثم جلس على حافة السرير ، وقد رفع حاجبه ساخرا :
" تقصدين زوجة من نوعيتك ، فلقد كافحت كثيرا حتى نلتك عن طريق الزواج، أليس كذلك ؟".
" أجل هذا ما اقصده ، إنك تتحمل جميع الصعاب التي تعترض طريقك لتحقيق ما تريد ، حتى ولو كلفك الأمر مشقة الإبحار على السفينة بحجة شرائها ،كي تعود الى زوجتك وتنال الصفقة الجديدة ".
ساد حبل الصمت مدة طويلة ، فنظرت أنتونيا الى وجه جي المتوتر ، لماذا بدا عليه الغضب هكذا ؟ إن ما قالته حقيقة ، فإن غلوريا قد أخبرتها بذلك وهي تعرف خفايا الأمور التي تتعلق بأعماله .
تكلم جي أخيرا ببرود وقال :
" هيا لنخرج من هنا ".
وبدون ان يأخذ ملابسه التي ما زالت مبتلة ، تابط ذراعها ، وإتجها نحو الباب .
لم يعر جي إهتماما لنظرات الفضوليين التي تبعتهما ، وهو يصطحب أنتونيا الى جناحه الخاص ، وعندما دخلا غرفتهما ، ألقى بها على الكرسي الوثير ، ثم فتح النافذة ومضى لشأنه .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 29-08-13, 08:20 AM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

سمعت صوت أدراجه وخزانته ، وهو يصفعها بشدة ، إنه ينتقي ثيابه ، ترى هل ستزعجه الصدمة ، وتشوش تفكيره ، وعندما عاد اليها مرتديا ملابسه الأنيقة ، بدا طبيعيا على الرغم من جرح جبينه ، قدّم لها كأسا من الشراب ، واشعل لفافته.
" ترى هل يستحسن ان تشرب بعد هذه الصدمة ؟".
" إنني على ما يرام ، لنعد الى حديثنا ولآخر مرة أقول لك هذا الكلام أنا لم أستغلك من أجل توقيع العقد ، ففي الحقيقة ليس لك أي شأن في إتمام تلك الصفقة ، لكن السيد جاكوب آنسيل رجل متدين ورجل أعمال متميز بعناده ".
" ولكنك أخبرتني بأنه يريد أن يراني ".
نظر اليها نظرة واضحة واجاب :
" نعم لقد طلب ذلك على الصعيد الإجتماعي ، إذ أنه وزوجته إستضافاني عندهما في لوس أنجلوس ، وطلب مني أن أحضرك معي عندما أذهب لزيارتهما مرة أخرى ، لقد تم الإتفاق على الصفقة عندما رحلت ، وهكذا " نظر الى النافذة وتابع " تجدين أنني لم آت الى هنا لأجل ذلك ، ولكنني اجزم بأنك لا تصدقين ما أقول ، لأنك لا تثقين بي ، تماما كما كنت أثناء زواجنا ".
" إنني اصدقك يا جي ".
همست ، كيف لا تصدقه وهو يحدثها بوضوح ولكنه يبدو أنه لا يهتم لذلك ، ولا يأبه لها ولا لثقتها من الآن فصاعدا ، نظر اليها وتابع :
منتديات ليلاس
" وبما أننا نتكلم عن الثقة ، فساروي لك القصة كاملة ، سانقل إليك خبرا قد يجعلك سعيدة " شرب ما بقي من شرابه وتابع ) إنني وجاكوب قررنا أن نشتري السفينة بعد مباحثات دامت ليلتين وفي الحقيقة وصلت جميع المراسلات أثناء غيابي الى غلوريا ، بما فيها برقية جاكوب التي يعلن فيها موافقته النهائية ، ولهذا السبب رأيت غلوريا تغادر جناحي في ساعة مبكرة من الصباح ".
" آه يا جي ".
تلعثمت أنتونيا ولم تستطع أن تتفوه بكلمة ، وكأن دماغها شل عن التفكير .
" وهكذا يا أنتونيا هذا ما حصل ".
مشى نحوها وعلى وجهه نظرة لا حياة فيها ، جعلت أنتونيا تشعر وكأن أصابع جليدية تمسك بعظامها ، فهي لم تر تلك النظرة على وجهه قبل الآن .
" لا .... لا شيء بيننا بعدالآن " جذبها من ذراعها بعنف فتركت اصابعه اثرا على لحمها وتابع " إن الرجل يتوقع من زوجته أن تقوم بأشياء معينة لأجله ، تماما كما تتوقع هي ، وما اتوقعه من زوجتي في الدرجة الأولى أن تمنحني ثقتها ، وإذا اردنا وضع علامات من الواحد الى العشرة لتقييم ثقتك بي ، فعن علامتك هي الصفر ".
" وماذا عن آمالي " قالت والدماء تصبغ وجهها " لي الحق أن يمنحني زوجي قسما من وقته ، إن كل شيء في هذه الحياة يهمك سواي ، هل إفتقدتني عندما تركتك المرة الماضية ؟".
" إفتقدتك ولكنني منحتك الوقت كي تنضجي ، فقد إلتجات لبيت والديك طلبا للحماية ، وهذا ما أكد لي أنك ما زلت طفلة مدللة ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 29-08-13, 08:21 AM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

مسح شعره بيديه ، وترقرقت الدموع في مقلتيها وتابع :
" آسف لما حصل لوالديك فإنني اثق أن لوجودهما أهم معنى في حياتك ، ولكن الحقيقة أن تربيتهما قد حدّت من أفقك ، ولم تخولك ان تكوني زوجة صالحة لي أو لغيري ".
" لم ألاحظ تذمرك مني سابقا ".
" هناك معان كثيرة للزواج ، إن هذا لن يدعم حياتنا ، إذ سنعيد الأغنية نفسها مرات من جديد ، كنت مخطئا إذ ظننت أننا نستطيع أن نبدأ من جديد ، وأرى ان علينا متابعة معاملة الطلاق ".
" وهذا ما يناسبني ايضا ".
دارت أنتونيا بحركة مفاجئة وبسرعة فائقة ، فقلبت بدون قصد كاس العصير ، تجاهلته وخرجت من الغرفة ، وفي الخارج فقدت سيطرتها على غضبها ، وإنهمرت دموعها مدرارا على وجنتيها ، حاولت أن تستعيد رباطة جأشها ، وتشق طريقها الى غرفتها عندما سمعت صوت صوت كأس تتحطم لأرتطامها بالحائط من داخل الجناح ، تمنت لو أنها خففت من غضبها بالطريقة نفسها .
لم تعهد أنتونيا كارول على هذا المقدار من الجمال وهي تتهادى جنبا الى جنب مع مايك في الردهة الرئيسية أثناء الإحتفال بزواجهما ، كانت كارول ترتدي ثوبا أزرق يتماشى مع لون عينيها ، لقد منحتها إحدى المسافرات قبعة جميلة زينت شعرها الأشقر ، وأعطتها أنتونيا حذاءها الذي بدا مناسبا لثيابها .
منتديات ليلاس
إزدانت الردهة بشتى أنواع الأزهار التي اتت من كل أنحاء السفينة ، ورتبت مقاعد الردهة العادية على شكل صفوف ، وقد حجز الصفان الأماميان لأفراد الطاقم .
جلست ماريانا الى جوار ريك ، وقد تضرجت وجنتاها ، وبدت رائعة بثوبها الملون من النايلون ، لقد اتقنت تبديل مظهرها من مساعدة محاسب خجولة الى سيدة جذابة .
كانت إجراءات الزواج على السفينة رائعة ، فقد وافق القبطان على ذلك بسرور بالغ ، ونظم ريك اجهزة التلفزة ، كي تنقل وقائع الحفل الى خارج الردهة فيما إذا إزدحمت ، وإحتشد الركاب في القاعة إذ لم يتوقع أحد حضور زفاف عليها .
تقلصت حنجرة أنتونيا عندما إلتقت نظرات جي ، كان جالسا في الصف الأول على يمين القبطان ، انيقا كعادته مرتديا سترته السوداء وقميصه البيض .
وما أن سمعت قسم الزواج يقرأ على مسامع الجميع ، حتى شعرت انها وجي يعيدان ذلك القسم من جديد ، ولم تستطع أن تبعد نظراتها عن نظراته على الرغم من انها بذلت جهدا باء بالفشل ، وتذكرت نظرات جي اليها في ذلك اليوم ، كان يحتضنها بعينيه ، وكأنها اغلى ما في الوجود .
ها هي نظراتها ترميه الان بسهام الأسف والإتهام ، لقد اخبرها يوما أنه يقرأ أفكارها عندما ينظر الى عينيها ، ترى هل يقرأ الآن فيهما حبها السرمدي ، هل يقرأ الندم الذي يدور في اعماقها ، لقد سيطرت أنانيتها على حياتهما منذ البداية حتى الآن .
أشاح جي بوجهه عنها ، وعاد الألم ينشب مخالبه في أعماقها من جديد ، حان الوقت ان تعترف بكبرياء مجروح أنها لم تفهم يوما معنى الحب الصادق الذي يضم زوجين إلا بعد فوات الأوان ، إنها تريد ان ينصب جي بقالب والدها ، ويحذو حذوه فيمنح بيته وعائلته الوقت الكافي.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 29-08-13, 08:28 AM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

لكن جي يختلف تماما عن والدها ، لم يتمتع جي بالحنان والحب في كنف والديه ، ولم يشعر يوما بالإستقرار العائلي فقد كان يتيما ، وكان عليها هي ان تحتضن حبهما في مؤسسة جديدة .
قطع حبل أفكارها صوت العريس يقول :
" هل تسمح العروس أن أعانقها ؟".
عانق مايك عروسه ، فتالمت انتونيا ، ونظرت الى جي فلم تجده ، ترى أين ذهب ؟
بدا ذهنها مشغولا عما حدث حولها من افراد الطاقم المهنئين والمسافرين الذين أحاطوا بالعروسين ، دخل الجميع غرفة الطعام حيث اعدت مادبة كبيرة بهذا الإحتفال .
هيأ طباخو السفينة قالبا من الكاتو بست طبقات زين بمهارة بارعة بالبجعات الصغيرات ، كما شملت المائدة معظم أنواع اللحوم الباردة ، والدجاج المطبوخ مع البرتقال ، والخضراوات المشكلة ، وأطباق المخللات الشهية .
سمعت أنتونيا أمرأة تقف مع زوجها الى جانبها تتنهد قائلة :
" ليتنا نستطيع أن نحتفل زواجنا هكذا ؟".
رد زوجها قائلا :
" لكننا لا نستطيع أن نتحمل التكاليف الباهظة ".
ثم لفها برفق بذراعه وتقدما الى الغرفة .
منتديات ليلاس
لم تجذب أنواع الطعام على إختلافها إهتمام أنتونيا ، فأخذت تتفرس في وجوه الحاضرين المألوفة لديها ، كانت غلوريا بصحبة جاكسون ، وماريانا بصحبة ريك ، تسللت أنتونيا بعد أن إنسجم الجالسون معا ، وذهبت لتفتش عن جي فهو لم يكن موجودا في الصالة ، إذ لم تستطع تمييزه ولو كان بين آلاف المسافرين ، تصنعت الإبتسام ، وهي ترى مايك وكارول يمسكان سكينا واحدة بيدهما كي يقطعا قالب الكاتو ، علا الهتاف في الغرفة ، وإصطف الضيوف حتى ينال كل واحد نصيبه من يد العريس الذي أخذ يقطع قالب الكاتو .
أخذت أنتونيا قطعة لها فهمست كارول :
" أعطها قطعة ثانية " ونظرت اليها ضاحكة " إنني أحب ان ينال جي حظه من الكاتو ، ولكنني لا اراه هنا ".
" إنه لا يحب الكاتو بالفاكهة ".
" قد يعجبه إذا قدمته له بنفسك ، لا أريده ان يكون وحيدا عندما أتمتع انا بالسعادة ".
ترقرقت الدموع في مقلتي أنتونيا :
" آمل لك السعادة الدائمة يا كارول ".
" لا اعتقد ذلك ، في كل حال سأتذكر هذا الحفل عندما أشعر بتعاسة ما ".
أخذت كارول قطعة الكاتو وأعطتها لنتونيا قائلة :
" لن يؤذيك أن تأخذيها له ، وقد يكون ذلك من حسن حظك ".
" لقد قلت لك يا كارول بأن ...".
" اعلم ... اعلم ... إنتهى ما بينكما ، ولكن لا تخذليني يوم زواجي رجاء ".
تنهدت أنتونيا وضحكت شاكرة ، أخذت تزجر دموعها ، وهي تشق طريقها بين الجماهير ، كان على جي أن يتزوج فتاة مثل كارول ، إذ أنها تدرك كنه الحياة الزوجية ، فلا تطالب بأكثر مما تتوقع وتقتنع باللحظات الحالمة في الحياة الزوجية على السراء والضراء .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 29-08-13, 08:29 AM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي


10- وعد الحب

***

خيّم السكون على السفينة بالقرب من الجناح الخاص ، حملت أنتونيا قطعتين من كاتو الزفاف ، ومشت الى غرفة جي ، كان باب الغرفة المطلي بالأسود والمزدان بقطعة ذهبية ، تحمل رقم الجناح شامخا في وجهها ، وكأنه يمنعها من الدخول .
حملت الطبقين في يد واحدة ، وقرعت الباب بلطف ، صافح السكون مسامعها ، ولم تسمع إستجابة لقرعها ، لم يكن لديها ما تقول ، ولن يسمح كبرياؤها ان ترضخ على ركبتيها ، تتوسل الى جي كي يمنحها فرصة أخرى ، لتأخذ الأمر مجراها الطبيعي .
وعندما سمعت صوت احد الأبواب يغلق من داخل الجناح ، عادت تقرع الباب من جديد ، جاءها صوت جي :
" إدخل ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المرفأ الأخير, اليزابيث غراهام, dangerous tide, elizabeth graham, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية