لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-13, 10:24 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253445
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: عِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 642

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عِتق السنين ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عِتق السنين ! المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا ليتهن هموم قلبي معازيم تحل وسطه عدة أيام وتروح

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا حي هالطلة ويابختي وسعادتي فيكم ...


،



الحمدلله قدمت للاختبارات بشكل ممتاز وهذا من فضل الله ثم دعائكم الله لا يحرمني من هالتواجد الجميل
بس عندي اختبار وشوي صعب نهاية شهر 7 ، ويتطلب مني التركيز ... وحمدلله قدرت اكتب 6 صفحات من البارت الثامن والله يقدرني اكتملها على خير بس عطوني وقت وإن شاء الله بـ اقرب وقت بكون البارت جاهز وينزل سامحوني على القصور ، واشكر لكل من مر من هنا واللي خلف الكواليس اتمنى اشوفهم هنا ....
ويا جمال ردودكم لي عودة لها ^^
لا تنسوني من دعواتكم*’

 
 

 

عرض البوم صور عِتق السنين !   رد مع اقتباس
قديم 22-05-13, 12:06 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253445
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: عِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 642

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عِتق السنين ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عِتق السنين ! المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا ليتهن هموم قلبي معازيم تحل وسطه عدة أيام وتروح

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي لكم مفاجأة ... قدرت اكتب في 9 ساعات البارت ولله الحمد مع قفله شوي نذله
البارت حزين لانه يتطلب مني بثينه ياترى بـ طل عليها الفرح والا لا ...

،

شبيهة القمر
تسلم لي هالطلة لا خلا ولا عدم
ويا عساني ما انحرم منك جد جد ردك اثلج صدري .. عاد لا اوصيك كثفي من ردودك الجميلة*’

،

نبضها
نورتِ*’



،

استمتعوا بالقراءة ، ولا تهليكم رواية عن الصلاة بوقتها*’

 
 

 

عرض البوم صور عِتق السنين !   رد مع اقتباس
قديم 22-05-13, 12:08 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253445
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: عِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 642

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عِتق السنين ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عِتق السنين ! المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا ليتهن هموم قلبي معازيم تحل وسطه عدة أيام وتروح

 

يا ليتهنّ هموم قلبي معازيم تحل (وسطه) عدة أيام وتروح

بقلم/ عِتق السنين !


’.

(8)


لا تجي ‫..‬ قلبي سراب
‎ماتت حروفي ضما
‎و عيني الليله سحاب
‎و ماهي للقمرا سما
‎و ما بقى غير العتاب
‎لا تجي الليله

‎الكلام العذب كله .. خله باكر
‎يمكن الخاطر يروق
‎انا ناسي الحب والله .. ماني فاكر
‎وين دمي من العروق
‎اللي عندي ما يسر
‎الحكي بشفاهي مر
‎هم وشجون و عذاب
‎لا تجي الليله

‎لا تجي الليله حبيبي
‎قلبي ظلما
‎ماهو ورد ولا شموع
‎و اللي في ضلوعي رماد
‎ و حب ذابل
‎لا حنين ولا دموع
‎لا تجيني ولا تمر
‎الحكي بشفاهي مر
‎هم وشجون و عذاب
‎لا تجي الليله


،


هبط المساء على نوافذ مصفدة بالضياء
كانت غرفته معتمه وهدوء يطغي على المكان
لملم نعاسه على صوت المنبه ليقف على الأرضية الباردة وبعض طرقات ومن ثم دلفت الباب وتراه موليا ظهره ببجامته/ راجح أذان المغرب
ليلتفت راجح بكسل/ أي سمعت صوت المنبه .. جزاكِ الله خير
مريم بحنان/ واضح عليك انك مواصل وما نمت ، صل ثم ارجع نام
ليخطو خطوات بطيئة نحو دولابه ليفتحه بهدوء ويسحب منشفه بيضاء وثوبه الأبيض
مريم/ ادخل دورة المياه وآنا بجهز لك ثوبك

ابتسم لها بامتنان ليدخل دوره المياه ليأخذ شاور سريع ثم يتوضأ ولبس ثوبه سريعا لكي يلحق على إقامة الصلاة .. وهبط للطابق السفلي فـ يجد والدته تتناول بعض التمر وفنجان القهوة المنسكب
ارتفعت عيني ام راجح بهدوء/ وين على هالمغرب .. حتى الغدا مثل الخلق ما تغديت ...
ليبتسم لها/ بلحق صلاة المغرب يالغالية ، تأمريني على شيء
ام راجح تنزل رأسها لتردف/ ايه تتعشا معي انا واخواتك
لـ يشير على انفه/ من هالخشم ...

ويشد الخطوات ليخرج سريعا متوجهاً للمسجد القريب من بيته


أم راجح/ ها ردت عليك أم أحمد
مريم/ أي يمه ردت واعتذرت بـ تروح العمرة
لتبتسم أم راجح/ ما شاء الله تبارك الله . عساها عمرة مقبولة .. زين يا أمك اجلي العشاء مع الخطبة
مريم/ أي يمه هذا كلام العقل .. إلا وش تبين عشا اليوم
أم راجح/ أبوك خاطره في المرقوق وأخيك راجح أبد ما يأكل الله يهديه بسويه له السليق
مريم/ يممه ما ظنتي يأكل .. تعرفينه يصلي العشاء وبعدوه ثم يرجع ينام
بضيق/ الله يهديه اليوم غاصبته يأكل وألا أني أزعل عليه غداً عظم
مريم/ حرام عليك يممه جسم أخوي معضل ما هوب نحيف ولا هو متين .
أم راجح تردف/ ما دقت عليك ياقوت
مريم/ لاااااا ..
أم راجح/ الله يهديها هالبنيه .. وألا في أحد يترك بيته أسبوع ولا تعرف علوم رجلها الله بالصلاح
مريم/ على قولتك يمه الله الهادي ..




،




في الجانب الآخر

منحني ظهره وهو يحزم حقائبهم ويضعها في خلف سيارته .. ليعبر أمامهم ثم صعد ليجلس على مقعده ليتلفت لهم/ ها نتوكل على الله
أم أحمد/ أي يا أمك .. توكلنا على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
محمد/ الا يمه كم ودك نجلس في مكة
لتردف بهدوء/ مدري يا امك شاور هالبنيات
لترتفع انظاره ويلتفت للخلف/ ها يا بنات وش ودكم في مكه تبون يوم يومين انا مستعد وإن شاء الله حتى لو اسبوعين
صبا/ عمي وشو اسبوعين المهم نعتمر ويكفينا عمره
محمد/ والعروس ما سمعنا رأيها

برصيف الذكرى الموشومة بدقة والتي ترسل لها بأن لا تفرحي فذكريات لها متسع عظيم للسقوط ، تقتل الفرحة من حدقة عينيها وتبتسم حين تشرد ، سأتخوض تجربته معه ولن تغدق بتفكير لأنه وفق الاحتمالات التي مللتها

ليكرر النداء/ بثينه ... بثيـــــــنه لا يكون نامت
تكزها صبا على جانبها/ بثينه عمي يناديك
لتجيب بهمس/ آسفه عمي سرحت شوي ما انتبهت لك ...
محمد يلقي خبثه/ أي الفكر عند البخيت .. المهم تبينا نطول في مكة لأني انا حاجز على يوم يعني على الاحد بـ نرجع للرياض
لتخجل/ عادي عمي ... سوي اللي تشوفه مناسب لك وبعدين عمي انت وراك سفره ما نبي نتعبك
محمد بضيق/ لا عاد اسمع منك هالكلام مرة ثانيه ... وان ما تعبت عشناكم اتعب لمن ...
لتبتسم وتبكي بصمت ويتبع تقاسيم مالحة ودموع مضيئة سرقت من يأس الغائبين ...
لتشد على كفي صبا/ ابي مويه عطشانة
لتردف/ ابشري من عيوني .. يدك ليه بارده .. بثينه وش فيك ترجفين
لتغمض عينيها بشده وباختناق روحي/ مدري وش فيني حاسه بكتمه مو قادرة اتنفس
صبا بخوف/ بسم الله عليك باين ما اخذتي دواك .. انا ابي اعرف وش نتيجة تهورك وعنادك ..
لتسحب علبة المياه المعدنية وتسكبها في كوب بلاستيكي ، ثم تهمس بهدوء
صبا/ سمي بالله واشربي
لتشرب رشفة ماء وقلبها مسجى بالأمل المفقود وكلما تكاثر الالم اشتد ضلع القوة .. زاد الحزن تخما وتشعر بأن فراغهم ممتلئ حنين


بعد نصف ساعة وصلوا المطار لـ يجلسون في جلسات الانتظار بـ انتظار موعد طائرتهم محمد سار وتمم الإجراءات الروتينية .. لـ يرحلون ويصعدون للطائرة بعد تفتيش للجواز لـ تجلس على المقعد وبجنابها صبا وفي جهة اخرى محمد و والدته ... في درجة الاولى ..

كم هي خائفة منذ زمنٌ طويل لم تسافر وبعد وفاة والديها تقوقعت بدراها والفقر الممسك بمشاعرها التي تآكلت حزنا ستطويه تماما سفرتها ممتلئ بـ قرب الرحمن وبقرب بيته ( الكعبة المشرفة ) ومشاعرها في طور الغليان يتضاعف معها خوفاً لا يتعارض مع أحلامها البيضاء


وبعد ساعة تقريبا وصلا الى جدة ومن ثم استلقوا اجرة لذهاب الى مكة وصلا مرهقين وآثار السفر اتضحت على تقاسيم وملامح ام احمد التي اجلت العمرة في صباح الباكر .. ولكن شوق صبا وبثينه كانا متأرجحا لـ يتوجهون للحرم واقتنعت ام احمد بذهاب معهم ... وكان اللقاء مفرحا بثينه مبتسمه , خفيفة كفراشَة انزاحَت عن جناحها قطرةُ ماءٍ ثقيلة ,والفرح ينثر من حولها تشعر براحة تغزو ضلعها ... اعتمرت هي وصبا لم تصدق سرعة العمرة وكأنما دقائق وانتهت صلت العشاء بخشوع وبكت بقلب خائف وكأنما تعاتب ذاتها ... وبعد ما انهت صلاتها التفت لـ عمها

محمد الذي شعر براحة في كلامها/ ها يا بثينه ما ودك نريح شوي في الفندق
بثينه/ عمي الله يخليك انا بجلس هنا بـ ننتظر اذان الفجر
محمد/ صعبه اخليكم بروحكم
صبا بفرح/ لا عمي بنجلس في مصلى النساء ونتواصل بالجوال وبعدين عمي لا تخاف بلدنا آمنه
أم احمد/ خلهم على راحتهم يا ابو علي .. انا بسري وانتن حافظوا على انفسكم و يا امك لا اوصيك بـ بنت عمك
صبا/ من عيوني يمه .. لا تخافين روحي ارتاحي وإن شاء الله نصلي الفجر ثم نرجع للفندق .. لا تقلق عمي
محمد/ زين على راحتكم ، استودعكم الله ...






،





بعد ساعتين


في الرياض - في فِله جاسر



جاسر يقف في المطبخ وابتسامه بارده ترتسم على شفتيه وهو يشاهدها غاضبه ... تحركت بخطوات تريد الخروج وتحاول تجاوزه لـ يمسكها من معصمها/ الحين زعلانه على شيء تافه .. وتاركه بيتك اسبوع يا مدام وماده هالبرطم على شنو
بوجع ياقوت/ جاسر لا تذبحني بـ برودك ... تراني انسانه ولي مشاعر وبعدين قول لي كم لنا متزوجين
لـ ينظر لعينيها التي تلالأ من الدمع/ لا تبكين وبعدين انتِ ليه مكبره السالفة
بغضب لتردف/ جـــــــــــاسر
جاسر/ يا بعد عمري مين ضحك عليك وقال لك اني بتزوج عليك
كورت قبضتها لـ تسددها على كتفه/ تلعب علي انت ما كأني سمعت الكلام من امك
ضحك جاسر لـ ينحني من شدة القهقه/ الله يسامحك الحين كل هالقطاعه عشاني بـ تزوج ...
لـ يرفع حاجبه الايسر ويحاول كتم ضحكته/ طيب ماهو شرع ما احلل اربع
وهي تختنق بدموعها/ أي صح ما احلل لك .. ابعد عني وخر
وهو يتقدم لها بخطوات ويشد وجهها الجميل له وبرقه/ افا وتهقين بـ تزوج على ام مازن .. يعني تجهلين مكانتك بقلبي
لتبكي بـ الم/ مدري عنك تقول شرع ما احلل لي اربع
ليضحك/ يا غيورة هي بتزوج اخوي جسار مو جاسر ظاهر سمعتي غلط وبعدين مو عيب تنصتين على حكينا
بغضب/ وانا وش عرفني وبعدين قلت لي انك مسافر وشكيت في سالفة
لـ يتداعى الغضب/ شكيت فيني ظاهر يبي لي اكسر هالرأس عشان ما تشكين مرة ثانية
ياقوت بارتباك/ جاسر والله ما كنت اقصد .. انت حتى كنت تتهرب مني كل شيء صار ضدي
جاسر/ ما عليه المهم تراني تعبان وابي انام لا تصحيني الا الفجر

اكيد بـ عقابها بـ الهجران وكأنها مهشمه .. لتمسك ذارعه/ جاسر سامحني والله ما كنت اقصد يعني لو انت مكاني وش بتسوي
لـ يتجاهلها برقة/ لا تنسين تقوميني في الصباح تعرفين داومي .. مابي اتأخر عليه


لتقف بحزن وهي تعض شفتيها ... وتردد بداخلها " استاهل انا الي جبته لنفسي .. ياربي "






،





يوم جديد
في الصباح الباكر – الحرم المكي




ابتسمت واطمأننت شعرت بكتلة اثقل من الهواء قليلا تحط على كتفها تربت عليها/ ابكي يا بثينه فرغي الي بقلبك ...
لولا اختناقها لما قالت شيئا ، لكنها بلغت الحد الذي ما ان اطلق عليها اسمهم امامهم تسبقها تلك " لا قدر الله " .. قد بلغت الدعاء رغم التحسب والأمل المأجور لغرض دحره وكأنما ضعفت الحواس ويقشر الذاكرة ويغير الكثير دون إدراك منها .. بعد ما انهت من صلاتها حتى تغرق في الذكريات الجميلة التي شيدت حجراً على حجر

صبا/ بثينه تبين من ماء زمزم
لتهز رأسها بمعنى القبول .. لتشد الخطوات صبا وتوصل لـ ماء زمزم ثم تكسب في كوبين لـ تعطيها بيدها/ سمي
بهمس مخنوق/ بسم الله الرحمن الرحيم
لتشرب الماء البارد لتعبر بوابة الحنجرة .. وبعد بضع دقائق – تهمس بهدوء/ صبا دقي على عمي .. احس نفسي تعبانة ما ودي اترك هالمكان الطاهر

 
 

 

عرض البوم صور عِتق السنين !   رد مع اقتباس
قديم 22-05-13, 12:09 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253445
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: عِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 642

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عِتق السنين ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عِتق السنين ! المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا ليتهن هموم قلبي معازيم تحل وسطه عدة أيام وتروح

 

صبا بحزن/ ولا انا بس تعرفين عمي اليوم طائرته بالليل وصعبه عليه .. الله يعطيه صحة والعافية ما قصر معنا .. قومي معي حتى نروح للفندق نبدل ملابسنا .. عطيني يدك
لتردف/ صبا خايفه كثير .. احس اني بهذلتكم معي بس والله غصب عني
صبا بضيق/ لا تقولين هالكلام انتِ بمقام اختي .. وبعدين خلينا نمشي ما عاد عندنا وقت
لتنهض بثينه وتمضي مع صبا بـ اتجاه الفندق – بضع دقائق فتحت الباب بتلك البطاقة .. لتشد الخطوات بثينه وتدخل ... ومن خلفها صبا وهي تغلق الباب والجناح يطغي عليه السكون
بثينه/ عمي وجدتي مالهم حس تهقين انهم ناموا
لتبتسم صبا وهي تنزع نقابها وقفازها الذي يغطي اناملها/ يمكن ليه لا ... تعالي ندخل المطبخ ونسوي فطور
لتنزع نقابها هي ايضا و تتنفس/ طيب .. شوفي عمي وجدتي
لتشد يدها راجفة من برودة تكيف




بينما في الجهة الأخرى



يقف ويتحدث بغضب/ اطـــلال .. قلت لك واصل اليوم بإذن الله ... لا تطلعيني من طوري .. وينه علي ما اسمع له صوت ... خلاص قلنا تعدين وتكرين في السالفة .. النصيب متى تفهمين انتِ اعقلي وكبري رأسك واخوك بـ يلقى نصيبه ........ استغفر الله العظيم .. انتِ متى تفهمين قفلي الخط حسبي الله على ابليسك .. والله ثم والله ان ما تركتي هبالك لا اجي واعدله تفهمـــــــــــين

لـ يغلق الخط ومن ثم يرمي الجوال على سرير .. يرفع انظاره للسقف المنقوش بزخارف اسلامية اغمض عينيه لـ يتنهد بصعوبة/ ما كأن اسامه عطيته خبر .. بثينه ما تبيه بالغصب هو .. بس هين يا اطلال ما شفتي شيء والله ان علمك ان الله حق خل بس اوصل





لتقف في الممر وهي تسمع حديثه وكأنها الجدران لا تفصل عن تلك الوشوشات .. بودها ان تقسم انها سمعت كل شيء ، وان كل ما يظنونه سرا يتقاسمونه في العتمة في الجهة الاخرى من هذا الجدار قد ادركته دون قصد منها ، ونظرات صبا ساقطه عليها لـ تتراجع عشر خطواتٍ الى الخلف لـ تسقط دون انتباه للطريق شعرها المتبعثر سقط على اكتافها الصغيرة


صبا/ بثينه ...
لتبكي بقهر وتضم يديها لتغطي وجهها .. ومحمد يشد خطواته لـ يتفاجأ بمنظرها الحزين مرتبك انها سمعت كلامه قبل قليل ... تقدم اليها لتنكمش هي على نفسها وتزحف للخلف/ خلوني في روحي مابي احد مابي احد
لـ يتركها محمد وجسدها المسجى في عقل يتثاءب وتمضي وكأن الدنيا كلها لا تعنيها .. وتتمايل بشكل غريب على الارضية الباردة وكأنما غابت عن الوعي لـ يتقدم لها برعب ويحتضن رأسها قبل السقوط/ بسم الله عليك بثينه اصحي بثينه .. صبا عطيني مويه بســرعة عجلي
لتقف هي مندهشة من المنظر .. اول مرة تشاهد ضعف بثينه وعدم مقاومتها للحياة بكت بخوف لـ تهرول بعبث وتسقط عينها على الطاولة الدائرية سحبت العلبة المعدنية .. وتعطيها لعمها لـ يرش على وجهها ويصفعها وهو يسمع انينها ملامحها الشاحبة المكسورة وجنتيها الحارة ترتجف بين يديه برودة اطرافها تفتح عينيها بصعوبة لتهمس/ امــ ــ ــي ويــ ــ ــنـ ــك
ويتحول الوخز الى صفع يضرب خلايا افكارها يجعلها تهذي ترى صورة مشوشة غير واضحة يد امها وصوتها الخافت/ تعالي بثينه تعالي يا عيوني
احتقان عينيها المملوئه بالدمع
محمد/ استغفر الله .. حرارتها مرتفعة .. اهملت نفسها بتذبحني هالبنت .. عطيني منشفه ومويه باردة
صبا/ إن شاء الله عمي


محمد/ بثينه ركزي معي عيوني .. بثينه بابا ان كان تسمعيني اضغطي على يدي اقوى ما عندك
شعر بضيق .. وهو يرى عدم استجابتها يحاول يدقق في ما يسمع ولكن كانت تهذي بكلمات غير مفهومة ليردف/ بسم الله الرحمن الرحيم ...

قال الله تعالى:[ وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىٰ وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴿٢٤٨﴾ فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ۚ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ ۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴿٢٤٩﴾ ]


ثم تولى هذيانها وقلبها شطر الطمأنينة بذكر الله .. لتأتي صبا وهي تحمل صحن مغرق بالثلج والماء .. لـ يحملها ويضعها على سرير ... ثم يلتفت لـ صبا/ اعطيها كمادات انا رايح لعيادة قريبة بـ جيب لها مقياس الحرارة ماني مطول انتبهي عليها ...
لتهز رأسها/ إن شاء الله عمي .. جدتي وينها
محمد/ نايمه ما ابيها تحس بـ شيء .. انتبهي عليها يا صبا هي من كم يوووم ماهي عاجبتني الله يهديها بس
صبا بهدوء/ لا تقلق عمي إن شاء الله بـ تنزل حرارتها
يشد خطواته لـ يخرج بعيدا عن الفندق



صبا/ بثينه قومي معي عشان تاخذين شاور يخفف الحرارة .. والله ما انتبهت انك تعبانة واشوفك ليه تمشين بشويش الله يسامحني ...
تئن بوجع/ آه ... هم وين امي تنتظرني هناك امي تضحك لي .. انا قاعدة اشوفها
صبا وهي تحاول تقوي قلبها .. لتسندها بثقل جسدها الهزيل وهي ضريرة لا تعي خطواتها ... استطاعت ان تخطو رغم خطواتها البطيئة وبثينه تمد كفيها الضريرة ولا يمكنها ان تشعر انها صارت في وسط دورة المياه لتضعها وتفتح صنبور الماء لـ يغسل جسدها المشتعل بالحرارة لـ تشهق من برودة الماء واسنانها تصطكك ببعضها وهي تتخيل وجودهم بقربها
صبا/ بثينه الله يخليك اصحي .. تعبيتنا معك ومن حزنك خلاص يكفي الي تسوينه
لتمد يديها في الهواء وتشهق/ بــــرد .. قفلي المويه ..
وتصرخ ببحة/ قفليــــــــــــه
صبا بغضب/ ما راح اقفله .. اصحي على نفسك شوي .. من اهمالك حتى الدواء صايرة ما تأخذينه شفتي نتيجة إهمالك وصلتيها للسخونة .. انا بعرف متى بـ تعقلين وتكبرين
بعدوانية/ مــــــــــــالك دخل ابعدي عني وقفلي هالزفت
وهي ترتجف من رأسها لأخمص قدميها
صبا/ هذا جزاي بس ما ينشره عليك .. بروح اطلع لك ملابسك
لـ تصرخ برعب/ لاااااا لا تخليني بروحي .. صبا لا تروحين
لتسقط على البانيو وتضم ساقيها وتبكي بقهر ...
صبا بداخلها رددت/ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم حتى نسيتني ما اتكلم في الحمام الله يسامحك يا بثينه الله يسامحك



تركتها وحدها في برودة الجو تشعر باختناق حتى لا تستطيع الوقوف من جديد قدماها لا تساعدها والماء البارد يضرب بوجهها حتى التنفس بات صعبٌ عليها ولا ينفك هذا الظلام عينيها لتبث مذعورة كلما لمحت في هذا الظلام شئيا يلمع ....

اخرجتها من دورة المياه لـ تساعدها بـ ارتداء قميصها الكحلي القاتم وتساعدها ايضا على الاستلقاء بـ سرير لتنام بتعب ...






،




الصدمة التي عجز عن تجاوزها .. رغم انه يذكر كيف انها هيأ قلبه لها وكيف كان دائما يتجنب الحديث عنها بلكنة العاشق الساذج لا يبصر في الدنيا سوى حبيبته .. كان دائما الضمير الغائب في الجمل ، وكلما سئلت عن السبب أقول انه راحل ولو بعد حين ... فما الداعي لأن يخصص لها جناحا في قصر آماله .. خل انه بذلك سيحمي قلبه منها ، من كل أمل زرعه في أصيص الحب فـ يثمر رغم الحرص دمعاً ... ثم رحلت وتركته بقلبٍ يحصي شظاياه ..

كان مستلقي على السرير ينظر الى السقف وفكره مشغول في الخائنة وحديث ابيه الذي لا يفارق ذهنه .. وكأن خلد الجميع وهو بقي وحده يحتسي الارق في فناجين الغفران ، وتحت عينه الهالات السوداء وذقنه المهمل والذي اطال بكثير وجهه الكظيم مسود
يشرب فقط من الماء لكي لا يموت .. تعب ليذهب للمستشفى ويكشف على نفسه تفاجأ عندما قال له الطبيب " انك تعاني من الجفاف " ونصحه ببعض المغذيات وتناول قليل من الماء بشكل مستمر وان يتنفس من خلال الانف وليس الفم ...

سمع رنين جواله لـ يسحبه ويرى الاسم .. ارتفعت نبضات قلبه بشكل سريع انصدم من الاسم وبدون إدراك فتح الخط لـ يجيب بغضب/ انتِ وش تبين مني
ريم/ ليه ما تفتح الباب لي
تركي/ انتِ مين رسلك علي تراني بايع نفسي ان كانك تبين موتك ابشري بعزك والله لخليك جثة تفهمين .. والي رسلك علي بلغيه هالكلام ولا عاد تدقين على هالرقم سامعة يا بنت ###....
اغلق الخط في وجهها ليرمي الهاتف على الجدار وينفك اجزاءه ، لملم جهازه بقهر لـ يركبه بشكل صحيح .. لا يريد المشاكل وهو في غنى عنها .. الليلة لابد أن يتواجد بالرياض موعد طائرته 10 مساء ...







،






في منتصف الليل



غادروا مكة حيث هي ابطأت في المسير نحو غرفتها على غير العادة ، زجت بدقات قلبها خلف قضبان اصابعها .. اطبقت عليها حتى لا يبلغ صداها .. خافت ان تملي على نفسها ما خط في صك الغفران الذي مزقته وهي تقول/ سامحوني
حتى خشيت ان يخالفونهم بالقول/ سامحنك
وهي كالجبناء تتراجع خطوة توجس .. تتمدد على سريع ويحتضن وسادتها راسها المثقل حتى وهي مغمضة الشفتين وهي تتحدث في العتمة دون صوت ...





،





في الطابق السفلي





أم احمد/ وجه بثينه ما يبشر بالخير
بـ ارتباك محمد/ عادي يمه من تعب المشوار .. انتِ روحي ارتاحي الله يرضا عليك يمه
أم احمد بهدوء/ متى مسافر انت
محمد/ أجلت سفرتي
بخوف/ اجلتها ليه عسى ما شر توك البارح تقول ما تقدر تأجلها وش اللي صاير يا ابو علي
ليجيب بهدوء/ اهدئي يمه الله يخليك لي .. وبعدين شفت انكم محتاجيني اكثر قلت امدد الجلسة
ام احمد بغضب/ لا والله انك موب صاحي .. تارك مرتك وولدك بروحهم .. قم بس قم روح لسفرتك وحتى لو كان اخوها عندها ما يصير تاركهم لوحدهم عز الله انك تخيبلت قم فارق عن وجهي
محمد/ طيب يمه مين يجلس عندكم
ام احمد/ ليه ناسي ابوك واخوانك لا بالله انك ما انت صاحي فارق عن وجهي وما ترجع الا وحرمتك وولدك معك توحي الهرج
محمد يقبل رأسها/ ابشري يمه بس انا الغيت الموعد .. بس بـ احجز مرة ثانية ولا يضيق خاطرك يا ام احمد
ام احمد/ تركي ما دق عليك هالرجال بـ يذبحني ما كأنه عنده ام تقلق عليه الله يهديه ..
محمد/ تبين ادق عليه ...

 
 

 

عرض البوم صور عِتق السنين !   رد مع اقتباس
قديم 22-05-13, 12:10 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253445
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: عِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 642

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عِتق السنين ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عِتق السنين ! المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا ليتهن هموم قلبي معازيم تحل وسطه عدة أيام وتروح

 

أم احمد/ ايه دق عليه .. قليل الخاتمة
محمد/ ابشري يمه بس اهدئي
لتضربه بعكازها/ لا يكثر بربرتك ودق عليه اشوف
محمد/ إن شاء الله ... اخخخ يمه ضربك يعور
أم احمد بغضب/ تستاهل دق عليه ولا تماطل في الكلام


محمد وهو يتصل لـ يجيب بنبرة متعبة/ تريك وينك انت
تركي/ وش تبي انت ...
محمد/ وش فيه صوتك كذا .. انت بخير
تركي بضيق/ ايه وهذاني في طريق جاي من المطار
محمد بتعقيدة حواجب/ انت توك راجع من دبي
تركي/ أي ولا عاد تكثر تحقيق شوي و اوصل ..
محمد/ لحظة امي تبيك

تسحب الهاتف من ولدها لتردف ام احمد بغضب/ انت وينك هايت لك كم يوم ما تتكلم ...
تركي بحنان/ يمه
ام احمد/ توك تذكر ان عندك ام .. انا مدري ليه تحبون تكدرون خاطري وتعذبوني معكم .. ما تعرف تدق علي وتطمني عليك
تركي/ يممممه سامحني يالغالية والله ما كان عندي وقت انشغلت
ام احمد/ الله اكبر .. الحين ما انت فاضي لي .. وشغل اهم من امك وش فيك سكت ما ترد شغل اهم مني يا ولد بطني
تركي بحزن/ لا والله يمه انتِ الاهم ما علي انتِ .. سامحني واعذريني يمه
ام احمد بخوف/ وش فيه صوتك كانه رايح انت تعبان بك شيء .. والله ان صوتك تعبان
تركي/ شوي يمه ووصل عندك وانا بخير لا تقلقين علي ..







،







بعد مرور يومان

في غرفة بثينه ..


صبا كانت تهرول بفرح لتدلف الباب وتسقط عينيها على جلوسها في سريرها والكآبة تحيط ملامح وجهها ...
لتجلس بالقرب منها/ بثينه .. عندي لك خبر حلو
ولكن بثينه في عالم آخر منعزلة عن الناس ..

وكما ان عقلها غاب عنها لتمسك كفيها/ بثينه نتيجة التحاليل طلعت مبروك حبيبتي واخير بنفرح فيك
لتعانقها ولكن بثينه لا تبادلها الاحتضان مغمضة العنين ... ولا تسمع الا هوى نفسها وتتخيل رؤية والديها وحمد ابن عمها .. انها تعيش معهم بسعادة

ابتعدت عنها صبا وهي تشد وجه ابنة عمها/ بثينه فتحي عيونك .. تسمعيني بثينه افتحي عيونك عشان خاطري لا تسوين في نفسك كذا
صبا لم تتحمل كل هذا لـ تنفجر بالبكاء بصوت عالي ... لتفتح عينيها بثينه وكأنما تحتاج لصوت عالي ينتشلها من الغرق في الظلام لتبلع ريقها وتردف بصعوبة/ صبا لا تبكين خليك قوية لا تصرين مثلي انا ما استاهل احد يبكي علي ...
صبا تشهق وهي ترى عينيها الذي اشتاقت لرؤيتها لتعانقها من جديد وتبكي/ لا عاد تعلبين بـ اعصابي تراني ما اتحمل اشوفك بهالشكل عشاني يا بثينه لا تسوين في نفسك كذا إذا مو عشاني عشان امك وعمي الي ما يرضيهم شكلك كذا ...
لتبعد عنها وتمسح دموعها/ مبروك تراك بـ تصرين عروس
لتبتسم بخجل/ يعني التحاليل طلعت
صبا وانفها المحمر/ ايه طلعت .. وام راجح دقت على جدتي ان الملكة السبت
لتجيب بخوف/ السبت ليه احنا أي يوم
صبا/ الاربعاء ما تنلامين جالسة في عالم ثاني .. المهم عاد ما عندك وقت
بثينه/ بس انا ما ابيه
صبا بغضب/ بثينه هو لعب بزراين ساعة تبينه وساعة لااااا .. انتِ كبيرة وما يحتاج اعلمك من صح والخطأ
بثينه بخجل/ انا قصدي ما ابي الملكة قريبة ما يمديني اجهز
لتصرخ بفرح/ يعنــــــــي انتِ موافقة على راجح .. والله اعرف كيف يجيب راسك العنيد .. والوقت يكفينا انت قولي لي وش الي خاطرك فيه انا وحنين وحتى عمتي ساره ما راح نقصر معك بس انتِ آمري
بثينه/ مدري يا صبا لا تسأليني .. بس حنين وعمتي ساره وينهم
صبا/ حنين مشغولة مع الحمل .. ما تدرين انها حامل
لتبتسم/ الا اعرف .. انا اول وحدة عرفت


لـ يدخل فارس وينظر لعيني حنين ويتوعد لها/ اجل انا اول واحد اعرف ها
لتنكس رأسها بخجل حنين ...
فارس/ لا هذه بثينه اللي مالها حس .. والله ان راجح سوى خير ..
تقدمت خطواته حتى يجلس بجوارها ثم قبلها على راسها/ مبروك يا العروس مقدما حتى ما تناشبيني بعدين وتقولين انت آخر من هناني
بثينه/ عمــــي
فارس/ انا قايله الخجل ما يطلع الا عند راجح لكن بوصيه يطلع عينك حتى تبطلين دلعك علينا
بثينه/ عمي فارس لا تقول له .. عمي بـ تفضحني عنده وهو توه ما يعرفني
فارس/ الله يرحم زمن اول .. حتى تكلمني بخجل الحين حشا ماهي بثينه الاولية
بثينه/ عمــــــــــي
ضحك فارس/ خلاص بـ نسكت اخاف تشتكين عنده ثم وش يفكني من عند الدكتور راجح



ليقف مبتعد عن الغرفة .. وتجلس حنين بمكان زوجها



حنين/ أي بثينه وش تبين يكون فستانك تفصيل والا جاهز
حركت شفتيها/ مدري اظن تفصيل مافي وقت ما معي غير يومين
لتهمس صبا/ والفساتين جاهزة حلوة مش بطاله وبعدين اشتري بسيط حتى فستان الزواج يطلع لك طله
بثينه/ انا مابي زواج كبير ابيه عائلي وهذا شرطي ان كان يبيني
صبا/ هذا الي بتجلطني بثينه حبيبتي امه اكيد بتفرح فيه ما اظن بتخليه زواج عائلي
بثينه/ لا تجبريني على شيء ما ابيه ...
حنين بحنان/ صبا خليها بكفيها .. الحين جهزي نفسك عشان نزل السوق ترى عمك فارس ينتظرنا تحت
بثينه/ وانتِ بـ تجين معنا
حنين/ اكيد حبيبتي وهو انا اقدر افوت اختيار فستان صديقتي
بثينه/ لا ما ابيك تروحين معي انتِ حامل واكيد بـ تتعبين اجلسي هنا وعمتي ساره وصبا يكفون و يفون بعد
لتبتسم حين/ على راحتك حبيبتي ... طيب انا اختار لك حركات الكوشة والاشياء البسيطة وش رأيك
بثينه بامتنان/ الله لا يحرمني منكم .. سامحوني ان زعلتكم بدون قصد
حنين بهدوء/ ولو حبيبتي ما بينا هالكلام ..







،







كانت تقصي التفكر في الأسباب .. و ترضى بكل شيء دون مقاومة أو اعتراض ..
كانت معجونة من يأس مبكر, ظهر أول مرةٍ كدمعة مجهولة هبت على وجهها كصقيع لا يشتهيه حتى المضطرم ,,خلت أنها سقطَت من السقف ، فحتى سقوفنا تبكي أحيانا و نحن نبرر لها بكاءها بأنها ترشح مطرًا .. ولكنها كانت تحمل رائحتها ، ملمس حزنها ، ضعفها الذي انعكس عليها حتى جعلها تزول قبل أن أهددها بمنديل .. حينها رضيت ببكاءٍ لم تكن أن تنويه و بررت لنفسها هذا البكاء بأنه ربما سينفض عن الروح غبارها ..



سريعا مرت الايام ... كانت تردد في نفسها " يا رب , بعض الأمنيات حين لا تتحقق تزرعنا كمطر ميت في بطن غيمة سوداء, نتوقُ للسقوط ولكننا لا نقدر , نتوقُ للنهاية و لكن النهايات لا تشملنا بعطاياها و كأنها تريدنا أن نعيش الهزيمة أكثر .
و لكني اليوم أسجدُ لك و في قلبي امتنان حامض لك لأنك لم تستجب لذلك الدعاء الساذج حين رجوتك في كل صلاة أن تجمعني بذلك الرجل و أن أشيد بمعيته البيت الذي رسمتهُ في كل دفاتر الطفولة .
ممتنة لأنك أنقذتني من هزيمة عظمى بأن وهبتني شعورًا مؤقتًا بهزيمة وهمية ستنقلبُ مع الأيام إلى انتصار أجاد التنكر في البدء.
حمدا لك لأني كنتُ سأعيش أضعاف هذه الوحدة لو أنكَ ضممتني و إياه تحت سقف سنتك . فأنا أعرف أن رجلاً مثله لا يصلح لأن يكون شريكًا لأحزاني. ، وفي الآونة الاخيرة .. تصالحت مع نفسها إلى درجة العطف عليها .. شعرت وهي تعالج جروح الامس وكم ان أخطائها أصلحت كل شيء وأفسدتها ..





وهي تقف امام المرآه العظيمة .. وحنين تمسك بـ احمر الشفاه وعلب المكياج وتلطخ به وجهها كيفما اتفقا ... وتضع المشبك على شعرها المجعد بطريقة .. لتلبس فستانها السكري المتساقط على جسدها من دانتيل ناعم وفي ذات الوقت فخم ومفتوح من طرف ساقيها لمنتصف الساق .. شعرت بالخوف من النزول للاسفل .. جلست على الطرف السرير وتقول بنبرة محفوفة بلهاث الخوف/ وش الي سويته يا بثينه .. تـزوجين وامك وابوك تحت الثرى .. آه يمه ليتك عندي ضايعه بدونكم والله اني ضايعه .. يارب ساعدني على فارقهم يارب ارحمهم يارب ...




فتحت الباب ساره/ ها عروستنا ما خلصتِ ترى ما في احد غير عمتك واخواته واهله
حنين/ هي جاهزة يالله بثينه سمي بالله وانزلي ...



نزلت كـ زهرة ربيعية طلتها كما البدر فاتنة جدا ... لم تشعر في زحام الوقت، بيضاء كالعالم المرسوم في عين عمياء لتنزف على انغام قصيدة لتجلس على الاريكة المزينة بـ اقمشة بطريقة كلاسيكية بمساعدة عمتها ساره .. لـ تتقدم أم راجح وهي تذكر الله وتصهر عينيها التي تزينت بها/ مبروك يمه .. جعله زواج مبارك
لتردف بخجل/ الله يبارك فيك خالتي
لتحاول البحث عن يدها وتقبلها ...
ياقوت تبتسم/ مبروك بثينه .. تصدقين عاد ما كنت اعرف انك من نصيب اخوي ..
تصافح ياقوت ووجهها الممتلئ خجل/ الله يبارك فيك ..
مريم/ ما شاء الله تبارك الله .. انا مريومه اخت راجح وآخر العنقود ...
لتردف بثينه/ هلا فيك مريم







في الجهة الاخرى





وهي تضرب بكعبها على الارضية/ شايفه جمالها وتقولين لي انها عادية
لتتنهد بملل/ سهى ترى والله رفعتي ضغطي .. يختي النصيب
سهى بقهر/ راجح كان لي من وانا صغيرة والحين هذه الحيه تأخذه مني باردة مبردة ... ولا بعد وحده ما تشوف
لتنظر لها عليا/ استغفري ربك .. ترى ربي قادر يبليك لا تتشمتين
لتضحك بغبن/ شوفي كيف تدور يد خالتي حتى تسلم عليها يارب لا تلبينا .. بس والله ما اخليها تتهنا العمياء
عليا/ انا تعبت منك ومن فعايلك ...
سهى وهي تصطكك على اسنانها/ على وين رايحه
عليا/ بـ ابارك لها .. بـ اكون احسن منك
سهى/ معك حبيبتي .. تراني انتظرها العمياء من زمان
عليا تهز رأسها بأسف/ ما تتركين حركاتك ...



تشد خطواتها عليا لتمسك كفي بثينه/ مبروك بثينه انا عليا اكون بنت خالة ياقوت ومريم
لتبتسم لها بثيه/ الله يبارك فيك ...
سهى تقدمت وبـ انتقام مسكت كفي بثينه لتضغط بكعبها على قدمها .. لتصدر " آه " تختنق
لتبتسم بانتصار/ اوووه سوري ما انتبهت عليك
ليعتلي ملامح الألم على وجه بثينه..


مسكتها عليا من ذراعها/ انتِ مجنونه كيف تسوين فيها كذا
تضحك سهى/ لسه ما شافت شيء .. والله لوريها نجوم الليل بس تصبر علي
عليا بغضب وترفع بنصرها/ سهى والله كل سوالفك عند ابوي وبعدين شوفي مين يفكك من ابوي .. هذاني حذرتك احترمي نفسك على الاقل
سهى/ انا بعرف هي أختك والا اختي انا
عليا/ بلاش تصرفات طفولية تراك كبيرة على هالسوالف وقد اعذر من انذر وانت حرة
سهى بداخلها " بـ سايرك يا عليا وبتشوفين يا العمياء والله لا كرهك في عيشتك "




يتبعْ ..

 
 

 

عرض البوم صور عِتق السنين !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة عتق السنين, ليلاس, محال, ليتهن, معازيم, منتدى قصص من وحي قلم الاعضاء, منتديات ليلاس, ايام, ياليتهن, روايات اجتماعية رومنسيه, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية يا ليتهن هموم قلبي معازيم تحل وسطه عدة أيام وتروح, هموم, وتروح, وسطه, قلبي
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:51 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية