لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (5) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-13, 11:09 PM   1 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 2901
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
شهرزاد

أميرة الرومانسية


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166710
المشاركات: 13,250
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 38234

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير قائد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير قائد المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 17 (2) رواية قمة في التميز

 
دعوه لزيارة موضوعي

جلست ساهمة.. لاتشغل بالاً بمابين يديها .. بل تشتت نظراتها في الفراغ وهي تعود بذاكرتها للصباح فقط.. وقلبها لايزال على خفقاته القوية ونبضاته الهادرة بلارحمة .. تعيش في صراع حتى الان لاتدركه ولاتريد ولاتستطيع الاعتراف به..
-غزل..
غزوووولة ..
انتفضت بقوة ونظرت لرفيقتها التي كانت تطالعها باستغراب وتسلية وهمست:
-ماذا بك لماتصرخين؟؟
رفعت الفتاة حاجبيها وحركت رأسها باستغراب:
-أنا اناديك منذ بعض الوقت وأنت لاتردين علي؟؟ ماذابك؟؟
ثم اضافت بفضول:
-بماكنت تفكرين؟؟
امتقع وجه غزل وعادت تنظر لكتابها هامسة:
-لاشيء.. كنت أسترجع ماأحفظ فقط.
زمت هبة شفتيها وهزت كتفيها قبل أن تغمز بعينها بمكر :
-لايعقل أنك لاتزالين تفكرين بمارأيناه اليوم؟
رمقتها غزل من فوق حافة الكتاب وهمست متشاغلة بتقليب صفحاته:
-ماذاتقصدين؟؟
لكزتها هبة على كتفها وهمست بحنق:
-وقوف زوجك المستمر مع تلك المزعجة رانيا؟؟ هل ستسكتين عن هذا الامر؟؟
عاد اليها الشعور الغريب مرة اخرى.. عاد بقوة يحرق انفاسها وضلوعها ويتركها ضحية نار لم تعرف متى هبت ولاكيف اشتعلت:
-انا لاأجد الامر مثيراً للقلق ابداً انها زميلته..
بررت لتشهق هبة باستنكار وتصيح:
-يالك من باردة .. لوكان زوجي لكنت تقدمت وخرمت عينيها تلك الآفة بأصابعي وسحبته من أنفه عائدة به الى الدار..
ضحكت حينها .. من اعماق قلبها وهي تتخيل مشهد سحبها لرعاد من أنفه.. ياللهول.. سيعلقها من أذنيها ان فكرت حتى.. وان كان راق لها فكرة ان تخرم عيني تلك الفتاة بالفعل..
انها ليست غاضبة وليست حانقة ابداً .. ليس من حقها ولم سيكون.. هزت كتفيها بلامبالاة .. ونظرت الى الكتاب تعود الى مذاكرتها حين انتزعتها هبة من افكارها مجدداً وسألتها:
-هل تبقين طوال الوقت هكذا في المنزل؟؟
نظرت لها باستغراب لتضيف صديقتها مشيرة الى ملابسها:
-بهذه الملابس أقصد..
نظرت غزل الى ثيابها.. كانت ترتدي جلابية منزلية خضراء اللون .. واسعة وبكمين طويلين وتضع على رأسها منديل مشبك صغير.. في حين عقصت شعرها خلف عنقها بعفوية ..
وعادت تنظر لرفيقتها هامسة ببرائة:
-وماذا تريدين مني أن أرتدي؟؟
قلبت هبة عينيها وهمست بغيظ:
-ياللهول يافتاة .. وتتسائلين لم ينظر لسواك؟؟
عقدت غزل حاجبيها وهتفت بحنق:
-انا لاأهتم .. فلينظــر حيث يشااء.. لايهمني هبة.
حدجتها الفتاة بنظرة ساحقة قبل ان تهمس من بين شفتين مطبقتين:
-اصمتي ياغزل قبل أن أحطم رأسك.. انت بالتأكيد تغارين على زوجك..؟؟
-أغار؟؟
صاحت غزل باستنكار وهي تنتفض واقفة قبل ان تضحك بارتباك وتصيح بها:
-يالهي هبة انت مخطئة .. لقد فهمت الامور بشكل عكسي..
ناظرتها رفيقتها متسعة العينين:
-عكسي؟؟ وكيف هذا ياأم العريف؟؟؟ ماهو العكسي في زوجة تغار على زوجها.. أخبريني.
أسقط بيد غزل ولم تعرف كيف ترد.. تقول انها لاتغار لأنها لاتحب رعااد.. ولاتنظر اليه بتلك الطريقة من الاساس.. أم تقول انها تغار وتسكت هبة وفمها الكبير..!!
جلست دون أن كلمة في حين همست لها هبة:
-ياحمقاااء.. تتركين زوجك لتدير عقله فتاة المدينة..
حينها انفجرت ضاحكة .. جزئياً تنفض عنها توترها.. والجزء الاخر.. لسخافة الفكرة..
-رعاد ليس هكذا.. لاتفكري بالامر كثيراُ ولاتعطيه أكبر من حقه.
-أهذا حقاً ماتظنينه؟؟
قالت هبة باستنكار لتتوقف ضحكات غزل وتناظرها بتوتر والاولى تضيف:
-اسمعيني جيداً غزل.. حافظي على زوجك قبل أن تجديه يصطحبها الى منزلك يوماً ما.. وانت تعرفين الباقي..
ثم نهضت تلتقط عبائتها هاتفة بحنق:
-سأعود لمنزلي.. لقد تأخر الوقت.
رافقتها غزل للباب.. وهي تحاول اخفاء شحوبها وقلقها.. فكلماتها لم تكن مطمئنة ابداً ..
وحين عادت لتجلس على كرسيها تذكرت مارأته الصباح .. الضحكات .. والنظرات الهائمة لتلك الفتاة والتي أغدقت بها رعاد بلاتوقف.. صحيح انه كان يحافظ على مسافة بينهما .. ولكن..
تلك الكهرباء التي تشع بينهما لاتخطئها عين..
لقد رأت الهمزات واللمزات بينهما وهي ليست مغفلة لتدرك ان لها أساساً..
ولكن المشكلة هنا..
أنها لاتعرف أيــن المشكلة؟؟
ألم تكن هذه خطتها منذ البداية .. أن تزوجه بسسواها حتى يبتعد عن طريقها للأبد.. ستكون زوجة له بالاسم.. وتبحث له عن زوجة حقيقية؟؟!!
مالذي تغير.. لمالاتريد الا ان تركض نحو تلك الفتاة وتدوسها تحت قدميها؟؟
زفرت مشاعرها المضطربة بضيق وأغمضت عينيها بقوة وهي تردد المعوذات بقلب راجف غير مطمئن .. ضمت ذراعيها حولها .. تنشد دفئاً وأماناً .. لاتعرف مالذي ترميها اليه هذه الدنيا وتخشاااه بقوووة ..
-غزل..!!
انتفضت للصوت الخشن الذي انتزعها من أفكارها عنوة .. لتجد محورها يقف امامها بكل عنفوانه .. خفق قلبها بعنف .. وخفضت عينيها تخفي ماهب في عمقهما من مشاعر لم تدرك تفسيرها وهي تهمس:
-متى وصلت؟؟
راقبها بشغف.. يسرق نظرات محرمة كعاشق محروم.. ااه كم تبدو فاتنة .. مسرة للعينين.. بذلك القد النحيف الذي اخفته عنه ملابس واسعة غير مغرية بتاتاً الا أنها لعبت بكل مشاعره وأعصابه بلارحمة.. كان يقف متأملاً اياها منذ وقت طويل قبل أن يدرك انه قد يبقى على وقوفه هذا حتى الصباح ان لم يتحرك أو يقل شيئاً..فكان اسمها أرحم ماقد يقول..
-في التو ..
كذب بحرج .. وأجبر عينيه على الحياء وخفضهما بقوة .. وهو يسأل:
-غادرت صديقتك..؟؟
-نعم .. منذ بعض الوقت..
ردت وهي تنهض لتقترب منه بهدوء.. عوامل خفية .. خيوط عجيبة تجذبها اليه.. تقف قريبة منه وتسأله بابتسامة ناعمة:
-هل أنهيتم التخطيط للمشروع الجديد..؟؟
حاول أن يتراجع عن قربها المهلك ولم يقدر .. ربااه انها تنهكــه ..
-ليس بعد..
غمغم بخشونة لتعاود السؤال:
-ومتى تنتهون؟؟
هل تدرك ماتفعل؟؟
انها تضع عطراً هذه المرة .. عطر غريب .. اخترق خلايا أنفه وتصاعد الى دماغه بقوة مستهلكاً الهواء محتلاً ومسيطراً .. مصيباً اعضائه بالشلل .. الخدر..
رفع عينيه اليها.. عينيها تلمعان وبقوة .. لايعرف سر تلك الابتسامة التي تملكها ولكنها كانت تذيبه للعظم.. تنهك مقاومته وترفع درجات ضغطه للسقف..
-قريباً.. ان شاءالله..
همس .. يشعر بذاته ترتخي امام النار التي تشع منها وتلفحه .. تذيبه .. أيعقل انها تتعمد هذا.. لا لا .. فكر باستنكار .. مستحيل..
-ممتاز .. هكذا نعود للبلدة فقد اشتقت لأمي..
همست بحياء وهي تخفض عينيها .. تشبك اصابعها بتوتر.. وتنتظر منه خطوة ..
هل سيقفان هكذا للأبد ..؟؟ فكر بحنق.. على الباب ..!!
-هل.. اا..غزل انا..اا..
تردد .. تلعثمت حروفه.. وشعر بسخونة تجتاح جسده .. انها قريبة جداً كتلك الليــلة .. ناعمة جداً .. هادئة للغاية.. انها غزل .. حب عمــره كله ..
-كيف هي رانيــا؟؟
صفعه السؤال بقوة ..
نظر لها بذهول .. وهي تطالعه بتلك العينين المليئتين باللمعان .. كعسل مصفى .. ببشرتها القمحية المحتقنة .. لوهلة .. نسي من تكون هذه الرانيا؟؟ نسي ولم يتذكر سوى انه هنا مع غزله وحــده ..
-من؟؟!!
همس بشتات لتعقد ذراعيها على صدرها وتهمس بحدة:
-رانيــأ.. زميلتك الغالية..
انتبه لرنة السخرية في صوتها.. شحذت انتباهه وجعلته يعقد حاجبيه بعصبية والحرارة في عروقه تزداد وهو يكتم غضباً لايدرك مصدره:
-ومالذي ذكرك بها؟؟
-وهل أنساها ابداً ..؟؟
همست بسخرية .. لتتسع عيناه ويهتف بها بعصبية:
-مالذي يعنيه هذا؟؟
اختار هاتفه لحظتها ليرن بقوة .. فانتفض وهو يرفعه ليرى اسم العذول يقفز أمامه ..
رأته .. رأت لمعان عينيه وهو ينظر لشاشة هاتفه المحمول وأدركت بحدس المرأة انها هي..
بالتأكيد هي.. ثارت البراكين داخلها .. ثورة حمم حارقة ألهبت عروقها وجعلتها تهتف بألم:
-هي؟؟؟
رأته يجفل والهاتف يرن باصرار.. لم تتردد .. ابداً .. مدت يدها بقوة واختطفت الهاتف منه لتجد اسم المرأة الاخرى عليه .. وتحت نظرته الذاهلة فتحت الخط وردت بثورة مكبوته:
-من؟؟؟
سمعت صمتاً للحظات قبل ان يتناها اليها صوت رقيق يحاول البدء بالكلام لتجد نفسها تهتف بثورة:
-تكلمي ماذا دهاك أم أصبت بالصمم؟؟
جاوبها صمت مطبق قبل ان تسمع صوت الفتاة تقول بوقاحة:
-أريد التكلم مع رعاد..
اتسعت عينا غزل بحنق والتفتت لرعاد الواقف يناظرها دون حراك .. وهتفت وهي تنظر لعينيه اللتان تخفيان مشاعر عاصفة لم تعرف تفسيرها وقالت بشراسة:
-رعاد زوجـــي .. مشغول حالياً .. ولايقدر على رد مكالمتك.. وداعاً..
كانت تصر على كلمة زوجي بطريقة غريبة وكأنها تؤكدها .. وتنظر في عينيه متحدية منه ان يناقض ماقالت أو حتى أن يعترض.. في الحالات العادية كان ليأخذ منها الهاتف.. يعاقبها بقوة على مافعلته من تحدٍ سافر وقلة اعتبار له .. ولكنه الان.. يقف محتاراً .. يناظرها بذهول ولايفقه سر مافعلته.. لايفقه بتاتاً ..
اعادت له هاتفه واستدارت تنوي الابتعاد .. الا أنه لم يسمح لها.. وكيف يفلت الفرصة التي لاحت له بكل وضوح..
-توقفي..
هدر بعنف .. لتتسمر مكانها برعب..

 
 

 

عرض البوم صور عبير قائد   رد مع اقتباس
قديم 25-12-13, 11:09 PM   المشاركة رقم: 2902
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2013
العضوية: 259042
المشاركات: 7
الجنس أنثى
معدل التقييم: hebaselawi عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 35

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hebaselawi غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير قائد المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Congrats رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 17 (2) رواية قمة في التميز

 

مسا الخير للكل
مشكور فصل روعة
بتتظر البارت الجديد على نار
انا صار عندي حالة نفسية ماشية بالبيت وبالجامعة واكلم نفسي عن قحطان
معذرة لكل اللي حاجزينه انا بدي احجزو الي كمان

 
 

 

عرض البوم صور hebaselawi   رد مع اقتباس
قديم 25-12-13, 11:10 PM   المشاركة رقم: 2903
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
شهرزاد

أميرة الرومانسية


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166710
المشاركات: 13,250
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 38234

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير قائد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير قائد المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 17 (2) رواية قمة في التميز

 
دعوه لزيارة موضوعي

نعم مرعوبة منه .. ممافعلته في أوج ثورتها وغضبها .. جف حلقها ولم تعد تدرك ماسبب فعلتها الشنيعة هذه؟؟ هي اكثر من يعرف رعاد في نوبات غضبه .. في عصبيته .. هي أكثر من يعرفه..
-ماكان كل هذا ياغزل؟؟
همس من بين اسنانه.. لتحجم عن الرد.. فتشعر بيده تطبق على كتفها بقوة وتديرها اليه بعنف جعلها تشهق وهي تنظر اليه برجاء صامت استهدف خافقه المجنون بها بلارحمة .. وجعله يذوب.. ولولا باقٍ من الكرامة لكان توسد أسفل قدميها دون تردد:
-كيف سمحتي لنفسك بمعاملة زميلتي بهذه الطريقة؟؟
زجر بحدة لتغروق عينيها بالدموع وهي تخفض عينيها .. وتستخدم تسلطها لتعاتب قلبه برقة تقبلها بألم وهو يرى دموعها التي انسابت تبلل وجنتيها وهمسها المخنوق آسفـــة .. قبل ان تلملم شتات نفسها وتحاول الفرار منه ليسرع قاطعاً عليها الطريق وهو يتلقفها بين ذراعيه هاتفاً بخشونة:
-لاتبكــي..
شهقت بالدموع التي انسكبت بغزارة لاتعرف من اين أتتها ؟؟ لتتسع عينيه وهو يقبض على كتفيها بقوة ويهزها برفق :
-يالهي غزل .. لم الدموع الان؟؟
رفعت عينين ذابلتين اليه وهمست مخنوقة:
-ااآسفــة .. اناا.. أآ..
-اشش ..
طلب منها الصمت برقة .. واقترب يحشرها بين عضلاته الصلبة وجدار غرفة المعيشة وهو يهمس:
-لاتتأسفي .. ولاتبكي .. غزل ..
ناداها برقة لتستجيب بعينيها الدامعتين فيهتف بحرارة:
-دموعك غالية أيتها الغاليـة ..
شهقت باكية بقوة أكبر.. ليقربها دافناً رأسها في تجويف كتفه ويخفض رأسه ليجاور خدها هامساً:
-يكفيك تعذيباً لهذا القلب ياغزل .. يكفيك ماتفعلينه فلاتزيدي الأمر سوءاً..
-رعــااد..
همست تناجيه .. تداعب أنفاسها الحارة نبضه الضارب بقوة .. مسببة تسارعه واضطرابه الشديد.. أحاط رأسها بكفه .. وأماله لينظر في عينيها .. مأسوراً للحظة لايعرف متى قد تعود .. والى أين يمكن أن تقوده .. ولكنه لم يأبه .. كان يريد لهذه اللحظة أن تستمر والى الأبد ..
خفض رأسه باتجاهها ببطء.. احدى يديه تحيطها باحكام والاخرى تثبت رأسها في مكانه.. تعرف ماسينتهي اليه الأمر .. تعرف انه سيقبلها ..
تسارعت أنفاسها بقوة .. ووجدت نفسها تسترخي بين يديه .. وتغمض عينيها بانتظار قبلته ..
ولم تتأخر..
شعرت بنفسها تغوص في بئر عميقة ..ليس لها قرار.. ليس لها قاع .. مياهها دافئة .. اجتاحتها كلها ..غمرتها حتى لم تعد تقوى على التنفس.. كان ضغطه ناعماً .. وبذات الوقت كان قوياً .. مسيطراً لامجال فيه للتردد او اعادة التفكير..
وجدت نفسها تبتسم .. من الداخل تتفتح كزهرة برية نفضوا عنها تراب السنوات وأزهرت.. تشبثت بكتفيه .. كطفل صغير ينشد الامان..
شدها اليه.. بيأس رجل لم يعد يطيق الصبر.. وقد نفذ منه.. واستنفذ معه كل حكمته..
شدها اليه بقوة حتى وكأنه يحملها بين يديه .. لم يدرك الا انها تتعلق بكتفيه .. وانها حرفياً تحرك قدميها في الهواء..نظر لوجهها الذي اختفت دموعه وبات احمراره شهياً .. لايُقاوم .. همس باسمها بأنفاس مخطوفة .. لتستجيب دون ارادة منها وتعاود اسمه بحروف غزليــة خجلة .. وهي تعانق عنقه باستسلام ليس له سوى تفسير واحد لم يخطئ تفسيره ولن ينكره ..
واستجااب هو .. بعنف كل تلك السنوات استجاب .. بعقل غيبته رغبة عارمة وعشق صامت منذ نعومة اظافره.. استجاب بكل توق .. ومحبة ..
كان لقاؤهما عاصفاً بصمت .. لم تتحدث فيه سوى آاهات وأنفاس متلاحقـة ..
مشاعر طاغية .. احساس مرهف .. ارتباك وازدهار مشاعر صافية نقيــة .. تحمل من الحب الكثير والكثير...
تركتهما مجهدي الروح .. والجسد ..
تركت احدهما غائباً في لذة امتزجت بالذهول والألم .. ودموع أنسابت بصمت .. وأنين اختفى بين صدر عامر تلاحقت به الانفاس بصورة غير اعتيادية.. بطريقة أقرب للغضب .. عدم التصديــق.. ذهول عارم غطى على كل شيء أخر..
صدمة .. لم يتوقعها .. تقوقعت بين ذراعيه تخفي نفسها عن عينيه وهو من يريد ان تختفي كلياً عنه ..كان شعور عارم يقتات به ببطئ.. يقتله .. ينهش اعماقه ويمعن في اعتصار دواخله ..حتى تصاعد الغثيان يملئه.. يعمي عينيه .. يشعر باهتزازها .. يريد أن يسألها .. أن يطمئن عليها ولايقدر..
مايعانيه الان.. مايقتله ببطئ..
اختنق بغصة .. ورغبة بالتقيوء.. نهض بسرعة .. مبتعداً عنها وكأنها آفــة .. مرض شرس انتهكه وحطمه .. قفز مبتعداً عنها .. يعيد ارتداء ملابسه بسرعة .. تحت نظراتها الذاهلة ..
رأته يبتعد .. يسرع هارباً منها ..
هتفت تناديه بشحوب ..
-رعاااد ...
ولكنه لم يرد .. لو كلمها الان .. لو فتح فمه وتكلم ستكرهه الى الأبد ..
وسيكرهها الى الابــد ..
لم ينظر اليها .. يريد ان ينسى .. ماحدث يجب ان ينسااه ..
تعثر بحذائه وهو يندفع متجاهلاً ندائها الخافت .. وحتى ندائها الاعلى منه بعدها .. اندفع للخارج وكأنما تطارده شياطينه .. عيناه كتلتان من جمر.. لو ترك لنفسه العنان لانفجــر بالبكاء..
أماهي .. فقد انفجرت ..
باكية بعنف ..
لاتفهم ماحدث توها .. لقد سلمت له اغلى ماتملكه اية فتاة .. اعطته بلاقيود.. اعطته روحها .. حبها .. جسدها .. اعطته كل شيء..
وتوقف عقلها عن العمل ..
حبها؟؟!!
ارتمت على الفراش تناظر السقف بذهول..
حبها؟؟!! متى وكيف؟؟؟
هي ... من بين كل الناس.. تحبه هو .. رعااد .. دون أي أحد .. رعااااد ؟؟!!
***
كانت تراقبه من بعيد .. يغرق نفسه في العديد من الاوراق والحسابات المعقدة والتي تراكمت بعد الايقاع بحسن زوج الجوهرة كما يبدو وكأنه يراجع مافعله ذلك الاحمق..
تقدمت بهدوء وهي تحضر الكلمات التي تنوي قولها دون تردد..
-قحطاان..
أكسبت صوتها كل النعومة في الدنيا وأصابعها ترسم خطوطاً وهمية على قماش قميصه الصوفية الدافئة وهو يدمدم باجابة لندائها:
-قحطااااان..
اعادت بدلال وهي تستجدي انتباهه الكامل .. ليفلت القلم بين يديه وينظر لها بعتب:
-ألاترينني مشغولاً بعض الشيئ..
هزت رأسها بدلال قبل ان تقترب وتجلس على حجره متجاهلة اعتراضه المنزعج ضاحكة وهي تهمس:
-هناك مااريد أن اطلبه منك..
زفر بتوتر .. ونظر لها بانزعاج حقيقي وهتف:
-بسرعة سيــادة .. لدي العديد من الاوراق لأنهيها.. ولاوقت لدي .
زمت شفتيها وهتفت بدلال:
-انت لاتهتم بمشاعري ابداً قحطاان .. الاتشعر بفضوول ولو قليلاً لمالدي لأقوله؟؟
رفع حاجبيه وهتف بحدة:
-سيـــادة .. لاوقت لدي لهذه السخافة تكلمي او ابتعدي واتركيني لعملي.
امتقع وجهها وكادت تغضب وبشدة لولا انها تعرفه جيداً وتدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه ولذا عذرته فقط قليلاً .. لذا ابتلعت حنقها وهي تتوعده في سرها وتتوعد بالانتقام منه ولكن ليس الان .. الان ستأخذ ماتريد ..
-أريد الاتصال بأمــي..
هتفت بسرعة ليعقد حاجبيه وهو يهز كتفيه :
-وماشأني بهذا .. اتصلي بها.
تنهدت بحرقة .. لو يتذكر فقط .. لكان حطم وجهها لهكذا طلب .. ولكنها احكمت مابنفسها ولم تظهره وهي تهمس:
-هاتفي ليس به شبكة دولية .. هل اخذ هاتفك؟؟
التقط هاتفه وسلمه لها ببساطة وهمس:
-خذي راحتك واتركيني لأعمل ..
ابتسمت بجذل واخذت الهاتف مقبلة وجنته بحرارة هاتفة:
-شكررراً .. شكررااااااا,,,
لم يملك سوى الابتسام وهي تقفز راكضة لتتصل بالرقم ..
كانت تطير بصوابه في احيان كثيرة وهذه احداها .. بالذات حين يشع وجهها الجميل بكل هذه الحيوية والحلاوة .. أخفض عينيه متنحنحاً .. ليس لديه وقت لهذه الاشياء.. ليس الان على الاقل..
في حين تراجعت سيادة بقلب خافق وهي تضرب رقم الهاتف والذي رن لوقت طويل وعقلها يفكر في الكثير والكثير لتخبر امها ..
وجائها الصوت المتكبر لتملأها البهجة وهي تهتف بالفرنسية:
-مامااا .. اشتقت اليكي..
-سيادة؟؟؟
هتفت ايفا بذهول وهي تنهض من مكانها لاتصدق ..
-نعم ماما انها انا .. اشتقت اليكي ماما..
هتفت سيادة بفرحة عامرة ودموعها تغرقها شوقاً لأمها .. التي بكت من جهتها بقهر .. وهي تصرخ:
-كيف تفعلين بنا هذا سيادة .. بعد كل ماخططنا له ومافعلناه لتهريبك .. تعودين اليه بقدميك..
-اووه ماما.. لاتفكري بهذا الامر الان.. دعيني اسمع عنك حبيبتي..
هتفت سيادة برجاء لتعترض ايفا :
-لا لا .. أخبريني مافعله لك هذا البدوي؟؟ كيف غسل دماغك؟؟
عبست سيادة ومسحت دموعها وهي تدافع عن حبيبها:
-لاتقولي عنه هكذا؟؟ أنا احبه ماما..
-ماذاااااا؟؟
صرخت ايفاا بجنون ودارت حول نفسها وهي تصيح:
-تحبين من؟؟ ايتها المجنونة الغبية..
تيبست سيادة من قوة الصراخ وتحجرت نبراتها وامها تهدر بعنف:
-سوف أنسى ماقلتيه في التو سيادة .. سوف أنساه نهائياً وسوف تستخدمين كل مااوتيت من قوة لتخرجي من عندك وتعودين الى باريس.. الى امك وعبدالعزيز..
اشتعلت عينا سيادة بحدة وثورة وهتفت بحنق:
-لااماااه .. انا لن اعود لعبدالعزيز.. انا احب قحطان وهو يحبني ولن اسمح لأحد بالدخول بيننا.
-انت مجنونة..
صرخت ايفا قبل ان تهتف:
-لن اسمح لك بتحطيم مستقبلك ايتها الحمقاء.. ستعودين والا ..
زفرت سيادة بعنف وهتفت تقاطعها:
-والا ماذا ماما..
انتشرت البرودة في عيني ايفا وهتفت بجمود :
-والا فانسي انك ابنتي.. نهائياً..
-ماماا
اعترضت سيادة بضجر.. وكأنها تعرف ان أمها لابد تبالغ .. وسرعان ماتلين .. وتنسى .. بل تغرم بقحطان كمافعلت هي.. لم تكن تدرك عظم تأثر امها حتى سمعت الرنين المتقطع والذي دل على ان إيفا اغلقت الخط .. وليس هذا فحسب .. بل اغلقت في وجهها سبيل المصالحة ايضاً..
حينها بكت .. مقهورة .. مشتاقة .. تحتاج الى حضن ودفئ والدتها ..
نشجت بألم .. قبل ان تشعر بيده تربت على كتفها لترتمي بين ذراعيه شاهقة:
-قحطاااان ...
ضمها بقوة وهو يزجرها بعنف:
-لاتبكي .. لاتليق الدموع بشيخة البنات..
لم تفلح طريقته بالتخفيف عنها بل زادتها بكاءاً وهي تتشبث به ليضمها بقوة :
-مالامر؟؟ هل تشتاقين لها لهذه الدرجة أم ان هناك أمر ما قد حدث؟؟
لم تجب .. واستمرت تبكي وقد دفنت وجهها في قميصه بقوة ليبعدها عنه بحركة حادة وينظر في عينيها هاتفاً بشدة:
-تكلمي سيــادة مالذي يبكيكي؟؟
نشجت بقوة .. وحاولت مسح دموعها ليعترض هو .. ويمسحها برفق بظهر يده وهي تهمس:
-انها غاضبة مني..
-ولم؟؟
تسائل باهتمام:
-لأنني لم ازرها منذ زواجنا.
كذبت بسهولة .. وقد اعتادت على الكذب ولم يعد حتى يؤنبها.. تنهد هو وعاد يضمها هاتفاً:
-لم لاتدعها للمجيئ عندنا.. سنضايفها ونكرمها.
قلبت عينيها .. وكأن أمها سترضى:
-لن ترضى قحطاان .. ابداً..
تنهد وهو يمسد شعرها الناعم وهو ينسدل على كتفيها في حين تكورت هي في حضنه:
-حسناً اذاً سنفكر بطريقة ما لننال رضاها .. فهي مهما كان أمك .. ويجب ان تنالي رضاها اليس كذلك؟؟
اومأت وهمست بشحوب:
-ولكن كيف؟؟ هي تريد مني العودة لباريس؟
تصلب في جلوسه .. وعقد حاجبيه وكله يرفض مجرد الفكرة ورد بخشونة:
-لاتقلقي .. سنجد حلاً ..
ثم ابعدها عنه ونظر لوجهها المنتفخ أثر البكاء وابتسم:
-لاتبكي مرة أخرى .. لايليق بك البكاء.. انظري لنفسك..
تراجعت محتقنة وهي تلكزه بحنق:
-يالك من زوج مراعٍ .. ألاتستطيع ان تجاملني ولو بكلمة ..
ضحك بمرح واحاط بوجنتيها بكفيه قبل ان يقترب مقبلاً جبينها بعمق .. لتغمض عينيها بنشوة وتهمس بشقاوة:
-انزل قليلاً ..
ضحك بنعومة .. ونزل بشفتيه لمابين عينيها لتهمس مشجعة :
-قليلاً بعد ..
استقرت شفتاه على أرنبة أنفها .. وسمع تنهيدتها الشاكية:
-أتنوي تعذيبي لوقت اطول ..
ضحك حينها بقوة .. وتراجع نهائياً وهو يرى وجهها الممتقع وهمس مستقيماً:
-ليس الان سيادة .. يجب ان ارى جدي .. لدينا الكثير لنناقشه ..
-قحطااااااااااااان ..
اعترضت بحنق ليستدير ملوحاً لها بكفه .. تاركاً قلبها يلتوي بعنف .. تتهالك على الكنبة بحنق وتعانق وسادة ضخمة وهي تتذمر :
-يالك من بارد عديم المشاعر..
قبل ان تغرق أنفها بالوسادة وتهمس بعذااب:
-وانا غارقة حتى المووت في حبك أيها الشيخ المتوحش ..
....
......
***

التكملة هناا

34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائد مكتملة مع pdf الرواية قمة في التميز

 
 

 

عرض البوم صور عبير قائد   رد مع اقتباس
قديم 25-12-13, 11:19 PM   المشاركة رقم: 2904
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
شهرزاد

أميرة الرومانسية


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 166710
المشاركات: 13,250
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميععبير قائد عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 38234

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبير قائد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير قائد المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 (1) رواية قمة في التميز

 
دعوه لزيارة موضوعي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 83 ( الأعضاء 83 والزوار 0) ‏عبير قائد, ‏jouman, ‏لولو نادرة, ‏سحايب خير, ‏ساحرات, ‏AITHAMADI, ‏الخامسة, ‏jiji88, ‏dada19, ‏أم مروان, ‏ريماس مصطفى+, ‏SARAH ABDO, ‏سراب الصحراء, ‏bella lola, ‏سرا, ‏حمام الحجاز, ‏رناتي كوم+, ‏اميرة الخيال, ‏&*لحن المفارق*&, ‏ميرا عبده, ‏yomnah odah, ‏التوليب الحمر, ‏سميرة احمد, ‏sounata, ‏Solafa El Sharqawey+, ‏أم كلثوم, ‏amal chaine, ‏Elhelween1, ‏قدس محمد, ‏هبوش, ‏mhga, ‏last love, ‏نهولة, ‏يوم ممطر اخر, ‏يا افا ضاع الوفا+, ‏yosra wahab, ‏moly80, ‏hebaselawi, ‏سمر1, ‏غندة, ‏amonashiha, ‏kellalhe, ‏Cadi, ‏Aloosh~, ‏sosobarra, ‏hanan_nona, ‏nahla_nour, ‏ebru., ‏*ay gul*, ‏هيفاء البدر, ‏mando mano, ‏حسن الخلق+, ‏hot star, ‏rosemary.ea, ‏fattoma2020, ‏dodo 25, ‏توليب المرج, ‏sara elgazzar, ‏بوعجيب, ‏tok, ‏شمس القوايل, ‏noganet, ‏shahoda, ‏فرناز, ‏عائشة احمد, ‏fatimaangel, ‏اين انتي يامسافره, ‏dosa abdo, ‏maynou1286, ‏emtalal, ‏اين انا من احلامى, ‏لبلبة, ‏صقيع, ‏bata elkholy, ‏سلطانه بقلبي, ‏fleur_lys, ‏حياة زوجية, ‏اسماء2008, ‏نووريي, ‏جومانة, ‏elizabithbenet+, ‏كادىياسين

ماشااءالله عالسهارى ^^

 
 

 

عرض البوم صور عبير قائد   رد مع اقتباس
قديم 25-12-13, 11:37 PM   المشاركة رقم: 2905
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
محرر مجلة ليلاس


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 254981
المشاركات: 767
الجنس أنثى
معدل التقييم: ريماس مصطفى عضو جوهرة التقييمريماس مصطفى عضو جوهرة التقييمريماس مصطفى عضو جوهرة التقييمريماس مصطفى عضو جوهرة التقييمريماس مصطفى عضو جوهرة التقييمريماس مصطفى عضو جوهرة التقييمريماس مصطفى عضو جوهرة التقييمريماس مصطفى عضو جوهرة التقييمريماس مصطفى عضو جوهرة التقييمريماس مصطفى عضو جوهرة التقييمريماس مصطفى عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1848

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ريماس مصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبير قائد المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 (1) رواية قمة في التميز

 
دعوه لزيارة موضوعي

انا ليه كل النفس لاسهر واكمل البارت ده يجنن
وحابة اقول كلمتين صغيرين رعاد غبييييييييييييييييييييييييييي

 
 

 

عرض البوم صور ريماس مصطفى   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
حصريات عبق الرومانسية, روايات عبق رومانسية, شيوخ لا تعترف بالغزل, عبير قائد
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t185816.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 28-08-17 10:22 PM
Untitled document This thread Refback 29-09-16 09:12 AM
Untitled document This thread Refback 03-11-14 03:16 PM
Untitled document This thread Refback 04-09-14 02:34 PM
(ظ…ظˆط¶ظˆط¹ ط­طµط±ظٹ) ط±ظˆط§ظٹط© "ط´ظٹظˆط® ظ„ط§طھط¹طھط±ظپ ط¨ط§ظ„ط؛ط²ظ„" .. ط¬ط¯ظٹط¯ظٹ … | Bloggy This thread Refback 14-07-14 06:53 AM


الساعة الآن 12:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية