السلام عليكم*
____________



لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك بسطاً تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء.

-لقمان الحكيم


_______


-( 15 )*



.. تبدو مهمومه متوتره .. والضيق بلغ منهآ مآبلغ ..
.. ام توفيق ابلغتها انَّ العمل سيبدأ غدا صباحا وينتهي الثالثه عصرآ ..
ومكآن الالتقاء احد الاسوآق الشعبيه ..
.. لن ترضى والدتهآ عن غيآبها ولن ترضى بأن تركب مع مجهول .. ولن ترضى ان تخدم في البيوت ..
لكن لابد ممآ ليسَ منهُ بُدّْ ..*
فـ لاصنعه تُجيدها ولآ حِرفه تُتقنهآ لتعمل في منزلهآ ..
ولاوظيفه مناسبه تنتظِرهآ ولآ مآل لديهآ يُعِّفُّهآ عن المسأله انْ لمْ تعمل ..
.. وخآلد آه من خآلد .. كم تكسر قلبهآ نظرآت عينيه المخذوله ..
كم يرق لهُ فؤادهآ حين ترى جيبه خاليآ الا من بعض الريآلآت التي لاتكفي وجبة افطار ..
.. خالد اخلآقه عآليه ويمتلك بوآدر رجوله مبكره ولديه مباديء جميله ..
من مثلهُ يستحق عيشآ افضل وفرصاً اسخى ..
ولو اضطرت ان تبقى خآدمه وبلآ تعليم عال ..


رمقتهآ والدتها بنظره مستشفه لتسأل مستفسره ..
/ نور وش فيك !

بدأت تتعرق من الامر الجلل الذي ستقذفه على مسامع والدتها ..
بالتأكيد لن يكون سهلآ ولآ مرحب به ماستقوله ..
لكن لاجدوى من التأخير والتسويف .. فلم يعُد هُنآك متسع من الوقت ..*
امتدت يدها للفضاء لتُبعد خُصلةً وهميه من شعرها وتدسُّها خلف اُذنها ..
بللت شفتاهآ عدة مرآت واخذت انفاسا تمددت معهآ رئتاها لتنطق بهدوء مخالف لخلجآت قلبها النَّآبض ..
/ مافيني شي يمه ..
اليوم كلمتني ام توفيق وتقول الناس اللي طالبيني بيجون بكره ياخذوني ..


صمت مهيب من جآنب والدتها رغم بسآطة شخصيتها ..
الا ان ماسمعته للتو من الامور المُحال التسامح معها ..
بنبره صارمه قلمآ سمعتها من والدتها حركت رأسها بالاجابه واردفت ..
/ قبل قلت لك لا ..
ومع ذلك ان عاندتيني وتممتي اللي تبينه مانيب رادة عليك الا بشي واحد بس ..
وعقبها سوي اللي تبين ..
.. العلم بيوصل خالد عن شغلك .. وانتي حره ..


فزعت وهي تُقبل كفي والدتها وكتفها ...
/ لااا امانه يمه ..
انتي عارفه خالد لو شم خبر ولو بعدين بيترك المدرسه ..
وهو متفوق ومتميز ويحب الدراسه ..
تكفين يمه لايوصله خبر عني ...


انحت بنظراتها عنها وهي تكتف يداها تحت صدرها لتردف ..
/ اجل ابلعي النعمه واتركي هبالك ..
ماحنا ناقصين فضايح وشماته من اهل ابوك لو درو ..
واذا على المصروف انا بدور بكره على الجيران وابلغهم اني انقش حنا على اليدين ..
انا ماعرف غير هالشغله ..*
بسويها في بيتي وانستر .. او على الاقل اروح لبيوت اعرفهم*
مهوب لكل من هب ودب ..
ثم انا حرمه عجوز مانيب مثلك بنت ومطمع لكل خبيث ..

باستسلام زفرت بضيق ..
/ هالشغله لها مواسم يعني ربحها مهوب يومي ..
ثم يبي لك سنين على بال ماتصيرين معروفه وكلن يطلبك ..

والدتها بعزيمة وامل ..
/ هالبلد كل ايامهم مواسم لاتخافين*
اعراس وخطوبه وحفلات تخرج وحفلات استقبال وتوديع*
ويوم وطني وجنادريه ويوم الجدات وايام مهرجانات والله يزيد ويبارك ..
والحنا تجدد موضته ماتخلص ..
ويالله قومي جهزي غدانا قبل يجي خالد ..

*




في مسجد الحي المتواضع كان الامام يُلقي بعض الدروس*كما هيَ عادتُه كل مساء ..


وكان الحضور جمعٌ من كبآر السن وبعض الشباب اليآفعين من بينهم كآن خالد ...
كانت المُحاضرات عِبآره عن سلسلة حلقآت من سيرة الرسول العطره عليه افضل الصلوات والتسليم ..
وهذا ماشدَّ خالد كثيرآ وجذب اهتمآمه ..
أخذ يُقارن بين مُصيبته ومصائب النبي وابتلاءآته وصبره العظيم على ما اصآبه ..
بل وايضاً عدم يأسه واستمراره في الدعوه وتحمُّل الاذى ..
كان يضُن انَّ بلاؤه لاا يوازيه ابتلاء ..
انتهى درس اليوم فـ اسند ظهرُه لسارية المسجد واغمض عيناه لحظآت للتَّأمل ..
هو افضل من غيره بكثيره ..*
فلم يتعرض للايذاء الجسدي ولا النفسي ولا التجريح ..
وبالرغم من ضيق ذات اليد لابو نور الاا انهُ كان يُجاهد لتوفير مايحتاجه ..
وكانت همساته ولمساته تنبض بالحنآن والطيبه ..
.. شرد به الذهن ليسأل نفسه ..
من عساه يكون اباه ..!
وأي قلب له سوَّغ لهُ رمي فلذة كبده ...
.. ومن تكون اُمُّه ..!
وأي قسوة تغطي قلبها لتتخلى عن صغيرها دون رحمه ..!



اسئله جدا تُرهقه ..
تصل به لطريق مسدود مظلم فيقف حائرا وحيدا ...
استعاذ بالله ومسح على وجهه .. نهض ببطء دون ان ينتبه لمن حوله ..
فلقد كان في عالم آخر ومكان وزمآن غير مآيراه الآن ..



سأله امام المسجد الذي لاتخفاه حالته الماديه المُتعبه ...*
ولايُريد ان يُحسسه بالنقص والعجز باعطائه مال بلا مُقابل ..
/ خالد .. انت بعد المدرسه تقعد فاضي ماعندك شي ..!


خالد باحترام للشيخ الوقور الذي يُحادثه ..
/ ايه ياشيخ ماعندي شي ..
بس احضر الدروس اللي بالمسجد
والعب كوره احيان واذاكر وانام ..


اردف الامام ..
/ المسجد يحتاج اهتمام وتنظيف والعامل اللي ينظفه مايجيه الا مره بالاسبوع ..
وهو مهوب رسمي .. مغير تبرع من اهل الحي وقطه في راتبه ..
لو تقدر تنظفه كل يوم واعطيك راتب 3 الاف ..
هذا طبعا من الدوله مهوب مني ..
وبرفع اوراقك رسمي .. بس يمكن مايقبلون عشان عمرك ..


بفرحه عجز عن اخفاؤها ..
فهو يرتاد المسجد خمس مرات في اليوم على الاقل ..
ولايضره ان حضر مبكرا ونظف المسجد وحصل على الاجر والمال ...
اجاب بحماس ..
/ ابوي مكبر عمري بالبطاقه .. عشان ادرس بدري ..
يعني بيقبلوني ان شاء الله ..
تكفى ياشيخ انْ كان مافيها احراج لك علمني وشلون اقدم والا وش اسوي ..!



طمأنه الامام .. فهو ذو هيبه ومعارف كُثر يتشرفون بمساعدته وخدمته ..
وعده خيرا .. وحرصه على حضور الجماعه علَّه يصبح مؤذنا فيما بعد .. ورُبما اماما لهذا المسجد ...



عاد لبيته واطرافه بالكاد تُلامس الارض من فرحته ..
لاول مره منذو وفاة والده بالتبني يشعر بالفرح من اقصى خلجات قلبه ..



سجد شكرا لله مرة اُخرى حيث كانت الاولى بالمسجد
ثم نآدى نور يخبرها بالبشاره ..*




كآنت تظُنه كابوس مُزعج ..
لكن الطرق لازال مُستمر ..
تخبطت في خطواتهآ الفزعه وهي تتجه للبآب ولسانها يلهج بالذكر والتعآويذ ...


يدا تمسك بها قلبها ليهدأ والاخرى تمسك بالبآب لتفتحه بسرعه والخوف يتجلآها ...


برقت عينآها امآم بيآض لآح وابتسآمه عذبه لتفتح عينآها باندهاش ...
في حين هو اتَّكأ بكتفه على اطار البآب وتراجعت هي وهو يتقدم ...



نظر ليعينهآ المُتفاجئه غير مبآل بهما ليهمس بعذوبه ..
/ صباااااح الخير ي كسوله ...




.. لدقائق لم تعي من الذي امامها الآن ..
اهو حقيقه ام خيآل ..!
ام هي من أتت اليه وفي مكان مجهول ..!


ببحة النوم همست وهي تحرك يدها علَّ خياله يتلآشى ..
/ شرف ..!
انت شرف صدق والا انا .....!


قاطعها بحنين ...
/ ياعيوون شرف ...


ثوآن فقط وعيناه بدأ يجذبهآ شيءُُ آخر غير جسدهآ ..
.. تأمل مآخلفهآ من اثآث عتيق ودولآب سقط احد ابوآبه*
وسرير رث يعتليه مفرش فآخر*
وتسريحه كُسر جزء بسيط من مرآءتها وكرسي يتيم بهت لونه وبانت عليه علامآت الترميم ....!
التفت لهآ وامسكهآ من ذرآعيهآ وبالكآد ينطق ..
فقد علقت كُل الحروف والكلمآت في حنجرته ..
ابتلع شيئا من ريقه وهو يهُزها علَّها تُجيبه بالصدق ...
/ بخل ...!
.. واثق انك منتيب بخيله عشان ماتغيرين غرفه عمرها اكثر من 20 سنه ....!
.. قلْ ...!
واثق ان معك اللي يكفيك تغيرين عشر غُرف مهوب وحده ...!


قولي لي .... وش حآدك على هالغرفه المكسره ماغيرتيها بعد كل هالوقت ...!
وش تعني لك ... ليش محافظه عليها للحين ...!
... قولي الصدق ولاتكذبين ...



حاولت لتنفلت من بين يديه ..
وهي تخفض بصرها للارض .. وتردف ..
/ ارجوك اطلع ..
مانيب قايله شي .. اطلع وبس ..



.. بسط ظهره لترتفع قآمته اكثر وهو يكمل بصرامه ...
/ بتقولين .. بتقولين ياشيهآن ومنيب طالع لين اسمعها منك ..*
وش اسبآبك ...!
ووش مبرراتك ..!



.. استغلت انبساط كفه لتهرب منه وهي تلتقط ( شرشفها ) من الشماعه وتتركه خلفهآ ..
نزلت للاسفل وخطواتهآ تكاد تتعثر وتسقط بسببه ..




.. امَّا هو فتركهآ واغلق البآب بهدوء خلفهآ ..
اقترب ليتفقد كل شبر من ذكريآته ..
.. فتح آخر الادراج لتغشآه الصدمه ويصُّمُّه طنين اُذنه ...
ملابسه ......!
نعم هي ملابسه عندما كان اجرد الحآل نحيل ... !
مرتبه بعنايه وكأنها تُستخدم يوميا ...
.. التفت للسرير ليلقي بثقل جسده عليه وهو يخشى ان يتحطم تحته ....
ضمَّ احدى الوسآدتين وهو يُغمض عيناه ويُتمتم ...
/ ياقو قلبك ياشيهآن ...
ياسطوة بآسك على ضعفي ...
تحملتي العيش بين هالذكريات ولمن رجع لك الاصل رفضتيه ...!
الله عليك .. ويلك من الله فيني ...
احتضن الوساده وشريط ذكرياته ينصب على عقله بغزاره ..
في بحر من السآعه غشاه النعاس لينام هربا من ذكريآته ووآقعه ....




**

امرهآ بهدوء ..
/ انزلي بجلس في السياره شوي والحقك ..
بخطوات ثقال نزلت بكسل واوامره لم تعجبها ..
لِمَ يتوحَّد بنفسه في ساعة متأخره في مثل هذآ الوقت ...!
هل لبشرى يدا في ذلك ...!




.. امَّا هوَ فقد خفض المرتبه ليسترخي قليلاا بعد ان ابعد شماغه عن رأسه ..
اغلق عيناه بهدوء حيث بدأت ذُكريات وموآقف وصور لِبُشرى تتآبع على مُخيلته ..*
مآلبث انْ زاحمتهآ صور وسم ...
ورغمآ عنه بدأ عقله يعقد ويُقارن بينهمآ ...
شعر بملل حين اُثقل عقله وخيآله بأمور توافه اصبحت مآضيا لآ جدوى من استرجآعه ..


تمدد بكسل ثم نهض ببطء لينزل ويغلق الباب خلفه ..
صعد للاعلى ولفت انتبآهه هدوء المكان ..
فـ لاصوت لهآ ولآ ادنى حركه ..*
نآداها بصوتٍ منخفض ولمْ تُجب ..
ثم رفع صوته اكثر وايضا لم تِجبه ..
نظر لسآعته حين رأها مُمدَّده بوضع النائم ..
رفع حآجبه مُتعجبا .. هي تدَّعي النوم بالتَّأكيد ..
.. اربعون دقيقه فقط لايُمكن للنوم ان يسرقها اليه ..!
اقترب منها بخبث .. وهو ينوي كشف كيدها ..
.. وضع اصبعه على شفتيها بهدوء ولم تُحرِّك ساكن ..
دنى منها اكثر لِيُقبِّلها والشك بدأ يُخالجه بأنها فعلا نائمه ..
.. لحظات فقط ولمْ يعي من اين اتآه الالم وممن اتآه ..!


رفع رأسه غير مستوعب ماالذي حصل له ولِم ..!
.. نظر لها ليجدها ترتجف وتهذي وعيناها تلمعان بالدمع ..
/ ااااااسفه والله ااااااسفه*
مااادريت ماحسيت والله .....
كنت كنت احسبك مدري من .......



سأل بعدم تصديق ..
/ كف عطيتيني كف ..!
انتي ....!


مجدداً اخذت تحلف وتُقسم ايمانا مُغلظه ..
/ ورب البيت ماقصدت ..
اقصد مادريت ...
اقصد ناسيه .. والله والله ...


انحنى عليها ليقبض على كتفيها فتنفجر بالبكاء كوسيلة للدفاع ..
وهي تزحف للخلف حتى منعتها حافة السرير من التقهقُر ..
انهارت تماما وهي تتوقع ان يبرح بضربه على جسدها ...

/ راجح والله ناسيه اني متزوجه .. وانا دوبني نمت ..
وماحب احد يسوي لي هالحركات ..
وانا ماكنت ادري من اللي سواها ولا انا وين والله ثم والله ...



.. على غير المتوقع ..
تركها وادار لها ظهره ..
من بين اسنانه امرها ...
/ تعالي في الصاله ابيك ...



لم تتوقع ان يُعتقها لوجه الله ..
فما فعلته ليس بالامر الهين ..
ولا هو ممن يعفو عن امرٍ كهذا ...



.. اغتسلت كثيرا ..
وحاولت ان تمنع دمعها من النزول ..
نعم مافعلته كثير لكنها اهانت نفسها بالتذلل لهُ اكثر وفضحت خوفها منه ..
.. مررت قلم الكُحل عدة مرات بين اهدابها علَّه يُمسك دمعها ..
ورطبت شفتاها بـ ( قلوز ) شفاف وخرجت له بتردد ..



.. وجدته جالسا بلاا اي مشاعر يترجمها وجهه ..
.. اشار لها بالجلوس دون ان ينطق ..
حاولت ان تستعيد ثقتها وهي تجذب انفاسا بارده علَّها تُمدها بالاتزان رغمَ رعشة جسدها جلست بعيدا عنه ..



.. وقف فجأه وهو ينحني عليها ومن بين اسنانه توعدها ...
/ قلتي نايمه وماعلى النايم حرج ..
هالمره بعديها .. لكن مره ثانيه تسوينها بحلم والا بعلم والله لاكسر راسك مهوب يدك بس ..


قبلها بسرعه خاطفه بتحدي ..
والحين كانك بنت ابوك مدي يدك ...


دفعته بشده وهربت ..
لحقها وهو يمسك كفها بقوه ..
/ على بالك منحاشه مني في بر ..!
ترا تردك لي اربع جدران ..
مني لي .. مالك مفر ..





.. نعم مافعلته وسم امر خآرق للعآده بالنسبه لهيبة رجلٌ مثله ..
.. لكن مآدفعه لعدم الرَّد والتزام الهدوء على غير عادته*
هو احساس دآخلي جميل .. ليس للصفعه ذآتها لكن راحه سكنت روحه لردة فعلها الفطريه على قُبلته ..
احساس حلو لذيذ بسلامة فطرتها وبراءة روحهآ ..
.. يذْكُر اول لقاء لهُ بِبُشرى انه مدَّ يده من بعيد لِيصافحها
لكنها لم تُفلت يده .. بل جذبته لها مُرغما لِتُقبَّل خده ..
وفعلت ذلك مودعه عند مُغادرته ..
حينها لم يكن كأي رجل فتنته القُبله .. بل استنكرها رغم شرعيتها ..
انتقدها كثيرا .. جُرأتها عليه من اول لقاء .. وفعلها المُجرد من خصلة الحياء الطبيعي ..


اما وسم فهي تجعل من امر القُبله والتقرب لها ليس بالامر العادي ..
بل يجيب ان يغتصب منها كُل مايريد ..
يرى خجلها وتمنُّعها وحُمرة خديها فتتحرك بداخله جيوش تعشق السهل الممتنع ..
صغيره وحديثة عهد بغزل الرجال ومع ذلك فقيادتها تُرهقه ..
وتجعله يُفكر في كل مره كيف سيراوغها ويقتنصُها ...



ابتسم وهو يلامس مكان صفعتها له ..
لو قال له احد ما ان امرأة ستصفعك في يوم مآ وانت تبتسم ..
سيموت ضحكا لمجرد تخيل الامر .. بالتأكيد سيقطع يدها على اقل احتمال ..



نظر لظهرها الذي يُقابله ليغمز خصرها فتصرخ ..
عقد ناضريه بمفاجأه وهو يُردف ..
/ وجع وش فيك فزيتي وصرختي ..!
ترا كلها نغزه ..


بنرفزه وفلتآت اعصاب اجابته ..
/ يآخي لاقد تلمسني مع خصري لو سمحت ..*
ماحب احد يلمسني من هنا لو لمسه فااهم ..

رفع حاجبه ببتسامه ..
/ اها يعني نقطة ضعفك المسكه من هنا .. اووووك*
شكرا ع المعلومه .. راح استفيد منها بالتأكيد ..



نهض وهو يأمرها بِحده وكأنه ليس الرجل المبتسم قبل قليل ..
/ قوومي الساعه 11 ولسا نايمه ..
باخذ شور اطلع القى قهوتي جاهزه ..
وثقليها لاتجيني مويه وزعفران بس ..



اولاها ضهره ولو التفت قليلا لرأى منها مايُغضبه حتما ..
فقد فتحت يداها واصابعها العشره لِـ تُتمتم من خلفه بحركة طفوليه ( كش مالت عليك ) ... ونهضت ..




**









... دخل سريعا لِيوقض نجلاء على عجل ...
/ نجلااااا نجلاااا قوومي*
قوومي عندي رجال بالمجلس صلحي قهوه وشاهي وكان عندك شي حلو والا مالح حطي معه ..
جلست بضيق وهي تزفر بداخلها ..*
من ثقيل الطينه الذي يتضيَّف الناس ظهرا ...!
الساعه لم تصل بعد للواحده مساءا بعد ..
.. قلة ذوق من هذا الضيف .. فهذا وقت لهُ حرمته كما هو متعارف عليه ..
وقت الراحه والسكينه والقيلوله والاسره ...



وقفت بكسل وهي تسأل بملل *..
/ من هالرجال اللي جايك بذا الشموس ...


اجابها دون شعور منه ..
/ راشد خويي الله يستر مدري وش يبي ذا الحزه ..
مهيب عادته يجيني مثل هالوقت ...



كاد لسانها ان ينفلت بكلمة ( يالبيه ) فقد رأته سابقا في السوق ..
وتتذكر جيدا جماله ووسامته وجاذبيته .. وعلمت فيما بعد ان اسمه راشد صديق للفهد منذ زمن ليس بالبعيد ولا بالقريب ...



غسلت وجهها بنشاط ..
واعدت القهوه جاهدةً ان تكون ذات نكهه مميزه ..
وضعت تمر وسله صغيره من الشوكولاا المعتاده المنوعه ..
وصُندوق صغير من شوكولاا فاخره ..
*
*

ووضعت مع الشاي بسكوت مالح ذو اشكال جميله*
وقليلاا من ( الاقط ) الذي تُعدَّه والدتها ..
واشعلت الفحم لتضع عليه عودا ذا نوعيه ممتازه ..
فكما تعلم هو من طبقة غنيه وبالتَّأكيد معتاد على الرُّقي في كُل شيء ...




بالمجلس .. تحدث راشد ببعثره وحيره ...
/ فهد انا جايك بموضوع .. وابيك تساعدني ..
بس مادري كيف اقولك واشرح لك ..!
واسف جيتك *من غير موعد ولاا وقت مناسب ..


فهد بتشجيع ..
/ افا عليك وش فيك رسمي اليوم ..!
قل اللي بخاطرك وانا اخوك ترا الامر سهل ..
مابينا كلافه ولاا حرج ..


راشد وهو ينظر لعيني فهد مُباشره ..
/ انا بتقدم لوحده .. بس امي رافضه .. وانا مابي الا هي ..
ومدري اهل البنت يقبلوني اذا خطبت والا ..


فهد علَّق ..
/ امك لاتزعلها .. ماراح توفق وهي مارضت عن زواجك ..
لكن تقدر تحايلها وتجيها منا مناك لين ترضى اذا انت متمسك بالبنت مره ..



اردف راشد ..
/ طيب برايك لو خطبت بيزوجوني ..!


فهد بحماس ..
/ افا عليك خل عندك ثقه بنفسك ..
الرجال مايعيبه غير جيبه وانت منهم الله عليك ..
وان شاء الله بيوافقون .. يحصلهم مثلك ..!



راشد بشك ..
/ يمكن تقول هالكلام عشانك خويي وتبي لي الخير ..
وتشوفني بعين الخوي مهوب بعين النسيب ..


فهد بعدم فهم للمقصد ..
/ ياراشد توكل على الله وربي بيوفقك ..
غيرك كثير تزوجو وهم اردى منك وربي هداهم بعد الزواج واصلح حالهم ..
والحرمه ترا تعقل الرجال ..


راشد بحذر ..
/ يعني ضنك اخطب وانا وجهي قوي ..
يعني مهوب راديني ..!


فهد بجهل وحماس ..
/ ابد توكل ع الله ..
ولو تبيني اروح معك رحت ...


راشد وهو يرخي جسده على الكرسي الجلدي ..*
تكلم بصوت الواثق وهو يرفع راسه ويثبت عيناه بعيني الفهد ...
/ اجل اناااااا ابي اخطب بنت اخوك الكبيره سمو ...


اخذ يترقب ردة فعل الفهد الذي ما ان استوعب ماقيل للتو حتى جحضت عيناه وعقد حاجباه ..
ودون تردد صرح بها ...*
/ لاااا الا بنت اخوي ياراشد ..
ابعد عنها مالك فيها نصيب ..



راشد بحده ..
/ وليه لااا ...!
توك تمدحني ومريشني وموصلني للسما ...
وين حكيك الرجال مايعيبه غير جيبه والحرمه تعقل الرجال ..
وحالك بينصلح عقب الزواج وهالكلام كله ..!



فهد باحراج مما قال .. لم يكن يعلم ان الضحيه ستكون ابنة اخيه ...
/ راشد انا قلت لك اخطب اشجعك لعلك تترك ما انت عليه ..
ولان فيه عوائل ماعندهم مانع اصلا يزوجون مثلك ..
وهم على كل حال بيسألون عنك ماراح ياخذونك على عماك ..
وانا عارف وش وراك ووش دونك لذلك ما اسفطك لبنت اخوي ..
الصداقه شي واني اضحي بغالي شي ثاني ...


راشد بصدمه ..
/ يعني انا ما استاهل يافهد ...!



فهد وقد تشابكت الامور عليه
واصبح وضعه حرجا ..
/ انا ماقلت كذا .. لاتقولني شي ماقلته ..
انا اقصد على وضعك ذا مانيب مزوجك ..*


وقف راشد وانفاسه تتلاحق وتزداد حراره وبعناد ..
/ اصلا انا غلطان اللي خطبت منك ..
جيتك احسبك عون وبتوسط فيك عند ابوها طلعت فرعون ولانت راعي فزعات ...


فهد بحيره وضيق ..
/ كل شي افزع لك فيه الا الزواج ..
هذا عشرة عمر ووراه عيال ومستقبل .. مابي اكون سبب في تعاسة احد ..



راشد وبالفعل صُدم ..
لم يتوقع ان تكون نظرة فهد له بهذه القسوه ..
نعم كان ينصحه تاره ويوبخه تارات ويغضب منه احيان ..
لكن لم يترك صداقته ابدا .. ولم يتخلى عنه في اي امر يريده منه كما اليوم ..
امسك بتلابيب الفهد وهو يهزه *بتحدي ...
/ ان عاش راسي يافهيدان لاخذ بنت اخوك من ورى خشمك ..


فهد وهو يدفعه بعنف وينفعل ..
/ تخسااااا منيب امك والا ابوك تامرهم ويعطونك اللي تبي ..
انت غالي وبنت اخوي اغلى ..
ووالله ياراشد ماتحلم فيها لو تطير والا توقع ..



راشد بقهر وهو ينقض على الفهد من جديد ليحصره بالجدار من خلفه ويضرب بظهره عليه ..
/ تاااااااااكل تبن يالرخمه ..
لاجا لك بنت لاتزوجنيها الله لايكثر خيرك ..
لكن ذي مالك حكم عليها شورها بيد ابوها وانت تخسي ...


فهد وهو يحاول الدفاع عن نفسه ...
/ ماياكل تبن غيرك ..
والرخمه جابته امك .. تحسب الناس عبيد عندك تامرهم وينفذون مطالب سموك ...!



راشد وهو يبتعد ويلتقط شماغه وعقاله ..
ويمر من امام الفهد اردف بقوه وصدره يرتفع وينخفض ..
/ ان ماضفتها تحت اسمي فهالشنب مهوب على رجال ...
قالها وهو يمسك بطرف شنبه وخرج ...




حقيقه راشد رجل بروح طفل ..
فهو مدلل جدا لدى والديه ..
وطلباته اوامر .. كونه بكر والديه ولم يأت بعده صبي اخر سوى واحد فقط يصغره ب اكثر من 15 سنه واربع بنات ..
عابث غير جدي ذو علاقات هاتفيه وسُكر حين يسافر فقط كما يبرر لنفسه ..
جاوز الثلاثين وتصرفاته صبيانيه جدا ..
مهووس تسوق وشراء يعشق الاناقه ويهوى السفر ..
دائما يرى انه محط الانظار ولايهمه ذلك بتاتا ..
فلاتخفاه نظرات الاعجاب من الفتيات في اي مكان يحل به ..
يظن انه دائما بامكانه الحصول على مايُريد ..
ان لم يكن عن طيب خاطر فـ بالاكراه ...


.. لم يكن ينوي الزواج اطلاقا قبل سن الاربعين ..
حينها سيعقل ويتوب ويتزوج وينجب ويكون اباً وزوجا مثاليا ..


سبب اصراره على سمو لم يكن وليد الصُّدفه ..
بل بسبق اصرار وترصد ..
.. فقد رأها ذات مره خلسه ..
كان في الملحق ينتظر الفهد الذي اخبره انه في الطريق ..
وحين هم بدخول الـ ( المشب ) المقابل لغرفة الفهد سمع صوت اُنثى ويبدو انها تحمل شيئا ..
بفكره شيطانيه دخل دورة المياه واطفأ الاضاءه واغلق جُزء من الباب ايضا ..


اخذ يتلصص النظر لها وهي تحمل بين يديها ( صينية ) القهوه وتتحدث بصوت عال ..
/ يممممه قولي لوسم انا بنزل القهوه واروح اذاكر ...


حاول بعد ذلك ان يراها مرارا وتكرارا ولم تسنح لهُ الفرصه ..
.. وضعها ضمن القائمه لو فكر في الزواج يوما ما ....
لكنه شعر بالخطر وانها ستطير من يده بعد ان تزوجت اختها الصغيره ..
كان يضنها صغيره ولن تتزوج قبل 25 سنه .....
اراد ان يتحرك ويتملكها ويطمئن قلبه ..
والزواج لايهم ان تأخر ولو لخمس سنوات او اكثر *مادام قد ضمنها له ...
**



لكن الاان فقط بدأ يشعر بالقلق ...
اذا كانت هذه ردة فعل الفهد وهو ليس ابيها فكيف سيكون جواب ابيها ..!
ثم ان الفهد بكل تأكيد سيزود شرف بـ ( برنت ) كامل عن بطولاته وصولاته وجولاته الفاسده ...
ولكنه راااااشد رغم كُل شيء ..
ومايتمناه يُدركه .. ولو كان صعب المنآل .....!




.. اخذت تصب جام غضبها من شرف بها ...
وبحده وعلى خير عادتها صرخت بها ...
/ ياخي انتم استغلاليين .. وفوق كذا قلة احترام للمواعيد وتطنيش للخلق ..
ماتبي تشتغل ليش ماقالت من الاول ..*
والا لقيت غيرنا وطنشتناا والا احد عطاها زود عنا ...!


ام توفيق ببرود فقد اعتادت غضب العميلات ..
/ والله انا ماليا دهل ..
انا اديكي رقمها وكلميها الميها *..


املتها رقم نور واغلقت هاتفها ..
اما شيهانه فقد استعدت لتفرغ غضبها في نور وتلقنها درسا في الاحترام والذوق وصدق الوعود ...


.. لكنها صُدمت من رد نور بعد ان فرغت مما في جوفها من كلام مؤنب وتوبيخ لها ..
سألتها بحيره ...
/ انتي سعوديه .......!



اجابت نور بتوتر ..
/ الله يرضى عليك استري علي ..
انا كنت ابي اشتغل بس امي مارضت ..
الله يجزاك خير امسحي هالرقم ولاعاد تتصلين وانا اسفه مره ثانيه ...


/ لحظه لحظه لحظه لاااتسكرين ...
انتي محتاجه شغل ...!


هكذا سألتها شيهانه بفضول .. لتجيب ..
/ يعلم الله عندي ضروف اجبرتني ..
لكن امي رفضت بدور شي اشتغله في البيت وابيعه ...


شيهانه بتفكير ..
/ طيب انا بدور لك على شغل لو بسيط ولاهوب خادمه ..
لكن ابي اقابلك قبل وتطمني ماحد بيدري ...



تواعدتا وتوادعتا ...
وكلاهما تفكر بالاخرى ومن عساها تكون ومن اي الاُسر هي ..!
مماذا لو كان بينهما صلة قرابه ولو من بعيد ...'
نعم محاال لكنه وارد ...



تتحدث بالهاتف وهي تأكل حبات من الحلوى المُسكره ..
وبتصميم ...
/ نوووووووو حبيبتي*
امي مُصره تسوي عزومه لزوجة راجح ..
وهي بنفسها كلمته ووافق ..
وبيأجل روحته لابها عشااني .. اقصد عشان العزومه ...


سمر شقيقة راجح ..
/ طيب كلمتي وسم تعزمينها .. شكلها مادرت ..

بدلاال اجابت ..
/ مامي ارسلت لها وكلمت راجح ..
ضروري تجين انتي .. ووسم طبعا ..


اغلقت الهاتف وهي تقفز بحماس ..
/ طيب يانتفه ..
اذا ماخليتك تلفين حوالين نفسك سبع لفات ..





.. اما الوسم فلم تعترض مادام راشد قد امرها بالحضور ..
ولم تعلم بعد من تكون تلك الخاله الا مجرد اسم .. لاتعني لها شيئا ...
.. احست بهم .. تكره ان تكون محط الانظار وان تجلس برسميه ..
وتخجل من نظرات النساء الفضوليه المتفرسه لها ...
لكنه مضطره .. فلابد ان تجامل وتوجٌّب و تختلط باهل زوجها وجماعته ...





.. عند الساعه 12 ظهرا نزل شرف من الاعلى وعلى وجهه تبدو آثار النوم ...



دُهش مصعب و سمو حين رأوه ..!
ماذا يفعل بالاعلى واين كان وهل تعلم والدتهما بوجوده ...!



جلس بكسل وهو يوجه حديثه لهما ..
/ وش فيكم بلمتو ... نايم فوق بغرفة امكم وغرفتي ..
عندكم مانع ...!


بخجل اجابا اجابات متقاربه ..
/ لاا عادي حلالك ..*
تنام وين ماتبي ...


سأل بفضول وهو يخرج هاتفه من جيبه ...
/ وين امكم ...!


اجاب مصعب اولا ..
/ راحت تجيب شغاله لبيت جدي*مع خالي عقاب ..*
ومدري يمكن تجلس تتغدى عند جداني ....



شعر بغضب ..
/ يناام فتخرج وتدخل وكأنها بلا ولي ...
امر سمو .. جهزي قهوه بطلع اصلي واجي .. يالله يامصعب تعال معي ...



وقف وهو يتصل بها وبنبره حاده ...
/ وين رايحه يامدام ...!
وكاله من غير بواب هالبيت ..!
مدري تحسبين انك شيخة عمرك ..!



شيهان بهدوء فلاتريد عقاب ام يشعر بشيء ..
/ انا مع اخوي ... وبتغدا مع اهلي ...


امرها *..
/ اصلي وارجع والقاك تجهزين غداي ..
وروحه لاهلك مافيه ...

بذات الهدوء خفضت صوتها اكثر ...
/ معلش ... اُمي تنتظرني ع الغدا وابوي ..
وقد وعدتهم .. وهم عندي اهم ..
.. اغلقت الهاتف قبل ان يُجيب ووضعته على وضعية الطيران ..



اما هو فقد نهض مارده .. واستشاطت شياطينه ...
ذهب للمسجد واعاد وضوئه لابد انه انتقض من فرط غضبه ....
توعدها الف بداخله ....
هو امرها وان لم تستجب سيكون حسابها عسير .....!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الورد والياسمين
الف الحمد لله على السلامه ياطيوبه...ومبروك عليكم النجاح
والله اشتقنا لك ولابطالك الله يسعدك..

دخووووول سريع البارت روووووعه ماشاء الله والاحداث مرره تحمس
بس اتوقع ان خالد هو نفسه ولد فوز اللي رماه شرف يوم عرف بخيانتها له
واكيد راح يكون بينه وبين شرف عدة لقاءات ويمكن شرف يتعرف عليه

الله يجزاك خير ياطيوبه ولي عوده ان شاء الله

ابدااااااع طيوبه

رد سريع على البارت الخرااافي

خالد في بداية البارت توقعت من وصف شكله ومستواه الدراسي

توقعت بيكون ولد رجل من جنسيه غير سعودية دكتور مثلآ تعرفت عليه فوز

لكن مع دخول راشد للاحداث ما ادري ليش حاسه ان خالد ولدراشد

اتوقع شيهانه بتفتح مشروع بسيط لنور وامها و تشرف عليه شيهانه

وبتكون نور هي نقطة التواصل بين خالد وعايلة شرف

الي ماراح يخفاهم شبه خالد با امه فوز

ومستحيل الا مايكون وارث من ابوه صفه واضحه هي الي بتعرفهم من هو ابو خالد..,

لي عوده بأذن الله

السلام عليكم

والحمدلله على الرجعه طيوب والله يوفق الجميع

بارت حلووووووو وبدت تتضح او تتكشف المشاعر

راجح ووسم فرق العمر بداية الزواج صلافة راجح وطيش وسم حواجز كبيره لكن اشوفها صارت لصالحها عمرها وعفويتها اعجبته يوم قارنها بجرئة
بشرى
والدليل الكف الي جاه يااااني استانست خل هالكبر الي براسك ينزل شوي ههه ودي لو شايفتك



...


..

..


/ ياقو قلبك ياشيهآن ...
ياسطوة بآسك على ضعفي ...
تحملتي العيش بين هالذكريات ولمن رجع لك الاصل رفضتيه ...!
الله عليك .. ويلك من الله فيني ...


ياقو عينك ياشرف

ياسطوة باسك على الضعيفه

تحملت العيش لانها تحبك وانت رحت ورا فوز يوم سكرة العرس

الله عليك انت وايويل كل من يعرس ولا يعدل


عاد طيوب العرس هاليومين هو موضوعنا المفضل والمقلط يشهد معلقااات ومذكرات عن الزواج الثاني

متى رجعت للشيهان يوم راحت فوز مارجعت يوم هي موجوده

وبتتعب لين ترجعلك تدري ليه لانها تحبك حيل وغالي وكل ماكان الزوج غالي زاد الجرح سطوة


لآتثقي في قلب آلرجآل . .
ولآ في [ شمس الشتاء. .
ولآ في آلدنيآ فإنهآ دآر آلفنآء. .


نجلاء وجعوجع وجعتين اعنبو حيتس معرسه ويوم جا خوي رجلتس المزيون على قولتس تنشطتي ولا اول تعافرين

ليت يجيتس ماجا راجح ياوسيعة الوجه صيري طويلة لسان رفلا عنيده الا وساعة الوجه ومراعى الرجال ومن صديق زوجتس عزالله ماخذتي من

الشيهان شي ليتس انتي مرت شرف كلكم سوااا

انصدمت بنجلاء كثير ماهقيتها منها ابد ابد استغفر الله شلون بس فكرت لو تفكير براشد


راشد ياكثر الي مثله ومساكين الضحيه بنات الاجواد ياتعيش وهي تبلع المر وتصبح وتمسى بقهر وغبن وتاليتها ضغط وسكر

ولا طلاق ويحسب عليها عرس وتاخذ ابو عيال وحياة الندامه

عسى شرف مايعاند ويركب راسه ويزوجه عناد بالشيهان يسويها اناني يدور الي يريحه

تسلمين طيوب واخر الغيبات ان شاء الله