المنتدى :
ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله
شيهانه على كف صقار
السلام عليكم
* * * [ شِيْھَــــآنھ علَى كَفْ صَـــقَّآر ]*
* * * _____________________
..
..
البارت الثاني
شيهانه على كف صقار
البارت الثالث
شيهانه على كف صقار
البارت الرابع
شيهانه على كف صقار
البارت الخامس
شيهانه على كف صقار
البارت السادس
شيهانه على كف صقار
البارت السابع
شيهانه على كف صقار
تابع \ لبارت السابع
شيهانه على كف صقار
البارت الثامن
شيهانه على كف صقار
البارت التاسع
شيهانه على كف صقار
البارت العاشر
شيهانه على كف صقار
البارت الحادي عشر
شيهانه على كف صقار
البارت الثاني عشر
شيهانه على كف صقار
البارت الثالق عشر
شيهانه على كف صقار
البارت الرابع عشر
شيهانه على كف صقار
البارت الخامس عشر
شيهانه على كف صقار
البارت السادس عشر
شيهانه على كف صقار
البارت السابع عشر
شيهانه على كف صقار
البارت الثامن عشر
شيهانه على كف صقار
البارت التاسع عشر
شيهانه على كف صقار
البلرت العشرون
شيهانه على كف صقار
البارت الواحد والعشرون
شيهانه على كف صقار
البارت الثاني والعشرون
شيهانه على كف صقار
البارت الثالث والعشرون
شيهانه على كف صقار
اليارت الخامس والعشرون
شيهانه على كف صقار
البلرت السادس والعشرون
شيهانه على كف صقار
البارت السابع والعشرون
شيهانه على كف صقار
البارت الثامن والعشرون
شيهانه على كف صقار
البارت التاسع والعشرون
..شيهانه على كف صقار
البارت الثلاثون
شيهانه على كف صقار
..
على عزف اوتآر المطر ..*
* * * * * * *وتحت جُنْحِ اللَّيل القاتَم ..
ثمَّة آسرار ... يسْتُرهآ الظلآم
* * * * * * * *ويوآري سوءآتهم التُّرآب ...
.. ولكن ...
لآبد للغُمّه آن تنجلي ..
ويبدد عتمة الليل ضوء النهآر ..
وتنقشع الغيوم *.. و يسكن زخّ المطر ..
وتذرو الريآح أكوآم الثرى فـ ينكشف الستر ..
.. فـ يآتُرى ... اينَ الشّْيهآنه والصَّقآر من ذلك كُلِّه ...!*
_______________________
( 1 )
.. جبينه يندى رغم نسمآت الليل العليله
متأزرآ آطرآف ثوبه الابيض ويعمل بجِد ..
وزخآت من المطر قد تحولت لـِ رذآذ وهتيف مع*
غسق اللَّيل ...
.. توقف ثوآن لـ يُميط اللثآم عن فِيْه ..
.. ويبتلع آكبر قدر من الآكسجين العبق برآئحة الموتى والجثث ...!
.. أخذت تلك العجوز المتكئه على عصآها
تحثه للاسرآع وبذل الهمه لانجآز عمله ..
/ يالله انجز ..
ورآنا فجر و ضو نهآر ..
آعاد الثآم وبالكآد يتضح صوته ..
/ آبشري ..
بـ زيد اللحد شوي عشان يكفيهآ ..
هزت رأسهآ بموآفقه ..
وكم تودُّ ان تعود لهآ قوة العشرين
لتسلب المِعْول منه وتعمل بنشآط اكثر منه ...
.. دقائق وهو يقذف مآبيده*
لينحني على تلك المُسجَّآه ويحملهآ بين يديه بتثآقل ..
بالرغم آنَّ قد اُنْهِكت قوآه تمآما وخآرت ...
.. آرآد ان يقبلهآ قُبْلة الودآع ..
لكن نفسه أبت وآشمئزَّتْ .. ووآبل الدمع قد آمطرهآ ..
.. سجَّى جسدها حيث آرآد ..
أهآل التُّرْب عليهآ بيديه وقدميه ..
ثم جثى بآكيآ ...
.. تمتم لجسد صعدت منه الروح لبآريهآ
وقلبه بعد ان كآن يضج بآلنبض آصبح آجوف خَرِب ..
/ رووووحي الله يجازيك باعمالك ..
ويجبر قلبي على مصآبه ..
.. يدٌ مجعده انتزعته من كتفه بقسوه .. وبصرامه نطقت ..*
/ قوم يآ خلف آمك ..
مآعلى مثلهآ حسوف ..
ولآ على زولهآ تهل العبآير ...
وقف بصمت وهو *ينفض يداه بهدوء
ويغمض عينآه لِـ بُرْهَه .. وبهمس ..
/ الله يرحم من مآت مسلم ..
.. ويستر علينآ وعليهآ ...
.. نَهرتهُ العجُوز بِشدَّه ..
/ عجَّل يآصِبي ..
الضو شَقْ السّْمآ ..
.. صبي ...!
.. اينَ هوَ وايّنَ الصِّبآ ..!
.. بلغَ السادسة والعشرون مِنْ عُمره ..
وهْوَ تَرِبُ اليدين .... كهل بهيئة شباب ..
.. كهولة الروح تلبستهُ في ليلة واحده ...*
.. زوجةٌ *آدآرتْ لهُ ظهرهآ بِكبريآء مجْروح وكُتَلةُ جروح ..
.. وآخرى خآئنه آهْدآهآ كُلُّ ملذآتِ الدُّنيآ
وآهدتْهُ عآرآ وخِزيآ طمرهُ تحتَ رُكآمٍ منْ تُرآب ..
.. وصبيآن وفتآتآنِ هُم فَلِذة كَبِده ..
خلَّفَهُم لـِ الشَّتآت ...!
وآخرَ لم تتزن خطوآته بعد ليسَ من صُلبه ..!
.. نعم ..
هُو صَبيٌّ بِآفعآله ...
.. تنبَّه لوآقِعه اِثْرَ هزَّآتٍ خفيفَةٍ على يده ..
لِيُنْصِتَ بِصَمْت ...
ام فوز / *ياشرف .. انت والله انك ولدي اللي ماجآبه بطني ..
وفوز من يوم انها صغيره والدنيا ماتاسعها
طماعه ولايملى عينها الا التراب
نظرها دايم على اللي في يدين غيرها
ويشهد ربي اني احسنت فيها وهي يتيمه
لكن الاحسان في اللي مثلها ضايع ...
.. قولها ولو انه مزح الا انه يوجع قلبي كل ماقالته ..
وعلومٍ ثانيه ماتجوز لي ...
ويوم شفت البنت كبرت وبتفرط من يدي ..
قلت استرها واجوزها بالحلال*
لاتبلانا بالحرام ..
وافتك من همها ...
ويوم طرت علي ذا الفكره ماشفت صورة
حدن قبلك ..
انت ربي منعم عليك ودايم عينك علينا ..
.. وشباب ولوانك معرس
ولك حرمه وعيال مايضر ..
وبقا هم وشلون ادبرك تخطبها ووشلون هي بتوافق عليك ..
لين شاورتها وليتني مافعلت ..
كن الشيطان يلقْني الحجه ويمكر معي ومعها ..
( من الذآكره )
فوز *بفرحه / والله انك جبتيها يمه
شرف جارنا مايتفوت
هيبه وفزه ورزه .. وفوق ذا وذاك ابوه تآرك له خير**..
بس وشلون نشبكه واخليه يلتفت لي
حرمته مزيووووونه يمه شفتها اتهبل ..
واخاف لاخذته ما يقبّل علي ..!
ام فوز / الا جيتي عنده ماعليتس خوف
انتي لسانتس سحر ..
وتقلبين الحق باطل والباطل حق لابغيتي ..
.. ضحِكتْ بِزَهْو ..
وضَربت على صدرِها بتحدٍ ..
/ وانا لها ي ام فوز
والله لاخليه مايشوف من الحريم غيري
ولايسمع غير صوتي*
ولا يمس جلد سوآي ..
.. بس قولي لي وشلون اصيده ويخطبني ..!
وخلي الباقي علي ..
.. بِحِنْكة العجآئز ..
اخذتْ تُقلِّب الامر في عقلهآ ..
الى ان آهتدت الى حِيلة مآ ...
فـ الرَّجُل حِين تُستثآر حمِيَّته ..
يُصبحْ بِلآ تمْييز ... وكذلك ستفعل ..
.. فـ الصبآح البآكِر ...
رآقبت خرُوجه بـ صُحبة زوجته لـ كُلِّيتهآ...*
وانتظرتْ عودته بمللٍ يتخلّله حماس ..
حتَّى رأتْ سيآرته الجيبْ تٰخمِد محركهآ ..
فآنطلقتْ له على عجآله ...
/ تكفى يآولدي افزع لنااا
بنتي بتموووت ...
بنخوة الرَّجآل تبِعهآ باستعجآل*
دونَ انْ يعْرِفَ تفآصيل الآحدآثْ ..
.. سبِقَ خُطوآتِهآ المُتأرجِحه بِخِفَه*
وهو يكْهَن بأي بُقْعةٍ هي المُصيبه ..
آشآرت بكفَّهآ موضِّحه عنْدمآ التَفت لهآ مُسْتفْسِرآ ...
/ هنآك .. غرفة بنتي*
جتني وقالت ابموت وقفلت الباب على عمرها
ولا دريت الا بصرختها ..
.. يعلمُ انّهُنَّ نِسْوه بلآ حيلٍ ولآقُوّه*
ولآ ظِلِّ رجل ..
.. استصعبَ عليْه امرُ البآب ..
وآخذته الحَيْره وعجِز عن آستِحضآر بديهته ..
وكُلُُّ مآ آستطآعه هوَ طرْقُ البآب بعنف
قبل خلعه علَّ فيهآ روحٍ تنآجيهِم ..
.. ثوآن وفُتِحَ البآب على مهلْ ..
لـِ تخرُجَ منْ حلقِه صَبيَّة مِتغنِّجه ..
لم تتجآوز الثآمنة عشر بعدْ ..
ترتدي قميصآ بلونِ الورد ..
يحْتضِنُ جسدَهآ بِترف مُسرف..
وعُودٍ كآلخيزرآنِ في تمآيله ..
ونهدآن بآرزآنِ مستديرآن بآغرآء ...
ليسَ هذآ فقط مآرأه او مآ اُورِيَ آيّآه ..
.. التفتت بعنف ..
ليهيجَ الشّعرُ الآسود كَـ فُلول المحآربين ..
اتآه صوت عذبْ فجَّرَ مكآمنْ رجُولتِه وعزفَ
على حُروفِ غرآئزه ..
تأففتْ بِغنجْ بعدمآ افتعلتْ الصُّدْفه وشهِقت
بِرُعبٍ متقنْ الآدآء ..
/ هيييييييييييييء يوووومه من ذاااا
اوووف يوووومه ليش ماقلتي عندك احد ..!
اغلقت الباب بكتفهآ بتمآيع
وهو لآزآل كـ التمثآل من غرآبةِ مآ رأى
والموقف ككل ..
.. غضبت والدتهآ بالتبني ..
ليس هذآ ما اتفآقا عليه ..!
ليس لهآ ان تُظهر له ماليس حق له ..
ليس لهآ ان تكشف سترهآ امام غريب
مهمآ كآن الغرض ..
.. اتفقآ فقط ان تستدرجه للدخول للمنزل
وان تُسمعه صوتهآ فقط ..
ليتسنى لتلك العجوز ان تتدبر امرهآ*
وتُعلقهآ بحبآله ولو رغم انفه ...
*
بخجل طأطأتْ رأسهآ ببكآء ومتعذّره ..
/ ماعليه ياوليدي*
سامحنا اشغلناك معنا ..
هبلت بي ذا البنيه ..
اخاف يجيها شي وهي في ذمتي وامانةٍ عندي ...
.. تنحنحَ آخيرآ ..
وتكلَّم ونبرآت صوْتهِ تنشُد الآتِّزآن ..
وصورتهآ الحآلمه تمْرُق آمآم نآظِريْه ..
/ حصل خير*
الله يطمن قلبك عليها ..
همَّ بالخروجْ بعدَ انْ انتهت مُهمته
الَّتي لمْ يُنفَّذهآ ..
ولكنْ تلكَ العجوز اعترضتْ طريقه من جديد ..
/ والله مآتروح الا متقهوي
قطعناك عن قهوتك وفطورك ..
تعال ف المجلس ياولدي*
واخلي الفوز تجيب لنا القهوه والفطور
ثم تروح في فالك ..
.. مُحرج تمآمآ ..
هُنَّ نسوه وهو رجل لآيحلّ لهن ..
حآول الآعتذآر بلبآقه دونْ انتقآص قدرِ
تلك الدعوهْ كونهآ من عجوز وانثى ..
وليسٓ هذآ فحسب .. بل هيٓ كآنتْ آحدى صدِيقآتِ والدتهَ المُتوفآه ..
وجميع منْ في الجوآر يتفقد اُمورهم ..
الآ انها آبت .. انْ تأذن له بالخروج ..
فـ قبل مضطرآ أمآم اصرآرِ تلك المرأه ...
.. واخذت تتشعب معه في آحآديث متفرقَه
جُلُّهآ عن تلك الفوز وضعفهآ وحاجتهآ لرجل ...
استغرقَ الحديث الَّذي كآنَ هو مُسْتأنسآ به
قرآبة السّآعه ونصف .
وكآن هوَ بالنسبة لـ كيد النسآء صفحة بيضآء ..
انتهى به المطآف الى هديَّه بلآ مقآبل ..
والكثير من التسهيلآت ..
.. كأن يبقى زواجهمآ سَرآ الى ان يستطيع*
تدبٌُر شؤونه وآعلآنه ..
والآخر ان يدخُل مع البآب الخلفي ليبيت معهآ خِلْسه ولآ يرآه احد ..
ليس هذآ فحسب ..
بل ان يتمَّ حفل الزواج بلآمدعوين ..
سوى قريب لهآ من آبعد مآيكون من العُصَبه ..
.. قلَّبهآ في عقله لدقآئق ..
هوَ الرَّابح الآكبر .. دين ودُنيآ ..
سيكسب الاجر في كفآلتهآ وتحمل همهآ
الَّذي آثقل كآهل تلك العجوز ..
وسيتمتع بزوآج بلآ مسؤوليه ولآ ارتبآط ابدي
وحقوق وواجبآت مفروضه ..
بعد انْ أُحِلَّ منهآ .. وان يأتي بمآ استطآع منهآ ..
.. نظره خآطفه فعلتْ بهِ كُلُّ هذآ واكثر ..!
.. لم يمضِ على الزَّوآج بضعة آشهر
حتى استطآعتْ بطلتهآ البهيّه وحضورهآ المُلْفِت رغمَ توآضع جمآلهآ الآطآحة به ..
وآصبحَ يُكثِر من التَرددِ عليهآ ...
آسرتْه بخفة آسلوبهآ وبرآئتهآ المفتعله ..
فـ حقآ هيَ لآتميل لمجآلسة آترآبهآ في السِّن
ولآ تهوى الّلعبَ الحركي ..
ولآ تستمتع بالعبث بالدمى ..
لكنَّهآ تُجيد أدِّعآء ماتُريد ...!*
مُنذُ صغرهآ ومجآلسة النسآء الكبيرآت هيَ غآيتهآ ..
والآنصآت لاحآديثهنَّ وقًِصَصِهِنَّ هو مرآدهآ ومنآهآ ..
.. مرَّت الآيآم تتلوهآ الليآل تترى ..
وفوز في طريقهآ للفَوز وتحقيق مآتخطط له ..
وكآن لهآ مآارآدت ..
وفي وقتٍ قيآسي لمْ تحلم به ..
فـ حُبُّ ( شرف ) لـ زوجتِه ( الشيهآنه ) *كآن آسطوره يُضْرب بهآ المَثل في مجآلس الثرثره الصبآحيه والمسآئيه لنسوة الحي ..
.. لكن فوز يقينآ كآنت تُؤمن بأنٌ الرَّجُل مهمآ
بلغَ من درجآت الحُبْ ..
فـ قلبه مُشرعٌ أبوآبه للآسبق من النسوه ..
ولمنْ تدخل قلبه في غفوةٍ منْ حُرٌَآسه وتسرقه ..
.. تعلم انَّ الجمآل وحده ليسَ نهآيةَ مطآفِ الرَّجُل ..
بلْ بهرجه تنقشع بعد الزَوآج لتبقى حلآوة الرُّوح والمنطق ..
.. اخذتْ العجوز تشي بِسَرِّ هذآ الزَّواج عمدآ
وتودِعُه نسآء ثرثآرآت حتى تحقق مرآدهآ
ويصل الخبر لزوجته آم مصعب ..
فقد ضآقت ذرعآ بتلك المرآهقه ..
وبه آيضآ ...
.. فـ هي لآتقيم لِسِنِّهآ وزنآ ولآ لهيبتهآ قدرآ
وهو آنقآد لهآ كمآ الآعمى ..
.. فتآرةٍ تُقبِّل شفتيه آمآمهآ ..
وتآرة ترتمي بينَ آحضآنه في حضرتهآ
ومرآت تحتضن خآصرته ليحملهآ ..
وبالفعل تلك الافعآل اوصلت النفس مدآهآ
فـ هي الآن لاتريدهمآ في بيتهآ ..
ولم تجد سبيلآ لذلك سوى افشآء السِّر ...
.. من هنآ وهنآك سمِعت الشّآئعآت ..
وكـ غيرهآ من الآنآث آرقهآ الشَّك وسوء الظُّنون ايآم وليآل ..
حتى قررت مُصآرحته والآستفسآر منه ذآته ...
بدلآ من ظُلمه وسوء الظن ...
وبكل ثقه وهدوء وكأنمآ كانَ ينتظر تلك اللحظه
منذُ أمَد ..
شرف / لااا الكلام اللي وصلك صحيح
ولاهوب اشاعه ..
.. انا متزوج من ست شهور من بنت جيرانا
فوز بنت حمود ...
اللي ابوها ولد عم العجوز جارتنا ...
.. وانتي الاوله وام العيال والغاليه*
ولاهوب قاصر عليك شي بأذن الله
ولاهيب ضارتك والشرع حلل لي اربع ...
وودي آجيبهآ هنا ..
البيت كبير ويكفينآ ..
وكان ماتبينهآ عندك بطلعهآ ببيت لحآلهآ ..
.. بِسكُونها المعهود والَّذي قلٌَمآ يكون حليفَ
المرأه في مثل هذه اللٌَحظآت .. وبعد لحظآت صمت ثقيله ...
خفضت صوتهآ بآعتدآل لتتكلم وفي عينيهآ
برقٌ من الدٌُموع وفي قلبهآ رعودٌ من الألم ..
شيهآنه / صحيح مآغلطت ..
الشرع حلل لك اربع ..
وانا ما اعترض ع شرع ربي ...
لكن آنا اللي بغلط في حق ربي
او حقك او حق بنت النآس ان بقيت ع ذمتك ومعك ..
آنآ حُرّه بنت حُر ..
ونفسي تعآف زآد يشاركني فيه غيري ..
ومن بآعني ابيعه يآولد عمي ...
احمَرَّت اوجآنه وهي تُلَمٌِحُ له بالفرآق
فعقد مآبين نآضريه ليسألهآ بِحِدَّه*
/ وش قصدك ...!!!
.. بنظرآت الوآثق المخذول اجآبت ..
/ آبد سلآمتك ..
مقصدي وآضح ..
ابي ارجع بيت ابوي اللي خذتني منه ..
وانت بحل مني ..
طلقني وعيش مع من تبي ...
.. حآول ضبط اعصآبه ..
يعلم انهآ مجروحه الآن ولآتعي مآتقول ..
/ اهاا بس*
وش ذا الكلام !
ابخليك يومين ثلاث عند اهلك
تريحين اعصابك وتغيرين جو ثم بردك ...
.. انهت النقآش بوقوفهآ
فـ قد قآلت مآتريد ..
وستسلم زمآم الامور لوآلدهآ
الَّذي لآيكسر لشيهآنته جنآح ..
.. حآول ثنيَ عزيمتهآ بأطفالها الاربعه
ولكن لم يُجدًِ الآمر معها ...
فقد بعثت اليه برسآله تتنآقُلهآ الالسن ..
/ قولو له يخلي عيآله له ..
ان كآن فيهم خير لحقني برَّهم فيني لآجا لهم مجآل ..*
ووصلني خيرهم ونفعوني غصب عنه ..
وان كان مافيهم خير اقلها ربحت تعب تربيتي فيهم ...
.. رد قآس على قلب كل اُمْ وهي اول من تأذى
بلفظه قبل فعله ..
.. بتحدٍٍّ ارعن اخذ اطفآله ليلوي ذرآعهآ بهم
مآدآم ذلك الحآئط يسندهاا*
ويُعزِّز قرآرآتهآ ..
بعد اسبوعين فقط ...
ضآق بهم ذرعآ واعادهم لهآ مرغمآ ...
فقد اعآقوه عن الكثير من آعماله وفوز قد رفعت يدهآ من استقبآلهم ...
.. بآءت جميع المحاولآت والوسآئط في ثنيهآ عما عقدته ..
.. ورضخ لمطلبهآ بعد ان فقد الأمل ..
بشرط الاَّ تخرج بابناءه وبنآته من بيته ..
فهو مقتدر .. وهو من سيخرج لا هُم ...
وآفقت ع مضض ...*
بعد ان سكن احد اخوتهآ وآخوآه هو في ملحق تابع للبيت كمحآرم ...!
وسآرت عجلة الحيآه ...
( من الحآضر )*
.. رمى بقلمه المُذهب ..
واعتصر رأسه بين كفيه .. هآهي تعود لذآكرته
بقوووه هذه الأيام ..!
لِمَ يآ تُرى ....!
.. هل سيُصِيبُهآ مكروه ..!
ام هوَ الحنين والذُكريآت ..!
ام هناك شيء مآ في دوآخله يجهلُه ..
.. ضربَ ع المكتب العودي الانيق بقووه ..
( اطلعي من مخي ي الشيهااااانه ..! )
يُريد ان يمحووو ذكريآته بممحاه لاتبقي الاثر*
يُريد ان يمحو طيشه وزلآته وهفوآته والكثير من غبآءه وجهله ....
تنآول هآتفه المحمول .. ليتصل بأحد ابناءه بمزآج يُنذر بآلخطر ... ممنوع الاقترآب ..
وبلآ سلام كمآ هي عآدته عندمآ يتكدر صفوه ...
/ مصعب وينك !
اجاب ابنه الذي استدل ع مَزاج ابيه من نبرة صوته ..
/ قريب يآبوي امرني ..
هبَّ واقفآ وهو يلتقط جُملة مفآتيح مختلفة الاحجآم .. وذات وزن لابأس به ...
/ اسبقني على *بيت امك ..
وقلهآ تجهز لي قهوه .. مصدع وتعبآن ..
انا بالطريق اسبقني هناك ..
واغلق الهاتف دون ان يستمع لاجابة ابنه
واعآده لجيبه وهمَّ بالخروج مُتجهآ لبيت زوجته السآبقه وابناءه ....
وعادت له ذُكرياته ....
_____________
مضت سنة آُخرى ... من البوم الذُّكريآت ..*
وتبدَّلت آحوآل و تغيرت مجريآت الحيآة
لشخوص مآ ...
........
تابعوني ..... ان كآن لحرفي قبول *لديكم ...
التعديل الأخير تم بواسطة تفاحة فواحة ; 15-04-14 الساعة 09:30 PM
سبب آخر: اضافة روابط الفصول
|