المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
رد: 15 - ارجوك ان ترحل - جين لوغان - روايات احلام القديمة ( الفصل الثالث )
وشعرت بالارتياح لرؤيته مجددا حتى انها لم تدر ما اذا كانت سعيدة ام غاضبة .
- لا تفعل هذا ثانية ابدً, ابداً.
واستدارت لتسبح باتجاه الشاطئ , فناداها رالف:
- اوه .. هيا عودي ياكاتي .. كنت امزح معك.
وتجاهلته وركضت الى حيث فرشا مناشفهما , واخذت منشفة صغيرة لتجفف شعرها .
- كنت أداعبك فقط ياكاتي.
- لم اكن متأكدة , مماحدث لك هناك, كنت خائفة ان تكون تأذيت او غرقت.ريحانة
- انا آسف ياكاتي , لم اقصد إخافتك .
ونظرت اليه لتفاجأ بأنه لم يكن ينظر الى وجهها , بل الى جسدها, فاحمر وجهها بسرعة , واستدار رالف وهو يتنفس بصعوبة ومال الى الامام ليلتقط قميصها ويضعه في يدها , وبأصابع مرتجفة ارتدته من فوق رأسها , لتجد ان قماشه القطني قد التصق بجسدها المبلل, وقال رالف بصوت اجش , دون ان ينظر اليها :
- سأبدأ شواء اللحم.
منتديات ليلاس
وركعت امام براد الثلج الصغير وفتحته , ولكنها كانت تبكي .. وتمتم رالف بشتيمة واستجار صائحاً :
- لأجل السماء ياكاتي .. انت كبيرة بمافيه الكفاية لتعرفي عن حقائق الحياة.
- ولكنني من الواضح انني لا اعرف شيئاً.
وتنهد , ثم تقدم نحوها , وركع على الرمال بقربها ومرر يده على ذراعها , فأجفلت وابتعدت عن لمسته الخفيفة , فقال لها:
- احياناً اظن انك لازلت طفلة .
- معرفة كل النساء اللواتي ترافقهن بحقائق الحياة , لا تعني انني ارغب ان اكون واحدة منهن, ولماذا يجب ان اكون واحدة اخرى في دفتر ملاحظاتك؟.
- احذري .. او سأظنك غيورة , احياناً اظن انك لا تدركين مدى تأثيرك على الرجل.
- انا؟.
ونظرت الى وجهه لتتأكد من معنى كلماته, بكل براءة , وهي غير مصدقة انه يجدها مغرية , ورأت كلماته , بكل براءة, وهي غير مصدقة ان يجدها مغرية , ورأت الارتباك في عينيه وقال :
- انظري الى المرآة ياكاتي.. انت سيدة رائعة , سيقف الرجال في الصف لتتاح لهم فرصة معك.
- هل انا حقاً جميلة يارالف ؟.
وهمست بهذا بسذاجة , فابتسم , وامسك بوجهها بين يديه.منتديات ليلاس الثقافية
- انت جميلة جداً, وما يخيفني انك لا تدركين هذا .
- ولكنك تراني جميلة .. أليس كذلك؟
طوال ذلك الصيف , لم يفعل رالف سوى ان يطبع قبلة اخوية على خدها , وكانت تتمنى بأن لا ينظر اليها نظرة اخوية .
- اجل .. هذا صحيح.
ومد يدها وجذبها نحوه , وقالت له بهمس وكأنها تتوسل اليه ان لا يعذبها ( رالف !) ولم يرد عليها بل تابع عناقه لها , فأخذت تخاف من المجهول , الكتب التي قرأتها والأفلام التي شاهدتها , لم تكن قد حضرتها لمثل هذا التدفق السريع للدم في عروقها , ولا للجفاف المؤلم في حنجرتها , واغمضت عينيها وقد نسيت كل تحذيرات جدها من ان الرجال اشرار , وكأنما قرأ افكارها فترك يديها , ومع كل تحذيرات جدها , لم تكن خجلة مما تفعل , فقد بدا هذا مع رالف امراً لاخوف منه , وقال لها بصوت اجش :
-هذا كله خطأ ياكاتي .
فاحتجت قائلة :
- لا, هذا ليس خطأ.
|