لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > عبير الاحلام > روايات عبير الاحلام المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير الاحلام المكتمله روايات عبير الاحلام المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-09-13, 05:58 PM   المشاركة رقم: 446
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل الثامن

 
دعوه لزيارة موضوعي

1
التاسع
احمر وجهه غضبا وأعاد الجملة "لا لينا لن أبقى معك مطلقا أما بشان برو فالأمر لا يعنيك
وقريبا ساحل مشكلة شراكتنا "وابتعد عنها مسرعا بينما ارتسم على محياها نظرة انتصار "لا أظن ريك ان لم تكن لي فلن تكون لها "وابتسمت برعونة
حاولت الاحتفاظ بالبسمة مرسومة على وجهها رغم الألم الذي تشعر به هل ما سمعت حقيقي ولكن كيف .....هو لم يقل انه يحبك برو أيتها الحمقاء أبدا قد يرغبك لكنه لا يحبك لما إذن اشعر بالألم باعترافه بذلك ...ذلك افضل هكذا سيكون لدي دافعا للابتعاد عنه ولافيق من هذا الحلم الوردي الذي يتملكني حوله
"هيا عزيزتي الجميع ينتظر أو ه ما هذه النظرة هل انت خائفة "قال لها كي جي وهو يلمح النظرة الحائرة على وجهها
"لا ولكن "
""هيا إذن بسرعة ""وسحبها لتقابل الصحافيين حيث أوضحت أنها ستبدأ بتصوير الفيديو الترويجي
"هناك أغنيتان الاولى I love you والثانية With you ساصورهما بمشاركة السيد ريتشارد كامبل "و أجابت الأسئلة الموجهة لها واكمل المخرج شرح باقي التفاصيل
هناك شيئا ما فيها يشعر بانها حزينة اقترب منها باسما ولكنه لاحظ نظرة الصد في عينها لم ترده ان يكون قريبا منها ومع ذلك اقترب بحذر
"ما بك لا تبدين متحمسة "
"لا شيء "أجابت بلا مبالاة
"من يرك الان لا يصدق انك منذ قليل كنت تطلبين بكل حماسة ان اشاركك "
"لا تلقي بالا اني مزاجية أحيانا ....عن إذنك هناك أمورا علي فعلها "
"برو....."ناداها احد المصورين ليأخذ لها صور متتالية مع ريك الذي استغل الوضع ووضع يده على كتفها بطريقة حميمة
"هل تحاول إحراجي "همست بحنق
"ان ذلك سيساعد هل سأعلمك عملك "قال بعملية
أخذت صور لهما بأماكن مختلفة من الفندق مع تبادل المزاح والتعليقات لم اكن تدرك لن ريك يتمتع بحس فكاهي ريك مرح ....فكرت باستغراب
كان يوما طويلا ومرهقا فكرت برو وهي في حوض الاستحمام تستعد للعشاء فكرة واحدة تسيطر عليها لا احبها ....تنهدت بعمق تشعر أنها فارغة لم تعد تتحمل المزيد من الصدمات حتى باتت مشاعرها جامدة لم تعد تتأثر ليس لديها ردة فعل أصبحت متبلدة
نزلت الى العشاء لاقاها كي جي الذي عنفها "ما بك برو لما هذا التجهم ما هذه التصرفات الطفولية "
"كي جي اني مرهقة هذا كل شيء "
وتركته لتدخل القاعة كان الجميع هناك حيوها بمحبة فرسمت ابتسامة محاولة نسيان كل شيء
2
كان العشاء مرحل عليها الاعتراف رغم مزاجها المسود الا أنها تمتعت جداً ورأت الفرحة في عيون الجميع وحتى عيونه التي راقبتها بشيء من الغموض الشيء الذي لفت نظرها غياب لينا الليلة
هل رحلت ؟!! ولكن ما همك عنفت برو نفسها
عند تناول القهوة اقترح سام وكي جي مناقشة تفاصيل التصوير
"الأغنية الاولى ساصورها وحدي ستكون للمكان "فاجئتهم برو
"ولكن ...لا لن يكون معبرا إليك اقتراحي سيكون ظهور ريك خلاله غامضا بينما نلقى الضوء أكثر على تفاصيل القرية أما الثاني سيكون وجود ريك فيه أساسيا "
"سيصور الثاني في المخيم "قالت برو"هناك تم تأليف الأغنية "أوضحت
"ما رأيكم لو التقطنا صورا للقرية ونضيفها كجزء من الفيديو "اقترح ريك
"فكرة رائعة قال سام
"افعلوا ما تروه مناسبا "قالت برو
"أوه اين حماستك برو "لامها سام نظرت اليه وقد التمعت الفكرة في راسها كيف كانت بهذا الغباء هي لم تعود ولم ترغب بالتصوير الا لشيء واحد وهو ان تكون بالقرب منه والآن بعد اعترافه اللاذع لم يعد اي شيء مهم هل كانت تأمل حقاً بان يحبها
"أظن أنني متعبة سانام لدينا عمل كثير في الغد "حيت الجميع وغادرت
قضب جبينه فكرا ما بها فكر ريك عندما غادرها اليوم صباحا كانت راسه تضج بالأفكار والمشاعر التي لم يجد لها تفسيرا فكر كثيرا و جد ان قربها منه يثير به أحاسيس مختلفة وانه يشعر بالحنين لها أراد ان يقترب منها ان يكون معها أرادها ان تثق به لانه بالفعل بدا .....يحبها
رغم خوفه من هذا الشعور ورغم رفضه له الا أنها بالفعل تغلغت الى داخله حتى انه لم يصبر فقد طلب من لينا الابتعاد مع انه لم ينهي مشاكله معها
كان الفجر بديعا ونوره يتخلل ظلمة الليل لم تنم وكيف لها وعقلها لا يتوقف عن التفكير ثقي بي ثم .....لا احبها اعترافه للينا وهناك حبها عديم الأمل له تنهدت
بيأس طرقات الباب أفزعتها
"كي جي انا مستيقظة "قالت وهي تفتح الباب
"إذن هيا حلوتي لنبدأ "
ارتدت ثيابها التي اختاروها ليتم التصوير بها لم تكن متكلفة مجرد لباس على غرار الغرب الأمريكي
وبدا العمل
"أولا سنأخذ الصور الفوتوغرافية "أوضح سام عندما اكتمل الطاقم وانضم ريك لهم
لما تشعر أنها منفصلة عن الواقع ولكن بمجرد النظر اليه انتفض شيء داخلها
كان وسيما بطريقة جعلت قلبها يتألم
بدؤوا يتختارون أوضاع التصوير لكن لا شيء كان جيدا
"أريد شيئا يوحي بزهرة النار لكن لا شيء مما فعلنا يعجبني هدر سام متذمرا
"لدي اقتراح قال ريك الذي كان يشاهد الموقف من بعيد انتظر حتى تبدأ الشمس بالشروق واجعل برو تقف أمام وشعرها محلول مع نسيم هادىء يحركه بينما الأشعة الذهبية تتخلله من الخلف تنعكس على لون بشرتها لتزيده ألقا ً وهي تنظر ببراءتها الى الأفق وعينها تضج حنينا لشيء ما وفنها يفتر عن ابتسامة رائعة تجعل الشخص يتوه غارقا في سحرها "واغمض عينه كانه يتخيل الأمر
"واااااو صرح سام وسط ذهول الآخرين بينما برو وقفت مصدومة هل تغزل بها أمام الجميع هبط قلبها عندما رأت ذلك التوق في عينيه عندنا فتحها ونظر إليها
"برو هيا بس بسرعة بدأت الشمس بالاشراق قال سام وأمر المساعدين بتنفيذ وصف ريك على الطبيعة هيا برو بسمة صغيرة ابتسمت لكن بحب بسعادة بسمة موجهة لريك الذي بادلها إياها
كانت الصورة رائعة كما أرادها الجميع كان عليهم تناول الإفطار بعد ذلك
"سيد ريك اني مهتم لمعرفة رأيك واقتراحاتك بباقي الصور وحتى التصوير "
"ان ذلك من دواعي سروري اكد ريك باسما بعد ان ننتهي من الإفطار يمكننا ان نناقش ذلك "لم تستغ برو اللطف المبالغ الذي يظهره ولا تلك الابتسامات التي يمنحها إياها هل تراه يظن انه سيتسلى بها بغياب لينا أشاحت وجهها بلا اهتمام وركزت حديثها مع ماريانا التي كان تخبرها أنها تسلطف ويليام فابتسمت لها "انه شاب رائع لكن ما ردة فعله لهذا الاستلطاف "قالت برو مازحة فابتسمت ماريانا "اعلم انه أحبك الأمر لم يحتج الى عبقرية مني هل تظنين أنني استطيع منافستك في قلبه ""
"اه ماريانا أرجوك ...لا أظن انه يحبني "
"انت تحبين السيد ريك وأنا أرى انه بدا يوليك اهتمامه أيضاً "
"بالله عليك ماريانا انه مرتبط "
"اه الم تعلمي لقد غادرت لينا بالأمس أوصلها هاري لقد تم فسخ الخطوبة "
"من أخبرك"
"اسمعي السيد ريك اخبر هاري أنها لن تعود أبدا وكل شيء انتهى وعندما سأله اكد له ان لا خطبة بينهما "
نظرت برو باستغراب ما معنى هذا
تتحاشاه لقد تأكد ريك الان ربما هو يستعجل الأمور عليه أخذ الأمر بروية لأجلهما الاثنان يجب ان تكسب ثقته

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 22-09-13, 06:00 PM   المشاركة رقم: 447
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل الثامن

 
دعوه لزيارة موضوعي

3
كان عليهم العودة للتصوير الان مع ان الوقت مت زال باكرا لكن أيضاً العمل كثير بينما يتناقش سام وريك الذي اظهر مواهبه فكرت بسخرية بمواقع التصوير أرادت ان تتمشى في الخارج قليلا
"حسنا "قاطعها صوت كي جي بينما هي تنظر الى اللامكان
"ما هذا الشرود وعدم الحماس"أردف
"لا شيء كي جي أشعر بأنني مرهقة "
"ما الذي يرهقك عقلك ام قلبك برو "علق بمكر
"بالله عليك كي جي "أجابت غاضبة
"انت لا تعرف شيء"
"مشكلتي اني أعرفك جيدا برو ما الامر "
"لا شيء ...لاشيء اي حرف في لاشيء لم تفهمه"
"لن ترهبيني باظهارك هذا الغضب قولي ما الذي حدث "تنهدت يائسة تعلم انها لن تتخلص منه عندما يصمم على الحصول على شيء
قصت عليه ما سمعت من حديث لينا وريك
"حسنا انا لا أظن انه فسخ الخطبة ربما هي غاضبة لانه سيصور معك لعل الامر كله خلاف عاشقين فقط لكن ما يزعجني هو تأثرك بشأن ما قال ما بك برو واكانك لا تعلمين "
"ماذا كي جي الست بشرا قالت بغضب الا يحق لي ان احب وأحب الا يحق لي ان تكون لي أسرة الا يكفي انهم حرموني منها وانا صغيرة الا يحق لي ان أنجب ان يكون لي أطفال اختفى صوتها بغصة خنقتها "
"انه قدرك برو تنهد بضيق ليس بيدنا حيلة للأسف لا يمكننا تحديد مصيرنا كما لا يمكننا ان نتحمل وزر غيرنا لا يمكنك ان تكوني سببا في إيلام أشخاصا اخرين "قال يضمها بينما انفجرت هي ببكاء مرير ترفض كل ما يحيط بها لا تريد شيئا حتى الحياة لم تعد تريدها
كان الوقت قد اصبح بعد الظهر عندما أفاقت للمرة الثانية شكرًا لكي جي الذي طلب لها استراحة كان عليها ذلك لتهدا لقد فكرت كثيرا ووصلت لقرار عليها ان تنسى اي شيء يتعلق بريك يجب ان تمحوه من حياتها ذلك لأجلهما معا ً

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 22-09-13, 06:02 PM   المشاركة رقم: 448
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل الثامن

 
دعوه لزيارة موضوعي

4
كان قد بدا التحضير فعليا للتصوير الكاميرات والمؤثرات انتشرت في مكان الجميع يعمل
"جيد هل ارتحت الان "سألها سام عندما أقبلت على القاعة "هيا سنبدأ التصوير في الخارج لقد وصلتك هدية من حاكم الولاية تشجيعا لعملك "
شعرت بالدم يتجمد في عروقها ورعشة ألمت باوصالها عندما تقدم اليها كي جي ملاحظا شحوبها
أمسك يدها التي تحولت لقطعة من الجليد
"اهدئي قال متفهما وضعها هناك رسالة لك "
عندما أمسك الورقة منه كانت أنفاسها تتلاحق بقلق
"مع اجمل التمنيات لك ولمحبينك"
كلمات بسيطة ومختصرة وأوصلت لها الرسالة ببساطة نظرت لكي جي الذي هز راسه "انتبهي برو "زمت شفتها المرتجفة "واضح تماماً كي جي واضح!!"
"هيا عزيزتي لنكمل عملنا لاوقت لنضيعيه لننهي ما جئنا من اجله ونرحل من هنا سريعا "
"كي جي اريد ان يأتي راؤول اتصل به الان "
"ولكن ...."
"فقط افعل ما طلبت رسالتهم واضحة و راؤول يعرف دوره تماماً "قالت بحنق مستسلمة لمصيرها الذي رسموه لها
كان قد بدا سام يخطط lللمشهد
"حسنا برو إليك ما اتفقنا عليه سيشارك الجميع في فيديو I love you ولكن علينا ان نأخذ بعض الصور الخاصة التي اقترحها السيد ريك لتظهر الغرف وألمرفقات والقرية ككل وستبدأ بتصوير السيد ريك مع الحصان هل رأيت هديتك "
"أليس لي رأي في ذلك "اعترضت برو
"عزيزتي انت كما ارى مجهدة لذلك دعي الامر لنا ولكن اذا رغبت بعديل اي شيء سيكون لك ذلك ما بالك برو هذه ليست اول مرة نعمل فيها معا هيا تجهيزي "
وأين السيد ريك "
"قال ان لديه عمل وعندما ينهيه سينضم إلينا "
"حسنا قالت مستسلمة
"هلا خلعتي عنك قناع الضحية هذا برو "لامها كي جي "تعالي لتري هديتك وأريد ان ارى إشراقك حماستك حسنا راؤول سيصل خلال ساعتين ارى انك بدأت تفكير بشكل عقلاني وهذا يسعدني لكن لا اريد ان ارى هذا التجهم "
"سأحاول "قالت بملل
بعد ان غيرت ملابسها الى الجينز والقميص المخطط
"افضل ان يبقى شعرك حرا "اخبرها المصفف وهو يضع القبعة الجلدية ذات الحواف العريضة على راسها
"اممم همهم راضيا عن مظهرها "هكذا انت راعية بقر أصلية "قال ضاحكا
"لست بحاجة للمكياج فقط شيء بسيط اريد ان يكون مظهرك طبيعيا "أوضح سام سعيدا بالنتائج التي رآها
انتقل الجميع الى الإسطبل كان الجميع متحلق حول السياج
تقدمت منهم بينما أظهروا سعادتهم لوجودها وقفت قرب السياج الخشبي حيث أضحى المشهد أمامها واضحا كانت شمس الظهيرة تلتمع منعكسة على قطرات العرق التي تغطي ظهره ملوحة لونه الى ذلك اللون الممزوج بين الأسمر الأحمر بينما أنفاسه متلاحقة تعطي صورته إطارا نابضا بالحياة بينما أمامه مهرا أصيلا لونه الأسود اللامع عكس مزاجه العنيد كم كانا يشبهان بعضهما ينظران بكبرياء وعنفوان وتحدي غير محدود بعناد واجهز بعضهما لم يرغب احدهما بالاستسلام صمم كل منهما ان يكسر عزم الاخر شعرت بالجفاف في فمها كم بدا لها بريا في تلك اللحظة وكم شعرت بقلبها يفيض بحبه كان الغيار يثور تحت وقع حركاتهما العنيفة رفع الحصان قائمتيه الأماميتين في وجهه شعرت بالرعب سيهوي بها على ريك أصدرت صرخت خوف وهي تتمسك بالسياج كانه خشبة خلاصها أغمضت عينا "لاااااا"ولكن الهتاف المشجع جعلها تنتفض وفتحت عينها لتراه يركب ظهره رغم غمغمة الحصان الرافضة محاولاته المتكررة بإسقاطه الا انه ثبت كان قلبها يهوي في كل يحرك الحصان بها مزمجرا سيسقط الان تقول لنفسها واضعة يدها فوق راسها بخوف شعرت باعصابها تنهار تدريجيا تكاد تموت ذعرا يا الهي ان أصابه شيء أغمضت عينها تطلق صراخا جنونيا وصورة واحدة مرسومة في عقلها ريك ساقطا أرضا وذلك الحصان الجامح يدوسه بقدميه وكل شيء يتحول الى اللون الأحمر
"برووو"هتف بها "اهدئي "كان يداه تمسك بمعصميها لتبعد يدها عن عينها
"برو كل شيء بخير عزيزتي افتحي عينيك "بدا الصوت قادما من بعيد لكنه صوته انها تعرفه بنبرته الرقيقة كأنها حلم فتحت عينها بحذر كان أمامها ريك سليما معافا دون تفكير رمت نفسها بين ذراعيه التي استقبلتها بسعادة دافئة كقبلته على جبينها
"كل شيء بخير "اكد لها بابتسامة ودودة بينما الجميع كانوا يهتفون مسرورين
"سيمون هتف سام للمصور "قل لي انك صورت كل هذا "
"ومن البداية "أجابه سيمون ضاحكا
"هذا ما احبه "علق سام بمرح
كان الكون كله بعيدا حتى تلك الأصوات بدت كأنها من عالم اخر كل ما تشعر به هو ضربات قلبه المتلاحقة تحت خدها بشرته الناعمة الحارة ذراعه التي تحتويها كأنها سد أمان يبعدها عن كل شيء اخر ما عداه أبعدها عنه قليلا شعرت بالحرمان وكان عالمها الزجاجي الهش قد تحطم نظرت له بلوعة
"عزيزتي اهدئي لما كل هذا الخوف لقد كان صعبا وارهقني بالفعل لكنه يستحق انه حصانك الجديد لقد ارسله حاكم الولاية فأردت ان اهيئه لك لم أظن ان الامر سيخيفك هكذا "
بدا كانه يتحدث لغة اخرى لا تفهمها نظرت له ببلاهة لم تستوعب الموقف أرهقه هيئه لها حصانها لكن الكلمة السحرية كانت حاكم الولاية هنا انهار كل شيء وعادت للواقع
"هل هذا هو هديتي "قالت تخرج صوتها بصعوبة
"اجل انه جميل لقد افزعتني عندما صرخت كان علي ان اقفز عن ظهره ثم من فوق السياج لأكون معك لم اعلم انك تخافين من تلك المشاهد "
"لقد ظننت انك ستسقط "
ضحك ريك "هل قلقتي علي "قالها بنعومة "ما كان عليك لقد الجمته الم تري ذلك "
"لم انتبه كنت خائفة بالفعل "
"لا تقلقي علي عزيزتي اني معتاد على ذلك "
كان في صوته نبرة تفاخر نبهتها الى انها عليها توخي الحذرليس هذا ما تريده لا تريد ان تكون قريبة منه وهي في موقعها هذه تعزز تقاربهما ابتعدت عنه
"الامر ليس له علاقة بك كنت ساقلق على اي شخص بدا لي الموقف كله مرعبا "
نظر مندهشا للبرودة التي غلفت ردها "حسنا تعالي لتتعرفي حصانك ماذا ستسميه"قال متجاهلا تصرفها المحير لابد انها ما زالت غاضبة منه لكن كل شيء سيتحسن
فكر بحماس بعد ان شعر بها وديعة بين ذراعيه تتمسك به كانه يمثل كل ما تتمنى من هذا العالم
تقدمت خلفه الى ذلك الجامح سيذكرها دائماً به عرفت ذلك برو وهي تنظر في عيني حصانها اللامعة بتعجرف وتسلط
"ساسميه ريتشي"قمة الغباء هي تعلم لكن اي اسم سيظلمه انه هو ريتشارد
"الغنيّ"بعناده بكبريائه بوسامته وحتى بغروره فكرت برو نظر لها وقد أظلمت عيناه بحبور ولمست بها شغفا فقالت "انه مثلك مغرور وعنيد ومتكبر انظر الى عجرفته"أنقذت الموقف بتلك الصفات
ظهرت الدهشة الان على وجهه
"انا...!!لكني لست مغرورا ولا ..."
"آووه أرجوك أعرفك ريك لقد اختبرت ذلك بنفسي "
لا يفهمها هذه المرأة ستصيبه بالجنون كلما اقترب منها خطوة قذفته بعيدا عنها أميالا
فتح فمه ليوضح رأيه لكن تدخل سام أعاق ذلك
"هيا ريك لنكمل علينا ان نأخذ بعض الصور "
"علي ان انهي بعض الاعمال واهيء نفسي التقيكم عند الغداء ثم نكمل "قال منصرفا بينما تابعته عينا برو بنهم حتى ببنطاله الجينز العتيق بدا جذابا كيف ستتحمل ان تكون معه في ذات المكان وتبقي نفسها بعيدة يا الهي مع كل آلامها بسببه الا انها ما تزال تتمزق حنينا له
حمامه الساخن جعله يسترخي بهدوء ماذا يفعل وكلما مرت به انتفضت حواسه عليه كانت معه شعر بها تنصهر داخله تندمج في روحه ولكن ما الذي حدث بعد ذلك وجعلها تعامله ببرود تهاجمه يعلم انه أخطا كثيرا في حقها لكن ما الحل ان كانت لا تسمح له بان يحاول التكفير عن ذلك
خرج من حمامه مفكرا وزم شفتيه بحنق عندما رأى ذلك القميص الذي خلفته لينا ورائها لا يعلم اي قذارة كانت تفكر بها ولكن ذلك ذكره بموعد اتصال محاميه جلس على سريره ونقر هاتفه النقال بسرعة
"ظننتك لن تتصل "عاتبه محاميه وصديقه رون
"حسنا لماذا لم تتصل انت "قال ممازحا
"انت من هو متشوق للأخبار وليس انا "
"إذن ..."
"امممم لست ادري تماماً "
"رووووون لست بمزاجٍ للمزاح "
قهقه رون عاليا "لقد تم لم يبدي السيد تايلور اي اعتراض "
"حقاً !!؟"
"حقاً لقد كان سعيدا بعودة ماله والآن أصبحت المالك الوحيد للمشروع بالطبع الجميع يملك اسمها فيه لكنك المالك الفعلي و لينا الان لن تتمكن من الضغط عليك "
تنهد براحة "شكرًا رون لقد أفرحتني كان وجودها حملا ثقيلا علي "
"والآن قد ارتحت منه ولكن ...ريك اعتقد ان الامر ليس سهلا بالنسبة للينا لا أظن انها يتبتعد بسهولة"
"اعلم لكنها لن تتمكن الان من تهديدي "
"أتمنى ذلك "

5
كان سعيدا لانه تخلص من ذلك الكابوس

لينا لقد كانت كالسيف المسلط على راسه لم تفهم أبدا ان علاقتهما انتهت ولكن عليه الاعتراف انه كان غبيا عندما وافق على ان يقترض من والدها السيولة التي يحتاجها لتمويل المشروع مقابل شاركته بنسبه 51٪منه كان ريك يعتقد انها لن تستغل ذلك وانه سيتمكن من تحرير نفسه من تلك الشراكة قريبا
لكن ان نبقى لينا تهدده بنسف المشروع او الارتباط بها لتضمن حقها
ذلك لم يكن متوقعا مطلقا ومع ذلك اضطر لمجاراتها حتى ينتهي من كل شيء لقد اضطر لبيع بعض ممتلكات الاسرة التي ورثها عن والدته ليتخلص من شراكتها لكن لا باس كل شيء سيتحسن مع انه سيفتقد قصره الريفي له ذكريات سعيدة هناك تنهد باستسلام إنما ذكرياته هنا مع هؤلاء الأشخاص الذين يحبوه اهم وتحقيق أحلامهم هو اكثر ما يشغله
نظرت بحنق لذلك الذي تقدم وضمها بذراعه
"آووه برو كم اشتقت إليك "غمغمت بإجابة غير واضحة بينما نظرات الجميع تسألها من هذا شعرت بالحرج لاضطرارها لفعل هذا لكنها مضطرة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 22-09-13, 06:03 PM   المشاركة رقم: 449
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل الثامن

 
دعوه لزيارة موضوعي

اعتذر لقد سقطت سهوا جزء من الفصل بالامس

هذا هو قراءة ممتعة


نظرت لوسي اليها فتهربت منها برو
"انه راؤول صديقي المقرب "
"آووه حبيبتي لا تكوني خجولة اننا بمثابة خطيبين اننا نعيش سويا"قال يضمها حتى لامس ظهرها صدره بطريقة حميمة يؤكد بذلك صدق علاقتهما
كان قد وصل مع اخر جملة نطقها راؤول ومشهد ضمه لها جعل فمه يجف نظر لذلك الذي تجرا ووضع يده عليها شابا وسيما بطريقة شريرة في عينيه مكر غريب ودون ان يحلل لنفسه كرهه وأراد ان يدق عنقه ليبعد هذه الابتسامة تلك النظرة الراغبة التي يمنحها لبرو
"من هذا "
لا إراديا خرج صوته فظا
"انه صديق برو المقرب اعتقد أنهما بحكم الخطيبين "تبرعت لوسي بالشرك وهي تنظر بمكر لبرو متحدية إياها ان تنكر ًلريك متحدية إياه ان يصدق
شعر بلكمة في أحشائه وهو ينظر لها ولخدها المتورد بينما ذلك الحقير يهمس لها بشيء ما
"انا راؤول لا بد ان برو أخبرتك عني "
"للواقع لم تفعل "
قال باتهام
"راؤول أرجوك ان علاقتي بريك رسمية نحن لا نتحدث عن خصوصياتنا
ماذاااااا صرخ عقله من كانت ترتمي بين ذراعيه من قليل رسمية هل جنت ان انها تحاول ان تقوده هو للجنون شعر بدمائه تغلي حتى فارت في راسه ولم ب
يعد يرى الا اللون الأحمر يطغى على المكان وعلى الأرجح انه دم راؤول الذي سينزف حالا ان لم يبعد يده عنها







"اه برو كيف أمكنك قول هذا رسمية!!؟؟قال كان معنى الكلمة غريب عليه للواقع يبدو انها نسيت ان تخبرني عنك فنحن لا نجد وقتا للحديث عندما نكون معا "قال ممسكا بيدها يجرها بعيدا عن ذلك الوغد بينما وجهها يحترق خجلا من المعنى الواضح لكلماته
سمعت صوت ضحكة مكبوتة من سام بينما التمعت عينا لوسي بمتعة واضحة
"اه راؤول كنت سأسأل برو اين ذهب ظلك "قال سام مما جعل ريك يفكر إذن فهو معها بالفعل دائماً لكن لا باس ان كان عليه ان يقاتل لأجلها فسيفعل
كان الغداء محنة قاتلة لريك وبرو على حدٍ سواء الاول احترق غضباً وهو يرى ذلك الوغد يلاطفها وماذا يفعل بيده تحت المائدة ولماذا هو ملتصق بها يجزم أنهما يجلسان على كرسي واحد هل يطعمها بيده ما الذي تقصده برو من ذلك اثارت غيرته حنقه او قتله ببطء
"برو "ناداها ريك من تحت أسنانه
"سنكمل التصوير بعد الغداء "لم تظهر جملته أهي سؤال ام تقرير بأمر واقع بل ظهرت جملة غبية لا معنى لها
عرفت انهوصل لأقصى درجات احتماله
"اجل "أجابت حتى لا يبقى الامر معلقا
"رائع هل ساشاركك في التصوير اه أتخيل مشهدا حميما يجمعنا مثل السابق "تبا لك راؤول صرت برو على أسنانها لكنها ابتسمت له "سيكون هذا جميلا "
"لا أتت كلمته قاطعة"ليس الغرض من الفيديو هو الإغراء بل الدعاية وجود مثل تلك المشاهد سيسيء للأمر "
كان جميع يتابع بصمت الحرب الدائرة لكن سام أراد التدخل
"سيكون الجميع مشارك لا باس بوجودك انت أيضاً راؤول"
انتقل الجميع الى اكبر جناح في الفندق حيث سيأخذون بعض الصور نظرت برو برعب الى قميص النوم الخفيف الذي سترتديه
"ما هذا هل سارتدي هذا الشيء"
"عزيزتي سنصور عدة صور لك في السرير في الحمام على الشرفة في غرفة الطعام المطبخ الصالة بهذا نظهر جميع أقسام الفندق كدعاية حتى الإسطبل كل شيء برو فكيف ستكونين في الفراش بالتأكيد في ملابس النوم "

"هل سيكون ريك موجودا "قالت بحذر "
"هه برو لا تقولي انك محرجة حبيبتي لقد رأيتك بأقل من ذلك بكثير صرح بوضاعة في الواقع اقل جداً "قال ينظر لجسدها دون حياء
شعرت بوجهها يحترق "تقصد عندما كنت تسترق النظر الي من فتحته المفتاح"
قالت غاضبة منه لايحائه الغير صحيح
"لا يا عزيزتي بل اقصد عندما طلبت مني البقاء معك لأنك تخافين الظلام والطبع لم استطع مقاومة ذلك "
تبا نظرت له وقد فتحت عيناها على وسعهما افحمها كيف سترد عليه هذا تصريح حقير منه
"حسنا لنقفل كتاب الذكريات ونبدأ العمل "
"انا مستعد "قال مبتسما مما جعل برو تتمنى ان تغرس أظافرها في وجهه
"سأستعد "قالت غاضبة ما الذي يفعله هذا الرجل سيفقدها صوابها

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
قديم 22-09-13, 06:04 PM   المشاركة رقم: 450
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : روايات عبير الاحلام المكتمله
افتراضي رد: 48- زهرة النار "بقلم زهرة سوداء "الفصل الثامن

 
دعوه لزيارة موضوعي

8
كان التصوير شاقا عندما بدأت التصوير وأخذت مكانها جواره على السرير اقترب منها ريك ووضع يده حول خصرها بشدة جذبها الى جسده تقسم انها شعرت بكل عضلة تحركت في جسده كان قلبه ينبض في صدره بينما يطرق في صدرها يا الهي انها محنة انها ليست محصنة ضد قربه بالرغم من انه لا يحبها لكن هذا لا يمنع انها تحبه وقربه سيقضي على تماسكها عندما انتهى التصوير على السرير بأوضاع مختلفة أنهى سام التصوير ليذهبوا لوضعها اخر عندما بدا الفريق يجمع أدواته ليخرجوا من الجناح كانت يده تمسكها بأحكام تحت الغطاء لم تتمكن من التحرك ابتسمت لآخر شخص غادر ثم انفجرت بريك ابعد يدك عني
وتحركت في ليرتطم وجهها بصدره العاري
"اتركي "قالت يتوسل غير قادرة على النظر في وجهه
رفع ذقنا "هل تظنين ان وجودك بين يدي دون القدرة على لمسك أمرا سهلا "كان صوته مليئاً بالعاطفة وقبل ان يمهلها كانت شفتاه تطبق عليها بنعومة ودفء مستكشفة عذوبتها التي اشتاق كم تخيل وجودها بين يديه حلما ويقظة
كم تاق لنعمومة ملمسها
كان ذلك خطئا ً فادحا عرفت ذلك لكن كيف لها ان تبتعد تعشقه كما تعشق فراشة الليل ضوء النهار مع انه يحرق اجنحتها ويتركها مسلوبة كيف تبعده عناقه بث فيها الحياة التي غادرت روحها لم يكن قاسيا بل بنعومة ندى الصباح لا يروى إنما يبقيك شغوفا لإطفاء ذلك الظمأ دافئة هي تلك الشفاة تهمس بكلمات نصفها سمعته والباقي بثته داخل روحها
اكتشفت شفتاه ذلك التوق الذي صرخت به دون صوت فكان له ان ضغط اكثر راغبة في استجابتها التي زلزلت اخر حصون صبره "أريدك برو ...كوني لي"همسها قرب أذنها وغاب اخرها في عناق زرعه في عنقها انتفضت فتحت عينها كم هي عمياء كيف نسيت لا احبها ...كان تذكر تلك الكلمة كفيلا بإسقاطها على ارض الواقع بتجمد مشاعرها جفت شفتاها متصلبه بين شفتيه كأنها عافت تلك النكهة
شعر بها تتصلب بين يديه لم تعد شفتاها تهمهم برضا غابت لذتها وطراوتها في فمه باتت مثل الشوك تنخزه
نظر لها مستعلما هل قال شيئا هل فعل ما يزعجها منذ دقائق منحته سعادة لا توصف ثم عادت لتسحبها منه
"برو "همس ترها غضبت لانه قال انه يريدها بالطبع هو لم يقصد ان يبدو الامر رخيصا هو يريدها له للأبد يريدها في بيته في عمله في كل مكان وآخر اليوم يزيدها في سريره دافئة تمنحه حبا وعشقا غير متناهي تهبه شفتها عندما يسعى لمذاق عسلها
لم تتركه يكمل ما ينوي ان يقول اندفعت قافزة من السرير
"لا تقترب مني "قالت بصوت محذر
"برو "قال مستهجننا
"ماذا هل تركتك لينا الحبيبة وحيدا لذا فانت تسعى لرفقة أوه لكن للأسف لقد سبقك احدهم للحجز انا حاليا مع راؤول لذا لا تزعج نفسك معي يمكنك ان تبحث عن غيري حتى تعود حبيبتك "

9
"برو هتف ريك خارجا من تلك النشوة التي حلق بها
"أسمعني ريك أبقى بعيدا عني ولأخبرك شيئا انا و راؤول أكثر من أصدقاء "
"ما قصدك "
"ان كان ذلك ليس واضحا نحن نقيم معا "
"هل هو ....ازدرد ريقه شاعرا بعدم القدرة على الكلام عش....ي..قك"
ضحكت برو بتسلية "انت قديم الطراز عشيقي انه صديقي المقرب مرتبطان ما عاد احد يقول عشيق "
"لا أصدقك انت لا يمكن ان تفعلي هذا "
"لما ما الذي تعرفه عني "
"اعرف انك بريئة وصافية "
قاطعته بسخرية "يال تصاريف القدر عندما اتهمتني وحاولت بما أتيت من قوة ان أجعلك تصدق براءتي كنت تكذبني والآن عندما أأكد لك ظنونك الجامحة حولي لا تصدق "
نظر لها كانه اكتشف شيئا "هذا هو إذن انت تعاقبيني عما فعلت بك برو .."هذه اللهفة والرقة التي تغلف صوته عندما ينادي اسمها تجعل عظامها تذوب قاطعته قبل ان تضعف تذكري برو هو لا يحبك شجعت نفسها
"انت مخطأ ان رأيك لا يهمني ..كل شيء قد انتهى "وقبل ان يتمكن من الإجابة كانت قد غادرت بسرعة
لم ينتهي شيء فكر ريك حتى لو أحضرت مئة من راؤول لتقنعه ان كل شيء انتهى فهو لن يقتنع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منتديات ليلاس الثقافية, النار, الكاتبة زهرة سوداء, بقلم زهرة سوداء, روايات حصرية, روايات عبير الاحلام, روايات عبق رومانسية, رواية زهرة النار, زهرة النار
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير الاحلام المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية