لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-06-13, 12:05 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253445
المشاركات: 80
الجنس أنثى
معدل التقييم: عِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعِتق السنين ! عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 642

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عِتق السنين ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عِتق السنين ! المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا ليتهن هموم قلبي معازيم تحل وسطه عدة أيام وتروح

 

يا ليتهنّ هموم قلبي معازيم تحل (وسطه) عدة أيام وتروح

بقلم/ عِتق السنين !


’.







(11)






انتظرتك .. عمري كله .. وانتي حلم
ومرت الايام والله .. وانتي حلم..
ليه تأخرتي علي ..
توهي مره واسالي ..
كوني في غير الزمان .. والا في غير المكان
كوني عمري .. عمري كله..
اللي باقي .. واللي كان..
انتظرتك عمري كله .. وانتي حلم ..
كل نجمه شعشعت والقلب عتمه .. كانت انتي ..
كل حرفٍ حرك شفاهي بكلمه .. عنك انتي ..
وكل حبي اللي مضى والحب قسمه .. منك انتي ..
كانوا الاحباب ظلك .. بعض احساسك ونورك ..
ما عرفتك يوم كلك .. ياللي في غيابك حضورك ..
انتظرتك عمري كله .. وانتي حلم ..
هذا إنتي .. قولي والله إنه إنتي ..
وين غبتي ؟! .. عني هذا الوقت كله ..
وين كنتي ؟! ..
شيبت عيني طيوفك .. وما أصدق إني أشوفك ..
ياللي قلبي في كفوفك .. نقش حنا ..
وفي جديلك عطر ورد ..
آتمنى .. لو تكوني في فراغ اعيوني وعنى
وفي سموم ضلوعي برد ..
ليه تأخرتي علي ..
وما طرى لك تسألي ..
ليه نأخرتي علي .. وما طرى لك تسألي ..
إنتظرتك عمري كله عمري كله .. وانتي حلم


بدر بن عبدالمحسن







،








يوم جديد



في صباح اليوم الاحد

يعيش في اختناق بلا مأوى يرضيه ، وغصص القهر تتبعه من الخلف .. تشق ظهره بمشرط يمتص الآلام قبل ان يدركها ويدخل بخطوات مسموعة له بـ داخل تلك القضبان والجدران المتآكلة




نظر اليه/ ها يا صالح ما زلت مصر على رأيك
صالح بغبن/ أي مصر .. اجلس هنا واموت ان بغيت لكن بنتي ما تطولها
وهو يقف امامه وبنظرات متعالية/ ظاهر نسيت نفسك حاب اذكرك بمن اكون
ضحك بسخرية/ ناسي يا ابو مفلح .. لا والله ماني بـ ناسي انت خليل بن سلطان المفلح وشلون انساك طال عمرك
تقدم له بخطوات سريعة ليمسك ذقنه الطائل المغرق بالشيب ويضغط على فكيه/ تطتنز مصيرك ترضى .. والوعد وعد يا ابو طارق
صالح بنظرات نارية وحمم تشتعل بخافقيه/ كنت بزر تفهم .. ما كنا واعين للكلام اللي نقوله
خليل/ عمرك 20 السنة وتقول بزر .. قدك توصل لطولي .. ما هنا لك شوف بنتك
جراح جبينه التي تسموها التجاعيد/ بنتي ربي عندها ما منها خوف
خليل/ شوف من الآخر يا ابو طارق .. معك الليلة يا تجيبها عندي وبرضاها ولا السجن اولى بك
صالح وهو يتنفس بصعوبة وينظر لعينه/ قلت لك بنتي ماهي لك .. انت ما توحي الهرج
خليل/ زين تعفن هنا ...
لـ يترك ذقنه ويبتعد بخطوات لـ يمسك وكرة الباب ويقف على مناداته ...
صالح/ ابو مفلح خلنا نتفاهم
خليل/ اظن تفاهمت معك من سنين وتركتها بـ مزاجي بعد
لـ يكح بتعب وقلة حيلته/ اصبر يا خليل بنتي صغيرة ما تناسبك .. انت حتى اكبر مني بـ 10 سنين
خليل بغموض/ ما اظن العمر يقلل من هيبة الرجال والا انا غلطان يا ابو طارق
صالح/ يا خليل ولدك قدك وما تزوج .. انت ناوي تذبحني بطلبك أي والله ناوي تذبحني
لـ يلتفت له ومن ثم يردف بضمير ميت/ اظن يا صالح تفاهمنا على هالكلام كثير وما لنا حاجه نعيده ونزيد عليه .. معك الليلة يا صالح والا اعتبر نفسك من اعداد الموتى

لـ يشد الخطوات ومن ثم يخرج .. لـ يترك قلب امسى هزيلا اليوم ..








،










بعد ساعتين




فأبوابهم لا تكفيهم إذا شاؤه جداراً خامسًا يخفي وراءه آلامهم ، والريح التي شاخت خلف الشبابيك ، صارت بالكاد تدحرج العلب الفارغة على قارعة الطريق ، والشمس التي أحرقت كل الرؤوس دون شفقة ، أصابتها نوبة ضميرية مفاجئة أفقدتها حتى قدرتها على رش شعاع الصباح على نواصيها
صارت ايامهم ليلا واحدا طوله آلاف السنين لا ينيره سوى لمعان عيونهم الذي بدوره شارف على الخفوت





فـ الايدي تحمل طفلة لم تتجاوز سنتين من عمرها ....
صبا بإرهاق/ بس يا عمري نامي ...نوفي يا قلبي ذبحتي نفسك من صياح
بطفولة تأتى بحروف غير مفهومة ...
حضنتها صبا لتبكي بألم/ الله يسامحك يا يمه .. الله يسامحك يا يبه .. وينكم عني ...



طارق الذي خرج من غرفته لكي يشتري فطور له .. لا يريد ان يزعج اخته تفاجأ ببكائها قلبه اوجعه وكأنما انغرس سكين حاد ولا يستطيع ايقاف نزيفه ... تقدم بخطوات ليحضنها ومن ثم يهمس بحنان/ صبا لا تبكين يا عيون أخوك .. ولي يخليك لي ويسلم لي هالعيون لا تبكين ..
صبا/ طارق هنوف مو راضيه تنام ولا هي تسكت من هالصياح عورت قلبي .. والله عورته
طارق لـ يمسح على شعرها/ اذكري الله يا صبا وصبر يا عيون اخوك .. ما لنا الا الصبر
لتبعد عن احضانه بخجل ثم تمسح دموعها من ثم تردف/ انت مو كنت نايم وش الي مصحيك
ابتسم بحب لها/ ما جاني نوم واشتهيت اجيب فلافل وش خاطرك فيه
صبا تقبل وجنتي اختها لـ تكف عن البكاء ومن ثم تهمس بهدوء/ ماني مشتهية .... بس طارق الله يعافيك روح وارجع بدري مو تتأخر
طارق/ ماني رايح مكان دامك ما تبين تفطرين معي .. وهذه قعدة



جلس على الاريكة السكرية ... وبها نقاشات بالذهبي بشكل مربع وجذاب للأنظار ، سحب الكونترول لـ يلقب على القنوات الفضائية لـ يستقر على المجد للقرآن حيث ينتشر صوت الشيخ سعد الغامدي بـ سكينة


ابتسمت له/ طيب خلاص روح جيب فطور بـ فطر معك
التفت لها/ جد والله ...



لـ تسقط عينيه على الواقف بجوار باب المدخل .. تأمل ثوبه الرث والملطخ بالتربة وكأنما غاص في وحل عميق لا نجاء منه ... ذقنه الذي اطال بكثير عينيه المنهكة اجفانه التي تغلق وكأنما النوم جافٍ عن عينيه والارق يصاحبه منذ الزمن ليس ببعيد ..


نطق بنبرة منكسرة/ يبه
وقف الزمن على هذه اللحظة لم تقوى على الوقوف لـ تسقط على الارض وبشهقة تلفت له/ ابوي ... يبه .. طارق انت تشوف الي انا اشوفه والا انا اتوهم ...


يتآكل الحيز الذي يقف فيه من شدة احتكاكه بخطواتٍ تذهب وتجيء مترددة ، خطوات تعد الى الألف كي يحسم قراره ثم يعيد العد ليحسم عكسه وفي النهاية تقدم لها لـ يرمقها بـ عيون تكاد تبكي على خسارتها
نطق بنبرة موجوعة/ بسم الله عليك يبه
وهي غائبة عن النبض وعن وعيها/ هذا انت يبه ... يعني انا ما اتوهم
ليردف بألم/ لا يا ابوك .. ما تتوهمين .. انا موجود يبه .. موجود
بعتاب/ يبه وينك عني .. وينك ليه اختفيت فجأة .. يبه ليه رحت وامي راحت بعدك ليه يبه تركتني بروحي يبه والله ما اقوى على بعدكم والله العظيم ما اقوى


عانق رأسها وهو يشم رائحتها من خلف فترينه الاستحالة ، ويتعب اكثر إذا ادرك ان ثمنها يضاهي رأس نفسه ....
استغربت من نظرات ابيه ... اشتاقت لملامح وجهه الحنون وذو السمرة الشرقية/ يبه وش فيك .. انت تعبان يبه ..

ما يستحق نظرتها الحنونة وقلب العاطفة الاخرس يبقيها بـ ضمير حي .. ظل في مكانه في الوقت الذي رسم فيه خطواتها الشاسعة ، مسافة تبدو وكأنها أميال كثيرة بين جسده ، اوصد كل العالم خلفه وحوله وفي داخله يردد ( نظرتك الحنونة ما استحقها يا ابوك سامحيني يا عين ابوك سامحيني ) مدد يديه بتشنج يقبض كل الاضلاع وبألم/ يا ابوك سامحيني والله مو قاصد اسيبك بروحك لكن غصبن عني ... غصبن عني يا ابوك
طارق بلع ريقه/ يبه وين كنت ليه طولت الغيبة يا يبه 8 شهور ما نشوفك لا ندري انك حي ولا ميت .. ما خلينا مكان والا دورنا عنك حتى المزرعة سألنا عنك ...
في شقوق عينيه رأيت الامس وهو يدفن النظرات شوق في ريعان تجاعيده
لتردف بألم/ يبه ما اشتقت لـ الهنوف
لـ ينظر لملامح طفلته قبيل الفراق وعلى هذا رأفة الاقدار به حين رجا ربه ... لا يدري لمن يكن الامتنان الآن ، لأنه أطال الغياب ؟ أم للزمان لأنه غيره ، ولا يدري على من يغضب الآن ، على نفسه لأنه نسي ، أم عليه لأنه جعله ينسى ...

الهنوف التي تمشي بخطوات بطيئة وتصفق بيديها الناعمة/ ابا " بابا "
اقترب منها لـ يعانقها بألم ووجع استوطن اضلعه .. تفاصيلها الصغيرة البريئة وتشبه تلك المرأة التي تقبع يسار صدره لم تأخذ من ملامحه الا عينيه/ يا عيون ابوك يا عينه الثانية .. كبرتي وانا ماني بجنبك يَ جعلني ما ابعد عنك ...

ابتسمت صبا لـ تلتفت الى طارق/ طروق اشتري خبز وأنا بسوي الفول الي يحبه ابوي
طارق يبادلها ذات الابتسامة/ ابشري .. الحين اروح انتبهي على ابوي ماني مطول بإذن الله







،






بعد صلاة الظهر



في الفندق



شعرت بقربه .. كانت على قيد الاختفاء لا تستطيع النظر اليه .. تحدثا طيلة الليل حتى اشرق صباح وكأنها تعلن عن رحيل القمر وحضور الشمس


بشوق مفاجئ/ بثينه يا الكسولة اصحي ... ما هقيت نومك ثقيل بهالشكل ..
وهي مُمده على سرير وتضع الوسادة على رأسها تخفي معالم وجهها .. لا تريد سماع جرأته .. اقترب منها لـ يشد الوسادة ويتأمل الحرارة المرتفعة كي تذوب في الخجل ، ابتسم بحب لها/ الحين مستحية مني .. تراني زوجك
لتغطي وجهها بكفيها/ راجح
ضحك بسعادة/ والله انك غريبة قومي صلي الظهر .. راحت عنك الصلاة
لـ تقوم بخوف/ صلاة الظهر هو متى اذان
ابتسم لها/ من ساعة .. يالله صلي حتى يمدينا نلحق على سفرتنا
اقترب منها لـ يقبلها لـ تبتعد خطوات للوراء ، كادت ان تسقط من السرير ولكن عانقها وبخوف/ بسم الله عليك كنتِ بتـطحين
صدى الانصهار يجعلها تحترق بحرارة الخجل المنبعث منها .. قمصيها العاري حتى يقبل حول رقبتها بحرارة الشوق ... وكادت تغيب عن الوعي من مشاعرها المضطربة لتهمس/ راجح بصلي
ابتعد عنها برقة/ انتبهي على طريقك .. على يدك اليسار دورة المياه
ابتسمت بألم/ مشكور ...
سارت امامه بخطوات مرتبكة وهي تمدد يديها لـ تحس موقع الاماكن .. احس بوجع لرؤيتها بهذا الشكل .. تقدم منها وقلبه ينبض بجنون/ انتبهي
ابتعدت عنه/ راجح خلني بروح لوحدي .. بدل الدرب
وهو يحدق فيها وتتخبط بالجدران ، وكادت تبكي لأسباب لم يستطع الادلاء بها ...

مسكها برفق/ بثينه لحظة حبيبتي
بثينه بوجع/ خلني يا راجح قلت لك بدل على الدرب
في لحظة عابرة شعرت ان صدرها يلتهب وأن قلبها تشويه آلامها .. تمنت ان يبقى بقربها .. صارت تتمنى ان لو انها لم تغادر وسادتها التي عاقرت دمعها الصامت لـ سنوات

راجح بألم لحالها/ بثينه اهدئي يا قلبي ...
قد اقترب منها لـ يعانقها ولم يبقى سوى الالم عائلة من ألف دمعة .. تتكدس حول موقد يفهم جيدا دوافعها للاقتراب منه ،. فـ يمسح تلك الدموع
إلى بخار هزيل لـ تعود إلى وحدتها أمام صمتِ اشتعاله/ بسم الله عليك ... وش فيك تبكين
بثينه بوجع لتكزه على صدره/ قلت لك من قبل .. انا ما استاهل لك ...
راجح رفع وجهها والاحمرار أخذ مساحة ملامح وجنتيها وأرنبة انفها .. لـ يقبل الاجفانٍ حتى تصمد تلك الرموش الكثيفة ... فتحت عينيها وبنظرات ضائعة/ راجح انت زعلان مني .. راجح بسالك سؤال بس ما ابيك تزعل مني

التصق جبينه بـ جبينها وانفاسهما باتت لا تخشى الحرية
ليردف وينظر لعين السواد/ دام انك عارفه انه يزعلني ليه تسألين
لحظة صمت عابرة .. تأمل صبغتها بتلك الحناء
راجح/ تدرين ما احب الحنا بس من شفتها على يدك حبيتها وحبيت صاحبته
بغيرة جنونية/ لا والله امداك تحب الحناية
لـ يبتعد وينحني ضاحكا ....
بعصبية تردف/ راجــــــــــح صدق تحب الحناية
لم يستطيع الوقوف لـ يجلس على الارضية الباردة ....
بثينه بضيق/ ما قلت شيء يضحك ... راجح وبعدين معك

لم يستوعب غيرتها الجنونية .. لم يعرف من قبل انا العينين تنطق
يقسم انها تنطق بغيرة ... نهض وتمسك بها مرة اخرى وبحركة مفاجئة
حملها بين يديه لـ تصرخ برعب/ يممممممه .. راجح لا الله يخليك نزلني الله يخليك راجح
ضحك بحب/ اول شيء اعترفي انك تغارين علي
بثينه/ انت مجنون اقول لك نزلني
بخبث/ بالأول جاوبي على سؤالي
بثينه برعب/ راجح الله يخليك ترى راسي بدأ يدور

قلبها يخفق بنبضات سريعة و غثيان لكي تريح راسها المتمايل الى كتفه ...
راجح يكتم ضحكته/ بثينه يا الخوافة

ارتطم رأسها بكتفه حس بـ ثقل راسها تأمل وجهها الاصفر ..

القلب الذي انهكته قشعريرة الخوف/ بثينه حبيبتي وش فيك ...

بعد ثواني استيقظ من الصدمة كانت جثة هامده بين يديه لم يستوعب الا بعد ثواني لـ يطرح جسدها على سرير لـ تسقط عينه على علبة معدنية من الماء سحبها لـ يغرق وجهها ولكنها لم تفيق .. مسك يديها الصغيرة بين كفيه يقيس النبض منخفض ..

يردد بصوت عالي/ ضغط انخفض بـسبب .. هبالك هاذي دعاويك يا يوسف يا جعلك استغفر الله العظيم

سار للمطبخ يبحث أي شيء مالح ... رأى بقايا العشاء بالعربة فتح ثلاجة الصغيرة شاهد الحلويات ....وعض التورتا
راجح بـ ارتباك/ اففف مافي لبن ... وش دبره يا ابو رائد ...












،











اوصدت الباب خلفه .. لـ يفتح الباب ثم صفعت ، ضربت .. لتـمزق شعرها لطمت خدها وصرخت/ آآآآآه ... آآآآه ............ آآ ...... هـ هـ هـ

وكأنما اهتز الباب ، وصعدت الستائر الى الاعلى وكأن عواصفاً من الأسفل نفخت عليها ... سمعت طرقًا على الباب وصوته يصرخ بإلحاح مزعج/ افتحي الباب
عادت الى صمتها في تلك اللحظة ، والستائر هبطت إلى الأسفل واستعادت توازنها الهادئ ، وحده الباب أصاب انفصام بين اهتزازته بسببها واهتزازته بسببه ...


اطلال/ طيب وش تبي اسوي يعني .. اناظر بـ اخوي واسكت
محمد/ افتحي الباب لا والله اكسره فوق راسك
اطلال ببكاء صامت/ مابي افتحه بـ تضربني
محمد بغضب/ قلت لك افتحي الباب ولا تعاندين احسن لك
اطلال بخوف/ طيب ما تضربني .. احلف انك ما تضربني
محمد بـ اعصاب تالفة/ طيب لا تفتحين الباب بس والله .. يا اطلال ان ما يصير لك طيب ...



لـ يركل الباب بـ قدمه وغادر المكان .. تقدمت بخطوات بطيئة نحو الباب لتدلفه بهدوء وتتفاجأ بقربه لـ
يمسكها من معصمها وبغضب شديد/ وش حركات البزارين الي مطلعتها لي ....
لتقفز برعب/ م ......حــ.........م..... ـ.....د
محمد/ تلعبين على راسي ها ... شايفه اني ساكت وتلعبين من وراي
اطلال/ والله ما سويت شيء
لـ يفتح عينيه من كذبتها/ وتكذبين بعد لا اشكلك انهبلتي الرسمي ... بس ما يمنع اني اروضك يا بنت سعود
اطلال بخوف/ محمد تكفى لا تضربني الله يخليك لا تضرني
نزلت لمستوى قدميه وبرجاء حار وهي تبكي/ لا تضربني ...
استغفر بينه وبين نفسه/ قومــــــــــــي .. ما تسمعين قومي اوقفي
اطلال/ والله ما كنت اقصد بس كنت
محمد/ بس شنو قولي لي ... انتِ تعرفين ان بنت اخوي معها ضغط ولا لا .. تعــــــرفين هالشيء ولا تجهلينه بعد ... انا ابي اعرف كيف جات لك الجرأة وتتكلمين معها بهالطريقة .. قولي وش كان اتفاقنا من البداية
لـ يردف بغضب/ انطــــــــــــــــقي والا البسه بلعت لسانك ....
اطلال وهي ترتعش من الخوف وتغمض عينيها

تتذكر ضرب ابيها لها التي تشكلت عقدة حتى لا تتعايش مع حاضرها دون عكرة صفوة الماء


شاهد خوفها منه لـ يتعوذ من الشيطان الرجيم ... نزل لمستواها نظر لعينها المحتنقه بدموع/ اسامه كانت له من هم صغار ليه وافقت على راجح وما وافقت على اخوي

صرخ بغضب/ انتِ متى تفهمــــــــــــين انه النصيب بـ تعترضين على قسمة ربك ... شوفي يا اطلال من الآخر تلزمين بيتك تسمعين والسفرة لـ ايطاليا ما فيه بح بطلت بشوف وش بـ تسوين .....


ليردف بنظرات حاده/ ارجع والقى البيت يلمع تسمعين والا والله عقابك بـ كون عسير وهذاني حذرتك

شد الخطوات لـ يغلق الباب .. ويترك المكان لها متجهًا الى بيت والداته ..




بالسيارة ...
زفر بوجع .. تعب منها ومن اهمالها لـ نفسها حالتها زادت سوء ... اتصل على اسامه ..


محمد/ السلام عليكم
ليجيب عليه/ وعليكم السلام .. ها أمر على ام علي
محمد/ لا تمر عليها ... توكل انت على الله ، وهي بـ تجلس هنا
اسامه/ محمد .. ادري ان اختي زودتها بس اصبر عليها هي حالتها هالأيام متدهورة شوي .. تكفى يا محمد ارفق عليها ...
بـ تنهيدة/ خير إن شاء الله .. انت وين مكانك الحين
اسامه/ كنت عارف انها بـ تجلس عندك انا في المطار الحين ...
محمد/ يا رجال تروح حتى ما ضيفناك .. والله انها كبيرة بحقي يا اسامه
اسامه بخجل/ ما يحتاج يا ابو علي .. ما عليك قصور .. بس تعرف عندي شغل في ايطاليا ولا ودي اجله
محمد/ الله يسهل دربك يا اسامه
اسامه بطيبة قلبه/ اللهم آمين .. تأمرنا على شيء من ايطاليا
ابتسم محمد/ سلامتك ..
اسامه/ الله يسلمك ... مع سلامه

اغلق الخط لـ يرمي الهاتف بالمقعد المجاور ..





،





في منتصف الليل _ في جناح جاسر


رمت حقيبتها و عبائتها وطرحتها من ثم جلست على الاريكة وعينيها الممتلئ بالدموع ... مرتديه فستان خربزي من الحرير الناعم ، شعرها المنثور على كتفها بنعومة .. مكياج برتوش خفيفة اختتمت بـ احمر الشفاه لم تنتبه على نظراته
وهو مرتدي بجامته السوداء حافي القدمين قابع بتلك المكتبة التي باتت تكرهها

رفع عينيه لتلك الواقفة ، ومن ثم نظر الى اوراقه مرة اخرى ... خطوت له بخطوات خائفة
ياقوت بملامح صوتها/ جاسر .. ما ودك تتعشا
جاسر برحمة لها/ جهزيه على بال ما اخذ لي شاور ...
ابتسمت لتنظر لعينه/ جاسر ما انت زعلان علي
بصوت صلب/ ما زعلت منك بس عتبان ...
ياقوت/ عتبان وتقاطعني حتى زواج اخوي ما اهتميت فيني اصلا مو هامك شيء
جاسر رفع حاجبه الايسر/ قلت لي مو هامني شيء .. اشوف تماديتٍ ياقوت
تبلع ريقها/ ايه حتى ما باركت لي لزواج اخوي ...
لـ يمسكها من خصرها جاهله بملامح صوته/ قلت لي ما باركت لك .. نسيت الواجب علي
ويقاطعها بحركة مفاجئة ، ليعضها على رقبتها .... لـ تتوجع ...
نظرت الى صورتهم العاكسة بالمرآه ، وتنظر لـ نظراته الخبيثة و تفاجأ بعمق شبه بينها وبينه ..
وهي تنظر لعينيه/ جاسر تدري اول مرة الاحظ اننا نشبه بعض
بتهكم/ ما شاء الله يا مدام .. البارحة رحتِ مع مين ؟
وهي تنظر لعينيه/ لا تخاف رحت مع اخوي ياسر من بعد الله ثم هو كان ضعت .. مو انت مشغول
ضغط على خصرها لـ تختنق " آه "
متألمة وتحترق وتتصاعد اعمدة دخانه من حنجرته/ شفتِ وجع الالم تركتيه البارح موجوع
لـ تستغل موقفه وتعض كفه ... وتهرب عن احضانه
جاسر/ وجع إن شاء الله .. قطع ذا الاسنان
ضحكت بطفولية/ تستاهل عشان مرة ثانية تتوجع مثل ما اتوجع انا
القى عليها نظرة متهكمة ... وهو يكتم ضحكته ولكن رغماً عنه شاركها الضحكة ...


جاسر/ روحي جهزي العشا تراني جوعان
ابتسمت له/ بشرط تطبخ معي ..
نظر اليها بـ تعالي/ نعم انا ادخل المطبخ ... اقول تيسري بس
ياقوت/ طيب وش رأيك تتطلب من المطعم مشتهية كباب و .....
يقاطعها جاسر/ تعالي هنا
لتهز رأسها بمعنى لا
تنهد بطولة بال/ تعالي يا ياقوت وبطلي دلع
ياقوت بضيق/ لا والله سيد جاسر
جاسر/ استغفر الله العظيم .. بروح اخذ لي حمام واشوف العشا جاهز تسمعين
ياقوت بتأفف/ جاسر حرام عليك والله مشتهية من الكباب .. الله يخليك حبيبي
تعلقت برقبته/ عشاني حبيبي اطلب من المطعم .. والله عاجزنه اطبخ
جاسر
جاسر/ لاااا .. ويالله اشوفك قدامي تطبخين
ابتسامة مقتضبة/ جاسر اطبخ في هالوقت .. وبعدين لهدرجة ما اكسر خاطرك
جاسر/ اطلعي للمطبخ اشوف ...
ياقوت بضيق/ طيب بروح وش تبي عشا
جاسر/ الحين عازمتني على عشا وآخر شيء ما تعرفين وش بـ تطبخين .. الله يخلف على امن جابتك
تكزه ياقوت بكتفه/ جـــــــــــاسر



،






خلال سلسلة انهيارات متتالية خطفت القلم من يد الزمان ووقعت على وعود ابيها ثم سلمت أمرها إلى الله مثل أي شخص ايقنت انه لا شيء سيتغير في الايام الآتية سوى عدد التجاعيد في وجهه او عدد الشعيرات البيضاء في رأسه ، أو سرعته في الركض خلف هدف لم يعد يتذكره

تذكرت الجدران وكيف انها مع الايام صارت بخيلة اكثر ... تغربل الاصوات في الخارج ولا تمدها سوى بعمق الألم .. تذكرت وسادتها التي تعرف كيف تخلع عنها اوشحة الدموع قبل ان تنام ثم تصحو بفم مالح
تذكرته حتى قبل كل الاشياء كان وجهه يلمع وكان هذا ما يزيد من وطأة حزنها اكثر

تذكرت فراقها الغريب ولقاءها الاغرب وكيف كانت مثل الغريبة تجلس جنباُ الى جنب على مشارف الذاكرة تتذكر كل ما حصل في ذاك اليوم



يتبعْ ..

 
 

 

عرض البوم صور عِتق السنين !   رد مع اقتباس
قديم 03-06-13, 10:38 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
محرر مجلة ليلاس

البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 190966
المشاركات: 20,103
الجنس أنثى
معدل التقييم: تفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميعتفاحة فواحة عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11911

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تفاحة فواحة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عِتق السنين ! المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا ليتهن هموم قلبي معازيم تحل وسطه عدة أيام وتروح

 

هلا عتوقه
بارت رائع
ياترى ابو طارق بيرضى يزوج بنته صبا الشايب اللي يهدده وحابسه
بثينه وراجح وانخفاض ضغط بثينه وشلون بيتصرف راجح
حبيت هنوفه
اطلال تستاهل عقاب محمد لها
وبانتظارك عتوقه

 
 

 

عرض البوم صور تفاحة فواحة   رد مع اقتباس
قديم 04-06-13, 12:53 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253718
المشاركات: 10
الجنس أنثى
معدل التقييم: كارِثيہ $* عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 55

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
كارِثيہ $* غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عِتق السنين ! المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا ليتهن هموم قلبي معازيم تحل وسطه عدة أيام وتروح

 

بلغتي مِن الحُبِّ ما يكفي للجنون , للهستيريا و هذِه الحرب العاطفية المُشتعلة فيما بينكم ,
خلقت في قلبي آه و ألف حسرة ، منذ ملل و أنا بحاجة إلى نصٍ يكسر أضلاع رتابة فكري كهذا
أهلاً بعتق السنين .. أرجوك جودي علينا بجميل حرفكِ دائمًا


هذا الجو من "الاستغراق" النفسي لتمرير ذلك الانسجام بين الملامح الحسية والحوار النفسي
كان جميل المزج في الفقرة السابقة من تتابع المفردات الحسية والمفردات المعنوية في موقف
واحد ظهر بشكل تتابع إنساني متناسق

عتق السنين: ما يُحسب لكِ هنا هو دقة الاختيار فقد تناولتي الوصف المعنوى
وهو حس وشعور يتناسب والوصف الشعوري


بداية في خليل و صالح
ما السر الذي اخفوه في ضمن هذه السنين
ولماذا صبا ....؟


مشاهدة موقف صبا موجع جدا .. بالفعل انكِ متمكنه ما شاء الله تبارك الله
القفله هي لـ صبا وانها اصبحت زوجة لـ ابو مفلح لا تستحق صبا كل هذا العناء
اتمنى يكون تفكيري غلط .. صبا تستحق رجلا يحتويها ويغرقها بالمشاعر هي احق لها

راجح و بثينه
حياتهم جميلة ولكن ما سبب تعب بثينه وانخفاض الضغط وهي في عمر صغير

محمد و اطلال
اطلال هل تعاني من مرض .. ولكن لما هي هكذا الآ تؤمن بالقضاء والقدر
عتق نريد معرفتهم على كثب ...

جاسر و ياقوت
يا جمالهم ..... هل ياقوت حامل
وشعرت هنا وكأنني أمام براءة طفلة
توقع جميل الا توافقيني الرأي يا عتق



في انتظار السبت على نار الشوق يا عتق

 
 

 

عرض البوم صور كارِثيہ $*   رد مع اقتباس
قديم 05-06-13, 10:52 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: May 2012
العضوية: 241943
المشاركات: 3,890
الجنس أنثى
معدل التقييم: الورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالقالورده الذهبيه عضو متالق
نقاط التقييم: 3405

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الورده الذهبيه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عِتق السنين ! المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا ليتهن هموم قلبي معازيم تحل وسطه عدة أيام وتروح

 

عتق يا عتق اشش الجمال هذا
والله روعة البارت
بعدين تعالي كيف تبغيني اتوقع شي اصلا ما اعرف عنه شي صبا اصلا
حسبت ابوها متزوج ولاهي مع حرمته وامها توفت بسسس طلع خطأ وبس في جزء من الصح كلامي انو توقعت خطبه صبا في البارت هذا

صبا وحياتها مع الرجل المتسلط كيف راح تكون؟؟
بيسعدها؟؟ بيحبها؟؟ ولا بتجلس طول العمر إنسانه ضعيفة!!

بثينة وراجح
وش سبب انخفاض الظغط؟؟ هل هو توتر؟؟ خوف من المستقبل؟؟

أبوعلي واطلال
تستاهل ماجاها اطلال
واضضح انها مريضة نفسياً ومتعقده كثير صصراحه ما تناسب أبو علي


جاسر وياقوت
حياة غريبة يعني ياقوت زعلانه عشان انو دائما في المكتب ومكرس نفسو للشغل
ولا اشش حكايتهم؟؟

الرواية مازال يلفها الكثير من الغممموض
صصعب انو توقع

عتق جمال حرفك أسر
أسلوبك' الروعة والجمال' قليل في حقك

سلمت اناملك على البارت الججميل
ننتظرك بششوق ياعتق

 
 

 

عرض البوم صور الورده الذهبيه   رد مع اقتباس
قديم 06-06-13, 09:00 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Mar 2012
العضوية: 237614
المشاركات: 8,068
الجنس أنثى
معدل التقييم: نجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميعنجلاء الريم عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11015

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نجلاء الريم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عِتق السنين ! المنتدى : ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
افتراضي رد: يا ليتهن هموم قلبي معازيم تحل وسطه عدة أيام وتروح

 

السلام عليكم

الله عليك عتق ابداع وتمكن من نظم جمل موسيقيه تسلب الانفاس ....


..


..


اطلال شعور طبيعي الاحساس بالقهر علشان اخوها بس لا تبالغين وتهدمين حياتك انتي بعد

لازم تؤمنين بالقسمه والنصيب والمكتوب فيه سر بحياة اطلال وهو سبب تشوش تفكيرها ؟؟؟؟؟؟

راجح وبثينه جميل جدااا احتواء راجح واهتمامه ببثينه. الظاهر بيصير جميل بثينه بدل راجح

العلاقه جميله لكن !!!! احساس بثينه بالدونيه ووجود من ينغص عليها مثل سهى بيعكر حياتها

راجح بيقدر يسير دفة المركب بحنكته بسياسته بتجاربه بهدئه


صبااا الله يعينها موافقه بالاجبار رحمه بوالدها ولكن الا احد يعلم الخيره

وعسى تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم
عتق روايه رائعه ممكن يكتنفها ويشوبها الغموض لكن اضفى عليها نكهه خاااااصه

ننتظر البارت القادم لعل يشبع شوي من فضولنا

 
 

 

عرض البوم صور نجلاء الريم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة عتق السنين, ليلاس, محال, ليتهن, معازيم, منتدى قصص من وحي قلم الاعضاء, منتديات ليلاس, ايام, ياليتهن, روايات اجتماعية رومنسيه, روايات خليجيه, روايات سعوديه, روايات و قصص, روايات طويله, رواية يا ليتهن هموم قلبي معازيم تحل وسطه عدة أيام وتروح, هموم, وتروح, وسطه, قلبي
facebook




جديد مواضيع قسم ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية