كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 241- النار الفجائية - اليزابيث اولدفيلد - مكتبة مدبولي الصغير ( الفصل السابع )
الفصل الثامن
لو لمسها فيتور ثانية فلسوف تصرخ , إنه حباها بقبلة على مائدة طعام الإفطار خلال الصباح وعلى مائدة الغذاء غطى يدها بيده وحملق في عينيها وناداها بحبيبتي, لقد قام بدور الخطيب الولهان باتقان, لقد تم خداع امه بالمظاهر تماماً , لدرجة ان آشيلي نفسها قد انخدعت , وفكرت في هذا بيأس.ريحانة
نظرت الى الحديقة حيث فيتور يرفس الكرة الى توماس , وقد شعرت كما لو انها سجينة في زنزانة وفكرت فيما سيعذبها المرة التالية , سيغادروا سنترا بعد ظهر غد في وقت مبكر, ولكنها لا تظن انها ستتحمل يوماً آخرا من قبلاته ولمساته, لم تظن انه بإمكانها تحمل ساعة اخرى , دقيقة اخرى او ثانية اخرى.
افلح توماس في رفس الكرة عالياً, وعينا آشيلي تتابعان فيتور وهو يقفز في الهواء ليمسك بها, رجلاه طويلتان رياضيتان وعوده صلب , وشعر ذراعيه يلمع في الشمس مثل المعدن الداكن, ربما كان فيتور متعباً امس ولكنه بعد نوم هادئ إمتلأ حيوية وعافية . لولا انه لم يأسة قلبها , ولو لم يكن قد احبته, اخذت تفكر وهي تلف الخاتم في أصبعها وقالت لنفسها إذا اردت شيئاً من هذا العالم فلابد ان تكون إيجابية, بلا من ان تكتم العاطفة المتزايدة داخلها فربما يتوجب عليها ان توافق على ان تكون عروسة فيتور وتحاول ان تستأثر بقلبه؟
عموماً, ليست هناك امرأة اخرى على المسرح يشتهيها فيتور بالفعل؟
ضحكت آشيلي في اعماقها , إحساس فيتور بالظلم في شأن توماس يعني انه يعتبرها مرواغة وغير جديرة بالثقة و شريرة , الاستمرار في هدوءها لم يكن بخطأ في الحكم فقط و إنما سمم في أي فرصة ربما أتيحت لهما للدخول في علاقة جديرة بالاهتمام.
|