كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 241- النار الفجائية - اليزابيث اولدفيلد - مكتبة مدبولي الصغير ( الفصل السادس )
الفصل السابع
قررت آشيلي ان تجمع كل شيء تحتاجه وابنها قمصان تي شيرت وصنادل وصندوق عربات اللعب , وفساتين وبنطلونات وملابس داخلية وما إلى آخر ذلك , وذلك لقضاء عطلة نهاية الأسبوع ثم اغلقت الحقيبة وتنهدت .
سيصل فيتور في خلال ساعة ليأخذها وتوماس إلا انها كانت مزدحمة بالهواجس بشأن الذهاب الى سنترا وعما يكون رأى مارجريدا عنها الآن بأنها كانت غارقة في الحب مع ابنها , وعن فكرة الزواج.
سارت آشيلي تجاه نافذة حجرة النوم , وإنه في أول تصرف له كأب رتب فيتور مع عماله كومة رملية في نهاية طرف التراس المواجه لورشة آشيلي حيث يلعب توماس راضياً , ذلك انه إنهاك الولد الصغير في اللعب يمكنها من العمل مدة اطول خلال الايام مما يجعلها تنهي الاعمال القائمة بها حاليا ثم تقوم بعطلة نهاية الاسبوع دون القلق عليها , وهذا يجعلها تصرف قلقها على شيء آخر.
ليف أرادها لكن اهتمامه بتوماس يكاد يكون معدوماً , فيتور يملؤه الاهتمام بتوماس ولا يهتم بها . الأمر الذي جعلها تبتسم بتهكم.
منتديات ليلاس
إنها غير مستعدة لسحبها الى المذبح, وإنها قبل ان يتم تحديد أي شيء هناك أمور يجب ان تناقشها مع فيتور , الزواج مهما كانت مدته قصيرة فهو أمر معقد , الاعمال التجارية المسببة للمشاكل , وإن أيام سذاجتها قد انتهت .ريحانة
نظر توماس فجأة ثم نهض على قدميه حيث كان فيتور مقبلا نحوه ورفعه بين ذراعيه , اخذ قلب آشيلي يدق بعنف مع إحساسها بالضيق . سار فيتور متجها مباشرة الى سيارته .
آشيلي " لقد قلت إنك ستحضر الى هنا في الساعة الرابعة "
فيتور " أفلحت في الذهاب مبكراً عما كنت أتوقعه "
نظرت آشيلي الى توماس الذي يلف ذراعه الصغيرة حول رقبة فيتور حيث قالت " سيملأك بالرمل"
فيتور " سأنظفه , ولابد من معانقته لأنه لم يشاهد أباه لمدة اسبوعين, وهل قررت بما تحبي ان يناديني به ؟"
آشيلي " أظن, كما كنا في البرتغال "
فيتور " من الآن فصاعداً نادني بكلمة بابا , هل تستطيع قولها ؟" قال ذلك لأبنه توماس.
توماس " بابا"
قال فيتور " نادني بهذا لأنني والدك , انا الرجل الذي مارس الجنس مع أمك وأنتجك" ورمق آشيلي بنظره .
تجاهلت آشيلي نظرته وملاحظته وقالت " هل تناولت الغذاء ؟" امسك فيتور رأسه بيده في إشارة الى انه لم يتناول الغذاء.
وسألته " أتحب ساندويتشا وقهوة ؟"
قال " لو سمحت , وهناك لعب لأجل توماس في السيارة , سأذهب لأعطيها له حتى يمكن ان يلعب بها بينما آكل ؟"
أومأت آشيلي برأسها وذهبت الى المطبخ وأخذ فيتور الولد الصغير لإحضار هديته وهي عبارة عن جراج خشبي مطلي بطلاء جير.
عندما عادت آشيلي الى التراس وجدت الولد يلعب بالسيارات والجراج حيث قالت " آمل ألا تأتي بهدية كلما حضرت لتراه "
|