كاتب الموضوع :
حياة12
المنتدى :
روائع من عبق الرومانسية
رد: قسم شرطة ليلاس ... أعلنا الحرب ... اتصل نصل
مشهد الكفالة
المشهد
9
كان صباحا اعتياديا اليوم بعد راس السنة الجميع يعود لعمله لقد تهربت بمعجزة من شهاب فهي لم تكون تريد اي مواجهة معه الان بعد ان قضت ليلة طويلة تفكر بكلماته عليها ان تكون صارمة اكثر انما بدلال كما أخبرتها والدتها حتى لا ينفر فكرة ان تبتعد عنه التي اقترحتها عشقت لتزيد من حيرته أتت مناسبة جدا لها حتى تتوقف حيرتها هي لانها كلما رأته شعرت بنفسها تغرق اكثر وأكثر
دخلت مكتبها المعتاد عند الامير جاسم ألقت التحية بإشراق قبل ان تصدم بمكان مكتبها الفارغ
"ماذا ...اين ذهب مكتبي"
إجابتها عزة "لقد تم نقله الى مكتب الامير شهاب"
رفعت حاجبيها باندهاش اذن لقد بدا تحركاته
تحركت من فورها الى مكتبه لم يتحرك سكرتيرته الخاص من مكانه فاندفعت تطرق بابه ثم تفتحه لتدخل
كان مكتبها قد احتل بطريقة ما الجانب الأيسر وأعيد ترتيب كل مقتنياتها عليه ما وجد الوقت لتفعل .... هل حقا تتساءل سخرت من نفسها انه امير
"اه في الوقت المناسب تماما "فاجأها صوته "انا لا أستطيع التصرف مع التك هذه "قال مشيرا الى اله صنع القهوة الخاصة بها
"اذن لقد نلت ترقية "قالت تسير الى آلة القهوة
"لقد أصبحت سكرتيرتي الخاصة "
"خاصة ارتفع حاجبيها بمرح الى اي حد "
كان هناك شيء غريب جديد حولها بدت متسلية ترغب بالعبث
"خاصة جدا "أجابها باسما بينما طيف ابتسامة يرسم على وجهها وهي تعد فنجان قهوة لنفسها وترتشف منه مهمهة بتلذذ
"لذيذ"
متتبعا حركتها لسانها الوردي الذي مسح شفتها السفلى ثم أسنانها التي قضمتها شاعرا بدمه يهدر بصخب انها تثيره متعمدة او لا لا يهمه ما يهم انه يريدها الان اكثر من قبل
أمسك الفنجان منها ومن ذات المكان الذي ارتشفت منه رشف هو الاخر لياتيه مذاق القهوة الغنية ممزوجة بنكهة الكرز لعق شفتيه
"يجب ان يصنعوا قهوة بنكهة الكرز فمذاقها لا يضاهى "
يعود الى ألاعيبه فكرت اشرقت وهي تنظر اليه يقف قريبا منها يشرب من فنجانها ويتلذذ بالمذاق الذي تركته عليه
"هذا ليس تصرفا لبقا من سموك"قالت بلوم تاخذ فنجانها مرة اخرى
تريد التلاعب وهو افضل اللاعبين
اقترب منها اكثر"هذا ليس عدلا تمنعيني من الأصل وتحرميني الفتات "
زمت شفتيها لتتعمق تلك الغمازتان يا الهي هل تدرك كم هي فاتنة
"وهل اجرؤ سموك ان أمنعك "
لم يكن يريد اكثر من هذه الكلمات اساسا هو لم يكن ليتحمل اغراءً اكثر منها ليقفل المسافة بينهما لم يستغرق الامر سوى لمحة لتجد نفسها تحت أسره كان فمه حريري لكن حازم فهو لن يجعلها تنجو من إغوائها المتحدي له لكن ما فاجأه حقا هو استسلامها له هي لم تدفعه لم تقاومه بل تجاوبت للواقع ولو انها استجابة بالكاد ملحوظة
ابتعد عنها يحدق بها كانه يريد ان يرى داخلها ما الذي تفكر به تعثرت قليلا تبتعد هي الاخرى لكنها تمالك نفسها سريعا
"سموك قالت تخفي اضطرابها بجدارة انت تعلم انك وسيم جذاب والاهم تعلم ان هناك أمورا بيننا لا يمكننا الجدال فيها وانا اتبع نصيحتك واترك الامر لياخذ مجراه لكن انا أسالك الى اين
انت تنجذب الي وانا ايضا ثم ماذا ؟؟ ماذا بعد هذا الانجذاب انا لا يمكنني ان استمر هكذا اريد ان اعرف الى تقودني هذه الطريق لذا انا اترك الامر لك عندما تعرف ما تريد يمكنك إيجادي اما الان فأنا في اجازة مفتوحة "
قالت وقبل ان يدرك ما تفعل كانت تغادر مكتبه بل المبنى كله مايريد ؟؟!! هو يريدها ويريدها بشدة
كانت خطوة جريئة منها ان تفعل وتقول هذا حتى انها تسعر بالخجل من نفسها لقيامها بذلك لكن هي فعلا لن تتحمل ألاعيبه اكثر انها تغرق كل. يوم اكثر وأكثر كان عليها اتخاذ موقف حاد وتحديه ورمي الكرة في ملعبه عله يسرع تحركه اتجاهها فهي لا تضمن قربها منه مع مشاعرها المضطربة سوف تسقط في حباله
الان قد وضعت كل شيء على عاتقه لتنظر ما الذي سيفعله
|